أخذ من :" العائدون إلي الله "
ل:"محمد بن عبد العزيز المسند"
الوسم: الأغاني
الاستماع إلى الأغاني حرااااااام
الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالي : {ومن الناس من يشتري لهو الحديث وكان عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل رضى الله عنه يقسم على أنه لهو الحديث هو الغناء وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعاً فالواجب الحذر من ذلك وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " و الحر هو الفرج الحرام يعني الزنا والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب وأوصيك وغيرك من النساء والرجال بالإكثار من قراءة القرآن ومن ذكر الله عز وجل كما أوصيك وغيرك بسماع إذاعة القرآن ففيها فوائد عظيمة وشغل شاغل عن سماع الأغاني وآلات الطرب .
أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف والغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم ولا مدح لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة لإعلان النكاح والفرق بينه وبين السفاح كما صحت السنة بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .
أما الطبل فلا يحوز ضربه في العرس بل يكتفي بالدف خاصة ولا يجوز استعمال مكبرات الصوت في إعلان النكاح وما يقال من الأغاني المعتادة لما في ذلك من الفتنة العظيمة والعواقب الوخيمة وإيذاء المسلمين ولا يجوز أيضاً إطالة الوقت في ذلك بل يكتفي بالوقت القليل الذي يحصل به إعلان النكاح لأن إطالة الوقت تفضي إلى إضاعة صلاة الفجر والنوم عن أدائها في وقتها وذلك من أكبر المحرمات ومن أعمال المنافقين .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
سبعه نصائح لتخلص من سماع الأغاني
هذه رساله أحد الشباب التي وجهها لأحد المشايخ لانه يريد ترك الأغاني والتي عرف أنها محرمه
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وأرجو من الله أن يجعل هدايتي على يديك ، يا شيخ أنا أسمع الأغاني وأريد أن أتركها، ولكن لا أستطيع
وإذا حاولت تركها أتركها يوماً أو يومين ثم أعود إليها، بماذا تنصحني وتجبرني ..جزاكم الله خير
الجزاء
الجواب
الحمد لله على هدايتك ، وأسأل لك المزيد من فضله..
وفيما يتعلق بالتخلص من الأغاني ، فأنصحك بما يلي ..
1) الإكثار من سماع الأشرطة القرآنية، وبأصوات المقرئين المجودين مثل (عبد الرحمن السديس)،
بحيث تتعود أذنك على سماعهم
ويرتاح لهم قلبك ، ويكون هذا تغذية لإيمانك ودعماً ليقينك
2) ولا بأس بسماع بعض أشرطة الأناشيد الإسلامية ، فقد تجد فيها بديلاً مناسباً عما اعتدت عليه
3) الدعاء إلى الله تعالى بأن يصلح قلبك، ويكمل توبتك
4) الاستغفار..فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
5) مجاهدة النفس .. فإن العادة مؤثرة، ويحتاج المرء لمدة حتى يتحرر من قبضتها وتسلطها
وهذا لا يتم إلا بالصبر ومقاومة رغبة النفس المخالفة للخير، وستجد عقب ذلك سروراً وسعادة
وإحساساً بالانتصار على النفس والهوى
6) الإكثار من الأعمال الصالحة كالذكر، والصلاة، والبر، وصلة الرحم ، وحسن الجوار
7) البحث عن الرفقة الطيبة والانتظام معهم في عملهم ونشاطهم ودرسهم
وفقك الله وأعانك وسدد على طريق الخير خطواتك
………………………… ………………
و ارجوا من الجميع نشر هذه الكلمات اما بين الأهل و الاصدقاء …..او في منتديات اخرى ….
و لكم الاجر في الدنيا و الاخرة …
تحياتي لكم
منقوووووووووول
يقول الدكتور { لوتر } : إن مفعول الغناء والموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات ..!
الدكتور { ولف آدلر } الاستاذ بجامعة كولومبيا يقول :
" إن أحلى وأجمل الأنغام والألحان الموسيقية تعكس آثاراً سيئة على أعصاب الانسان , وعلى ضغط دمه , وإذا كان ذلك في الصيف كان الاثر التخريبي أكثر .! "
" إن الموسيقى تتعب وتجهد أعصاب الانسان على أثر تكهربها بها , وعلاوة على ذلك فإن الارتعاش الصوتي في الموسيقى يولد في جسم الانسان عرقاً كثيراً – خارجاً عن المتعارف – ومن الممكن ان يكون هذا العرق الخارج من الحد مبدءاً لأمراض اخرى ."
الى غيرها من الإعترافات والتصريحات التي أدلى بها الأخصائيون والأطباء , بشأن الغناء وتأثيره على الأعصاب , وإتعابه للنفس والروح, وغير ذلك .
وإذا استمر الانسان في هذه التجربة المقيتة , واصل استماعه الى الموسيقى والغناء , هل تعرف اين يؤول أمره ومصيره ؟
–> الى مستشفى الامراض العقلية .
–> وابتلاع الاقراص المخدرة للأعصاب .
–> وتحطيم الجسم .
أما البرفسور { هنري اوكدن } الاستاذ بجامعة لويزيانا والمتخصص في علم النفس , والذي قضى 25 سنة في دراسته , كتب مقالاً في مجلة " نيوزويك " قال فيه :" إن { آدنولد } الدكتور في مستشفى نيويورك قام بواسطة الأجهزة الالكترونية – الخاصة بتعين أمواج المخ والدماغ – بإجراء بعض التجارب على الالوف من المرضى الذين يشكون من الأتعاب الروحية والعصبية والصداع , وبعد ذلك ثبت لديه أن من أهم عوامل ضعف الأعصاب والأتعاب النفسية الروحية والصداع هو : الاستماع الى الموسيقى والغناء , وخصوصاً اذا كان الاستماع بتوجه وإمعان
كلمات الأغاني محادة لله ورسوله
كلمات الأغاني محادة لله ورسوله
كلمات الأغاني في كثير منها محادة لله ورسوله وشرك أكبر وأصغر وتعد على الرسل الكرام واعتراض على رب العالمين واعتداء عليه وعلى اللوح المحفوظ ، وغير ذلك مما يردد ويسمع ويذاع ، فقد لحنوا الكفر الصريح ، في قصيدة الشاعر النصراني الذي يقول : جئت لا اعلم من أين ولكني أتيت ولقد أبصرت قدماي طريقاً فمشيت وسأبقى سائراً فيه إن شئت هذا أو أبيت !! كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي ؟ لست أدري !! تقول قائلتهم : لبست ثوب العيش ولم اُستشر..تعني خلقني ربي وما استشارني !! كما أنهم يصرحون بعبادة المحبوب ولأجله يعيشون في الدنيا ، بل يقولون إنهم ما خلقوا في هذه الدنيا إلا من أجله ، قال قائلهم أو قائلتهم : عشت لك وعلشانك . والله يقول :(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) وتجد منهم من يغني تصريحاً بعبادة المحبوب ، كقول أحدهم : أعشق حبيبي وأعبد حبيبي .. وآخر يقول : أنا أعبدك .. وقول الآخر : قلت المحبة عندي لو تعلمين عبادة . وبعضهم ينافي ويضاد ويكذب على الله بقوله :الله أمر، لعيونك أسهر.. سبحان الله (قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون عن الله مالا تعلمون ) أما اعتداؤهم على أنبياء الله ورسله فسمع إلى قولهم في فراق المحبوب : صبرت صبر أيوب وأيوب ما صبر صبري . اعتداء فاحش على نبي الله الكريم الذي أبتلاه مولاه سنوات طويلة فصبر حتى قال الله عنه :(إنا وجدناه صابراً نعم ألعبد إنه أواب ) .. أما الاعتداء على القضاء والقدر ولوم الرب عز وجل فلهم فيها النصيب ألأوفر يقول أحدهم : ليه القسوة ؟ ليه الظلم ؟ ليه يا رب ليه ؟ .. هكذا يتهم الله _ تعالى الله_ بالقسوة والظلم وهذا المغني هو الآن تحت أطباق الثرى الله يعلم ماذا يفعل به ، نسأل الله حسن ألخاتمه والستر في الدنيا والآخرة .. ومنهم من يصرح بأنه مستعد للذهاب إلى جهنم مع محبوبته :يا تعيشي وياي في الجنة يا أعيش وإياك في النار،بطلت أصوم وأصلي بدي أعبد سماك، لجهنم ماني رايح إلا أنا وإياك ..وآخر يقول :خذي لكي الجنة وعطيني النار مادام هذا كل ما تشتهينه .. بل حتى منزلة الشهداء الذين هم أحياء عند ربهم يرزقون ادعوا ألوصول إليها بالغناء ! كما يقول أحدهم : يا ولدي ، قد مات شهيداً من مات فداء المحبوب .. بل هم مخالفات في العقيدة كقولهم :قالت والخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب قالت يا ولدي لا تحزن فالحب عليك هو مكتوب .. اشتمل هذا الكلام على جلوس هذا الفاجر مع كاهنة مشعوذة تقرأ الفنجان وتدعي علم الغيب بل اشتمل على الكذب على الله في أنه كتب الحب على هذا الرجل ..وفي أغانيهم الاستعانة بغير الله ونداء الأموات فيقول قائلهم : مدد يا نبي مدد .. أما الحلف بغير الله فهو كثير كقولهم في أغانيهم : وحياتك ، وحياة عينك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :(من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ). ويشيع عند المغني سب الدهر و الساعة والزمان والعمر يقولون :الله يلعن اليوم،ملعونة الساعة ، جابني في زمن غدار .. والنبي صلى الله عليه وسلم :(لا تسبوا الدهر)..ثم هم يعتدون على ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ كما قال أحدهم : الفرح مسطر غلط مكتوب ..يعني أن الله الذي كتب في اللوح المحفوظ غلط ! وتأمل قول كوكب الشرق: ما أضيع اليوم الذي مر بي من غير أن أهوى وأن أعشق ليس من غير أن أصلي وأصوم ولا من غير أن أتقرب إلى الله بل قالت :من غير أن أهوى أو أعشق ! ومنهم من لم يكفه أن يتغزل بصديقاته الفاجرات ، بل تربص بالطائفات الغافلات وهن محرمات ، فيتغنى بقوله : قف بالطواف ترى الغزال المحرما حج الحجيج وعاد يقصد زمزما .. فأنظر كيف يتعرض لوفد الرحمن بالغزل والجون وبقية أبيات الأغنية فاضحة فاجعة ..وفي بعض الأغاني استخفاف بالموت والقبر فهذا مطرب مشهور يقول في إحدى أغنياته: أوصي أهلي وخلاني حين أموت يضعوا في قبري ربابة وعود .. بل منهم من يكفر ، يستهزئ بالقرآن ، ويغني بكلام الرحمن ، ويضرب عليه بمزمار الشيطان كقول أحدهم : حبك سقر وما أدراك ما سقر .. ومنهم من غنى سورة الزلزلة ومنهم من غنى سورة الكافرون وكل هذا مسجل في أشرطه . هذا بعض ما قالوا .
لقد اعتدى هؤلاء المغنون على الشريعة وما أبقوا عزيزاً إلا أذلوه ولا غالياً إلا لطخوه.. أصلاً،لو تأملتم من كتب هذه الأغاني : أبن تيمية ؟ أبن القيم ؟ أبن باز ؟ كتب كلماتها في الغالب شاعر فاجر، إما عاشق ماجن ، أو فاسق خائن ، أو ضال لا يسجد لله سجدة ، أو قد يكتب الكلمات نصراني ، ويلحنها يهودي ، ويعزف لها بوذي ، و يغنيها فاجر أو فاجرة ..و إن شئت فانظر إلى أشرطة الغناء وأقرأ أسماء المغنين فستجدين من بينهم نصارى ، سواء من نصارى العرب أو من غيرهم وستجدين لا دينيين وستجدين فجرة كفرة لا يصلون ولا يعظمون الدين .. ولولا الحرج لسميت لكم بعضهم ..
د. محمد بن عبد العزيز العريفي
:icon_cool:
فعلا اوقات نردد الاغاني بدون
ما نتمعن في معانيها وبدون ما نعرف
القصد بيها اية
انا كنت بحب اغنية قارءة الفنجان
ولا كنت بأخذ في بالي
يعني اغنية حلوة وخلاص
مشكورة اختي الغالية علي الافادة
ويجعلة في ميزان حسناتك اميييييييين
وجعله الله فى ميزان حسناتك
حبايبي
اسعدتوني مروركم العطر ياروح روحي انتم
قلنا قال الله تعالى : "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"
قالوا: نحن نستمع للتسليه فقط.
قلنا قال الله تعالى : "أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا"
…
قالوا: نجد الراحة إذا سمعنا الأغاني
قلنا قال الله تعالى : "وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"
قالوا: نحن لم نهجر القرآن، ولكنا نحب الاغاني
قلنا: "حب الكتاب وحب ألحان الغناء *** في قلب عبد لا يجتمعان"
قالوا: ولكنا جمعنا بينهما
قلنا: "الذي يؤثر هو الذي يبقى معك، ولو أثر فيك القرآن لذهب من قلبك الغناء"
سبحآإن الله وبحمده ,, سبحإأن الله العظيم
تأثير الغناء على الأعصاب .. ( حقيقة علمية مخيفة )
يقول الدكتور "لوتر" :
إن مفعول الغناء والموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات.
الدكتور "ولف آدلر" الأستاذ بجامعة كولومبيا يقول:
"إن أحلى وأجمل الأنغام والألحان الموسيقية تعكس آثاراً
سيئة على أعصاب الانسان, وعلى ضغط دمه, وإذا كان
ذلك في الصيف كان الأثر التخريبي أكثر.
"إن الموسيقى تتعب وتجهد أعصاب الانسان على أثر
تكهربها بها, وعلاوة على ذلك فإن الارتعاش الصوتي في
الموسيقى يولد في جسم الانسان عرقاً كثيراً – خارجاً
عن المتعارف – ومن الممكن ان يكون هذا العرق الخارج
من الحد مبدءاً لأمراض اخرى.
الى غيرها من الإعترافات والتصريحات التي أدلى بها
الأخصائيون والأطباء, بشأن الغناء وتأثيره على الأعصاب,
وإتعابه للنفس والروح, وغير ذلك.
وإذا استمر الانسان في هذه التجربة المقيتة, واصل
استماعه الى الموسيقى والغناء, هل تعرف اين يؤول
أمره ومصيره؟
…الى مستشفى الامراض العقلية.
وابتلاع الاقراص المخدرة للأعصاب.
وتحطيم الجسم
.
.
.
أما البرفسور "هنري اوكدن" الاستاذ بجامعة "لويزيانا"
والمتخص في علم النفس, والذي قضى 25 سنة في
دراسته, كتب مقالاً في مجلة "نيوزويك" قال فيه :
"إن "آدنولد" الدكتور في مستشفى نيويورك قام بواسطة
الأجهزة الالكترونية – الخاصة بتعين أمواج المخ والدماغ
– بإجراء بعض التجارب على الالوف من المرضى الذين
يشكون من الأتعاب الروحية والعصبية والصداع, وبعد ذلك
ثبت لديه أن من أهم عوامل ضعف الأعصاب والأتعاب
النفسية الروحية والصداع هو :الاستماع الى الموسيقى
والغناء ,وخصوصاً اذا كان الاستماع بتوجه وإمعان.
فسبحان الله العظيم ماحرم شيء الا لحكمة
ما حكم استماع الموسيقى والأغاني
إن الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر، ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة. وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى : { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } [لقمان: 6]. بالغناء وكان عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- يقسم أن لهو الحديث هو الغناء. وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد. وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعا.
فالواجب الحذر من ذلك وقد صح عن رسول الله أنه قال: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف » والحر هو الفرج الحرام- يعني الزنا- والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب.
وأوصيك وغيرك بسماع إذاعة القرآن الكريم وبرنامج نور على الدرب ففيهما فوائد عظيمة، وشغل شاغل عن سماع الأغاني وآلات الطرب.
أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم ولا مدح لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة لإعلان النكاح والفرق بينه وبين السفاح كما صحت السنة بذلك عن النبي .
أما الطبل فلا يجوز ضربه في العرس، بل يكتفي بالدف خاصة، ولا يجوز استعمال مكبرات الصوت في إعلان النكاح وما يقوله فيه من الأغاني المعتادة لما في ذلك من الفتنة العظيمة والعواقب الوخيمة وإيذاء المسلمين ولا يجوز أيضا إطالة الوقت في ذلك، بل يكتفي بالوقت القليل الذي يحصل به إعلان النكاح لأن إطالة الوقت تفضي إلى إضاعة صلاة الفجر والنوم عن أدائها في وقتها وذلك من أكبر المحرمات ومن أعمال المنافقين (انتهى).
هذه أدلة على تحريم الغناء من أقوال السلف الصالح رضوان الله عليهم: قال أبو بكر الصديق- رضي الله عنه-: الغناء والعزف مزمار الشيطان. وقال الإمام مالك بن أنس- رضي الله عنه-: الغناء إنما يفعله الفساق عندنا. والشافعية يشبهون الغناء بالباطل والمحال. وقال الإمام أحمد- رحمه الله-: الغناء ينبت النفاق في القلب فلا يعجبني. وقال أصحاب الإمام أبي حنيفة رحمهم الله: استماع الأغاني فسق.
وقال عمر بن عبد العزيز: الغناء بدؤه من الشيطان، وعاقبته سخط الرحمن. قال الإمام القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة. وقال الإمام ابن الصلاح: الغناء مع آلة الإجماع على تحريمه.
————————————————————————
ما حكم استماع الموسيقى والأغاني ، وما حكم مشاهدة المسلسلات التي يتبرج بها النساء ((الشيخ ابن عثيمين))
جـ : استماع الموسيقى والأغاني حرام ولا شك في تحريمه وقد جاء عن السلف من الصحابة والتابعين أن الغناء ينبت النفاق في القلب واستماع الغناء من لهو الحديث والركون إليه . وقد قال الله تعالى : {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين} قال ابن مسعود في تفسير الآية : والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء وتفسير الصحابي حجة وهو في المرتبة الثالثة في التفسير . ثم إن الاستماع إلى الأغاني والموسيقى وقوع فيما حذر منه النبي بقوله: ((ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف )) يعني يستحلون الزنا والخمر والحرير وهم رجال لا يجوز لهم لبس الحرير،والمعازف هي آلة اللهو ـ رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري أو أبي عامر الأشعري ـ وعلى هذا فإنني أوجه النصيحة إلى أخواني المسلمين بالحذر من سماع الأغاني والموسيقى وألا يغتروا بقول من قال من أهل العلم بإباحة المعازف لأن الأدلة على تحريمه واضحة وصريحة .
وأما مشاهدة المسلسلات التي بها النساء فإنها حرام مادامت تؤدي إلى الفتنة والتعلق بالمرأة ، والمسلسلات غالبها ضار حتى وإن لم يشاهد فيها المرأة أو تشاهد المرأة الرجل ، لأن أهدافها في الغالب ضرر على المجتمع في سلوكه وأخلاقه . أسأل الله تعالى أن يقي المسلمين شرها وأن يصلح ولاة أمر المسلمين لما فيه إصلاح المسلمين ، والله أعلم .
منقول
قالوا الأغاني توسع الصدر
قالوا: الاغاني توسع الصدر.
قلنا:…(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا).
قالوا: نحن لانتأثر بالأغاني.
قلنا:الغناء ينبت النفاق بالقلب كما ينبت الماء العشب.
قالوا: نحن نستمع للتسليه فقط.
قلنا:..(افحسبتم انما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون).
قالوا: نجد الراحه إذا سمعنا الاغاني.
قلنا:..(ونزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤني).
قالوا: نحن لم نهجر القرآن ولكنا نحب الاغاني.
قلنا:حب القرآن وحب الغناء في القلب لايجتمعان.
قالوا: ولكنا جمعنا بينهما.
قلنا:الذي يؤثر هو الذي يبقى معك ولو اثر فيك القرآن لذهب من قلبك الغناء
سؤال مهم جدا
أرجو أن تسأله نفسك حين تسمع الأغاني بإستمرار
هل الأغاني أفضل من كلام الله ؟
هل سماعك لأغنية ستدخلك في رحمة الله ؟
هل تستطيع محاربة الله بإصرارك على سماع الأغاني ؟
إذا كنت ترغب في أن تتحدى الله عز وجل فأستمع للأغاني بعد اليوم
وأسأل نفسك
أنا مع من ؟ مع الله ؟ أم مع الشيطان ؟
مثال بسيط جدا
( توفى الله مستمعا للأغاني مرددا لها في كل حين فما مصيره )
( توفى الله مستمعا للقرآن مردا له في كل حين فما مصيره )
فهل هناك فرق بين الإثنين ؟
أرجو الإجابة على ذلك ومن ثم قم بما يأمرك به الله عز وجل أو إتبع هواك وأقرأ في ذلك سورة الكهف (( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) [ الكهف :28 ])
فإن إتباع الهوى أمر خطير فيجب تربية النفس وإجبارها ومحاربتها والجهاد فيها لإتباع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وردد معي بعد ذلك
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
اللهم إغفر لنا ذنوبنا وتجاوز عن سيئاتنا
اللهم برحمتك نستغيث ومن عذابك نستجير
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
لا إله إلا أنت سبحانك أستغفرك ربي وأتوب إليك
لا إله إلا أنت سبحانك
الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به
وأعفوا عنا وأغفر لنا وأرحمنا أنت مولانا فأنصرنا على القوم الكافرين
ويجعل اعمالنا خالصه لوجهه الكريم
مشكوره عالطرح المميز والقيم اخيتي الغاليه
بوركتي
ويستحق التقييم
الف شكر على الموضوع يا قمر
جزاك المولى خيرا
ينقل للقسم الاسلامي