التصنيفات
فلسطين

الاسرى

الأسرى الفلسطينيون جراح دامية …. وآهات منسية
إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

في سجون الاحتلال الصهيوني يقبع اليوم أكثر من 8 آلاف أسير فلسطيني، يعانون بطش السجان وغربة الأيام وتنكيل الصهاينة الأوغاد بهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الحياة ، بل حرمانهم من حق الحياة !
و من بين الأسري اثنين أمضيا أكثر من ثلاثين عاماً، وعشرة أسرى أمضوا أكثر من 25 عاماً، و82 أسيراً أمضوا فوق العشرين عاماً، وأكثر من 232 أسيرا أمضوا 15 عاماً فما فوق و240 طفلا (دون الثامنة عشر من عمرهم) ومنهم أطفال لم يتجاوزوا الرابعة عشر من العمر، كما تقبع في سجون الاحتلال أكثر من 70 امرأة وفتاة ..
فهل من معتصم مخلص ينقذ أسرانا من هذا الذل والهوان؟!!
ولا يكتفي السجان الصهيوني باحتجاز الأسرى لفترات طويلة تمتد إلى عشرات السنين ، بل يتفنن في اختراع الأدوات لإذلالهم والتنكيل بهم.

ومن أبرز إجراءات التنكيل بالأسرى ما يسمى بالعزل ( الحبس الانفرادي ) حيث يحرم الأسير من الاختلاط مع إخوانه المسجونين أو الإطلاع على ما يدور في العالم الخارجي، ولا يخرج من زنزانته إلا مقيد اليدين والرجلين، ولفترات قصيرة جداً لا تتجاوز الساعة في اليوم. وهنالك من الأسرى من أمضوا خمس سنوات وأكثر في العزل الانفرادي لا يرون إلا وجه السجان القبيح.
كما يعاني الأسرى من التنكيل بهم أثناء التنقل بهم بين السجون حيث يتعرضون للضرب والإهانة، بالإضافة إلى الإهمال الصحي المتعمد، حيث لا اهتمام ولا رعاية بهم ولا بما يصيبهم من أمراض مزمنة وغير مزمنة، وقد استشهد جراء ذلك العديد من الأسرى نتيجة تدهور حالتهم الصحية دون توفر العلاج المناسب، بالإضافة إلى معاناتهم يطبق الصهاينة قوانين جائرة لاحتجاز الأسرى وحرمانهم من حريتهم ليتلذذ بتعذيبهم، مثل تلك التي تتيح اعتقالهم بدون تهم محددة أو محاكمة وهو ما يعرف بالاعتقال الإداري، أو ما يعرف بالمقاتل غير الشرعي، وهو الأسير المحروم من كافة حقوقه الآدمية والذي يجعل تاريخ الإفراج عنه أمرا من أمور الغيب.

أبطالنا في سجون الاحتلال قدموا حياتهم من أجل الأقصى ومن أجل فلسطين، وأفنوا زهرة شبابهم بين زنازين السجون والمعتقلات، فماذا قدمنا لهم في زنازينهم ؟!




خليجيةخليجية



جزاك الله خيرا



شكرا لك يالغلا

الله يفك اسرهم ياارب




ان شاء الله



التصنيفات
فلسطين

مبروك تحرر الاسرى يافلسطين يابلدي الغالية

بسم الله الرحمن الرحيم

مبرووووووووووووووووووك يابلدي الحبيبة مبروك يابلد الشهداء

مبروك يافلسطين

الله يرحمك يا ياسر عرفات يا سيدنا يارئيسفلسطين لو كنت عايش كان فرحت بتحررهم

مبروووووووووووك يارئيسنا يا محمود عباس ياتاج راسنا الله يديمك فوق راسنا

مبرووووووووووووووك لكل اهالي فلسطين لكل عائلة ولكل فرد ولكل ام واب واخو واخت

مبروك رجعت اخواننا اليكم

عقباااااااااال فرحتنا الكبيرة بتحرر بلدي فلسطين

خليجية




يااقلبي والله مبرووووووووك فررحتلكم كثيييييرر

عقباال مااتتحرر يااارب

تقبلي مروري يااعسسل ^_^




الف الف الف الف الف الف مبرررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررروك

ان شاء الله يارب يتحرير الاسرى الباقين وتحرير البلاد كلها من ايدي الانذال




مبرووووك أولا وآخرا للمقاومة الفلسطينية ولأهل غزة عموما
فهم من داقوا الويل والحرب وليس أبو مازن
ومبرووك للقائد إسماعيل هنية ولخالد مشعل والله يخليهم للمقاومة ولشعب المقاومة الباسل



خليجية

الف مليون مبروك لاخواتنا فى فلسطين
الف مليون مبروك لاخواننا الاسرى
الحرية الحرية الحرية
لفلسطين
النصر قريب باذن الله

