مدينة
لقب بمدينة الشمس وهذه المدينة تجمع بين الماضي والحاضر المرتبط بالعصر الحديث في وقت واحد فلا يخل مكان في الأقصر من أثر ناطق بعظمة القدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين وتضم الأقصر الكثير من الآثار.
تعتبر الأقصر مدينة سياحية وذلك لجذب السياح الوافدين إلى مصر فهي مخزن الحضارة المصرية القديمة ففيها أكثر من 800 منطقة ومزارا أثريا ولقد ظلت الأقصر عاصمة لمصر حتى بداية الأسرة السادسة الفرعونية، حين انتقلت العاصمة إلى منف في الشمال.
عرفت الأقصر عبر العصور المختلفة بالعديد من الأسماء ففي بدايتها كانت تسمى مدينة وايست ثم أطلق عليها الرومان بعد ذلك اسم طيبة وأطلق عليها كذلك مدينة المائة باب كما وصفها الشاعر الإغريقي هوميروس في الإلياذة وسُميت كذلك باسم مدينة الشمس ومدينة النور ومدينة الصولجان وبعد الفتح العربي لمصر أطلق عليها العرب هذا اسم “الأقصر”.