التصنيفات
منتدى اسلامي

جوانب من سيرة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله ت

جوانب من سيرة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى

هذه بعضاً من جوانب سيرة الإمام عبد العزيز بن باز مفتي عام بالمملكة العرية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته وجزاه خير الجزاء على
ماقدم لنصرة هذا الدين والذود عنه وعن سُنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
ط¬ظˆط§ظ†ط¨ ظ…ظ† ط³ظٹط±ط© ط§ظ„ط¥ظ…ط§ظ… ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط¨ظ† ط¨ط§ط² | ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط±ط³ظ…ظٹ ظ„ط³ظ…ط§طط© ط§ظ„ط´ظٹط® ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط¨ظ† ط¨ط§ط²

==




مشكورة حبيبتى

جزاكى الله خيرا




خليجية



جزاك الله خير
مشكوره يالغاليه



خليجية



التصنيفات
ادب و خواطر

من حكم امير المؤمنين الإمام علي عليه السلام

خليجيةمن حكم امير المؤمنين الإمام علي عليه السلام

ملاذ الدنيا سبعة : المأكول والمشروب والملبوس والمنكوح والمركوب والمشموم والمسموع ،

فألذ المأكولات العسل وهو بصق من ذبابة ،

وأحلى المشروبات الماء ، وكفى بإباحته وسباحته على وجه الارض ،

وأعلى الملبوسات الديباج وهو من لعاب دودة ،

وأعلى المنكوحات النساء وهو مبال في مبال ، ومثال لمثال ، وإنما يراد أحسن مافي المرأة لأقبح ما فيها ،

وأعلى المركوبات الخيل وهن قواتل ،

وأجل المشمومات المسك وهو دم من سرة دابة ،

وأجل المسموعات الغناء والترنم وهو إثم ، فما هذه صفته لم يتنفس عليه عاقل ..




التصنيفات
منتدى اسلامي

سألوا الإمام الحسن البصرى

سألوا الإمام الحسن البصرى…………………



ان خيروك بين :: أمرين :: صلاة ركعتين و دخول الجنة فأيهما تختار أولاً :

فقال : سأختار الركعتين اولًا

لان فى أدائهما رضاء لربى

وفى دخول الجنة رضاء لنفسى

وأولى بالعبد المؤدب ان يفضل رضاء ربه على رضاء نفسه

اللــــــــــــــــهم اعنــــــــــــتا على الاقتــــــداء بهـــــــــــــــتم يــــــــــــــــــــــــــارب العالمين




مشكوؤره ع الموضوع الحلوؤ يآإ حلوؤه ,, تسلمين يالغلاآإ ,, 🙂

سبحآأن الله وبحمده ,, سبحآإن الله العظيم




التصنيفات
ادب و خواطر

دع الايام ,الإمام الشافعي

بسم الله الرحمن الرحيم ..

القصيدَه لـ( محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ – رحمه الله ) فقيه وإمام
دع الأيــام تفعـل مـا تشـاء ** وطب نفسا إذا حكم القضاء

ولا تجزع لحادثـــة الليـالي ** فما لحوادث الدنيا بقاء

و كن رجـلا على الأهوال جلدا ** وشيمتك السماحة والوفاء

و إن كثـرت عيوبك في البرايا ** وسرك أن يكون لها غطاء

تســتر بالسـخاء فكل عيب ** يغطيه كما قيل السخاء

و لا تـر للأعادي قــط ذلا ** فإن شماتة الأعداء بلاء

و لا ترج السـماحة من بخيل ** فما في النار للظمآن ماء

و رزقــك ليس ينقصه التأن ** وليس يزيد في الرزق العناء

و لا شــؤم و لا ســـرور ** و لا بؤس عليك ولا رخاء

إذا ما كنـت ذا قلـب قنــوع ** فأنت و مالك الدنيا سواء

ومـن نزلـت بسـاحته المنايا ** فلا أرض تقيه ولا سماء

و أرض الله واســعة ولكن ** إذا نزل القضاء ضاق الفضاء

دع الأيـام تغدر كــل حين ** فما يغني عن الموت الدواء





والله اخذتها بالعربي

يسلمو




التصنيفات
منتدى اسلامي

الإمام مالك والعقرب ومثال توقير رسول الله

توقير الإمام مالك للنبي وثمرته .
دخل الحاكم أبو جعفر المنصور إلى مسجد الرسول صلي الله عليه وسلم في المدينة وطلب الإمام مالك ليناظره في مسألة ثم رفع صوته فقال الإمام مالك :مهلاً يا أمير المؤمنين فإن الله قال {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} وحرمته ميتا كحرمته وهو حي إياك أن ترفع صوتك في مجلس وفي حرم وفي روضة النبي صلي الله عليه وسلم وكان الإمام مالك وغيره من العلماء الأجلاء لا يحدثون حديثاً عن رسول الله إلا إذا اغتسلوا وتطيبوا وتوضئوا

ولبسوا أجمل الثياب تأدبا مع حضرته صلي الله عليه وسلم وذات مرة كان الإمام مالك في مسجد الحبيب المصطفى جالساً على كرسي العلم يروي أحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ونظر أحد الطلاب فرأى عجباً رأى عقرباً تذهب إليه وتلدغه من قدمه فيتفزز ولا يقطع حديثه ويكمله ثم تدور وتأتي إليه وتلدغه مرة ثانية فيتفزز ولا يقطع حديثه ويواصله عدَّ لها أربع عشر مرة وهي تلدغه و لا يترك موضعه ولا يقطع حديث النبي صلي الله عليه وسلم فلما انتهى

من درسه ذهب إليه وقال له : رأيت منك اليوم فقال: نعم رأيت العقرب؟قال: نعم قال: كرهت أن أقطع حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم من أجل لدغة عقرب من أجل ذلك كان لا يبيت ليلة إلا ورأى رسول الله في المنام وقد قال في ذلك: ما بت ليلة إلا ورأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم في المنام من توقيره وتعظيمه لحبيبه وقد يسأل أحد لماذا

فلماذا لم يقم التلميذ بقتل العقرب إذ رآها؟ لأن مجلس الإمام مالك كان مجلس هيبة ووقار ولم يكن أحد يستطيع من هيبته ووقاره أن يتحرك إلا بإذنه فقد كان تلامذته ومريدوه يجلسون و كأن على رؤوسهم الطير

منقول من كتاب [واجب المسلمين المعاصرين نحو الرسول]




يعطيكى العافية

خليجية

خليجية




جزاكـ الله خير الجزاء
ونفع بك الإسلام والمسلمين
ورزقكـ الجنة بغير حساب
وجعل كل ماقدمت من نفع في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن



التصنيفات
منوعات

إبن الفارض الإمام الكبير والمحب الإلاهي مقططفات له مشوقة

ابن الفارض

الشاعر الصوفي العباسي ابن الفارض ابن الفارض الملقب بسلطان العاشقين رحمه الله
سيرة مختصرة له ومقتطفات له من أشعاره وشي من حياته

اسمه ونسبه
اسمه أبو حفص عمر بن أبي الحسن علي بن مرشد بن علي الحموي الأصل، المصري المولد والدار والوفاة، يقال إنه في الأصل ينتمي لقبيلة بني سعد بشبه الجزيرة العربية، لقبه شرف الدين بن الفارض، ولد في الرابع من ذي القعدة سنة 576من الهجرة الموافق 15 تشرين الأول/أكتوبر 1162، وتوفي سنة 632 للهجرة 1234 .
سمي بإبن الفارض واشتهر به لأن والده كان يثبت فروض النساء على الرجال بين يدي الحكام فلقب بالفارض، ويستدل من الاسم والمهنة أن الوالد كان رجل فضل وعلم يتصدر مجالس الحكم والعلم.
يقال إن منصب قاضي القضاة عرض على الاب فرفض واعتزل وانقطع للعبادة في قاعة بالمسجد الأزهر حتى توفاه الله.

نشأته
قال ابن عماد الحنبلي عن نشأة ابن الفارض بأنه "نشأ في كنف أبيه في عفاف وصيانة وعبادة، بل زهد وقناعة وورع، وأسدل عليه لباسه وقناعه" اشتغل بفقه الشافعية وأخذ الحديث عن ابن عساكر ، وأخذ عنه الحافظ المنذري وغيره، إلا أنه ما لبث أن زهد بكل ذلك وتجرد.
سلك طريق التصوف
قضى ابن الفارض أول حياتته سالكا طريق التصوف والتجريد ، سائحا في وادي المستضعفين في جبل
المقطم بمصر ، ثم رحل بعد ذلك إلى مكة ، وأقام بها خمسة عشر سنة بين السياحة في الأودية ، وبين الطواف
حول الحرم الشريف ، وبين التعبد والتهجد في البقاع المقدسة من أرض الحجاز ، آخذا نفسه فيما بين هذا
كله بألوان من الرياضات والمجاهدات. صاغت هذه الرياضات الروحية ابن الفارض صياغة خلقية خاصة
، ووجهت سلوكه في حياته الفردية والاجتماعية وجهة سامية.
فالنسك والعفة وصوم النهار واحياء الليل ، والتتورع والزهد كل ذلك جعله يخلص نفسه من حياتها المادية
، مطئمنا الى البهجة العظمى ، وهي الظفر بالقرب والوصول والأنس من محبوبه الاسمى. ولم يكن ابن الفارض
الصوفي الذي قضى عمره في تحقيق تلك البهجة ، واقفا في رياضته الروحية عند هذا الحد ن انما كان ذاهبا فيها الى أبعد الحدود.

صفاته
وكان حسن الصحبة والعشرة رقيق الطبع فصيح العبارة، يعشق مطلق الجمال وقد نقل المناوي عن القوصي أنه كانت له جوارٍ يذهب اليهن فيغنين له بالدف والشبابة وهو يرقص ويتواجد.
تتلمذ على الشيخ أبي الحسن علي البقال صاحب الفتح الالهي والعلم اللدني ، كان مهيباً سخياً معتدل القامة، له وجه جميل يمتاز بحمرة ظاهرة، وله نور ظاهر في وجهه.
إذا حضر مجلساً ظهر على المجلس سكون وسكينة، يتردد عليه في مجلسه جماعة من المشايخ والعلماء وعدد من الفقراء وأكابر الدولة وسائر الناس، وهم في غاية الأدب والتواضع معه، وإذا مشى في المدينة تزاحم عليه الناس يلتمسون منه البركة والدعاء ويقصدون تقبيل يده فلا يمكن أحداً من ذلك بل يصافحه.
وكانت ثيابه حسنة ورائحته طيبة، وكان ينفق على من كان يرد عليه من الفقراء والمساكين،
خاتمة
ولقد بعث إليه الملك الكامل أن يجهز له ضريحاً عند قبة الامام الشافعي فلم يأذن له بذلك فطلب منه أن يجهز له مكاناً يكون مزاراً له بعد موته فرفض. يرتاد كثير من المحبين عربا وعجما ضريح ومسجد عمر بن الفارض الواقع تحت سفح جبل المقطم في منطقة "الأباجية" حيث دفن بعد موته عند مجرى السيل بجوار قبر معلمه أبي الحسن البقال كما أوصى قبل موته.
وقد توفي في القاهرة سنة 1237م/ 632ه، ودفن في حضيض جبل المقطم.
وفن ابن الفارض في الحب فن الشاعر الذي اضطرم فيه الحب اضطراما حتى أذهله أحيانا،
وقد أراد التعبير
عن ذلك الحب والإفصاح عما يجول في نفسه منه، فكان كلامه شعرا تضيق بحوره،
وقوافيه عن اندفاع الحب وثورته،
وتقصر الألفاظ عن تصوير حقيقته، لذا يحس القارئ أن الشاعر في ضيقة فيبطل القصائد،
ويعمد إلى التكرار اللفظي والمعنوي،
ويحاول أن يحمل اللفظ مثل ما يحمل المعنى، فيحشر فيه وجوه البديع من جناس وطباق،
ويغالي في ذلك
مغالاة قلما وصل إليها شاعر، ويعمد إلى التصغير فيكثر منه كما يعمد إلى أساليب الوجدان
من مناجاة ومناداة:
ابن الفارض لا يغفل عن الموسيقا الشعرية إلا نادرا، فهو يتغنى بشعره تغنيا،
وينظمه موقعا على أوتار نفسه،
فتتصاعد أنغام عذبة من الصور اللينة، وتآلف الألفاظ والحروف،
وتتكرر بعضها تكرارا موسيقيا، ومن القوافي
التي تردد صدى ألحان الحب الداخلية:

خفف السير واتئد يا حادي
إنما أنت سائق بفؤادي
قف بالديار وحي الأربع الدرسا
ونادها فعساها أن تجيب عسى
قصارى القول إذن ان ابن الفارض شاعرسامي الروح، صادق العاطفة،متدفق المعاني،
جمع من الموسيقا الشعرية،
وعذوبة الكلام الشيء الكثير، وإن لم يخل شعره من ثقل وغموض بسبب الصنعة
التي انتشرت في عصره انتشارا
شديدا فتسربت إلى الشعر بنزعة من التقليد.
وفي هذا الجو المضطرب سياسيا واجتماعيا،والذي دوت فيه أصوات الثائرين،
والخارجين وأصحاب النحل، وفي
هذه البيئة التي كان السلطان فيها للظاهرين من القواد والكبراء،
وكانت “الدنيا لمن غلب” والدين وسيلة إلى الغايات،
في هذا الجو الذي دعا كل ذي طموح إلى التشبه بالقادة، ودعاة البدع الجديدة،
وفي هذا العهد الذي شهد معايب وقبائح
لم تكن مألوفة في المجتمع العربي الصافي، وإنما هي صدى لجانب منحرف من الخلق الفارسي،
إذ انتشرت الزندقة
والشعوبية والإسراف في كراهية العرب.

خليجية
خليجية
خليجية

خليجية
خليجية

بعض المقتطفات له والأشعار

ابن الفارض شاعر القصيدة الصوفية والحب الإلهي
ليلى الدردوري
لا تزال أشعار الشاعر العباسي عمر بن الفارض وضع اختلاف في تفسير ماهية الحب الذي قصده، فمن
قراء ديوان شعره من فهموا معانيه على ظاهر لفظه، وادعوا أن حب ابن الفارض أرضي مادي، وأن غزله
كغزل أبي نواس وغيره، ومنهم من تفهموا معاني غزله الحقيقية، ووقفوا على أسرار نفس صاحبه المتجردة،
ففسروه، تفسيراً صوفياً. حتى دعي ابن الفارض “سلطان العاشقين”، إلا أن حبه هو ذلك الحب الرفيع الذي
يسمو على المادة وينفلت من قيودها للحاق بمبدع الجمال، وينبوع كل بهاء، ولابن الفارض مذهب خاص في
الحب كما له فيه انصراف شديد الوطأة على نفسه، وهو أن يستسلم الإنسان للحب الإلهي استسلاماً كاملاً،
وأن يتلاشى فيه، فإن الموت فيه حياة، والتلاشي نعيم وسعادة:
فإن شئت أن تحيا سعيدا فمت به شهيدا وإلا فالغرام له أهل وابن الفارض يريد أيضا أن يخلع المرء الحياة
في اتباع ذلك الحب السامي، فهو لا يخفي أنه قتال وأن “أوله سقم وآخره قتل”. هذا القتل هو أن تحلل إرادة
المحب في إرادة المحبوب، وأن ينوب المحب في حقيقة المحبوب. وأما تصرف الشاعر فكان انطلاقا شديدا
في طريق حب أسقمه وقتله

وقد علموا أني قتيل لحاظها
فإن لها في كل جارحة نصل
وحبه ليس له مثل، كما أنه ليس لمحبوب مثل،
وليس له بعد، ولا قبل، وهو حب سخي،
مندفع يجود حتى بالروح:
ما لي سوى روحي وباذل نفسه
في حب من يهواه ليس بمسرف
وقد استولى على كل جوارح روح صاحبه،
فأسعده من حيث أشقاه وعذبه:
وتعذيبكم عذب لدي وجوركم
علي بما يقضي الهوى لكم عدل
وفي ديوان ابن الفارض مقطوعات كثيرة تصلح للغناء،
قد يكون الشاعر نظمها للتغني بها وأشهر شعره الصوفي قصيدتان:
الخمرية ومطلعها:
شربنا على ذكر الحبيب مدامة
سكرنا بها من قبل أن يخلق الكرم
وقد تغنى فيها الشاعر بخمرة الوحدة الإلهية،
وبالسكر الروحي، وبين صفات تلك الخمرة:
صفاء ولا ماء، ولطف ولا هوا
ونور لا نار، وروح لا جسم
خليجية

خليجية
خليجية
خليجية

خليجية
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

التائية الكبرى:
وهي قصيدة تقع في 760 بيتاً وتسمى “نظم السلوك” لأنها تشبه طريقا روحيا للارتقاء إلى الله.
وقد سميت ب”التائية الكبرى” تمييزا لها من قصيدة تائية أخرى، أما مطلعها فهو:
سقتني حميا الحب راحة مقلتي
وكأسي محيا من عن الحسن جلت
وقد ضمنها الشاعر تجاربه الصوفية فكانت نشيدا من أناشيد الوجد الصوفي، وتمثيلا للعراك المستمر بين الثنائية
الضدية الصلاح والشر، والفوز النهائي بمشاهدة الجمال المطلق، جمال الخالق الذي يتجلى في كل ما هو جميل في
الطبيعة وكذا في الإنسان. وقد اهتم المتصوفون والعلماء لهذه التائية اهتماما كبيرا فأكثروا من تفسيرها والتعليق عليها.
ومن شارحيها الفرغاني(1876م/ 1293ه) والكاشاني (1892م/ 1310هـ).
أما الذي شرح ديوان ابن الفارض على ظاهر معناه فهو الشيخ حسن البوريني سنة (1615/1024هـ)، واشهر
شروح الصوفية شرح الشيخ عبد الغني النابلسي سنة (1730م/ 1143هـ).

