الوسم: الاديب

إِبتعدْ فِيمَا أكتسَبتَ ..لا اُريدُ الإعتِذار
كُل قوامِيسَ البَلاغة لا تَفِي لَحظة دَمَار

لا اُريدُ الإعتِذار

أينَ بسماتِي البريئه!.كُنتُ أمتلِك الصَّفَاء
مِنكَ فِي همسه جَريئة.ضَاعَ كُل الكِبريَاء
أهوَ سِحرٌ عِندكَ أمْ جَاذِبيَه!
فِي كلامٍ ساحرٍ قَيدَ يَدَيه
أينَ حُبِي
أينَ قلبِي
أينَ عُمرِي الإنتِظَار
لا اُريدُ الإعتِذار

كُل عُذرٍ لا يُسَاوِي ليلة مِنْ لَيلِ الشِتِاء
كُنتُ أَصمُد لإنتِظارِك فِي عَواصِف وَعنَاء
كَمْ تَحملتُ قَسَاوَاتك عليه!
كَمْ تَجاهلتُ كَلامَ النَّاسِ فِيه

هَل جَزائِي
وَ وَفائِي
أستحِق أُكوَى بِنَار!
لا اُريدُ الإعتِذار

مِثلمَا فِيهَا وُرُود..فِيهَا همًا وَصُدود
ليسَ كُل مَن يُعاهِد.هُوَ حَافِظ للعُهود

وقُلوبٌ عَشعَشت فِيهَا الظلامه
فِيهَا نبعُ الحِقدِ تخشَى الإبتِسَامَه
نحنُ أيضًا كالمعادِن فإنقسِامِه
وَالمواقِف تُعطِي لِلمعدَنِ عَلامَه

فِيهِمُ الصامت وَلكن هُوَ فِالنفسِ يَجُود

هَكذا الدُنيَا صَديقي

إن بَكت مِنهُم عُيُونَك لا تَلمهُم
إنهُم لا يعلمُون
لو كشَفتَ العهدَ خَانك صَارَ مِنهُم
إحذر احباطَ الظُنُون