التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الخوف من الأماكن المغلقة . رهاب ذكرى سيئة

الخوف من الأماكن المغلقة… رهاب ذكرى سيئة

ذهب إلى الطبيب يشكو له معاناته التي جعلته في حال يرثى لها. وبعد الأخذ والرد معه وفحصه سريرياً، طلب منه أن يجري فحصاً بالرنين المغناطيسي للمنطقة التي يعاني منها من أجل الوصول إلى التشخيص الصحيح، عملاً بالمثل القائل بأن التشخيص الصحيح هو نصف العلاج.
في اليوم التالي حجز موعداً في قسم الأشعة لإنجاز الفحص المطلوب. وعندما حان الموعد، رافقه العامل الفني إلى غرفة جهاز التصوير. وهناك رأى المصاب جهازاً على شكل أنبوبة، وأمامه سرير يرتبط به، فبدأ يتوجس شراً.
قبل الشروع في الفحص، قدم العامل الفني فكرة مفصلة عن مراحل طريقة إنجاز الصورة، وعندما علم بأنه سيستلقي على السرير، ومن ثم يُرسَل إلى قلب الأنبوبة المغلقة، دب الرعب في مفاصله، وساوره القلق، وأخذ يشعر بالضيق، وبدأ العرق يتصبب من جبينه، وفي لحظات معدودة ولى أدباره إلى خارج الغرفة خوفاً من أن يُحشر في تلك الأنبوبة. حاول المشرف على التـصوير أن يعرف السبب الذي دفعه إلى هذا السلوك، ولكن عبثاً. وعند سؤال أحد المقربين منه علم أنه مصاب بالخوف من الأماكن المغلقة.
الخوف من الأماكن المغلقة مرض ينضوي تحت لواء أمراض الرهاب التي تنتشر على نطاق واسع، وهو مرض مكتسب يعاني فيه المصاب اضطرابات في أحاسيسه وأفكاره عند تواجده في أي مكان مغلق أو حتى ضيق، مثل الحمام والمرحاض وكابينة الهاتف والمصعد والغرفة المقفلة والغرفة التي ليس فيها نوافذ والمسرح والسينما والطائرة وقطار الأنفاق والكهوف والممرات الضيقة وقمرة أشعة الرنين المغناطيسي وغيرها. ويمكن للخوف من الأماكن المغلقة أن يأتي زائراً وحده أو مشاركاً مع مخاوف أخرى وما أكثرها.
الخوف من الأماكن المغلقة قد يعود إلى خشية المصاب الشديدة من خطر الموت، وكثيراً ما يشبهون تلك الأماكن بالقبر، وإذا كان الظلام يخيم على تلك الأماكن فإن الخوف يتصاعد وقد يبلغ حداً يقود صاحبه إلى الانهيار وربما إلى الجنون.
إن الأشخاص الذين يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة يصابون بنوبة قلق حادة تشبه نوبة الهلع في حال إجبارهم على التواجد في الأماكن التي يخافون منها، وتتمثل هذه النوبة في العوارض الآتية:

– القلق الشديد الملحوظ.
– الشعور بالتنميل في الأطراف وحول الفم.
– زيادة في ضربات القلب.
– زيادة حركات الشهيق والزفير.
– تصبب العرق البارد.
– الغثيان والتقيؤ.
– الدوار والشعور بفقدان الوعي.
– الرجفان.
– شحوب الوجه أو احمراره.

ويؤثر الخوف من الأماكن المغلقة كثيراً في حياة المصابين به، وقد يترك تأثيرات سلبية على مجرى حياتهم الوظيفية أو الأسرية أو الاجتماعية بدرجات متفاوتة تتباين من شخص الى آخر، والأمر البارز في هذا المرض هو أن المصابين به يبذلون قصارى جهدهم لتجنب الأماكن التي تثير مخاوفهم، وقد يبلغ الخوف درجة شديدة يسبب فيها نوعاً من الإعاقة، وربما يؤدي إلى زعزعة الثقة بالنفس، الأمر الذي يقلب الحياة رأساً على عقب، لا بل قد تطاول تأثيرات المرض المحيطين بالشخص المصاب كالزوجة والأطفال، وهذا ما يتطلب العون الطبي والأسري المكثف للتعامل معه.

ما هي أسباب الخوف من الأماكن المغلقة؟
الأسباب ما زالت حتى الآن مجهولة. هناك من يعزوها الى وجود ذكرى سيئة مع أماكن مغلقة أثناء الطفولة تعرض فيها الطفل لظروف شعر خلالها بأنها تشكل تهديداً لحياته، أو شكلت ضغطاً نفسياً هائلاً، من هنا قد تكون عوارض الخوف من الأماكن المغلقة مجرد استرجاع لتلك الذكريات القابعة في دهاليز الذاكرة. ويمكن لشرارة الخوف من الأماكن المغلقة أن تندلع في مرحلة المراهقة والبلوغ بسبب ذكرى أو حادثة سيئة كان لها علاقة بالأماكن المغلقة أو الضيقة.

