التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

دراسة: علاقة الأطفال بالإنترنت تبدأ وهم في بطون أمهاتهم

خليجية

يلحق الرضع هذا الزمان سريعاً بركب التكنولوجيا الحديثة والإنترنت، ويحدث هذا حتى قبل ولادتهم في بعض الأحيان.

وتبدأ صلة الأطفال قبل الولادة بالتكنولوجيا الحديثة مع صور الموجات فوق الصوتية التي تلتقط لهم وهم أجنة في بطون أمهاتهم، وتمتد بعد ذلك لوضع صورهم بعد الولادة في مواقع الإنترنت، وأحياناً عمل حسابات خاصة بأسمائهم على الشبكة العنكبوتية.

وأظهرت دراسة قامت بها شركة "أيه في جي" للبرمجيات أن 92% من الأمهات في أمريكا يضعن صور أطفالهن الرضع على الإنترنت في عمر مبكر للغاية.

وقالت 71% من الأمهات في ألمانيا إنهن يضعن صور صغارهن على الإنترنت حتى قبل أن يكملوا عامين.

وشملت الدراسة 2200 أم في أمريكا وألمانيا وكندا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وأسبانيا ونيوزيلندا واليابان.

حسابات خاصة للرضعوبشكل عام أوضحت الدراسة أن 81% من الأطفال في عمر العامين لهم صلة بطريقة ما بالإنترنت.

وذكرت الدراسة أن معظم الأطفال يعيشون "ميلادهم الرقمي" في عمر ستة أشهر.

وتوجد نسبة 30% من المواليد الجدد في ألمانيا على شبكة الإنترنت، بينما يوجد 15% بصورهم المأخوذة خلال فترة الحمل.

وينشأ 7% من الآباء والأمهات في ألمانيا حسابات خاصة على الإنترنت بأسماء مواليدهم الجدد، في حين تفعل نسبة 5% هذا الأمر مع موقع "فيسبوك" ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى.

وقال 70% من الآباء والأمهات إنهم يضعون صور صغارهم رغبة منهم في مشاركتها مع المعارف والأصدقاء، دون أن يقلقوا كثيراً بشأن كم المعلومات الموجودة عن أطفالهم على شبكة الإنترنت.

وعلق جيه أر سميث، رئيس شركة "أيه في جي"، على نتيجة الدراسة قائلاً: "يشعر الآباء والأمهات بالسعادة بصغارهم ويضعون صورهم على الإنترنت حتى يراها الأصدقاء والأقارب، وهو أمر مفهوم تماماً". لكن سميث وجه في الوقت نفسه سؤالاً للآباء والأمهات وقال: "ما نوع (البصمة الرقمية) التي ترغبون في أن تكون لأطفالكم؟ وماذا سيحدث للمعلوات التي تضعوها على الإنترنت في المستقبل؟

وتهدف الدراسة إلى توعية الآباء والأمهات بضرورة الحرص على ضبط الإعدادات في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يحمي الخصوصية، لا سيما خصوصية الصور التي يتم تحميلها.




خليجيةاذا عجبكم موضوعىخليجية
قيمونى ياحلوات
خليجية
بطريقه الميزان
عاشقه بعلها



مشكورة



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

إدمان الإنترنت يعطل أداء الروابط العصبية في المخ

أظهرت دراسة طبية حديثة، أن الأشخاص الذين يعانون مما يعرف بظاهرة "إدمان الإنترنت" خاصة من المراهقين هم الأكثر عرضة للمعاناة من تعطل واختلال روابط المخ العصبية، بالإضافة إلى تعرض "المادة البيضاء" بالمخ إلى تغيرات غير طبيعية.

وأوضح، جونثان واليس، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة كاليفورنيا والمشرف على تطوير الأبحاث، أنه ما يزال غير واضح ما إذا كانت هذه التغيرات السلبية التي تطرأ على روابط المخ العصبية ناجمة عن إدمان الإنترنت أو بفعل عوامل عصبية أخرى، حيث تظل هذه النظرية محل جدل وبحث بين العديد من العلماء في الوقت الذي لم تتوصل فيه العديد من الأبحاث الطبية التي أجريت في هذا الصدد إلى علاج فعال لإدمان الإنترنت في ظل تضارب التشخيص.

يأتي ذلك في الوقت الذي يرى فيه الكثير من الباحثين وأطباء المخ والأعصاب صحة ودقة الأبحاث في هذا الصدد، حيث إن مناطق المخ موضع الدراسة هي نفسها المناطق المسؤولة عن الإدمان والسلوكيات الاندفاعية والتي يزيد فيها النشاط عند قضاء الشخص لساعات طويلة أمام الإنترنت.
وكان الباحثون قاموا بإخضاع نحو 17 متطوعا من البالغين ومدمني الإنترنت للأشعة المقطعية للمخ، والذين عانوا من الاكتئاب وسرعة الانفعال، وسعوا بشتى الطرق للإقلاع عن إدمان الإنترنت والبقاء لساعات طويلة أمام الكمبيوتر ولم ينجحوا.

وأشارت صورة الأشعة المقطعية إلى وجود اختلافات متبانية في المادة البيضاء في المخ لدى مدمني الإنترنت، بالمقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من هذه العادة السلبية، وهو ما قد يتسبب في خلل في وظائف الروابط العصبية بالمخ.




التصنيفات
منوعات

ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت

ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، سواء كان تواصلاً مباشراً كما في مواقع الحوار، والاتصال المباشر، أو كان تواصلاً غير مباشر كما في المنتديات، أو عبر البريد الالكتروني، وهو أهمها؟ ما نصيحتكم لمن يخوض غمار الشبكة العنكبوتية؟ وما توجيهكم لمن أرادت الاستفادة من تلك الشبكة في الدعوة للدين؟ وهل من دعوة بظهر الغيب تقدمونها لها

الجواب
بالنسبة للضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، فيحضرني منها الآن ما يلي:
أ – عدم استخدام الصورة بأي حال:
أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي.
ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.
وقد يستغرب بعض الإخوة، ويتساءل: وهل هذه الفكرة واردة أصلاً؟
والجواب: جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة، لكن الذي يعرف طرق الغواية، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً، بل وأكثر من ذلك.. إن النفس المريضة أحياناً تُلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن، نحن نخدع أنفسنا كثيراً.
ب – الاكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفاً" [الأحزاب : 32].
وإذا كان هذا لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكيف بغيرهن من النساء؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة، فكيف بعصور الشهوة والفتنة؟
ج – الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً.
فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع.
د- الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل، ثم ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟.. إلخ كل ذلك غير معروف.
وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ما تصدق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء.
هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير، ويتبادلن الخبرات، ويتعاون في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه، قوي بإخوانه، والله – تعالى – يقول: " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " [العصر : 1 – 3].
روى الطبراني في (معجمه الأوسط 5120)، والبيهقي في (شعب الإيمان 9057) عن أبي مليكة الدارمي، وكانت له صحبة، قال: كان الرجلان من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر، ثم يسلم أحدهما على الآخر، (الدر المنثور 8/621) .
كما أنصح الأخوات أن يجعلن جل همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن، وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل، والسعي في إصلاحهن، وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة، فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم، والمنصوح في مقام أدنى وأدون، فليكن لنا من لطف القول، وحسن التأتي، وطول البال، والصبر الجميل، ما نذلل به عقبات النفوس الأبية، ونروض بها الطبائع العصية.
وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق.