خليجية




التصنيفات
منوعات

مؤسسات الارشاد الاسرى والزواجى

السلام عليكم……

خليجية

ظهرت في السنوات الأخيرة مؤسسات الإرشاد الزواجي والإصلاح الأسري .. وهي مؤسسات تهتم بكل ما يخص الأسرة في جميع مراحل دورة حياة الأسرة، ففي التأسيس تقدم خدمات المشورة للراغبين في الزواج، عن وصف للحياة الزوجية والحقوق الواجبات على الزوجين، وتوقع حدوث الخلافات نتيجة اختلاف الطبيعة بين الزوجين ونوعية التربية التي تلقاها كل منهما والظروف المحيطة بهما.

كما تقدم خدمات معالجة المشكلات التي تطرأ بعد الزواج بين الزوجين، وتقترح الحلول المعينة على تجاوز تلك المشكلات، وتقدم برامج مخصصة لتنمية مهارات معينة لدى الزوجين، لتجنب تفاقم المشكلات واستخدام الأساليب المناسبة لحلها بطريقة تحافظ على تماسك الأسرة وترابط أفرادها.

ويهدف الإرشاد الزواجي إلى:

1. تخفيف التوتر والقلق والعداوة بين الزوجين.

2. وقف ردود الفعل العدائية في التفاعل الزواجي.

3. التعرف على أسباب الصراع وتبصير الزوجين به.

4. تنمية الدافع عندهما لحل الصراع والتنافس الذي قد يحدث بينهما.

5. مساعدتهما على توفيق آرائهما المختلفة، والوصول إلى حلول وسط لتسوية الخلافات الناشئة بينهما.

6. تشجيع كل منهما على التعبير عن همومه التي مصدرها البيت أو العمل، والتعرف على هموم الطرف الآخر.

7. مساعدتهما على تحسين ظروفهما الأسرية التي لها علاقة بالخلافات.

8. مساعدة كل منهما على تعديل مفهوم الذات، ومفهوم الزوج الآخر عنده، مما يجعله يحسن الظن به، ويتفاعل معه تفاعلاً إيجابياً حسناً.

ومؤسسات الإرشاد الزواجي يمكن أن تساعد أيضاً في المرحلة اللاحقة للإرشاد، وهي مرحلة الحكمين التي حددها القرآن الكريم لحل النشوز الذي يطرأ على الحياة الزوجية ويهدد بتفككها. قال سبحانه وتعالى: (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيراً ) (النساء:35). وهنا نجد مهمة الحكمان علاجية تسعى للإصلاح والتوفيق، وحل الخلافات بما يعين على عودة المياه إلى مجاريها وحفظ رابطة الزواج من التفكك والانسلاخ، مع لزوم حسن النية وإرادة الخير من الحكمين والزوجين، كما في الآية(إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما).(النساء: 35)

فخطاب المثنى موجه للحكمين كما قال بعض المفسرين (الزمخشري ) كما أنه موجه للزوجين.

يا بنات لا تنسون تقييمى اذا اذا عجبكم موضوع لى:11_1_122[1]:




خليجية



خليجية



مشكووورة غلااااتـــــــــــــــي

يسلموووووووووو




مشكورة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الدفء الاسرى سلوك مفقود

خليجية
من الحقائق التي لا خلافَ عليها أنَّ الأسرة عماد المجتمع، وقاعدة الحياة الإنسانية، وأنها إذا أسِّست على دعائم راسخة من الدِّين والخلق والترابُط الحميم، فإنَّها تكون لبنة قوية في بنيان الأمة، وخلية حية في جسم المجتمع.

ومن ثَمَّ كان صلاح الأسرة هو السبيل لصلاح الأمة، وكان فسادها وانحلالها مناط فساد المجتمع وانهياره، وإذا ألقينا نظرةً على حال الأسرة المسلمة في هذا العصر، نَجد أنَّها قد هَبَّت عليها رياح التغيير، وتسلَّلت إليها الأدواءُ الفتَّاكة، فأصبحت تعيشُ في جو مَملوء بضباب التباعُد بين أفرادها الذين يعيشون حياةً جافَّة بعيدة عن الجوِّ الأسري الحميم القائم على التعاطُف والحنان والمشاعر القلبية الصادقة، والاحترام المتبادل، وطفا على السطح الأسري العناد والجفاف العاطفي، وأصبح الزوجان يعيشان كخصمين في حلبة مصارعة، ينتهز كل طرف منهما الفرصة ليُسدِّد للطرف الآخر الضربات القوية واللكمات الموجعة، التي اختفى معها الدفء الأسري، والروابط الحميمة التي ظلت عمادَ الأسرة المسلمة، ومصدر قوتها وعزتها في العصور السالفة.

ولو بحثنا عن أسباب افتقاد الدفء الأسري والترابط العائلي في عصرنا، فإنَّنا نرجع ذلك للأسباب الآتية
: 1- انشغال الأب الدَّائم عن أفرادِ أسرته، وقَصْر وجوده المنزلي عند حدود تناوُل الطعام والنوم، وأنَّه ما دام قد وفَّر لهم الطعام والملبس، فإنَّه قد قام بواجبه نحوهم خير قيام، في حين أنَّه يحرمهم من العطاء النفسي، والتواصل العاطفي والفكري، الذي يجعل منهم شخصيات سوية تنفع أسرتَها ومُجتمعها، ولقد أكدت الدِّراسات النفسية والبحوث الاجتماعية: "أنَّ ظواهرَ الإجرام والعنف، وانحلال الأخلاق، وتوتر العلاقات بين الدُّول، وظهور القيادات التي كانت سببًا في الحروب المدمرة، وحدوث المجاعات المهلكة – مردها إلى ضياع الرَّوابط النفسية في الأسر، وأنَّ أجيالاً تربت وترعرعت بَعيدًا عن مشاعر الحنان والموَدَّة والرحمة، فانتكست فِطرتُها، وانغمست في بُؤَر الفساد، واستحوَذ عليها حبُّ الانتقام، وإراقة الدِّماء، والاستهانة بكرامة الإنسان"[1].

2- إهمال الزوجة هي الأخرى لشؤون بيتها وأولادها نتيجة الإسراف في العلاقات الاجتماعية، بكثرة لقاء الصديقات، والخروج المستمر من البيت لحاجة وغير حاجة، وتنسى أنَّ البيت إنَّما هو واحة للراحة والسعادة للزوج والأولاد.

3- الطُّوفان الإعلامي الجارف في هذا العصر من تلفازٍ، وفضائيَّات، وكمبيوتر، وإنترنت، فقد استحوذت هذه الوسائل على وقت الأسرة، وبدلاً من أنْ يقضي أفراد الأسرة معًا جزءًا من وقت فراغهم في التحاوُر والمناقشة، جذبتهم هذه الوسائل الإعلامية أمامها لساعات طِوال، مُتباعدين نفسيًّا وعاطفيًّا وفكريًّا، كُلٌّ مَشغول بعالمه الخاص، صامت لا يُحدِّث الآخر أو يستمع إليه، مبهورًا بما يرى ويشاهد أمامه، وظهر ما عُرِف بإدمان التِّلفاز والكمبيوتر والإنترنت، الذي شغل الكثير من أوقات الأزواج والزوجات والأبناء، فهناك دراسة قام بها فريقٌ من الباحثين الأمريكيِّين حول أثر وسائل الإعلام على الروابط الأسرية، كان من أبرز نتائجها تناقُص التواصل الأسري بين أفراد الأسرة، وتضاؤل شعور الفرد بالمساندة الاجتماعية من جانب المقربين له، وتناقُص المؤشرات الدالة على التوافق النفسي والصحة النفسية.[2]

والسؤال الذي يطرح نفسه علينا الآن: كيف تكون الأسرة المسلمة الحضن الدَّافئ والملجأ الأمين لكل فرد من أفرادها؟، ونرى أنَّ هذا الهدف يتحقق عن طريق العودة إلى الأُسُس والدعائم التي أقامها دينُنا الإسلامي الحنيف بشأن العلاقة الزوجية، والتي عبر عنها القرآن الكريم أروع تعبير في قوله – تعالى -: هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ [البقرة: 187]، فهي علاقة الامتزاج الكامل والستر المشترك، ولن تكون كذلك إلاَّ إذا عبرت أصدق تعبير عن المودة والرحمة والإحسان ليسودَ الأسرة جوُّ من الوئام والحبور قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الروم: 21]، وكذلك في أحاديث الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – الذي قدم من خلالها الفهم الصحيح لحقوق العلاقة الزوجية حينما قال: ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)) أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح غريب، وأيضًا في قوله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خلقًا، وألطفهم بأهله)) أخرجه الترمذي، وقال: حديث صحيح.
:11_1_122[1]::11_1_122[1]::11_1_122[1]::11_1_122[1]:

فإن الالتزام بهذه التعاليم الإسلامية من أهمِّ العوامل التي تُوحد بين قلبي الزوجين، وتبقيهما على حالة من الوئام والتواصُل المستمر، وكما دعا الإسلام إلى تنظيم العلاقة بين الزوجين، دعا أيضًا إلى تنظيم هذه العلاقة بين الآباء والأبناء، وذلك يكون بفتح قنواتٍ للحوار بين الوالدين والأبناء يُشعرونهم فيها بالقرب والمودة والرحمة، ولنا في الرسول – صلَّى الله عليه وسلَّم – خير قدوة، وأعظم نبراس في ذلك، فقد كان – عليه السَّلام – يُصغي كلَّ الإصغاء إلى من يُحدِّثه، ويسأله، ويُقبِل عليه بكليته، ويلاطفه، فإنَّ ذلك يشعر الجميع بالدِّفء الأسري والتلاحم العائلي ليحل الود مَحل الجفاء، وتقام الروابط الأسرية بين الجميع على أسس متينة، وقواعد راسخة.

منقولخليجية




مشكوووووووووووووووووره



نورتينى اصعب دمعة
خليجية



خليجية



رحاب عمرو نورتينى



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

دار ضيافة للهاربت من العنف الاسرى .بمصر

في مصر.. دار ضيافة للهاربت من العنف الأسري

هناء رأفت

خليجية

رغم أن الإسلام كرمها وأوصي بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديثه الشريف " رفقاً بالقوارير " … إلا أن في المجتمعات العربية تتعرض للعنف بشكل ملحوظ داخل أسرتها.

وعندما تتعرض للعنف داخل حصنها الحصين بيتها، فهذا يعني أنها لم تعد آمنة على نفسها وبدنها، بما يترتب عليه فقدانها الثقة فيمن حولها وفى نفسها.
فالعنف له صور عديدة منها البدني بالضرب والإيذاء، أو النفسي بالسب والإهانة والعن، وكلها نتائج لبيت لم يبن على الاحترام والحب والإنسانية فيما بين أهله.
ثمار العنف سيئة بالطبع، هروب وسقوط وانحراف وجريمة…

خليجية

وفي مصر بدأت تجربة عربية رائدة حيث أقامت دورا لإيواء وحماية من العنف، توفر لها الإيواء والحماية، بل وتساعد أيضاً على منع التفك الأسري، ويقوم العاملون عليها على لم الجروح وتصحيح الأوضاع والسلوكيات الخاطئة… وبالتالي وضع حداً للانحرف ومنع الجريمة.

وفى حوار مع بعض المسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعي للحديث عن دور الضيافة والتعريف بدورها.

في البداية يؤكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي سعد القصبي على أنه من أهم أهداف سياسة الوزارة حماية من جميع أشكال العنف، وحماية أسرتها من التفك والانحراف، ومساعدتها على تخطي الصعاب وحل المشكلات، وكذلك توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية وتأهيلها للتكيف مع المجتمع مهنياً وثقافياً، والعمل على تنمية مهاراتها واستثمار طاقاتها وقدرتها فيما يفيدها.
وأضاف: هناك بعض الفئات من النساء يتعرضن للعنف من الزوج أو الأب أو الأخ، وتصل لذروة الشعور بالقهر والاضطهاد، فلا تجد مفراً أمامها سوى ترك المنزل. وقد يكون معها أولادها ولا تجد المأوى المناسب خاصة إذا كان الأقربون غير قادرين على استضافتها؛ لضيق ذات اليد أو لضيق السكن أو لأسباب أخرى، فضلاً عن أن تغير العلاقات الاجتماعية والأسرية التي افتقدت الكثير من القيم التي كانت سائدة في الماضي، وهذا يجعل الكثيرين لا يتحملون المزيد من الأعباء ويتهربون من مسؤوليات الآخرين خاصة إذا كانوا نتاج مشكلة.
وهنا تقف حائرة.. أين تذهب وقد ترى أن العيش في الشارع بالعراء أرحم من العنف والقهر الذي تتعرض له داخل الأسرة.
من هنا يتابع القصبي كانت الضرورة لإنشاء دار تكون مهمتها استضافة هذه الفئة من النساء، لتكون الدار بمثابة بيت العائلة ليس فقط لإيواء ، ولكن أيضاً للقيام بعملية الاتصال بالزوج، ومحاولة الإصلاح فيما بينهما وحل المشكلة.
وقد تم إنشاء دور من هذا النوع في كل من القاهرة، والمنصورة، والإسكندرية، وتسعى الوزارة لافتاح دار في كل محافظة.
وعن لوائح الدار قال: "الائحة لا تقتصر على مجرد الاستجابة لأي طلب إغاثة من ، فعند حضورها يتم تحرير محضر لإثبات الحالة عن طريق قسم الشرطة، وإذا كانت تعرضت للعنف البدني وبجسدها آثار للحروق أو التشوهات أو الكسور وأثر الإصابات والضرب فيتم عرضها على الطبيب وعمل تقرير طبي بحالتها وإرفاقه بالمحضر، كما تقوم الإخصائية الاجتماعية بالدار بالإطلاع على مستنداتها بعد سماع قصتها وإن لم يكن معها، فتساعدها في استخراج المستندات المطلوبة لإثبات هويتها بالإضافة إلى عمل فيش وتشبيه للتأكد من سلامة موقفها القضائي، حتى لا تكون الدار ملاذاً للهاربت من أحكام قضائية أو غير ذلك".
كما تقوم الدار بإجراء بحث اجتماعي من خلال الوحدة الاجتماعية التابعة لمحل سكنها ومتابعتها داخل الدار التي تقدم خدماتها للنزيلات مجاناً وبدون أي مقابل.
خليجية

وتقول وداد بركات مديرة (دار استضافة ) بالدقهلية: "إن خدمات الدار تمتد لتشمل المطلقات والأرامل والمعنفات، والاتي تتعرضن لأي نوع من أنواع العنف، ولديهن مشاكل ولسيدات الاتي تعرضن للطلاق وطردن من بيت الزوجية دون أن يكون لهن مأوى، رغم أن60% من هؤلاء السيدات يكون لديهم أقارب من الدرجة الأولى، إلا أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية لا تسمح باستضافتهن".
وعن المعيشة داخل الدار تقول: "إنه يتم تقديم الوجبات الغذائية الثلاثة متكاملة العناصر لنزيلات الدار ولأولادهن إن كن في صحبتهن. بالإضافة إلى الرعاية الاجتماعية التي تتولاه الأخصائية الاجتماعية وتوجيه الدعوى للمتسب في المشكلة سواء كان الزوج أو الأب أو الأخ لبحث أسبابها ومحاولة الصلح بينهما، وإذا بلغت الطريق المسدود يتم رعايتها قضائياً حتى تحصل على حقوقها".
كما تقوم الدار بتوفير فرص عمل للمرأة من خلال تدريبها على بعض الحرف التي تتفق وإمكانياتها ومهاراتها، مثل: أعمال السجاد والمشغولات اليدوية، وأيضاً محو أميتها إن كانت غير متعلمة، وأكدت أن كثيرا من المشكلات يتم حلها ودياً، وتفضل العودة لبيتها خاصة وأنه يتم تهيئتها خلال فترة إقامتها بالدار من خلال ندوات التوعية الاجتماعية والنفسية والثقافية والدينية والتي يحاضر فيها متخصون، فتصبح أكثر قدرة على مواجهة مشاكلها وحلها بالتفاهم والصبر.

خليجية

لكن بعض الرجال يشعرون بالخوف من تدخل جهة حكومية في شؤونهم الخاصة، إلا أنهم سرعان ما يتبدل هذا الخوف إلى ثقة عندما يدركون أن الرغبة الحقيقية هي الإصلاح والحفاظ على كيان الأسرة ومستقبل الأبناء، وهنا فقط يرون أن وزارة التضامن الاجتماعي تقدم خدمة كبيرة للعائلة فيستجيبون لحل المشكلة في هدوء.

منقول




ان تحبونى ….لا تنسونى بالتقيم بالميزان

خليجية




فى مصر وجايبة صور اجانب ههههههههههههه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيمو225 خليجية
فى مصر وجايبة صور اجانب ههههههههههههه

فى مصر فى بنات حلوين اكتر من الاجانب على فكرة
شكرا يا جميلة الجميلات على المرور ههههههههههه
خليجية




شكرا على الموضوع يا قمر
الصور تموت من الرعب
ايه العنف المرعب ده
الله لا يبلانا



التصنيفات
منوعات

العنف الاسرى والحوار الدينى


على هامش المؤتمر الثالث للأوقاف، والذي انعقد في رحاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الأسبوع الماضي، تحدث الدكتور سلمان العودة في محاضرته عن الأسرة والعولمة، وكيف أن العولمة، في نظره "تشكل طوفاناً مدججاً بأحدث الأسلحة يحاول أن يأخذ من سلطة الدول وسلطة المجتمعات لصالح سلطة عالمية". ومما ذكره الدكتور العودة في محاضرته الجميلة أيضاً هو أن "الأسرة تحمي الإنسان من السهام الموجهة إليه" وأن "الأسرة المستقرة تكون وراء نجاح أفرادها". كما رأى كذلك "أن مفهوم الأسرة مفهوم متوازن لا يصالح شخصية الفرد لصالح الأسرة ولا يلغي الأسرة لصالح الفرد… غير أننا نجد أن كثيراً من مجتمعاتنا اليوم يغلب على الناس فيها روح تسلطية على الأولاد و البنات". كما ندد بسوء تعامل بعض الأفراد في الأسرة مع حيث قال: "آن الأوان لأن نغير ما يقوم به البعض من ازدراء الأنثى ولا بد أن نعرف أن لها شخصية.. وأن الإساءة لها هو نقص في الرجولة ونقيض المروءة والأخلاق".
بالتأكيد لم تكن هذه أول إشارة إلى ما يعتري بعض الأسر في مجتمعنا من تفكك وعنف يصل إلى حد هروب الفتيات من أسرهن وعنف الذكور على الإناث داخل الأسرة جسدياً ومعنوياً، لكنها كانت إشارة ذات مدلول كونها أتت من قبل الدكتور سلمان العودة وهو رجل دين يمثل رأيه وحديثه ثقلاً وانعكاساً تفاعلياً إيجابياً خاصة على الذكور في أسرنا. ومن المسلم به أنه عندما يتحدث رجال الدين عن واقع الأسرة السعودية ومشاكلها المعاصرة في ظل الانفتاح والعولمة فإن الحديث يحمل ثقلاً وتأثيراً أكبر وقد يكون مفصلياً في التصدي لظاهرة العنف الأسري الذي أصبح ظاهرة تحتاج لقوانين وجهات رسمية تتعامل معها بحزم وجدية. ومن الطبيعي أننا لا يمكننا الحديث عن أسرة مستقرة بينما تعصف حولنا حالات التمزق الأسري من طلاق وتشرد وتزداد في المجتمع حالات تعذيب الصغيرات والتي قد تصل إلى حد الموت كما حصل في حالات الطفلات البريئات "غصون" و"أريج" و"كلثوم" وغيرها من حالات التعذيب الوحشية.
واحدة من أعنف وأبشع هذه الحالات التي تداولها الإعلام مؤخراً هي حالة الطفلة "سعيدة" التي لم تجد من السعادة ذرة تبدد قلقها وتشردها. سعيدة لمن لم يعرف عن حالتها المأساوية هي فتاة في السادسة عشرة من عمرها، (وهي طفلة حسب التعريف القانوني) تعرضت لأبشع أنواع العنف الأسري وسوء المعاملة منذ كانت في الخامسة من عمرها. هربت من منزل والدها بعد أن لاقت أصنافا من العذاب من قبل زوجة أبيها وتعرضت للتحرش من قبل أبيها وإخوتها حسب ما روته لوسائل الإعلام منذ سنتين. هربت "سعيدة" إلى الشارع، والذي وضعها بدوره في دار الحماية. لم تجد الحماية في الدار كما كانت تتوقع. حاولت الانتحار ثماني عشرة مرة. في خضم معركتها مع البحث عن أسرة مستقرة قبلت بالزواج وهي في سن الرابعة عشرة. تزوجت تلك القاصر في هذا العمر المبكر بحثاً عن منفذ للسعادة والاستقرار الأسري لتصطدم بعنف الزوج الذي لم يجد فيها إلا وعاء للمتعة الجنسية، رافضاً حتى مجرد تحقيق غريزتها كي تكون أماً. حملت مرة أخرى فلم تجد مفراً من ذلك الزوج الرافض لفطرتها في الأمومة إلا الهرب إلى حيث استقرت في الشارع كما تقول، ووضعت طفلتها في الشارع في غياب المجتمع ومؤسسات الحماية عن معاناتها.
قصة سعيدة باختصار هي قصة فتاة لبست ثوب الشقاء منذ طفولتها لسببين: عدم وجود أسرة مستقرة ترعاها، وعدم وجود قوانين حماية ضد الإيذاء وهذا هو الأهم في نظري. فالعنف الأسري وحالات التشرد والهروب من الأسر ليست جديدة كما أنها ليست مقتصرة على مجتمعنا فقط. إلا أننا تأخرنا كثيراً في سن قوانين الحماية من الإيذاء وتفعيلها بشكل يمنع حالة مثل حالة سعيدة من التفاقم. ومن البدهي أن استمرار حالة اللامبالاة إزاء مثل هذه الحالات المفجعة هو مؤشر على فشلنا جميعاً في التعامل مع قضايا الأسرة ومشاكلها بشكل إنساني كريم.
وفي هذا الصدد فإن من الواجب الإشادة بمحاضرة الدكتور العودة كونها تصب في وجهة التثقيف المجتمعي بظاهرة انعدام الاستقرار الأسري وبأهمية مجابهتها، ونتطلع إلى أن تلقى هذه الظاهرة ما تستحقه من صدى في خطب الجمعة وأحاديث رجال الدين في المساجد والمدارس والإعلام. إلا أننا في الوقت نفسه نتطلع إلى دور أكبر من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية ودور الحماية. كما نتطلع إلى صدور نظام الحماية من الإيذاء من مجلس الشورى وتفعيله على الواقع. فمن غير المقبول شرعاً أو إنسانياً أو حضارياً أن تستمر حالات الظلم والإيذاء دون رادع قانوني صارم. ومؤسسة الزواج، كما يقول الدكتور العودة بحاجة إلى إنقاذ وهذا يتطلب جهوداً كبيرة والتزاما من قبل الدولة والأفراد. ولعل طرح الدكتور العودة يدشن لمرحلة جديدة في خطاب رجال الدين بحيث يصبح الخطاب الديني منطلقاً من اعتبارات وقضايا إنسانية في طرحه مثل حالات العنف الأسري وتشرد الأطفال وزواج القاصرات بدل التركيز على التخويف والترهيب والسيطرة الشكلية على المجتمع. قد تكون قصة "سعيدة" هذه مبالغا في بعض جوانبها نظراً للحالة النفسية المضطربة التي وصلت إليها والتي بدت واضحة لمن يستمع إليها، ولكن هناك بكل تأكيد كثيرات مثل "سعيدة" لم يجدن طعماً للسعادة في بيوت تفتقر إلى أبسط وسائل الأمان لكي تكون مصدراً لاستقرار أفرادها بينما يشدد المجتمع على أهمية الترابط الأسري والأسرة المستقرة.



خليجية



خليجية



مشكوره قلبي



خليجية



التصنيفات
فلسطين

تهريب النطف المنوية من الاسرى الفلسطنيين لزوجاتهم

..&#8362.. تَحِيّـة المُقَـاوَمَــة ..&#8362..

خليجية

قصة تهريب النطف المنوية من اسير فلسطيني لزوجته

تفتح ملف المعاناة الصامتة لدى الاسرى وزوجاتهم

اثارت قصة احد الاسرى الذي قام بتهريب نطف منوية لزوجته لاستخدامها في

عملية تقليح صناعي بهدف الانجاب، ردود فعل متباينة في اوساط العديد من

المسؤولين والنواب، رغم تأكيدهم على حق الاسير والزوجة في الانجاب واهمية

فتح هذا الملف المتعلق بالاف الاسرى المتزوجين داخل سجون الاحتلال.

وقال احد المسؤولين في نادي الاسير الفلسطيني الذي يتابع قضايا الاسرى، ان هذا

الموضوع يجب فتحه خاصة وانه يمثل رغبة صامتة بالنسبة لغالبية زوجات

الاسرى اللواتي حرمن من ازواجهن بسبب الاسر، في حين قال نواب في المجلس

التشريعي ان هذا الملف بحاجة للمزيد من النقاش واخذ رأي الاسرى انفسهم في

هذا الموضوع الذي يعتبر من المواضيع الحساسة.

وجاءت اثارة هذا الملف في اعقاب ما نشرته صحيفة الحياة الجديدة عن قصة

اسير محكوم بعدة مؤبدات، هرب الى زوجته "نطفاً منوية " على امل ان تتمكن

الزوجة من انجاب طفل له، الأ انها ما زالت مترددة في اجراء العملية تخوفا من

العادات والتقاليد حسب تأكيداتها.

ودعا عدد من المسؤولين والنواب وممثلي عن مؤسسات نسائية لاهمية فتح هذا

الملف خاصة وانه يتعلق بمعاناة الاف النساء اللواتي يتعرضن لمعاناة مضاعفة

ومتعددة بسبب اسر ازواجهن الذين يتعرضون لاصناف متعددة من التعذيب والقهر

والحرمان.

وقال مدير عام فروع نادي الاسير، عبد العال العناني، ان هذا الموضوع يمثل

حاجة ملحة يجب مناقشتها بعناية ودقة خاصة وانه من المواضيع الحساسة

بالنسبة للاسرى ولعائلاتهم على حد السواء.

وسرد العناني الذي كان اسيرا في سجون الاحتلال في وقت سابق قصة عن زوجة

اسير تربطه علاقة اخوة معه، والتي اعتقل زوجها وهي مازالت في شهر العسل

وتتمنى لو انجبت منه طفلا قبل اعتقاله " مؤكدا ان ذلك يظهر العذاب الانساني

الذي يتعرض له الاسير والزوجة على حد سواء رغم تأكيده وبحكم تجربته ان

معاناة زوجات الاسرى تكون مضاعفة مقارنة مع معاناة الاسرى انفسهم.

واشار الى ان جميع الاعراف والاديان والقوانين تضمن حق الاسير وزوجتة

بالانجاب والخلوة الزوجية، الا انه اكد ان الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

يعيشون ظروفا مغايرة لكافة الاسرى في العالم، موضحا ان ذلك يعود لمحاولات

ادارة السجون ابتزاز الاسرى واهانة عائلاتهم حتى في الزيارات فكيف سيكون

الامر فيما يتعلق بالخلوة الزوجية!!!.

ورأى العناني ان حسم هذا الموضوع لا يكون الا بقرار الاسرى انفسهم خاصة

وانهم كانوا ناقشوا في فترات سابقة موضوع الخلوة الزوجية واتخذوا قرار يقضي

برفض التعامل معها باي حال من الاحوال، مشددا في الوقت ذاته اهمية فتح

النقاش مجددا في موضوع الانجاب عن طريق التلقيح الصناعي خاصة للاسرى

المحكومين احكاما عالية وليس لهم اطفال.

وتتفق النائب خالدة جرار التي تتولى رئيس لجنة الاسرى في المجلس التشريعي

مع اهمية اعادة نقاش هذا الملف مع الاسرى وعائلاتهم، مؤكدا انه تبين انه يمثل

حاجة فان ذلك سيوفر امكانية ان يجري تشريع فلسطيني لمثل هذه القضية الدقيقة

والحساسة.

واضافت " اذا كان هناك توافق مجتمعي على هذه القضية فان الامر قد لايحتاج

الى قانون" موضحا ان هذا الموضوع ليس جديدا خاصة وان هناك زوجات اسرى

اعتقلوا منذ عام7691.

وقالت " الموضوع اشمل من قضية الانجاب خاصة وان الاسر له اسقاطاته على

مجالات مختلفة في حياة الاسر والزوجات ما يستدعي نقاشه بعناية فائقة خاصة

وان هناك ايضا الاف الشبان من الاسرى من غير المتزوجين ".

واختتمت حديثها بالقول " الحل الجذري لهذا الموضوع هو الافراج عن كافة

الاسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال".

ورأى النائب الشيخ حامد البيتاوي ان حق الانجاب للاسير وزوجته حق طبيعي

ولكن حينما يتعلق الامر باجراء عملية تلقيح صناعي فانه بحاجة للعديد من

الاجراءات التي تضمن شرعية هذه الخطوة من خلال توفر شهود يؤكدون ان هذه

النطف من الزوج اضافة الى توفر شهود من اهل الاسير واهل زوجته لاثبات

شرعية الطفل وقطع دابر الشائعات.

واضاف " ان الشرع سمح بزراعة الانابيب للازواج العاديين وبذلك فانه انجاب

زوجة الاسير من زوجها الاسير بهذه الطريقة هو امر مباح وفق شروط

واجراءات تتطابق مع الاصول الشرعية في هذا الامر".

وترى مديرة مركز الارشاد القانوني والاجتماعي، مها ابو دية، ان هذا الملف يجب

فتحه على اوسع نطاق داخل المجتمع وسن قوانين وتشريعات تجيز لزوجات

الاسرى الانجاب بهذه الطريقة، مؤكدة ان هناك الاف النساء اللواتي يتكبدن

المعاناة بشكل مضاعف عن المعاناة التي يتعرض لها الاسرى.

وقالت ان موضوع الخلوة الزوجية للاسرى هو امر تكفله القوانين والتشريعات

الدولية وتجيزه، الامر الذي يتوجب المباشرة بفتح هذا الملف والعمل من اجل

انهاء المعاناة الصامته التي تتعرض لها النساء من زوجات الاسرى.

واوضحت ان الانجاب حاجة اساسية للمرأة وحق طبيعي لها لا يجب الاستهانة به

او اهماله وكأنه غير موجود وقالت ابو ديا " المجتمع ينظر الى الاسرى على انهم

ابطال لانهم يعانوا من قيد الاسر ولكن لا احد يتحدث عن بطولة زوجات الاسرى؟!.

وقال الاسير السابق حلمي الاعرج الذي يترأس حاليا مركز الدفاع عن الحريات "

كنت فكرت في هذا الموضوع حينما كنت معتقلا وكان من الصعب علي ان اناضل

من اجل هذا الموضوع لانه شخصي ولكن الان انا اؤيد بالكامل هذه الطريقة خاصة

للاسرى المحكومين سنوات طويلة".

واضاف الاعرج الذي كان امضى 10 سنوات في السجن وعقد قرانه على زوجته

وهو داخل الاسر " هذا الموضوع يدور في خلد كل اسير متزوج وخلد زوجته

ولكن الامر كان بحاجة لمن يقرع الجرس "، مؤكدا ان قرار الاسير وزوجته

بالاقدام على هذه الخطوة الجريئة تعكس اهمية فتح النقاش حول هذا الملف

الانساني والوطني.

واضاف " حتى يأخذ الموضوع مداهه الطبيعي فان الامر بحاجة لتداول مع

الفصائل والقوى ورجال الدين وعائلات الاسرى والاسرى انفسهم للخروج بقرار

سياسي وطني يرفع الاحراج عن الاسرى وزوجاتهم ويوفر ضمانة حقيقية لتنفيذه

وانتزاع هذا الحق الطبيعي الذي حرمتنا منه اسرائيل منذ سنوات الاحتلال الاولى.

واضاف " ان الامر يتطلب ايضا بحثه على صعيد المجلس الاممي لحقوق الانسان

وما يسمى بمحكمة العدل العليا الاسرائيلية لضمان تنفيذ هذا الحق الانساني خاصة

وان عملية التهريب للنطف المنوية غير مضمونة ".
.




جزاك الله خيراً



بارك الله فيك حبيبتي



نورتونى