التصنيفات
منوعات

كيف يعرف العبد ان هذا الابتلاء امتحان او عذاب ؟

خليجية

س : إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيء في

النفس أوالمال ،

فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان

أو غضب من عند الله ؟

ج: الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء

وبالشدة والرخاء،

وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم

ومضاعفة حسناتهم

كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام

والصلحاء من عباد الله ،

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :

" أشد الناس بلاء الأنبياء

ثم الأمثل فالأمثل

" وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب ،

فتكون العقوبة معجلة

كما قال سبحانه : { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ

فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }

فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب ،

فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله ،

فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء
من الأمراض

أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء

والرسل رفعا في الدرجات وتعظيما للأجور

وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب،

فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات

وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء

وبعض الأخيار ،

وقد يكون لتكفير السيئات

كما في قوله تعالى :

{ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ }

وقول النبي صلى الله عليه وسلم :

" ما أصاب المسلم من هم و لاغم ولا نصب

ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به

من خطاياه حتى الشوكة يشاكها "

وقوله صلى الله عليه وسلم :

" من يرد الله به خيرا يصب منه "

وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي

وعدم المبادرة للتوبة

كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :

" إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة

في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر

أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة "

اخرجه الترمذي وحسنه .




خليجية



جزاك الله خير الجزاء
تقبلي مروري



بارك الله فيك



مأجورة اختي
تسلم ايدك الحلوة
تقبلي تحياتي..



التصنيفات
منوعات

والابتلاء يكون فى الخير والشر


تعريفه :

لغة : مأخوذ من الفعل بلا, ومنه ابتلى . والبلاء والابتلاء : الاختبار . والابتلاء يكون في الخير والشر . يقال : ابتليته بلاء حسناً ’, وبلاء سيئاً .

اصطلاحاً : الاختبار والأمر الجلل يُنـزله الله تعالى بالموحد ليتبين مدى صبره ([1]) .

عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً قَالَ ( الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ , فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ , وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ) ([2]) .

وعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ( إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ , وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ , فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) ([3]).

وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( إن الله ليجرب أحدكم بالبلاء وهو أعلم به كما يجرب أحدكم ذهبه بالنار . فمنهم من يخرج كالذهب الإبريز , فذلك الذي نجاه الله من السيئات , ومنهم من يخرج كالذهب دون ذلك , فذلك الذي يشك بعض الشك . ومنهم من يخرج كالذهب الأسود فذلك الذي قد افتتن ) ([4]) .

وقال الحسن البصري رحمه الله :

" لا تكرهوا الملمات الواقعة , فلرب أمرٍ تكرهه فيه نجاتك , ولرب أمرٍ تحبه فيه عطبك " ([5]) .

الابتلاء دواء للنفوس .

يقول ابن القيم رحمه الله :

" إن النفوس تكتسب من العافية الدائمة والنصر والغنى طغياناً وركوناً إلى العاجلة , وذلك مرض يعوقها عن جدها في سيرها إلى الله والدار الآخرة .

فإذا أراد بها ربها ومالكها وراحمها كرامته قيض لها من الابتلاء والامتحان ما يكون دواء لذلك المرض العائق عن السير الحثيث إليه , فيكون ذلك البلاء والمحنة بمنزلة الطبيب يسقي العليل الدواء الكريه , ويقطع منه العروق المؤلمة , لاستخراج الأدواء منه , ولو تركه لغلبته الأدواء حتى يكون فيها هلاكه " ([6]) .

الابتلاء في حياة الرسل والأنبياء عليهم السلام :

قال تعالى ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) ([7]) .

والابتلاء في تاريخ الرسالات أمر بين وواضح :

– إبراهيم عليه السلام والنار ( قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ) ([8]) .
– لوط عليه السلام وقومه ( وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ) ([9]) .
– موسى عليه السلام والملأ (وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ) ([10]) .
– شعيب عليه السلام وقومه ( قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ) ([11]) .
_ أيوب عليه السلام والمرض ( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ) ([12]) .

ومن أعظم مواقف الابتلاء ما حدث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم في بداية الدعوة من أذى , وما حدث لهم في الجهاد وخاصة في غزوة أحد من بلاء . إذ كان الدرس فيها مكلفاً . وكلما كان الدرس مكلفاً متعباً وشاقاً ومؤلماً كانت الاستفادة منه أكمل وأعظم ، وتذكره أحضر وأقرب إلى الاهتداء به وأخذ العبرة منه .

عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ يَوْمَ أُحُدٍ وَشُجَّ فِي رَأْسِهِ , فَجَعَلَ يَسْلُتُ الدَّمَ عَنْهُ وَيَقُولُ : كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ شَجُّوا نَبِيَّهُمْ وَكَسَرُوا رَبَاعِيَتَهُ وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ . فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ) ([13]) .

عَنْ سَهْلٍ بن سعد رضي الله عنه قَالَ لَمَّا كُسِرَتْ بَيْضَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِهِ وَأُدْمِيَ وَجْهُهُ ، وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ ، وَكَانَ عَلِيٌّ يَخْتَلِفُ بِالْمَاءِ فِي الْمِجَنِّ وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَغْسِلُهُ ، فَلَمَّا رَأَتِ الدَّمَ يَزِيدُ عَلَى الْمَاءِ كَثْرَةً عَمَدَتْ إِلَى حَصِيرٍ فَأَحْرَقَتْهَا وَأَلْصَقَتْهَا عَلَى جُرْحِهِ فَرَقَأَ الدَّمُ ([14]) .

قال ابن حجر : ومجموع ما ذكر في الأخبار أنه صلى الله عليه وسلم شُجَّ وجهه ، وكسرت رباعيته ، وجرحت وجنته

وشفته السفلى من باطنها ، ووهى منكبه من ضربة ابن قمئة ، وجحشت ركبتيه ([15]) .

ومجمل الموقف من الذي يقفه أعداء الله من الدعوات وأصحابها يرد في قوله تعالى ( ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ . وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ . وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) ([16]) .

يقول سيد رحمه الله :

" ولا بد من تربية النفوس بالبلاء ، ومن امتحان التصميم على معركة الحق بالمخاوف والشدائد ، وبالجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات :

قال تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) ([17]) .

لا بد من هذا البلاء ليؤدي المؤمنون تكاليف العقيدة كي تعز على نفوسهم بمقدار ما أدوا في سبيلها من تكاليف ، والعقائد الرخيصة التي لا يؤدي أصحابها تكاليفها لا يعز عليهم التخلي عنها عند الصدمة الأولى ، فالتكاليف –هنا – هي الثمن النفسي الذي تعز به العقيدة في نفوس أهلها قبل أن تعز في نفوس الآخرين ، وكلما تألموا في سبيلها , وكلما بذلوا من أجلها كانت أعز عليهم ، وكانوا أضن بها …

ولا بد من البلاء كذلك ليصلب عود أصحاب العقيدة ويقوى ، فالشدائد تستجيش مكنون القوى ومذخور الطاقة ، وتفتح في القلب منافذ ومسارب ما كان ليعلمها المؤمن في نفسه إلا تحت مطارق الشدائد ، والقيم والموازين والتصورات . ما كانت لتصح وتدق وتستقيم إلا في جو المحنة التي تزيل الغبش عن العيون والران عن القلوب ، وأهم من هذا كله ، أو القاعدة لهذا كله الالتجاء إلى الله وحده حين تهتز الأسناد كلها , وتتوارى الأوهام , وهي شتى , ويخلو القلب إلى الله وحده لا يجد سنداً إلا سنده ، وفي هذه اللحظة قد تنجلي الغشاوات ، وتنفتح البصيرة , وينجلي الأفق على مد البصر : لاشيء إلا الله ، لا قوة إلا قوته ، لا حول إلا حوله ، لا إرادة إلا إرادته ، لا ملجأ إلا إليه … لذلك إن الله قد وضع الابتلاء لينكشف المجاهدون ويتميزوا ، وتصبح أخبارهم معروفة ، ولا يقع الالتباس في الصفوف ، ولا يبقى مجال لخفاء أمر المنافقين ، ولا أمر الضعاف الجزعين " ([18]) .

الثبات على الحق :

عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ رضي الله عنه قَالَ شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ قُلْنَا لَهُ أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا ! أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا ! قَالَ ( كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ , وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ , وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ , وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ ) ([19]) .

قال سيد :

"فمن مسه الضر في فتنة من الفتن ، وفي ابتلاء من الابتلاءات ، فلييثثبت ولا يتزعزع ، وليستبق ثقته برحمة الله وعونه ، وقدرته على كشف الضراء ، وعلى العوض والجزاء " ([20]) .

" ولا بد من توفر الثبات , فمن كان مشوشاً مضطرباً خائفاً فإن الثبات بعيد منه , والعامل لا يستطيع العمل بغير ثبات واستقرار نفسي وإلا فإن عمله ونتاجه يكونان من الضعف بمكان " ([21]) .

ويقول الشيخ القرضاوي حفظه الله :

" أما المؤمنون فهم أصبر الناس على البلاء , وأثبتهم في الشدائد , وأرضاهم نفساً في الملمات .

عرفوا قصر عمر الدنيا بالنسبة لعمر الخلود فلم يطمعوا أن تكون دنياهم جنة قبل الجنة . وعرفوا سنة الله في هذا النوع من الخليقة الإنسان الذي ابتلي بنعمة حرية الإرادة والاستخلاف في الأرض , فلم يطمعوا أن يكونوا ملائكة أولي أجنحة , وعرفوا من سنن أنبيائهم ورسلهم أنهم أشد الناس بلاء في الحياة الدنيا , وأقل الناس استمتاعاً بزخرفها , فلم يطمعوا أن يكونوا خيراً منهم , ولهم فيهم أسوة حسنة " ([22]) .

الابتلاء عـزة عند الله :

عن أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ ) ([23]) .

قال الإمام الغزالي رحمه الله :

" إذا رأيت الله جل جلاله يحبس عنك الدنيا , ويكثر عليك الشدائد والبلوى . فاعلم أنك عزيز عنده , وأنك عنده بمكان , وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه , وأنه يراك … أما تسمع إلى قوله تعالى ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) ([24]) .

