الوسم: الأول

يَا حُبّي الأوّل وَالأخِير تَدري فِي غِيابِك وِش يِصيرْ ..
تِظلم فِي عِيني دِنيتي وَأصبِح بَلا شُوفك ضَريرْ

أبكِي وَ تِسألنِي الدّمُوع مِتى مِتى وَقت الرّجُوعْ ..
وَ الشّوق اللّي بِين الضّلوع أَتعَبنِي فِي غِيابك كِثيرْ

وَحشنِي صُوتك يَاغلاي يَا فَرحِي وَبسمَة شِفاي ..
تِوحَشني يُوم انتَ مَعاي وَتخيّل إن غِبت إِيش يصِيرْ

أشُوفِك بِكلّ الوُجوه وَفي زَحمة أفكَارِي أَتُوه ..
أَنا بِرجا كِلمة أَلُو تِجبر بِها قَلبِي الكِسيرْ

يَاحبّي لاَلا لاَ تِغيب وَارجع لِي يَا أغلَى حَبِيب ..
فِي غِيبتك كَأنّي غَرِيب أمشِي وَلا أدرِي وِين أسِيرْ

يِظلم فِي عِيني كِلّ شَي مَعد تَرى في القلبّ ضَيّ ..
وَالشّوق لَك يِقسى عَليّ وَأنا بِدُونك مُو بِخيرْ

نِصف القِلادة لِي مَعاك ذِيك اللّي قَلب اللّي هَواك ..
وَالنّصف الآخَر مِن غَلاك مِن شُوقِي لَك وِدّه يِطيرْ

طَمِنّي يانبضي عَلِيك مِن لَهفِتي وِدّي أَجِيك ..
تِدري بِأنّه أَمُوت فِيك وِبقربَك أَصبِح شَخص غِيرْ

كنت أفكر في بعض الأخطاء الشائعة في المواعيد الأولى. وكانت النتيجة 8 أخطاء/ ارجو أن تتعلموا منها.

1. الوصول متأخرا
حتى لو كان التأخير خمس دقائق فأنه أمر لا يغتفر خصوصا في الموعد الاول. بلا شك أن الطرفان يشعران بالتوتر والقلق في القاء الأول، والمزيد من الانتظار والتفكير يمكن أن يسبب المزيد من التوتر. إذا كنت ستأخر قم بالاتصال أو ارسال رسالة نصية إذا كنت غير قادر على الحديث، الطرف الأخر سيشكرك على تحذيره، ويشغل وقته بشيء أخر غير النظر في الساعة كل دقيقة، وبالطبع الكل يعرف كم هذا محرج في المطعم.

2. خلل غير مقصود في الثياب
تأكد من ارتداء وتجربة الثياب التي ستخصصها للقاء قبل الذهاب إلى الموعد، خصوصا إذا كنت قد اشتريتها خصيصا للقاء، قد يكون السحاب أو الازرار ضعيفة، قد يكون السروال طويلا جدا أو القميص ضيقا. تذكر بأنك لا تحتاج إلى للفت النظر بشكل محرج.

3. لا تتحدث في السياسية أو الدينية.
الابتعاد عن مناقشة فكرة جدالية أمر ضروري في أول لقاء. كلنا نملك أفكار غريبة ومتطرفة وغير مألوفة، ولكننا لا نصدم بها الطرف الأخر في أول لقاء، وماذا لو كانت لا تشجع فريق كرة القدم المفضل لديك، هل سيشارك المنتخب حياتك الزوجية أو العاطفية. وهذا ابسط مثال يمكن أن نطرحه هنا، الفرق السياسية، التوجهات الدينية والعديد من المسائل الاخرى الشائكة مكانها في صالات النقاش مع الاصدقاء وليس مع فتاة احلامك. إذا كنت مصرا جدا، نصحك بعمل صفحة الكترونية والبحث عن معجبات بافكارك، لا تضيع وقت الاخرين.

4. مراقبة الفتيات الأخريات
في أول لقاء لك، قد لا تعجبك الفتاة ولكن هذا لا يعني بأن تتلص بالنظر على الفتيات الاخريات في المكان. هذا تصرف وقح جدا. وهذا ينطبق على الفتيات. إذا كنتما لا تناسبا بعضكما البعض، فالافضل أن تنسحبا من القاء بهدوء.

5. احضار الاصدقاء إلى القاء
إذا احضرت اصدقاء معك فهذا يعني بأنك غير ناضج، ولا تشعر بالامان والثقة بالنفس. كما أنك تضع الطرف الثاني في موقف حرج، وكأنالحكم سيصدر عليه من هيئة محلفين. بالاضافة رأيك أنت وأنت فقط المهم، لا يمكنك أن ترافقي شخصا فقط لأنه يعجبك صديقاتك.

6. تناول المشروبات الكحولية
لا أحد يريد أن يتعامل مع شخص سكران أو غير مدرك لتصرفاته، قد يكون أول كأس بهدف كسر الجمود ولكن الثاني والثالث والخ، يزيد من شعور الطرف الأخر بالخوف والتوتر، فاذا اصبحت غير قادر على السيطرة على نفسك، فأنت غير قادر على السيطرة على الموقف، وأي موقف أخر لاحق في الحياة.

7. التصرف بعدوانية شديدة
احذري الغيور والعدواني. قد يبدو لطيفا معك ولكنه عداوني مع الجرسون، أو اي شخص أخر في المطعم، مثلا يحاول أخافة الأطفال الذين يلهون قربه، هذا شخص غير واضح، وقد يخفي الكثير من الصفات السلبية الأخرى. التصرف معك بلطف لا يعني بأنه لطيف دائما.

الفصل الثالث، الرابع والثالث عشر. المعرفة التربوية تمنحك قوة وثقة باختيارك أساليب تربيتك المناسبة والإيجابية. طفلك ليس بآلة تعمل بكبسة زر تأمر، تمنع وتمنح بلا معرفة.

نعم للتربية الإيجابية. هدفها هي التعامل مع طفلك بالمسموحات لا بالممنوعات.

دعيه يكتشف الأشياء وأطلقي له العنان لحب استطلاعه. لا تقيّديه بزيارات غير ملائمة لحاجات عمره. يمكنك القيام بزيارة وضمان بدائل مسلية ومناسبة لعمره – كتبا قصة، لعبة تركيب، أقلام ألوان ورق…-. ما يحتاجه طفلك هو الاستكشاف والتعلم بشرط إشرافك الدائم على تحركاته لئلا يتعرض للخطر. ما يهم أثناء استكشافه هو وصفك له ما يقوم به وباختصار كي يتعرّف على لغته ويتعلم عن البيئة المحيطة. طفلك يحتاج لتعاونك معه لا لمنعه وحجزه. هو يحتاج أيضا لصحتك وعافيتك كي تتحركي معه بهدوء أعصاب من غير تأف أو تعب.

أنصحك بامتداحه وشكره بعد كل سلوك مستحب يقوم به: " شاطر فلان، تفهم بسرعة. عرفت بأن الزجاج خطر، عرفت بأنه الشمس حارة في الخارج…. يا الله كم أحبك، أنت ولد لذيذ. ثم يتبعها غمرة دافئة. يحتاج طفلك للحب وللتشجيع وبسخاء. تكرار مديحه لجميع أفراد العائلة يمنحه الشعور بالأمان. التشجيع بعد كل سلوك مستحب يجعله يطمئن إليك وتزداد روابطه العاطفية معك.

من المهم أيضا تنفيسه الجسماني بأنشطة وفعاليات رياضية حرة ليعمل على تفريغ طاقاته. لا لحجزه بزيارة وتضييق الخناق عليه. جسمه، عاطفته، عقله يحتاجون للاستطلاع والتعرف.

نعم لكشكش بطل قصصي المحبوب على جميع الأطفال. يمكنك استخدامه كنموذج عاطفي يحب طفلك تقليده. بعد استماعه لقصته والتمتع بأحداثها عليك بالتوجه لكشكش بدراما مثيرة قائلة: