بل كنا نعلم نموذج الأجابة
ومع ذلك لم ينجح أحد
إلا من أعد لهذا اليوم عدته
فقد قال لنا الشيخ الأمتحان
و أخبرنا أيضا أننا لم نجح
إلا الذي قد ذاكر من البداية
فلم يعد وقت لكي نراجع
و لكن العجيب في الأمر أن الأمتحان كان ثلاث أسئلة
و كنا نعرفها
و كانت الأجابة علي كل سؤال بكلمه واحده
و كنا نعرفها أيضا
لكن لماذا رسبنا هل نسينا
ماذا حدث لنا
إذا نظرنا حولنا فلا نجد شئ كاننا وحدنا
بل كنا كذلك و كان المكان ضيق لا نري حتي كفوف أيدينا
وكان الأمتحان مرعب لمن لم يعد له
و كان سهلا هينا لم أعد له
لكننا لم يكن لدينا وقت للمذاكرة
فإذا ذاكرنا من يجلس علي الكمبيوتر ومن يشاهد الأفلام التي ملأت قصصها بالحب و الخيانات الزوجية و حركات المراهقين
أعتمدنا علي الشيخ الذي قال لنا الأمتحان و قد جاء كما قال لنا و أخبرنا أننا لم نحل
هل تصدقون هذا
أني أتعجب
واها لهذا أختبار
أنه منكر و نكير
نعم عندما نموت سيسألنا منكر و نكير
من ربك
من نبيك
ما دينك
و كلنا نعلم الأجابة لكن من منا سيجيب و أنت تعلم أن وصف منكر و نكير هكذا
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
"إذا وضع الرجل في قبره أتاه منكر و نكير ، هما ملكان فضان غليظان أسودان أزرقان ألوانهما كاليل الدامس أصواتهما كالرعد القاصف عيونهما كالشهب الثواقب أسنانهما كالرماح يسحبان بشعورهما على الأرض بيد كل واحد منهما مطرقة لو اجتمع الثقلان الجن و الإنس لم يقدروا على حملها يسألان الرجل عن ربه و عن نبيه و عن دينه".
و قد قرأت أيضا أنهم لهما أنياب طويلة تحفر في الأرض و شعرهما طويلة تسبحان علي الأرض
لكن ما العمل ؟
أنه سهل و بسيط
لماذا لا تتبع سنة نبيك و تفعل ما أمرنا به حتي تكون من الناجين
فقد قال رسول الله عليه الصلاة و السلام " أول ما يسأل عليه العبد يوم القيامة الصلاة فإن صالحت صلح سائر العمل …. "
و بذلك تكون قد فزت بالأخرة فما بال الدنيا إلا دار فناء
و لم تدوم الدنيا لأحد حتي تدوم لك
و أكثروا من قرأة القرآن فأن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكون عليه هالة من النور يستدل به الملائكة و عندما يموت صاحب القرآن ينطفئ النور فيسأل الملائكة أين صاحب القرآن فيقالوا قد مات و لن يترك القرآن فعندما تتدخل القبر يدخل معك و يكون في صورة حسنة و يحاول منكر و نكير أن يخرجوه لكي يسألوك لكن يرفض و يقول أني شفيعه يوم القيامة فيشفعه الله فيك فتدخل الجنة
اللهم أجعل القرآن الكريم شفيعنا يوم القيامة و أجعلنا في الفردوس الأعلي برحمتك يا أرحم الراحمين
على مشاركتك معى فى صفحتى
ربنا يجمعنا فى الجنه ان شاء الله