التصنيفات
الحمل و الولادة

أسماء المواليد هل الأسماء الغريبة أحلى!

خليجية

ارتبطت اسماء المواليد منذ الأزل بأسماء الآباء والأجداد،و بالأماكن والمناسبات تيمناً بها وتفاؤلاً بمعانيها، وبعد أن كانت أسماء الماضي وحتى إلى ما قبل سنوات ليست بالبعيدة تحمل هويتنا الاجتماعية، أصبح كثيرٌ من الآباء وفي ظل ما تشهده المجتمعات من تطورات يرفض العودة إليها، لاسيما وأنها أصبحت "دقة قديمة" حسب ما يقولون، وبالرغم من ذلك اتجه الآباء والأمهات إلى أسماء دخيلة على المجتمع، خرجت من إطارها الاجتماعي إلى إطار الاغتراب وعصرنة الحياة، وهي تحمل تناقضات لا ترتبط بهوية، ولا تمت بصلة إلى الأطر الاجتماعية، حتى إنها باتت موضة تتنافس بعض المجتمعات بها، بل وأصبحت تثير استغراب ممن لازالوا متمسكين بموروثاتهم التي مازالت تحتفظ بهويتها وفضولهم إلى أصلها ومعناها الذي لا يجد له الأبناء ممن سموا بها إجابة لمعناها.
يبقى السؤال: هل حقاً نفدت الأسماء إلى درجة أن الآباء والأمهات أصبحوا في حيرة من أمرهم لأسماء مواليدهم تليق بهم اجتماعياً ويتباهون بها أمام أقرانهم عند الكبر؟، وهل الشاب أو الفتاة قادران على تقبل أسمائهم نظير ما سمي بهم أقرناهم من أسماء سهلة ومستساغة اجتماعياً، خاصةً أن هناك من يشعر بالحرج ممن كني باسم لا يستطيع من حوله حتى النطق به.
يقول البعض أن أغلب الأسر في المجتمع أصبحت تتبع في عاداتها وتقاليدها لآخر صيحات الموضة، حتى وصلت هذه العادات لتسمية المواليد، والتي غالباً ما تثير استغراب كثير من الأشخاص الذين يتساءلون عن معانيها وسبب اختيارها، مضيفاً أن أسماء المواليد وبالأخص الذكور يجب أن تكون متماشية مع المجتمع وموروثاته، أما بالنسبة للأنثى فلا مانع من تسميتها بالأسماء الحديثة، لكن يجب أن ينظر في هذا إلى معانيها وأن تكون مقبولة اجتماعياً، حتى لا تتعرض الفتاة في كبرها لإحراجات بسبب اسمها.

منقول




يسلموووووووو



مشكووووووورهـ عـ الافادهـ ..



التصنيفات
منتدى اسلامي

الدعاء بالأسماء الحسنى

قال الله سبحانه وتعالي :

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها

فسبحانه من رب كريم رحمن رحيم علمنا أسماءه الحسنى التي هي لخيري الدنيا والآخرة فادعوه بها اسألوه من فضله العظيم

وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :

إن لله تسعة وتسعين أسماً مائة إلا واحداً لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر

رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :

إن لله عز وجل تسعة وتسعين أسماً من أحصاها دخل الجنة

هو الله الذي لا إله إلا هو

الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر، الخالق ، البارئ ، المصور ، الغفار ، القهار ، الوهاب ، الرزاق ، الفتاح ، العليم ، القابض ، الباسط ، الخافض ، الرافـع ، المعـز ، المـذل ، السـميع ، البصير ، الحكم ، الــعـدل ، اللطيف ، الخبير ، الحـليم ، العظيم ، الغفور، الشكور ، العلي ، الكبير ، الحفيظ ، المقيت ، الحسيب ، الجليل ، الكريم ، الرقيب ، المجيب ، الواسع ، الحكيم ، الودود ، المجيد ، الباعث ، الشهيد ، الحق ، الوكيل ، القوى ، المتين ، الحميد ، المحصي ، المبدئ ، المعيد ، المـحي ، المميت ، الحــي ، القيوم ، الواجد ، الماجد ، الواحد ، الصمد ، القادر ، المقتدر ، المقدم ، المؤخر ، الأول ، الأخر ، الظاهر ، الباطن ، الوالي ، المتعالي ، البر ، التواب ، المنتقم ، العفو ، الرءوف ، مالك الملك ، ذو الجلال والإكرام ، المقسط ، الجامع ، الغني ، المغني ، المانع ، الضار ، النافع ، النور ، الهادي ، البديع ، الباقي ، الوارث، الرشيد ، الصبور

رواه الترمذى وابن حبان والحاكم والبيهقى عن أبي هريرة رضي الله عنه

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :

ألظوا (ألحوا) بيا ذا الجلال والإكرام

رواه الترمذى عن أنس رضي الله عنه

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يستفتح دعاءه بـ:

سبحان ربي العلي الأعلى الوهاب

رواه أحمد والحاكم عن مسلمة بن الأكوع رضي الله عنه

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألزموا هذا الدعاء :

اللهم إني أسألك باسمك الأعظم ، ورضوانك الأكبر

فإنه اسم من أسماء الله

رواه الطبراني عن حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :

إن لله ملكاً موكلاً بمن يقول : يا أرحم الراحمين

فمن قالها ثلاثاً قال الملك : إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك

رواه الحاكم عن أبي أمامه رضي الله عنه

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عائشة هل علمت أن الله دلني على الاسم الذي إذا دعي به أجاب ؟

قالت : فقلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله فعلمنيه

قال : إنه لا ينبغي لك يا عائشة

قالت : فتنحيت وجلست ساعة ثم قمت فقبلت رأسه

ثم قلت : يا رسول الله علمنيه

قال: إنه لا ينبغي لك يا عائشة أن أعلمك ، إنه لا ينبغي أن تسألي به شيئا للدنيا

قالت : فقمت فتوضأت فصليت ركعتين ثم قلت :

اللهم إني أدعوك الله ، وأدعوك الرحمن ، وأدعوك البر الرحيم ، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ، ما علمت منها وما لم أعلم ، أن تغفر لي وترحمني

قالت : فاستضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال:

إنه لفي الأسماء التي دعوت بها

رواه ابن ماجة عن عائشة رضي الله عنها

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر سورة الحشر
رواه الديلمي عن ابن عباس رضي الله عنه

منقول من الدعاء عند الحاجة
انشاء الله ينال اعجابكم
لا تنسونى بالدعاء الصالح




اللهم إني أدعوك الله ، وأدعوك الرحمن ، وأدعوك البر الرحيم ، وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ، ما علمت منها وما لم أعلم ، أن تغفر لي وترحمني



مشكورة حبيبتى على نقلك الرائع

جزاكى الله خيرا
وجعله فى موازين حسناتك




مشكورة على تشجيعك الدائم ياالغالية



جزاك الله خيرا أختي



التصنيفات
الحمل و الولادة

قاموس الأسماء للمواليد الأعزاء،، شاركوا

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ومن اهتدى

بهديه الى يوم الدين

بما أننا سوف نخصص هذه الصفحات لكتابة أسماء للمواليد الجدد فهذه مقدمة بسيطه عن هديه عليه الصلاة والسلام في تسمية المولود

قال الميموني : تذاكرنا لكم يسمى الصبي ؟ قال لنا أبو عبد الله يروى عن أنس أنه يسمى لثلاثة وأما سمرة فقال يسمى في اليوم السابع .

ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحها حرب ومرة )

وثبت عنه " أنه غير اسم عاصية وقال أنت جميلة " وكان اسم جويرية برة فغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم جويرية . وقالت زينب بنت أم سلمة :نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمى بهذا الاسم فقال (لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم)

ولما كانت الأسماء قوالب للمعاني ، ودالة عليها ، اقتضت الحكمة أن يكون بينها وبينها ارتباط وتناسب وأن لا يكون المعنى معها بمنزلة الأجنبي المحض الذي لا تعلق له بها ، فإن حكمة الحكيم تأبى ذلك والواقع يشهد بخلافه بل للأسماء تأثير في المسميات وللمسميات تأثر عن أسمائها في الحسن والقبح والخفة والثقل واللطافة والكثافة كما قيل

وقلما أبصرت عيناك ذا لقب *** الا ومعناه ان فكرت في لقبه

( وكان صلى الله عليه وسلم يستحب الاسم الحسن وأمر إذا أبردوا إليه بريدا أن يكون حسن الاسم حسن الوجه )

وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته بتحسين أسمائهم وأخبر أنهم يدعون يوم القيامة بها ، وفي هذا – والله أعلم – تنبيه على تحسين الأفعال المناسبة لتحسين الأسماء لتكون الدعوة على رءوس الأشهاد بالاسم الحسن والوصف المناسب له .
وتأمل كيف اشتق للنبي صلى الله عليه وسلم من وصفه اسمان مطابقان لمعناه وهما أحمد ومحمد فهو لكثرة ما فيه من الصفات المحمودة محمد ولشرفها وفضلها على صفات غيره أحمد فارتبط الاسم بالمسمى ارتباط الروح بالجسد وكذلك تكنيته صلى الله عليه وسلم لأبي الحكم بن هشام بأبي جهل كنية مطابقة لوصفه ومعناه وهو أحق الخلق بهذه الكنية ، وكذلك تكنية الله عز وجل لعبد العزى بأبي لهب لما كان مصيره إلى نار ذات لهب كانت هذه الكنية أليق به وأوفق وهو بها أحق وأخلق .
ولما كان الأنبياء سادات بني آدم وأخلاقهم أشرف الأخلاق وأعمالهم أصح الأعمال كانت أسماؤهم أشرف الأسماء فندب النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى التسمي بأسمائهم كما في " سنن أبي داود "والنسائي عنه "تسموا بأسماء الأنبياء"

وهذه دعوة للأباء والأمهات بحسن اختيار أسماء مواليدهم فلكل مولود نصيب من اسمه .

الموضوع مفتوح لكم أخواتي الحبيبات لاضافة أسماء جميله وياحبذا لو كتبتم معانيها لتكون

مرجعا وقاموساً لكل أم تبحث عن اسم لمولودها القادم ،

والرجاء عدم كتابة مواضيع منفرده ، حتى لانظطر آسفين لحذفه ،

وفقني الله واياكن لما يحب ويرضى .

أسماء الذكور

هيثم : صقر

هشام: كرم

مروان : مثنى مرو وهو الحجر الابيض الرقيق

مشعل : سراج

فيصل : سيف قاطع

بشار : من يبشر كثيراً

أنس : من يؤنس به

فادي : منقذ غيره بفديه

رامي : اسم كوكب

حارث : كنية الأسد

ثامر : الشجر المثمر

اسماء الاناث

الاء : نعم

بثينة: الأرض السهلة اللينه

بسمة: ضاحكة دون صوت

بشرى : خبر مفرح

تيماء:اسم واحة

خولة: ظبيه

دانة : حجر كريم

رنده: شجرة طيبة الرائحه

رهام : امطار خفيفة

ريم: ظبي ابيض

رشا: ولد الظبية

رازن :هادئة الطبع

هتون: انصباب المطر

دانة ………. اللؤلؤة الأكبر في حصيلة رحلة الغوص لصيد اللؤلؤ
سما …… عَلا وارْتَفَعَ
بتيل ….. سعف النخله الصغير
لينا …. النخله الصغيره
جمانه …. اللؤلؤه البيضاء
سفانه …. اللؤلؤه السوداء




خليجية



uuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuup



thank you



merccccccccccccci



التصنيفات
منتدى اسلامي

مختصر فقه الأسماء الحسنى القدير ، المقتدر

،
ختصر فقه الأسماء الحسنى القدير ، القادر ، المقتدر

——————————————————————————–

القادر ،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القدير ، القادر ، المقتدر

و جميع هذه الأسماء وردت في القرآن ، و أكثرها و رودا ( القدير ) ثم ( القادر ) ، ثم ( المقتدر ) ، قال تعالى : ( وَلَّهُ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ، و قال تعالى : ( قُلْ هُوَ لْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً من فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ) ، و قال تعالى : ( وَكَانَ للَّهُ عَلَى كُل شَيْءٍ مُّقْتَدِراً ) .

و جميعها تدل على ثبوت القدرة صفة لله ، و أنه سبحانه كامل القدرة ، فبقدرته أوجد الموجودات ، و بقدرته دبرها ، و بقدرته سواها و أحكمها ، و بقدرته يحي و يميت ، و يبعث العباد للجزاء ، و يجازي المحسن بإحسانه ، و المسيء بإساءته ، الذي إذا أراد شيئاً قال له : كن فيكون ، و بقدرته يقلب القلوب و يصرِّفها على ما يشاء و يريد ، و يهدي من يشاء ، و يضل من يشاء ، و يجعل المؤمن مؤمنا ، و الكافر كافرا ، و البرَّ بَرًّا ، و الفاجر فاجراً.

و من أصول الإيمان العظيمة الإيمان بالقدرة ، قال الله تعالى : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) ، و قال تعالى : ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)

و مَن لا يؤمن بالقدر لا يؤمن بالله عزَّ و جل ، قال الإمام أحمد رحمه الله : ( القدرة قدرة الله ) ، فإنكار القدر إنكار لقدرة الله عز وجل ، و جحد صفاته سبحانه أو شيء منها يتنافى مع الإيمان به سبحانه و توحيده .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( القَدر نظام التوحيد ، فمن وحَّد الله عزّ و جلّ و آمن بالقدر فهي العروة الوثقى التي لا انفصام لها و من وحّد الله تعالى و كذّب القدر نقض التوحيد ) .

هذا ، و إن للإيمان بقدرة الله عز و جل التي دل عليها أسماؤه ( القدير ، القادر ، المقتدر ) آثارا عظيمة ، و ثمارا مباركة ، تعود على العبد في دنياه و أخراه ، كيف لا و الإيمان به قطب رحا التوحيد و نظامه ، و مبدأ الإيمان و تمامه ، و أصل الدّين و قوامه ، فهو أحد أكان الإيمان ، و قاعدة أساس الإحسان .

مختصر فقه الأسماء الحسنى

لفضيلة الشيخ : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر _ حفظهما الله _

تدر

——————————————————————————–

مختصر فقه الأسماء الحسنى القدير ، المقتدر القادر ،

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القدير ، القادر ، المقتدر

و جميع هذه الأسماء وردت في القرآن ، و أكثرها و رودا ( القدير ) ثم ( القادر ) ، ثم ( المقتدر ) ، قال تعالى : ( وَلَّهُ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ، و قال تعالى : ( قُلْ هُوَ لْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً من فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ) ، و قال تعالى : ( وَكَانَ للَّهُ عَلَى كُل شَيْءٍ مُّقْتَدِراً ) .

و جميعها تدل على ثبوت القدرة صفة لله ، و أنه سبحانه كامل القدرة ، فبقدرته أوجد الموجودات ، و بقدرته دبرها ، و بقدرته سواها و أحكمها ، و بقدرته يحي و يميت ، و يبعث العباد للجزاء ، و يجازي المحسن بإحسانه ، و المسيء بإساءته ، الذي إذا أراد شيئاً قال له : كن فيكون ، و بقدرته يقلب القلوب و يصرِّفها على ما يشاء و يريد ، و يهدي من يشاء ، و يضل من يشاء ، و يجعل المؤمن مؤمنا ، و الكافر كافرا ، و البرَّ بَرًّا ، و الفاجر فاجراً.

و من أصول الإيمان العظيمة الإيمان بالقدرة ، قال الله تعالى : ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ) ، و قال تعالى : ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)

و مَن لا يؤمن بالقدر لا يؤمن بالله عزَّ و جل ، قال الإمام أحمد رحمه الله : ( القدرة قدرة الله ) ، فإنكار القدر إنكار لقدرة الله عز وجل ، و جحد صفاته سبحانه أو شيء منها يتنافى مع الإيمان به سبحانه و توحيده .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( القَدر نظام التوحيد ، فمن وحَّد الله عزّ و جلّ و آمن بالقدر فهي العروة الوثقى التي لا انفصام لها و من وحّد الله تعالى و كذّب القدر نقض التوحيد ) .

هذا ، و إن للإيمان بقدرة الله عز و جل التي دل عليها أسماؤه ( القدير ، القادر ، المقتدر ) آثارا عظيمة ، و ثمارا مباركة ، تعود على العبد في دنياه و أخراه ، كيف لا و الإيمان به قطب رحا التوحيد و نظامه ، و مبدأ الإيمان و تمامه ، و أصل الدّين و قوامه ، فهو أحد أكان الإيمان ، و قاعدة أساس الإحسان .

مختصر فقه الأسماء الحسنى

لفضيلة الشيخ : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر _ حفظهما الله _




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

دليل الأسماء الاسلاميه والعربية وشرح معانيها

:icon_arrow: -*(دليل الأسماء الإسلامية والعربية وشرح معانيها) -*-
نبتدأ بأسم الله فتح هذا الموضوع
والذي آمل ان
يوفقنا الله
ليكون مرجعا ودليل للأسماء الإسلامية والعربية
ولكل اخ كريم و اخت فاضلة يبحثان عن اسم
يرضيـــهما
ورزقا بوليـــــد

:010: :010: :010:

عمر: ( من أجمل الأسماء)
جمع عُمْرَة : قصد المكان العامر ، والحجّ الأصغر .
وهو أسم عُمَر بن الخطاب ثاني الخلفاء
الراشدين اشتهر بعدله ، في أيامه فتحت
الجيوش الإسلامية بلاداً واسعة .

صهيب:الصَّهب: أن يعلو الشعر
حُمرة، والصُّهبة: أشهر الألوان
وأحسنها، فهو صهِب
وتصغيره صُهَيْب، والأصهب: الأسد،
اليوم البارد، ذو الشعر الأشقر والأحمر،
مؤنثه صهباء: من أسماء الخمرة.

سمية:
من أروع أسماء
البنات
النظيرة ، السَّامية ، المُفاخِرة ، .
وهو أسم لشخصية مهمة في الإسلام سمية
بنت الخياط أم عمار بن ياسر، أول شهيدة في الإسلام.

سارة:زوجة النبي
ابراهيم عليه
السلام وأمّ إسحق ،
يعتقد بعضهم بأنّهَ عربي مأخوذ من سَرَّة :
التي تُبهِج وتسُر الآخرين ،
وطاقة الريحان ، أو من سَارَّة : التي تُفرِح الآخرين
، أو التي تُعلم بالسر،
ومنهم من يقول : من السَّأْر والسُّؤرة ، أي : بقيَّة
الشيء من الشراب أو الطعام،
وقيل في السريانية بمعنى: أخت أو سيّدة،
وفي العبرية: أميرة وكانت
في الأصل تدعى "ساراي" و معناه: المجاهدة.

فجر:
ضوء الصباح وهو
حُمرة الشَّمس في سواد الليل
، الوضوح ، وسورة من سور القرآن الكريم .

ليان:
( لَيَانَة ) : الرغد والرفاه ونعمة العيش ،
الليونة والسهولة والنعومة .

ندى:
ويعنى باللغة العربية
الطَّل ، المطر ، الجود
، المعروف ، الخير ، الضباب ،
الثرى ، البَلَل ، المدى ، المُجالسة ، شيء
يُتطيَّب به كالبخور ، بُعد الصوت ، الدهن ، والنبات .

جويرية:تصغير جُورِيّة: نسبة إلى الورد الجوري
الشديد الحُمرة، وتصغير جارية: الفتيّة
من النساء، الشمس، السفينة، النعمة
من الله، النجمة، الريح، عين كلّ حيوان
، الأَمَة لخفّتها وكثرة جريها.

ريم:
الظَّبْيُ الأَبيض الخالص
والريم: الزيادة والفضل

مها:
المَهَا: جمع المهاة، وهي البِلَّوْرة؛ سمِّيت
بذلك لصفائها كأنَّها ماء.
قال الأعشَى:
وتَبْسِمُ عن مَهَاً شَبِمٍ غَرِيٍّ إذا
يعطى المقبِّلَ يستزيدُ

والمَهاهُ الطراوةُ والحُسْنُ؛
والمَهاةُ بَقرةُ الوحش، سُمِّيت بذلك لبياضها
على التشبيه بالبِلَّورْة والدُّرَّه،
فإِذا شُبِّهت المرأَة بالمَهاةِ في البَياض
فإِنما يُعنى بها البِلَّوْرة أَو الدُّرَّة،
فإِذا شُبهت بها في العينين فإِنما يُعنى
بها البقرة لجمال عينيها، والجمع مَهاً ومَهَوات،
وقد مَهَتْ تَمْهُو مَهاً في بياضها.

باسل:
معناه : الشجاع ،
البطل ذو البأس والشِّدَّة ،
العابس غضباً أو شجاعة ، الذي يرمي نفسه
في غمار المعركة قاتلاً أو مقتولاً لا محالة
، الأسد ، اليوم الشَّديد ، واللبن الحامض .

مريم :-
قيل فى بعض معانيها :
( عابدة زاهدة ،واللاتين والفرنسيون يعنون بكلمة مريم
الممتلئة نعمة بينما الانجليز والامريكيون يفسرونها
بالسامية اشارة الى كثرة بنات الملوك اللائى
حملن هذا الاسم فاليونان والعرب والروس يقولونه
مريم والفرنسيون ماري والانجليز ماري واللاتين
ماريا وبعض الامريكيين يختصرون الاسم فيجعلونه
ماي وهو عندهم وعند الانجليز اسم شهر آيار المريمي .
ومريم بالعبرية الخادم، وسميت أم عيسى به،
لأن أمها نذرتها لخدمة بيت المقدس. وقيل: العابدة.
وبالعبرية يترجمون בתולה بالعذراء،
وكذلك الخادمة. و מרי تعني ماري، أي مريم

مروان :-(مَرْوَانَة ) :المَرو : حجارة بيضاء برَّاقة استعملت سابقاً لتوليد
النار" الصوان "، نوع من الرياحين ،
وشجر طيِّب الرائحة .

مازن:- (مَازِنَة ) :
المُشرق الوجه ، المُسرع ، المتملِّق
، المادح ، وبيض النمل .

شيماء:-التي في بدنها علامة تخالف لون سائر البدن: سميت
به الشيماء بنت الحارث أخت النبي صلى الله عليه
وسلم من الرضاعة – من هوازن – الأنفة – الإباء .

