السلام عليكم و رحمة الله تعالى و براكاته
اخواتي هنا جريدة فلسطين
هنا نضع كل الاخبار المتعلقة بفلسطين مهما كانت
ثقافية, سياسية,اقتصادية,اجتماعية
و يمكن لكل عضوة ان تشارك معنا في الجريدة من اجل تطويرها
تحياتي لكم
28/12/2011
غزة في ذكرى الحرب: تهديدات… ومقاومة بإمكانيات أفضل
جاءت ذكرى حرب غزة التي صادفت أمس سنويتها الثالثة بمزيد من التهديدات الإسرائيلية للقطاع، الذي لم يفق بعد من صدمته الأولى، التي ذهب ضحيتها أكثر من 1400 شهيد وخمسة آلاف جريح وتدمير نحو 3500 منزل.
ويميز الذكرى هذه المرة حجم التهديدات والتهويل الإسرائيلي تجاه ما تملكه الفصائل في القطاع المحاصر، فيما تراهن الفصائل على أن إسرائيل لن تقدم على حرب في ظل التطورات العربية التي ترى فيها عاملاً دافعا لوقف أي تهور إسرائيلي جديد.
وهدد قائد اللواء العسكري الجنوبي في جيش الاحتلال الإسرائيلي الموجود بمحاذاة قطاع غزة الكولونيل تال حرموني، أمس، باتخاذ خطوات تكون مؤلمة أكثر من حرب «الرصاص المسكوب» ضد حركة حماس، إذا تبين للجيش أن قيادتها تسمح لعناصر مختلفة بإطلاق الصواريخ باتجاه النقب الغربي.
وأعرب حرموني، في حديث للإذاعة الإسرائيلية، عن اعتقاده بأن حماس ربما لم تدفع نفس الثمن الذي دفعه «حزب الله» خلال حرب لبنان الثانية، ولذا فإنها تسمح لنفسها بالرد على نشاطات الجيش.
ورد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان على التهديدات الإسرائيلية لغزة بقوله إن «ذلك لا يخيف الشعب الفلسطيني ومقاومته»، معتبراً أن «هدف كل التهديدات الإسرائيلية، التي تحفل بها وسائل إعلام العدو، نفسي ودعائي».
وقال رضوان لـ«السفير» إن «حركته اليوم أشد قوة ولن تقبل المساومة على أي من الثوابت الفلسطينية»، مشيراً إلى أن ما فشلت إسرائيل في أخذه من حماس بالحصار والحرب والعدوان والقتل لن تأخذه بالسياسة. وانتقد استمرار تجميد قرارات ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحافل الدولية «لأن العقاب سيوقفهم وسيردعهم، لكن الواضح أن أحدا في المجتمع الدولي غير قادر على مراجعة إسرائيل ومحاسبتها».
من جانبه، قال أبو أحمد، المسؤول العسكري والناطق الإعلامي لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، إن التهديدات لم تتوقف منذ انتهاء العدوان على غزة، مؤكداً أنها بمجملها تؤشر باتجاه تصعيد مقبل ضد القطاع والمقاومة.
وعد أبو أحمد، في حديث خاص لـ«السفير»، التهديدات الإسرائيلية «بأنها نتاج مأزق داخلي وعزلة دولية وملاحقة قضائية بسبب ارتكابهم جرائم حرب، وأن القادة الإسرائيليين يحاولون الخروج من هذا المأزق بتوجيه الأنظار لغزة ومقاومة غزة والتحديات الموجودة في القطاع».
وانتقد المسؤول العسكري في الجهاد التهدئة في أوقات العدوان، مشيراً إلى أنها «تستخدم لتكبيل يد المقاومة فيما العدو يقتل ويذبح الشعب الفلسطيني من دون رادع قوي»، مؤكداً احتفاظ حركته بالرد على أي عدوان إسرائيلي.
وحذر أبو أحمد من أن «إسرائيل تحاول دائماً تهويل قدرات المقاومة، وذلك لخلق رأي عام معاد لها، وتبرير أي عدوان قد يستهدفها، ولذلك نحن موقفنا واضح من تلك الادعاءات بأن المقاومة لا تملك إلا القليل من الإمكانيات إذا ما قورنت بما يملكه العدو، وان معظم إمكانيات المقاومة محلية الصنع»، لكنه أكد أن ذلك «لا ينفي أن المقاومة باتت قادرة الآن، ورغم قلة إمكانياتها، على خلق توازن للرعب مع هذا الكيان الصهيوني والذي يتميز بهشاشة الجبهة الداخلية مقارنة بجبهة داخلية فلسطينية قوية وقادرة على الصمود والتحدي في أحلك الظروف».
في غضون ذلك، دعا عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عماد أبو رحمة إلى أخذ التهديدات الإسرائيلية بشن حرب جديدة على غزة على محمل الجد، والاستعداد الدائم على كامل الصعد السياسية والدبلوماسية، والاستعداد الميداني لقوى المقاومة لمواجهة هذه التهديدات.
واعتبر أبو رحمة أن «الحكومة الإسرائيلية تمارس كل يوم عدوانا على شعبنا الفلسطيني، سواء في القطاع باستهدافها المدنيين واغتيال نشطاء المقاومة وتوغل دباباتها، وفي الضفة عبر استمرارها في عملية التهويد ومصادرة الأراضي والاستيلاء على بيوت المواطنين في القدس»، مؤكداً أن هذه سياسة دائمة ومستمرة للاحتلال.
ونفى أبو رحمة توافق الفصائل الفلسطينية على المقاومة الشعبية أو السلمية كشكل وحيد للمقاومة والنضال في مواجهة الاحتلال، مؤكداً أن «الجبهة ليست ضدها، إلا أنها ترى أن حصر نضال شعبنا ومقاومته فيها خطأ وليست في صالح شعبنا ونضاله العادل».
واستشهد فلسطيني، وأصيب اثنان، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة. وقال مصدر طبي إن «الشهيد هو عبد الله التلباني (22 عاماً).
وأكدت متحدثة عسكرية إسرائيلية شن الاحتلال الغارة، مشيرة إلى أنها «استهدفت مجموعة مرتبطة بنشاط إرهابي في الآونة الأخيرة في قطاع غزة».
فلسطينيات في القوات الامنية التابعة لحماس يستعرضن خلال حفل تخريج في غزة امس (رويترز)
28/12/2011
«التعاون الإسلامي»: إعلان القدس عاصمة للشعب اليهودي باطل
اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، أن إعلان إسرائيل مدينة القدس المحتلة «عاصمة لإسرائيل وللشعب اليهودي» أمر باطل، وهو يمثل عدوانا مباشرا على الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة وغير القابلة للتصرف.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمال الدين إحسان أوغلي، في بيان، إن «الإجراءات التشريعية والإدارية التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي بهدف تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس المحتلة تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن القدس جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967»، مؤكدا أن «كافة الإجراءات باطلة وغير شرعية».
ودعا «مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) وكافة الأطراف الفاعلة إلى التدخل من أجل وقف سياسات التمييز العنصري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، ورفض تلك التشريعات الباطلة، وعدم الاعتراف بها، وإلزام إسرائيل باحترام قواعد القانون الدولي والالتزام بقرارات الشرعية الدولية».
28/12/2011
إسرائيل تستوضح واشنطن حول عطل في القنابل الخارقة للتحصينات
أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية بأن الدولة العبرية طلبت توضيحات من اميركا حول قنابل مخترقة للتحصينات اشترتها منها، وتبين لاحقا أنها تحتوي على مكونات الكترونية معطّلة من الممكن أن تؤدي إلى انفجــار القنــبلة بشكل مبكر أي قبل اختراقها للتحصين، أو حتى مباشرة بعد إطلاقها.
وقامت الإدارة الأميركية في العام 2022 بعد فوز باراك اوباما بالرئاسة بوقت قليل بتزويد إسرائيل بـ55 قنبلة «ذكية» من نوع «gbu-28» التي تخترق التحصينات الأرضية استعدادا لإمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران، ليتبين بعد ذلك أن هذه القنبلة تعــاني من مشــاكل تقنية وتصبح القنبلة «الغبية»، بحسب بعض المصــادر الأميركية.
وقد تم انتاج هذه القنبلة من قبل شركة «كمان» الأميركية لصالح وزارة الدفاع، ويصل ثمن كل قنبلة من هذا النوع 150 ألف دولار في حين يصل وزنها الإجمالي لغاية 2,3 طن ويصل وزن الرأس المتفجر إلى 630 كلغ، وتستطيع هذه القنبلة اختراق 6 أمتار من الباطون المسلـــح ومن ثـــم تنفجر في داخل التحـــصين، كذلك لديــها القـــدرة على اختراق 30 مترا من الأرض وتنفــجر بعد ذلك.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية الجمعة الماضية أنها وصلت إلى تسوية مع شركة «كمان»، على أساس أن تقوم الأخيرة باستبدال المكونات الالكترونية المعطلة، وتدفع للحكومة الأميركية مبلغ 4,75 مليون دولار.
(«السفير»)
28/12/2011
إسرائيل تزرع عبوة جديدة في القدس: مشروعان «سـياحيان» لتهويد سـلوان
فلسطينيون يعاينون موقع الغارة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا في شمالي قطاع غزة، أمس، والتي أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة عشرة (أ ف ب)
تبحث اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس المحتلة اليوم في مسألة تعزيز سيطرة جمعية «العاد» الاستيطانية في القدس الشرقية عبر إقرار مشروعين كبيرين، وهو ما اعتبرت صحيفة «معاريف» أنه قد يشكّل «المادة المتفجرة» التالية في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين على المدينة المحتلة. ويرتكز المشروعان على إنشاء مجمع سياحي كبير على مساحة حوالى خمسة دونمات ونصف في مدخل بلدة سلوان وهي الأقرب إلى الحرم القدسي. وتنوي جمعية «العاد» الاستيطانية التي تدير ما يعرف بـ«مدينة داود» تحويل هذين المشروعين إلى مركزي تراث يهودي عالميين.
وأشارت «معاريف» إلى أن من المتوقع أن تقر اللجنة المحلية للتخطيط في بلدية القدس هذين المشروعين اللذين سبق وأثارا اعتراضات محلية ودولية، إذ لا يخفى على أحد أن المشروعين يندرجان في نطاق مساعي تهويد المدينة ومحيطها وتبديد التاريخ العربي والإسلامي عن المكان.
وبحسب الصحيفة فإن المشروعين السياحيين موضع البحث سيخدمان كمتحفين لاكتشافات مزعومة من عهد الهيكل الثاني، وعرض آثار تمّ العثور عليها حول أسوار القدس. ويضمّ أحد المشروعين نصباً تذكارياً وقاعة مؤتمرات وممرين تحت الأرض، أحدهما يمر تحت طريق الشارع الهيروديوني من عصر الهيكل الثاني، باتجاه الشارع الهيروديوني في منطقة قوس
روبنسون ولاحقاً نحو حائط البراق. الممر الثاني يمرّ من الجنوب الشرقي، عبر طلعة مدينة داود، ويرتبط بمنطقة الحفريات التي ظهرت فيها مكتشفات أثرية من عصر الهيكل الأول.
وبحسب المخــططات فإنه سيــقام في الموقع موقف لـ 250 سيارة، لخـدمة الوافدين الى حائط البراق فضلاً عن محطات استعلامات، صـفوف تعليم، قاعة مؤتمرات، فضاءات عرض ومحلات لبيع الهدايا التذكارية.
وإلى جانب المشروع الكبير هناك مشروع آخر، أصغر، وهو إنشاء مركز سياحي في نبع جيحون المسمّى «بيت النبع». في إطار الخطة تسعى اللجنة لأن ترتب في وسط سلوان مركز زوار في مدينة داود ونبع جيحون بما في ذلك النبع، بركاً تحت الارض ومغاطــس، في ظل تسوية الحفريات الأثرية وتسوية المباني القائمة فوق الأرض. وتقع هذه الخطة على مساحة أكثر من ثلاثة دونمات.
وليس ثمة جدال في أن هذه المشاريع التي تديرها بلدية القدس ترمي إلى تغيير الطابع العربي للمدينة وجوارها. وقد اعترف بذلك نائب رئيس بلدية القدس، يوسف بابا الألو من حزب «ميرتس»، الذي قال للصحيفة إن الخطة تعتبر «غزواً من جانب جمعية العاد لحي سلوان».
واعتبر الالو أن «الــهدف هو المسّ بالتســويات المتفق عليها في شــرقي الــقدس. واضح أن منطقة توجد فيها أغلبيــة يهودية ستــبقى في أيدينا. ومنــطقة فيها أغلبـية عربية مثل سلوان ستبــقى في أيدي الدولة الفلسطينية التي ستقوم. جمــعية العاد ومحافل أخرى تحاول تحطيم هذه المسلمات وإبقاء النزاع».
وأشارت «معاريف» إلى أن اليمين يبارك الخطة ويشدّد على أن «توسيع البناء في مدينة داود يعزز الاستيطان في شرقي المدينة»، حسب عضو اللجنة، المحامي اليشع بيلغ من الليكود. وأضاف، «كما أن هذه الخطة تسمح للجمهور بالإطلاع على الحقائق التاريخية التي تدلّ على الاستيطان اليهودي في المكان. لا يوجد أي مانع قضائي او تخطيطي من إقرار الطلبات وبذلك تحقيق حقوق اليهود في البناء والسكن في كل ارجاء القدس».
وجاء من بلدية القدس التعقيب التالي: «بلدية القدس تولي أهمية شديدة لتنمية موقع السياحة والآثار في مدينة داود والذي يصل إليه مئات آلاف الزوار والسياح كل سنة. الخطط التي رفعت الى البلدية ستسمح بإقامة مراكز للزوار، فضاءات عرض، قاعة مؤتمرات ومنشآت أخرى تسمح بالكشف عن المكتشفات الأثرية المهمة التي اكتشفت في المكان. من المهم الإشارة الى أن الخطط مودعة للاعتراض وفقاً لشروط محافل التخطيط والبناء في المدينة. ولكل شخص إمكانية رفع اعتراضه».
وإذا كان هدف جمعية «ألعاد» في القدس الشرقية لا يزال غامضاً للبعض فإن رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين سعى أمس لتوضيح الفكرة. فقد أعلن أثناء زيارته للمدرسة الدينية في مستوطنة بيت إيل أن «حلّ الدولتين ليس حيوياً لمستقبلنا». وشدّد على أن اعتراف الآخرين «بحقنا على هذه الأرض هو ما يوفر الأمن للدولة» وأعرب عن أمله بأن تغدو المستوطنة «مدينة في إسرائيل بعد أن ينتــقل للسكن فيها عشرة آلاف نسمة».
في هذا الوقت («معاً»)، أكدت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» في بيان أصدرته أمس، أن الحكومة الإسرائيلية وأذرعها التنفيذية تجاهلت الدعوات كافة لوقف قرارها تحويل المسجد الكبير في مدينة بئر السبع إلى متحف يهودي، مشيرة إلى ان سلطات الاحتلال شرعت فعلاً في تنفيذ هذا القرار.
وشددت المؤســسة على أن هذا الإجــراء باطــل، ويعد إمعاناً من قبل سلطــات الاحــتلال في انتهــاك حرمة المسـجد، مؤكدة أن المــسجد هو مكان مقدس ووقف إسلامي خالص لا يمكن تحويلـه إلى أي هدف آخر.
وطالبت المؤسسة، التي قام وفد منها بزيارة ميدانية للمسجد بغرض الإطلاع عن قرب عما اقترفته البلدية، بالحفاظ على قدسية المسجد، وبضرورة إرجاعه إلى وظيفته كمكان للصلاة، وليس الى متحف أو مزار او صالة عرض.
وأعرب عضو مجلس إدارة «مؤسسة الأقصى» فرهود السيد عن ذهوله بعدما حوّلت سلطات الاحتلال مسجد بئر السبع إلى متحف يهودي يتضمن صوراً وتماثيل وعروض مشينة الأمر الذي يمسّ بالمشاعر، بل بعقيدة المسلم.
وقال الحاج سامي رزق الله أبو مخ، نائب رئيس «مؤسسة الأقصى»، «إن العين لتدمع والقلب ليحزن، وأنت ترى كيف علقت في المسجد الكبير الصور التي تمثل احتلال العصابات الصهيونية لمدينة بئر السبع ومنها احتلال المسجد، وصور أخرى تشير الى تاريخ إسرائيلي في المدينة، وتهتزّ مشاعرك وأنت ترى التماثيل ومنها تماثيل جنود إسرائيليين، ولعلك لا تستطيع ان تتصوّر بشاعة المنظر، وكيف وضعت شاشات تلفزيونية كبيرة في وسط المسجد تعرض بشكل متكرر مشاهد خليعة من شرب خمر ورقص عار أو مشاهد لنصوص من التوراة».