التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف تبني علاقة عاطفية ناجحةبين الزوجين بالاسلام؟

خليجية

الصلة بين الزوجين صلة مودة ورحمة وليست علاقة عشق وهيام وصبابة وغرام؛ فهي صلة محبة هادئة [مودة] وصلة [رحمة] متبادلة، لا أوهام عشقية لا تثبت على أرض الواقع، ولا خيالات غرامية لم يقم عليها أي زواج ناجح.

وإن من أهم الأشياء لبناء الحياة العاطفية الناجحة، التفاهم بين الزوجين، والتفاهم يكون في البداية في كيفية اختيار شريك الحياة على أسس صحيحة من الدين والكفاءة الشخصية العائلية، وبعد ذلك في الأمور المهمة والأساسية في الحياة الزوجية مثل الأولاد وكيفية تربيتهم والقيام على شئونهم، وكذلك الأمور المالية وكيفية الإنفاق، وأخيراً المسائل الجنسية وكيفية إشباع رغبة الزوجية من الآخر.

ـ وإذا تم التفاهم على قدر كبير من الأمور السابقة، بعدها فلا بد أن يتعرف كل من الرجل والمرأة على طبيعة الآخر وكيف تفكر المرأة وكيف يفكر الرجل. وكيف يعبر كل منهما عن مشاعره.

ـ وبعد ذلك لا بد من الاستفادة من العلاقة الجسدية لبناء علاقة عاطفية ناجحة ومثمرة، لأن هذه العلاقة تولد الشوق والمودة والحيوية بالنسبة لكلا الطرفين.

ـ والأهم من ذلك كله أن يتعلم الزوجان قاعدتين مهمتين لبيوت سعيدة، وهما: أن البيوت تُبنى على المودة والرحمة، وأن دمار البيوت يبدأ من جفاف المشاعر، فيجب المحافظة على أجواء البيوت هادئة ومستقرة ومعين متجدد للمودة والحب والدفء والحنان.

عناصر الحب الحقيقي:

إن العلاقة الزوجية ليست فقط مشاعر الحب والعاطفة، ولكنها أيضا الاستعداد للتضحية، أو التصرف لمصلحة الطرف الآخر على حساب المصلحة الشخصية، ويجب أن نميز بين مشاعر الحب وأعمال الحب، فالمشاعر هامة وأساسية إلا أن أعمال الحب من التضحية والبذل للآخر من شأنها أن تحافظ على العلاقة السعيدة والدافئة.



أعمال المودة و الحب؟
ومن وسائل تنمية المودة و المحبة بين الزوجين ما يسمى بأعمال المودة و الحب، تلك الأعمال التطوعية التي تنم عن المحبة الكبيرة والتقدير العظيم للطرف الآخر كمفاجأة غير متوقعة أو دعوة عشاء خارج المنزل، أو ورقة في كتاب في كلمة حب.وكثير من الأمثلة التي تخطر في ذهن المحبين والعروسين الجديدين، وتشير هذه الأعمال إلى إهمال الواحد بالآخر وأنه يفكر فيه
.

كيف تنمو المودة ويزداد الحب؟

مودة الزواج وحبه أكثر عمقاً في واقع الحياة، إن الحب يكبر مع كبر الزوجين، ومع مواجهتهما لمشكلات الحياة وتحدياتها، ومع اشتراكهما معًا في التغيير والتكيف مع علاقتهما المتغيرة باستمرار.

شجرة الحب:
إذًا يمكن القول أن الحب هو كبذرة زرعت في أرض خصبة، تُسقى بماء المشاعر الفياضة وتحدث بأعمال الحب الكثيرة ولا بد لها من زمن حتى تستقر شجرة كبيرة فارهة الطول عظيمة الأغصان، تتجاوز كل المحن والصعوبات.


خليجية





حبيتي مشكوره ع الموضوع الرائع
الله لايحرمنا منك



التصنيفات
منوعات

ماهو الاسلام؟

ماهو الاسلام؟

هل الاسلام صلاة؟………….كل الاديان فيها صلاة.
هل الاسلام صيام؟………….هناك انواع مختلفه من الصيام فى كافة الاديان.
هل الاسلام زكاة؟………………الاديان الاخرى تحض على فعل الخير بكل انواعه.
هل الاسلام حج؟…………….هناك اماكن مقدسة فى كل الاديان.
إذن ماهو الاسلام؟
اذا سألك رجل غير مسلم هذا السؤال (ما هو الاسلام؟)……..اعتقد ان اى مسلم يُسئل هذا السؤال سيرد بتلقائيه (الاسلام هو ان تشهد انه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله )ولكن هل هذا كل شئ؟…………………وما المعنى الحقيقى لهذه الجمله؟
فى الحقيقه بعد ان يقول الانسان هذه الكلمة تبدأ الحكايه فإما ان يسير فى الطريق الصحيح ويفهم معناها واما ان يختل المعنى وتختل الرؤيه ويكون عدم التوازن وبالتالى تحدث الكارثه ويكون التشويه للاسلام وبالتالى يختل كل شئ .

بداية يجب ان نفهم شيئاً……..الاسلام هو الدين الذى جاء به جميع الانبياء بداية من آدم مرورا بنوح وابراهيم وموسى وعيسى وجميع الانبياء حتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وهذه بعض الادله من القران الكريم.
قال الله تعالى:"فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصارى الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بأنا مسلمون"سورة ال عمران ايه 52
"ماكان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين"ال عمران ايه 64

وقال السحرة الذين آمنوا"ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين"
"واتل عليهم نبأ نوح اذ قال لقومه يا قوم ان كان كبر عليكم مقامى وتذكيرى بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمراكم وشركائكم ثم لا يكن امركم عليكم غمه ثم اقضوا الى ولا تنظرون(71) فان توليتم فما سألتكم من اجر ان اجرى الا على الله وامرت ان اكون من المسلمين" سورة يونس ايه71- 72.
لذلك عندما يقول الحق جل وعلا " ان الدين عند الله الاسلام " فليس معنى ذلك دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقط ولكن معناه الاسلام بمفهومه الشامل الذى بلغه جميع الانبياء ……….الاسلام كمعنى وكمبدأ والذى ضده العناد والتكبر والكفر والحرب على الحق ايا كانت.
فى الحقيقه الاسلام كلمة عظيمة اكبر من ان يتحدث عنها مثلى ولكنها فى نفس الوقت بسيطة بحيث يفهمها اى انسان بسيط.
الاسلام ببساطة هو كل شئ فاضل وضد كل رزيلة,وهو الفطرة التى فطرنا الله عليها,فمن الممكن ان يفهم اى انسان ليس بعالم فى الفقه ما هو الصواب وماهو الخطأ ومما يدل على ذلك قول سيد الخلق ( الحلال بين والحرام بين) وقوله ايضا (استفت قلبك).
فالاسلام ليس مجموعه معقدة من كتب الفقه وليس قائمه لا تنتهى من الحلال والحرام ولكنه ببساطه كل شئ جميل وطيب وكل شئ يعمر الحياه بالحب وفى نفس الوقت هو كل شئ يدافع عن الحق ويحارب الباطل ,فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال عن حزب الفضول لو دعيت اليه فى الاسلام لاجبت كان يعنى انه يقف مع الحق والفضيله ايا كانت حتى لو كان المتفقون عليها كفاراً او مشركين.
وعندما افتى مجموعه من الصحابه رجلا منهم ان يغتسل من الجنابه وفى رأسه جرح فمات الرجل قال لهم قتلتم صاحبكم , لانهم فهموا الاسلام على انه طقوس دينيه وتغافلوا عن ان هذه الطقوس انما شرعت لمصلحه المسلم فان تعارضت معها كانت معارضه للاسلام نفسه.
بعض الناس ان سُئل عن معنى الاسلام قال لك انه الشهاده والصلاة والصيام والزكاة والحج,وحلال وحرام وهكذا……….وهو بهذا غَير معنى الاسلام تماما ولم يفهمه,لان هذه الطقوس هى شئ غير مميز للاسلام فهى فى كل الاديان وان كانت فى الاسلام مكتمله وفى احسن صورها ……….فهذه الطقوس او العبادات انما شرعها الله تعالى لتكون شاحن لطاقه الانسان لكى يعمر الارض ويقيم الاسلام وليست هى الاسلام نفسه وان كانت هى اركان الاسلام فذلك يعنى انها الاركان التى تدعم هذا الصرح حتى يقام فبدونها ينهار الصرح لان الانسان عندما يفعل الفضيله لله تعالى تكون خالصه لوجهه فيسمو بها وتسمو الحياه ,اما ان كان يفعلها للبشر فسوف يفعل الرزيله فيما لا يراه البشر ,وهذا ضد مبادئ الاسلام,فالاسلام يسمو بالانسان ليسمو ويعمر الارض التى يعيش فيها كل المخلوقات.

فأول كلمه ينطقها الانسان ليكون مسلما وهى الشهاده تهدف بالاساس الى التوحيد ……توحيد الاله المعبود ………..لماذا؟…………. لان الله هو الاله الواحد الخالق لكل شئ وهو وحدة القادر على كل شئ والمستحق للعبادة………..فعندما نفردة بالعبادة فنحن بذلك ننفى عبوديتنا لكل الاشياء ونخضع لله ومن ثم نخضع للحق ,فتستقيم الحياه فى منظومه واحدة ويعم الحب والسلام ,لانه فى هذه الحاله لن يخشى الحاكم الا الله فيعدل ,ولن يخش المحكوم الا الله فيقول الحق وينصر المظلوم,وكل انسان على وجه الارض لن يخش الا الله فيعدل ولن يظلم فينتهى الظلم من البشريه ويحدث الهدف المرجو من الاسلام………….اذن هى ليست كلمه تقال بدون تطبيق او عمل, ولو كانت كذلك لما كان لها معنى,اذ ان الله جعلها تعدل كل شئ فى الميزان كما جاء فى الحديث القدسى.

واما شهادة ان محمدا رسول الله ,فهى الاعتراف بنبى هذه الأمة الذى ختم الرسالات حتى لا يكون هناك من يطبق الشهاده ويطبق كل شئ ثم يأتى معاديا لامه المسلمين فيحدث سفك للدماء كما نرى فى عصرنا هذا باسم الدين كما عند اليهود والنصارى.
اذن الاسلام يبدأ بشهادة انه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وينطلق من كل معانيها.
بعد ذلك يأتى القران والسنه لتوضح معناها وتساعد من على قلبه غشاوه من الجهاله ان تنقشع ,ويأتى قول النبى صلى الله عليه وسلم "انما بعثت لاتمم مكارم" الاخلاق على رأس الكلمات التى توضح لنا ما هو الاسلام ,فتوضح بذلك فهم صريح وواضح للاسلام لا يحتاج ان يكون المسلم عالما وهو ان الاسلام كما قلنا هو كل فضيله وضد كل رزيله.
اذن هذا الكم الهائل من المسلمين والذين ورثوا الاسلام عن آبائهم هل هم مسلمون حقاً؟
فى الحقيقة يجب على كل مسلم ان يكون صورة واضحة للاسلام بحيث يفهم غير المسلم معنى الاسلام بمجرد رؤيته والتعامل معه.
فيجب عليه ان يجمع بين الاعتزاز بالنفس والشعور بالزهو والثقه بالنفس لانتمائه لهذا الدين وبين حسن التعامل مع المسلم وغير المسلم من منطلق الرحمه والقوة والكرامة .
يجب ان يفهم اى انسان عندما يرى المسلمين ان المسلمين متمسكين بعقيدتهم والتى تأمرهم بأسمى الاخلاق بالاضافه الى الطقوس الدينيه التى تعد معراجا يصلهم بالملا الأعلى ويسمو بأرواحهم وليست هى الاسلام نفسه.
اذا كان الاسلام بهذه البساطة لماذا كل هذه الاحكام والحلال والحرام والحجاب …………؟
نعطى مثلا حكم الحجاب فى الاسلام ,لماذا فرض الاسلام هذا القيد على المرأة ؟……..قلنا ان الاسلام حارس لكل فضيله ومانع من كل رزيله واذا طبقنا هذه القاعدة على هذا الحكم نرى ان الاسلام اراد ان تكون المرأة بمنأى عن كل ما يوصمها بالرزائل ومحميه من كل فاسق ويحمى المجتمع من كل علاقه غير سويه ويغلف المرأة بغشاء يحميها ويحمى المجتمع ,ولا يعرضها سلعه او يجعلها مروجه للسلع كما يريدها دعاة الحريه.
وهكذا كل حكم فى الاسلام هو من وسائل حمايه الاخلاق وحمايه النفس والروح والجسد من كل ما يلحق بهم الضرر.
ومن هنا نفهم الاسلام ببساطة مهما كان فيه من احكام ومهما كثرت فيه الكتب .
د/شيرين الالفى




مشكوره ع الموضوع

بارك الله فيكِ أختي

اللهم أعز الإسلام و المسلمين




اللهم انصر دينك يارب العالمين



جَزاكِ الله خيرا حبيبتي

الحمد لله على نعمة الإسلام




خليجية

لاتحرمينا تواجدك اختي




التصنيفات
منوعات

من هو الشهيد فى الاسلام؟

من هو الشهيد فى الاسلام؟

الشهداء كثر كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وذكر منهم المطعون والمبطون ومن مات حرقا أو غرقا والمرأة تموت في نفاسها ومن قتل دون ماله أو عرضه. وأعلى رتب الشهادة من مات في لقاء العدو مقبلا غير مدبر وكان قتاله لتكون كلمة الله هي العليا. أما التكفين والصلاة فالفقهاء يختلفون في ذلك، والراجح أن قتيل المعركة لا يكفن ولا يصلى عليه وإنما يدفن بدمه كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- في قتلى أحد، وأما من سواه فليس له حكمه من هذه الناحية.

" من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ".
أخرجه أبو داود (2 / 275) والنسائي والترمذي (2 / 316) وصححه، وأحمد (1652) 1653) عن سعيد بن زيد، وسنده صحيح. وفي رواية "" من قتل دون مظلمته فهو شهيد "

فقد صح عن النبي – عليه الصلاة والسلام- أنه قام في الصحابة – رضي الله عنهم- فذكر لهم :"أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال"، فقام رجل فقال: يا رسول الله ، أرأيت إن قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياي؟ فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : "نعم، إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر إلا الدين، فإن جبريل – عليه السلام- قال لي ذلك" رواه مسلم (1885) فهذا الجواب من النبي – صلى الله عليه وسلم- كاف شاف، وهذا فضل عظيم، وإنما كان هذا الفضل للشهادة في سبيل الله، لأن الذي يجاهد في سبيل الله إعلاء لكلمة الله ثم يقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر، لا يتصور أن يصر على كبيرة من كبائر الذنوب فمعنى هذا، أن الجهاد على هذا الوجه يتضمن التوبة من جميع الذنوب فيغفر له بهذا العمل الجليل، فأما الدين فإنه حق من حقوق العباد لا يسقط بالقتل في سبيل الله، ولابد أن يؤدي الدين الذي على المجاهد الذي قتل في سبيل الله وإذا لم يؤد في الدنيا فإن الله يؤديه عنه يوم القيامة، كما قال – صلى الله عليه وسلم- :"من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله" البخاري (2387)، والله أعلم.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:الشهداء خمسة: المطعون والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله

هذه بعض النَّماذج مما صحَّ عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه أطلق عليه اسم شهيد، ومع ذلك فالعلماء مجمعون على أنَّ هذا الإطلاق لا يعطيه فضيلة الشهيد حقيقةً الذي مات في المعركة؛ وإنَّما هو من باب التَّقريب في الفضل؛ يعني هؤلاء الذين أَطلق عليهم الرَّسول عليه الصلاة والسَّلام أنَّهم، أو أنَّ كل واحد منهم شهيد، له فضل لا يساويه في ذلك سائرُ النَّاس الذين لا يموتون في حالةٍ من هذه الأحوال

خليجية




بارك الله فيك



جزاك الله خير أختي ( أم حبيبة )

و بارك الله فيك

مشكوره ع الموضوع الرائع

لا حول و لا قوة إلا بالله