ما هو العلاج؟
المصاب بمرض الخوف من الأماكن المغلقة يعتبر أن وجوده قرب هذه الأماكن هو تهديد لحياته، وأنه سيصاب بشلل كامل يمنعه من التعامل مع الخطر، وبالتالي فهو لا يستطيع أن يطلب مساعدة عاجلة عند وجوده في تلك الأماكن، من هنا يجب علاجه كي يمارس حياته الطبيعية بعيداً عن العقبات وعن المضاعفات.

بعد أول تجربة مع الأماكن المغلقة، يحاول المصاب أن يضحك على نفسه، فيعمد إلى ترتيب أموره بحيث يتجنب الأماكن التي يرهبها، ولكن هذا السلوك كثيراً ما يدفعه إلى تعزيز مخاوفه، وإلى إخفاء معاناته حتى على أقرب المقربين منه، وبالتالي يمتنع عن طلب المعونة الطبية.

ويقوم العلاج على الطرق الآتية:

1- التفكير الإيجابي، وفيه يطلب من المريض الجلوس في مكان هادئ، ثم يبدأ في استحضار الأماكن التي تسبب له هذا القلق الشديد في مخيلته، وكذلك محاولة جلب الصور المطمئنة التي تفك الارتباط بين هذه الأماكن وبين الخطر المتوقع منها نتيجة التفكير بها. كما يجب على المريض أن يقوم بترديد العبارات المشجعة التي تترك آثاراً طيبة على النفس.

2- العلاج السلوكي، وفيه ينتقل المريض من واقع التخيل إلى حيز التطبيق العملي، وذلك بالتعرض تدريجاً إلى الأماكن التي تسبب له ضيقاً شديداً، إلى أن يزول الأخير كلياً. وفي حال رفض المصاب القيام بمثل هذه الخطوة وحده في البداية، يمكن تقديم الدعم له بأن يرافقه شخص آخر لخوض غمار التجربة، على أن يحاول لاحقاً دخول المعركة وحده، إن وجود مثل هذا الشخص قد يكون ضرورياً في البداية من أجل ترشيد المريض ودفعه الى تحقيق أفضل النتائج. وعلى المريض أن يحاول ولوج الأماكن التي يخاف منها بمعدل لا يقل عن ثلاث مرات في اليوم، وأن ينتظر في داخل المكان مدة لا تقل عن 15 دقيقة.

3- العلاج بالتنويم المغناطيسي: ويهدف إلى استحضار الذكرى السيئة الأولى المرتبطة بمكان ضيق أو مغلق من أجل فك ارتباطه مع رد الفعل السلبي الذي دخل عالم المريض وأصبح جزءاً لا يتجزأ من حياته.

4- ممارسة تمارين الاسترخاء التي تساعد المريض كثيراً في التحكم في حيثيات خوفه والعوارض الناجمة عن دهم الأماكن الضيقة والمغلقة. ويجني المريض جل الفائدة من هذه التمارين في حال أجريت قبل الدخول الى تلك الأماكن.

5- العلاج الدوائي، وفيه يتم وصف دواء أو أكثر من بين مضادات الاكتئاب التي تناسب المريض.

إن أفضل النتائج العلاجية يتم الحصول عليها بالمشاركة بين الطرق المذكورة أعلاه، وعند وصف الأدوية يجب على المصاب عدم التوقف عن تناولها بمجرد التحسن، بل يجب الاستمرار في أخذها وفقاً لتعليمات الطبيب حرفياً.

وفي الختام، إذا صدقنا تحليلات مجلة «فورين بوليسي» الأميركية فإن الزعيم الليبي معمر القذافي يعاني من فوبيا الأماكن المغلقة، ويشعر بتوتر زائد عن الحد إذا كان في مكان مغلق، لذا يفضل أن يكون في خيام بدوية في الهواء، حتى عندما يسافر يحاول نصب خيمة في الهواء الطلق بدلاً من الإقامة في الفنادق.




التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

وصفة سحرية لتفتيح الأماكن الداكنة للعناية

نقدم لكم عزيزاتي وصفه سهله وأكيده بمكونات متواجده في كل بيت لفتيح الأماكن الداكنه في الجسم بسرعه عجيبه وبنتائج ستبهرك

المكونات
عصير الليمون .
كركم .
عصير خيار .
الطريقة :
اخلطي القليل من عصير الليمون مع الكركم وعصير خيار .
ثم ادهني المناطق السوداء من الجسم بهذا المزيج .
واتركي المزيج على المناطق السوداء لمدة تتراوح من 15 إلي 20 دقيقة .
ثم اغسلي جسمك بالماء الدافئ مع مراعاة تجفيف الجسم جيداً بعد الحمام .
لا تستخدمي هذه الوصفة علي الأماكن الملتهبة أو التي تعاني فيها من الاحتكاك وكذلك بعد استخدام السويت أو الشمع ، انتظري حتي تهدأ بشرتك ثم استخدميها .