الابتلاء كشاف الواقع :

قال سيد رحمه الله :

" الابتلاء يكشف في عالم الواقع ما هو مكشوف لعلم الله ، مغيب عن علم البشر . فيحاسب الناس إذن على ما يقع من عملهم لا على مجرد ما يعلمه سبحانه من أمرهم . وهو فضل من الله من جانب ، وعدل من جانب ، وتربية للناس من جانب ، فلا يأخذ أحداً إلا بما استعلن من أمره ، وبما حققه فعله . فليسوا بأعلم من الله بحقيقة قلوبهم " .

منازل لا تنال إلا بالابتلاء :

قال ابن القيم رحمه الله : [ هيأ سبحانه لعباده المؤمنين منازل في دار كرامته لا تبلغها أعمالهم ، ولم يكونوا بالغيها إلا بالبلاء والمحنة ، فقيض لهم الأسباب التي توصلهم إليها من ابتلائه وامتحانه ، كما وفقهم للأعمال الصالحة التي هي من جملة أسباب وصولهم إليها ] ([25] .

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ) ([26]) .

ينابيع تربوية
——————————————————————————-

([1] ) الابتلاء والمحن /11-12 د : محمد أبو فارس . وكتابه جامع للموضوع من أراد استزاده فعليه به فإنه متوسع في هذا الباب .
([2] ) أخرجه الترمذي (ح/2398) وقَالَ هََذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
([3] ) أخرجه الترمذي (ح/2396)وقَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
([4] ) أخرجه الحاكم في المستدرك 4/314 وصححه ووافقه الذهبي
([5] ) هامش الفتن والبلايا /16 للعز بن عبد السلام
([6] ) زاد المعاد 3/221
([7] ) سورة العنكبوت /2-3
([8] ) سورة الأنبياء:69
([9] ) سورة الأعراف:82
([10] ) سورة القصص:20
([11] ) سورة هــود:91
([12] ) سورة الأنبياء:83 -84
([13] ) أخرجه مسلم (ح/1791) والآية من سورة آل عمران /128
([14] ) أخرجه البخاري3/1063(ح/2747)
([15] ) فتح الباري 7/372
([16] ) سورة إبراهيم:13-14-15
([17] ) سورة البقرة:155
([18] ) طريق الدعوة /221-222
([19] ) أخرجه البخاري (ح/3416)
([20] ) المصدر السابق / 230
([21] ) الأمن النفسي /11د: محمد موسى الشريف
([22] ) الإيمان والحياة 194-195
([23] ) أخرجه البخاري (ح/5321)
([24] ) سورة الطور:48
([25] ) زاد المعاد 3/221
([26] ) أخرجه البخاري (ح/5318)




يسلموا ع الطرح الرائع



التصنيفات
منتدى اسلامي

الدنيا دار الابتلاء والفتن

ما هي الدنيا ؟.

الحمد لله
الدنيا دار العمل والآخرة دار الجزاء والجزاء سيكون بالجنة للمؤمنين والنار للكافرين
.

ولما كانت الجنة طيبة . ولا يدخلهما إلا من كان
طيباً والله طيب لا يقبل إلا طيباً لذا جرت سنة الله في عباده الابتلاء بالمصائب
والفتن , ليعلم المؤمن من الكافر ويتميز الصادق من الكاذب كما قال سبحانه : (
أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ، ولقد فتنا الذين من قبلهم
فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) العنكبوت/2- 3 .

ولن يتم الفوز والنجاح إلا من بعد امتحان يعزل
الطيب عن الخبيث ويكشف المؤمن من الكافر كما قال سبحانه ( ما كان الله ليذر المؤمنين
على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب )
آل عمران/197 .

ومن الابتلاء الذي يبتلي الله به عباده ليتميز
به المؤمن من الكافر ما ذكره الله بقوله : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص
من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا

إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون
) البقرة/154-156 .

فالله يبتلي العباد ويحب الصابرين و يبشرهم بالجنة
.

ويبتلى الله عباده بالجهاد كما قال سبحانه : (
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين )
آل عمران/142 .

والأموال والأولاد فتنة يبتلي الله بهما عباده
ليعلم من يشكره عليها ومن ، يشتغل بها عنه ( واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة
وأن الله عنده أجر عظيم ) الأنفال/28 .

ويبتلي الله بالمصائب تارة وبالنعم تارة ليعلم
من يشكر ومن يكفر ومن يطيع ومن يعصى ثم يجازيهم يوم القيامة ( ونبلوكم بالشر
والخير فتنة وإلينا ترجعون ) الأنبياء/35 .

والابتلاء يكون حسب الإيمان فأشد الناس بلاءً الأنبياء
, ثم الأمثل فالأمثل قال عليه الصلاة والسلام ( إني أوعك كما يوعك رجلان منكم
) أخرجه البخاري/5648 .

والله سبحانه يبتلي عباده بأنواع من الابتلاء .

فتارة ً يبتليهم بالمصائب والفتن امتحاناً لهم
ليعلم المؤمن الكافر والمطيع من العاصي والشاكر من الجاحد .

وتارة يبتلى الله عباده بالمصائب ، إذا عصوا ربهم
فيؤدبهم بالمصائب لعلهم يرجعون كما قال سبحانه : ( وما أصابكم من مصيبة فبما
كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) الشورى/30 .

وقال سبحانه : ( ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا
لربهم وما يتضرعون ) المؤمنون/76 .

والله رحيم بعباده يكرر الفتن على الأمة لعلها
ترجع وتنيب إليه وتهجر ما حرم الله , ليغفر الله لها كما قال سبحانه : ( أولا
يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون ) التوبة/126
.

ومن رحمة الله , أن تكون العقوبة على المعاصي في
الدنيا لعل النفوس تزكو وتعود إلى الله قبل الموت ( ولنذيقنهم من العذاب الأدنى
دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون ) السجدة/21 .

وتارة يبتلي الله عباده بالمصائب لرفع درجاتهم
وتكفير سيئاتهم كما قال عليه الصلاة والسلام : ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب
, ولا هم ولا حزن , ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه
) متفق عليه ، أخرجه

خليجية




بارك الله فيك



التصنيفات
منتدى اسلامي

فوائد ولطائف فى الابتلاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن تتذكر ما فى البلاء من اللطائف والفوائد

*ومن بين
تلك الفوائد التى يجنيها العبد من البلاء :
تذكير العبد بذنوبه فربما تاب منها إلى الله عزوجل.
*قال بعض السلف:
إن العبد ليمرض فيذكر ذنوبه فيخرج منه مثل رأس الذباب من خشية الله تبارك وتعالى فيغفر له .
*ومنها :
زوال قسوة القلب وحدوث رقتها وانكسار العبد لله عزوجل وذلك أحب إلى الله من كثير من طاعة الطائعين.
*ومنها:
أنها توجب من العبد الرجوع إلى الله عزوجل والوقوف بين ببابه والتضرع له والاستكانة وذلك من أعظم فوائد الإبتلاء.
*ومنها :
أن البلاء يقطع قلب المؤمن عن لاتفات إلى المخلوق ويوجب له الإقبال على الخالق وحده.
*ومنها :
رحمة أهل البلاء ومساعدتهم على بلواهم فإن العبد إذا أحس بألم الإبتلاء رق قلبه لأهل البلاء ورحمهم.

*ومنها :
معرفة قدر نعمة العافية إلا من ذاق مرارة المرض.

من كتاب لاتحزن وابتسم للحياة للشيخ محمود المصرى




خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

قصة جميلة جدا عن الابتلاء

كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير “لعله خيراً” فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قطع إصبع الملك فقال الوزير “لعله خيراً” فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير …

فقال الوزير الحكيم “لعله خيراً”
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت “لعله خيراً” فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَه فى الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك… فكان في صنع الله كل الخير.

منقول…




التصنيفات
منوعات

قصة الابتلاء

بسم الله الرحمن الرحيم

ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في شأن يوم عرفة {إذا كان يوم عرفة نزل الله إلى السماء الدنيا ونظر إلى خلقه فغفر لهم جميعاً فقالوا: يا رسول الله أهذا لنا خاصة فقال صلى الله عليه وسلم : بل هذا لكم وللناس من بعدي}[1]

فمن وقف على عرفات غفر الله له الذنوب والزلات واستجاب له الدعوات وأحاطه بالرحمات ومن صام هذا اليوم وهو هنا غفر الله له ذنوب سنتين سنة ماضية وسنة آتية أما من أكرمه الله فذبح أضحية فإن الله يجعله كالواقف على عرفات في المغفرة والستر

فإن الله يغفر له كل ذنب فعله عند أول قطرة تنزل من دمها فهو يوم المغفرة لنا وللمسلمين أجمعين نحمد الله على عطاياه ونشكره على نعمه وجدواه ونسأله المزيد من جوده وكرمه ونفحات رياه حتى يتوفانا مسلمين ويلحقنا بالصالحين

إن هذا اليوم الكريم جعله الله عبرة لكل مسلم وقدوة لكل مؤمن ونبراساًَ لكل محسن فإن بعض المؤمنين ينتابهم الشك إذا تواردت عليهم بعض كوارث الزمن أو بعض نكبات الدنيا وربما يتقزز من ذلك وربما يعلن السخط والتمرد على ذلك فيرفع شكواه وربما وهذا هو الأشر يشكو إلى الملأ مولاه عز وجل فيقول: لم يصنع الله بي كذا وأنا مسلم أصلي وأصوم لله؟ ولم يبتليني الله بكذا وأنا موحد ومؤمن بالله؟

ألا يعلم أن ذلك كله سنة الله على أنبيائه ورسله يبتليهم ليرفع درجاتهم وليعلي شأنهم عنده سبحانه فكلنا أعلنا الإسلام وكلنا أعلنا الإيمان ولابد لذلك من دليل وبرهان يراه ويطلع عليه الرحمن ومن هنا جاءت حكمة الابتلاء

فلو كان الابتلاء سخطاً وغضباً من الله كما تصور بعض المسلمين لما ابتلى الله رسله وأنبيائه أجمعين لكنه كما قال في شأنه سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم {عن مُصْعَبِ بنِ سعد عن أبيه قالَ : يا رسولَ اللَّهِ مَنْ أشدُّ الناسِ بَلاءً؟ قالَ: الأنبياءُ ثم الأَمْثَلُ فالأمثلُ} [2]

ومن هنا كانت قصة الابتلاء لإبراهيم عليه السلام لزيادة الإيمان وقوة الإسلام لعباد الرحمن فانظروا معي إلى خليل الله عندما كان وحيداً في بلاد العراق وليس هناك مؤمن معه إلا ابن أخيه لوط وأخته سارة عليهم سلام الله أجمعين والكل جاحد ومشرك بأنعم الله ويعبدون الأصنام وفي ليلة العيد يتوجهون إليها بالعبادة فأخذ فأسه وكسرها جميعاً ثم وضع الفأس على كبيرها

فلما ذهبوا في صبيحة العيد إلى الأصنام وجدوها كلها منكسة على رؤوسها وقد تهدمت أجزاؤها فقالوا: من فعل هذا بآلهتنا؟ لا يوجد إلا إبراهيم وجاءوا به وسألوه ولكن الله جعل له من عنده مخرجاً فقصة إبراهيم تتلخص في قول مولانا العظيم {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} (2- 3الطلاق)

من يتق الله لو ضاقت به الحياة أو أحاط به جميع خلق الله يكيدون له كيداً فإن الله ينجيه بفضله من بينهم ويكشف عنه كل ضرر ينجيه من كل ضيق لأن الله تولى بعنايته ورحمته كل من يتقيه من خلقه وبريته

فجمعوا قومهم أجمعين وعلى رأسهم النمروذ ملكهم وقال له زعمائهم جميعاً: من فعل هذا بآلهتنا؟ أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم؟ فرد عليهم وقال: بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون ويقصد بقوله إصبعه الأكبر الذي أشار به إلى الأصنام وظنوا أنه يقصد الصنم الأكبر فلم يكذب عليه السلام وإنما استخدم المعاريض التي يقول فيها صلى الله عليه وسلم {إِنَّ فِي الْمَعَارِيضِ لَمَنْدُوحَةً}[3]

يعني مخرج من كل ضيق ينجي به الله أسلافنا على خلق ودين فقال لهم إنما فعله كبيرهم وهو يشير بيده إلى الأصنام ويقصد أصبعه الكبير فلا يكذب في قوله وهم قد فهموا أنه يعنى كبير الأصنام الذي علق الفأس على كتفه وهم طبعا يعلمون أن الأصنام لا تحرك ساكناً فعلما أن إبراهيم قد فعلها

فما كان منهم إلا أن جمعوا الحطب وأخذوا في جمعه مدة ستة أشهر وبعد تلك المدة أضرموا فيه النار لإلقائه فيها بشدة وهجها وقد كانت تحرق كل من يقرب منها لشدة لهيبها وسعيرها فنزل إبليس اللعين ودلهم على صنع المنجانيق وهو صورة مصغرة من المدفع بلغة عصرنا فجعلوا خشبتين على أعلى جبل وبينهما خشبة متحركة وأجلسوه عليها بعد أن قيدوه بالحبال ثم حركوه عدة مرات وفي النهاية قذفوا به في هذه النار ماذا كان المخرج؟

عندما كان في أعلى السماء وسينزل لا محالة في النار ضجت الأرض والسماوات وملائكة الأرض وملائكة السماوات وقالوا: إلهنا وسيدنا خليلك يحرق بالنار وليس في الأرض من يعبدك سواه فقال الله : هو خليلي وأنا أعلم به هل استغاث بكم؟ أو طلب النجدة منكم؟ إن كان قد استغاث بكم فأغيثوه أو طلب النجدة منكم فأنقذوه

فلما اشتد طلبهم واستغاثتهم لله أمر جبريل عليه السلام أن ينزل عليه فنزل عليه وهو محلق في السماء وقال له: ألك حاجة؟ فقال عليه السلام أما إليك فلا. قال: فالله ؟ قال: علمه بحالي يغني عن سؤالي فنزل في النار ففوجئ الملائكة الأطهار بأن الله يقول لها {يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ} الأنبياء69

فلم تحرق النار منه إلا حباله التي أوثقوه وقيدوه بها ثم وجدوا بجواره عين ماء نبعت من جوف النار يشرب منها ويتوضأ منها وشجرة بجواره يستظل بها ويأكل من ثمارها وجلس يعبد الله في خلوة مع هؤلاء لمدة شهرين كاملين هما المدة التي لبثتا النار مشتعلة حتى أطفئت بأمر الواحد القهار وهذا أول دليل جعله الله لكل مؤمن وثق في الله وتوكل على مولاه ولم يفوض أمره إلا إلى الله

[1] رواه مسلم والنسائي وابن ماجة عن السيدة عائشة رضي الله عنها
[2] الحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه والبيهقي في سننه عن سعد وفاطمة وأبي سعيد
[3] رواه البيهقي في سننه والنسائي في سننه والطبراني وابن السني عن عمران بن حصين وصححه الألباني في الأدب المفرد


http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…EC&id=75&cat=3

منقول من كتاب [الخطب الإلهامية_ج6_الحج وعيد الأضحى]
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً

خليجية




شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز ..

أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..

بارك الله فيك على جهودك …

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة ..

لك منـــــــ إجمل تحية ــــــــــى ..




التصنيفات
منتدى اسلامي

حقائق الابتلاء الخمسة

كلنا سيبتلينا الله …..
حقائق الإبتلاء الخمسة ….
محاضرة أكثر من رائعة للشيخ النابلسي حول قول الله تعالى
﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ
الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت 1-2 ]
لقد جرت سنة الله في الحياة الدنيا أن تبنى على الابتلاء ، فالإنسان يبتلى في دينه ، ويبتلى
في ماله ، ويبتلى في أهله ، وكل هذه الابتلاءات ما هي إلا امتحانات يمتحن الله بها عباده
ليميز الخبيث من الطيب ، وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين .
والفتن والابتلاءات التي يتعرض لها أهل الإيمان كثيرة :
ومن بين هذه الفتن أن يتعرض المؤمن للأذى والاضطهاد من الباطل وأهله من أعدائنا أعداء
الحق والخير والإنسانية ثم لا يجد النصير الذى يسانده ويدفع عنه الأذى ، ولا يملك لنفسه
النصره أو المنعة ولا يجد القوة التي يواجه بها الطغيان .
فما هي الحكمة من الابتلاءات التي يبتلى الله بها المؤمنين ؟‍!
الحقيقة الأولى : الإعداد الحقيقي لتحمل الأمانة .
الحقيقة الأولى إن الله تعالى غني عن تعذيب عباده فهو جل جلاله الرحمن الرحيم خلق عباده
ليرحمهم ويسعدهم بمعرفته وعبادته .
أما هدف الابتلاء فهو الإعداد الحقيقي لتحمل الأمانة الكبرى والمسؤولية العظمى ، فحمل
الأمانة لا يتم إلا بالمعاناة ، وإلا بالاستعلاء الحقيقي على الشهوات ، وإلا بالصبر الحقيقي على
الآلام ، وإلا بالثقة الحقيقية في نصر الله أو ثوابه على الرغم من طول الفتنة وشدة الابتلاء .
فكما تفتن النار الذهب لتفصل بينه وبين العناصر الرخيصة العالقة به ، كذلك تصنع الفتن
بالنفوس تصهرها فتنفي عنها الخبث .
الحقيقة الثانية : الابتلاء يكفر الخطايا والذنوب .
الحقيقة الثانية في فقه الابتلاء أن الابتلاء يكفر الخطايا والذنوب ويرفع عند الله الدرجة .
ومن خلاله يشهد الله لأهله بأن في دينهم صلابة ، وفي عقيدتهم قوة فهو سبحانه يختارهم للابتلاء .
ولقد ورد أيضاً في صحيح البخاري عن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال : أتيت النبي وهو متوسد بردة في ظل الكعبة – وقد لقينا من المشركين شدة – فقلت : يا رسول الله ألا تدعو الله لنا ، ألا تستنصر لنا ، فقعد وهو مُحمرٌ وجهه فقال :
(( لقد كان من قبلكم ليمشط بأمشاط من الحديد ما دون عظمه من لحم أو عصب ما يصرفه ذلك عن دينه ، وليتمنَّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله ))
وإذا كانت هذه الاعتداءات على النبي وله من الجلال والوقار في نفوس العامة والخاصة فكيف
بالصحابة الكرام ، لاسيما الضعفاء منهم ، فأنتم تعلمون ما الذي كان يُفعل ببلال و خباب وآل
ياسر وصهيب وابن مسعود وغيرهم ممن قالوا : لا إله إلا الله .
فضربوا لنا أروع الأمثلة في الصبر على البلاء والتضحية لهذا الدين حتى ولو كانت بالأرواح
والأبدان .
الحقيقة الثالثة : عملية الفرز .
الحقيقة الثالثة في فقه الابتلاء أن الله تعالى يمحص الناس في الابتلاء ويفرزهم فيظهر نفاق
المنافقين وينجلي كذب الكاذبين كما يظهر ثبات الثابتين ويتضح إيمان المؤمنين قال تعالى :
﴿ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴾ آل عمران : 141
قال ابن القيم رحمه الله :
إن الله سبحانه وتعالى اقتضت حكمته أنه لا بد أن يمتحن النفوس ، ويبتليها ، فيظهر بالامتحان
طيبها من خبيثها ، ومن يصلح لموالاته وكرامته ومن لا يصلح ، وليمحص النفوس التي تصلح له ويخلصها بكير الامتحان كالذهب الذي لا يخلص ولا يصفو من غشه إلا بالامتحان ، إذ النفس في الأصل جاهلة ظالمة ، وقد حصل لها بالجهل والظلم من الخبث ما يحتاج خروجه إلى السبك والتصفية ، فإن خرج في هذا الدار وإلا ففي كير جهنم ، فإذا هذب العبد ونُقي أُذن له في دخول الجنة .
ليس أحدٌ أغير على الحق وأهله من الله .. ولكنها سنة الله الجارية لامتحان القلوب وتمحيص
الصفوف ، قال تعالى :
﴿ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين ﴾العنكبوت الآية : 2
الحقيقة الرابعة : إظهار آياته .
الحقيقة الرابعة في فقه الابتلاء أن الله تعالى من خلال الابتلاء يظهر للناس آياته ويبين لعباده
عاقبة الظلم والظالمين ويستخلف عباده الصالحين مهما طالت مدة الابتلاء .
فأين فرعون الذي قال لقومه :﴿ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ﴾القصص الآية : 38
وأين هامان ؟ وأين قارون ؟ وأين عاد ؟ وأين ثمود ؟
﴿ فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا
بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾سورة العنكبوت الآية : 40
دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
الحقيقة الخامسة : الشوق لله تعالى
الحقيقة الخامسة في فقه الابتلاء أن الابتلاء في الدنيا يجعلك في شوق للقاء الله تعالى فالدنيا
لا تستقر لأحد ولا تدوم على حال فإذا ما اشتد الكرب وتعاظم الابتلاء اشتاق المؤمن للقاء مولاه
وخرج حب الدنيا من قلبه وتعلق بالآخرة وعمل لها وسعى .
اللهم ارحم شهداءنا وداو جرحانا وفك أسر المعتقلين واحقن دماء الابرياء المظلومين .
والحمد لله رب العالمين



خليجية

خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

أسباب الابتلاء ، وأنواعه

(1) يُصيبُ اللهُ – جل وعلا – أمةَ الإسلام بما يصيبُها بسببِ ذنوبها تارةً ، وابتلاءً واختبارًا تارةً أخرى .
(2) يُصيب اللهُ – جل وعلا – الأُممَ غيرَ المسلمةِ بما يصيبُها إما عقوبةً لما هي عليه من مخالفةٍ لأمرِ الله – جل وعلا – وإما لتكون عبرةً لمن اعْتَبَرَ ، وإما لتكونَ ابتلاءً للناس ، هل يَنْجَوْنَ أو لا يَنْجَوْنَ ؟ قال اللهُ – تعالى – : (فَكُلاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).
وهذا في العقوباتِ التي أُصِيبَتْ بها الأُممُ ، العقوباتِ الاستئصاليةِ العامةِ ، والعقوباتِ التي يكونُ فيها نكايةٌ ، أو يكونُ فيها إصابةٌ لهم .
(3) تُصاب الأمةُ بأن يبتليَها اللهُ بالتفرُّقِ فِرَقًا ، بأن تكونَ أحزابًا وشِيَعًا ؛ لأنها تركتْ أمرَ الله – جل وعلا – .
(4) تُصاب الأمةُ بالابتلاء بسببِ بَغْيِ بعضِهم على بعضٍ ، وعدمِ رجوعِهم إلى العلمِ العظيمِ الذي أنزله اللهُ – جل وعلا – . قال الله – تعالى – فيما قصَّه علينا من خبر الأُمَمِ الذين مَضَوْا قبلَنا : (وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ). وقال – سبحانه – : (وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ). عندَ أهلِ الكتابِ العلمُ النافعُ ، ولكن تَفَرَّقُوا بسببِ بَغْيِ بعضِهم على بعضٍ ، وعدمِ رجوعِهم إلى هذا العلمِ العظيمِ الذي أنزلَه اللهُ – جل وعلا – ، تَفَرَّقُوا في العملِ ، وتركُوا بعضَه .
(5) يُصاب قومٌ بالابتلاءِ بسببِ وجودِ زيغٍ في قلوبهم ، فَيَتَّبِعُونَ المتشابِه . قال اللهُ – جل وعلا – في شأنهم : (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ). فليس وجودُ المتشابه سببًا في الزيغ ، ولكنَّ الزيغَ موجودٌ أولاً في النفوسِ. فاللهُ – سبحانَهُ – أثبتَ وجودَ الزيغِ في القلوبِ أوَّلاً ، ثم اتباعِ المتشابه ثانيًا ، وقد جاءت (الفاءُ) في قوله – جل وعلا – : (فَيَتَّبِعُونَ) لإفادةِ الترتيبِ والتعقيبِ. ففي النصوصِ ما يَشْتَبِهُ ، لكن مَنْ في قلبه زيغٌ يذهبُ إلى النصِّ فيستدلُ به على زَيْغِهِ ، وليس له فيه مُسْتَمْسَكٌ في الحقيقةِ ، لكن وَجَدَ الزيغَ فذهبَ يتلمَّسُ له . وهذا هو الذي ابْتُلِيَ به الناسُ – أي : الخوارجُ – في زمنِ الصحابةِ ، وحصلتْ في زمن التابعينَ فتنٌ كثيرةٌ تَسَـبَّبَ عنها القتالُ والملاحِمُ مما هو معلومٌ .



جزاك الله خيرا



التصنيفات
منتدى اسلامي

الابتلاء فى الدين

الابتلاء في الدين … من قصص الصالحين المؤثرة وللعظة والعبرة
فها هو شاب آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو خباب بن الأرت -رضي الله عنه- يبلغ به الأذى والشدة كل مبلغ فيأتي للنبي صلى الله عليه وسلم شاكياً له ما أصابه فيقول -رضي الله عنه-: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة – وقد لقينا من المشركين شدة – فقلت: ألا تدعو الله؟ فقعد وهو محمر وجهه فقال:"لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب، ما يصرفه ذلك عن دينه، ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين، ما يصرفه ذلك عن دينه، وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله". وتبقى آثار البلاء على جسده -رضي الله عنه- إلى حين، إذ يقدم على عمر _رضي الله عنه_ فيقول له:"ادن فما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار"، فجعل خباب يريه آثاراً بظهره مما عذبه المشركون. ولهذا حين رجع علي -رضي الله عنه- من صفين ومر بقبره لم يسعه إلا يقول:"رحم الله خباباً، أسلم راغباً، وهاجر طائعاً، وعاش مجاهداً، وابتلي في جسمه أحوالاً، ولن يضيع الله أجره




جزاك الله الجنه



التصنيفات
منوعات

شوفو الابتلاء .النبي وصف حالنا الان حديث خاطيء تم التعديل

حديث شريف يصف حالنا الان اي في هذا الزمان

{قال صلى الله عليه وسلم:ياتي زمان على امتي يحبون خمس وينسون خمس

1_يحبون الدنيا وينسون الاخره

2_يحبون المال وينسون الحساب

3_يحبون المخلوق وينسون الخالق

4_يحبون القصور وينسون القبور

5_يحبون المعصيه وينسون التوبه

فان كان الامر كذلك ابتلاهم الله با لغلاء والوباء وموت الفجاه وجور الحكام]

وعلى يحبون المخلوق الحين 90 في الميه من البنات المراهقات يتجننون بشوجي

اولهم بنتي الله يهديها ودايم اقول المرء يحشر مع من يحب هيا كل وحده ترد وتختار من هذه الارقام

وتذكر حاجه هي فعلا موجوده وما بنكرها…….

ويارب يهدينا ويدخلنا فسيح جنته




جزاك الله خيرا اختي

_يحبون المعصيه وينسون التوبه




ما صِحة حديث ( يأتي زمان على أمتي يحبون خمس وينسون خمس ) ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم ..وفقه الله
ما صحة الحديث : قال رسول الله : يأتي زمان على أمتي يحبون خمس وينسون خمس يحبون الدنيا وينسون الآخرة يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق وينسون الخالق يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصية وينسون التوبة فان كان الأمر كذلك إبتلاهم الله :بالغلاء والوباء وموت الفجأة وجور الحكام .

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم أره في شيء مِن كُتُب السُّنَّة .
وأسلوبه ليس أسلوب حديث نبوي .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

تاريخ الفتوى :01 رجب 1443 / 16-07-2007السؤال

ما مدى صحة هذا الحديث جزاكم الله خيرا… : قال رسول الله صلي الله علية وسلم: يأتي زمان علي أمتي يحبون خمسا وينسون خمسا… يحبون الدنيا وينسون الآخرة يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق وينسون الخالق يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصية وينسون التوبة فإن كان الأمر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأة وجور الحكام؟
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإننا لم نطلع على هذه المقالة في شيء من كتب السنة والآثار لا في الصحيح ولا في الضعيف، والظاهر أنها ليست حديثاً.
والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى

رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :

(سيأتي زمان على أمتي يحبون خمساً وينسون خمساً، يحبون الدنيا وينسون الآخرة، ويحبون المال وينسون الحساب، ويحبون الخلق وينسون الخالق، ويحبون الذنوب وينسون التوبة، ويحبون القصور وينسون القبور)
ثانياً : (التعليق على الحديث) :

هذا الحديث ليس له أصلٌ في كتب الحديث النبوي ، بل أمارات الكذب والوضع ظاهرة عليه ، فمن هذه العلامات :

(1) عدم وجوده في دواوين الحديث النبوي وكتب السن ، فإن الحديث إذا فُتش عنه فلم يظفر به فإنه يعلم بداهة كذبه وكونه مفترى ، لعلمنا أن الأخبار قد دُونت .

ولذلك نصّ جماعة من أهل العلم على أن هذا الحديث لا يصحّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، بل هو موضوع عليه

.قال مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية بإشراف د. عبد الله الفقيه :

(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن هذه المقولة لم نعثر عليها في شيء من كتب السنة، ولا في شيء من كتب الآثار ، والله أعلم)
للمزيد من مواضيعي




يا رب لا تجعلنا من هؤلاء الخمس
مشكورة ع الموضوع



يا ام ورد لك كل الاحترام وانا اخذت هذا الحديث من الانترنت وسالت صديقه افقه مني بالعلوم الدينيه

وقالت اعتقد انه صحيح ثم بحثت في الانترنت…….ولم اتوصل للحقيه انه ضعيف او اصلا لم يذكره

صلى الله عليه وسلم…….بس انت اجتهدت اكثر وجزاك الله عني الف خير ويعلم الله اني لم ارد غير الجزاء

واستغفرك اللهم اني كنت من الظالمين…..تقبلي ردي واحترامي لك