حمزة:فكلمة حمزة تطلق على عدة معان:
– الأسد، قال صاحب القاموس: والحمزة: الأسد.
– الشدة، قال صاحب اللسان: والحمازة: الشدة،
وقد حَمُز الرجل بالضم فهو حميز الفؤاد وحامِز،

منقوووووووول……….:icon_co ol:




خليجية



خليجية



ميرسي



تسلمي



التصنيفات
منتدى اسلامي

تيجوا نكسب ثواب الأسماء الحسني

الموضوع بسيط جدا كلنا مع بعض هنكتب أسماء الله الحسني وكل واحده هتشترك في هذا الثواب تعمل للمكان المخصص للأسماء الحسني copy & past وتحذف الرقم وتكتب الاسم و نكمل للآخر شوفوا هنكتب الأسماء الحسني فين وانتوا هتفهموا قصدي ويلا علي بركه الله هبدأ

( الرحمن) ( 2 ) ( 3 ) ( 4 ) ( 5 ) ( 6) ( 7 ) ( 8 ) ( 9 ) ( 10 ) ( 11 )

( 12 ) ( 13 ) ( 14 ) ( 15 ) ( 16 ) ( 17 ) ( 18 ) ( 19 ) ( 20 ) ( 21 ) ( 22 )

( 23 ) ( 24 ) ( 25 ) ( 26 ) ( 27 ) ( 28 ) ( 29 ) ( 30 ) ( 31 ) ( 32 ) ( 33 )

( 34 ) (35 ) ( 36 ) ( 37 ) ( 38 ) ( 39 ) ( 40 ) ( 41 ) ( 42 ) ( 43 ) ( 44 )

( 45 ) ( 46 ) ( 47 ) ( 48 ) ( 49 ) ( 50 ) ( 51 ) ( 52 ) ( 53 ) ( 54 ) ( 55 )

( 56 ) ( 57 ) ( 58 ) ( 59 ) ( 60 ) ( 61 ) ( 62 ) ( 63 ) ( 64 ) ( 65 ) ( 66 )

( 67 ) ( 68 ) ( 69 ) ( 70 ) ( 71 ) ( 72 ) ( 73 ) ( 74 ) ( 75 ) ( 76 ) ( 77 )

( 78 ) ( 79 ) ( 80 ) ( 81 ) ( 82 ) ( 83 ) ( 84 ) ( 85 ) ( 86 ) ( 87 ) ( 88 )

( 89 ) ( 90 ) ( 91 ) ( 92 ) ( 93 ) ( 94 ) ( 95 ) ( 96 ) ( 97 ) ( 98 ) ( 99 )

ربنا يتقبل منا ومنكم




( الرحمن) ( الرحيم ) ( 3 ) ( 4 ) ( 5 ) ( 6) ( 7 ) ( 8 ) ( 9 ) ( 10 ) ( 11 )

( 12 ) ( 13 ) ( 14 ) ( 15 ) ( 16 ) ( 17 ) ( 18 ) ( 19 ) ( 20 ) ( 21 ) ( 22 )

( 23 ) ( 24 ) ( 25 ) ( 26 ) ( 27 ) ( 28 ) ( 29 ) ( 30 ) ( 31 ) ( 32 ) ( 33 )

( 34 ) (35 ) ( 36 ) ( 37 ) ( 38 ) ( 39 ) ( 40 ) ( 41 ) ( 42 ) ( 43 ) ( 44 )

( 45 ) ( 46 ) ( 47 ) ( 48 ) ( 49 ) ( 50 ) ( 51 ) ( 52 ) ( 53 ) ( 54 ) ( 55 )

( 56 ) ( 57 ) ( 58 ) ( 59 ) ( 60 ) ( 61 ) ( 62 ) ( 63 ) ( 64 ) ( 65 ) ( 66 )

( 67 ) ( 68 ) ( 69 ) ( 70 ) ( 71 ) ( 72 ) ( 73 ) ( 74 ) ( 75 ) ( 76 ) ( 77 )

( 78 ) ( 79 ) ( 80 ) ( 81 ) ( 82 ) ( 83 ) ( 84 ) ( 85 ) ( 86 ) ( 87 ) ( 88 )

( 89 ) ( 90 ) ( 91 ) ( 92 ) ( 93 ) ( 94 ) ( 95 ) ( 96 ) ( 97 ) ( 98 ) ( 99 )




( الرحمن) ( الرحيم ) ( الملكـ) ( 4 ) ( 5 ) ( 6) ( 7 ) ( 8 ) ( 9 ) ( 10 ) ( 11 )

( 12 ) ( 13 ) ( 14 ) ( 15 ) ( 16 ) ( 17 ) ( 18 ) ( 19 ) ( 20 ) ( 21 ) ( 22 )

( 23 ) ( 24 ) ( 25 ) ( 26 ) ( 27 ) ( 28 ) ( 29 ) ( 30 ) ( 31 ) ( 32 ) ( 33 )

( 34 ) (35 ) ( 36 ) ( 37 ) ( 38 ) ( 39 ) ( 40 ) ( 41 ) ( 42 ) ( 43 ) ( 44 )

( 45 ) ( 46 ) ( 47 ) ( 48 ) ( 49 ) ( 50 ) ( 51 ) ( 52 ) ( 53 ) ( 54 ) ( 55 )

( 56 ) ( 57 ) ( 58 ) ( 59 ) ( 60 ) ( 61 ) ( 62 ) ( 63 ) ( 64 ) ( 65 ) ( 66 )

( 67 ) ( 68 ) ( 69 ) ( 70 ) ( 71 ) ( 72 ) ( 73 ) ( 74 ) ( 75 ) ( 76 ) ( 77 )

( 78 ) ( 79 ) ( 80 ) ( 81 ) ( 82 ) ( 83 ) ( 84 ) ( 85 ) ( 86 ) ( 87 ) ( 88 )

( 89 ) ( 90 ) ( 91 ) ( 92 ) ( 93 ) ( 94 ) ( 95 ) ( 96 ) ( 97 ) ( 98 ) ( 99 )




؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فين المشاركات مش عيزين ثواب أسماء الله الحسني



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



التصنيفات
منوعات

مراتب الأسماء استحبابا وجوازاً .مهم جدا ارجوالدخول

مراتب الأسماء استحبابا وجوازاً

1 – استحباب التسمية بهذين الاسمين : عبدالله، وعبدالرحمن، وهما أحب الأسماء إلى الله تعالى ، كما ثبت الحديث بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما الذي رواه مسلم وأبو داود وغيرهما، وذلك لاشتمالهما على وصف العبودية التي هي الحقيقة للإنسا.
وقد خصهما الله في القرآن بإضافة العبودية إليهما دون سائر أسمائه الحسنى، وذلك في قوله تعالى: ( وأنه لما قام عبد الله يدعوه ) [ الجن : 19 ]، وقوله سبحانه : ( وعباد الرحمن ) [الفرقان :63]، وجمع بينهما في قوله تعالى: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى) [الإسراء: 110].
وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم ابنه عمه العباس : عبدالله رضي الله عنهما.
وفي الصحابة رضي الله عنهم نحو ثلاثمائة رجل كلاً منهم اسمه عبدالله، وبه سمي أول مولود للمهاجرين بعد الهجرة إلى المدينة : عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما.

2 – ثم استحباب التسمية بالتعبيد لأي من أسماء الله الحسنى ،مثل : عبدالعزيز ، عبدالملك ، وأول من تسمى بهما ابنا مروان بن الحكم.

3 – التسمية بأسماء أنبياء الله ورسله ، لأنهم سادات بني آدم وأخلاقهم أشرف الأخلاق وأعمالهم أزكي الأعمال ، فالتسمية بأسمائهم تذكر بهم وبأوصافهم وأحوالهم.

وأفضل أسماء الأنبياء : أسماء نبينا ورسولنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى إخوانه من النبين والمرسلين أجمعين.
وبعد الإجماع على جواز التسمية باسمه صلى الله عليه وسلم اختلف العلماء في حكم الجمع بين اسمه وكنيته : محمد أبو القاسم.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " والصواب أن التسمي باسمه جائز، والتكني بكنيته ممنوع منه، والمنع في حياته أشد، والجمع بينهما ممنوع منه ": انتهى

4 – التسمية بأسماء الصالحين من المسلمين، فقد ثبت من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين من قبلهم " رواه مسلم.
وصحابة رسول الله r هم رأس الصالحين في هذه الأمة، وهكذا من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وقد كان لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرًا لطيفا في ذلك ، فهذا الصحابي الزبير بن العوام رضي الله عنه سمى ولده – وهم تسعة – بأسماء بعض شهداء بدر رضي الله عنهم، وهم : عبدالله ، المنذر، عروة، حمزة، جعفر، مصعب، عبيدة، خالد، عمر .
وهكذا يوجد في المسلمين من سمي أولاده بأسماء الخلفاء الأربعة الراشدين رضي الله عنهم : عبدالله ( أبو بكر )، عمر، عثمان، علي، رضي الله عنهم، ومن سمى بناته بأسماء أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، وهكذا …

5 – ثم يأتي من الأسماء ما كان وصفاً صادقاً للإنسا بشروطه وآدابه .

·شروط التسمية وآدابها

الشرط الأول : أن يكون عربياً، فيخرج به كل اسم أعجمي، ومولد ودخيل على لسان العرب.

الشرط الثاني : أن يكون حسن المبنى والمعنى لغة وشرعاً، ويخرج بهذا كل اسم محرم أو مكروه، إما في لفظه أو معناه أو فيهما كليهما، وإن كان جارياً في نظام العربية، كالتسمي بما معناه التزكية، أو المذمة، أو السب، بل يسمى بما كان صدقاً وحقاً.

قال الطبري رحمه الله : " لا ينبغي التسمية باسم قبيح المعنى، ولا باسم يقتضي التزكية له، ولا باسم معناه السب، ولو كانت الأسماء إنما هي أعلام للأشخاص، ولا يقصد بها حقيقة الصفة. لكن وجه الكراهة أن يسمع سامع بالاسم، فيظن أنه صفة للمسى، فلذلك كان صلى الله عليه وسلم يحول الاسم إلى ما إذا دعى به صاحبه كان صدقاً ".
قال : " وقد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة أسماء " انتهى.

وللأسماء أيضا جملة آداب يحسن أخذها بالاعتبار ما أمكن :

1 – الحرص على اختيار الاسم الأحب فالمحبوب حسبما سبق من بيان لمراتبه في الأصل السادس.
2 – مراعاة قلة حروف الاسم ما أمكن.
3 – مراعاة خفة النطق به على الألسن.
4 – مراعاة التسمية بما يسرع تمكنه من سمع السامع.
5 – مراعاة الملائمة، فلا يكون الاسم خارجاً عن أسماء، أهل طبقته وملته وأهل مرتبته.
وإنما جهة الاختيار لذلك في ثلاثة أشياء :
منها : " أن يكون الاسم مأخوذاً من أسماء أهل الدين،من الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين، ينوي بذلك التقرب إلى الله جل اسمه بمحبتهم وإحياء أساميهم والاقتداء بالله جل اسمه في اختيار تلك الأسماء لأوليائه، وما جاء به الدين ، كما قد روينا عنه في أن أحب الأسماء إلى الله عبدالله وأمثاله.

ومنها : أن يكون الاسم قليل الحروف، خفيفاً على الألسن، سهلاً في اللفظ، سريع التمكن من السمع،

فمراعاة أسماء أهل طبقته وقبيلته ربط أسري والتحام عائلي.
ومراعاة أسماء أهل ملته ربط ديني عقدي.
ومراعاة أسماء أهل مرتبته ربط أدبي بإنزال المرء نفسه منزلها، حتى لا يتندر به.

·الأسماء المحرمة

دلت الشريعة على تحريم تسمية المولود في واحد من الوجوه الآتية :
1 – اتفق المسلمون على أنه يحرم كل اسم معبد لغير الله تعالى، من شمس أو وثن أو بشر أو غير ذلك ، مثل : عبد الرسول، عبد النبي ، عبد علي، عبد الحسين …
ومن هذا الباب : غلام الرسول، غلام محمد، أي : عبد الرسول … وهكذا.
والصحيح في عبد المطلب المنع .
ومن هذا الغلط في التعبيد لأسماء يظن أنها من أسماء الله تعالى وليست كذلك مثل : عبد المقصود، عبد الستار، عبد الموجود، عبد المعبود، عبد الهوه، عبد المرسل، عبد الوحيد، عبد الطالب … فهذه يكون الخطأ فيها من جهتين :
من جهة التسمية الله بما لم يرد به السمع ، وأسماؤه سبحانه توفيقية على النص من كتاب أو سنة.
والجهة الثانية التعبيد بما لم يسم الله به نفسه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم .

2 – التسمية باسم من أسماء الله تبارك وتعالى فلا تجوز التسمية باسم يختص به الرب سبحانه، مثل : الرحمن، الرحيم، الخالق، البارئ … وقد غير النبي صلى الله عليه وسلم ما وقع من التسمية بذلك.
وفي القرآن العظيم : ( هل تعلم له سمياً ) [مريم : 15]، أي لا مثيل له يستحق مثل اسم الذي هو الرحمن .

3 – التسمية بالأسماء الأعجمية المولدة للكافرين الخاصة بهم .

4 – التسمي بأسماء الأصنام المعبودة من دون الله ومنها : اللات، العزى، إساف، نائلة، هبل…

5 – التسمي بالأسماء الأعجمية، تركية، أو فارسية أو بربرية أو غيرها مما لا تتسع لغة العرب ولسانها، ومنها : ناريمان، شيريهان، نيفين، شادي – بمعنى القرد عندهم – جيهان.

وأما ما ختم بالتاء، مثل :حكمت، عصمت، نجدت، هبت، مرفت، رأفت … فهي عربية في أصلها، لكن ختمها بالتاء الطويلة المفتوحة – وقد تكون بالتاء المربوطة – تتريك لها أخرجها عن عربيتها، لهذا لا يكون الوقف عليها بالهاء.

والمختومة بالياء مثل : رمزي، حسني، رشدي، حقي، مجدي، رجائي هي عربية في أصلها، لكن تتريكها بالياء في آخرها منع من عربيتها بهذا المبنى، إذ الياء هنا ليست ياء النسبة العربية مثل : ربعي، وحشي، وسبتي ( لمن ولدت يوم السبت )، ولا ياء المتكلم، مثل : كتابي، بل ياء الإمالة الفارسية والتركية.

6 – كل اسم فيه دعوى ما ليس للمسى، tyle="fo-iz:18;m’TrdAbc lang="AR-SA"> فيحمل من الدعوى والتزكية والكذب ما لا يقبل بحال. </span>
ومنه ما ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك …" الحديث، متفق عليه.
ومثله قياسا على ما حرمه الله ورسوله : سلطان السلاطين، حاكم الحكام ، شاهنشاه ، قاضي القضاة.
وكذلك تحريم التسمية بمثل : سيد الناس، سيد الكل، سيد السادات، ست النساء.
ويحرم إطلاق ( سيد ولد آدم ) على غير رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي حديث زينب بنت أبي سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم " رواه مسلم.

7 – قال ابن القيم : " التسمية بأسماء الشياطين، كخنزب، والولهان، والأعور، والأجدع

·
·
·الأسماء المكروهة

يمكن تصنيفها على ما يلي :
1 – تكره التسمية بما تنفر منه القلوب، لمعانيها، أو ألفاظها، أو لأحدهما، لما تثيره من سخرية وإحراج لأصحابها وتأثير عليهم، فضلاً عن مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم بتحسين الأسماء :
ومنها : حرب ، مرة، خنجر، فاضح، فحيط، حطيحط، فدغوش … وهذا في الأعراب كثير، ومن نظر في دليل الهواتف رأى في بعض الجهات عجباً !
ومنها : هيام و سهام، بضم أولهما : اسم لداء يصيب الإبل.
ومنها : رحاب وعفلق، ولكل منهما معنى قبيح.
ومنها : نادية، أي : البعيدة عن الماء.
2 – ويكره التسمي بأسماء فيها معان رخوة شهوانية، وهذا في تسمية البنات كثير، ومنها : أحلام، أريج، عبير، غادة ( وهي التي تتثنى تيهًا ودلالاً )، فتنة، نهاد، وصال، فاتن، ( أي : بجمالها )، شادية، شادي ( وهما بمعنى المغنية ) .

3 – ويكره تعمد التسمي بأسماء الفساق الماجنين من الممثلين والمطربين وعمار خشبات المسارح باللهو الباطل.

4 – ويكره التسمية بأسماء فيها معان تدل على الإثم والمعصية، كمثل ( ظالم بن سراق ) فقد ورد أن عثمان بن أبي العاص امتنع عن تولية صاحب هذا الاسم لما علم أن اسمه هكذا ، كما في " المعرفة والتاريخ " ( 3/201) للفسوي.
5 – وتكره التسمية بأسماء الفراعنة والجن : ومنها : فرعون ، قارون ، هامان …

6 – ومنه التسمية بأسماء فيها معان غير مرغوبة، كمثل: (خبية بن كناز)، فقد ورد أن عمر رضي الله عنه قال عنه: "لا حاجة لنا فيه، فهو يخبئ وأبوه يكنز" كما في "المؤتلف والمختلف" (4/1965) للدارقطني.
7 – ويكره التسمي بأسماء الحيوانات المشهورة بالصفات المستهجنة، ومنها التسمية بما يلي : حنش، حمار، قنفذ، قنيفذ، قردان، كلب ، كليب… والعرب حين سمت أولادها بهذه، فإنما لما لحظته من معنى حسن مراد : فالكلب لما فيه من اليقظة والكسب، والحمار لما فيه من الصبر والجلد، وهكذا … وبهذا بطل غمز الشعوبية للعرب كما أوضحه ابن دريد وابن فارس وغيرهما.

8 – وتكره التسمية بكل اسم مضاف من اسم أو مصدر أو صفة مشبهة مضافة إلى لفظ ( الدين) ولفظ ( الإسلام ) مثل : نور الدين، ضياء الدين، سيف الإسلام، نور الإسلام … وذلك لعظيم منزلة هذين اللفظين ( الدين ) و ( الإسلام ) فالإضافة إليهما على وجه التسمية فيها دعوى فجة تطل على الكذب ، ولهذا نص بعض العلماء على التحريم والأكثر على الكراهة، لأن منها ما يوهم معاني غير صحيحة مما لا يجوز إطلاقه، وكانت في أول حدوثها ألقاباً زائدة عن الاسم ، ثم استعملت أسماء.
وقد يكون الاسم من هذه الأسماء منهياً عنه من جهتين مثل : شهاب الدين ، فإن الشهاب الشعلة من النار، ثم إضافة ذلك إلى الدين، وقد بلغ الحال في إندونيسيا التسمية بنحو : ذهب الدين، ماس الدين!.
وكان النوي رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بمحي الدين، وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بتقي الدين، ويقول " لكن أهلي لقبوني بذلك فاشتهر "

9 – وتكره التسمية بالأسماء المركبة ،مثل : محمد أحمد، محمد سعيد، فأحمد مثلاً فهو الاسم، محمد للتبرك … وهكذا.

10 – وكره جماعة من العلماء التسمي بأسماء الملائكة عليهم السلام ! مثل : جبرائيل، ميكائيل، إسرافيل.
أما تسمية النساء بأسماء الملائكة ، فظاهر الحرمة ، لأن فيها مضاهاة للمشركين في جعلهم للملائكة بنات الله ، تعالى الله عن قولهم.
وقريب من هذا تسمية البنت : ملاك، ملكة.

11 – وكره جماعة من العلماء التسمية بأسماء سور القرآن الكريم، مثل : طه، يس ، حم … " وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، فغير صحيح "

بتصرف من كتاب : تسمية المولود للشيخ / بكر أبو زيد




جزاكى الله خيرا



خليجية



التصنيفات
منوعات

حكم تصغير بعض الأسماء كعبد الله وعبد الرحمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

السـؤال : كثيـــرا ما نسمع من عامي ومتعلم تصغير

الأسماء المعبدة أو قلبهــا إلى أســـماء تنافي الاســم

الأول فهل فيه من بأس ؟ وذلك نحــو عبد الله تجعـل

"عبيد" و "عبود" و "العبدي" بكسر العين وسكون

الباء. وفي عبد الرحمن "دحيم"بالتخفيف والتشديد,

وفي عبد العزيز " عزيز " و "عزوز" و "العزي"

وما أشبه ذلك . أما في محمد " محيميد , وحمدا

والحمدي " وما أشبهه ؟

الجــواب : لا بــأس بالتصغير فــي الأسمــاء المعبدة

وغيـرهــا , ولا أعلــم أن أحدا مـن أهل العلم منعه ،

وهو كثير في الأحاديث والآثار كأنيس وحميد وعبيد

وأشباه ذلك، لكن إذا فعل ذلك مع من يكرهه فالأظهر

تحريم ذلك لأنـه حينئذ مــن جنس التنابز بالألقاب

الـــذي نهى الله عنـه في كتابه الكريم إلا إن يكــون

لا يعرف إلا بذلك , فلا بأس كــما صرح بـــه أئمة

الحديث في رجال كالأعمش والأعرج ونحوهما.

مجموع فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن باز (ج 18 / ص 54)

السؤال : ما حكم تصغير الأسماء التي فيها تعبيد لله

عز وجل ، مثل : عبود لعبد الله ؟

الجـــواب : لا بأس أن يصغروها لأنهم لا يقصدون

بذلك تصغير اسم الله عز وجل ، إنما يقصدون بهــذا

تصغير المسمى ، عبد الله يسمونه عبيد الله ، ليـس

فيها شيء ، وبعضهم يقول: عبود ، أيضاً ليس فيها

شيء، وعبد الرحمن بعضهم يسمونه عبيد الرحمن،

ليـس فيهــا شيء ، وبعضهم يسمونه تحيم ، هذه

أيضاً ليس فيها شيء لأن التصغير إنما يقصد به

تصغير المسمى لا تصغير اسم الله الكريم .

اللقاء الشهري للشيخ محمد العثيمين




سبحان الله أغلب الأسماء تصغر مثل عبد العزيز عبد الوهاب عبد الجليل….إلخ
ولكن اسما عبد الله وعبد الرحمن
سهل المنادة بهما دون تصغير
موضوع رائع جزاك الله خيرا



نورتيني ياقلبي



مشكورة على موضوعك



جزاك الله خير



التصنيفات
منوعات

ماحكم التسمى بهذه الأسماء المستعارة عبر المنتديات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رأيت هذي الفتاوى في كثير من المنتديات فجمعتها ونقلتها لكم للاستفد منها

لِما قد تقع فيه الكثير من الاخوات دون ان يدركن ذالك …

السؤال :
ماحكم التسمى بهذه الأسماء المستعارة عبر المنتديات:
عاشق الشهادة/عاشق الجنة/ عاشق الرسول / عاشق النبي / عاشق القرآن/ عاشق المدينة / عاشق مكة/ عاشق قطر/ عاشق الكويت / عاشق المجد / عاشق الرياضيات / عاشق العلم/ عاشق الإسلام/عاشق الشهادة
أي كل مايتعلق بكلمة عاشق وعشق؟
أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعشق هو إلافراط في الحب، ويكون في عفاف الحب ودعارته، والأصل فيه الرجل يعشق . قال ابن القيم: العشق والشرك متلازمان وإنما حكاه الله عن المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز، وذكر الشيخ بكر أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه على الله أو على رسوله خلا فا للصوفية ( راجع معجم المناهي الفظية )، أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير عنه بالحب لا العشق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق مكة: ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ) رواه الترمذي وصحه الألباني. وقوله: أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه البخاري.
والله أعلم.

المُفتي : مركز الفتوى بإشراف د/ عبد الله الفقيه

إسلام ويب – مركز الفتوى – حكم التلقب بما يضاف إلى كلمة عاشق

السؤال :

هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا الفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم.
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165].
وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي الَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه ما سواهما… الحديث رواه البخاري ومسلم.

وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان: ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].

والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 22296.
والله أعلم.

المفتي : مركز الفتوى بإشراف د/ عبد الله الفقيه

إسلام ويب – مركز الفتوى – إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ جزاك الله خيراً لدي سؤال وهو ما حكم التسمّي بهذه الاسماء : حبيبة الله – حبيبة الرحمن – حبيبة المصطفى – عاشقة الجنة – عاشقة الفاروق .
نفع الله بعلمك يا شيخ وجزاك عنا خير الجزاء

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً . وأعانك
الله . لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء .
أما الأسماء الأولى (حبيبة الله – حبيبة الرحمن – حبيبة المصطفى) فلِما فيها مِن التَّزْكِيَة ؛ لأن من يتسمّى بها يَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم .
وأين له صِحّة هذه الدعاوى ؟
وأما العِشق فلا يَجوز في حق الله ولا في حق رسوله صلى الله عليه وسلم .
والله تعالى أعلم .

