التصنيفات
منتدى اسلامي

الأنبياء والسماوات ،،،في ليلة الإسراء والمعراج

‏ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/حبايبي حبيت أذكركم وأذكر نفسي بالأنبياء الذين لقيهم خير الخلق(سيدنا محمد عليه أفضل صلاة وأزكى تسليم) في السماوات ليله الإسراء والمعراج،،،،،،،، 1 _ في السماء الأولى لقى سيدنا آدم عليه السلام . 2 _ في السماء الثانية لقي سيدنا عيسى و يحي عليهما السلام. 3_ في السماء الثالثة لقي سيدنا يوسف علية السلام. 4_ في السماء الرابعة لقي سيدنا إدريس عليه السلام. 5_ في السماء الخامسة لقي سيدنا هارون عليه السلام. 6 _ في السماء السادسة لقي سيدنا موسى عليه السلام. 7 _ في السماء السابعة لقي سيدنا إبراهيم عليه السلام &&& وياريت ما تنسوني من خالص الدعاء&&&



جزاكم الله الجنة ونعيمها



التصنيفات
منوعات

الإسراء والمعراج

قال تعالى:{ سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا, انه هو السميع البصير} الاسراء 1.

1. البداية

كان الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته, فلم يمض وقت طويل على بدء دعوته المباركة حتى عزه ربه بمعجزات أثارت في كفار مكة الدهشة والعجب, وكان لها أثر واضح بين الذين ىمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الذين لم يؤمنوا به. هذه المعجزة هي معجزة الاسراء والمعراج والذي كان البراق من أعاجيبها.

وقبل أن نتحدث عن البراق نسأل أنفسنا عن الاسراء والمعراج ما هو الاسراء؟ ما هو المعراج؟

الاسراء هو انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم ليلا من مكة الى بيت المقدس, ثم عودته الى مكة في الليلة نفسها. في حين أن هذه المسافة يقطعها الناس في شهر ذهابا وشهر في العودة.

أما المعراج وهو صعوده عليه الصلاة والسلام من بيت المقدس الى السموات العلا الى سدرة المنتهى حيث أوحى الله اليه ما أوحى, ثم هبوطه الى بيت المقدس في ليلة الاسراء نفسها.

كان لهذه المعجزة الكبرى معجزة الاسراء والمعراج حكايات عجيبة ومواقف طريفة سنسمعها واحدة تلو الأخرى: فبينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم نائما بجوار الكعبة ذات ليلة أتاه جبريل بدابة بيضاء جميلة أكبر من الحمار وأقل من الحصان انها البراق العجيب.
وقد كانت البراق دابة يركبها الأنبياء قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم, فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم ركوبها نفرت وهاجت. فصاح جبريل (مه يا براق! يحملك على هذا! فوالله ما ركبك قط أكرم على الله منه).
فاستحيا البراق وهدأت ثورته وسكن مكانه.

وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم البراق فكان سيره غاية في السرعة والانسياب فلا اضطراب ولا قلقلة في سيره, مما أشعر الرسول صلى الله عليه وسلم بالراحة والاطمئنان, فكّانه مستقر على فراش ساكن وسرير ناعم.
دوقد ذكر أنه كان من سرعته ما يثير العجب حتى أنه يضع حافره في كل خطوة عند منتهى البصر, وكان دائما مستوي السير فلا يعلو ولا يهبط حتى اذا قابلته عقبة مرتفعة, قصرت رجلاه الأماميتان وطالت الخلفيتان.. واذا قابله واد منخفض طالت رجلاه الأماميتان وقصرت رجلتاه الخلفيتان..!!.. وهكذا توفرت للرحلة معجزات ما بعدها معجزات.

أما جبريل عليه السلام فكان يسير بجناحيه الى جانب البراق مؤنسا ورفيقا للرسول صلى الله عليه وسلم, كانت وجهتهما بيت المقدس حيث يوجد المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله.




التصنيفات
منتدى اسلامي

ماذا تعرفين عن الإسراء والمعراج؟؟؟؟

معجزة الإسراء والمعراج

تعد معجزة الإسراء والمعراج آية من آيات الله تعالى التي لا تُعَدُّ ولا تُحصى، ورحلة لم يسبق لبشر أن قام بها، أكرم الله عز وجل بها نبيَّه محمد صلى الله عليه وسلم.

إنها رحلة "الإسراء والمعراج" التي أرى اللهُ عز وجل فيها النبيَّ صلى الله عليه وسلم عجائب آياته الكبرى، ومنحه فيها عطاءً رُوحيًّا عظيمًا؛ وذلك تثبيتًا لفؤاده، ليتمكَّن من إتمام مسيرته في دعوة الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، ولتكون تمحيصًا من الله للمؤني، وتميزًا للصادقين منهم، فيكونوا خَلِيقين بصحبة رسوله الأعظم إلى دار الهجرة، وجديرين بما يحتمله من أعباء وتكاليف.

أمَّا الإسراء[1] فهي تلك الرحلة الأرضيَّة وذلك الانتقال العجيب، بالقياس إلى مألوف البشر، الذي تمَّ بقُدْرَة الله عز وجل من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والوصول إليه في سرعة تتجاوز الخيال، يقول تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الإسراء: 1].

وأمَّا المعراج فهو الرحلة السماويَّة والارتفاع والارتقاء من عالم الأرض إلى عالم السماء، حيث سدرة المنتهى، ثم الرجوع بعد ذلك إلى المسجد الحرام، يقول تعالى: {وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} [النجم: 13-].

وقد حدثت هاتان الرحلتان في ليلة واحدة، وكان زمنها قبل الهجرة بسَنَةٍ. على أنه أُثِيرَ حول الإسراء والمعراج جدل طويل وتساؤلات عِدَّة، فيما إذا كانت قد تمَّت هذه الرحلة بالرُّوح والجسد، أم بالروح فقط؟ ومتى وكيف تمَّت؟

هل الإسراء والمعراج معجزة؟

قبل الشروع في الإجابة على هذه الأسئلة نُجِيب أوَّلاً عمَّا إذا كانت رحلة "الإسراء والمعراج" معجزة أم غير ذلك؟

فالمعجزة -كما هو معروف- هي أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدِّي، سالم عن المعارضة، يَظْهَر على يد مدعي النبوَّة موافقًا لدعواه[2]، وكانت تُطلَب من الرسول برهانًا ودليلاً على صدقه، "باعتبار أن الشواهد المادِّيَّة والمعنويَّة الخارقة للمعتاد المألوف في قوانين الكون وأنظمته تضع الباحث عن الحقِّ أمام البرهان الواضح الدالِّ على صدق الرسول في دعواه الرسالة؛ ذلك لأن الذين يتحدَّاهم الرسول بالمعجزة لا يستطيعون الإتيان بمثلها منفردين أو مجتمعين، في حدود قدراتهم الممنوحة لهم بحسب مستواهم"[3].

ومعنى ذلك أنَّ المعجزة يُجْرِيها الله عز وجل على يد الرسول تأيدًا له، وأنَّ الرسول يتحدَّى قومه بهذه المعجزة؛ ليتأكَّدوا أنها من قِبَلِ الله عز وجل، ومن ثَمَّ يتأكَّدون من صدقه، وأنه مؤيَّد من السماء، وذلك بعد أنْ يَظْهَرَ لهم عجزهم عن الإتيان بمثلها، كما هو الحال مع معجزة القرآن الكريم.

وعلى هذا الضوء يمكننا أن نفسِّر حادث الإسراء والمعراج؛ "فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يتحدَّ أحدًا بهذه الرحلة، ولم يطلب من المشركين أنْ يُعَارِضُوه فيأتوا بمثلها، ولذلك إذا قلنا: إنها معجزة. فإننا نقول ذلك على سبيل المجاز؛ فهي أمر خارق للعادة، ولكنه لم يكن للتحدِّي، ولم يرَهُ الناس بأعينهم حتى يؤمنوا به كإحدى معجزات النبوَّة، وإنما كان تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم، واختبارًا للمسلين المقبلين على مراحل أخرى من الجهاد يَعْلَمُها الله؛ كالهجرة وما بعدها من بناء دولة الإسلام الثابت الدعائم، القويِّ الأركان"[4].

[1] الإسراء لغة من السَّرى، وهو السير ليلاً، وقال السخاوي في تفسيره: إنما قال: ليلاً. والإسراء لا يكون إلاَّ باليل؛ لأن المدَّة التي أُسْرِيَ به فيها لا تُقْطَع في أقل من أربعين يومًا، فقُطعت به في ليلٍ واحد، فكان المعنى: سبحان الذي أسرى بعبده في ليلٍ واحد من كذا وكذا، وهو موضع التعجب، وإنما عدل عن ليلة إلى ليل؛ لأنهم إذا قالوا: سرى ليلة. كان ذلك في الغالب لاستيعاب اليلة بالسرى، فقيل: ليلاً. أي في ليل. انظر: تاج العروس، مادة (السرى) 38/262.
[2] انظر في ذلك مثلاً: السيوطي: الإتقان في علوم القرآن 2/116.
[3] رزق هيبة: الإسراء والمعراج وأثرهما في تثبيت العقيدة ص17.
[4] المصدر السابق ص.
منقول للإستفادة0




التصنيفات
منوعات

معجزة الإسراء والمعراج

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي خصه الله بالإسراء والمعراج دون سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، صلى الله عليه وعلى كل رسول أرسله. أما بعد، إن الله تبارك وتعالى الذي
أكرم نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بالمعجزات الظاهرات الباهرات حيث إنه تبارك وتعالى ما أعطى نبيًّا معجزةً إلا وأعطى محمدًا مثلها أو أعظم منها فإنه تبارك وتعالى خصّ حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون سائر إخوانه الأنبياء، والإسراء ثابتٌ بالقرآن الكريم بالنص الصريح وفي الحديث الصحيح، والمعراج وهو عروج النبي صلى الله عليه وسلم على مرقاةٍ على سلمٍ حقيقي مع جبريل إلى مكان سمع فيه صريف أقلام الملائكة الذين ينقلون في صحفهم، هذا المعراج ثابت في الحديث الصحيح وفي إشارة إليه في قوله تعالى {ولقد رآه نزلةً أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى}. بعد أن صلى النبي صلى الله عليه وسلم بإخوانه النبين إمامًا في المسجد الأقصى عُرج به إلى السموات وتجاوز السموات وكان معه جبريل عليه السلام وكلما وصل إلى سماء كان جبريل يطلب أن يفتح له وكان خازن السماء يسأل من؟ فيجيب جبريل بأنه جبريل ومعه نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم. وفي السموات لقي آدم وعيسى ويحيى ولقي يوسف وإدريس وهارون وموسى وإبراهيم مستندًا إلى البيت المعمور . والبيت المعمور موجود في السماء السابعة وهو بمحاذاة الكعبة يدخله كل يوم سبعون ألف ملك يخرجون منه ولا يعودون إليه مرةً ثانية، وهذا دلالةٌ على مدى كثرة عدد الملائكة الكرام البرة الذين هم أكثر من الجن والإنس، والنبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج لقي نبي الله موسى صلى الله عليه وسلم وكلّمه في السماء وأخبره بأن الله فرض على أمته خمسين صلاة، فقال موسى لحبيب الله محمدٍ صلى الله عليه وسلم: "ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فإني خبرتُ بني إسرائيل" معناه أي ارجع إلى المكان الذي كنت تسمع فيه كلام الله واسأل ربك التخفيف، فكان نبي الله صلى الله عليه وسلم يسأل ربه التخفيف حتى صارت الصلوات خمسًا في العدد ويضاعف الله الأجر والثواب من عشرةٍ إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله، وفي المعراج رأى النبي خازن النار مالكًا ورأى سدرة المنتهى وابتداؤها من السماء السادسة وتعلو إلى السابعة وما فوقها يغشاها فراش من ذهب، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم الجنّة ودخلها وقال: "رأيت أكثر أهلها الفقراء" فالفقر مع الإيمان والتقوى ليس عيبًا وليس أمرًا مشينًا إلا أن بعضًا من الناس عند الفقر يعترضون على الله كما يعترض أحدهم عند البلوى والمصيبة والغضب، أما الفقر بحد ذاته ليس عيبًا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يدخل فقراءالمهاجرين الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام" ورأى النار وقال بأن أكثر أهلها النساء ورأى العرش وله قوائم أربع كالسرير يحمله في الدنيا أربعةٌ من الملائكة ويوم القيامة يكونون ثمانية. وتحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن واحدٍ من حملة العرش بأنما بين شحمة أذنه إلى عاتقه كالمسافة التي هي هكذا بالنسبة لنا مسافة سبعمائة عام بخفقان الطير المسرع، هذا العرش المجيد يحمله ملائكة الرحمن وحاشا أن يكون الله جالسًا عليه تحمله الملائكة لأن الله تعالى هو الذي خلق العرش وهو الذي خلق السماء وهو الذي خلق الكرسي فلم يخلق الله شيئًا ليجلس عليه أو ليسكن فيه أو ليستند إليه لأن الجلوس والسكنى والاستناد من صفات المخلوقات. ثم وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكانٍ سمع فيه صريف أقلام الملائكة الذين ينقلون من الوح المحفوظ ويكتبون في صحفهم، أما ما يرويه الدجالون الجاهلون القائلون بأن النبي وصل إلى مكانٍ تخلى عنه جبريل وقال له إن أنت دخلت وصلت وإن أنا دخلت احترقت ويزعمون بأنه دخل على مكان اجتمع فيه بالله فإن هذه هي عقيدة المجسمة المكذبة لقول الله {ليس كمثله شىء} لم يكن المقصود بالعروج أن يصعد النبي إلى مكان ليجتمع بالله فيه، إنما المقصود تكريم النبي بإطلاعه على عجائب مخلوقات الله في العالم العلوي، والله تعالى كان قبل المكان بلا مكان وبعد أن خلق المكان السموات والجنة والفضاء والأراضين والعرش والكرسي والنجوم والكواكب ما زال الله موجودًا بلا مكان. وفي ليلة المعراج سمع النبي كلام الله الذي لا يشبه كلام المخلوقين ليس هو لغة عربية ولا عبرانية ولا سريانية ولا غير ذلك لأن كلام الله ليس له مخارج حروف ولا يكون بإطباق شفتين وتحريك لسان تنزّه الله عن مشابهة المخلوقين. روى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم "رأى ربه بفؤاده مرتين" أي جعل الله في قلب النبي قوة الرؤية فرأى الله الذي لا يشبه شيئًا وليس معناه أنه اجتمع به في جهة فوق بل لما كان النبي في المعراج أكرمه الله بالرؤية فرأى الله الذي لا يحده زمان ولا مكان ولا يتصور في الأذهان تنزه عن مشابهة المخلوقين، ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل مرتين على هيئته الأصلية في المرة الأولى في أجياد في مكة الة وفي المرة الثانية ليلةالمعراج وله ستمائة جناح كل جناح يسد ما بين المشرق والمغرب. وأما قول الله تعالى {ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى} فتفسير هذه الآية هو كما روت عائشة رضي اللهعنها بأن جبريل هو الذي دنا فتدلى أي اقترب إلى النبي صلى الله عليه وسلم بحيث كانت المسافة بين جبريل والنبي مسافة ذراعين، والذراع من رؤوس الأصابع إلى المرفق،المسافة كانت بين جبريل والنبي مسافة ذراعين يعني تقريبًا أربعة أشبار أما أولئك الذين يفسرون بأن الله نزل واقترب من النبي بحيث كانت المسافة بين النبي والله مسافة الحاجبين اللذين فوق العينين فإن هذا الكلام ضلال مبين لا يوافق أهل الحق ولا أهل العقول السليمة تنزه ربنا عن أن يكون ساكنًا في جهة علوٍ أو في جهة يمين أو في جهة يسار أو في جهة قدام أو في جهة خلف تنزّه ربنا عن مشابهة المخلوقين، سبحانه وتعالى عما يصفه المشركون. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربالعالمين

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الحمد لله الحمد الله الحمد لله أستغفر الله استغفر الله أستغفر الله

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم




بارك الله فيك



شكرا جزيلا وبارك الله فيك



عفوا يا الغاليات



التصنيفات
منتدى اسلامي

نص فتوى في بدعة ليلة الإسراء والمعراج

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
هناك بدعة تحدث على مستوًى عالميّ في شهر رجب؛ ألا وهي بدعة ليلة المعراج.
ليلة المعراج: هي الليلة التي عُرِجَ فيها برسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم إلى السَّماواتِ العُلى، أُسرِيَ به أولاً من مكة إلى بيت المقدس: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى [الإسراء: 1] والتقى بالرُّسِل هناك، وصلَّى بهم إمامًا؛ ثمَّ عَرَج به جبريل -بصحبته- إلى السَّماوات فاستفتحها سماءً بعد سماء؛ حتى وصل إلى السَّماء السَّابعة؛ بل وصل إلى موضع سمع فيه صريف الأقلام وهي تكتب أقضية الله وأقداره، وصل إلى سدرة الْمُنتهَى، وخاطب الله -عزَّ وجلَّ-. وفرض الله عليه الصَّلوات الخمس خمسين صلاةً ثم خُفِّفَت إلى خمس.
هذه الليلة أي ليلة كانت؟ وفي أي شهر؟
لا يستطيع أحدٌ أنْ يُعيِّنها؛ ولهذا اختلف المؤرخون فيها على أقوالٍ متعدِّدة، لم يتَّفقوا على شيء؟
لماذا؟ لا لأنَّه حدثٌ سهلٌ يسير؛ بل هو -والله- حدثٌ عظيم؛ لكن تعرفون أنَّ العرب كانوا أمِّين لا يقرءون ولا يكتبون، ولا يؤرِّخون إلا بسنة الفيل وما أشبه ذلك، فهم لم يحدِّدوا تلك الليلة بليلة معيَّنة.
وما اشتهر مِن أنَّها ليلة سبع وعشرين من رجب فإنَّه لا أصل له في التاريخ.
ثم على فرض أنَّه ثبت أنَّه أُسرِيَ بِهِ في تلك الليلة -أعني: ليلة سبعٍ وعشرين- هل لنا أن نحدث فيها شيئًا من العبادات، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدث ذلك، ولا الخلفاء الراشدون، ولا الصحابة، ولا الأئمة؟ هل لنا أن نجعلها عيدًا؟
ليس لنا أن نجعلها عيدًا نعطِّل فيها المدارس، نعطِّل فيها الدوائر، نعتبرها عيدًا يتكرر، ليس لنا ذلك، لنا سلف في دين الله، من هم؟
الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فإن فعلوا ذلك فعلى العين والرأس، وإذا لم يفعلوا ذلك فتركه سُنَّة؛ لأنَّهم تركوه.
ولهذا نقول: السُّنَّة إمَّا إيجادٌ وإمَّا تركٌ، فما وُجِدَ سببه في عهد الرسول عليه الصَّلاة والسَّلام ولم يفعله كان ذلك دليلاً على أنَّ تركه هو السُّنَّة، فالنَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم لم يُقِمْ لهذه الليلة صلوات ولا أدعية، ولا جعلها عيدًا.
وللأسف الشَّدِيد أنَّ كثيرًا من المسلمين يتمسَّكون في هذه الأشياء البدعيِّة التي ما أنزل الله بها من سُلطان، وتجدهم في أمور ثَبتْ فيها السُّنَّة غير نُشطَاء فيها؛ بل متهاونون بها؛ بل لو فعلها الإنسان لقالوا: هذا مبتدع، وهذا هو الذي أوجب للمسلين التَّأخُر والنُّكوص على الوراء؛ لأنَّهم ما نظروا إلى أسلافهم. نظروا نظرةً قاصرة لا تتجاوز القرن الذي هم فيه إلى المدى البعيد إلى زمن السَّلف الصَّالح، وهذا -والله- ضرٌ عظيم.
إذن: ما موقفنا من ليلة سبع وعشرين من رجب إذا مرَّت علينا؟
الجواب: أنْ تمرَّ كغيرها من الليالي، ويومها كغيره من الأيام، ولا نرفع بها رأسًا، ولا نرى في عدم إقامة الاحتفالات بها بأسًا؛ لأنها ليست بِسُنَّة، وخيرُ الهَدْي هديُ محمَّدٍ صلوات الله وسلامه عليه؛ ولهذا -يا إخواني!- كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يكرِّرُ في كلِّ خطبة يوم الجمعة يقول: (أمَّا بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها).
لماذا؟ لأنَّه صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: (إنَّه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا) اختلف النَّاس وابتدعوا في دين الله ما ليس منه؛ حتى حصل هذا التَّأخُر الذي نشاهده اليوم، نسأل الله أن يعيد للأمَّة الإسلاميِّة مجدها وعزَّها.

المصدر: سلسلة اللقاء الشهري [الجزء: 2- الصفحة: 468، 469

منقول للفائدة




يعطيكِ العافيه ع آلـ طرحَ
لآ عدِمت جديدكـ خليجية

دٌمتِ بـِ حفظ الرحمن َ
___________________




التصنيفات
منوعات

تفسير سورة الإسراء

تفسير سورة الإسراء

بسم الله الرحمن الرحيم

الآية 1
( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )

يعظم الله نفسه وشأنه لقدرته على ما لا يقدر عليه أحد غيره فهو الرب ولا إله غيره
لقد أسرى بمحمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم فى الليل من المسجد الحرام الذى بمكة إلى المسجد الأقصا ببيت المقدس الأرض المقدسة لأنها أرض الأنبياء إبراهيم واسحاق ويعقوب وذريتهم التى بارك فيها من الزروع والثمار
فأسرى الله بمحمد ليأم الأنبياء جميعا فى الأرض الطاهرة ويصلى بهم صلوات الله عليهم جميعا .

ثم أراه الله من قدراته وعظمة آياته

والله سميع لعباده يسمع أقوالهم ويرى أفعالهم وسمع لمناجاة عبده محمد وأبصر ما لحق به من أذى من الكفار من بعد موت السيدة خديجة وموت عمه أبو طالب ، وسمع استغاثته .

وهنا يحق لنا أن نتوقف لذكر ما ينبغى أن نعلمه عن هذا الحادث الهام .

فمع …حادث الإسراء والمعراج

الإسراء :

قال أنس بن مالك رضى الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينما أنا فى الحطيم مضطجعا إذ أتانى آت فشق ما بين هذه إلى هذه " ـ وقيل من ثغرة نحره إلى شعرته ـ " فاستخرج قلبى . ثم أتيت بدابة ( البراق ) دون البغل وفوق الحمار ـ أبيض ـ يضع حافره عند منتهى طرفه ، فركبته فسار بى حتى أتيت بيت المقدس ، فربطت الدابة بالحلقة التى يربط فيها الأنبياء ، ثم دخلت فصليت فيه ركعتين ، ثم خرجت فأتانى جبريل بإناء من خمر ، وإناء من لبن ، فاخترت اللبن ، فقال جبريل : أصبت الفطرة ، ثم عرج بى إلى السماء الدنيا " .

المعراج :

يقول صلى الله عليه وسلم عن رحلته مع جبريل عليه السلام إلى السموات : " فاستفتح جبريل ، فقيل له : من أنت ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ ، قال : محمد ، قيل : وقد أرسل إليه ؟ ، قال : قد أرسل إليه .
ففتح لنا ، فإذا أنا بآدم فرحب بى ودعا لى بخير

ثم عرج بنا إلى السماء الثانية ، فاستفتح جبريل ، فقيل له : من أنت ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ ، قال : محمد ، قيل : وقد أرسل إليه ؟ ، قال : قد أرسل إليه .
ففتح لنا ، فإذا أنا بابنى الخالة : يحيى وعيسى ، فرحبا بى ودعوا لى بخير

ثم عرج بنا إلى السماء الثالثة ، فاستفتح جبريل ، فقيل له : من أنت ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ ، قال : محمد ، قيل : وقد أرسل إليه ؟ ، قال : قد أرسل إليه .
ففتح لنا ، فإذا أنا بيوسف عليه السلام وإذا هو قد أعطى شطر الحسن ، فرحب بى ودعا لى بخير

ثم عرج بنا إلى السماء الرابعة ، فاستفتح جبريل ، فقيل له : من أنت ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ ، قال : محمد ، قيل : وقد أرسل إليه ؟ ، قال : قد بعث إليه .
ففتح لنا ، فإذا أنا بإدريس عليه السلام فرحب بى ودعا لى بخير ، ثم يقول الله تعالى :
( ورفعناه مكانا عليا ) .

ثم عرج بنا إلى السماء الخامسة ، فاستفتح جبريل ، فقيل له : من أنت ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ ، قال : محمد ، قيل : وقد أرسل إليه ؟ ، قال : قد بعث إليه .
ففتح لنا ، فإذا أنا بهارون عليه السلام فرحب بى ودعا لى بخير

ثم عرج بنا إلى السماء السادسة ، فاستفتح جبريل ، فقيل له : من أنت ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ ، قال : محمد ، قيل : وقد بعث إليه ؟ ، قال : قد بعث إليه .
ففتح لنا ، فإذا أنا بموسى عليه السلام فرحب بى ودعا لى بخير

ثم عرج بنا إلى السماء السابعة ، فاستفتح جبريل ، فقيل له : من أنت ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ ، قال : محمد ، قيل : وقد بعث إليه ؟ ، قال : قد بعث إليه .
ففتح لنا ، فإذا أنا بإبراهيم عليه السلام وإذا هو مستند إلى البيت المعمور ، وهو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ، ثم لا يعودون إليه

ثم ذهب بى إلى سدرة المنتهى .
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

وهذه السدرة شجرة وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ورقها كآذان الفيلة ، وإذا ثمرها كالقلال ، فلما غشيها من أمر الله ما غشيها تغيرت ، فما أحد من خلق الله تعالى يستطيع أن يصفها من حسنها "
وقال :" فأوحى الله إلىّ ما أوحى ، وقد فرض علىّ فى كل يوم وليلة خمسين صلاة ، فنزلت حتى انتهيت إلى موسى ، قال : ما فرض ربك على أمتك ؟
قلت : خمسين صلاة فى كل يوم وليلة
قال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك ، وإنى قد بلوت بنى إسرائيل وخبرتهم
فرجعت إلى ربى فقلت : أى رب خفف عن أمتى ، فحط عنى خمسا ،فنزلت حتى انتهيت إلى موسى ، فقال : ما فعلت ؟
فقلت : قد حط عنى خمسا
فقال : إن أمتك لا تطيق ذلك ، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلم أزل أرجع بين ربى وبين موسى ، ويحط عنى خمسا خمسا حتى قال : يا محمد ، هن خمس صلوات فى كل يوم وليلة ، بكل صلاة عشر ، فتلك خمسون صلاة ، ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت عشرا ، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب ، فإن عملها كتبت سيئة واحدة .

فنزلت حتى انتهيت إلى موسى ، فأخبرته ، فقال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد رجعت إلى ربى حتى استحييت " .

وقد أسرى بالنبى صلى الله عليه وسلم ببدنه وروحه يقظة لا مناما




التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

شرح تجويد آية 7 من سورة الإسراء للشيخ منير عطالله

بسم الله الرحمن الرحيم
" إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا "
نون … إِنْ…. ساكنة مظهرة جاء بعدها همزة يخطئ من يغنها ……..
أَحْسَنْتُمْ ….الحاء مهموسة رخوة يجرى بها النفس والصوت …. لا تقلقل ….. النون ساكنة مخفاة بغنة عند التاء ……. الميم ساكنة مظهرة لا تغن ….
أَحْسَنْتُمْ …. الثانية نفس الشرح
لِأَنْفُسِكُمْ….. النون ساكنة مخفاة بغنة عند الفاء …..الميم ساكنة مظهرة لا تغن
وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا…… نون … إِنْ…. ساكنة مظهرة جاء بعدها همزة …… أَسَأْتُمْ…… الهمزة الأولى متحركة والهمزة الثانية ساكنة لا تقلقل خطأ …… الميم ساكنة مظهرة لا تغن وخاصة عند الفاء و الواو أيضا
فَلَهَا…… جميع حروفها مرققة …. الألف مرقق و يمد طبيعيا وهو تابع لما قبلة ترقيقا أو تفخيما
فَإِذَا ……. الذال تخرج من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا ويخطئ من ينطقها زايا هكذا ….فإزا … الألف مرقق و يمد طبيعيا
جَاءَ…… بها مد متصل واجب جاءت الهمزة بعد الألف أى حرف المد فى كلمة واحدة لا يقل المد عن 4 حركات
وَعْدُ الْآخِرَةِ …… عين وَعْدُ ….. ساكنة عميقة بها صفة التوسط
وَعْدُ الْآخِرَةِ……تسقط همزة الوصل عند الوصل ……. اللام قمرية مظهرة ….. المد فى…. الْآخِرَةِ……مد بدل الهمزة سبقت الألف يمد بمقدار حركتين فقط لحفص …..الخاء فى آخر درجات التفخيم ….. الراء ….مفتوحة مفخمة
لِيَسُوءُوا….. الواو الأولى جاء بعدها همزة مد متصل واجب …….الواو الثانية سبقت بهمزة مد بدل
وُجُوهَكُمْ ……. الواو الأولى مضمومة يخطى من يكسرها …. الميم ساكنة مظهرة لا تغن وخاصة عند الواو و الفاء أيضا
وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ ……. وَلِيَدْخُلُوا…. اللام الأولى مكسورة يخطئ من يسكنها …… الدال ساكنة مقلقلة ….. الخاء مضمومة تفخم فى المرتبة الثالثة
وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ ….. حرف المد الواو يحذف وصلا بسبب التقاء الساكنين أى مع … لام…. الْمَسْجِدَ …. الساكنة مع سقوط همزة الوصل عند الوصل وننطق بهما هكذا وصلا….. وَلِيَدْخُلُلْمَسْجِدَ ………
الْمَسْجِدَ …… السين ساكنة مهموسة رخوة يجرى بها النفس والصوت …..لا تقلقل … ولا تنطق زايا …… هكذا ….. المزجد …..
كَمَا ……. مد طبيعى …….
دَخَلُوهُ أَوَّلَ…. الدال مرققة لا تنطق ضادا بسبب مجاورتها للخاء المفخمة …..الخاء مفتوحة تفخم تفخيما قويا …. فى المرتبة الثانية .. ومن الخطأ إضعاف تفخيمها حتى تصير فى المرتبة الخامسة …… هاء الضمير لا تمد لأنها وقعت بين ساكن ومتحرك ……
أَوَّلَ … الواو مشددة …..
مَرَّةٍ…..الميم مرققة لا تفخم بسبب مجاورتها للراء المفخمة ….. يجب إخفاء تكرار الراء ……
مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا…….تنوين مع الواو إدغام بغنة مع المحافظة على إخراج صوت الغنة وخاصة عند الإدغام فى الواو والياء أيضا
…… لام …. وَلِيُتَبِّرُوا….. مكسورة …… الباء مشددة ….. الراء مضمومة مفخمة يخطئ من يرققها ….مد الواو طبيعى …..ما ….مد الألف طبيعى….
عَلَوْا …… الواو واو لين ساكنة سبقت بفتح ……
تَتْبِيرًا …… التاء الأولى متحركة … التاء الثانية ساكنة مهموسة يجرى معها النفس …… المد فى الياء طبيعى وصلا ووقفا بسبب وجود حرفين بعدها ويخطئ من يمدها أكثر من حركتين وخاصة عند الوقف …….. التنوين المفتوح فى …. تَتْبِيرًا …. يصير مد بالألف حركتين فقط وقفا ويسمى مد العوض
" وما توفيقى إلا بالله "
شكر الله لكم وجزاكم كل خير

شرح خادم القرآن الكريم أ / منير فتحى عبد الرحمن عطاالله




التصنيفات
سيرة النبي وزوجاته والصحابة

معجزة الإسراء والمعراج

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و براكاته……..

1- عن مالك بن صعصعة – رضي الله عنه – أن نبي الله حدثه عن ليلة أُسري به قال : "بينما أنا في الحطيم " "مضطجعاً إذ أتاني آت فقدّ " – قال : وسمعته يقول : " فشق مابين هذه إلى هذه " .
فقلت ( أحد الرواة ) للجارود ، وهو إلى جنبي ما يعني به ؟ قال : من ثُغرة نحره إلى شعرته – وسمعته يقول من قصه إلى شعرته – " فاستخرج قلبي ، ثم أُتيت بطست من ذهب مملوءة إيماناً ، فغسل قلبي ، ثم حُشي ثم أعيد ، ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض " – فقال له الجارود : هو البراق يا أبا حمزة ؟ قال أنس : نعم – " يضع خطوة عند أقصى طرفه ، فحُملتُ عليه ، فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا ، فاستفتح . فقيل : من هذا ؟ قال : جبريل قيل : ومن معك ؟ قال : محمد قيل : وقد أُرسل إليه ؟ قال : نعم ، قيل :مرحباً به فنعم المجيء جاء ، ففتح ، فلما خلصت فإذا فيها آدم ، فقال : هذا أبوك آدم فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد السلام ثم قال : مرحباً بالابن الصالح ، والنبي الصالح . ثم صعد بي حتى أتى السماء الثانية فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد قيل : وقد أُرسل إليه ؟ قال : نعم قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء ، ففتح فلما خصلت إذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة قال : هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما ، فسلمت ، فردا ثم قالا: مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد بي إلى السماء الثالثة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد قيل : وقد أُرسل إليه ؟ قال : نعم قيل : مرحباً به ، فنعم المجئ جاء ففتح ، فلما خلصت إذا يوسف ، قال : هذا يوسف فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فردّ ثم قال : مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل : أوقد أُرسل إليه ؟ قال : نعم ، قيل : مرحباً به فنعم المجيء جاء ففتح ، فلما خلصت فإذا إدريس ، قال : هذا إدريس فسلم عليه ، فسلمت عليه فردّ ، ثم قال : مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح .
ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة فاستفتح ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد قيل : أوقد أُُرسل إليه ؟ قال : نعم ، قيل : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء ، فلما خلصت فإذا هارون قال : هذا هارون فسلم عليه ، فسلمت ، فردّ ثم قال : مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح .

ثم صعد بي حتى أتى السماء السادسة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل : وقد أُرسل إليه ؟ قال : نعم قال : مرحباً به ، فنعم المجيء جاء ، فلما خلصت فإذا موسى ، قال : هذا موسى فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فردّ ثم قال : مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح ، فلما تجاوزت بكى ، قيل : ما يُبكيك ؟ قال : أبكي لأن غلاماً بُعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي .
ثم صعد بي إلى السماء السابعة ، فاستفتح جبريل ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل : وقد بُعث إليه ؟ قال : نعم ، قال : مرحباً به ، ونعم المجيء جاء فلما خلصت فإذا إبراهيم قال : هذا أبوك ، فسلم عليه قال : فسلمت عليه ، فردّ السلام ، ثم قال : مرحباً بالأبن الصالح ، والنبي الصالح .

ثم رُفعت لي سدرة المنتهى ، فإذا نَبَقُها مثل قلال هجر وإذا ورقها مثل آذان الفيلة قال : هذه سدرة المنتهى وإذا أربعة أنهار : نهران باطنان ، ونهران ظاهران . فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : أما الباطنان فنهران في الجنة ، وأما الظاهران فالنيل والفرات ، ثم رُفع لي البيت المعمور ، ثم أُتيت بإناء من خمر ، وإناء من لبن ، وإناء من عسل ، فأخذت اللبن فقال : هي الفطرة التي أنت عليها وأمتك ثم فُرضت علي الصلاة خمسين صلاة كل يوم ، فرجعت فمررت على موسى ، فقال : بم أُمرت ؟ قال : أمرت بخمسين صلاة كل يوم . قال : إن أمتك لا تستطيع خمسين صلاة كل يوم وإني والله قد جربت الناس قبلك ، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ، فرجعت ، فوضع عني عشراً ، فرجعت إلى موسى فقال مثله ، فرجعت فوضع عني عشراً ، فرجعت إلى موسى فقال مثله ، فرجعت إلى موسى فقال مثله ، فرجعت فأمرت بعشر صلوات كل يوم ، فرجعت فقال مثله ، فرجعت فأُمرت بخمس صلوات كل يوم ، فرجعت إلى موسى ، فقال : ثم أمرت ؟ قلت : أمرت بخمس صلوات كل يوم ، قال : إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم ، وإني قد جربت الناس قبلك ، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة ، فأرجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك قال : سألت ربي حتى استحييت ولكن أرضى وأسلّم قال : فلما جاوزت نادى مُناد : أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي )) .

2 – وهذه المعجزة تشتمل على مجموعة من المعجزات :

*منها أن سقف بيته انشق كما في بعض الروايات
*ومنها قطع المسافة التي تقطع في آلاف الأعوام في أقل من ساعة زمن
* ومنها خضوع البراق له وعدم نفوره منه
* ومنها خرق السموات
وهذا خلافاً للمنكرين الذين يقولون إن السموات لا تقبل الخرق . وهذا يرد عليه بأنكم تؤمنون بنزول جبريل – عليه السلام – وصعوده، فما المانع أن يصعد محمد معه مرة .
*ومنها ما رآه في أثناء هذه الرحلة من عذاب العصاة ، ونعيم الطائعين
*ومنها الكلام مع رب العالمين – سبحانه –
*ومنها اللقاء بالأنبياء والصلاة لهم والحديث معهم
*ومنها الكلام مع بعض الملائكة كملك الموت
*ومنها رؤية في ما في العالم العلوي .
صحيح : رواه البخاري كتاب مناقب الأنصار باب المعراج رقم (3885).
ومما ينبغي الإشارة إليه هنا أن رواية هذا الحديث الذي معنا جاءت موجزة أحيانا ، ومشكلة أحيانا أخرى . فالإيجاز جاء في عدم وصف الإسراء ، ولذلك بوّب الإمام البخاري على هذا الباب باب المعراج ، وأيضاً ذكر في هذا الحديث أنه كان يُخفف في كل مرة عشر صلوات خلافاً لما هو غالب على الروايات من ذكر خمس صلوات . والإشكال جاء : من ذكر الشرب من اللبن وعدم الشرب من الخمر ، والماء بعد النزول من السموات خلافاً لما هو معروف من شرب اللبن قبل بدء العروج إلى السموات السبع .

3 – وضع بيت المقدس أمامه وهو بمكة
ومن المعجزات التي تتعلق بالإسراء والمعراج أن قريشاً سألته عن وصف بيت المقدس وعن عدد أبوابه . فجلّى الله له بيت المقدس حتى وضعه أمامه فأخبرهم عما يريدون لم يخطئ في حرف واحد يقول رسول الله : " لما كذبني قريش قمت في الحجر فجلىّ الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته ، وأنا أنظر إليه ".
]حديث صحيح : رواه البخاري في مناقب الأنصار باب حديث الإسراء رقم (3886) ورواه مسلم في الإيمان باب ذكر المسيح ابن مريم – عليهما السلام – ، ورواه احمد (1/309).[

4 – إخباره عن عير لقريش

ومن المعجزات المتعلقة بالإسراء والمعراج :

قالت قريش يوم الإسراء لرسول الله : هل مررت بإبل لنا في مكان كذا وكذا ؟ قال : " نعم والله ، قد وجدتهم قد أضلوا بعيراً لهم في طلبه ، ومررت بإبل بني فلان انكسرت لهم ناقة حمراء " قالوا : فأخبرنا عن عدتها وما فيها من الرعاء. قال : كنت عن عدتها مشغولاً ، فقام . فأتى الإبل فعدها وعلم ما فيها من الرعاء ثم أتى قريشاً ، فقال : " هي كذا وكذا ، وفيها من الرعاء فلان وفلان " فكان كما قال .
وفي رواية البيهقي : قلنا يا رسول الله : كيف أُسريّ بك ؟ قال : فكان مما قال : "إن من آية ما أقول لكم أني مررت بعير لكم في مكان كذا وكذا ، وقد أضلوا بعيراً لهم ، فجمعه فلان ، وإن مسيرهم ينزلون بكذا وكذا . ويأتونكم يوم كذا وكذا يقدمهم جمل آدم عليه مسح أسود وغرارتان سوداوان " فلما كان ذلك اليوم ، أشرف الناس ينظرون حتى كان قريباً من نصف النهار حتى أقبلت العير ، يقدمهم ذلك الجمل الذي وصفه رسول الله . ]رواه البيهقي وقال : إسناده صحيح ] .

وفي رواية أخرى : أُسري بالنبي إلى بيت المقدس ، ثم جاء من ليلته ، فحدثهم بمسيره ، وبعلامة بيت المقدس وبعيرهم ، فقال ناس : نحن لا نصدق محمداً بما يقول ، فارتدوا كفاراً ، فضرب الله أعناقهم مع أبي جهل .
]رواه احمد (1/374) ، وقال ابن كثير في التفسير (3/15) : إسناده صحيـح .[

منقول




خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نرمين 2022 خليجية
خليجية

شكرا على المرور
نورت صفحات الموضوع




اين هي ردودكم بنات



خليجية
جزآآك الله خير على طرحك
وبآآركالله فيك
ماننحرم من تلآلآتـ قلمكــ
ودوآآم إبدآآعكـ
دمتِ بحفظ المولى ورعآآيتــهــ

خليجية