سنة دراسية جديدة تلوح في الأفق.ولو أن الكثير منا يفضل تأجيل الكلام عنها الى بداية الشهر المقبل,الا أن الكثير من الاحداث التي تقع خلال هذه الاشهر تحدد بشكل كبير ملامح السنة الدراسية الجديدة.في الأيام الأخيرة أعلنت الوزارة الوصية في المغرب عن تعيينات الأساتذة الجدد المتخرجين من مختلف مراكز التكوين وبمختلف الاسلاك في جهات المملكة. وقبله بأيام كانت نتائج امتحانات الكفاءة المهنية ,التي تحيل على استحقاق الترقية من عدمه وايضا الحركة الانتقالية الوطنية التي تساهم بشكل كبير في اعادة توزيع موظفي الوزارة .هذا المخاض السنوي يعتبر محددا للكثير من الملامح المؤسسة للدخول المدرسي.فأدا كان مسبقا بجو سليم بين الادارة متمثلة في الوزارة من خلال خطوات تحفيزية في صالح رجال ونساء التعليم جائت السنة الدراسية واعدة ولو بقليل من اشكال الاصلاح والعكس صحيح.
بخصوص التعيينات الجديدة,فقد أفرزت عن تذمر كبير في صفوف رجال ونساء التعليم المعينين حديثا وذلك بعدما تراجعت الوزارة عن تعهد شفهي للنقابات بتطبيق التعيينات الجهوية قدر المستطاع.وهكذا نجد معلما من طنجة بأقسى شمال المملكة يعمل بمدينة كلميم او العيون جنواب المملكة.علما أن كل منطقة تسطيع أن تلبي حاجاتها من المعلمين في جميع التخصصات والأسلاك دون هذه التعيينات الموجعة التي صارت هاجس المعلم الجديد أكثر من العمل الذي سيؤديه.ولكم أن تتصوروا حجم المعاناة التي يمر منها هؤلاء المعدبون في الأرض,خاصة النساء منهم بالتعليم الإبتدائي.هذا دون الحديث عن الفساد الكبير الذي تشهده التعيينات الجديدة وحجم التدخلات والمحسوبية التي تعطي لهذا ما يستحقه ذاك.
اما فيما يخص نتائج امتحانات الترقية التي اعلنت عليها الوزارة مؤخرا,فلم تأتي بأي جديد يذكر ولازالت دار لقمان على حالها رغم الوعود.النسبة تابثة ومحددة سلفا مهما بلغت مجهودات الاساتذة و التذمر هو السائد كل سنة وهو الذي يطبع اراء اغلب الاساتذة نساء ورجالا.ومما زاد من هذا التذمر,ما أفرزته الحركة الانتقالية الوطنية التي لا يُعرف لحد الان محدداتها ولا معاييرها رغم كثرة الاجتهادات.والا فكيف يعقل ان ينتقل من امضى ثلاث سنوات الى نفس المنطقة التي طلبها مدرس اكثر جدارة منهم من حيت النقط مثلا.هذا الواقع ادى الى طعون بالمئات على رفوف الوزارة والى جانب طعون اخرى من سنوات سابقة.وهكذا تمير ايام الاساتذة هذا يقرر وينفد والاخر يستنكر ويطعن و لكنه ينفد على مضض.
انها اوضاع تعطي الانطباع انه لا شيء قد تغيي وان سياسة الوزارة تجاه موظفيها لازالت كما هي مما ينذر بسلسلة جديدة من الاضرابات والاخد والرد المضفي الى ضياع زمن مدرسي غير هين.فهل تفكر الوزارة في هذه التداعيات ؟ ام انه على المتضرر ان يلجأ الى الاضراب على حساب ابناء الشعب الفقراء ؟
م/ن
؛؛ آبداآآآآآآآآآآع ؛؛ غلاتي ؛؛
؛؛ لكني لا استغرب تميزها .. ؛؛
؛؛ لان من سطرها هي منبع ؛؛ التميز والابداع وصدق المشاعر ؛؛
؛؛ رائع ما خط لنا قلمك ؛؛عزيزتي ؛؛
؛؛ وكم زدت تالقا بطرحك المميز…موضوع في منتهى الروعة ؛؛
؛؛ متميزة دوما …الله يعطيك العافية عالمواضيع الهادفة ؛؛
؛؛ يحفظك الله ؛؛ دمتي عنوان التميز ؛؛ تحياتي ؛؛ لكي ؛؛
منؤوؤورة الموضوع حبيبتي