التصنيفات
منوعات

الاخلاص سلاحنا الغائب

لقد علم الله ما في قلوبهم من الإخلاص، وصدق النية والوفاء، {فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً}، والسكينة هي الطمأنينة، والثبات على ما هم عليه من دينهم، وحسن بصيرتهم بالحق الذي هداهم الله له.

يُثمر الإخلاص السكينة

وقد ضرب الله مثلاً لحال الموحدين المخلصين، وبين سبحانه كيف يُثمر الإخلاص في نفوسهم اطمئناناً وسكينة وراحة، فلو أن هناك عبدين، الأول له سيد واحد، عرف ما يرضيه وما يسخطه، فجعل هذا العبد كل همّه في إرضاء سيده واتباع ما يحبه، والآخر عبد يملكه شركاء غير متفقين، كل واحد يأمره بخلاف ما يأمره به الآخر، وكل واحد يطلب منه غير ما يطلبه الآخر، فهو في حيرة أيرضي هذا أم يرضي ذاك.

فهل يستوي هذان العبدان في راحة النفس والبدن وسكينة القلب، لا يستويان؛ لأن الأول له سيد واحد لا يستمع لغيره ولا يسعى إلا في رضاه، والذي له سادة متعددون سيشقى في محاولة إرضائهم، ويتشتت قلبه وتهلك قوته في طاعة أوامرهم المتضادة.
قال تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلاً فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُـونَ} [ الزمر: 29 ].
وكلما قل الإخلاص في القلب قلت السكينة وضاعت الطمأنينة، حتى تجد أكثر القلوب ضياعاً وأشدها ظلاماً قلوب المهرولين وراء الدنيا والمرائين والمنافقين والمشركين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش ) .

مفرطون في حب الدنيا

فالذين يفرطون في محبة زينة الدنيا من مال وغيره لدرجة يصيرون لها كالعبيد، فلا يتحركون إلا من أجلها، حتى على حساب دينهم، فصار يرضى عن ربه بوجودها، ويسخط بعدمها، إن أُعْطِيَ من الدنيا رضي ولم يشكر، وإن لم يُعْطَ سخط ولم يصبر، وترك ما يأمره به دينه، هؤلاء واقعون في تعس الحياة، ولا ينالون إلا الشقاء في الدنيا حتى إن كانوا من أهل الثروات والأموال".
[COLOR="Blue"]قال ابن القيم[/COLOR]: "الإخلاص والتوحيد شجرة في القلب؛ فروعها الأعمال، وثمرها طِـيب الحياة في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة، وكما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة فثمرة التوحيد والإخلاص في الدنيا كذلك.
والشرك والكذب والرياء شجرة في القلب؛ ثمرها في الدنيا الخوف والهم والغم وضيق الصدر وظلمة القلب، وثمرها في الآخرة الزقوم والعذاب المقيم، وقد ذكر الله هاتين الشجرتين في سورة إبراهيم".

مفتاح الفرج

يُثمر الإخلاص في وجدان وحياة المؤمن
تعجب لو قلت لك إن الله يفرّج بالإخلاص عن المشرك لو أخلص لله قليلاً، مع أنه مشرك، فما ظنك بالمؤمن الذي ينبغي أن تكون حياته كلها مبنية على الإخلاص، وأن يجتهد في تحقيق الإخلاص في كل عمل.

فومن ثمرات الإخلاص في الدنيا نزول الفرج والنجاة من الكرب والشدة، بحسب مشيئة الله تعالى وقدره، وقد إذا كان الله يفرج عن المشرك لو أخلص قليلاً فإنه سبحانه لا شك يفرج عن المؤمن الذي يتحرى الإخلاص في عمله، وينجيه مما ينزل به من شدائد، وكل بحسب قدر إخلاصه وتوكّله، قال تعالى: {وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إلى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ} [ لقمان: 32 ].

ومن ثمرات الإخلاص قوة الهمة، فلا مثيل للإخلاص في رفع همة الإنسان فيما يريد تحقيقه من أعمال، حين يتحطم عزمه أمام العقبات، وقد تنفع معه وسيلة أو أخرى لرفع همته، لكن لن تجد دواء لإصلاح العزم، ورفع الهمة كالإخلاص لله تعالى في العمل.

فالذي يطلب رضا الله؛ لن تقف به همته عند هدف دنيوي من مال وشهرة ومكانة، ولن تعوقه عقبات؛ لأنه ينظر إلى أبعد من الدنيا، فهو يرجو رضا الله تعالى عنه، ويطمع في الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة، وربط آمال نفسه برضا الله ونعيمه المقيم، فالإخلاص هو الذي يرتفع بالهمم دون حدود، ويشحذها إذا فترت.
ضمان الوحدة
والإخلاص في أعمالنا وجهودنا هو الضمان الوحيد لتحقيق الوحدة، وهو الأساس الذي ينبغي لنا أن تكون أخوتنا وعلاقتنا وصداقتنا مبنـيّة عليه، بدءاً من مستوى الدول حتى مستوى العلاقة بين فئات الأمة من علماء ودعاة وقادة.

وتخيّل لو أن المسلمين بمختلف تياراتهم واتجاهاتهم أخلصوا لله تعالى في العمل على الوحدة والترابط، ولم يكن من وراء أعمالهم وجهودهم إلا تحقيق مراد الله وطلب رضاه؛ كيف ستكون الوحدة أسهل تحقيقاً، وأقوى رابطة، وأشد آصرة، وأنجح في إذابة الخلافات وتطهير القلوب من الشحناء.

ألست معي أن الإخلاص يتخلّف عن قلوبنا، وإن ادعيناه، في كثير من علاقاتنا وجدالنا ومواقفنا، ليحل محله خفية مصالح شخصية أو مآرب دنيوية، وغيرها من الأغراض التي تحركنا بعيداً عن معنى الإخلاص!

لا يقدر أحد أن يرى الإخلاص؛ لأنه من عمل القلب، لكن حين نكون على أرض الواقع فنقوم بعبادة، أو ندخل في معاملة، أو نتحمل أمانة، أو نقف أمام تقاطع طرق في مصالحنا؛ حينها يمكن أحياناً مشاهدة أمارات الإخلاص، ومعرفته بعلاماته، والتفريق بينه وبين الأنانية وحب الذات والرياء والنفاق، وحين ينزوي الإخلاص جانباً يتسع المجال لفساد الذمم، وظهور الكذب والنفاق والرياء، وفساد ذات البين، وخيانة الأمانة.

والضمان الأول للفوز بتأييد الله تعالى لنا في تحقيق النصر هو الإخلاص، وإلا فسيكون مصيرنا في معاركنا مع أعدائنا مرهوناً بمعايير القوة الطبيعية وحدها، ونحرم أنفسنا من الفوز بمعونة الله تعالى ومعـيّته.

انظر إلى الصحابة رضي الله عنهم كيف فتح الله لهم البلاد، حتى بلغوا في سنوات قليلة حدود الصين شرقاً والأندلس غرباً، والقسطنطينية شمالاً، مع أنهم لم يكن لهم من عدة الحروب وعتادها ما كان للفرس والروم، ولم تكن القوة بينهم وبين عدوهم متكافئة، فعدوهم كان يملك أضعاف ما يملكون من قوة بشرية وحربية؛ ولكن لأنهم أسسوا حركتهم في نشر الإسلام على الإخلاص، وأقاموها على فقه في الإعداد والتوكل، تحقق على أيديهم النصر المنشود.

بالإخلاص يفتح الله لك أبواب الهداية في كل شيء: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [ العنكبوت: 69 ]، فحددت الآية أولاً طريق الجهاد والمجاهدة: {جَاهَدُوا فِينَا} ، ثم بينت الآية نتيجة هذا الطريق المبني على الإخلاص: {لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}.

نجاح الدنيا والآخرة

والمخلص موعود بالنجاحين، النجاح في الدنيا والنجاح في الآخرة، وليس هناك من طريق يجمع النجاح في الدنيا والآخرة غير طريق الإخلاص، فقد ينال غير المخلص مراده وينجح في تحقيق هدفه الدنيوي، لكنه لن يحصل على نجاح الآخرة وثوابها: {مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللّهُ سَـمِيعاً بَصِيراً} [ النساء: 134].

وبالإخلاص ينجو المسلم من النار، ولو جاء رجل مشرك إلى الله تعالى بالدنيا وما فيها وقدّمه لله؛ لينجيه من النار لن ينفعه، لأنه لم يكن موحداً مخلصاً، قال عليه الصلاة والسلام: ( يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتعالى: لأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا لَوْ كَانَتْ لَكَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا أَكُنْتَ مُفْتَدِيًا بِهَا فَيَقُولُ نَعَمْ فَيَقُولُ قَدْ أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ أَنْ لاَ تُشْرِكَ -أَحْسَبُهُ قَالَ- وَلاَ أُدْخِلَكَ النَّارَ فَأَبَيْتَ إِلاَّ الشِّرْكَ ) صحيح مسلم.

وفي رواية أحمد: أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( يُجَاءُ بِالْكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ: أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَباً أَكُنْتَ مُفْتَدِياً بِهِ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَبِّ. قَالَ: فَيُقَالُ لَهُ: لَقَدْ سُئِلْتَ أَيْسَرَ مِنْ ذَلِكَ. فَذَلِكَ قَوْلُهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَباً وَلَوِ افْتَدَى بِهِ} ) مسند أحمد

خليجية[/IMG]




التصنيفات
منتدى اسلامي

خطأ شائع في قراءة سوره الاخلاص

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد

الىجميع احبائي وأصدقائي في مسأله لازم نسلط الضوء عليها لأنها وايد مهمه وبماأنه الصلاة عمود الدين فلازم نركز بالصلاة ونكون أكثر خشوع وعسى الله يتقبل من جميع المؤمنين والمؤمنات

ماراحأطول عليكم أنا لاحظت ناس وايدين وأهم يقرأون سورة الاخلاص أثناء الصلاة لما يوصلون لي الايه الاخيره رقم (4) وعند كلمه (كُفُوًا )يقومون بتسكين حرف الفاء بدال لا يضمونه
وأنا كنت أحد الأشخاص اللي غافلين عن هالشي .

أرسل هالرساله رحم الله والديك ولا تبخل على ربعك وأهلك

هالرساله اذا ارسلتها لشخص واحد فقط الله ماراح يضيع هالشي وراح تؤجر باذن الله تعالى

رحم الله والدي كاتب هذه الرساله

وأدخلهم فسيح جناته

منقوووووووول
دعوااااااااااااااتكم لي بالتوفيق




جزاك الله خيرا
و جعله في ميزان حسناتك

سبحانك اللهم ربي وبحمدك لا اله الا انت استغفرك ربي واتوب اليك




جزاك الله خيرا



مشكورة أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه



خليجية



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

سورة الاخلاص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^_^
أحبتي في الله ♥
تعالوا نبني لأنفسنا معاً قصوراً في الجنة بإذن الله تعالى ♥ ♥ ♥
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( من قرأ " قل هو الله أحد " حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة )
[ سلسلة الأحاديث الصحيحة / 589 ] ..

خليجية




جزاكي الله خيرا



خليجية[/IMG]



اشكركم على مروركم الرائع لكم مني كل الحب

خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

تفسير سوره الاخلاص

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وكل عام وانتم والامه الاسلاميه جميعا بخير اما بعد قرات فى تفسير سورة الاخلاص ومن شده انبهارى بمعانى هذه السوره الصغيره اصريت ان انقل لكم ماقرات———————————— قال المشركون لرسول الله(صلى الله عليه) انسب لنا ربك اى اذكر نسبه فانزل الله هذة السوره فمعنهاانه اذا سالتم عن نسبه فهو الله واحد ليس له شريك -صمد يصمد اليه كل شئ فالصمد هوالكمال فى كل الحاجات -وهو لم يكن له ولد لانة لا يجانسه احد ليس له كفوا اى لايساويه احد ولايماثله شئ ولايشاركه فى صفاته احد لكماله عز وجل

ارجوا المشاركه ولو بكلمه




مشكوره وجزاكى الله خير وجعلها فى ميزان حسنتك وربنا يعطكى الصحه والعافيه



لو سمحت اكتبى تفسير سورة الكوثر



خليجية



جزاك الله خير



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

فضل سورة الاخلاص

قصر في الجنة

عن أنس الجهني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قرأ ( قل هو الله أحد ) حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصراً في الجنة ) . (السلسلة الصحيحة)

الإخلاص ثلث القرآن

عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ ) فشق ذلك عليهم وقالوا : أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟ فقال : ( الله الواحد الصمد ثلث القرآن ) .

الإخلاص صفة الرحمن

عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية وكان يقرأ على أصحابه في صلاته فيختم بقل هو الله أحد ، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( سلوه لأي شئ يصنع ذلك ؟ ) فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخبروه أن الله يحبه ) . (159/160/ الصحيح المسند من أذكار اليوم والليلة)

بسم الله الرحمن الرحيم * قل هو الله احد * الله الصمد * لم يلد و لم يولد * و لم يكن له كفؤا احد )

التعريف بالسورة :

1- سورة الاخلاص سورة مكية .
2- وهي السورة رقم 112 من المصحف الشريف .
3- وتتكون السورة من 4 آيات .

أسباب النزول :

أخرج البيهقي عن ابن عباسٍ أن اليهود أتوا النبي صلى اله عليه و سلم فقالوا: يا محمد صف لنا ربك الذي ‏تعبده. و كان سؤالهم تعنتاً لا حباً للعلم و استرشاداً به. فنزل قوله تعالى { بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ ‏أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَد }، ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم هذه صفة ربي عز و ‏جل.

وفي الكافي، بإسناده عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن اليهود سألوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: انسب لنا ربك فلبث ثلاثا لا يجيبهم ثم نزلت «قل هو الله أحد» إلى آخرها.

تفسير السورة :

السورة تصفه تعالى بأحدية الذات ورجوع ما سواه إليه في جميع حوائجه الوجودية من دون أن يشاركه شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وهو التوحيد القرآني الذي يختص به القرآن الكريم ويبني عليه جميع المعارف الإسلامية.
ونجد في السورة عدة معانٍ :
{{الوِحـدة}}
قوله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ هو ضمير الشأن والقصة يفيد الاهتمام بمضمون الجملة التالية له، والحق أن لفظ الجلالة علم بالغلبة له تعالى بالعربية كما أن له في غيرها من اللغات اسما خاصا به.
و أَحَدٌ وصف مأخوذ من الوحدة كالواحد، غير أن الأحد إنما يطلق على ما لا يقبل الكثرة لا خارجا ولا ذهنا ولذلك لا يقبل العد ولا يدخل في العدد، بخلاف الواحد فإن كل واحد له ثانياً وثالثاً إما خارجاً وإما ذهناً بتوهم أو بفرض العقل فيصير بانضمامه كثيرا، وأما الأحد فكل ما فرض له ثانيا كان هو هو لم يزد عليه شيء.
واعتبر ذلك في قولك: ما جاءني من القوم أحد، فإنك تنفي به مجيء اثنين منهم وأكثر كما تنفي مجيء واحد منهم بخلاف ما لو قلت: ما جاءني واحد منهم فإنك إنما تنفي به مجيء واحد منهم بالعدد ولا ينافيه مجيء اثنين منهم أو أكثر، ولإفادته هذا المعنى لا يستعمل في الإيجاب مطلقا إلا فيه تعالى ومن لطيف البيان في هذا الباب قول علي عليه أفضل السلام في بعض خطبه في توحيده تعالى: كل مسمى بالوحدة غيره قليل.
{{الصَّـمد}}
قوله تعالى: اللَّهُ الصَّمَدُ الأصل في معنى الصمد القصد أو القصد مع الاعتماد، يقال: صمده يصمده صمدا من باب نصر أي قصده أو قصده معتمدا عليه، وقد فسروا الصمد -وهو صفة- بمعاني متعددة مرجع أكثرها إلى أنه السيد المصمود إليه أي المقصود في الحوائج، وإذا أطلق في الآية ولم يقيد بقيد فهو المقصود في الحوائج على الإطلاق.
وإذا كان الله تعالى هو الموجد لكل ذي وجود مما سواه يحتاج إليه فيقصده كل ما صدق عليه أنه شيء غيره، في ذاته وصفاته وآثاره قال تعالى: (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ)(الأعراف/54) وقال وأطلق: (وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى)(النجم/42)، فهو الصمد في كل حاجة في الوجود لا يقصد شيئا إلا وهو الذي ينتهي إليه قصده وينجح به طلبته ويقضي به حاجته.
ومن هنا يظهر وجه دخول اللام في الصمد وأنه لإفادة الحصر فهو تعالى وحده الصمد على الإطلاق، وهذا بخلاف أحد في قوله اللَّهُ أَحَدٌ فإن أحدا بما يفيده من معنى الوحدة الخاصة لا يطلق في الإثبات على غيره تعالى فلا حاجة فيه إلى عهد أو حصر.
وأما إظهار اسم الجلالة ثانيا حيث قيل: اللَّهُ الصَّمَدُ ولم يقل: هو الصمد، ولم يقل: الله أحد صمد فالظاهر أن ذلك للإشارة إلى كون كل من الجملتين وحدها كافية في تعريفه تعالى، حيث إن المقام مقام تعريفه تعالى بصفة تختص به فقيل: الله أحد الله الصمد إشارة إلى أن المعرفة به حاصلة سواء قيل كذا أو قيل كذا.
و الآيتان مع ذلك تصفانه تعالى بصفة الذات وصفة الفعل جميعا فقوله: اللَّهُ أَحَدٌ يصفه بالأحدية التي هي عين الذات، وقوله: اللَّهُ الصَّمَدُ يصفه بانتهاء كل شيء إليه وهو من صفات الفعل.
و قيل: الصمد بمعنى المصمت الذي ليس بأجوف فلا يأكل ولا يشرب ولا ينام ولا يلد ولا يولد وعلى هذا يكون قوله: لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ تفسيرا للصمد.
{{نفـي التَّـولد}}
قوله تعالى: لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ الآيتان الكريمتان تنفيان عنه تعالى أن يلد شيئا بتجزيه في نفسه فينفصل عنه شيء سنخه بأي معنى أريد من الانفصال والاشتقاق كما يقول به النصارى في المسيح (عليه السلام) إنه ابن الله وكما يقول الوثنية في بعض آلهتهم أنهم أبناء الله سبحانه.
وتنفيان عنه أن يكون متولدا من شيء آخر ومشتقا منه بأي معنى أريد من الاشتقاق كما يقول الوثنية ففي آلهتهم من هو إله أبو إله ومن هو آلهة أم إله ومن هو إله ابن إله.
{{نفي الكـفؤ}}
وتنفيان أن يكون له كفؤ يعدله في ذاته أو في فعله وهو الإيجاد والتدبير، ولم يقل أحد من المليين وغيرهم بالكفؤ الذاتي بأن يقول بتعدد واجب الوجود عز اسمه، وأما الكفؤ في فعله وهو التدبير فقد قيل به كآلهة الوثنية من البشر كفرعون ونمرود من المدعين للألوهية وملاك الكفاءة عندهم استقلال من يرون ألوهيته في تدبير ما فوض إليه تدبيره كما أنه تعالى مستقل في تدبير من يدبره وهم الأرباب والآلهة وهو رب الأرباب وإله الآلهة.
وفي معنى كفاءة هذا النوع من الإله ما يفرض من استقلال الفعل في شيء من الممكنات فإنه كفاءة مرجعها استغناؤه عنه تعالى وهو محتاج من كل جهة والآية تنفيها.
وهذه الصفات الثلاث المنفية وإن أمكن تفريع نفيها على صفة أحديته تعالى بوجه لكن الأسبق إلى الذهن تفرعها على صفة صمديته.
أما كونه لم يلد فإن الولادة التي هي نوع من التجزي والتبعض بأي معنى فسرت لا تخلو من تركيب فيمن يلد، وحاجة المركب إلى أجزائه ضرورية والله سبحانه صمد ينتهي إليه كل محتاج في حاجته ولا حاجة له، وأما كونه لم يولد فإن تولد شيء من شيء لا يتم إلا مع حاجة من المتولد إلى ما ولد منه في وجوده وهو سبحانه صمد لا حاجة له، وأما أنه لا كفؤ له فلأن الكفؤ سواء فرض كفوا له في ذاته أو في فعله لا تتحقق كفاءته إلا مع استقلاله واستغنائه عنه تعالى فيما فيه الكفاءة والله سبحانه صمد على الإطلاق يحتاج إليه كل من سواه من كل جهة مفروضة.
{{إثبات توحده تعالى في ذاته وصفاته وأفعاله}}
فقد تبين أن ما في الآيتين من النفي متفرع على صمديته تعالى ومآل ما ذكر من صمديته تعالى وما يتفرع عليه إلى إثبات توحده تعالى في ذاته وصفاته وأفعاله، بمعنى أنه واحد لا يناظره شيء ولا يشبهه فذاته تعالى بذاته ولذاته من غير استناد إلى غيره واحتياج إلى من سواه وكذا صفاته وأفعاله، وذوات من سواه وصفاتهم وأفعالهم بإفاضة منه على ما يليق بساحة كبريائه وعظمته فمحصل السورة وصفه تعالى بأنه أحد واحد.
ومما قيل في الآية إن المراد بالكفؤ الزوجة فإن زوجة الرجل كفؤه فيكون في معنى قوله: «تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة» وهو كما ترى.

فضائل السورة :

قصر في الجنة
عن أنس الجهني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قرأ ( قل هو الله أحد ) حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصراً في الجنة ) .
الإخلاص ثلث القرآن
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ ) فشق ذلك عليهم وقالوا : أينا يطيق ذلك يا رسول الله ؟ فقال : ( الله الواحد الصمد ثلث القرآن ) .
الإخلاص صفة الرحمن
عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية وكان يقرأ على أصحابه في صلاته فيختم بقل هو الله أحد ، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال :
( سلوه لأي شئ يصنع ذلك ؟ ) فسألوه فقال : لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخبروه أن الله يحبه )




خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

غلطه شائعه بسوره الاخلاص بالصلاه انتبهوا‏

غلطه شائعه بسوره الاخلاص بالصلاه ..انتبهوا‏
في مسأله لازم نسلط الضوء عليها لأنها جدا مهمه وبما أنه الصلاة عمود الدين فلازم نركز بالصلاة ونكون أكثر خشوع وعسى الله يتقبل من جميع المؤمنين والمؤمنات

لوحظ انه في اناس وأهم يقرأون سورة الاخلاص أثناء الصلاة لما يوصلون لي الايه الاخيره رقم (4) وعند قراءة كلمه

(كُفُوًا)

يقومون بتسكين حرف الفاء (كُفْوًا) بدال لا يضمونه

والصحيح أن يظهروا حركة الضمه في حرف الكاف,,,

والصحيح تقراء (كو فو ون)

وليس ( كف ون)
نفعنا الله واياكم بالقران العظيم وجعله شافعا مشفعا لنا يوم نلقاه




جزيتي خيرا وجعله في ميزان حسناتك



مشكورة على النصيحة



خليجية



التصنيفات
الجادة و النقاش

الوفاء والاخلاص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى ان تكونو فى افضل الحال

ودائما افتخر بكم وبى ابدعاتكم

كلما نشتاق الى الاحبه

كلما نعطى كل الاخلاص والوفاء لكى ينمو بيننا الحب والعلاقات الطيبة

انا اتحدث عن الوفاء

فا هل من يمانع الوفاء

الوفاء والاخلاص

لاحبتنا

لزملائنا

ولاهلنا

واصدقائنا

ولى كل من يشتاق الينا

هي قمة الروعة ونشعر بى حياتنا

فعندما نجد وفاء واخلاص الصداقة والاحبة

الصداقة زرعه لابد ان نرويها بماء

الاخلاص

والوفاء

ونحيطها بتراب الزمن

حتى تظل دائما

الصداقة كلمة صغيرة تحمل في بداخلها معاني كثيرة

والاصدقاء والزملاء قد يبدو في تواصل مع بعضهم البعض

التي لاتغيرها مشاغل الدنياوالحياه

ولاظروف نقول ان الزمن يبدو دائما بخير

ان للوفاء والاخلاص دور كبير بين الاحبة الذين لايتغيرون

على مر الزمان والمكان فهم ثابتون لاتغيرهم الرياح

ومثلهم الاصدقاء الاوفياء المخلصين الذين

قدروا معنى

الصداقة

والاخوة

بين الوفاء والاحبه فالاصدقاء كالجبال الثابته التي لاتهزها الرياح العنيفه

تبقى خالده في الارض لان اساسها مبني على الوفاء والصدق
والاخلاص

وبدونهما ينكسر كل شىء بداخلنا مثل الحب

من المؤسف جدا ان نلاحظ مجتمعنا الحالي

وقد حفر هاوية بينه وبين هذه الصفة الاساسية في الاخلاق ،

هاوية هي في اتساع مطّرد .

لقد ابتعد الانسان عن الوفاء بسبب انانيته

وتعصرو على المصلحة الخاصة

التي لا تجد نعيمها الا برفقة التحايل والكذب .

يفقد الانسان وفاءه عندما تكون المادة على رأس اولوياته.

يترك كل عهد وينسي كل وعد او كلمة شرف

امام اول عرض أوفر او مبلغ مالٍ

لا شرط له على الباحثين عنه غير نسيان الوعد ونكران العهد

واعتقد في ايامنا هذه تغيرت الكثير من الموازين عن الوفاء

والكثير من الناس لم يعد يثق بهم

ليس في الحب وحده او قضايا الديون والوعود ان كانت شفهية

او مكتوبة وموثوقة ولكن في كل مناحي

الحياة لان الانسان اصبح جشعا في طبعه ومائلا الى الشر اكثر من الخير

ومائلا الى عدم الوفاء

والابتعاد عن الوفاء ومائلا الى الغدر والخيانة

بدل الوفاء ومحبة الاخرين

واستغلال الفرص التي تتاح امامه بالرغم من ايذائه وخيانته للاخرين

ناسيا كل ماقطعه من وعود وتاكيدات للطرف الاخر

في اي مجال كان والانجرار خلف الملذات

والفرص المتاحة امامه من ما يصادفه من جديد

والتهرب من الواقع ضاربا كل التعهدات

عرض الحائط كما نقول حتى في السياسة اصبح الاوفياء

قليلين

كل يريد مصالحة حتى وان كانت على حساب الاخرين

او تدمير شعب او بلد بالكامل

المهم انهم حققوا ما يريدون بعدم وفائم

ورغم كل هذا فهناك الكثير من الذين هم اوفياء في حياتهم

بكل المجالات غير ابهين لمتغيرات ومغريات الحياة

وهم ملتزمين في منهجهم ووفائهم بالحياة

الوفاء صفة رائعة ومن اسمى الصفات الفاضله

في الانسان

والانسان يجب ان يفي بوعده ولا يخلفه،

فإذا ما وعد أحدًا كموعد لقاء او اي وعد

اخر يجب احترام الموعد

وفي نفس الوقت يكون قد يحترم نفسه ويحترم الشخص المقابل ،

والوفاء أن يلتزم الإنسان بما عليه من عهود ووعود والواجبات المناطة له

واتمامها بدقة متناهية ،..

أمّا عن انواع الوفاء فنقول .

أسمى وفاء هو وفاء الحب والصداقة .

هناك وفاء للوطن .

هناك وفاء للوالدين ،

عهد لا بدّ ان يقوم به الاولاد تجاه الوالدين ،

وبالمقابل هناك وفاءالابوّة تجاه الاولاد ،

وهذا ايضا شعور تلقائي ،

إذ تندرالحالات عن إخلال الوالدين بالوفاء تجاه اولادهم

الوفاء كالصداقة ،

طريق محفوفة بالمخاطر ،

والالتزام بها يضع الانسان أحيانا في مآزق لا منفذ منها الا بالتضحيات .

ويسري على الوفاء ما قيل عن الصداقة :

فاذا كان الصديق عند الضيق ،

فيكون الوفاء في السرّاء والضرّاء

ان للوفاء والاخلاص دور كبير بين الاحبه الذين لايتغيرون

على مر الزمان والمكان فهم صامدون لاتغيرهم امواج

البحر يبقى الوفاء والاخلاص باقي يدوم على مر الزمان

كذلك بين الاصدقاء الاوفياء المخلصين الذين

قدروا معنا الصداقة والاخوة بين من عاشوا معهم لسنوات

طويلة فهم قد يفترقوا لايام او لشهور ولكن يبقى في

الصميم ذلك الوفاء والاخلاص لتلك الصداقة الصامدة

يفترض ان يكون الوفاء في طبيعة الانسان ،

صفة طبيعية تمتلكها حتى بعض الحيوانات ،

واذا كان عقل الانسان وسيلة اضافية

لكرامه هذه الصفة فانه مع الاسف يعكسها

الى انانيته

ومصلحته وهكذا يمسي غير حافظ للعهد ومخل بالوفاء

وفى ختامى

اما اخلاف الموعد والوعد من صفات اناس

لاابالين غير ابهين بما يدور حولهم وبهذا يكونوا قد قللوا

او فقدوا احترامهم لذاتهم وغيروا نظرة الغير لهم ..

واقول الوفاء ثم الوفاء وثم الوفاء

بهذا نكون قد فرضنا نفسنا بالاحترام المتبادل لنفسنا ولغيرنا

قد ابلغ بى ان الوفاء شىء عظيم

ودائما وللابد الوفاء صفه جميله تأتى بيننا

و الوفاء والإخلاص هما البذل والعطــاء

والتضحية وبهما يكتمل الحب فما أروع الصداقة

التي تتميــز بهذه الصفات

وكثير ممن يدّعون الصداقة

غير أنّ الوفاء

والإخلاص منعدم عندهم

لكن سرعان ماينكشف عنهم الستار

فالصداقة لا تدوم إلا بهما




التصنيفات
منوعات

الاخلاص لله

الإخلاص لله

*2* 1 – باب الإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال والأقوال والأحوال البارزة والخفية
قَالَ اللَّه تعالى (البينة 5): {وما أمروا إلا ليعبدوا اللَّه مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة.{
وقَالَ تعالى (الحج 37): {لن ينال اللَّه لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى مِنْكم.{
وقَالَ تعالى (آل عمران 29): {قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه اللَّه.{
1 – وعَنْ أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد
اللَّه بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي رَضيَ اللَّه عَنْهُقَالَ سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: <إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. فمَنْ كانت هجرته إِلَى اللَّه ورسوله فهجرته إِلَى اللَّه ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إِلَى ما هاجر إليه> متفق عَلَى صحته. رواه إماما المحدثين: أبو عبد اللَّه محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي البخاري، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري رَضيَ اللَّه عَنْهما في كتابيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفة.
2 – وعَنْ أم المؤمنين أم عبد اللَّه عائشة رَضيَ اللَّه عَنْها قَالَت قَالَ رَسُول اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم: <يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا بيداء مِنْ الأرض يخسف بأولهم وآخرهم> قَالَت قلت: يا رَسُول اللّهِ كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس مِنْهم؟ قَالَ: <يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون عَلَى نياتهم> مُتّفَقٌ عَلَيْهِ. هذا لفظ البخاري.
3 – وعَنْ عائشة رَضيَ اللَّه عَنْها قَالَت قَالَ النبي صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم: <لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا> مُتّفَقٌ عَلَيْهِ.
ومعناه: لا هجرة مِنْ مكة لأنها صارت دار إسلام
4 – وعَنْ أبي عبد اللَّه جابر بن عبد اللَّه الأنصاري رَضيَ اللَّه عَنْهُما قَالَ: كنا مع النبي صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم في غزاة فقَالَ: <إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم حبسهم المرض.
وفي رواية: ألا شركوكم في الأجر> رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
ورَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أنس قَالَ: <رجعنا مِنْ غزوة تبوك مع النبي صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم فقَالَ: <إن أقواما خلفنا بالمدينة ما سلكنا شعبا ولا واديا ألا وهم معنا، حبسهم العذر>
5 – وعَنْ أبي يزيد معن بن يزيد بن الأخنسرَضيَ اللَّه عَنْهُم، وهو وأبوه وجده صحابيون، قَالَ: كان أبي يزيد أخرج دنانير يتصدق بها فوضعها عند رجل في المسجد فجئت فأخذتها فأتيته بها فقَالَ: واللَّه ما إياك أردت! فخاصمته إِلَى رَسُول اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم فقَالَ: <لك ما نويت يا يزيد ولك ما أخذت يا معن> رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
6 – وعَنْ أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي الزهري رَضيَ اللَّه عَنْهُ أحد العشرة المشهود لهم بالجنة رَضيَ اللَّه عَنْهُم قَالَ: جاءني رَسُول اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم يعودني عام حجة الوداع مِنْ وجع اشتد بي فقلت: يا رَسُول اللّهِ إني قد بلغ بي مِنْ الوجع ما ترى وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة لي أفأتصدق بثلثي مالي؟ قَالَ <لا> قلت: فالشطر يا رَسُول اللّهِ؟ فقَالَ <لا> قَالَ: فالثلث يا رَسُول اللّهِ؟ قَالَ: <الثلث والثلث كثير أو كبير، إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير مِنْ أن تذرهم عالة يتكفون الناس؛ وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه اللَّه إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك> قَالَ فقلت: يا رَسُول اللّهِ أخلف بعد أصحابي؟ قَالَ: <إنك لن تخلف فتعمل عملا تبتغي به وجه اللَّه إلا ازدت به درجة ورفعة، ولعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون، اللَّهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم عَلَى أعقابهم، لكن البائس سعد بن خولة!> يرثي له رَسُول اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم أن مات بمكة. مُتّفَقٌ عَلَيْهِ.
7 – وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ عبد الرحمن بن صخر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <إن اللَّه تعالى لا ينظر إِلَى أجسامكم ولا إِلَى صوركم، ولكن ينظر إِلَى قلوبكم> رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
8 – وعَنْ أبي موسى عبد اللَّه بن قيس الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: سئل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم عَنْ الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء أي ذلك في سبيل اللَّه؟ فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <من قاتل لتكون كلمة اللَّه هي العليا فهو في سبيل اللَّه> مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.
9 – وعَنْ أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال:
<إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار> قلت: يا رَسُول اللَّهِ هذا القاتل فما بال المقتول؟قال: <إنه كان حريصا عَلَى قتل صاحبه> مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.
10 – وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : <صلاة الرجل في جماعة تزيد عَلَى صلاته في سوقه وبيته بضعا وعشرين درجة؛ وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة، لا ينهزه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفع بها درجة وخط عَنْه بها خطيئة حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه، والملائكة يصلون عَلَى أحد كم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون: اللَّهم ارحمه، اللَّهم اغفر له، اللَّهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه> مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ. هذا لفظ مسلم.
وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <ينهزه> هو بفتح الياء والهاء وبالزاي: أي يخرجه وينهضه.
11 – وعَنْ أبي العباس عبد اللَّه بن عباس بن عبد المطلب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فيما يروى عَنْ ربه تَبَارَك وَتَعَالَى قال: <إن اللَّه تعالى كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها اللَّه تعالى عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها اللَّه عشر حسنات إِلَى سبعمائة ضعف إِلَى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها اللَّه عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها اللَّه سيئة واحدة> مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ.
12 – وعَنْ أبي عبد الرحمن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهماُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: <انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إِلَى غار فدخلوه، فانحدرت صخرة مِنْ الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا: إنه لا ينجيكم مِنْ هذه الصخرة إلا أن تدعوا اللَّه بصالح أعمالكم. قال رجل مِنْهم: اللَّه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا، فنأى بي طلب الشجر يوما فلم أرح عليهما حتى ناما، فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما وأن أغبق قبلهما أهلا أو مالا، فلبثت والقدح عَلَى يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر والصبية يتضاغون عند قدمي، فاستيقظا فشربا غبوقهما، اللَّهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فرج عنا ما نحن فيه مِنْ هذه الصخرة، فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج. قال الآخر: اللَّهم كان لي ابنة عم كانت أحب الناس إلي. وفي رواية: كنت أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء، فأردتها عَنْ نفسها فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة مِنْ السنين فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار عَلَى أن تخلي بيني وبين نفسها، فعلت حتى إذا قدرت عليها. وفي رواية: فلما قعدت بين رجليها، قالت: تتق َّه ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فانصرفت عَنْها وهي أحب الناس إلي وتركت الذهب الذي أعطيتها، اللَّهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج مِنْها. وقال الثالث: اللَّهم استأجرت أجراء وأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب، فثمرت أجره حتى كثرت مِنْه الأموال فجاءني بعد حين فقال: يا عبد اللَّه أد إلي أجري. فقلت: كل ما ترى مِنْ أجرك مِنْ الإبل والبقر والغنم والرقيق. فقال: يا عبد اللَّه لا تستهزئ بي! فقلت: لا أستهزئ بك، فأخذه كله فاستاقه فلم يترك مِنْه شيئا، اللَّهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون> مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ




خليجية



نورتي



التصنيفات
ادب و خواطر

صرخة مرصعة بالاخلاص

لا تشعلي ألم الجراح
**** فالحب مكسور الجناح
ما عدت أطرب لابتسام

**** الحـب في ثغر الصباح
ما عدت أسعد بالتأمل
**** في ليالـي الملاح
ضاقت علي دروب أحلامي

**** وما تعبت جراحي
أنا واحد من أمة

**** أمجادها في كل ساح
أنا رائد بشريعة الـ

**** إسلام في كل النواحي
فاسأل ضمير الفجر حين

**** اهتز مـن تلك البطاح
يقظان ينتهب الخطا

**** يسعى إلى الماء القراح
يدعو القوب إلى الهدى

**** لم يخش من وقع الرماح
وإذا بها ترنو إلى الرحمن
**** عن ضرب القداح
ذاكم رسول الله عنوان

**** الهداية والسماح
لن ترتوي يا قلب إلا

**** بالصمود على الكفاح
ويح العدا ، كم ضللوا الـ

**** أفكار كم بعثوا جراحي
هذا نداء الماردين

**** على الكتاب على الصلاح
أما نداء الله يا

**** قلبي فحي على الفلاح
قل للكلاب النابحات :
**** أنا الفتى رغم النباح
واصرخ بها في وجه كل

**** مضلل صعب الجماح
ردوا عليكم ما صنعتم

**** إن قرآني سلاحي
إن الدم الجاري بذكر

**** الله ليس بمستباح
أنظل نبكى مجدنا الـ

**** ماضي ونغرق في النواح
ونعيد ذكرى طارق بن
**** زياد أو ذكرى صلاح
ونحيد عن درب به

**** انتصروا ونطمع في النجاح
لكأنني بظلام غفوتنا
**** يتوق إلى الصباح
وبصرخة المجد العريق

**** تثور في صدر الكفاح
يا قمة الإسلام تيهي

**** غردي لن تستباحي
فسننحر الخوف الجبان
**** بخنجر الحق الصراح
من يغتدي بالخير يجني
**** أجره عند الرواح

لشاعر والأديب
عبد الرحمن العشماوي




خليجية


آختي سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ

موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ

كلمآتـ كآنت ,, وسوف تزآل بآلقلبـ ,,

يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,

ولاتحرمينامن جديدكـ ,,,, لآعدمتي ,,, ولآهنتي

خليجية




ما أجمل تلك لمشاعر التي خطها لنا قلمك الجميل هنا
لقد كتبت وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ الرائعه في معانيها



التصنيفات
منتدى اسلامي

الاخلاص

تعريف الاخلاص :

الاخلاص هو افراد الحق سبحانه في الطاعة بالقصد , وهو ان يريد بطاعته التقرب الى الله عز وجل دون شيء اخر , ومن تصنع لمخلوق او اكتساب صفة حميدة عند الناس او محبة مدح من خلق او معنى من المعاني سوى التقرب بة الى الله تعالى .
ويصح ان يقال : هو تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين .
وقيل : الاخلاص : نسيان رؤة الخلق بدوام النظر الى الخالق . ومن تزين للناس بما ليس فيه سقط من عين الله .
قال ابو عثمان سعيد بن اسماعيل : الاخلاص : ان تريد بقلبك وبعملك وعلمك وفعلك رضا الله تعالى , خوفا من سخط الله , كانك تراة بحقيقة علمك بانه يراك حتى يذهب الرياء عن قلبك . ثم تذكر منة الله عليك اذ وفقك لهذا العمل حتى يذهب العجب من قلبك , وتستعمل الرفق في عملك حتى تذهب العجلة من قلبك .
وقال الامام ابن القيم رحمه الله في معنى الاخلاص العمل لله : اي لايمازج عملة ما يشوبه من شوائب ارادات النفس : اما طلب التزين في قلوب الخلق , واما طلب مدحهم , والهرب من ذمهم , او طلب تعظيمهم , او طلب اموالهم , او خدمتهم ومحبتهم , وقضائهم حوائجه , او غير ذلك من العلل والشوائب التي عقد متفرقاتها : هو ارادة ما سوى الله بعمله كائنا ما كان .
الاخلاص في القران :

1) وحديث القران عن الاخلاص يظهر فيه الامر والتاكيد الشديد , قال تعالى : ( وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) البينه : 5 فبين الله تعالى ان اهم ما فرضه هو الامر باخلاص العبادة لله وحده .

2) وبين سبحانه ان الاخلاص من الحق الذي نزل به الكتاب , والذي يقبل غيره فقال : ( انا انزلنا اليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين * الا لله الدين الخالص ) الزمر : 2-3

3) ويتجاوز الامر بالاخلاص حدود الحياة ليشمل المات كذلك , وقال تعالى ( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي وماتي لله رب العالمين * لا شريك له وبذلك امرت ) الانعام 162

4) واخلاص العبادة لله عز وجل وحده هو اصل الاصول الذي يجب اعلانه والجهر به , والدعوة اليه , واظهار البراءة من مخالفيه , فليس هناك مجال للتفريط فيه او المساومة عليه , قال تعالى ( قل الله اعبد مخلصا له ديني * فاعبدوا ما شئتم من دونه ) الزمر

5) وتجلى صورة البراءة من المشركين بسبب تفريطهم في هذا الاصل في قوله جل وعلا ( قل يا ايها الكافرون *
لاعبد ما تعبدون * ولا انتم عابدون ما اعبد * ولا انا عابد ما عبدتم * ولا انتم عابدون ما اعبد * لكم دينكم ولي دين ) سورة الكافرون

6) واخبر سبحانه عن حسن عبدة المخلص فقال : ( ومن احسن دينا من اسلم وجهه لله وهو محسن )
قال ابن القيم رحمه الله فاسلام الوجه : اخلاص القصد والعمل لله , والاحسان فيه متابعة رسول الله وسنته .

7) وقال تعالى مبينا جزاء التفريط في الاخلاص : ( وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا ) الفرقان
قال ابن القيم رحمه الله : وهي الاعمال التي كانت على غير السنة , او اريد بها غير وجه الله عز وجل

8) وبين تعالى ان الاخلاص يؤدي الى التقوى والى الجزاء الاوفى من الله تعالى فقال تعالى : ( وسيجنبها الاتقى * الذي يؤتى ماله تزكى * وما لاحد عنده من نعمة تجزى * الا ابتغاء وجه ربه الاعلى * ولسوف يرضى ) اليل .

الاخلاص في السنة :
وردت في السنة احاديث عدة تبين مكانة الاخلاص , وتحث على الالتزام به في كل عمل من الاعمال وم ذلك :

1) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنة قال : سمعت رسو الله صلى الله علية وسلم يقول : " انما الاعمال بالنيات , وانما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله , ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امراة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه " متفق عليه

2) عن انس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله " ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم : اخلاص العمل لله , ومناصحة امور الولاة الامر , ولزوم جماعة المسلمين "

قال ابن القيم رحمه الله " اي لا يبقى في قلبة غل مع هذة الثلاثة بل تنفي عنه غله , وتنقيه منه , وتخرجه عنه فان القلب يغل على الشرك اعظم غل , وكذلك يغل الغش , وعلى خروجه عن جماة المسلمين بالبدعة والضلاله . فهذة الثلاثة تملؤة غلا ودغلا .
ودواء الغل واستخراجه : بتجريد الاخلاص والنصح والمتابعة السنة

5) عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال : سئل رسول الله عن الرجل يقاتل شجاعة , ويقاتل حمية , ويقاتل رياءا . اي ذلك في سبيل الله ؟ فقال الرسول " من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله "




اللهم اجعل اعمالي خالصةً لوجهك ، يارب العالمين .

موضوع يقلقني حين أوشك على القيام بعمل ٍ ما . أسأل الله أن يجعلنا مخلصين له وحده"

شكرا لك ِ موضوع جميل وتسلسل رائع في عرض المحتوى ، بارك الله فيك .




خليجية



رعاك الة يا مبدعتي ومشكورة وشكرا…



خليجية