لم ألمح إلا أصابع كفيه وراحتهُ البيضاء ! . .
يترك لي هداياه . . وبعضاً من أزهار الأوركيد . . مع زجاجة مملوءة بشراب التوت . .
يترك لي بقايا خفه . . وحفنة من الأتربة تلوث سجاد منزلي الفاخر . .
ما أصعب أنتظار الأشباح !
سـ يأتي . . لن يأتي . .
سـ يأتي . . وسيترك لي مزيداً من هداياه . .
لن يأتي . . ولن يلوث سجاد منزلي !
أتمنى أن يحالفني الحظ وأتحسس وجه هذا الشبح . .
أتمنى أن أصافح أصابعه . . وأشكره على أختياره أزهاراً أفضلها . .
أتمنى أن أقبله قبلة بيضاء . . وأعانقه عناقا شديداً . .
امرأة الأمنيات أنا لا أكثر . .
وهو . . رجل تقمص دور الشبح ! . .
طيفك يخنقي يا رجل . .
وطيفي يبعث لك البهجة والفرح . .
وشتان بيننا . . شتان . . !
ولـ بقايا الشتات بعض أرغفة جوع
وَ تعطش لـ مسامات الحب النقية .
واخذ من الواقع الكثير
.
.
لجمال روحك وطرحك كل التحايا العظيمه
.
.
دمتي بترف من السعاده
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان
فدمت ودام نبض القلب والقلم
</B></I>