ما الخطأ في هذا الاسم
السلام عليكم
يعطيك العافية شيخنا الفاضل اسم عاشقة الدعوة فيه أي شيء..باعتباره يحوي كلمة العشق ؟؟
السلام عليكم

الجواب/

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب . وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة . وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه .

وقد سُئلت أمس هذا السؤال : هل يجوز أن تعشق سيدنا محمد ؟

فأجبت :مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله . كما قيل : تولّهَ بالعشق حتى عَشِق = فلما استقل به لم يُطِقْ. رأى لجةً ظنها موجة = فلما تمكن منها غَرِق
وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة ) كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي الّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية
وكقوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده والده والناس أجمعين . رواه البخاري ومسلم . وقوله صلى الله عليه وسلم : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود .
ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددتَّ للساعة ؟ قال : حب الله ورسوله . قال : فإنك مع من أحبت . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحبت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . رواه البخاري ومسلم .

وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علي يديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . رواه البخاري ومسلم .
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
والله أعلم .
التسمّي بهذه الاسماء:حبيبة الله-حبيبة الرحمن-حبيبة المصطفى-عاشقة الجنة -عاشقة الفاروق

السؤال :
إحدى الأخوات تسمت ب "كتكوتة الجنة" فهل في هذا بأس؟
الإجابة:
خيال خصب وظريف!! لكن فيه إشكال أن الجنة من أمر الغيب، ونسبة شيء إليها بغير دليل -حتى لو كان اسم- فيه ما فيه. أنصحها أن تغيره تأدبا على الأقل؛ أعني تأدبًا فيما يتعلق بإيماننا بالغيب.
والله أعلم.
المفتي: حامد بن عبد الله العلي

السؤال:
إحدى الأخوات في ساحات الركن الحوارية تسمت ب "حفيدة المصطفى". فهل في ذلك شيء قياساً على "حفيدة عائشة" أو "أحفاد خالد وصلاح الدين" ؟
الإجابة:
لا. لا يجوز هذا؛ لأنه يوهم الناس أنه من أهل البيت، لكن عندما يقول أحفاد خالد بن الوليد أو صلاح الدين يعلم المخاطب أنه يقصد الانتساب إلى البطولة الإسلامية المتمثلة في رمزية الاسم. والتسمي ب "حفيدة عائشة" لا بأس بذلك، لأن المخاطبين يعلمون أنها ليست حفيدة نسب، بل هي نسبة رمزية، ولأن عائشة رضي الله عنها لم تنجب وهذا معروف، فليس لها أولاد من النسب أصلاً. والله أعلم.
المفتي: حامد بن عبد الله العلي

السؤال:
ما حكم التسجل في المنتدى بهذا الاسم (( سنة الرسول ))
حيث يتم الدخول الى منتديات معينة و تنشر فيها سنة الرسول
حيث تعرض وتحي وتذكر بسنة الرسول عبر مواضيع مذكرة بسنته صلى الله عليه وسلم
الجواب:
لا أرى أن يُسجِّل أحد بهذا الاسم ، لأن كل إنسان عُرضة للخطأ ، ومِن ثَمّ يُردّ عليه ، فإذا رُدّ عليه فقد يُساء إلى الاسم ، فتكون الإساءة إلى سُنة النبي صلى الله عليه وسلم .
لذلك مِن المناسِب أن يُسجِّل – مثلا – باسْم : ناصِر السُّنّة ، أو ناشِر السُّنّة .
والله تعالى أعلم .

السؤال:
لدي سؤال عن احد أطلق على نفسه اسماً في أحد المنتديات العامة، هذا الاسم أثار في نفسي نوعاً من الشك من ناحية جوازه من عدمه، والاسم هو (أسير القرآن)، فما الحكم في ذلك؟ جزاكم الله خير الجزاء، ونفع بكم وبعلمكم الإسلام والمسلمين.

الجواب:
لا ينبغي أن تتسمى بهذا الاسم؛ لأنه لفظ محتمل لما يُحمد وما يُذم، فأسير القرآن تعني أن القرآن أسره، وما معنى أن القرآن أسره، هل ذلك على وجه التبرم بما في القرآن من أوامر ونواهي تقيد الإنسان عن الانطلاق في شهواته أم أن ذلك مقول على وجه التمدّح بالعمل بالقرآن، فيكون ذلك من الإعجاب بالعمل والاغترار، وكل هذا وذاك مذموم، فالواجب ترك التكلف وترك الدعاوى الباطلة التي تحتمل الغلو والمبالغة، نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل، والله أعلم.
الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك

أسأل الله ان أكون وفقة فى طرح موضوعي
وليس هذا هو المهم
بل الأهم هو ان نرى من يستجيب
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد

ل حفظ الموضوع والإستفاده منه إستخدمى هذا الرابط :
ماحكم التسمى بهذه الأسماء المستعارة عبر المنتديات…

منقول للفائدة




مشكوره كتير حبيبتي



خليجية



بارك الله فيك



جزاك الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

ضوابط الأسماء المنهي عنها للشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
ضوابطُ الأسماء المنهي عنها
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على منْ أرسلَه اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آلهِ وصحبهِ وإخوانهِ إلى يوم الدِّين، أمَّا بعدُ:

فالمعلومُ أنّ الأسماءَ والألقابَ والكنى تدخلُ في بابِ العاداتِ والمعاملاتِ، والأصلُ فيها الحِلُّ والجوازُ، ولا يُنتقل عن هذا الأصلِ إلاَّ إذا قام الدليلُ على المنع والتحريم، ومن ضوابط الأسماء المستثناة من الأصل التي تندرج تحت حكمِ التحريم أو الكراهة ما يلي:

– ما كان فيه شركٌ كالتعبيدِ لغير الله تعالى: ک«عبد العزى»، «عبد الكعبة»، «عبد هبل»، «عبد الرسول» و«عبد الزهير».

– وما كان خاصًّا بالله تعالى ولا تليقُ إلاَّ به: مثل «الرحمن» و«القدوس» و«المهيمن» و«الخالق»، ويلحق بها «ملك الأملاك»(1) و«قاضي القضاة».

– وما كان من أسماءِ الشياطين: ک«إبليس» و«شيطان» و«الأعور» و«الولهان» و«خنزب».

– وما كان من أسماءِ الفراعنةِ والجبابرة: مثل «فرعون» و«هامان» و«قارون».

– وما كان خاصًّا بأسماء القرآن: ک«فرقان».

– وما كان من الأسماء خاصًّا بالكفَّار: ک«جورج» و«بولس» و«بطرس» و«يوغرطة» و«ماسينيسا».

– وما كان من الأسماء فيه تزكية: ک«برَّة»(2) و«إيمان» و«إسلام» و«أبرار» و«تقوى»، ومن الألقاب: «محيي الدين» و«عماد الدين» و«ركن الدين» لأنّ فيه تزكيةً وكذبًا. ومن ذلك -أيضًا- الألقابُ الحادثة التي يقصد بها آيةٌ خارقةٌ للعادة مثل: «حُجَّة الله» و«آية الله» و«برهان الدين» و«حُجَّة الإسلام» لأنَّه لا حجَّة لله على عباده إلاَّ الرسل، ومن هذا القبيل -أيضا- التسمي ب«سيِّد الناس» أو «سيِّد العرب» أو «سيِّد العلماء» أو «سيِّد القضاة».

– وما كان من الأسماء فيه ذمٌّ وقُبح وذِكرٌ سيءٌ مثل: «حَزَن» و«شِهاب» و«ظالم» و«ناهد»(3) و«غادة»(4)، و«كاهن» أو «كاهنة»، و«عاصية»(5) و«جهنَّم» و«سعير» و«سَقَر» و«حُطَمة» و«الأعور» و«الأبرص» و«الأجرب» و«الأعمش» ونحو ذلك.

– وما كان من الأسماء التي يُحتمَل فيها التشاؤمُ بنفيها مثل: «نجيح» و«بركة» و«أفلح» و«يسار» و«رباح»(6).

– ويُكره التسمي بأسماءِ الملائكةِ مثل: «جبريل» و«مكائيل» و«إسرافيل» لكونها أسماءً خاصَّة بهم، ويرتقي الحكم إلى الحرمة إذا سُمِّيت البناتُ بأسماء الملائكةِ مثل: «ملاك» و«مَلَكَة» لما فيها من مضاهاة المشركين في جعلهم الملائكةَ بناتِ الله.

فإذا خلت الأسماء من جملة ضوابط الأسماء المندرجة تحت حكم التحريم والكراهة السالفة البيان فلا أعلم ما يُخْرِجُ التسميةَ بالشهور والمناسبات الدينية أو الفَصْليةِ عن الأصلِ المبيح إذا قُصد بها تمييزُ شخصٍ عن غيره لحدوثِ التزامنِ والتطابق، اللهمّ إلاّ إذا تعلّقت بها عادةٌ منكرةٌ أو اعتقادٌ فاسدٌ فيُمنع من أجله، وقد كان من شأنِ العرب في تسميةِ أولادها بأسماءِ الجمادِ والحيوانِ وبعضِ الشهور مثل: «جبل» و«صفوان» و «صخر» و«جعفر» و «بدر» و«قمر» و«نجم» و«ثريا» ومن أسماءِ الحيوان مثل: «أسد» و«ليث» و«فهد» و«ثعلب» ومن الشهور مثل «الربيع»(7) ومنه «سعد بن الربيع»(8) و«أبو العاص بن الربيع»(9) حيث كانوا يقصدون من وراء هذه الأسماءِ تمييزَ شخصٍ عن غيره أولاً، والتطلعَ -ثانيا- إلى تحقيقِ الملازمةِ الوصفيةِ الكامنةِ في الاسمِ مستقبلاً في سلوكِ الولد وسيرته، تلك الوصفيةُ التي تدلُّ على معانٍ جميلةٍ وجليلةٍ كالقوَّة والشجاعةِ والعلوِ والتدبيرِ والتفكيرِ والوفاءِ والصلابةِ والشهامةِ والأمانةِ، ونحو ذلك مما يحتاج إليه في مواقف العزَّة والحروبِ.

وهذا المعنى من التلازم الحقيقي أو الوصفي مراعًى في كلام النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقد قيل أنّه كنَّى عبدَ الرحمن بن صخر الدوسي بأبي هريرة رضي الله عنه، والمشهور عنه أنه كُنِّيَ بأولاد هرة برِّيَّة وجدها فأخذها في كمِّه فكُنِّيَ بها(10). ولَقَّب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم خالدَ بنَ الوليدِ رضي الله عنه بأنَّه «سَيْفٌ مِنْ سُيوفِ اللهِ»(11) من إضافة المخلوق إلى الخالق لملازمته الجهاد في سبيل الله ونحو ذلك.

هذا، وإن كان الأصلُ في هذه الأسماء الحلّ والإباحة إلاَّ أنَّ المطلوبَ من الآباء تحسينُ أسماء أولادهم لأنهم يُدْعَون يوم القيامة بأسمائهم وأسماءِ آبائهم كما صحَّ عن ابنِ عمرَ رضي الله عنه أنَّ النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الغَادِرَ يُرْفَعُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ»(12)، وقد بوّب له البخاري رحمه الله: «باب ما يدعى الناس بآبائهم»، ولا شك أنّ: «أَحَبّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ»(13) وكلّ ما أضيف إلى الله سبحانه فهو أولى وأفضل.

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليمًا.

– وفي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «أَغْيَظُ رَجُلٍ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَخْبَثُهُ وَأَغْيَظُهُ عَلَيْهِ رَجُلٌ يُسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاكِ، لاَ مَلِكَ إلاَّ اللهُ». [أخرجه البخاري في «الأدب»: (6205)، ومسلم في «الآداب»: (5610)]

2- وفي الصحيحين: «أَنَّهُ غَيَّرَ اسْمَ برَّةٍ إلى اسْمِ زَيْنَبَ» -وهي زينبُ بنتُ جحش رضي الله عنها. [أخرجه البخاري في «الأدب»: (6192)، ومسلم في «الآداب»: (2141) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه].

3- «ناهد»: «هي المرأة التي كعب ثديها وارتفع عن الصدر فصار لها حجم» [انظر «المعجم الوسيط»: (2/957)].

4- «غادة»: «هي المرأة الناعمة اللينة البينة الغَيَدِ» [انظر: «المعجم الوسيط»: (2/667)، و«فتح الباري» لابن حجر: (10/576)].

5- وصحَّ من حديث ابن عمر رضي الله عنهما «أنَّ النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم غيّر اسم عاصية وقال: «أَنْتِ جَمِيلَةُ»» [أخرجه مسلم في «الآداب» (2139)].

6- وقد ثبت من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال: «لاَ تُسَمِّ غُلاَمَكَ رَبَاحًا وَلاَ يَسَارًا وَلاَ أَفْلَحَ وَلاَ نَافِعًا» [أخرجه مسلم في «الآداب»: (2139)، وأبو داود في «الأدب»: (4938)، والترمذي في «الأدب»: (2836)].

7- من «أربعت الأرض» إذا أخصبت لأنّه شهرُ العنب والخضار والمطر، كانوا يقيمون فيه عمارة ربعهم.

8- هو الصحابي سعدُ بن الربيع الأنصاري الخزرجي البدري النقيب رضي الله عنه الذي آخى النبيُ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم بينَه وبين عبد الرحمن بن عوف، ومات يوم أحد شهيدًا. [انظر: «الاستيعاب» لابن عبد البر: (4/145)، «سير أعلام النبلاء» للذهبي: (1/318)، «الإصابة» لابن حجر: (4/144)].

9- هو أبو العاص بن الربيع القرشي صهرُ النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم وزوجُ ابنته زينب، وهو والد أمامة التي كان يحملها النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم في صلاته، وهو ابنُ أخت أمِّ المؤمنين خديجةَ بنتِ خويلد وأمُّه هالةُ بنتُ خويلد توفي سنة (12ھ). [انظر ترجمته في: «سير أعلام النبلاء» للذهبي: (1/330)].

10- انظر: «سير أعلام النبلاء» للذهبي: (2/579)، و«تهذيب التهذيب» لابن حجر: (12/263) وقد أخرج الترمذي في «المناقب» (5/686) باب مناقب أبي هريرة رضي الله عنه، عن عبد الله بن رافع قال: «قلت لأبي هريرة: «لم كُنيت أبا هريرة؟» قال: «أمَا تفرق مني؟»، قلت: «بلى والله إني لأهابك»، قال: «كنت أرعى غنمَ أهلي وكانت لي هريرة صغيرة فكنت أضعها بالليل في شجرة فإذا كان النهار ذهبت بها معي فلعبت بها فكنوني أبا هريرة» والحديث حسّنه الألباني في «صحيح الترمذي» (3840).

11- أخرجه البخاري كتاب «المناقب»، مناقب خالد بن الوليد رضي الله عنه: (2/ 278)، من حديث أنس رضي الله عنه.

12- أخرجه البخاري كتاب «الأدب»، باب ما يدعى الناس بآبائهم: (3/253)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

13- أخرجه مسلم كتاب «الآداب»: (2/1023)، رقم: (2133)، وأبو داود كتاب «الأدب»، باب في تغيير الأسماء: (4949)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.




جزاك الله خيرا
قمة فى راوعة