أبَرْقٌ، بـدا مـنْ جانِـبِ الغَـوْرِ، لامـعُ،
أمِ ارْتَفَعـتْ، عـنْ وجهِ ليلي، البراقِـعُ
نعـمْ أسفـرتْ ليـلاً، فـصـارَ بوجهـهـا
نهـاراً، بــهِ نــورُ المحـاسـنِ سـاطـعُ
و لـمَّـا تجـلَّـتْ للقـلـوبِ، تزاحـمـتْ
عـلـى حُسنـهـا، للعاشقـيـنَ، iiمـطـامـعُ
لِطلعتهـا تَعْـنُـو الـبـدورُ، ووجْهُـهـا
لـهُ تسـجـدُ الأقـمـارُ، وهــيَ طـوالـعُ
تجمَّعـتِ الأهــواءُ فيـهـا، وحُسنـهـا
بـديـعٌ، لأنــواعِ المـحـاسـنِ جـامــعُ
سكرتُ بخمـرِ الحـبِّ فـي حـانِ حَيِّهـا،
و فــي خـمـرهِ، للعاشقـيـنَ، مـنـافـعُ
تواضَـعْـتُ ذلاًّ، وانخِفـاضـاً لِعـزِّهـا،
فَشَـرَّفَ قَـدْري، فـي هواهـا، التَّـواضـعُ
فإنْ صـرتُ مَخفـوضَ الجنـابِ، فحبُّهـا
لِقَـدْرِ مَقـامـي ،فــي المحـبَّـةِ، رافِــعُ
وإنْ قَسَمَـتْ لــي أنْ أعـيـشَ متيَّـمـاً،
فشوقـي لهـا ، بيـنَ المحبِّـيـنَ، شـائعُ
يقـولُ نسـاءُ الحـيِّ: أيــنَ دِيــارهُ؟
فقـلـتُ: دِيـــارُ العاشـقـيـنَ بـلاقِــعُ
فإنْ لمْ يكـنْ لـي فـي حِماهـنَّ مَوْضِـعٌ،
فلـي فـي حِمـى ليلـى بليـلـي مـواضِـعُ
هوَى أُمِّ عمرٍو جَدَّدَ العُمـرَ فـي الهـوَى،
فهـا أنا فيـهِ، بَعـدَ أنْ شِـبـتُ iiيافِـعُ
ولـمَّـا تراضَعْـنـا بِمَـهْـدِ وَلائِـهـا،
سَقَتْـنـا حُمَـيَّـا الـحُـبِّ فـيـهِ مـراضـعُ
وألقـى علينـا القـربُ منـهـا iiمَحَـبَّـةً،
فهـلْ أنتَ، يا عَصْـرَ التَّراضـعِ، iiراجـعُ
وما زِلتُ، مـذْ نيطَـتْ علـيَّ تَمائمـي،
أبـايِـعُ سُلـطـانَ الـهَــوَى، iiوأتـابــعُ
لـقـدْ عرَفَتـنـي بـالـوَلا وعرَفتُـهـا،
ولـي ولهـا، فـي النَّشأتـيـنِ، مَطـالِـعُ
وإنِّـي، مُـذْ شاهَـدْتُ فـي iiجَمالـهـا،
بِـلَـوْعَـةِ أشْـــواقِ المَـحَـبَّـةِ وَالِـــعُ
وفي حضرةِ المحبـوبِ سـرِّي وسرُّهـا
مـعـاً، ومَعانـيـهـا علـيـنـا لـوامِــعُ
وكـلُّ مَقـامٍ، فـي هواهـا، iiسلَكـتُـهُ،
ومـا قطَعَتنـي فيـه، عنـهـا، القَـواطِـعُ
بِـوادي بَـوادي الحُـبِّ أرْعـى iiجَمالَهـا،
ألا فـي سبيـلِ الحـبِّ مــا أنا صـانـعُ
صبـرتُ علـى أهوالِـهِ صَبـرَ شـاكِـرٍ،
وما أنا فـي شـئٍ، سـوَى البُعـدِ، جـازعُ
عزيـزةَ مِصْـرِ الحُسـنِ! إنَّـا iiتجـارهُ،
و لـيـسَ لـنــا إلاَّ الـنُّـفـوسَ بـضـائـعُ
لأرضــكَ فـوَّزنـا بـهـا، فتصـدَّقـي
عليـنـا، فـقـدْ نَـمَّـتْ عليـنـا المـدامـعُ
عسى تَجعَلـي التَّعويـضَ عنهـا قَبولَهـا،
لِيَـرْبَـحَـهُ مِـنَّــا مَـبـيــعٌ وبـائِــعُ
خليلـيَّ! إنِّـي قـدْ عَصَيـتُ عَواذِلـي،
مُطـيـعٌ لأمْـــرِ العـامِـريَّـةِ، سـامــعُ
فقولا لهـا: إنِّـي مُقيـمٌ علـى الهَـوَى،
وإنِّــي، لِسُلـطـانِ المحـبَّـةِ، طـائــعُ
وقولا لها: يا قُـرَّةَ العيـنِ! هـلْ iiإلـى
لِـقـاكَ سبـيـلٌ، ليـسَ فـيـهِ iiمـوانـعُ؟
ولـي عندهـا ذَنْـبٌ برؤيـةِ غيـرهـا،
فهـلْ لـي، إلـى ليلى المليحـةِ، شـافـعُ
سَلا: هلْ سَلا قلبي هَواهـا، وهـلْ لـهُ
سِـواهـا، إذا اشـتدَّتْ علـيـهِ iiالوقـائـعُ؟
فيـا آل ليـلـى! ضيفـكـمْ ونزيلـكـمْ
بحيِّكـمُ، يـا أكــرمَ الـعُـرْبِ، ضــارعُ
قِــرَاهُ جَـمـالٌ لاجِـمـالٌ، وإنَّــهُ،
بـرؤيـةِ ليـلـى مُنْـيَـةِ القـلـبِ، iiقـانـعُ
إذا مـا بَـدَتْ ليلـى، فكـلِّـي iiأعْـيُـنٌ،
وإنْ هــيَ ناجتـنـي، فكـلِّـي مَـسـامِـعُ
و مِسْـكُ حديثـي فـي هَواهـا ،لأهلِـهِ،
يَضـوعُ، وفـي سَمـعِ الخليِّـيـنَ ضـائـعُ
تجافتْ جُنوبي، في الهوى، عنْ مضاجعي،
ألا أنْ جفتنـي، في هَـواهـا، المضـاجـعُ
وسِـرْتُ بركـبِ الحُسـنِ بيـنَ iiمحامـلِ،
وهَـوْدَجُ ليلـى، نـورُهـا مـنـهُ iiسـاطـعُ
ونـادَيْـتُ لـمَّـا أنْ تـبـدَّى جَمالُـهـا:
لعَمْـرُكَ، يــا جَـمَّـالُ، قلـبـيَ قـاطـعُ
فسيروا علـى سَيـري، فإنِّـي ضعيفُكـمْ،
وراحِلَـتـي، بـيـنَ الـرَّواحـلِ، ضـالِـعُ
ومِـلْ بـي إليهـا، يـا دليـلُ، فإنَّنـي
ذليـلٌ لهـا، فـي تِـيهِ عِشـقـيَ واقِــعُ
لَعَلّـيَ، مِـنْ ليلـى، أفــوزُ بنـظـرةٍ،
لهـا، فــي فــؤادِ المُسْتهامِ، مـواقـعُ
وألتـذُّ فيـهـا بالحـديـثِ، ويَشتـفـي
غليـلُ علـيـلٍ، فــي هـواهـا، يُـنـازعُ
فيـا أيُّهـا النَّفـسُ، الَّتـي قـدْ تحجَّبـتْ
بـذاتـي، وفيـهـا بَدرُهـا لي iiطـالـعُ
لئـنْ كنـتِ ليلـى، إنَّ قلـبـي عـامـرٌ
بحـبِّـكِ، مجـنـونٌ بوَصْـلِـكِ، طـامــعُ
رأى نسخـةَ الحـسـنِ البـديـعِ بـذاتِـهِ
تَـلـوحُ، فــلا شــئٌ سـواهـا يُطـالـعُ
فيـا قلـبُ شاهـدْ حُسنـهـا وجَمالـهـا،
ففيـهـا، لأســرارِ الجَـمالِ، وَدائـــعُ
تنقـلْ إلــى حــقِّ اليقـيـنِ، iiتنـزُّهـاً
عـن النَّقـلِ، والعقلِ، الذي هـو قاطـعُ
فإحيـاءُ أهـلِ الحـبِّ مـوتُ نفوسِـهـمْ،
وقــوتُ القـلـوبِ العاشقـيـنَ مـصـارعُ
وكـمْ، بيـنَ حُـذَّاقِ الجـدالِ، تَنـازُعٌ،
ومــا بَـيـنَ عُـشَّـاقِ الجَـمـالِ تـنـازعُ
وصاحِبْ بموسَى العَزْمِ خِضْـرَ ولائهـا،
ففـيـهِ، إلــى مــاءِ الحـيـاةِ، منـافـعُ
فأنـتَ بهـا قَـبـلَ الـفِـراق مُنَـبّـىءٌ،
بتـأويلِ عِـلمٍ، فـيـكَ مـنـهُ بـدائــعُ
لقدْ بسطـتْ فـي بحـرِ جسمـكَ iiبَسطـةًَ،
أشــارتْ إليـهـا، بالـوفـاءِ، أصـابــعُ
فيـا مُشتَهاهـا! أنـتَ مقيـاسُ قُدْسِهـا،
وأنتَ بهـا، فـي روضـةِ الحسـنِ، يانـعُ
فقَـرِّي بـهِ يـا نَـفْـسُ عيـنـاً، فـإنَّـهُ
يحـدِّثـنـي، والمُـؤنِـسـونَ هــواجــعُ
فمـا أنـتِ نفـسٌ، بالعُـلا، مُطمئـنَّـةٌ،
وسِـرُّكِ، فـي أهــلِ الشـهـادةِ، ذائــعُ
لقـدْ قُلْـتَ فـي مَبـدإِِ ألَسْـتُ بِرَبِّـكـمْ:
بَـلى قـدْ شَهِـدْنـا، والــوَلا مُتتـابـعُ
فيـا حـبَّـذا تـلـكَ الشـهـادةُ، إنَّـهـا
تُـجـادِلَ عَـنِّـي سـائِـلـي، وتُـدافــعُ
وأنجـو بهـا يـومَ الــوُرودِ، فإنَّـهـا
لقائِلِـها حِـرْزٌ، مـنَ الـنَّـارِ مـانــعُ
هـيَ العُـرْوَةُ الوُثْقَـى بهـا فتَمَسَّـكـي،
و حَسْبـي بهـا أنِّــي إلــى اللهِ راجــعُ
فيـا رَبُّ! بالخِـلِّ الحبـيـبِ، iiنبيِّـنـا،
رَسـولِـكَ، وهــوَ السـيِّـدُ المـتـواضـعُ
أنِلْنـا مـعَ الأحبابِ رؤيـتـكَ، الَّـتـي
إليـهـا ٌقلوبُ الأولـيــاءِ، تـســارعُ
فبَابُـكَ مَقـصُـودٌ، وفَضْـلُـكَ زَائِــدٌ،
وجُـودُكَ، مَوْجـودٌ، وعَـفـوُكَ وَاسِــعُ