مشكووره



التصنيفات
اثاث و ديكور ديكورات جديدة

يا تعبها هالأماكن احدث موضة

——————————————————————————–

.. مًدِخُلٍ :~

يآآتعبها / هـ .. الأمآآگن!
غيرگ أنت .. } من وعدهآآ ؟
الأمآآگن ؟!
.. لگن !
ما قدرت تحضنگ
گيف أبستآآنس .. وهو مآآهو معآآي ..؟
گيف أبفرح ..
والهنآآغآآيب معــآآه ..؟

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

~: مٌخًِرُجً .. ]

گيف أبمنع ..
دمعه تفضح هوآآي ..؟
گيف أعآآند
خآآفقي لآمن بغآآه ..؟
گيف تضحگ ..دنيتي وأخفي بگآآي
گيف أقول .. أبعد وهو [ عــاآرف ] غلاآه ..؟
[.. بإآختصـآآر..] أنآآ
..[ أحبـــه ..~♥




روعة حبيبتي

تسلمي ويسلم ذوقك الحلو




يسلموا ايديك يا قمر



تسلم الايادى
اثاث قمه فى الفخامه



يعطيـــج العـآفيهـ حبيبتي



التصنيفات
منوعات

إذا كنت تخاف الأماكن المغلقة

يعاني البعض من الفوبيا وهي مخاوف مرضية غير معقولة وغير منطقية فهي رعب مبالغ فيه من موضوع ما لا يمثل تهديدا حقيقيا حيث إنه ليس مصدرا للخطر ، ولا يستند هذا الخوف إلى أساس واقعي ورغم ذلك فإنه يتملك المريض ويتحكم بسلوكه

من أسباب المخاوف المرضية :

تخويف الأطفال وعقابهم بطريقة مبالغ فيها ، الاضطرابات الأسرية كشجار الوالدين وحالات الطلاق ، خوف الكبار يكون أحيانا مصدر لخوف الصغار عن طريق الأيحاء والتقليد ، الشعور بالإثم ، القصور الجسمي والعقلي والفشل في حل المشكلات

أعراض هذه المخاوف :

سرعة دقات القلب ، ارتجاف ورعشة ، عرق بارد ، دوار وشعور بالضيق ، ضعف الثقة بالنفس ، صعوبة التنفس ، القلق والتوتر ، الامتناع عن بعض مظاهر السلوك العادي

أنواع هذه المخاوف المرضية :

الخوف من الأماكن العالية ، من الأماكن المفتوحة ، من العقوبة والألم ، من العواصف والرعد والبرق ، من الأماكن المغلقة ، من الدم ، من التلوث بالميكروبات ، من الوحدة ، من الزحام ، من الظلام ، من الحيوانات ، من المدرسة ، من الموت

وليس معنى وجود هذه الأنواع في حد ذاتها لدينا أننا مصابون بمرض الفوبيا ، فكلنا مثلا يخشى الوحدة ولكن المقصود عندما يصبح هذا الخوف مبالغ فيه وزائد عن الازم بحيث يعوق حياتنا اليومية ويجعلنا نتصرف بغرابة في المواقف

وأقدم لمن لديهم مشكلة الخوف من الأماكن المغلقة ويشعرون فيها بضيق تنفس وسرعة ضربات القلي ويفرون منها دوما
علاجا سلوكيا
( تبعا لمدخل تعديل السلوك )يتبع الخطوات التالية :-

الاعتراف أولا بوجود مشكلة معينة والرغبة الأكيدة في التغيير فهذا أساس أي مدخل علاجي
– سؤال أفراد أسرة المريض عن ظروفه وأحواله الشخصية وتصرفاته والأشياء المحبة لديه
– تدريب المريض على الاسترخاء ويتم ذلك في سبع جلسات
– استخدام فنية سلب الحساسية المنظم والتدريجي :
– من خلال الخطوات التالية :
– توجيه عدة أسئلة للمريض تتعلق بإما أن يتخيل نفسه في مكان مغلق أو يتواجد فعلا في المكان المغلق
– التدرج من أقل الأماكن الباعثة للخوف ثم الأكثر فالأكثر توليدا للخوف
– الدمج بين التدريب والاسترخاء
– في بعض الحالات يمكن تعريض المريض للأماكن المغلقة فعلا بدلا من تخيلها حسب استعداد المريض

تدريب المريض على التصرف بشكل توكيدي عند التعرض للأماكن المغلقة واظهار انفعالاته بشكل ملائم من خلال تركيز انتباهه على أشياء أخرى
للأسرة دور في تدعيم هذه الاستجابات من خلال تأكيدهم الدائم للمريض على شجاعته وصلابته وقوة إرادته وقدرته على إزالة هذا الخوف
من الممكن ربط المكان المغلق بأمور سارة محبة لدي المريض كتواجد أشخاص محبين لديه ومقربين إلى نفسه
استخدام أنواع من المعززات في كل مرة ينجح فيها المريض في التغلب على خوفه من مكان مغلق على أن تكون هذه المعززات ذات قيمة فعلا للمريض

وأخيرا أتمنى لمن يعانون من المخاوف المرضية أن تزول جميع مخاوفهم




لي الشرف ان اكون اول وحدة ترد
مشكورة ياقلبي على الموضوع الرائع



خليجية



خليجية