أيّ بُنـي: إنّكَ لََنْ تَنــال آلْسَعَادة فِي بَيْتك إلاّ بعَشْر خِصَــال تمْنَحْهَــا لزَوجكَ فَـاحْفَظْهَــا عَنّي و احْرِص
عليها:
♥——-✿——-♥
أمّا الأولــى والثـانية
.فإنّ النّساء يحببن الدَلال ويُحبّبْنَ التّصريـح بالحُبّ، فلا تبخل على زَوجتكَ بذَلك،فــإن بَخلت جعَل بينك وبينها حجــابًــا من الجفوة ونقصًا فِــي المـودّة.
♥——-✿——-♥
وأمّـا الثــالثـة
فــإنّ النّساء يكرهنَ الرّجل الشَديد الحَــازم ويَستخدمن الرّجُل الضَعيف الليّن فــاجعل لكُلّ صفة مكـانهـا
فـإنّه أدْعَـى للحُب وأجلَـب للطُمَـأنينة.
♥——-✿——-♥
وأمّــا الـرابعة:
فـَإنّ النّسَاء يُحبْنَ من الزّوج مَــا يُحب الزّوج مِنهنّ مِن طِيب الكلام وحُسْن المَنْظر ونظَــافة الثيَــاب وطِيب الرَائحة فكُن في كُل أحـوالك كَذلك.
♥——-✿——-♥
أمّــا الخامسة
فإنّ البيت مَمْلكة الأنثَى وفيه تشعُر أنّها متُربّعة علَى عرشها وأنّها سيّدة فيه ، فــإيّـاك أن تَهدم هَذه المملكة التي تعيشها، وإيّــاك أن تُحَـاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نـازَعْتَهَــا مٌُلكَهَــا، وليسَ لمُلكٍ أشدّ عداوةً
َممّن ينَــازعه مُلكه وإنّ أظهر لُـہ غيرَ ذلك.
♥——-✿——-♥
أمّــا السادسة
فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تَخسَرَ أهلها، فــإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فــإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه , حياتك اليومية.
♥——-✿——-♥
والسـابعة
إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعْــوَج وهَذا سِرّ الجمَــال فيهـا، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيهاتحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها،
ولا تتركها إن هي أخطأت حتّى يَزداد اعوجَاجهَا وتتَقَوْقَع على نفسها ،فـلا تَلين لكَ بعد ذلك ولا تسمع إليك،
َولكن كن دائما معها بَيْنَ بَيْن.
♥——-✿——-♥
أمــّا الثـامنة:
فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فــإن أحسنت لإحداهنّ دهــرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فـلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.
♥——-✿——-♥
أما التاسعة:
ْفإنّ المرأة تمر بحَــالات من الضُعف الَجَسَدِي والتّعَب النفسي، حتّــى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقَطَ عَنْهَــا مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تُخفّف عنْهَا طَلبــاتك وأوامِرَك.
♥——-✿——-♥
أمّـا العـاشرة
فاعلم أن المرأة أسيرة عندك، فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك .