التصنيفات
منتدى اسلامي

أربعة أمور أمر النبى بالاستعاذة منها بعد التشهد فى

أربعة أمور أمر النبى بالاستعاذة منها بعد التشهد فى الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع. يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال ) رواه مسلم

هذه أربعة أمور أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ بالله منها إذا فرغنا من التشهد يعني قبل التسليم وهي:

-1 من عذاب جهنم :وهي النــــار، فتعوذ بالله من عذابها وهذا يشمل ما عملت من سوء تسأل الله أن يعفو عنك وما لم تعمل من السوء تسأل الله أن ينجيك إياه

2 – ومن عذاب القبر:لان القبر فيه عذاب دائم للكافرين وعذاب لا ينقطع للعاصين وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بقبرين فقال : (( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، فإما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الاخر فكان يمشي بالنميمه)) اخرجه البخاري ومسلم وابوداود والنسائي وابن ماجه من حديث ابن عباس رضي الله عنه

3-ومن فتنة المحيا والممات:

فتنة المحيا ما يفتن به الانسان في حياته وتدور على شيئين، إما جهل وشبهة وعدم معرفة بالحق فيشتبه عليه الحق بالباطل فيقع في الباطل فيهلك، وإما شهوة : أي هوى، بحيث يعلم الانسان الحق لكنه لا يريده وانما يريد الباطل.

وأما فتنة الممات فقيل : إنها فتنة القبر وهي سؤال الملكين للانسان إذا دفن، وذلك أن أشد ما يكون الشيطان حرصا على اغواء بني ادم عند موته، يأتي للانسان عند موته ويوسوس له ويشككه وربما يأمره بأن يكفر بالله عزوجل ، فهذه الفتنه اعظم الفتن

4 – وأما فتنة المسيح الدجال :
فالمسيح الدجال هو من يبعثه الله عزوجل عند قيام الساعه، رجل خبيث كاذب مكتوب بين عينيه كافر
( يقرؤه المؤمن الكاتب وغير الكاتب ) ويفتن الله تعالى الناس به، لانه يمكن له في الارض بعض الشئ ويبقى في الارض أربعين يوماً، اليوم الاول طوله طول السنه الكامله والثاني طول الشهر والثالث طول أسبوع والرابع كسائر الايام ، يدعو الناس إلى أن يكفروا بالله وان يشركوا به فيقول : أنا ربكم، ومعه جنة ونار، لكنها جنة فيما يرى الناس ونار فيما يرى الناس وإلا فحقيقة جنته أنها نار وحقيقة ناره أنها جنة كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فيغتر الناس به ويفتن به ما شاء الله أن يفتن وفتنته عظيمة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما في الدنيا أعظم من خلق آدم إلى قيام الساعة مثل فتنة المسيح الدجال وما من نبي إلا وأنذر به قومه)) ولذا خصه من بين فتنة المحيا بأن فتنته عظيمة

منقول للتدكيــــــــــــــــــــــــ ــــر

__________________
برنــــــــــــــــامج لحفظ القرآن كل يوم وجهـــــــــــــــــــــه للقارئ مشاري راشد
ادخل الرابط
http://www.shababworld.net/ratel/
برنــــــــــامج لحفظ القران كامل وتفسيره ويوجد مدرب للحفط ادخل الرابطhttp://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=002&
تكفون ادخلو استمعي للقران
http://www.tvquran.com




جزاكي الله كل خير 000



التصنيفات
منتدى اسلامي

الاستعاذة بالله من كلمة انا هل صح ؟؟!!؟؟

الاستعاذة بالله من كلمة انا هل صح ؟؟!!؟؟

أعمل بوظيفة حكومية مناسبة والحمد لله ، ولي زميل ملتزم في نفس المكتب الذي
أجلس فيه ، لكنني لاحظت في كلامه أنه كلما قال كلمة "أنا" لازم يقول
بعدها: أعوذ بالله من كلمة أنا، أو أستغفر الله ، مما اضطرني أن أقول مثله،
وهذا بدوره جعلني أحاسب على كل كلمة وحرف أنطقه، وبصراحة حسيت بالملل
والضيق لأن الله أعلم بنيتي.
عموماً لما سألته عن سبب الاستغفار بعد الكلمة قال لأنه لا أحد يقول أنا
إلا الشيطان، كما أن الكلمة تعتبر تكبرا!. فقلت له الله أعلم بنيتي، فقال
لي: حتى لو نيتك سليمة ما ينفع تقولها أصلاً …!! فهل كلمة (أنا) نوع من
أنواع الكبر، وهل الاستغفار بعدها يجعلني غير متكبر في كلامي ويعفيني من
مسئولياتها إن كان فيه خطأ ما، وهل ما قاله هذا الزميل صحيح أم ماذا؟
أجيبونا بارك الله فيكم.


الجواب:

محمود اسماعيل/مستشار شرعي.
أعجب أشد العجب على هؤلاء الذين يحرمون ويحللون دون سند أو برهان،
ولا يتوقفون على مجرد ذلك، بل يجعلون الناس شياطين وأشباه شياطين وأهل كبر
لمجرد أن أحدهم قال كلمة أنا في سياق كلامه!.
ودعني أذكر لبعض هؤلاء الذين يتصورون أنفسهم أوصياء على عباد
الله في الأرض بعض الأدلة التي تؤكد أن كلمة (أنا) ليست حراما، وأنهم
يحرمون ما أحل الله دون سند أو دليل.

الدليل الأول : ‏قول النبي ‏صلى الله عليه وسلم: (‏أنا
سيد ولد ‏‏آدم ‏ولا فخر، وأنا أول من تنشق الأرض عنه يوم القيامة ولا فخر،
وأنا أول شافع وأول مشفع ولا فخر، ولواء الحمد بيدي يوم القيامة ولا فخر).

الدليل الثاني : قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث
البخاري (أنا فرطكم على الحوض، وليرفعن إليَّ رجال منكم، حتى إذا أهويت
إليهم لأناولهم اختلجوا دوني، فأقول: أي رب، أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما
أحدثوا بعدك؟).

الدليل الثالث : كرر سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه كلمة ( أنا) أكثر من مرة ردا على سؤال
الرسول الله صلى الله عليه وسلم:مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ صَائِما؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي
الله عنه: أَنَا. قَالَ: فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ جَنَازَة؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: أَنَا. قَالَ: فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمْ
الْيَوْمَ مِسْكِينا؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: أَنَا. قَالَ:فَمَنْ عَادَ مِنْكُمْ الْيَوْمَ مَرِيضا؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي
الله عنه: أَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ.

الدليل الرابع : ذكر القرآن الكريم على لسان سيدنا يوسف عليه السلام: (اجعلني على خزائن الأرض
إني حفيظ عليم) حيث لجأ سيدنا يوسف إلى تزكية نفسه إظهارا لما يخفى على صاحب الأمر وهو الملك،
وبما يترتب على هذا الإظهار من إسناد الأمر إلى الأكفاء، حتى تعود المصلحة على عامة
الناس، وهذا فيه خير عظيم، خاصة إذا أخلص الإنسان النية لله.

أخي العزيز..

بعد هذه الأدلة التي أحسبها حاسمة يمكن الوقوف معك على بعض المحددات
الإيمانية الهامة، والتي يمكن لك من خلالها الوقوف على إجابة ما ورد في
استشارتك من نقاط وهي كالتالي:

1-مدح النفس بشكل عام قضية تحتاج إلى تحقيق، فليس دائما مذموما أو محرما أو غير محبذ.
2- كلمة (أنا) كأي ضمير مِن الضمائر, لا شيء في قولها أوتداولها في الكلام عامة، وهي من
الكلمات التي لا مناص للإنسان من استخدامها في موضعها، وقد تكون إخبارا عن النفس بعيبها
أو اعترافا عليها بذنبها، وقد تكون ذكرا للنفس ببعض الصفات الحسنة والأفعال الجميلة، وقد
يكون هذا كذبا، وقد يكون صدقا.
3- ذكر كلمة "أنا" في الكلام لا بأس بها شرعا، لكن "الإكثار منها دون لازمة ليس من حسن
الكلام وتمامه، وذلك إعمالا لقوله تعالى: (قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن) حيث
إن الإكثار من الكلمة دون داع يجعل الغير يظن أنك تشكر في نفسك أكثر من اللازم.
4- أنت غير ملزم شرعا ولا عقلا ولا منطقا بتكرار جملة
"أعوذ بالله من كلمة أنا" في كل حديث تذكر فيه كلمة أنا لأن ذلك من باب
الحرج في الدين والتنطع الذي حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله:
(هلك المنتطعون..).
5- تكرار كلمة (أنا) ليس دليلا على أن صاحبها متكبر،
وعدم قولها بالمرة ليس دليلا على أن الإنسان متواضع لأن الأمر في كلتا
الحالتين يتوقف على النية وأسلوب التفكير.
6- ليس من سلطة أحد أن يحرم ما أحل الله، أو أن يفرض على
أحد شيئا لم يفترضه الله ورسوله.
7- ليس من حق أحد منا الحكم على قلوب الناس أو التشكيك فيهم تحت مسمى الدين أو التدين.
8- إذا كان كلام الإنسان مبنيا أصلا على السمعة أو الكبر فإن جملة (أعوذ بالله من كلمة أنا) لا يمكن أن
تعفيه من المسئولية الشرعية التي تترتب عليها أحكام السمعة أو الكبر، ومن ثم فليس للجملة أي قيمة
شرعية تذكر.
9- إذا كان تكرارك لكلمة (أنا) في نظر زميلك نوعا من أنواع الكبر ومن أعمال الشيطان،
فلماذا لا يدعي أيضا أن تكرار جملة (أعوذ بالله من كلمة أنا) التي يقولها تعتبر من الرياء؟!.
10- ثمة استثناء واحد يدل على كراهية كلمة أنا مفردة،
وذلك في حالة الاستئذان حيث ينبغي للمُستأذن أن يُفصحَ باسمه أو كنيته إن
كان مشهورا بها، وذلك لما روى الشيخان عن جابر رضي الله عنه أنَّه قال:
أتيتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم في دَينٍ كانَ على أبي, فدققتُ الباب,
فقال: (مَن ذا؟), فقلتُ: أنا, فقال: (أنا أنا!)، كأنَّه كرهها، وكذلك إذا
كانت الكلمة على سبيل مدحِ النَّفس والإعجاب بها والفخر والخيلاء.
11- أعتقد أن المشكلة ليست في قول كلمة "أنا"، وإنما في رؤية "الأنا" نفسها، والتي تعظم في نفس
صاحبها إذا لم يتدبر ثلاثة أمور هامة:-
أ- إذا لم يتدبر الإنسان منا عظيم فضل ربه عليه وسابغ نعمه عليه
(وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ).
ب- إذا لم يتدبر عيوب نفسه وجهلها ولذا كان من دعاء سيد الاستغفار أن
تقول: (أعوذ بك من شر ما صنعت).
ج- إذا لم يتدبر النعم التي منَّ الله بها على غيره من الناس كما قال -صلى
الله عليه وسلم- (الكبر بطر الحق وغمط الناس).

منقول للفائدة

تحياتي لكم
جريحة الروح




موضوع مفيد ورائع جدا وجديد



خليجية



جزاكي الله خيرا

على الرد الرائع




مشكوره



التصنيفات
منتدى اسلامي

أربعة أمور أمر النبى بالاستعاذة منها هل تعرفها؟

أربعة أمور أمر النبى بالاستعاذة منها بعد التشهد فى الصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع. يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال ) رواه مسلم

هذه أربعة أمور أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ بالله منها إذا فرغنا من التشهديعني قبل التسليم وهي: –

1 من عذاب جهنم : وهي النار، فتعوذ بالله من عذابها وهذا يشمل ما عملت من سوء وما لم تعمل من السوء
2 – ومن عذاب القبر: لان القبر فيه عذاب دائم للكافرين وعذاب لا ينقطع للعاصين وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بقبرين فقال : (( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، فإما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الاخر فكان يمشي بالنميمه)) اخرجه البخاري ومسلم وابوداود والنسائي وابن ماجه من حديث ابن عباس رضي الله عنه

3-ومن فتنة المحيا والممات: فتنة المحيا ما يفتن به الانسان في حياته وتدور على شيئين، إما جهل وشبهة وعدم معرفة بالحق فيشتبه عليه الحق بالباطل فيقع في الباطل فيهلك، وإما شهوة : أي هوى، بحيث يعلم الانسان الحق لكنه لا يريده وانما يريد الباطل. وأما فتنة الممات فقيل : إنها فتنة القبر وهي سؤال الملكين للانسان إذا دفن، وذلك أن أشد ما يكون الشيطان حرصا على اغواء بني ادم عند موته، يأتي للانسان عند موته ويوسوس له ويشكه وربما يأمره بأن يكفر بالله عزوجل ، فهذه الفتنه اعظم الفتن

4 – وأما فتنة المسيح الدجال : فالمسيح الدجال هو من يبعثه الله عزوجل عند قيام الساعه، رجل خبيث كاذب مكتوب بين عينيه كافر ( يقرؤه المؤمن الكاتب وغير الكاتب ) ويفتن الله تعالى الناس به، لانه يمكن له في الارض بعض الشئ ويبقى في الارض أربعين يوماً، اليوم الاول طوله طول السنه الكامله والثاني طول الشهر والثالث طول أسبوع والرابع كسائر الايام ، يدعو الناس إلى أن يكفروا بالله وان يشركوا به فيقول : أنا ربكم، ومعه جنة ونار، لكنها جنة فيما يرى الناس ونار فيما يرى الناس وإلا فحقيقة جنته أنها نار وحقيقة ناره أنها جنة كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فيغتر الناس به ويفتن به ما شاء الله أن يفتن وفتنته عظيمة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما في الدنيا أعظم من خلق آدم إلى قيام الساعة مثل فتنة المسيح الدجال وما من نبي إلا وأنذر به قومه)) ولذا خصه من بين فتنة المحيا بأن فتنته عظيمة




خليجية



جزاك الله خير واعاذنا الله واياكم من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنت المحيا والممات وشر فتنة المسيح الدجال



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

أربعة أمور أمر النبى بالاستعاذة منها بعد التشهد فى الصلاة

أربعة أمور أمر النبى بالاستعاذة منها بعد التشهد فى الصلاة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع. يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال ) رواه مسلم

هذه أربعة أمور أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ بالله منها إذا فرغنا من التشهد يعني قبل التسليم وهي:

-1 من عذاب جهنم :
وهي النــــار، فتعوذ بالله من عذابها وهذا يشمل ما عملت من سوء تسأل الله أن يعفو عنك وما لم تعمل من السوء تسأل الله أن ينجيك إياه

2 – ومن عذاب القبر:
لان القبر فيه عذاب دائم للكافرين وعذاب لا ينقطع للعاصين وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بقبرين فقال : (( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، فإما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول وأما الاخر فكان يمشي بالنميمه)) اخرجه البخاري ومسلم وابوداود والنسائي وابن ماجه من حديث ابن عباس رضي الله عنه

3-ومن فتنة المحيا والممات:

فتنة المحيا ما يفتن به الانسان في حياته وتدور على شيئين، إما جهل وشبهة وعدم معرفة بالحق فيشتبه عليه الحق بالباطل فيقع في الباطل فيهلك، وإما شهوة : أي هوى، بحيث يعلم الانسان الحق لكنه لا يريده وانما يريد الباطل.

وأما فتنة الممات فقيل : إنها فتنة القبر وهي سؤال الملكين للانسان إذا دفن، وذلك أن أشد ما يكون الشيطان حرصا على اغواء بني ادم عند موته، يأتي للانسان عند موته ويوسوس له ويشككه وربما يأمره بأن يكفر بالله عزوجل ، فهذه الفتنه اعظم الفتن

4 – وأما فتنة المسيح الدجال :
فالمسيح الدجال هو من يبعثه الله عزوجل عند قيام الساعه، رجل خبيث كاذب مكتوب بين عينيه كافر
( يقرؤه المؤمن الكاتب وغير الكاتب ) ويفتن الله تعالى الناس به، لانه يمكن له في الارض بعض الشئ ويبقى في الارض أربعين يوماً، اليوم الاول طوله طول السنه الكامله والثاني طول الشهر والثالث طول أسبوع والرابع كسائر الايام ، يدعو الناس إلى أن يكفروا بالله وان يشركوا به فيقول : أنا ربكم، ومعه جنة ونار، لكنها جنة فيما يرى الناس ونار فيما يرى الناس وإلا فحقيقة جنته أنها نار وحقيقة ناره أنها جنة كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فيغتر الناس به ويفتن به ما شاء الله أن يفتن وفتنته عظيمة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما في الدنيا أعظم من خلق آدم إلى قيام الساعة مثل فتنة المسيح الدجال وما من نبي إلا وأنذر به قومه)) ولذا خصه من بين فتنة المحيا بأن فتنته عظيمة




اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال

مشكورة يا قلبي على التفسييير والدعااء
وتلقية بميزان حسناتك انشاء الله




حياك الله



التصنيفات
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار

ما معنى الاستعاذة والبسملة

خليجية

ما معنى الاستعاذة والبسملة؟
أمرنا الله تعالى أن نستعيذ به من الشيطان الرجيم عندما نريد أن نقرأ القرآن لقوله تعالى: [فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ] سورة النحل: الآية (98).
فما معنى الاستعاذة؟. وما معنى قولنا بالله؟.
ومن هو الشيطان؟. وما معنى الرجيم؟.
الاستعاذة: مصدر لفعل عاذ، بمعنى ألتجئ وأحتمي معتزّاً مستجيراً بصاحب العزّة والقوة، ولا يكون الالتجاء والاحتماء إلاَّ بقوي عزيز الجانب. وعلى وجه المثال نقول:
لو أن طفلاً كان يسير في الطريق، فلحق به عدو من إنسان أو حيوان يريد إيقاع السوء به وأذاه، وفيما هو على أشد ما يكون من الخوف والذعر، ألفى أباه قادماً نحوه، أفتراه والحالة هذه يلتجئ ويحتمي، وإن شئت فقل أيعوذ بغير أبيه؟. إنه يعوذ به لأنه يعلم حبّه وإخلاصه وقوَّته على دفع عدوّه عنه، وكذلك الإنسان المؤمن ما عليه إلاَّ أن يعوذ بربِّه ويقبل عليه بنفسه وهنالك يُحفظ ويُوقى ويندفع عنه الشر والأذى وإلى جانب ذلك يسمو ويرقى. ويكون له في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوةٌ حسنة.

ومعنى قولنا ( بالله ): أي بالمطاع، والمُطاع هنا: هو الجاري حكمه وأمره على كل مخلوق بلا استثناء شاء أو أبى "وما في حكمه وأمره إلاَّ الخير والرحمة"، فكل مخلوق سائر بحسب ما خُصِّص له من الوظائف، وقائم بما هو مخلوق له من الأعمال، فالجمل مسيَّر مذلَّل لخدمة الإنسان، يحمل له الأثقال، والنحلة مسُوقَةٌ ومضطرة إلى أن تجمع العسل من الأزهار، والكرة الأرضية مسيَّرة بأمره تعالى تسبح في الفضاء؛ والقمر مسيَّر يسبح حول الأرض وهو دائب الحركة والدوران؛ وما من دابة إلا هو تعالى آخذٌ بناصيتها يسيِّرها كيف يشاء، والكون كله خاضع لأمر الله، ولا يستطيع أن يخرج عن أمر هذا المطاع. وذلك ما نفهمه من كلمة ( بالله ).

والشيطان: مأخوذة من: شَطَنَ، وشَاطَ.
وشطن: بمعنى بَعُدَ عن الحق، وشاط: احترق وهلك.
فالشيطان: هو البعيد عن الحق المحترق الهالك، فببعده عن طريق الحق أصابه الاحتراق والهلاك.

والرجيم: هو المرميُّ دوماً بالعذاب لأنه مطرود من القرب من الله.
والرجيم أيضاً: هو الذي ينصبُّ عليه البلاء والشقاء بصورة متمادية، وما أصابه البلاء والشقاء إلاَّ ببعده وإعراضه؛ والبعد والإعراض سبب كل بلاء، ومصدر كل شقاء.
ومجمل قولنا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: أي: أحتمي وأعتز بالمطاع الذي خضع لأمره كل شيء، من الشيطان الذي ببعده عن الحق صار معذَّباً دوماً، ومحروماً من كل خير.
فإذا التجأت بنفسك إلى الله عند قراءة القرآن بعد أن آمنت بالله إيماناً منبعثاً من نفسك وأحببت بما فيك من كمال رسول الله ودخلت بمعيَّته صلى الله عليه وسلم في حضرة المطاع الذي ذلَّت وخضعت لأمره سائر المخلوقات، فهنالك تصبح في حصن حصين وحرز منيع لا يدخله شيطان وتنقطع عنك وأنت في هذا الحصن وساوس الشيطان ويزول الوقر من الأذنين، وينكشف الغطاء عن العينين، عندها تسمع الكلام من المتكلِّم جلَّ جلاله وترى وتشهد ما في أوامره من المنافع والخيرات.
وبعد قولك: ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) تستطيع أن تقول:

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}:
فما معنى بسم الله؟.
وما معنى الرَّحمن؟.
وما معنى الرَّحيم؟.
* * *
بِسْم: كلمتان وهما: الباء واسم. ولفهم معنى ( بِسْمِ اللَّهِ ) نقول على وجه المثال: إن الحاكم عندما يلفظ الحكم يقول: باسم القانون، أي: إنني إنما أحكم وأبيِّن العقوبة التي أمر بها القانون. ويقول الرئيس: باسم الأمة أتكلَّم، أي: إنني أبيِّن ما أمرتني ببيانه وأبلغ ما ترغب به.
فبناءً على ما تقدَّم يكون معنى قولنا: باسم الله، أي: إنني إنما أتلو على نفسي وعلى غيري كلام الله، وإنما أبيِّن أمر الإله وأُبلِّغ كلام المطاع، ولكن ما صفة هذا المطاع؟. إنه:
{الرَّحمن الرَّحيم}:
وصفة الرحمن تعمُّ كلَّ موجود، ويشمل خيرها كل مخلوق.
والرَّحمن: هو المتفضِّل بالشِّفاء على جميع المخلوقات، والله تعالى باسم الرَّحمن يتجلَّى على المريض والفقير والمهموم والمحزون، فيكون المرضُ والفقرُ والهمُّ والحزنُ، وكلُّ بلاء وعذاب، كلُّ ذلك يكون رحمةً من الله، إذ بها يحصل الشِّفاء النفسي، والتدرُّج من حالٍ إلى حال.
فكثيراً ما يكون البلاء سبباً في الرجوع إلى أمر الله، وداعياً يدعو النفس المعرضة إلى الإقبال على الله، وهنالك يحصل لها بإقبالها الشفاء والخلاص مما عَلِقَ بها من أدران.
وبصورة عامة البلاء لمن يستحقه خيرٌ ورحمةٌ من الله، وهو دائماً يعود على صاحبه بالخيرات.
فباسم الرَّحمن يعود المرضُ على المريض صحة، وينقلب الفقر غنىً، والإخفاق نجاحاً، والعسرُ يسراً، وباسم الرَّحمن، تتدرَّج سائر المخلوقات حتى الجمادات والحيوانات في تذوُّق الفضل الإلهي آناً بعد آن؛ وباسم الرحمن، صار خروجك أيها الإنسان من العدم إلى الوجود، وبه تحيا وتنبعث فيك الحياة بعد الموت؛ وباسم الرحمن، يتدرَّج المؤمن في المعرفة الإلهية من كمال إلى أكمل يوماً بعد يوم؛ وباسم الرحمن يزداد عذاب أهل النار، وهنالك يُنسيهم حريقها الشديد أَلَم أمراضهم النفسية التي نشأت بسبب سيرهم مع هواهم في الدنيا وعصيانهم لأوامر ربّ العالمين، فهم يغيبون في عذاب النار الشديد عن عذاب نفوسهم الغليظ وفتك أمراضها الذَّريع.
وباسم الرحمن يتجلَّى الله في الجنَّة على المؤمنين فيرتقون في منازل القرب، ويعرجون في معارج الكمال، فمن كمال إلى أكمل، وهكذا ولا ينقطع خير هذا الاسم أبداً ولا ينتهي فضل الرَّحمن.
فالرَّحمن إذاً هو المتجلِّي على عباده بالرَّحمة، وذلك ليس خاصاً بأهل الطاعة من المؤمنين، فالخلْق جميعاً تشملهم رحمته تعالى بما يناسب في الدنيا والآخرة. فترى المؤمنين في الجنَّة يتمتَّعون بما أعدَّ لهم ربُّهم وبما يتناسب مع حالهم من النعيم المقيم.
وترى الكفَّار في النار يداوَوْن على ما فيهم من أمراض بما يناسبهم من عذاب الجحيم، وذلك من الله تعالى رحمة، وهو سبحانه رحمن بخلْقه كافة لأن ذاته تعالى رحيم.
والرَّحيم: هو المتجلِّي على عباده بالنعمة والخير وهو خاص بأهل الطاعة من المؤمنين، ففي الدنيا يحيون حياة طيبة، وينعمون بفضل ربّهم الرحيم، وفي الجنَّة يتمتَّعون بما أعدَّ لهم الله فيها من النعيم المقيم.

خليجية




بارك الله فيك