التصنيفات
منوعات

الأقوال التي أجازت الموسيقى وشروطها

دار الإفتاء المصرية:
ما حكم الإسلام في الموسيقى ؟

الموسيقى لفظ يوناني يطلق على فنون العزف على آلات الطرب. وعلم الموسيقى يبحث فيه عن أصول النغم من حيث تأتلف أو تتنافر، وأحوال الأزمنة المتخللة بينها ليعلم كيف يؤلف الحن. والموسيقي : المنسوب إلى الموسيقى، والموسيقار : من حرفته الموسيقى. والموسيقى في الاصطلاح : علم يعرف منه أحوال النغم والإيقاعات، وكيفية تأليف الحون، وإيجاد الآلات([1])، وتطلق كذلك على الصوت الخارج من آلات العزف.

ومسألة سماع الموسيقى مسألة خلافية فقهية، ليست من أصول العقيدة، وليست من المعلوم من الدين بالضرورة، ولا ينبغي للمسلين أن يفسق بعضهم بعضًا، ولا ينكر بعضهم على بعض بسبب تلك المسائل الخلافية، فإنما ينكر المتفق عليه، ولا ينكر المختلف فيه، وطالما أن هناك من الفقهاء من أباح الموسيقى، وهؤلاء من يعتد بقولهم ويجوز تقليدهم، فلا يجوز تفريق الأمة بسبب تلك المسائل الخلافية.

خاصة وأنه لم يرد نص في الشرع صحيح صريح في تحريم الموسيقى، وإلا ما ساغ الخلاف بشأنها، ومن أباح الآلات والمعازف الإمام الغزإلى ؛حيث قال : « اللهو معين على الجد، ولا يصبر على الجد المحض، والحق المر، إلا نفوس الأنبياء علىهم السلام؛ فاللهو دواء القلب من داء الإعياء، فينبغي أن يكون مباحًا، ولكن لا ينبغي أن يستكثر منه، كما لا يستكثر من الدواء. فإذًا اللهو على هذه النية يصير قربة، هذا في حق من لا يحرك السماع من قلبه صفة محمودة يطلب تحريكها، بل ليس له إلا الذة والاستراحة المحضة، فينبغي أن يستحب له ذلك؛ ليتوصل به إلى المقصود الذي ذكرناه. نعم هذا يدل على نقصان عن ذروة الكمال، فإن الكامل هو الذي لا يحتاج أن يروح نفسه بغير الحق، ولكن حسنات الأبرار سيئات المقربين، ومن أحاط بعلم علاج القلوب، وجوه التلطف بها، وسياقتها إلى الحق، علم قطعًا أن ترويحها بأمثال هذه الأمور دواء نافع لا غنى عنه»([2]).

وقال: « إن الآلة إذا كانت من شعار أهل الشرب، أو الخنين، وهى : المزامير، والأوتار، وطبل الكوبة فهذه ثلاثة أنواع ممنوعة، وما عدا ذلك يبقى على أصل الإباحة كالدف وإن كان فيه الجلاجل، وكالطبل، والشاهين، والضرب بالقضيب، وسائر الآلات»
غير أن بعض أهل العلم يرون في الغناء وسماعه عبرة لمن فهم الإشارة وسمت روحه، ومن هؤلاء العلماء القاضي عياض الشبلي([3]) فقد سئل عن السماع فقال : «ظاهره فتنة، وباطنه عبرة، فمن عرف الإشارة، حل له استماع العبرة »([4]).

وكذلك سلطان العلماء العز بن عبد السلام نُقل عنه أن الغناء بالآلات وبدونها قد يكون سبيلاً لصلاح القلوب فقال : «الطريق في صلاح القلوب يكون بأسباب من خارج، فيكون بالقرآن، وهؤلاء أفضل أهل السماع، ويكون بالوعظ والتذكير، ويكون بالحداء والنشيد، ويكون بالغناء بالآلات، المختلف في سماعها، كالشبابات، فإن كان السامع لهذه الآلات مستحلاًّ سماع ذلك، فهو محسن بسماع ما يحصل له من الأحوال، وتارك للورع لسماعه ما اختلف في جواز سماعه» ([5]).

ونقل القرطبى فى «الجامع لأحكام القرآن» قول القشيرى : «ضرب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم يوم دخل المدينة، فهم أبو بكر بالزجر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‏«دعهن يا أبا بكر حتى تعلم اليهود أن ديننا فسيح) فكن يضربن ويقلن : نحن بنات النجار، حبذا محمد من جار. ثم قال القرطبى : وقد قيل إن الطبل في النكاح كالدف، وكذلك الآلات المشهرة للنكاح يجوز استعمالها فيه بما يحسن من الكلام ولم يكن فيه رفث»([6]).

‏ونقل الشوكانى فى «نيل الأوطار‏» فى (باب ما جاء في آلة اللهو) أقوال المحرمين والمبيحين ،وأشار إلى أدلة كل من الفريقين، ثم عقب على حديث : «‏كل لهو يلهو به المؤمن فهو باطل إلا ثلاثة : ملاعبة الرجل أهله، وتأديبه فرسه، ورميه عن قوسه»([7]) بقول الغزالى : «قلنا قوله صلى الله عليه وسلم : (فهو باطل) لا يدل على التحريم، بل يدل على عدم الفائدة» ،ثم قال الشوكانى: «وهو جواب صحيح ؛لأن ما لا فائدة فيه من قسم المباح([8])، وساق أدلة أخرى في هذا الصد ،من بينها حديث‏ من نذرت أن تضرب بالدف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رده الله سالمًا من إحدى الغزوات، وقد أذن لها صلى الله عليه وسلم بالوفاء بالنذر والضرب بالدف، فالإذن منه يدل على أن ما فعلته ليس بمعصية في مثل ذلك الموطن، وأشار الشوكانى إلى رسالة له عنوانها «إبطال دعوى الإجماع على تحريم مطلق السماع».‏

وقال ابن حزم : «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (‏إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرىء ما نوى)([9]) ،فمن نوى استماع الغناء عونًا على معصية الله تعالى ؛فهو فاسق، وكذلك كل شىء غير الغناء، ومن نوى به ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل وينشط نفسه بذلك على البر ؛فهو مطيع محسن وفعله هذا من الحق، ومن لم ينو طاعة ولا معصية فهو لغو معفو عنه، كخروج الإنسان إلى بستانه متنزهًا وقعوده على باب داره متفرجًا»([10]).

ونخلص من كل ما سبق أن الغناء بآلة -أي مع الموسيقي- وبغير آلة: مسألة ثار فيها الجدل والكلام بين علماء الإسلام منذ العصور الأولي، فاتفقوا في مواضع، واختلفوا في أخري.

اتفقوا علي تحريم كل غناء يشتمل على فحش، أو فسق، أو تحريض علي معصية، إذ الغناء ليس إلا كلامًا، فحسنه حسن، وقبيحه قبيح، وكل قول يشتمل علي حرام فهو حرام، فما بالك إذا اجتمع له الوزن والنغم والتأثير ؟

واتفقوا علي إباحة ما خلا من ذلك من الغناء الفطري الخالي من الآلات والإثارة، وذلك في مواطن السرور المشروعة، كالعرس وقدوم الغائب، وأيام الأعياد، ونحوها بشرط ألا يكون المغني امرأة في حضرة أجانب منها.

واختلفوا في الغناء المصحوب بالآلات، وباقي المسائل المذكورة.
ولهذا نرى جواز الغناء، سواء كان مصحوبا بالموسيقى، أو لا، بشرط ألا يدعو إلى معصية أو تتنافى معانيه مع معاني الشرع الشريف، غير أن استدامته والإكثار منه يخرجه من حد الإباحة، إلى حد الكراهة، وربما إلى حد الحرمة، والله تعالى أعلى وأعلم.

([1]) الموسوعة الفقهية الكويتية، ج 38، ص 168، حرف الميم، معازف.
([2]) الفروع لابن مفلح، ج5 ص 236، 237، ط دار الكتب العلمية.
([3]) وهو شيخ الصوفية، ذو الأنباء البديعة، واحدة المتصوفين في علوم الشريعة، عالمًا فقيهًا، على مذهب مالك .انظر ترجمته : سير أعلام النبلاء، ج20 ص212 ،والديباج المذهب، ص 168.
([4]) التاج والإكليل، للعبدري المالكي ج2 ص 362.
([5]) المصدر السابق .
([6]) تفسير القرطبي، ج14 ص54.
([7]) رواه أحمد في مسنده، ج4 ص144 ،والترمذي في سنه، ج4 ص174 ،وابن ماجه في سنه، ج2 ص940 ،جميعاً بنحوه ،عن عقب بن عامر الجهني رضي الله عنه .
([8]) نيل الأوطار، ج8 ص 118.
([9]) رواه أحمد في مسنده، ج1 ص25 ،والبخاري في صحيحه، ج1 ص3 ،ومسلم في صحيحه، ج3 ص1515، وابن ماجه، ج2 ص1413، والفظ له.
([10]) المحلى، لابن حزم، ج7 ص 567.




قال الله تعالى في سورة لقمان : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله "- قال ابن عباس رضي الله عنهما : لهو الحديث الباطل والغناء (4)

ياعمري مافي شي حلال وشي حرام في الموسيقى

كل شي واضح وماذا نستفيد من الموسيقى غير انها تبعدنا عن خالقنا وتلهينا عن الفران




ام ورد
مشكورة حبيبتي على المرور و عندك حق



مشكوره جدا



التصنيفات
منتدى اسلامي

أحلى العبارات و الحكم و الأقوال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحلى العبارات …. و الحكم ……. و الأقوال
لتكن كقمة الجبل ترى الناس صغاراً و يراها الناس صغيرة

لا يجب أن تقول كل ما تعرف … و لكن يجب أن تعرف كل ما تقول .

لا تبصق في البئر فقد تشرب منه يوماً .

ليست الألقاب هي التي تكسب المجد ، بل الناس من يكسبون الألقاب مجداً
.
عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد … قال لماذا سقطت ؟

ليس من الصعب ان تضحي من اجل صديق … و لكن من الصعب ان الصديق الذي يستحق التضحية .

الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها و ابن بها سلما تصعد به نحو النجاح

في لحظة تشعر انك شخص في هذا العالم بينما يوجد شخص في العالم يشعر انك العالم بأسره

إذا ركلك من خلفك ، فاعلم أنت في المقدمة.

حكمـــة

قال : المسلم من سلم الناس من لسانه و يده

يروى عن لقمان الحكيم أنه قال : يا بني كذب من قال :

ان الشر يطفأ ، فإن كان صادقاً فليوقد نارين و لينظر : هل تطفئ أحدهما الاخرى ….!!

و إنما يطفئ الخير الشر كما يطفئ الماء النار .

ا قوال لـــها معنى

من أحب الله رأى كل شئ جميلاً

الصداقة كالمظلة كلما اشتد المطر كلما ازدادت الحاجة لها .

كل شيء إذا كثر رحص إل الأدب فإنه إذا كثر غلا .

كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر إلا المصيبة فإنها تبدأ كبيرة ثم تصر .

الضمير صوت هادئ ، يخبرك بأن أحدا ينظر إليك

لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه … لا يألم الجرح إلا من به ألم .

جميل جدا ان تجعل من عدوك صديقاً .

و أجمل ألا يتسع قلبك للعداوة فتكهه على تحويلها إلى صداقة .

ليس العار في أن نسقط … و لكنالعار أن لا نستطيع النهوض .

الإنسان دون أمل كنيان دون ماء و دون ابتسامة كوردة دون رائحة

و دون إيمان وحش في قطيع لا يرحم .

الدنيــــــــــا

الدنيــا أمير من طلبها و خادم من تركها ، الدنيــا طالبة و مطلوبة

فمن طلبها رفضته ، ومن رفضها طلبته .

الدنيـــا قنطرة الأخرة فاعبروها و … لا … تعمروها .

ليس من العقل بنيان القصور على الجسور .

الدنيا عروس و طالبها ما شطتها ، و بالزهد ينتف شعرها

و يسود و جهها ، و تمزق ثيابها

ومن طلق الدنيا فالآخرة زوجته فالدنيــــا مطلقة الأكياس لا تنقضي عدتها أبداً

فخل الدنيــــا و لا تذكرها ، و اذكر الآخرة و لا تنسهـــا …

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

منقوووووووووول




خليجية



جزاكى الله كل خير



جميييييييييييييل جدا جزيت خيرا



شكرااااااااا جزيلا لمروركم 🙂