الحرمان العاطفي هو عمومامنع الشيئ وعدم عطائه وهناك الحرمان العاطفي من الأبوين أوبدائلهما وخاصة من الأم التي تمثل أول موضوع ولا يتمثل الحرمان الأمومي في غياب الأم عن طفلها فحسب بل في غياب عطائها المتسم بالحب والإشباع فقد تكون الام حاضرة مع طفلها غائبة معا أوهو حضور ليس أفضل من الغياب إذ تحرمه من تلك الإضمامة الحانية في صدرها ابانة رضاعته ومن تللك الإبتسامة الحنون والإهتمام الازم للنمو ومن طاقة الحب بعامة ولا شك في أن أثر الحرمان في السنوات الأولى من العمر وبالأخص في المراحل المبكرة ستؤدي غالبا مع البلوغ إلى المرض النفسي أو العقلي وربما تؤدي إلى الإنحراف .
إن علاقة الطفل بأمه من أهم العوامل الأساسية في تكوين شخصية الطفل وتبدأ من مرحلة الرضاعة في الملامسة والهدهدة والمناغاة والمداعبة ويتعرف الطفل في بداية إدراكه على صوت ووجه وحركات الأم ويستجيب لهذه المثيرات بصورة الشعور بالأمن وان أي احباط يقود الى تبلد عواطف الطفل
أسباب الحرمان الأمومي
الطلاق والإفتراق
وفاة أحد الوالدين اوكلاهما .
مرض الأم وتواجدها بالمستشفى لمدة طويلة.
التفكك الأسري والخلافات العائلية.
كون الطفل عير شرعي طل مسعف.
احيانا من عانى من حرمان في طفولته قديعرض أطفاله لنفس الحرمان.
الفقر وقلة الإمكانيات.
القسوة في المعاملة وخاصة عند كثرة أفراد الأسرة.
هذه بعض الأسباب التي يمكن ان تؤدي الى الحرمان الأمومي:10_14_3[1]: