التصنيفات
منوعات

تجلط الأوردة العميقة جلطة الساق

تجلط الأوردة العميقة / جلطة الساق
Deep Vein Thrombosis

خليجية

‏تجلط (أو جلطات) الأوردة العميقة أو باختصار جلطات الساقين هي حالة تتكون فيها الجلطات في الأوردة ألعميقة للساقين.
‏هناك عاملان رئيسيان يساهمان في تكوين الجلطات في تلك الأوردة، أولهما هو ركود الدم في الأوردة السفلى. فإن انقباض عضلات سمانة الساق كلما ‏مشيت يساعد على دفع الدم في أوردة الساق وعودته إلى القلب. ولكن الراحة في ‏الفراش لفترات طويلة أو الجراحات الطويلة أو حتى ركوب الطائرة في رحلة طويلة يمنع حدوث هذه العملية الطبيعية.

‏من العوامل الأخرى التي تبطئ تدفق الدم في أوردة الساق: نقص القدرة الانقباضية للقلب (نتيجة لهبوط القلب الاحتقاني).
‏تجلط الأوردة العميقة يمكن أن يحدث أيضاً إذا كان الدم له قابلية فوق العادية لتكوين الجلطات. يمكن أن تكون هذه الحالة موروثة أو قد تنجم عن التلوث أو السرطان أو أمراض النسيج الضام. كما يمكن أن تنتج عن تناول الأقراص الفمية لمنع الحمل. فضلاً عن هذا فإن الإصابة أو الجراحة تميل إلى زيادة مستوى عوامل التجلط في الدم بدرجة كبيرة.

الأعراض

‏يمكن أن تنشأ جلطات الأوردة العميقة ‏دون التسبب في ظهور أعراض. إذا أصاب التجلط الأوردة الكبيرة في الفخذ، فإن الساق تبدأ في التورم. وعندما يحدث التجلط في منطقة السمانة من الساق، فإنه يسبب الألم فيها .
‏وصحيح أن جلطات الأوردة العميقة بالساق يمكن أن تحدث دون أية أعراض على الإطلاق. ولكن إذا انفصلت إحدى هذه الجلطات من مكانها، فإنها يمكن أن ترحل مع تيار الدم حتى تصل إلى الرئتين وتسد شريانا رئويا . وهذه تسمى السدادة الشريانية الرئوية أو القذائف الرئوية. ويمكن أن تسبب ألما حادا بالصدر، وقصر الأنفس، والإغماء، وحتى الوفاة.

خليجية
خيارات العلاج

‏من الصعب على طبيبك أن يشخص جلطات الساق بساطة بمجرد فحص ساقك. فإذا كان ثمة تورم أو ألم عند الضغط على الساق، فقد يحولك الطبيب لإجراء الاختبارات التشخيصية المختلفة عليك.
وفى الغالب فإن أول اختبار هو الموجات فوق الصوتية لأوردة ساقك، والتي يمكنها إظهار الجلطات وقياس سرعة تدفق الدم في أوردتك.

‏إذا كانت الموجات فوق الصوتية غير مؤكدة النتيجة، فقد تكون في حاجة إلى تصوير الأوردة بالأشعة أو التصوير بالرنين المغناطيسي . ‏ويشمل تصوير الأوردة حقن صبغة في الأوردة لرؤية الانسدادات بالأشعة.

‏أما التصوير بالرنين المغناطيسي فلا يحمل أية خطورة، وله ميزة إظهار الأوردة عند المستويات العليا من الساق ‏وفي الحوض حيث يمكن أن تتكون الجلطات. من المتوقع أن يحل بالكامل محل تصوير الأوردة في المستقبل القريب. مع ذلك فهو أكثر تكلفة وأكثر صعوبة في تطبيقه في الحالات الطارئة من التصوير بالموجات فوق الصوتية.

‏إذا أظهرت الاختبارات التشخيصية أن جلطات الساق تقتصر فقط على أوردة منطقة السمانة، فقد تكرر الاختبارات عدة مرات على مدى الأسابيع القليلة التالية للتأكد من أن الحالة لم تنتشر إلى الأوردة التي فوق مستوى الركبة حيث يكون احتمال حدوث سدادة رئوية أكبر. وبدلاً من ذلك فإن طبيبك قد يقر علاج جلطات السمانة في الحال.

‏يحتاج العلاج التقليدي لجلطات ‏الساقين إلى المكوث في المستشفى لمدة خمسة إلى سبعة أيام يتم خلالها إعطاء علاج مستمر في الوريد باستخدام مسيل للدم يسمى الهيبارين غير المجزأ مع اختبارات متكررة للدم للتأكد من أن جرعة الهيبارين كانت صحيحة.

واليوم توجد صيغة جديدة من العقار تسمى الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي وتعطى على شكل حقن تحت الجلد مرة أو مرتين يومياً دون الحاجة إلى اختبارات كثيرة للدم. وهذه الطريقة الجديدة تجعل من الممكن أن يتم علاجك في منزلك. (ومع ذلك فإذا أصبت بسدادة رئوية بسبب الجلطة، فإن أغلب الأطباء ينصحون بإدخالك المستشفى لبضعة أيام).

‏بالإضافة إلى الهيبارين الذي يسيل ‏الدم في الحال، فإنك تعطى عقارا آخر مسيلا للدم هو الوارفارين، على شكل أقراص تحتاج إلى عدة أيام لتظهر فاعليتها وتوصف غالبا لمدة 12 ‏أسبوعا إلى ستة أشهر على حسب شدة حالتك، وما إذا كنت أصبت بجلطات سابقة وما إذا كانت لديك حالة مسببة تجعلك عرضة بصفة خاصة للإصابة بجلطات الساق مرة أخرى.

‏في الحالات الشديدة من جلطات الساقين يمكن إعطاء عقاقير مذيبة للجلطات للقضاء عليها نهائيا. وتحقن بشكل مباشر بإيصالها إلى مكان الجلطة عن طريق قسطرة. ومع ذلك فإن هذه الطريقة تكون فعالة فقط إذا تم إجراؤها في خلال أسبوعين فقط من تكون الجلطة.

‏بعد علاج حالة التجلط، سوف يصف لك الطبيب جوارب طبية مرنة ومحكمة لتلبسها بصفة يومية. ورغم أنها غير مريحة، فإنها مهمة إذ تقل بمقدار النصف الشعور بالألم عند المشي، والذي يتبع غالبا حدوث جلطات الساقين. وهذه الجوارب تساعد أيضا على منع تورم الساق وتهتك الجلد وتلوثه.




التصنيفات
منوعات

تجلط الأوردة العميقة / جلطة الساق

‏تجلط (أو جلطات) الأوردة العميقة أو باختصار جلطات الساقين هي حالة تتكون فيها الجلطات في الأوردة ألعميقة للساقين.
‏هناك عاملان رئيسيان يساهمان في تكوين الجلطات في تلك الأوردة، أولهما هو ركود الدم في الأوردة السفلى. فإن انقباض عضلات سمانة الساق كلما ‏مشيت يساعد على دفع الدم في أوردة الساق وعودته إلى القلب. ولكن الراحة في ‏الفراش لفترات طويلة أو الجراحات الطويلة أو حتى ركوب الطائرة في رحلة طويلة يمنع حدوث هذه العملية الطبيعية.

‏من العوامل الأخرى التي تبطئ تدفق الدم في أوردة الساق: نقص القدرة الانقباضية للقلب (نتيجة لهبوط القلب الاحتقاني).
‏تجلط الأوردة العميقة يمكن أن يحدث أيضاً إذا كان الدم له قابلية فوق العادية لتكوين الجلطات. يمكن أن تكون هذه الحالة موروثة أو قد تنجم عن التلوث أو السرطان أو أمراض النسيج الضام. كما يمكن أن تنتج عن تناول الأقراص الفمية لمنع الحمل. فضلاً عن هذا فإن الإصابة أو الجراحة تميل إلى زيادة مستوى عوامل التجلط في الدم بدرجة كبيرة.

‏الأعراض

‏يمكن أن تنشأ جلطات الأوردة العميقة ‏دون التسبب في ظهور أعراض. إذا أصاب التجلط الأوردة الكبيرة في الفخذ، فإن الساق تبدأ في التورم. وعندما يحدث التجلط في منطقة السمانة من الساق، فإنه يسبب الألم فيها .
‏وصحيح أن جلطات الأوردة العميقة بالساق يمكن أن تحدث دون أية أعراض على الإطلاق. ولكن إذا انفصلت إحدى هذه الجلطات من مكانها، فإنها يمكن أن ترحل مع تيار الدم حتى تصل إلى الرئتين وتسد شريانا رئويا . وهذه تسمى السدادة الشريانية الرئوية أو القذائف الرئوية. ويمكن أن تسبب ألما حادا بالصدر، وقصر الأنفس، والإغماء، وحتى الوفاة.

خليجية
خيارات العلاج

‏من الصعب على طبيبك أن يشخص جلطات الساق ببساطة بمجرد فحص ساقك. فإذا كان ثمة تورم أو ألم عند الضغط على الساق، فقد يحولك الطبيب لإجراء الاختبارات التشخيصية المختلفة عليك.
وفى الغالب فإن أول اختبار هو الموجات فوق الصوتية لأوردة ساقك، والتي يمكنها إظهار الجلطات وقياس سرعة تدفق الدم في أوردتك.

‏إذا كانت الموجات فوق الصوتية غير مؤكدة النتيجة، فقد تكون في حاجة إلى تصوير الأوردة بالأشعة أو التصوير بالرنين المغناطيسي . ‏ويشمل تصوير الأوردة حقن صبغة في الأوردة لرؤية الانسدادات بالأشعة.

‏أما التصوير بالرنين المغناطيسي فلا يحمل أية خطورة، وله ميزة إظهار الأوردة عند المستويات العليا من الساق ‏وفي الحوض حيث يمكن أن تتكون الجلطات. من المتوقع أن يحل بالكامل محل تصوير الأوردة في المستقبل القريب. مع ذلك فهو أكثر تكلفة وأكثر صعوبة في تطبيقه في الحالات الطارئة من التصوير بالموجات فوق الصوتية.

‏إذا أظهرت الاختبارات التشخيصية أن جلطات الساق تقتصر فقط على أوردة منطقة السمانة، فقد تكرر الاختبارات عدة مرات على مدى الأسابيع القليلة التالية للتأكد من أن الحالة لم تنتشر إلى الأوردة التي فوق مستوى الركبة حيث يكون احتمال حدوث سدادة رئوية أكبر. وبدلاً من ذلك فإن طبيبك قد يقرر علاج جلطات السمانة في الحال.

‏يحتاج العلاج التقليدي لجلطات ‏الساقين إلى المكوث في المستشفى لمدة خمسة إلى سبعة أيام يتم خلالها إعطاء علاج مستمر في الوريد باستخدام مسيل للدم يسمى الهيبارين غير المجزأ مع اختبارات متكررة للدم للتأكد من أن جرعة الهيبارين كانت صحيحة.

واليوم توجد صيغة جديدة من العقار تسمى الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي وتعطى على شكل حقن تحت الجلد مرة أو مرتين يومياً دون الحاجة إلى اختبارات كثيرة للدم. وهذه الطريقة الجديدة تجعل من الممكن أن يتم علاجك في منزلك. (ومع ذلك فإذا أصبت بسدادة رئوية بسبب الجلطة، فإن أغلب الأطباء ينصحون بإدخالك المستشفى لبضعة أيام).

‏بالإضافة إلى الهيبارين الذي يسيل ‏الدم في الحال، فإنك تعطى عقارا آخر مسيلا للدم هو الوارفارين، على شكل أقراص تحتاج إلى عدة أيام لتظهر فاعليتها وتوصف غالبا لمدة 12 ‏أسبوعا إلى ستة أشهر على حسب شدة حالتك، وما إذا كنت أصبت بجلطات سابقة وما إذا كانت لديك حالة مسببة تجعلك عرضة بصفة خاصة للإصابة بجلطات الساق مرة أخرى.

‏في الحالات الشديدة من جلطات الساقين يمكن إعطاء عقاقير مذيبة للجلطات للقضاء عليها نهائيا. وتحقن بشكل مباشر بإيصالها إلى مكان الجلطة عن طريق قسطرة. ومع ذلك فإن هذه الطريقة تكون فعالة فقط إذا تم إجراؤها في خلال أسبوعين فقط من تكون الجلطة.

‏بعد علاج حالة التجلط، سوف يصف لك الطبيب جوارب طبية مرنة ومحكمة لتلبسها بصفة يومية. ورغم أنها غير مريحة، فإنها مهمة إذ تقلل بمقدار النصف الشعور بالألم عند المشي، والذي يتبع غالبا حدوث جلطات الساقين. وهذه الجوارب تساعد أيضا على منع تورم الساق وتهتك الجلد وتلوثه.




مشكووورة حبيبتي



خليجية



مشكوره



التصنيفات
منوعات

هل أنت معرض لخطر الإصابة بتخثر الأوردة العميقة ؟

هل أنت معرض لخطر الإصابة بتخثر الأوردة العميقة (جلطة الساق)؟

د. مروان ياسين شاهين
تجلط الأوردة العميقة – Deep Vein Thrombosis (المعروف أيضًا باسم جلطة الساق أو التجلط الوريدي العميق، والذي عادة ما يشار إليه بالاختصار DVT)، هو ظاهرة مرضية تنتج عن تشكل خثرة بداخل وريد عميق غالباً ما تحدث في أوردة الساق (مثل الوريد الفخذي) أو الأوردة العميقة في الحوض، وفي بعض الأحيان تصاب أوردة الذراع بهذا المرض، بحيث تنخفض وتيرة انجراف الدم بسبب عدم الحركة لمدة طويلة (على سبيل المثال جلوس مستمر لمدة طويلة خلال السفر).
ويمكن أن تحدث الإصابة بتجلط الأوردة العميقة دون ظهور أعراض ذلك، ولكن في العديد من الحالات، يكون هناك ألم وورم واحمرار وسخونة في الطرف المصاب، كما يمكن أن تكون الأوردة السطحية للطرف محتقنة، جدير بالذكر أن أخطر مضاعفات الإصابة بتجلط الأوردة العميقة هي إمكانية أن تتحرك الجلطة من مكانها وتنتقل إلى الرئتين، وهو ما يسمى انسداد الشريان الرئوي.(Pulmonary Embolism)
تجدر الإشارة إلى أن تجلط الأوردة العميقة يعتبر حالة طبية طارئة، وعندما يكون تجلط الأوردة العميقة في الطرف السفلي (الساق)، فإن هناك احتمالاً بنسبة %3 أن يحدث الانسداد الرئوي القادر على قتل المريض، ومن المضاعفات المتأخرة لمرض تجلط الأوردة العميقة متلازمة ما بعد الجلطة والتي يمكن أن تؤدي إلى تورم الأطراف أو الشعور بألم أو عدم ارتياح ومشاكل جلدية، تزيد فرصة حدوث متلازمة ما بعد الجلطة بعد الاصابة المتكررة في نفس الجهة من الساق، ومن المضاعفات أيضا ارتفاع ضغط الشريان الرئوي المزمن ويحدث عند تكرار الاصابة بجلطات الشريان الرئوي ومعدل حدوثه يزيد أكثر من عشرة أضعاف معدل حدوثه وذلك مقارنة بالمصابين به للمرة الأولى من هنا تكمن ضرورة الوقاية من تكرار حدوث الاصابات لتجنب هذه الاصابات القاتلة وهذه المضاعفات
بعد الاصابة بتخثر الأوردة للمرة الأولى تزيد فرصة تكرار حدوثها عند الشخص المصاب أربعين ضعفا مقارنة بغير المصابين .
بالرغم من أن سبب حدوث التخثر الوريدي مازال غير واضح تماما إلى ان دراسات علمية عديدة كشفت عن أن هناك بعض العوامل إذا وجدت لدى شخص زادت احتمالات تعرضه لتخثر الأوردة العميقة ، ومن هذه العوامل :
1- العمر : تزيد فرص الاصابة بزيادة العمر، حيث تتضاعف فرصة حدوث الاصابة في كل عقد من الحياة فوق سن الأربعين. على سبيل المثال، شخص عمره 80 سنة لديه ضعف فرصة الشخص بعمر 70 سنة و16 ضعفا أكثر اذا ما قورن بشخص في الأربعين من عمره.
2- الجمود : الأكثر شيوعا، عندما يعجز الجسم عن الحركة ، تنخفض وتيرة انجراف الدم مما يزيد من خطر جلطات الدم، فانقباض العضلات ضروري لضخ الدم نحو القلب اما ركود الدم في الأوردة يعرضها للتجلط. قد يحدث هذا :
* عند الجلوس لفترات زمنية طويلة خلال الرحلات الطويلة في حافلة أو سيارة أو طائرة.
* عند ملازمة الفراش لفترات طويلة خلال المكوث في المستشفى لفترة طويلة أو بسبب الشلل.
* عند إصابات العظام وكسورها أو الصب بالجبس.
* الحمل : الحمل هو عامل خطر لتشكيل الجلطات الدموية في الساقين والحوض، قد يتباطأ تدفق الدم إلى القلب إلى الحد الكافي مع نمو الرحم وهذا قد يؤدي إلى تشكيل جلطات الدم.
* طفرة جينية في آلية التخثر : قد يكون هناك طفرة وراثية أو خلقية في آلية تخثر الدم، مما يزيد من خطر تجلط الدم المفرط لدى الفرد.
* السرطان : الأشخاص الذين يعانون من السرطان غالبا ما يكون لديهم ارتفاع في عدد الصفائح الدموية وعوامل التجلط في الدم. حيث ان الخلايا السرطانية تنتج المواد الكيميائية التي تحفز الجسم على انتاج المزيد من الصفائح الدموية، أيضا العلاج الكيميائي يقتل الخلايا السرطانية وبالتالي تطلق المواد التي تسبب زيادة في تخثر الدم (تجلط الدم)، أنواع معينة من عقاقير العلاج الكيميائي أكثر عرضة لحدوث تجلط الدم من غيرها، بعض أنواع سرطان المعدة والرئة وسرطان الأمعاء تنتج مادة تسمى الميوسين، وهذه المادة المخاطية تزيد من مخاطر الاصابة بجلطة الدم، وإذا كان السرطان في البنكرياس أوالرئة أوالمبيض أوسرطان المعدة أوالرحم، فالمريض في خطر أعلى قليلا من باقي أنواع السرطان لتجلط الدم.
* فشل القلب : الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب هم في خطر من DVT لأن أنسجة القلب التالفة لا تجعله يضخ الدم على نحو فعال كما يفعل قلب طبيعي، هذا يزيد من فرصة ركود الدم والجلطة.
* حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة : حبوب منع الحمل تحتوي على نماذج مختلفة من هرمونات الإناث، الاستروجين والبروجستين. الاستروجين يزيد من خطر DVT عن طريق زيادة إنتاج بعض المواد الكيميائية اللازمة لتجلط الدم، كما أنه يزيد من أعداد الصفائح الدموية والتصاق الصفائح الدموية، مما يزيد من تكوين الجلطة، العلاج بالهرمونات البديلة يمكن أن تزيد أيضا من قدرة الدم على التجلط.
* جهاز تنظيم ضربات القلب أو استخدام قسطرة : هذه المعدات الطبية يمكن أن تهيج جدار الأوعية الدموية ومن ثم انخفاض تدفق الدم.
* تاريخ مرضي أو تاريخ عائلي يؤكد حدوث الجلطة الرئوية أو DVT : الأشخاص الذين تعرضوا لحدوث DVT في الماضي هم في خطر أعلى بكثير من الحصول على DVT آخر، بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي لحدوث تخثر وريدي مثل DVT. والبحوث العلمية تؤكد ان من لديه قريباً من الدرجة الأولى (الوالدين أو الأخوة) سبق ان تعرض لتخثر وريدي عميق فان خطر حدوث DVT أعلى 2.5 ضعف الأشخاص الأخرين بالرغم من عدم وجود عوامل الخطر البيئية أو الوراثية لديهم.
* البدانة : البحوث كشفت أن السمنة ليست عامل خطر مستقل، بدلا من ذلك، ارتباطها الوثيق بارتفاع ضغط الدم وعوامل الخطر الأخرى كأمراض القلب والأوعية الدموية يؤدي إلى تشكيل جلطات الدم، هذا يدل على ان البدانة خصوصا السمنة المرضية الشديدة تبقى عامل خطرثانوي لمضاعفات أمراض الأوعية الدموية مثل تخثر الأوردة العميقة (DVT).
* التدخين : وفقا للجمعية الطبية الأمريكية، دخان السجائر يحتوي على مواد كيميائية تتلف الأوعية الدموية، أول أكسيد الكربون الموجود في دخان السجائر يقلل من مستوى الأوكسجين في الجسم مما يجعل القلب يتسارع في النبض لتعويض احتياج الأنسجة من الأوكسجين، النيكوتين يضيق الأوعية الدموية، مما يرفع ضغط الدم (حيث يدفع الدم عبر الشرايين والأوردة الضيقة)، بالإضافة إلى ذلك، التدخين يزيد من مستويات الكولسترول في الدم وفي الوقت نفسه يخفض نسبة الكوليسترول «الجيد»، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم يؤدي إلى تراكم الترسبات الدهنية على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تضييقها، وتراكم الترسبات يزيد من خطر جلطات الدم، حيث ان جزءاً من هذه الترسبات ينفصل ويتحول لجلطة من الممكن ان تسد الأوعية الدموية.
اعطاء الأدوية المانعة لتخثر الدم يحمي بعد الله سبحانه وتعالى من تكرار الاصابة بنسبة تصل إلى 95% ولكن تكون هذه الحماية فعالة طوال فترة العلاج فقط لذلك وجب على المرضى المعرضين لحدوث تخثر بنسبة مرتفعة مواصلة العلاج المانع للتخثر مدى الحياة وهنا تجدر الاشارة إلى أن هذه الأدوية تحمل أيضا مخاطر حدوث نزيف حاد ناتج عن مفعول الدواء وهذا يجعل من هذه الأدوية محظورة الاستخدام لديهم ولذلك فانه يجب على الطبيب مراعاة ذلك عند وصف هذا العلاج مدى الحياة بحيث يوصف فقط للمرضى الذين تكون خطورة حدوث تخثر لديه أكبر من خطورة حدوث نزيف خطير بسبب مواصلة العلاج .
خلال العقد الماضي أثبتت الفحوصات المخبرية فعاليتها في تصنيف المرضى من حيث قابليتهم للاصابة بالتخثر الوريدي واذا ما روعيت عوامل الخطورة لديهم تتكون لدى الطبيب صورة واضحة عن معدل تكرار الاصابة ومن ثم مدة العلاج الضرورية للوقاية من الاصابات القاتلة وتجنب المضاعفات.

* قسم أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية للبالغين




الله يعطيك العااافيـــــــــــــــــة..
لاعدمنا هالتميز
بأنتظار جديدك ..
لك ودي ..
خليجية




التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

علاج الأوردة الظاهرة على البشرة

خليجية

هو مايسمى بالـ (Pulsed dye laser) يسمى أيضا الليزر الوعائي أو ليزر الأوعية، يستخدم لعلاج العديد من الحالات الجلدية مثل الوحمات الوعائية، والثآليل.

بالإضافة إلى علاج التوسعات الوريدية والدوالي (الأوردة السطحية في الساقين) والأوردة العنكبوتية التي توجد على جانبي الأنف، الوجه، أو أي منطقة أخرى من الجسم، إذ يتم امتصاص أشعة الليزر بواسطة الأوعية الدموية الموجودة في الجلد وهذا يسبب تخثرها وتلاشيها.
توضح الدكتورة ريم منير الحوراني، الأخصائية الجلدية من مستشفى سليمان الحبيب الطبية بمدينة الرياض،
أنواع التوسعات المزعجة في الأوردة:

1- التوسعات الشعرية (الأوردة العنكبوتية): لونها أحمر مزرق قليلا وقطرها (0,1-1 ملم)
2- التوسعات الشعرية الشبكية (بشكل الحصيرة): لونها أحمر قطرها اكبر من 2 ملم
3- توسع الشعريات مع أوردة دوالية: لونها أزرق ويتراوح قطرها من 1 إلى 6 ملم
4- الدوالي الشبكية: لونها أزرق مخضر ويتراوح قطرها من 2 إلى 8 ملم
5- دوالي الوريد الصافن: لونها أزرق مخضر ويكون قطرها أكبر من 8 ملم
قبل البدء بعلاج دوالي الساقين يجب تقييم المريض بشكل تام وإجراء تصوير إيكو دوبلر للتأكد من عدم وجود قصور وريدي عميق. أما بالنسبة لعلاج التوسعات

قبل البدء بعلاج دوالي الساقين يجب تقييم المريض بشكل تام وإجراء تصوير إيكو دوبلر للتأكد من عدم وجود قصور
وريدي عميق. أما بالنسبة لعلاج التوسعاتالشعرية في الوجه وبقية مناطق الجسم فيجب مناقشة طريقة العلاج مع المريض ومناقشة النتائج المحتملة بعد العلاج.

يعتبر الليزر الوعائي v beam من الطرق الفعالة في علاج التوسعات الوعائية الجلدية وبعض انواع الدوالي.

من جانبها ذكرت الدكتورة الموانع والتحذيرات التي يجب على المريض أن يحذر منها بعد الخضوع لجلسات العلاج:
1- لايستخدم عند الاشخاص الذين يتناولون دواء الروأكيوتان Roaccutane
2- لايستخدم عند المرأة الحامل
3- لايستخدم عند مرضى الصرع والتشنجات العصبية
4- لايستخدم عند الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التالية : مضادات التخثر والمميعات،الحديد،المكملات العشبية مثل الجينكو والجينسينغ وحبوب الثوم, حيث أن هذه الأدوية قد تسبب حدوث كدمات بعد العلاج بالليزر الوعائي.
5- يجب إيقاف أي معالجات جلدية موضعية على منطقة العلاج قبل 72 ساعة من جلسة العلاج بالليزر.
6- لايستخدم في حال وجود إصابة فعالة بفيروس الحلأ البسيط الشفوي.

الآثار الجانبية:
تحدث عادة بعد الجلسة بعض التغيرات الجلدية الموضعية التي تتراجع باستخدام التبريد الموضعي خلال عدة ساعات ومنها : احمرار, تورم خفيف، نزوف نقطية صغيرة، وشعور بالوخز في المنطقة المعالجة.

التأثيرات غير المرغوبة:
1- الحكة
2- حروق، فقاعات، قشور وتغير في لون الجلد
3- زيادة التصبغ
4- نقص التصبغ
5- تشكل الندب

جلسات المعالجة:
يتطلب العلاج جلسات متعددة (من 4 الى 12 جلسة) بفارق 3-4 أسابيع بين الجلسة والأخرى.

يمكن إجراء جلسات صيانة (متابعة) بفواصل زمنية كبيرة للحفاظ على النتائج.

الجلسة العلاجية:
1- يمكن استخدام التخدير الوضعي بشكل كريم قبل الجلسة العلاجية .
2- يجب تنظيف جلد المنطقة المراد علاجها جيدا وازالة اي آثار للمكياج أو العطور.
3- يجب عدم تنظيف جلد المنطقة المراد علاجها بأي منتجات تحتوي على الكحول أو مشتقاته.
4- يفضل اجراء اختبار على بقعة صغيرة من الجلد والانتظار لمدة أسبوعين لقراءة النتيجة.

تتراوح مدة الجلسة من 15 إلى 30 دقيقة وسطياً ويختلف ذلك حسب مساحة المنطقة المعالجة

العناية والإجراءات بعد الجلسة العلاجية:
1- تبريد المنطقة المعالجة واستخدام جيل الصبار (ألوفيرا) .
2- تنظيف المنطقة المعالجة وتجنب الفرك أو التدليك.
3- تجنب التعرض للشمس واستخدام واقي شمس بعامل حماية SPF 30 فمافوق .

يعتبر هذا الجهاز آمنا بشكل عام ويمكن استخدامه لعلاج الأطفال حتى بعمر عدة أسابيع .

ودمتم بصحه وعااافيه




بارك الله فيكي



خليجية



مشكورة على المعلومات القيمة
تحياتي



الله يعطيكي العافيه

مشكوره




التصنيفات
العناية بالبشرة و الجسم

كيف التخلّص من الأوردة العنكبوتية على الوجه؟ للعناية

الأوردة العنكبوتية خطوط صغيرة غير اعتيادية تظهر على سطح البشرة. هذه الأوردة التي يصل حجمها الى 3 ميلليمترات تظهر حمراء على الأنف أو الخدين أو أطراف الوجه. البشرة الفاتحة هي الأكثر عرضة للأوردة العنكبوتية.

لكنّ الأخيرة لا تُعتبر مشكلة مرضية بتاتاً بل جمالية. أسباب هذه الأوردة غير معروفة ولكن الخبراء يشيرون الى أنّ الأمر وراثي. فالأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لهذه المشكلة يعانون من الأوردة العنكبوتية أكثر من غيرهم. كما أنّ بعض الدراسات تشبر الى أنّ ظهور الأوردة العنكبوتية عند المرأة يكون بسبب التغييرات الهرمونية التي تحصل قبل موعد الدورة الشهرية أو خلال فترة الحمل. هناك عدد من الطرق التي يمكن اللجوء اليها



للتخلص من هذه المشكلة وتتمثل في التالي:


– العلاج عبر حقن الأوردة العنكبوتية:
هذا العلاج يتم عبر حقن سائل يساعد في إخفاء الأوردة العنكبوتية. هذا العلاج يتطلب جلسات عدة كي يعطي النتائج المرجوة. يخفّف هذا العلاج من ظهور الأوردة بنسبة تصل الى 90% لكن يجب أن يتم تحت إشراف طبيب متخصص للحصول على أفضل النتائج.


– العلاج بالليزر:

الجلسة الواحدة من هذا العلاج تتطلب حوالي 30 الى 40 دقيقة وقد تحتاج المرأة الى جلسات عدة للقضاء نهائياً على الأوردة العنكبوتية الموجودة على البشرة. وتجدر الإشارة الى أنّه يجب تجنّب التعرض للشمس بعد الخضوع لعلاج الأوردة العنكبوتية بالليزر مع ضرورة استخدام الواقي من الشمس.