جزاك الله كل خير حبيبتي



مشكورة حبيبتى

جزاكى الله خيرا




خليجية



ما شاء الله
فيك البركة
الله يغزك على الموضوع
الاكثر ن ممتاز
ربنا يحفظ كل بنات ونساء المسلمين
امين



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

هام: طريقة فتح الإنترنت في مصر!!!

كما وصلني

هام: طريقة فتح الإنترنت في مصر
هدية بسيطه إلى شعب مصر الكريم

ويلك يلي بتعادينا يا ويلك ويل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

طبعا تم قطع الانترنت حاليا في مصر بسبب ما يحدث واليكم طريقة فتح الانترنت بكل سهولة وبساطة

اولا: افتح لوحة التحكم من قائمة ابدا ثم اعدادات اللغة او المكان ثم غير الدولة او البلد الحالية الى اي دولة اخرى غير مصر

ثانيا: تغيير التاريخ الحالي الى سنة 2022

وسوف يعمل معك الانترنت, الطريقة مجربة وتعمل 100%

الرجاء نشرها لكي تعم الفائدة ومساعدة اخوانكم في مصر
ودعائكم في ظهر الغيب

ودعوتكم لنا يا أهل مصر
وربنا معاكم
من مصر سيتغير وجه العالم العربي من ذليل وذيل إلى شعوب لها مكانتها وتأثيرها في الكون كله
وشعوب لها كرمتها

سامحوني الموضوع مره مهم وماعرفت فين أنزلو واللي تعرف بنات من المنتدىى وعندها رقمهم بليز تدلهم على الطريقه عشان نتواصل ترى أم جينا مره وحشتني وشايله همها أكبر من الجبل




تسلمين ام تالين
طريقة من جد روعة



مشكورة



يسلمو



التصنيفات
منوعات

مرض العصر إدمان الإنترنت

عدد مستخدمي الإنترنت يتزايد عاماً بعد عام، وبعد دخول الإنترنت الكثير من الدول العربية وانتشاره في البيوت والمقاهي في الكثير من تلك الدول مثل: مصر والإمارات العربية وتونس والجزائر والمغرب وفلسطين ـ فقد لزم علينا أن ننظر إلى الأمر نظرة موضوعية؛ لبحث جوانبه الإيجابية والسلبية، ونتعرض هنا لمشكلة تطرح نفسها على الساحة العالمية يسميها البعض "إدمان الإنترنت"، وحسب ما جاء في دراسة لـ"كيمبرلي يونج" أستاذة علم النفس بجامعة بيتسبرج في برادفورد بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن 6% من مستخدمي الإنترنت في العالم في عداد المدمنين، ولكن ما إدمان الإنترنت؟ وفيم يستخدم هؤلاء المدمنون الإنترنت؟ ومن الأكثر تعرضاً لتلك الظاهرة؟ وما الأعراض؟ سنرد على تلك الأسئلة وغيرها في محاولة للوصول إلى معرفة أعمق بنوعية المشكلة.
تعريف مصطلح إدمان الإنترنت:
يختلف العلماء في تعريف كلمة "إدمان" فيصر البعض على أن الكلمة لا تنطبق إلا على مواد قد يتناولها الإنسان، ثم لا يقدر على الاستغناء عنها، وإذا استغنى عنها تسبب ذلك في حدوث أعراض الانسحاب لتلك المادة التي تعرضه لمشاكل بالغة، وبالتالي لا يستطيع أن يستغني عنها مرة واحدة، بل يحتاج إلى برنامج للإقلاع عن تلك المادة باستخدام مواد بديلة وسحب المادة الأصلية بشكل تدريجي كما هو الحال في أغلب حالات المخدرات.
في حين يعترض بعض العلماء على هذا المفهوم الضيق للتعريف حيث يرون أن الإدمان هو عدم قدرة الإنسان على الاستغناء عن شيء ما.. بصرف النظر عن هذا الشيء طالما استوفى بقية شروط الإدمان من حاجة إلى المزيد من هذا الشيء بشكل مستمر حتى يشبع حاجته حين يحرم منه.
وبالتالي اقتنع بعض العلماء أن هناك من يسمون بمدمني الإنترنت في حين اعترض آخرون وتعرضوا لاستخدام بعض الناس الإنترنت استخدامًا زائدًا عن الحد على أنه نوع من أنواع الرغبات التي لا تقاوم (COMPULSION) وبصرف النظر عن التعريف واختلاف العلماء في التسمية؛ فإنه لا خلاف على أن هناك عدداً كبيراً من مستخدمي الإنترنت يسرفون في استخدام الإنترنت حتى يؤثر ذلك على حياتهم الشخصية.

فيم يستخدم هؤلاء الإنترنت؟

حسب نتائج الدراسات التي تمت في هذا المجال فإن أكثر مجالات استخدام المدمنين للإنترنت هي كالتالي:
* حجرات الحوارات الحية (chat rooms) حيث يقوم الناس بالتعرف على أصدقاء جدد، ويقضون أوقاتاً طويلة في الثرثرة مع هؤلاء الأصدقاء عن مشاكلهم الشخصية أو عن الأمور العامة، أو في كثير من الأحيان يكون الحوار عن الجنس، وقد يقوم الشخص بعمل علاقة غرامية عبر الأثير، وقد تستغرق تلك العلاقة شهوراً، وفي بعض الأحيان يتقابل الطرفان في الحقيقة ويحدث الزواج؛ ولا يلزم هنا ذكر مدى شرعية تلك النوعية من العلاقات التي يتحدث الطرفان فيها بما يعف اللسان عن ذكره من محرم الكلام.
* مجال آخر يسرف فيه المدمنون ألا وهو مواقع الجنس على الإنترنت التي تعرض الصور الفاضحة.. وللأسف فإن العرب لم يسلموا من استخدام تلك المواقع بل إن الكثير من شبابنا يقع في هاوية الدخول إلى تلك المواقع سواء مواقع الجنس أم حجرات الحوارات الحية التي يتحدث فيها المشتركون عن الجنس.
* ألعاب الإنترنت التي تماثل ألعاب الفيديو.
* نوادي النقاش حيث يقوم كل نادٍ أو مجموعة بتبني قضية معينة أو هواية معينة، ويتم عمل مقالات وحوارات بين المشتركين حول تلك القضية أو الهواية.
* عمليات البحث على الإنترنت حيث يحتوي الإنترنت على كم هائل من المعلومات، وقد يستهوي ذلك نوعية معينة من العقول التي لا تشبع من الرغبة في الحصول على كل ما تقدر عليه من معلومات في مختلف مجالات الحياة.

ما الذي يجعل الإنترنت مسببًا للإدمان لبعض الناس؟

لدى مدمني الإنترنت بصفة عامة قابلية لتكوين ارتباط عاطفي مع أصدقاء الإنترنت والأنشطة التي يقومون بها داخل شاشات الكمبيوتر، يتمتع هؤلاء بخدمات الإنترنت التي تتيح لهم مقابلة الناس وتكوين علاقات اجتماعية وتبادل الآراء مع أناس جدد، توفر تلك المجتمعات المعتبرة (Virtual communities) وسيلة للهروب من الواقع، وللبحث عن طريقة لتحقيق احتياجات نفسية وعاطفية غير محققة في الواقع.
كما أن مستخدم تلك الخدمات يقدر أن يُخبئ اسمه وسنه ومهنته وشكله وردود فعله أثناء استخدامه لتلك الخدمات، وبالتالي يستغل بعض مستخدمي الإنترنت -خاصة الذين يحسون منهم بالوحدة وعدم الأمان في حياتهم الواقعية- تلك الميزة في التعبير عن أدق أسرارهم الشخصية ورغباتهم المدفونة ومشاعرهم المكبوتة مما يؤدي إلى توهم الحميمية والألفة.. ولكن حين يصطدم الشخص بمدى محدودية الاعتماد على مجتمع لا يملك وجهًا لتحقيق الحب والاهتمام اللذين لا يتحققان إلا في الحياة الحقيقية، يتعرض مدمن الإنترنت إلى خيبة أمل وألم حقيقيين.
لاحظ د.جون جروهول أستاذ علم النفس الأمريكي أن إدمان الإنترنت عملية مرحلية، حيث أن المستخدمين الجدد عادة هم الأكثر استخدامًا وإسرافًا لاستخدام الإنترنت؛ بسبب انبهارهم بتلك الوسيلة.. ثم بعد فترة يحدث للمستخدم عملية خيبة أمل من الإنترنت فيحد إلى حد كبير من استخدامه له، ويلي ذلك عملية توازن الشخص لاستعماله الإنترنت.
بيد أن بعض الناس تطول معهم المرحلة الأولى حيث لا يتخطاها إلا بعد وقت أطول مما يحتاج إليه أغلب الناس.

من هم أكثر الناس قابلية لإدمان الإنترنت؟

حسب بعض الدراسات التي تمت في هذا المجال فإن أكثر الناس قابلية للإدمان هم أصحاب حالات الاكتئاب وحالات الـ "bipolar disorder" والشخصيات القلقة… وهؤلاء الذين يتماثلون للشفاء من حالات إدمان سابقة. إذ يعترف الكثير من مدمني الإنترنت أنهم كانوا مدمنين سابقين للسجائر أو الخمور أو الأكل، كما أن الناس الذين يعانون من الملل (كربات البيوت مثلاً) أو الوحدة أو التخوف من تكوين علاقات اجتماعية أو الإحساس الزائد بالنفس لديهم قابلية أكبر لإدمان الإنترنت حيث يوفر الإنترنت فرصة لمثل هؤلاء لتكوين علاقات اجتماعية بالرغم من وحدتهم في الواقع.
يقول العلماء: إن الناس الذين تكون لديهم قدرة خاصة على التفكير المجرد هم أيضًا عرضة للإدمان بسبب انجذابهم الشديد للإثارة العقلية التي يوفرها لهم الكم الهائل من المعلومات الموجودة على الإنترنت.

ما هي أعراض إدمان الإنترنت؟

يحس مدمن الإنترنت بأنه في حالة قلق وتوتر حين يفصل الكمبيوتر عن الإنترنت في حين يحس بسعادة بالغة وراحة نفسية حين يرجع إلى استخدامه، كما أنه في حالة ترقب دائم لفترة استخدامه القادمة للإنترنت، ولا يحس المدمن بالوقت حين يكون على الإنترنت، ويتسبب إدمانه في مشاكل اجتماعية واقتصادية وعملية.
ويحتاج مدمن الإنترنت إلى فترات أطول وأطول من الاستخدام؛ ليشبع رغبته كما أن جميع محاولاته للإقلاع عن الإدمان تبوء بالفشل، وكثيرًا ما يستخدم مدمن الإنترنت هذه الوسيلة؛ ليتهرب من مشاكله الخاصة.

ما هي آثار الإدمان السلبية؟

* مشاكل صحية:
يتسبب الإدمان في اضطراب نوم صاحبه بسبب حاجته المستمرة إلى تزايد وقت استخدامه للإنترنت حيث يقضي أغلب المدمنين ساعات الليل كاملة على الإنترنت، ولا ينامون إلا ساعة أو ساعتين حتى يأتي موعد عملهم أو دراستهم، ويتسبب ذلك في إرهاق بالغ للمدمن مما يؤثر على أدائه في عمله أو دراسته، كما يؤثر ذلك على مناعته؛ مما يجعله أكثر قابلية للإصابة بالأمراض، كما أن قضاء المدمن ساعات طويلة دون حركة تذكر يؤدي إلى آلام الظهر وإرهاق العينين، ويجعله أكثر قابلية لمرض النفق الرسغي (carpal tunnel syndrome).
* مشاكل أسرية:
يتسبب انغماس المدمن في استخدام الإنترنت وقضائه أوقات أطول وأطول عليه في اضطراب حياته الأسرية حيث يقضي المدمن أوقاتًا أقل مع أسرته، كما يهمل المدمن واجباته الأسرية والمنزلية؛ مما يؤدي إلى إثارة أفراد الأسرة عليه.
وبسبب إقامة البعض علاقات غرامية غير شرعية من خلال الإنترنت تتأثر العلاقات الزوجية حيث يحس الطرف الآخر بالخيانة، وقد أطلق على الزوجات اللاتي يعانين من مثل هؤلاء الأزواج بأنهن أرامل الإنترنت (ctberwudiws). ويعترف 53% من مدمني الإنترنت أن لديهم مثل تلك المشاكل، وذلك طبقًا للدراسة التي نشرتها كيمبرلي يونج في مؤتمر مؤسسات علماء النفس الأمريكيين المنعقد عام 1997.
* مشاكل أكاديمية:
بيّن الاستطلاع الذي نشره أ.بربر عام 1997 في مجلة USA Today تحت عنوان: "تساؤلات حول القيمة التعليمية للإنترنت" أن 86% من المدرسين المشتركين في الاستطلاع يرون أن استخدام الأطفال للإنترنت لا يحسن أداءهم؛ وذلك بسبب انعدام النظام في المعلومات على الإنترنت، بالإضافة إلى عدم وجود علاقة مباشرة بين معلومات الإنترنت ومناهج المدارس.
وقد كشفت دراسة كيمبرلي يونج -السابقة الذكر- أن 58% من طلاب المدارس المستخدمين للإنترنت اعترفوا بانخفاض مستوى درجاتهم وغيابهم عن حصصهم المقررة بالمدرسة، ومع أن الإنترنت يعتبر وسيلة بحث مثالية فإن الكثير من طلاب المدارس يستخدمونه لأسباب أخرى كالبحث في مواقع لا تمت لدراستهم بصلة أو كالثرثرة في حجرات الحوارات الحية أو كاستخدام ألعاب الإنترنت.
* مشاكل في العمل:
بسبب وجود الإنترنت في مكان عمل الكثير من الناس يحدث في بعض الأحيان أن يضيع العامل بعض وقت عمله في اللعب على الإنترنت، أو استخدامه في غير موطن تخصصه، ويشكل ذلك مشكلة أكبر إذا كان العامل مدمنًا للإنترنت، كما أن سهر مدمن الإنترنت طيلة ساعات الليل يؤدي إلى انخفاض مستوى أدائه لعمله.
ولحل تلك المشكلة يقوم بعض رؤساء الأعمال بتركيب أجهزة مراقبة على شبكات الكمبيوتر في محل عملهم؛ للتأكد من استخدام الإنترنت فقط في مجال العمل.

ولكن هل هناك علاج لإدمان الإنترنت؟

حسب رأي الدكتورة "يونج" فإن هناك عدة طرق لعلاج إدمان الإنترنت، أول ثلاث منها تتمثل في إدارة الوقت، ولكنه –عادة- في حالة الإدمان الشديد لا تكفي إدارة الوقت؛ بل يلزم من المريض استخدام وسائل أكثر هجومية:
أ – عمل العكس:
فإذا اعتاد المريض استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع نطلب منه الانتظار حتى يستخدمه في يوم الإجازة الأسبوعية، وإذا كان يفتح البريد الإلكتروني أول شيء حين يستيقظ من النوم نطلب منه أن ينتظر حتى يفطر، ويشاهد أخبار الصباح، وإذا كان المريض يستخدم الكمبيوتر في حجرة النوم نطلب منه أن يضعه في حجرة المعيشة… وهكذا.
ب – إيجاد موانع خارجية:
نطلب من المريض ضبط منبه قبل بداية دخوله الإنترنت بحيث ينوي الدخول على الإنترنت ساعة واحدة قبل نزوله للعمل مثلاً ـ حتى لا يندمج في الإنترنت بحيث يتناسى موعد نزوله للعمل.
جـ- تحديد وقت الاستخدام:
يطلب من المريض تقليل وتنظيم ساعات استخدامه بحيث إذا كان –مثلاً- يدخل على الإنترنت لمدة 40 ساعة أسبوعيًّا نطلب منه التقليل إلى 20 ساعة أسبوعيًّا، وتنظيم تلك الساعات بتوزيعها على أيام الأسبوع في ساعات محددة من اليوم بحيث لا يتعدى الجدول المحدد.
د – الامتناع التام:
كما ذكرنا فإن إدمان بعض المرضى يتعلق بمجال محدد من مجالات استخدام الإنترنت. فإذا كان المريض مدمنًا لحجرات الحوارات الحية نطلب منه الامتناع عن تلك الوسيلة امتناعًا تامًا في حين نترك له حرية استخدام الوسائل الأخرى الموجودة على الإنترنت.
هـ- إعداد بطاقات من أجل التذكير:
نطلب من المريض إعداد بطاقات يكتب عليها خمسًا من أهم المشاكل الناجمة عن إسرافه في استخدام الإنترنت كإهماله لأسرته وتقصيره في أداء عمله مثلاً ويكتب عليها أيضًا خمسًا من الفوائد التي ستنتج عن إقلاعه عن إدمانه مثل إصلاحه لمشاكله الأسرية وزيادة اهتمامه بعمله، ويضع المريض تلك البطاقات في جيبه أو حقيبته حيثما يذهب بحيث إذا وجد نفسه مندمجًا في استخدام الإنترنت يخرج البطاقات ليذكّر نفسه بالمشاكل الناجمة عن ذلك الاندماج.
و – إعادة توزيع الوقت:
نطلب من المريض أن يفكر في الأنشطة التي كان يقوم بها قبل إدمانه للإنترنت؛ ليعرف ماذا خسر بإدمانه مثل: قراءة القرآن، والرياضة، وقضاء الوقت بالنادي مع الأسرة، والقيام بزيارات اجتماعية وهكذا.. نطلب من المريض أن يعاود ممارسة تلك الأنشطة لعله يتذكر طعم الحياة الحقيقية وحلاوتها.
ز – الانضمام إلى مجموعات التأييد:
نطلب من المريض زيادة رقعة حياته الاجتماعية الحقيقية بالانضمام إلى فريق الكرة بالنادي مثلاً أو إلى درس لتعليم الخياطة أو الذهاب إلى دروس المسجد؛ ليكوّن حوله مجموعة من الأصدقاء الحقيقيين.
ح- المعالجة الأسرية:
في بعض الأحيان تحتاج الأسرة بأكملها إلى تلقي علاج أسري بسبب المشاكل الأسرية التي يحدثها إدمان الإنترنت بحيث يساعد الطبيب الأسرة على استعادة النقاش والحوار فيما بينها ولتقتنع الأسرة بمدى أهميتها في إعانة المريض؛ ليقلع عن إدمانه.

مقال للدكتورة / نادية العوضي




روووووووووووووعة مشكورة



يعطيك العافـــــــــــــــ اختي ــــــــــــــــــــــــيه



خليجية



موضوعك حلو كتير

تسلم الايادي

واحلى تقييم لعيونك




التصنيفات
منتدى اسلامي

العفة بين أعاصير الفضائيات وطوفان الإنترنت

العفة بين أعاصير الفضائيات وطوفان الإنترنت
العفة بين أعاصير الفضائيات وطوفان الإنترنت
د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس
الخطبة الأولى

أما بعد: فاتقوا الله عباد الله، وأيقنوا أنّ التقوى هي العزّ والظَّفَر، وفي الحياة الدنيا ـ وايْمُ الله ـ خير ما يُدَّخَرُ، وأولى ما يُتَّعظ به ويُزْدَجَر، وأعدّوا واستعدّوا ليومٍ يُنادَى فيه: {كَلاَّ لا وَزَرَ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ}[1].

أيها المسلمون، الحقيقة التي يشهد بها الواقع، وينطق بها التأريخ، ولا تَتَخَلّف عنها السُّنن بحال؛ هي أنّ الأمم والحضارات لا تقوم أركانها، ولا يعلو بُنيانها إلا على قواعد الفضيلة، ولا تحلّ الانتكاسات، وتَدْلَهِمُّ الارْتِكاسات إلا إذا يَمَّمَتِ الأممُ شطرَ الرّذائل. ألا وإن مما يتحسّرُ منه الغيورون أنّ أمتنا الإسلامية الكَلْمَى لا تزال تَتَناوشُها الأرْزَاء من كل مَضِيق، والخُطُوب من كل فجٍّ عميق. يقال ذلك والأسى مِلْءُ جوانحنا، فمن أمعن النظر في بعض القضايا الاجتماعية وسَبَر غَوْرَها بمنْظَار الفَحْص والافْتِقاد، ودقَّقَ فيها بِمُقَلِ التسديد بُغْية الرشاد؛ أَلفاها ذاتَ سُلَمٍ تستوجِبُ الرُّفُوَّ والإرفاد، ووَهَاءٍ شَنِيع ذَرِيع يهْتِفُ بعاجل الرَّتَقِ والإعْضَاد، إنْ تراخت فيها الأمّة أو هَاوَدَت خَلَصت إلى بئيس القرار ووَبِيل المهاد.

ومع ما رُزِئ به العالم اليوم من حوادث العنف والتفجير، وأقضّ مضاجعه من أعمال الإرهاب والتدمير مما يتنادى العقلاء والشرفاء بتجريمه، ويتوارد علماء الأمة المعتبرون على تحريمه، وتتجرّع الأمة الإسلامية سَلبيّاته وآثاره، فإن من أخطر الحروب التي رُزِأَت بها الأمة، بل وانتكست يوم أن ارْتَكَسَت في حَمْأَتها الأممُ والحضارات هي الحرب على الفضيلة وإعلاء راية الرذيلة.

وقد قصدت الشريعة الغَرّاء إلى إيلاء كافة القضايا العناية والرعاية، ومن أهمها قضية حفظ الأعراض، بل قضية وقاية الأسر وحفظ المجتمعات والأجيال من لهيب الرّذيلة والسفور، وبراكين الفجور، وأعاصير الشرور، وجَحَافِل العُهْر وسَعَار اللذّة والإباحية البهيميّة. وإنّ أَنْكَى سلاحٍ بَتّارٍ أشهره العدو في صدورنا فمزّق به نَظِيم أمورنا، وكدّر به نَمِير حياتنا الروحية، وعَكّر به صفو أحوالنا الاجتماعية؛ هو ذلك الطوفان الغاشم من صنوف الرذيلة مما يُعدّ نوعًا من ألوان الإرهاب الأخلاقي والسلوكي ضد قيم الأمة ومُثُلِها وفضائلها، عبر القنوات الفضائية الإباحيّة، والشبكات العنكبوتيّة الدَّنِيّة في الفضاءات المفتوحة التي عَجَّت من قَتَامِها السماء، وضَجَّت من قَتَارِها الأرجاء، وتلك الأقراص الحاسُوبِيّة الخفيّة بَوْتَقة الإثم التي يَنْتَهِبُها الكبير والصغير والطَّرِير والغَرِير في غفلةٍ أو استغفال من الآباء والأمهات والمربّين والمربّيات، {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}[2].

والذي يصهر الفؤاد صهرًا من تلك الأرْجَاس والأدْنَاس أنها تُسَوَّق لنا، ونُرْجَمُ بها من قبل عدوٌ مبين، وخَصِيم وراء الأَكَمَة كَمِين عبر سَمَاسِرة الرّذيلة، وقَرَاصِنة الفِكر والفضيلة، من مُلاّكٍ ومُنْتِجِين ومُسَوِّقين يشوّهون بذلك مِلّة الإسلام وهدي سيد الأنام، {شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا}[3].

إخوة الإيمان، لقد تبيّن الصبحُ لذي عَيْنين في غير مَوَارَبة أو مَيْن كون أعداء الفضيلة ودَهَاقِنة الإباحية وجَلاوِزَة المتع الجنسيّة الفاجرة مُنْيَةُ أبصارهم ومَعْقِدُ آمالهم المشؤومة تصديرَ الأوبئة التناسلية والرذائل، في طاعون قاصِف يدكُّ مَعَاقِل المسلمين دَكًّا، مَعَاقِلَ الشرف والفضائل، ومغادرةَ صروح العِفّة والنُّبْل والمروءة، وقد عَفَا عليها الزمان، وباتت في خبر كان.

فما أجسادٌ شبه مُعَرَّاة وسُحَنٌ بالأَصْبَاغ مُطَرَّاة وغِيدٌ رَعَابِيب عَارِمة الأنوثة والغَنَج، ترمي إلى إظهار المفاتِن بكل التّكَسُّر والتمَيُّع الهاتِن، إلا مكيدةٌ نَكْرَاء تُزيّن الفواحش، وتنشر الدعارة، وتصوّر الحياة غرائز يجب انتهازها وإشباعها عياذًا بالله. خرج الطبراني وغيره بسند صحيح أن النبي قال: "سيكون آخر أمتي نساء كاسيات عاريات مائلات مُمِيلات على رؤوسهنّ كأَسْنِمَة البُخْتِ المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها"[4].

أمة الطُّهر والفضيلة، إن الفضائيات المُتَهَتِّكَة الخليعة وكذا المجلات الفاضحة الرَّقِيعة والمشاهد الدَّاعِرة والأفلام الفاضحة ذات الصور العارية والأغاني الصاخِبَة التي تدعو جِهَارًا إلى الفحشاء مع الرقص المثير بهزّ الأعطاف والأرداف التي لا تزيد الغَرِيزة إلا شُبُوبًا وضِرَامًا؛ كلها تَتَرسَّبُ في أَحْناء المراهقين والمراهقات، وتتخطّفهم نحو البحث عن اللذة الفاتكة من أي سبيل وفَجّ، بل ما هي إلا السُّمُّ الزُّعَاف بذاته يُصَبُّ ناقِعًا في حياة كل زوج وشاب عَزَب؛ لأن نار الشهوة العاصفة المُلتهِبة في الصدور لا تَخْمُدُ بكل مَنْظر جديد من الخلاعة والتفسُّخ، بل تزداد أُوَارًا، وتستشرف في قَرَمٍ مشهدًا آخر أكثر إثارة وفتونًا عن العلاقة المشروعة برباط الزواج المقدس إلى حياة الجنس والنزوات المُتَقَلِّبة دون كابحٍ أو حاجز، {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيمًا}[5].

إن تلك الشَّنَائِعَ والفَظَائِع ـ لَعَمْرُ الله ـ للنَّارُ الملتهبة والقنابل الموقوتة والخناجر المسمومة، تذيب قوالب المجتمع، وتُدَمْدِمُ من الأسرة أركانها، ومن الفضيلة شُمّ بُنيانها، {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ}[6]. نعم: عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. فهل أنتم ـ يا هؤلاء وأولئك ـ منتهون ومُرْعَوون، وإلا فَأُفٍّ لكلّ يدٍ تمتدّ لنشر الرذيلة، ولا قَرَّتْ لأصحابها عيون.

ومن لَفْح ذلك الأسى المُحْرِق قوله عليه الصلاة والسلام: "لم تظهر الفاحشةُ في قوم قَطّ حتى يعلنوا بها إلا تَفَشَّى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا" خرّجه البيهقي وابن ماجه والحاكم بسند صحيح[7]. وما يومُ تلك الأدواء بسِرّ، فهي كمثل ريحٍ فيها صِرّ.

ومن يتحرّش بالرَّدَى يَكْرَعِ الرَّدَى…زُعَافًا ومن يَسْتَنْبِتِ النارَ يُحرَقِ

ومن عدل الله وحكمته أن أعقب الفضيلة والنَّقَاء الصحةَ والنشاط، وأعقب الفساد والرذيلة الأدواء والانحطاط.

وأمّا من رَقّ دينُه، واضطرب يقينُه فزعم أن التخَلُّع تمدُّن ورُقِيّ، فالذي أتاه الفَدْمُ أمرًا كُبَّارًا فَرِيًّا، لا بدّ من الاسْتِيقَان بلا مِرَاء، لاسيما من المنهزمين البُلَهاء؛ أنّ الفضائل خيرات وبركات، ومن ثَمَّ عزائم وانتصارات، وأنّ الرذائل مصائب وجِراحات، ومن ثَمَّ هزائم وانتكاسات، {أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ}[8].

معاشر المسلمين، إن القلم المُجَلَّلَ بسواد الألم الرّاعِفَ بدماء اللَّوْعَة والظَّلَم والمآسي التي عصرت القلب بما به ألَمَّ لَكَهَامٌ تِلقاء وصف هذا الحال المرير الهالِع، والمآل الخطير الخالِع، برهان ذلك إحصاءات مذهلة، وحقائق مُروِّعة، وأعداد مُفْجِعة: (260) موقعًا إباحيًّا يتم إنشاؤها يوميًا على ما يُسمّى بشبكة الإنترنت، و(63) من المراهقين والمراهقات يرتادون صفحات الدَّعَارة ولا يدري آباؤهم ماذا يتصفّحون، (83) من الصور المتداولة في المجموعات الإخبارية صور إباحية، يا لله! هولٌ هائل، وبلاءٌ مُدْلَهِمّ نازل، لا تَسَعُه لَهَاتُ القائل! أليس من الأولى، بل من المتعيّن أن تصرف الأموال الطائلة في التسابق الإباحي على ما فيه إنماء المجتمعات ورفع مستوى الشعوب؟! وفي دراسة علمية لبعض الباحثين المتخصّصين عن سبب الإدمان الإباحي يقول: غالبًا ما ينطلق الإدمان بفضول بريء، ثم يتطور إلى إدمان له عواقب وخيمة دينية واجتماعية واقتصادية وأمنية، والله عز وجلّ يقول: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}[9].

إخوة العقيدة، إن الانحرافات الغَرِيزيّة وتجارة الإباحية التي أرخصت قيمة الإنسان، وأهدرت حقوقه ذَكَرًا وأنثى، وعَفَّرَت في الرَّغَام الأعراض، وطمست الحشمة والحياء دون خجل أو اعتراض؛ امتدّت في قذارة ودناءة إلى طهارة المجتمعات بأسرها التي تفتك بها ذئاب الرذيلة بينما هي تُلِّوحُ بالإنسانية والتقدُّميّة والمدنيّة، فيا ويحهم على الوِلا، وكلاّ للإغضاء ولا، {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمْ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}[10].

أمة الإسلام، وفي عُرَام البثّ المباشر لسَعِير الشهوات القبيحة والحياة المنحرفة الذَّرِيحة التي تُؤجِّجُها في الصدور أوساط إعلامية؛ أنّى للجيل النَّزِيه النَّضِّ والنَّشء العَفِيف الغَضّ سواءٌ البنين والبنات أن تتوفر له بيئة نقية تُهذّب قواه الفكرية، ومداركه العقلية والذهنية، وعواطفه القلبية، وتهفو به إلى المعالي، وتَرْنُو ببصره إلى أسمى المعاني، فلا يجنح إلى امْتِطَاء أفكار منحرفة، ولا تُطَوِّحُ به عن شاطئ السلامة تيارات مُنْجَرِفَة.

ألا فلتشهد الدنيا يمينًا نعلنها صريحة مُدَوِّية دونها المَشْرَفِيّات البَوَاتِر أنه ما أُهدِرت الفضيلة وأدبرت، واستُرخِصت الرذيلة وأقبلت؛ إلا دُمِّرت القيم والأخلاق، وأَلَمَّ بالأمة الذلّ والهوان وحاق، وهل كان من وراء ذلك الفجور إلا انحلال عِرْض، واحتلال أرض، وفساد دين، واختلال أمن، وضَيْعة آمال، وتحطيم مآل، ومَحْو تاريخ، وتشتيت أجيال، وفشوّ زِيْجَات آنِيَّة سِرِّية، مُبتدؤها اللذّة والمُتعة، وخبرها الطلاق والفُرْقة، قد جَفّت منها مُضامين الزواج ومقاصده؟! وهل كان وراء المجاهرة بالفسوق إلا أن تَمَدَّل السفهاءُ الفُجّار بالمرأة، عَبْر مَوَاخِير السِّفاح، في أَفَارِين اللذّة والشهوة والغِوَاية على سمع وبصر من أنصارها المزعومين.

فيا أيها المُنْتَحِبُون على قضايا المرأة وحقوقها، دونكم قضيتَها الكبرى، انتَشِلوها بضاعة ساقطة من أوكار قنوات الزنا ومراقص الخنا، أنقذوها ينبوعًا للحنان ومدرسة للأجيال ومَحْضِنًا زكيًا للرجال، وانزعوا عن بُنَيّات الطريق وأُقْصُوصَتِها والأطروحات المثيرة التي تَتَلَمَّظُون بها حينًا بعد حين إن كنتم صادقين، {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}[11].

وقد يَتَشَبّث بعضُهم بأمور قد تكون في الأصل مشروعة، لكنّها تؤول إلى أمور ممنوعة، ومن القواعد المقرّرة في الشريعة: أنّ الأمر المشروع إذا أدّى إلى الممنوع فهو ممنوع، كما في قاعدة اعتبار المآلات التي نص عليها جمع من أهل العلم المحقّقين كالشاطبي وشيخ الإسلام رحمهما الله.

فيا إخوة الإيمان، ويا أيها المسؤولون مَعَاقِد الآمال، ويا أيها المصلحون حُمَاة الذِّمَار، هل تفلح أمةٌ تَبَطَّحَت أمام مُستنقعات الفَجَرَات، وأدمنت العَبَّ من قنوات الشهوات؟! لاهَ الله، رَبَّاه رَبَّاه، واخَجَلَتَاه؛ مما أصابنا من ضُمُور الغَيْرة واخَجَلَتاه!

ألا فَلْتَنْثَنُوا ـ يا رعاكم الله ـ في هِمّةٍ بَدْرِيّةٍ كاسِحَة، وَحَمِيّة إسلامية مَاسِحَة، دون تلك الخَلاعات والدِّنايات صَفًّا، وجمعًا مُلْتَفًّا؛ لِدَحْر تلك الويلات ساعدًا وكَفًّا، ودفعًا لأعاصير السُّفُور وكَفًّا.

هِمَمٌ غُرٌّ تَعَافُ الدَّنَسَا…وذِمَمٌ طُهْرٌ تُجَافِي النَّجَسَا

واعلموا أنه لا ارتفاع لرايات المؤمنين، ولا تَألّق لجبين الصالحين المصلحين، إلا بمقدار انتصارهم على شهواتهم، وامتلاكهم أَزِمَّة رغباتهم. وإن المسلم منيعُ حِجَاب القُبَّة الذي يغار لعينيه أن تسترقّهما وَهَنَانَةٌ حَسَّانة، فَيَكْْرَعُ من الإثم والندامة صَرَى، وتلك عاقبة التمرُّغ بأوحال الرذائل.

فيا هذا وذاك،

أتفرح بارتكابك للمعاصي…وتنسى يوم يُؤخذ بالنَّواصِي

فلا تَرْضَ المعايِبَ فهي عارٌ…عظيم يورِث الإنسانَ مَقْتًا

وتَهْوي بالوجيه من الثُّرَيّا… وتُبْدِلُه مَكان الفوق تَحْتَا

والدعوة الحرَّا موجّهة إلى الآباء والأمهات، وأرباب الفكر ورجال الإعلام، والمعنيين بقضايا التربية؛ أن يسهموا في انتشال الأمة من التردّي في مستنقعات الرذيلة، واضعين الأكفّ بالأكفّ لإيجاد البدائل المشروعة، والحلول العاجلة التي تُقَلِّم أظفار الإباحية، وتُجفّف منابع الرذيلة، مما يحقّق الطموحات والآمال، ويسير بالمجتمع نحو التوازن والاعتدال، ويقصد إلى جلب الخيرات والمصالح ودرء المفاسد والقبائح، وكان الله في عون العاملين المخلصين لدينهم وأمّتهم ومجتمعاتهم.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}[12].

أجارنا الله وإياكم من مُضِلاّت الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وحفظنا جميعًا من الرذائل والدنايا، وعصمنا من البلايا والرزايا، إنه جواد كريم.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه، سبحانك الله وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك، ونتوب إليك.

الخطبة الثانية:

الحمد لله المُتفَضِّل بالإنعام وسابِغ المِنَن، حرَّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نستعصم بها من مَهَاوِي الفتن، وأشهد أن نبينا محمدًا عبد الله ورسوله خير من دعا إلى أقوم الهدى وأزكى السُّنن، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه المُقْتَفِين لخير السَّنَن، ومن تَرَسَّم هداهم ما غَرَّدَتْ وَرْقَاءُ بِفَنَن.

أما بعد: فيا أيها المسلمون، اتقوا الله على الدّوام وأطيعوه، وراقبوه في الخلوة والجَلْوة ولا تعصوه.

أيها الإخوة في الله، ولما كانت الإجازة الصيفية مَظِنَّة الفراغ ومَوْئل الأفراح والمناسبات فإن التنبيه يوجّه إلى أهل الإيمان ـ سيّما الأخوات المؤمنات ـ بإعلاء راية الفضيلة، وذلك بالتمسّك بالحجاب والعفاف والاحتشام، وعدم التشبّه بأزياء غير المسلمات، والانسياق المذموم واللهَّثِ المَحْمُوم خلف الموضات والتّقْلِيعات التغريبية المستوردة، والحذر من التبرّج والسفور والاختلاط المحرّم، وما يصاحب ذلك من آلات اللهو والمعازف، إذ لا يُعْقِب ذلك إلا المهالكَ، والشرورَ الحَوَالِك، وإذا كانت بعض الأحوال من هذا السِّفَال أنّى تتنَزّل رحمات الله وبركاته؟! أبانتهاك حدوده وحرماته؟! فلا خير في الأفراح إذا أدّت إلى أَتْراح، أين الغيرة على الأعراض والمحارم؟! وأين الحفاظ على الشرف والمكارم؟! عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "إن الله تعالى يغار، وغَيْرة الله أن يأتي المرء ما حرّم الله عليه" رواه البخاري[13].

أحبّتي في الله، ومن مظاهر الرذيلة التي كَلَّت من سُوئها نَوَاظِر ذوي الشرف كَلاّ، وتلَّ الطُّهرُ والخجلُ للجَبِين تَلاّ؛ ما يُعرض بجسَارَة وصَفَاقة في بعض الأسواق ووسائل الإعلام والقنوات الفضائية من الأزياء المحرّمة التي تُشِفّ، وللسَّوآت تُبَيِّنُ وتصفّ، فأي داء حَطّم الحياء وأي بلاء؟! هل تبكي الفضيلة من الرذيلة؟! هل تنتحِبُ الفضيلة بقولها على الأعراض والعفاف الرِّثاء، وسَطّروا على تلك الأطلال عبارات العَزَاء؟! يُضاف إلى ذلك ظاهرة حديثة مُنْكَرة وجريمة شنيعة مُدَمّرة تَسلَّلت لِوَاذًا لمجتمع الحياء والحشمة والطُّهر المكَين ألا وهي ظاهرة تصوير النساء المؤمنات الغافلات والفتيات الشريفات العفيفات عبر الهواتف المحمولة في الأفراح والمناسبات، ورفع تلك الصور على رِماح أغراض دَنِيئة مما عظمت به المصيبة على أهل الغَيْرة والحياء، فكم كانت سببًا في دمار البيوت وتفكّك الأسر وهتك الأعراض ونشر الأحقاد والضغائن! يأبى، ثم يأبى أهل الشرف والعفّة والفضيلة أن تُهدَر أعراضهم، وتُنْتَهك محارمهم بتصرُّف غِرٍّ مَأفُون قليل الذوق عديم المروءة لا يبالي بحرمات المسلمين وصون أعراضهم. ولكن نحمد الله، ونثني عليه أن أقام الصُّدُقَ والغُيُر من أهل الغَضْبة المُضَرِيّة لتلك الدسائس بكل مرصد، وفي صدارتهم رجال الحسبة الميامين، لازالوا بالتوفيق مَكْلوئين.

فيا من عزمتم على الأفراح، احذروا التلطّخ بهذه الأَتْراح، والتلبّس بهذه المنكرات والآثام، واسعوا جميعًا إلى مرضاة الملك العلاّم. فكيف ـ يا أمة الطُّهر والنّقاء ـ بما يُجاهَرُ به كثيرًا من تفسّخ وميوعة مرذولة، فإلى الله نَجْأر بشكوانا، فهو العالم بسرنا ونجوانا.

وها هو الغيور يصطرخ في وَجْدٍ لَهِيف لكل قلب شَفِيف: اللهَ اللهَ في مكنونات شرفكم، غارُوا عليها واحفظوها، وفي أعراضكم حَذَارِ حَذَارِ أن تهتكوها، ولا يستخِفَنّكم الذين أُشْرِبت قلوبهم التَّفَرْنُجَ والاستغراب، وانساقوا وراء شعارات العولمة والانفتاح والخراب.

ألا فاتقوا الله عباد الله، وسيروا على دروب الفضيلة، وصونوها أن يمسّها يراعُ طائش، أو يَثْلِمَها تصرُّف دَعِيّ فاحش، واللهَ المسؤول أن يحفظنا والمسلمين من أدران المعاصي والرذائل، وأن يُزيّننا بحُلى الإيمان والفضائل، إنه خير مسؤول، وأكرم مأمول.

هذا وصلّوا وسلّموا ـ رحمكم الله ـ على سيد الأنام، النبي المصطفى من ولد عدنان، الذي أنزل عليه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، فقد أمركم بذلك المولى الرحيم الرحمن، فقال تعالى قولاً كريمًا: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[14].

اللهم صلِّ وسلّم وبارك على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد…





اللهم صلِّ وسلّم وبارك على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد…

مشكورة حبيبتى




خليجية



بسم الله الرحمن الرحيم
ربناآتنا بفضلك أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين

جزاكي الله كل خير يا حبيبه
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وسلمت و باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد




شكرلكم مروركم الكريم



التصنيفات
الجادة و النقاش

ماذا لو أنقطع الإنترنت بشكل نهائي!!؟, كيف ستكون حي

ماذا لو أنقطع الإنترنت بشكل نهائي!!؟, كيف ستكون حياتك؟؟
.
مرحــــبـاااا
صراحه شدني الموضوع وحبيت اطرحه عليكم واخذ نقاشكم بالموضوع
ــــــــــــــــــــــ
ماذا لو أنقطع الإنترنت بشكل نهائي!!؟, كيف ستكون حياتك؟؟
أصبح الإنترنت جزءاً من حياة. الكثير من الناس في العالم
ولا يمكن الاستغناء عنه
حيث أصبح التعامل التجاري عن طريقه وأصبح نقل الرسائل
وتبادل المعلومات وتسديد الفواتير والاستفادة من الثقافة والبحوث
والكثير من الأمور التي لا تتم إلا عن طريق الإنترنت
وبعد كل ذلك ..
ماذا لو انقطع النت بشكل نهائي
حيث لا يوجد إنترنت ولا وسائل اتصال كالمسنجر وغيرها
ولا منتديات ولا مواقع طبية أو ثقافية أو غيرها ..
كيف ستكون حياتنا ؟
كيف سنعيش بدون إنترنت ؟
بالطبع الوضع سيكون لدى البعض صعب جداً ومحزن
لأنه يجلس أمام النت ساعات طويلة ..
والبعض سيكون الأمر طبيعي لأنه سيعود إلى حيث كان في السابق
أي لا إنترنت ولا منتديات ولا مواقع ولا غيرها ..
ماهي وجهة نظرك لو انقطع الإنترنت ؟؟؟
ننتظر ردودكم؟؟؟
.




فين الردود



والله تبي الصراحه عادي

لأني ما أقعد عليه كثير

وأمل بسرعه

ومشكوره على الموضوع حبيبتي




حبيبتى دلوعة اخوها
خليجية



الحقيقة بالبداية بيكون الموضوع مزعج بس بعدين بقلب ع الموجة الثانيه وهي المطالعه والقراءه لانو اللي مالو قديم مالو جديد



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الأطفال على الإنترنت كيف تكون رقابة الآباء ؟!

امن الأطفال على الإنترنت

كيف تكون رقابة الآباء..؟!

يشكل أمن الأطفال على الشبكة الدولية للمعلومات قلقا يساور الآباء ويجعلهم في حيرة من أمرهم حول وسائل الرقابة الناجعة ، ومدى نوعية المسموح والممنوع، ومدى تأثير المعلومات على الأطفال، وخطورة غرف الحوار ، ودور البريد الإلكتروني، ومضمون الحوار التالي فيه الكثير من الإجابات على استفسارات أولياء الأمور حول هذه المسائل المقلقة.

ما هو أول شيء يجب على الآباء عمله؟

حقيقة ردع الأطفال ومنعهم من استخدام الكمبيوتر لا يجدي نفعا لان الدراسات التي أجريت أخيرا تؤكد ان اكبر مستخدمي الكمبيوتر "الانترنت" من الأطفال، لذلك بدلا عن منعه من الاستخدام جرب ان تزرع الثقة فيما بينكما حتى إذا رأى أو تعرض لأي شيء غير مريح يأتي ويخبرك أو يخبر أي إنسان بالغ وثقة.
وقد وصى الخبراء بوضع الكمبيوتر الذي يستخدمه الأطفال في أي مكان عام في المنزل وعلى نظر ومسمع كل أفراد العائلة ودائما يجب أن يحرص الآباء على فلترة المواقع غير المرغوب بها.

ماذا عن البريد الالكتروني ؟

يجب الحذر من البريد الالكتروني ومن الرسائل الموجودة فيه وتنبيه الأبناء بعدم فتح أي رسالة لا يعرف مصدرها، فكثيرا ما تحتوي على الفيروسات وكثير من الآباء ينزعج من الرسائل الدعائية وغير المرغوبة التي تأتي للبريد الإلكتروني، لذلك على الآباء تنقية الرسائل الواردة الى أطفالهم قبل ان يطلعوا عليها ومحاولة معرفة من الذين يرسلون اليه وان يكون ثقة وكذلك لا ينبغي الرد على مثل هذه الرسائل الدعائية وغيرها وانما حذفها مباشرة.

ما مدى خطورة غرف الحوار على الأطفال؟

ان مثل هذه الأماكن لا يستطيع أي أحد منا الجزم بمن فيها، فقد يكون شخصا بالغا او عجوزا يتشكل بهيئة طفل وربما تكون مقاصده غير بريئة ، لذلك لا بد من الحذر من هذه الغرف ومحاولة أن تكون خاصة بالأشخاص المعروفين فقط والثقة من الأقارب والأصدقاء والاهم من ذلك كله ان يكون الأب أو الام على علم بذلك تماما.

أي نوع من المعلومات يمكن للطفل ان يتصرف به ؟

ان هنالك معلومات شخصية جدا مثل الاسم والعائلة ورقم التلفون وعنوان المنزل والمدرسة فهذه المعلومات ممكن أن تجر إلى أطفالنا خطرا لا نستطيع التخلص منه إلا بعد خسارة واضرار كثيرة.




شكرا حبيبتى
خليجية



خليجية



خليجية



ام نورا

خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

الإنترنت طريق للجنه كيف ؟


ـِآڵـْωـِـڵآﻡ عِـڵْيڪُـﻢ ۆ ڕבـمـﮧ [ آڵڵّـﮧ ] ۆ بَـڕڪِآټَـﮧ ,,

•● ●

گــيــڤ ټــבــۈڵ آڵــڼــټ ڵأدآة ڤــي ڼــشــڕ آڵــد۶ــۈة ۈټــبــڵــيــغــﮧــآ ωــۈآء ڵــڵــمــωــڵــمــيــڼ أۈ ڵــ غــيــڕ آڵــمــωــڵــمــيــڼ ؟

•● ●

گــۈڼــڼــآ مــأمــۈڕيڼ بــټــبــڵــيــغ هــذآ آڵــديــڼ ۈڼــشــڕه ،

قــآڵ ټــ۶ــآڵــى : { ڵــټــگــۈڼــۈآ شــﮧــدآء ۶ــڵــى آڵــڼــآس } آڵبقڕة 134 .

بــإمــگــآڼــگ ټــبــڵــيــغ هــذآ آڵــديــڼ ۶ــبــڕ آڵــگــٽــيــڕ مــڼ آڵــمــڼــآڤــذ ،

•● ●

گــآڵــبــڕيــد آڵآڵــگــټــڕۈڼــي …

۶ــڼ طــڕيــق إڕωــآڵ مــچــمــۈ۶ــۃ بــڕيــديــۃ ۶ــڼ آڵإωــڵآم إڵــى مــچــمــۈ۶ــۃ مــڼ آڵــ۶ــڼــآۈيــڼ ڤــي مــخــټــڵــڤ أڼــבــآء آڵــ۶ــآڵــم .

خــصــۈصــآً آڵــبــڵآد آڵــټــي ټــشــټــﮧــڕ بــآڵــگــڤــڕ

خــصــۈصــآً بــأڼ آڵــڼــآس مــټــ۶ــطــشــۈڼ ڵــمــ۶ــڕڤــۃ آڵــבــقــآئــق ۶ــڼ آڵإωــڵآم ،،،

بــڵ إڼ هــڼــآگ أ۶ــدآدآً گــبــيــڕة دخــڵــټ آڵإωــڵآم ۶ــڼ طــڕيــق آڵآڼــټــڕڼــټ …

ۈمــڼ آڵأڤــضــڵ ۈضــ۶ بــڕيــد مــخــصــص ڵــذڵــگ ۈ۶ــدم ڤــټــح آڵــڕωــآئــڵ آڵــغــڕيــبــۃ .

•● ●

گــذڵــگ هــڼــآگ طــڕيــقــۃ أخــڕى هــي آڵــمــشــآڕگــآټ ڤــي آڵــمــڼــټــديــآټ آڵإωــڵآمــيــۃ بــمــۈآضــيــ۶ مــڤــيــدة ټــؤخــذ مــڼ مــصــآدڕ مــ۶ــڕۈڤــۃ ،

ۈگــذڵــگ ڼــشــڕ آڵــمــۈآقــ۶ آڵإωــڵآمــيــۃ گــمــۈقــ۶ آبــڼ بــآز ۈ آبــڼ ۶ــٽــيــمــيــڼ ۈغــيــڕهــآ ۶ــڼ طــڕيــق ۈضــ۶ــﮧــآ ڤــي آڵــمــڼــټــدى آۈإڕωــآڵــﮧــآ إڵــى مــچــمــۈ۶ــۃ بــڕيــديــۃ …

•● ●

ۈگــڵ ڵــبــيــب بــآڵإشــآڕة يــڤــﮧــم ..

ۈآڵــمــچــآڵ مــڤــټــۈح ۶ــڵــى مــصــڕآ۶ــيــﮧ ڵــمــڼ أڕآد آڵــچــڼــۃ ~

{ أωــأڵ آڵــڵــﮧ آڵــ۶ــڵــي آڵــقــديــڕ أڼ يــچــمــ۶ــڼــآ ڤــي ڤــڕدۈωــﮧ آڵأ۶ــڵــى }




التصنيفات
الجادة و النقاش

ثلث الأوروبين لم يستخدموا الإنترنت في حياتهم

كشفت دراسة قامت بها الجامعة الافتراضية الدولية أن ثلث الأوروبين لم يستفيدوا قط من خدمات الإنترنت.
ويظهر من خلال نتائج هذه الدراسة -التي أجريت لمعرفة المشهد الرقمي في أوروبا خلال السنوات الخمس الماضية- أن واحدا من أربعة أوروبين لم يستخدم حاسوبا.
وقال ثلث عدد الذين لم يستخدموا الإنترنت إنهم لا يرون أي ضرورة لذلك، وقال ربع هذا العدد أنهم لا يملكون الموارد الكافية لولوج الشبكة.
وجاء في التقرير الذي أصدرته الجامعة الافتراضية الدولية في بريطانيا أن المسنين الذين تفوق أعمارهم 65 عاما و العاطلين عن العمل هم الأقل نشاطا فيما يتعلق باستخدام الموارد الرقمية.
في المقابل كشف التقرير أن نسبة الأوروبين الذين استخدموا الإنترنت بصفة مداومة عام 2022 ناهزت 56 في المئة، بزيادة قاربت الثلث مقارنة مع ما كان عليه الوضع عام 2022.
ويعتبر الشبان من بين الأكثر إقبالا على الإنترنت في أوروبا بنسبة تعادل 43 في المائة . لكن معظم هذه الفئة يرفض دفع مقابل للملفات التي قد يحملها عبر الشبكة.



يظهر انهم بخيلين

تسلمين يا عسل




مشكوؤورة حبيبتي ~ بس الاوروبيون ما يقعدوا كتير على شاشات الكمبيوتر يعني كلها ساعه أو ساعتين~



لانو الاوروبين شعب عامل طول وقتهم بينتجو مو بس يستهلكو لهيك ما عندهم وقت للانترنت والتلفزيون وغيرهم
مشكورة



يسلمو