يتبع




التصنيفات
منتدى اسلامي

من وصيت الإمام احمد بن حنبل لابنه يوم زواجه


تعلمـــوا الرومانسيـــة من الإمـــام احمـــد بن حنبل رحمــه الله..
من وصيته لابنه يوم زواجه .. :

أي بني:
إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها:

أما الأولى والثانية:
.فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك،فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة.

وأما الثالثة:
فإن النساء يكرهنَ الرجل الشديد الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.

وأما الرابعة:
فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك.

أما الخامسة:
فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر لُـہ غير ذلك.

أما السادسة:
فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية.

والسابعة:
إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيهاتحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين.

أما الثامنة:
فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.

أما التاسعة:
فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.

أما العاشرة:
فاعلم أن المرأة أسيرة عندك،
فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك ..
===> يــــا الله .. والله وصاية تكتب بماء الذهب … ♥.




عن جد وصيا رائعة تحسي فيها مودة ورحمة

باااااااااااااااااارك الله فيكي




كل الشكر لك على هيك طرح مفيد

بارك الله فيك وجزاك الجنه ،،،




التصنيفات
منتدى اسلامي

مواعظ الإمام سفيان الثوري


1– أصلحْ سَرِيْرَتَك يصلح اللهُ علانيتَك، وأصلح فيما بينك وبين الله يصلحِ الله فيما بينك وبين الناس، واعمل لآخرتك يكفِك الله أمر دنياك، وبع دنياك بآخرتك تربَحْهما جَميعاً، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعاً.

2- اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها، و للآخرة بقدر بقائك فيها.

3- يأتي على الناس زمان تموت القلوب، وتحيى الأبدان.

4- ما أحسن تذلل الأغنياء عند الفقراء، وما أقبح تذلل الفقراء عند الأغنياء.

5- ما عالجت شيئاً أشد علي من نفسي؛ مرة عليَّ، ومرة لي.

6- قال بشر بن الحارث: "قيل لسفيان: أيكون الرجل زاهداً، ويكون له مال؟، قال: نعم؛ إذا ابتلي صبر، وإذا أعطي شكر".

7- احذر سخط الله في ثلاث: احذر أن تقصر فيما أمرك، احذر أن يراك وأنت لا ترضى بما قسم لك، وأن تطلب شيئاً من الدنيا فلا تجده أن تسخط على ربك.

8 – لو أن اليقين استقر في القلب كما ينبغي لطار فرحاً، وحزناً، وشوقاً إلى الجنة، أو خوفاً من النار.

9- ثلاثة من الصبر: لا تحدث بمصيبتك، ولا بوجعك، ولا تزك نفسك.

10- إذا زارك أخوك فلا تقل له: "أتأكل؟، أو أقدم إليك؟"، ولكن قدِّم، فإن أكل وإلا فارفع.

11- إذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك.

12- لا تتكلم بلسانك ما تكسر به أسنانك.

13- إني لأريد شرب الماء، فيسبقني الرجل إلى الشربة، فيسقينها، فكأنما دق ضلعاً من أضلاعي، لا أقدر على مكافئته.

14- عليك بالمراقبة ممن لا تخفى عليه خافية، وعليك بالرجاء ممن يملك الوفاء، وعليك بالحذر ممن يملك العقوبة.

15- إلهي؛ البهائم يزجرها الراعي فتنزجر عن هواها، وأراني لا يزجرني كتابك عما أهواه؛ فيا سوأتاه.

16- ما أعطي رجل من الدنيا شيئاً إلا قيل له: خذه، ومثله حزناً.

17- لو أن البهائم تعقل ما تعقلون من الموت – ما أكلتم منها سميناً.

18- إنما مثلُ الدنيا مثلُ رغيفٍ عليه عسلٌ مرَّ به ذبابٌ، فقطع جناحيه، وإذا مر برغيف يابس مرَّ به سليماً.

19- لم أنهكم عن الأكل، ولكن انظر من أين تأكل؛ كيف أنهاكم عن الأكل، والله – تعالى – يقول: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا} [سورة الأعراف: 31].

20- لأن تلقى الله بسبعين ذنباً فيما بينك وبينه أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد.

21- إذا هممت بأمر من أمور الآخرة فشمر إليها وأسرع من قبل أن يحول بينها وبينك الشيطان.

22- لا تبغض أحد ممن يطيع الله، وكن رحيماً للعامة والخاصة، ولا تقطع رحمك وإن قطعك، وتجاوز عمن ظلمك تكن رفيق الأنبياء والشهداء.

23- عليك بقلة الأكل تملك سهر الليل، وعليك بالصوم فإنه يسد عليك باب الفجور، ويفتح عليك باب العبادة، وعليك بقلة الكلام يلين قلبك، وعليك بالصمت تملك الورع.

24- لا تكن طعاناً تنجُ من ألسنة الناس، وكن رحيماً محبباً إلى الناس.

25- عليك بالسخاء تسترِ العورات، ويخففِ الله عليك الحساب والأهوال.

26- عليك بكثرة المعروف يؤنسك الله بقبرك، واجتنب المحارم تجدْ حلاوة الإيمان.

27- ارض بما قسم الله تكن غنياً، وتوكل على الله تكن قوياً




شكرا



حياك الله



التصنيفات
منوعات

صور مشرقة من أدب الإمام أحمد بن حنبل وحسن صحابته مع الناس

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله المحمود على كل حال، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله الكريم محمد، وعلى آله وأصحابه وأتباعه.
أما بعد، أيها الأخ الطيب المفضال ـ لا زلت من الله في رحمة وهداية وتسديد ـ:
فهذه وريقات قليلة العدد، جميلة النفع، بهيجة المُحَيَّا، وارفة الظلال، قد دمجتها صوراً مضيئة من حسن أدب وتعامل وصحابة الإمام حقاً وشيخ الإسلام صدقاً أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الذُّهلي الشيباني ـ رحمه الله ـ مع الناس من أهل ورفاق وتلاميذ وأجراء وغيرهم.
وهو ـ والله ـ أهل أن تُعرف سيرته، ويُحيى ذكره، وتُشهر صفاته، ويُقتدى به في سمته وخلقه وأدبه.
ونحن إن لم ندرك زمنه وصُحبته، فقد أدركنا سيرته، نقلها لنا العدول الثقات، فعسانا ننتفع، والله المعين وحده.
وقد قال القاضي أبو يعلى الحنبلي ـ رحمه الله ـ في كتابه "طبقات الحنابلة"(1/346):
قال عبد الله: سمعت مُهنا يقول: (( صحبت أبا عبد الله فتعلمت منه العلم والأدب )).
وقال الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ في "سير أعلام النبلاء"(10/ 316 ترجمة:78):
عن الحسين بن إسماعيل عن أبيه، قال: (( كان يجتمع في مجلس أحمد زهاء خمسة آلاف أو يزيدون نحو خمس مئة يكتبون، والباقون يتعلمون منه حسن الادب والسمت )).
وقال العلامة ابن مفلح الحنبلي ـ رحمه الله ـ في كتابه "الآداب الشرعية والمنح المرعية"(2/9):
وقال أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله ببن يزيد المُنادى: سمعت جدي يقول: (( كان أبو عبد الله من أحيا الناس، وأكرمهم نفساً، وأحسنهم عشرة وأدباً، كثير الاطراق والغض، ومعرضاً عن القبيح واللغو، لا يُسمع منه إلا المذاكرة بالحديث والرجال والطُرق وذِكر الصالحين والزهاد، في وقار وسكون، ولفظ حسن، وإذا لقيه إنسان، بشَّ به، وأقبل عليه، وكان يتواضع للشيوخ تواضعاً شديداً، وكانوا يكرمونه ويعظمونه ويحبونه )).
وقال أيضاً(2/6):
قال إبراهيم الحربي: (( كان أحمد بن حنبل كأنه رجل قد وُفِّق للأدب، وسُدِّد بالحِلم، ومُلئ بالعلم )).
فدونكم هذه الصور لعلك تسعد وترشد:
الصورة الأولى/ تقديمه لمن هو أصغر منه سناً عند الخروج من المسجد.
قال الإمام أبو داود السجستاني ـ رحمه الله ـ في "مسائله"(ص:377 رقم:1824):
(( رأيت أحمد جاءه ابن لمصعب الزبيري، فأراد أحمد أن يخرج من المسجد، فقال لابن مصعب: تقدَّم، فأبى وحلف ابن مصعب، فتقدَّم أبو عبد الله بين يديه في المشي )).
الصورة الثانية/ عفوه عمن وقع فيه أو شارك في أذيته بشرط أن لا يعود لمثل ذلك.
قال الإمام إسحاق بن إبراهيم بن هانئ النيسابوري ـ رحمه الله ـ في "مسائله"(ص:427 رقم:1961):
(( كنت مع أبي عبد الله في المسجد الجامع، فصلينا ثم رجعنا، فقعد فاستراح، وأنا معه، فجاءه رجل كأنه محموم، فقال: يا أبا عبد الله إني كنت شارب مُسكر، فتكلمت فيك بشيء، فاجعلني في حِلٍّ.
فقال أبو عبد الله: أنت في حِل إن لم تعد.
قال: قلت له: يا أبا عبد الله لم قلت له، لعله يعود؟.
قال: ألم ترى إلى ما قلت له: إن لم تعد، فقد اشترطت عليه.
ثم قال: ما أحسن الشرط، إذا اراد أن يعود فلا يعود إن كان له دِين )).
وقال الحافظ أبو نعيم الأصفهاني ـ رحمه الله ـ في كتابه "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء"(9/ 185 رقم/13628):
حدثنا الحسين بن محمد حدثنا عبد الله بن محمدبن زياد بن هانئ قال: (( كنت عند أحمد بن حنبل، فقال له رجل: يا أبا عبد الله قد اغتبتك فاجعلني في حِل، قال: أنت في حِل إن لم تعد، فقلت له: أتجعله في حِل يا أبا عبد الله وقد اغتابك، قال: ألم ترني اشترطت عليه )).
وقال القاضي صالح بن الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ في "سيرة الإمام أحمد"(ص:126):
(( وجاء رجل فقال: تلطف لي بالأذن عليه فإني قد حضرت ضربه يوم الدَّار، وأُريد أن أستحله، فقلت له: فأمسك، فلم أزل به حتَّى قال: أدخله، فأدخلته فقام بين يديه وجعل يبكي، وقال: يا أبا عبد الله أنا كنت مِمَّن حضر ضربك يوم الدَّار، وقد أتيتُك، فإن أحببت القصاص فأنا بين يديك، وإن رأيت أن تُحِلَّني فعلت، فقال: على أن لا تعود لمثل ذلك، قال: نعم، قال: إني جعلتك في حِل، فخرج يبكي، وبكى من حضر من الناس )).
الصورة الثالثة/ معاملته لمن أهداه بالمثل، فأهداه بأكثر، واختار وقت الليل والظلام لإرسال الهدية.
قال الإمام إسحاق بن إبراهيم بن هانئ النيسابوري ـ رحمه الله ـ في "مسائله"(ص:428 رقم:1969):
(( وأهدى له مرة إنسان شيئاً ما يساوي ثلاثة دراهم، فأعطاني ديناراً، وقال: اذهب فاشتر بعشرة دراهم سُكَّراً، وبسبعة دراهم تمر بَرْنِي، واذهب به إليه، ففعلت، فقال: اذهب به في الليل )).
الصورة الرابعة / توقفه عن المشي حين رأى امرأتين وطريقه كان بينهما حتى يجوزا.
قال الإمام إسحاق بن إبراهيم بن هانئ النيسابوري ـ رحمه الله ـ في "مسائله"(ص:428 رقم:1970):
(( ورأيت أبا عبد الله إذا لقي امرتين في الطريق، وكان طريقه بينهما، وقف ولم يمر حتى تجوزا )).
الصورة الخامسة / جلوسه مع أصحابه وتلامذته كثيراً، واستئذانه منهم أحياناً إذا قام من المجلس.
قال الإمام أبو داود السجستاني ـ رحمه الله ـ في "مسائله"(ص:374 رقم:1812):
(( ورأيت أحمد كنا نقعد إليه كثيراً، فيقوم ولا يستأذنَّا، وربما استأذنَّا )).
الصورة السادسة/ تعليمه لمن قام له حين دخل عليهم في المسجد بأن فعلهم هذا مكروه.
قال الإمام إسحاق بن إبراهيم بن هاني النيسابوري ـ رحمه الله ـ في "مسائله"(ص:429 رقم:1979):
(( خرج أبو عبد الله على قوم في المسجد فقاموا له، فقال: لا تقوموا لأحد، فإنه مكروه )).
الصورة السابعة/ متابعته لمن يقومون له بعمل في أمر الصلاة إذا دخل وقتها، وتأكده من صلاتهم.
قال الإمام إسحاق بن إبراهيم بن هاني النيسابوري ـ رحمه الله ـ في "مسائله"(ص:433 رقم:2008):
(( استعمل أبو عبد الله قوماً من الكسَّاحين، يمسحون له كنيفاً، فلما كان وقت الظهر، وقف على رأس المخرج، فقال: اخرجوا من المخرج وتوضؤوا وصلوا، فلم يدعهم حتى خرجوا واغتسلوا وصلوا )).
الصورة الثامنة/ حلمه وصبره على من آذاه.
قال العلامة ابن مفلح الحنبلي ـ رحمه الله ـ في كتابه "الآداب الشرعية والمنح المرعية"(2/6):
قال إبراهيم الحربي: (( كان أحمد بن حنبل كأنه رجل قد وُفِّق للأدب، وسُدِّد بالحِلم، ومُلئ بالعلم، أتاه رجل يوماً فقال: عندك كتاب زندقة، فسكت ساعة، ثم قال: إنما يَحْرز المؤمن قبره )).
وقال الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ في كتابه "سير أعلام النبلاء"(11/ 220-221 ترجمة: 78):
ـ قال ـ الخلال: حدثنا محمد بن الحسين، أن أبا بكر المرُّوذي حدثهم في آداب أبي عبد الله، قال: (( كان أبو عبد الله لا يجهل، وإن جُهل عليه حلم واحتمل، ويقول: يكفي الله، ولم يكن بالحقود ولا العجول، كثير التواضع، حسن الخلق، دائم البشر، لين الجانب، ليس بفظ، وكان يحب في الله، ويبغض في الله، وإذا كان في أمر من الدين، اشتد له غضبه، وكان يحتمل الاذى من الجيران )).
الصورة التاسعة/ إيهامه أهله بالشبع حتى لا يحسوا بجوعه مع أنه لم يأكل منذ أيام.
قال الحافظ إسماعيل بن محمد الأصبهاني الملقب بقوَّام السنة ـ رحمه الله ـ في كتابه "سير السلف الصالحين"(3/ 1058):
وقال إدريس الحدَّاد: (( ما رأيت أحمد قط إلا مصلياً أو يقرأ في المصحف أو يقرأ في كتاب، وما رأيته في شيء من أمر الدنيا، وقيل ربما اشتد به فبقي اليوم واليومين والثلاثة لا يأكل، فإذا رأى أهله شرب الماء يوهمهم أنه شبعان )).
الصورة العاشرة/ جميل عشرته مع إخوانه ورفاقه في طلب العلم ومذاكرته.
قال الحافظ أبو نعيم الأصفهاني ـ رحمه الله ـ في كتابه "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء"(9/ 192 رقم:13656):
حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت عباس بن محمد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: (( ما رأيت مثل أحمد بن حنبل، صحبناه خمسين سنة فما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الصلاح والخير )).
الصورة الحادية عشرة/ إقباله واحتماله لمن كان من قرابة النبي أكثر من غيرهم.
قال الحافظ الخطيب البغدادي ـ رحمه الله ـ في "تاريخ بغداد"(6/ 544 ترجمة رقم:3018):
أخبرني الحسن بن محمد الخلال قال: حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار قال: حدثنا أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم بن آزر الفقه قال: حدثني أبي، قال: (( حضرت أحمد بن حنبل، وسأله رجل عما جرى بين عليٍّ ومعاوية، فأعرض عنه، فقيل له: يا أبا عبد الله هو رجل من بني هاشم، فأقبل عليه فقال: اقرأ { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } )).
الصورة الثانية عشرة/ موقفه من السُّنّي الذي أخطأ في حقه وتكلم عليه، ورجوعه على نفسه.
قال القاضي أبو يعلى الحنبلي ـ رحمه الله ـ في كتابه "طبقات الحنابلة"(1/ 195-196 ترجمة:261):
وقال أبو محمد فوزان: (( جاء رجل إلى أحمد بن حنبل فقال: له نكتب عن محمد بن منصور الطُوسي؟ فقال: إذا لم تكتب عن محمد بن منصور فعمن يكون ذلك ـ مرارًا ـ فقال له الرجل: إنه يتكلم فيك، فقال أحمد: رجل صالح ابتلى فينا فما نعمل؟. )).
وقال العلامة يوسف بن عبد الهادي المعروف بابن المبرد ـ رحمه الله ـ في كتابه "بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم"(ص143-144 رقم:945):
محمد بن منصور أبو جعفر الطوسي: أثنى عليه أحمد، وقال المرُّوذي: سألت أبا عبد الله عن محمد بن منصور الطوسي، فقال: (( لا أعلم إلا خيراً، صاحب صلاة )).
وقال أبو داود: (( جاء رجل إلى أحمد فقال: أنكتب عن محمد بن منصور الطوسي؟ فقال: إذا لم تكتب عن محمد بن منصور الطوسي فعمن؟ يقول ذلك مراراً، ثم قال له الرجل: إنه يتكلم فيك، فقال أحمد: رجل صالح…فما يعمل )).اهـ
وقال الإمام أبو بكر المرُّوذي ـ رحمه الله ـ في كتاب "الورع"(ص:184 رقم:618) في شأن الإمام أحمد:
(( وذُكِر له رجل، فقال: ما أعلم إلا خيراً، قيل له: قولك فيه خلاف قوله فيك، فتبسم، وقال: ما أعلم إلا خيراً، هو أعلم وما يقول، تريد أن أقول ما لا أعلم، وقال: رحم الله سالماً، زَحَمَتْ راحلته راحلة رجل، فقال الرجل لسالم: أراك شيخ سوء، قال: ما أبعدت )).
الصورة الثالثة عشرة/ حسن خطابه وإجابته لتلامذته إذا سألوه.
قال الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ في كتابه "سير أعلام النبلاء"(10/ 218 ترجمة:78):
(( قال الميموني: كثيراً ما كنت أسأل أبا عبد الله عن الشيء فيقول: لبَّيْك لبَّيْك )).
الصورة الرابعة عشرة/ عدم مفاجأته أهله وضربه برجله وتنحنحه إذا دخل بيته ليعلموا به.
قال الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ في كتابه "سير أعلام النبلاء"(10/318 ترجمة:78):
ـ قال ـ الخُطَبي: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: (( كان أبي إذا أتى البيت من المسجد، ضرب برجله حتى يسمعوا صوت نعله، وربما تنحنح ليعلموا به )).
الصورة الخامسة عشرة والأخيرة/ حسن عشرته مع زوجته حيث لم يختلفا في كلمة سنين كثيرة.
قال الحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ في كتابه "سير أعلام النبلاء"(10/318 ترجمة:78):
قال الخلال: سمعت المرُّوذي: (( سمعت أبا عبد الله ذكر أهله، فترحم عليها، وقال: مكثنا عشرين سنة، ما اختلفنا في كلمة، وما علمنا أحمد تزوج ثالثة )).
جمعه ورتبه:
عبد القادر بن محمد بن عبد الرحمن الجنيد.

منقول




التصنيفات
منتدى اسلامي

نصائح الإمام أحمد بن حنبل لإبنه قبل الزواج

نصائح الإمام أحمد بن حنبل لإبنه قبل الزواج

أيّ بُنـي: إنّكَ لََنْ تَنــال آلْسَعَادة فِي بَيْتك إلاّ بعَشْر خِصَــال تمْنَحْهَــا لزَوجكَ فَـاحْفَظْهَــا عَنّي و احْرِص
عليها:

♥——-✿——-♥
أمّا الأولــى والثـانية

.فإنّ النّساء يحببن الدَلال ويُحبّبْنَ التّصريـح بالحُبّ، فلا تبخل على زَوجتكَ بذَلك،فــإن بَخلت جعَل بينك وبينها حجــابًــا من الجفوة ونقصًا فِــي المـودّة.

♥——-✿——-♥
وأمّـا الثــالثـة

فــإنّ النّساء يكرهنَ الرّجل الشَديد الحَــازم ويَستخدمن الرّجُل الضَعيف الليّن فــاجعل لكُلّ صفة مكـانهـا
فـإنّه أدْعَـى للحُب وأجلَـب للطُمَـأنينة.

♥——-✿——-♥
وأمّــا الـرابعة:
فـَإنّ النّسَاء يُحبْنَ من الزّوج مَــا يُحب الزّوج مِنهنّ مِن طِيب الكلام وحُسْن المَنْظر ونظَــافة الثيَــاب وطِيب الرَائحة فكُن في كُل أحـوالك كَذلك.

♥——-✿——-♥
أمّــا الخامسة

فإنّ البيت مَمْلكة الأنثَى وفيه تشعُر أنّها متُربّعة علَى عرشها وأنّها سيّدة فيه ، فــإيّـاك أن تَهدم هَذه المملكة التي تعيشها، وإيّــاك أن تُحَـاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نـازَعْتَهَــا مٌُلكَهَــا، وليسَ لمُلكٍ أشدّ عداوةً
َممّن ينَــازعه مُلكه وإنّ أظهر لُـہ غيرَ ذلك.

♥——-✿——-♥
أمّــا السادسة

فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تَخسَرَ أهلها، فــإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فــإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه , حياتك اليومية.

♥——-✿——-♥
والسـابعة

إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعْــوَج وهَذا سِرّ الجمَــال فيهـا، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيهاتحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها،

ولا تتركها إن هي أخطأت حتّى يَزداد اعوجَاجهَا وتتَقَوْقَع على نفسها ،فـلا تَلين لكَ بعد ذلك ولا تسمع إليك،
َولكن كن دائما معها بَيْنَ بَيْن.

♥——-✿——-♥
أمــّا الثـامنة:

فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فــإن أحسنت لإحداهنّ دهــرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فـلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.

♥——-✿——-♥
أما التاسعة:

ْفإنّ المرأة تمر بحَــالات من الضُعف الَجَسَدِي والتّعَب النفسي، حتّــى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقَطَ عَنْهَــا مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تُخفّف عنْهَا طَلبــاتك وأوامِرَك.

♥——-✿——-♥
أمّـا العـاشرة

فاعلم أن المرأة أسيرة عندك، فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك .