التصنيفات
ادب و خواطر

الأمل وما الأمل .""

عندما تجتاحنا الهموم
..
وتكالبنا الأحزان
..
وتوشح حياتنا ألوان السواد
..
عندما تكون الدموع هي اللغة الوحيدة التي تترجمها العيون

عنواناً للألم التي تعانيها القلوب
..
ولا يعد هنالك طريقاً للفرح أو البسمة إلينا
..
ولا نشعر بحلاوة الحياة
..
فماذا عسانا أن نفعل ..!
هل نستسلم أم نحارب ؟
!
فبطبع يوجد هنالك ما يجعلنا نحارب ونحاول جاهدين التمرد على واقعنا ..
أجل إنه الأمل .. كلمة قليلة الحروف .. كبيرة المعنى
..
فالأمل كالزهرة التي تبث إلينا حلاوة ريحها وتسحرنا برونق منظرها فارضةً
علينا الانجذاب إليها محاولين بكل جهد الحفاظ عليها ..
فيجب علينا التمسك بالأمل لكي نعيش الغد ونستمر في حياتنا ونحاول
دائماً التغلب على اليأس
..
فابالأمل نستطيع وبكل قوة أن نسير قارب حياتنا كيفما نشاء وأينما نريد ..
مبعدينها عن الغرق والموت البطيء ..
فالأمل شمعة تنير الظلام ..
وكتاباً مفتوحاً لمن أراد أن يتعلم ..
فالكي نودع حياة بائسة خامدة ..
فليس علينا إلا أن نعيش حياة جديدة مشرقة يملأها التفاؤل ..
ويكون الأمل هو العنوان الرئيسي لها ..

اتمنى ان تنال اعجابكم

ردود




بنات ردو بسرعه



كلمآآآآآت

رآآآئعه

ومعبره

في انتظار جديدك

دمتي بود




خليجية

كلمات في غايه الروعه
خليجية

يعطيك العافيه
خليجية
تقبلي طلتي

آبار

خليجية




يعطيك الف عافية



التصنيفات
ادب و خواطر

الم والأمل

الم.. والأمل :10_9_134[1]:

الم.. والأمل .. كلمتان بنفس التركيبة الحرفية ..

ولكن بتغيير بسيط في ترتيبها
الأمل…
تضيء العالم من حولنا .. أو تطفئه
كلما ضاقت بنا الدنيا .. وغطت ألامنا كل الأرجاء ..
نظرنا في الظلام الدامس من حولنا ..
علنا نلمح بصيصا من الامل.. يخرجنا من هذا الضيق ..
لثقتنا بأنه لا يخفف من الألم مثل الأمل ..

ومن مفارقات الحياة .. أننا عندما تغمرنا الحياة تفاؤلاً ..
وتغطي الآمال والطموحات الواعدة فضاء الكون من حولنا ..
يزداد قلقنا و خوفنا من أن يجد الألم طريقه إلى حياتنا ..
ليعكر علينا هذا الصفاء .. وذلك لقناعة في داخلنا
بأنه لا يضعف الأمل في نفوسنا..أكثر من الآلام والمعاناة التي نواجهها في الحياة ..
خاصة عندما يكون ألمنا أكبر
من أن تخففه مقارنته بآلام الآخرين .. فتضيق بنا الأرض بما رحبت ..
ونستحضر الأمل لعل وعسى أن ينتصر هذا على ذاك
ونخرج من هذا النفق المظلم ..

وقد قيل في هذين الخصمين اللدودين :
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
فالألم يغلق عالمنا ويجعلنا نرى الكون على رحابته ضيق كأننا نراه من خرم إبره ..
أما الأمل فيعطينا نظرة للحياة بأبعاد واسعة وفسيحة لا تعرف الحدود أبداً ..
وهكذا تستمر المعركة بين الألم والأمل .. لينتصرفي النهاية من نساعده
نحن والظروف على الإنتصار..

ويبقى السؤال مطروحاً ينتظر إجابة ..
الألم …. والأمل …. أيهما يقتل الآخر ………….؟؟

منقول :p




مشكوره ياعسل و تسلم الايادي