استعداد
*
*
*
*
بالتوفيق
*
*
*
*
بالتوفيق
كل امرأة فى عملها معرضة للاختلاط بالعديد من الأشخاص سواء زملائها فى العمل أو العملاء و غيرهم ، و قد تشعر باهتمام أحد زملائها على سبيل المثال و تصلها العديد من الاشارات المختلطة فتضعها فى حيرة تلك بعض العلامات التى قد تبين أن زميلك يكن لك الاعجاب
: 1-يختلق الأعذار للتحدث معكِ.
2-يتحدث معكِ بشكل مختلف عن الآخرين. 3-يحاول اثارة اعجابك.
4-يحاول مجاملتك دائما و الثناء على عملك.
5-اذا التقى بك فى أى مكان خارج العمل يقف لالقاء التحية و السؤال عن أحوالك.
6-يمزح دائما و يحاول جعلك تبتسمين.
7-يخبرك دائما بالحفلات الخاصة بالعمل أو الندوات و غيرها كى تتسنى الفرصة له لرؤيتك.
8-تلحظين أنه يتابعك معظم الوقت.
شكرلك ياايه بس هذا في المجتمعات المختلطه زي امريكا واروبا بعض البلدان الاسلاميه
|
شكرا لمرورك حبيبتي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فإنّ مما يحزن القلب، ويدمي الفؤاد ويسيل منه قلب الغيور مرارة ما استشرى لدى بعض بناتنا بما يسمى " الإعجاب" هذا الداء العضال الذي سرى ويكاد ينتشر ليفتك بأغلى ثروة تمثل نصف المجتمع، وهي أيضاً تربي النصف الآخر فهي المجتمع كله، انتشر هذا الداء باسم الحب، ثم تطور حتى أصبح عشقاً، وغراماً، ورذيلة، وشركاً بالله، إنما هو " الإعجاب"
وأصل هذه الرسالة محاضرة ألقيتها على جمع من الفتيات، وقد أشار علي بعض الأخوات أن أنشرها إتماماً للفائدة.
هذا وأسأل الله العظيم أن يعم بها النفع وأن تكون خالصة لوجهه الكريم، وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.
سارة الفهد
الإعجاب والشهرة المحرمة
أسباب الإعجاب :
1- ضعف الوازع الديني :
ضعف الوازع الديني والفراغ الروحي وخلو النفس من التعلق بالله وكذلك من ذكر الله ومحبته. فمن ملأت قلبها بالله وتقواه وذكره ما وجد في قلبها مكان لمحبة غيره بل قلبها وكيانها كله لله تعالى ولسانها لا يذكر إلا الله وتفكيرها مشغول بالتأمل في عظيم صنع الله سبحانه.
يقول ابن القيم – رحمه الله -: (القلب إذا أخلص عمله لله لم يتمكن منه العشق فإنه يتمكن من القلب الفارغ).
فلا بد من شغل هذا الفراغ فيما يعود على الإنسان بالخير والمنفعة في الدنيا والآخرة.
2- الفراغ العاطفي الذي تدعيه الفتاة …
وتكون الفتاة لم تعرف العطف والرحمة وذلك لفقد الإنسان مثلاً كلا والديه فمن اتقت الله هيأ الله لها من يعطف عليها فالله سبحانه تكفّل برعاية الإنسان منذ ولادته حتى مماته ولكن المشكلة تكمن في حالة النهم العاطفي الذي قد يطالب به البعض منا بحيث تفكر في نفسها ولا تفكر في غيرها من الأخوة والأخوات لها والذين هم بحاجة إلى العطف والحنان مثلها فالأب مشغول عنهم بعمله ومتاعبه والأم أيضاً مسؤولة عن توفير الحب والحنان لأخيها وأختها وأبيها ومشغولة بأعمال المنزل وهموم الحياة وتريد أيضاً من يهتم ويعتني بها فلا تكوني أنانية واكتفي بالقليل فيكفيك حرصهما على راحتك وصحتك ومسكنك ومشربك وملبسك. وعندما لا تجد هذه الاستجابة تبحث عنها في مكان آخر غير المنزل فقد تخالل فتاة مثلها أو ذئب من ذئاب البشر فتهلك نفسها بنفسها نسأل الله السلامة والعافية.
3- النظر وإطلاق العنان له :
إن إطلاق العنان والفكر والتأمل فيحدث ما يخشى الوقوع فيه ولو أن الإنسان تأمل قوله تعالى : {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ } لانحسرت مادة الشر. وهل النظر إلا مدخل من مداخل الشيطان لقلب الإنسان ليعبث به … قال ابن سعدي – رحمه الله – في تفسيره :(أي أرشد المؤمنين وقل لهم الذين معهم إيمان يمنعهم من الوقوع فيما يخل بالإيمان أن يغضوا من أبصارهم عن النظر للعورات وإلى النساء الأجنبيات { وقل للمؤمنات } ينتهين عن النظر إلى العورات والرجال بشهوة وغير ذلك من النظر الممنوع ويدخل في ذلك نظر المرأة إلى المرأة وشدة التأمل فيها فإن في ذلك وسيلة إلى الافتتان وتعلق القلب بها.
وكذلك النظر إلى الحرام من أفلام ساقطة ومسلسلات ماجنة أو النظر إلى المجلات التي تحمل هذا الطابع وكذلك سماع الحرام وقراءة الحرام من روايات وقصص .
4- الرفقة السيئة …
وما لها من اثر بارز للوقوع في المنكر بعد تحسينه والتمادي فيه ويكفي التحذير من الرفقة السيئة قول الحق تبارك وتعالى : { ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً [27] يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً [28] لقد أضلّني عن الذكر } (1).
5- ضعف شخصية الفتاة وضعف الهمة لديها :
وهذا ناتج عن خلل ما لدى الفتاة وبالتالي يجعلها فريسة سهلة لكل ناعق وناعقة وبالتالي تذوب شخصيتها في شخصية الأخرى دون وعي وإدراك منها وبالتالي تكون تبعاً لها دون تمييز منها أو تفكير.ودانية الهمّة لا قيمة لها ولا قدر لأنها ميّالة للدعة قاعدة عن المكارم مكلفة بالصغائر مولعة بمحقرات الأمور همّها خاصة نفسها وفكرها محصور في قوت يومها.
6- ضعف القدوة :
بعض فتياتنا اليوم تعيش مرحلة عصبية فهي تهتم بالموضة والأزياء والموديلات فترى أن أفضل قدوة لديها هي الفتاة التي تملك كل مقومات الأناقة في آخر صيحاتها فهي محط الأنظار وموضع الاحترام ومن ثم تسعى لتقليدها للوصول لمكانتها ولابد من القرب منها فتجعل التعبير لها عن الإعجاب بها ستار يوصلها إليها ومن هنا نرى القدوة الحسنة اضمحلت.
7- عدم فهم الطالبة لمعاملة بعض المعلمات :
نجد بعضاً من المعلمات قد تزيد من اهتمامها ببعض الطالبات كأن تطلب منها تنفيذ عمل ما أو تخصّها بنوع من الرعاية أو نحو ذلك فينتج عن ذلك خطأ تعلق الطالبة بها.
إنّ المعلّمة هي أم ثانية في المدرسة انظري إلى معاملة الأم مع أبنائها تختلف على حسب بر وطاعة الابن فإن كان مطيع وجد العناية والمحبة أكثر من غيره.
أساليب التعبير عن مرض الإعجاب
1- الرسائل الغرامية :
وانظري إلى مدى التدني الذي وصل ببناتنا في هذا الزمن نجد من الرسائل مزخرفة مزركشة معطرة ملأى بالعبارات البذيئة من غزل وهيمان.
2- أسلوب الوسطاء والملاحقة :
وقد تعمي الفتنة بصرها فلا تستطيع محادثة من تحب فتظل تلاحقها في الممرات والغرف والساحات أو ترسل إليها من ينقل إليها مشاعرها.
3- المكالمات الهاتفية :
التي قد تمتد بالساعات الطوال وقد يصل الأمر لحد المكالمات المتأخرة.
4- الملامسات الجسدية والصور التذكارية وكتابة الاسم على الأشياء :
وأرجو أن لا يصل الأمر إلى هذا الحد فتلك طاقة تجر وراءها من الويلات والخزي كذلك كتابة اسم من أعجبت بها على الجدران والكتب والدفاتر أو اللباس التي نهايتها الشذوذ والعياذ بالله فالسحاق نتيجة حتمية من نتائج هذه الفتنة نسأل الله السلامة.
أضرار الإعجاب من وجه كونه معصية :
1- حرمان العلم.
2- حرمان الرزق لقوله صلى الله عليه وسلّم : " إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
3- وحشة وظلمة يجدها العاصب في قلبه بينه وبين الله تعالى ووحشة يجدها بينه وبين عباد الله.
4- حرمان الطاعة وتعسير الأمور.
5- تقصر العمر بسبب محق البركة.
6- أنها توهن القلب والبدن.
أضرار الإعجاب من حيث هو :
1- عدم كمال الإخلاص والوقوع في أعظم ذنب عصي الله به على وجه الأرض وهو الشرك وهو من أكبر الكبائر وأشد أنواع الظلم.
2- إضاعة الوقت : فيما لا طائل منه ولا فائدة فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك والنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل فنجد أن كثيراً من الفتيات تقضي الساعات الطوال ملازمة لسماعة الهاتف فتتحدث عن كلام لا طائل منه واقل أحواله أن يكون من كلام المباحات وكما قال ابن حجر– رحمه الله- : (إن الإكثار من المباحات طريق إلى المكروهات والإكثار من المكروهات طريق إلى المحرمات) والوقت مهم جداً فهو سريع الانقضاء ما مضى منه لا يعود ولا يعوض وطريق إضاعة الوقت في داء الإعجاب وكثرة المكالمات تؤدي إلى كثرة التفكير في المعجب بها وكثرة العكوف على كتابة الرسائل وكثرة الاهتمام بالنفس والتزين.
3- خلو القلب من خشية الله عز وجل ومحبته وتحوله إلى محبة وخشية من أعجبت بها حيث تحاول دائماً إرضاء من أعجبت بها حتى ولو بالكذب والنفاق وهي أمور محرمة شرعاً لكن نتيجة لوقوعها في هذا الداء أرضت الناس بسخط الله تعالى وبالتالي خلا قلبها من خشية الله والخوف منه وتقديم رضاه.
4- انسياق من وقعت في الإعجاب وراء من أعجبت بها وقد تكون من أهل الفسق والمعاصي فتتأثر بها وتكون في أقل أحوالها قد ألفت المعاصي ورضيت بفعلها.
من أضرار جليسة السوء :
• أنها تشكك في معتقدات صديقتها.
• أنها تؤثر في سلوك صديقتها.
• أنها تحرم بسببها مجالسة الصالحات.
• أنها سوف تقلدها يوماً ما.
العلاج :
1- تحقيق التوحيد بأنواعه – التعلق – الكامل بالله وحده لا شريك له وهذا هو المخرج من هموم الدنيا وحسرة الآخرة وهو الهدف الذي خلق الله الخلق لأجله وبذلك أرسل رسله وأنزل كتبه وعبادته تتضمن كمال الذل والحب له وذلك يتضمن كمال طاعته والانقياد له.
ولا يرضى الله من عباده إلا هذا قال تعالى : { وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون } (2)، ومن عبادة القلوب المحبة الكاملة لله تعالى فمن صرفت ذلك لغير الله كفرت، قال تعالى : { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنّ عملك ولتكوننّ من الخاسرين } (3)، والجنة عليه حرام، قال تعالى : { إنه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنّة }(4)، ولقوله صلى الله عليه وسلّم : "من تعلق شيئاً وكل إليه" (5)، يا من بليت بهذا الداء وتأصل في نفسك لك قدوة في نبي كريم بلي بأعظم مما بليت به ابتلاه بحرمانه من الذرية ولهذا لما سأل ربه الولد فأعطيه وتعلق حبه بقلبه فأخذ منه شعبه غار الحبيب على خليله أن يكون في قلبه موضع الغيرة فأمره بذبحه وكان الأمر في المنام ليكون تنفيذ المأمور به أعظم ابتلاء وامتحان ولم يكن المقصود ذبح الولد ولكن المقصود ذبح محبته من قلبه ليخلص القلب للرب فلما بادر الخليل إلى الامتثال وقدم محبة ربه على محبة ولده حصل على المقصود فرفع الذبح وفدى الولد بذبح عظيم قال تعالى: { قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك }.
وإليك يا من بليت بملاحقة المعجبات المفتونات. لك قدوة في نبي كريم تأملي في قصة فضل التوحيد والإخلاص.
فهذا نبي الله يوسف عليه السلام تعرض لفتنة من أعظم الفتن الجمال والمال والمنصب حيث دعته امرأة العزيز إلى الفاحشة بعد أن هيأت كل السبل ووفرت الحماية والرعاية. انظري إلى فضل الإخلاص قال تعالى : { ولقد همّت به وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين } (6).
همّ هنا هو ما ألقاه الشيطان في نفسه من الوساوس فانظري إلى الإخلاص كيف يمثل طوق نجاه حيث اجتباه الله وطهره واصطفاه واختاره عليه السلام وتأملي انبساط يد يوسف الصديق عليه السلام ولسانه وقدمه بعد خروجه من السجن لما قبض نفسه عن الحرام.
وهكذا من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، فأمسك نفسك عما حرم، يرزقك الله خيراً من ذلك زوجاً صالحاً وذرية صالحة تسعدين بها دنيا وآخره.
ومن أحبت مع الله تعالى فقد جعلت من أحبته شريكاً لله عن أبي هريرة-رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :" يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان تبصران وله أذنان تسمعان ولسان ينطق يقول إني وكلت بثلاثة بمن جعل مع الله إلهاً آخر وبكل جبار عنيد وبالمصورين " (7).
2- مراقبة الله سبحانه وتعالى وأنه سبحانه يمهل ولا يهمل والحذر من غيرة الرب سبحانه وتعالى ففي الحديث عن المغيرة بن شعبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : " لا أغير من الله تعالى " (8).الحديث صححه الألباني، وفي الحديث الآخر : " إن الله ليغار وإن غيرته أن تؤتى محارمه" (9) أو كما قال.
وقال عليه الصلاة والسلام : " أتعجبون من غيرة سعد !! والله لأنا أغير منه والله أغير مني ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن …" الحديث.
وانظري إلى عقوبة الله تعالى الأليمة لمن عصاه وأتى ما حرم الله عليه، قال تعالى: { ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر [37] ولقد صبّحهم بكرة عذاب مستقر } (10)، لذلك تقدم الملائكة إلى لوط عليه السلام آمرين له بأن يسري هو وأهله آخر الليل ولا يلتفت منهم أحد عند سماع صوت العذاب إذا حلّ بقومه. قال تعالى : { فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود [82] مسوّمة عند ربّك وما هي من الظّالمين ببعيد } (11).
ذكر ابن كثير-رحمه الله- أن جبريل اقتلعهن بطرف جناحه وكنّ سبع مدن بما فيها من الأمم والحيوانات ولاحظي شؤم المعصية وما يتبع ذلك المدن من الأراضي والإماكن فرفع الجميع حتى بلغ بها عنان السماء حتى سمعت الملائكة صياح ديكتهم ونباح كلابهم ثم قلبها فجعل عاليها سافلها قال مجاهد فكان أول ما سقط منها شرفاتها ثم بعد ذلك أمطر الله عليهم حجارة من سجيل متتابع مكتوب على كل حجر اسم صاحبه الذي يهبط عليه فيدمغه وجعل الله مكان تلك البلاد بحيرة منتنة لا ينتفع بمائها ولا بما حولها من الأراضي المتاخمة لردائتها ودناءتها فلا ينمو فيها نبات ولا يعيش فيها حيوان ولا تسير فيها سفينة فصارت عبرة وعظة وآية على قدرة الله وشدة انتقامه ممن عصاه.
كذلك من عقوبات الله لمن عصاه وفعل ما حرم عليه من الفواحش انتشار الأوبئة والأمراض التي لم تكن مضت من قبل ففي الحديث عن ابن عمر-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : "خمس خصال إن ابتليتم بهم ونزلت بكم وأعوذ بالله أن تدركوهنّ لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم … " الحديث وذكر ابن كثير-رحمه الله- في تفسيره عن أبي بن كعب قال: " قيل لنا أشياء تكون في آخر هذه الأمة عند اقتراب الساعة … منها نكاح المرأة المرأة وذلك مما حرم الله ورسوله ويمقت الله عليه ورسوله وليس لهؤلاء صلاة ما أقاموا على هذا حتى يتوبوا إلى الله توبة نصوحة … " انتهى.
3- الانشغال بالأعمال الصالحة : ومن السبل لعلاج هذا المرض الاشتغال بالهدف الذي خلقنا الله لأجله بفعل الطاعات وترك المنهيات.
قال تعالى : { والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين } (12).
وقال تعالى : { واعبد ربّك حتّى يأتيك اليقين } (13).
وعن أنس – رضي الله عنه – عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال : " إذا تقرب إليّ عبدي شبراً تقربت إليه ذراعاً وإذا تقرب إليّ ذراعاً تقربت منه باعاً وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة " (14).
وعن أنس-رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال " يتبع الميت ثلاثة أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد يرجع أهله وماله ويبقى عمله " (15).
وأفضل شيء بعد التوحيد الصلاة قال تعالى : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } (16)، { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} (17).
وعن ابن مسعود-رضي الله عنه- قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلّم أي الأعمال أفضل ؟ قال : "الصلاة على وقتها" (18).
وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلّم أنه قال : " عليك بكثرة السجود فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك خطيئة " (19) وليكن لك حظاً من قيام الليل فالله سبحانه وتعالى يقول : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربّهم خوفاً وطمعاً } (20)، وقال تعالى : { كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون } (21).
وعن عبد الله بن سلام-رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال "ياأيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام" حديث حسن صحيح، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" (22).
فعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال " قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : " ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ".
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص-رضي الله عنهما- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : "صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله" (23).
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: " من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشراً ومن همّ بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيء فإن عملها كتبت عليه سيئة واحدة " (24).
وعنه صلى الله عليه وسلّم قال : "من آذى لي ولياً فقد استحل محاربتي وما تقرب إليّ عبدي بمثل أداء فرائضي وإن عبدي ليتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أجبته كنت عينه التي يبصر بها ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وفؤاده الذي عقل به ولسانه الذي يتكلم به وإن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن موته وذلك أنه يكره الموت وأنا أكره مساءته " فتأملي بارك الله فيك فضل التقرب إلى الله بالواجبات ثم النوافل فهذه القربات جنة من دخلها في الدنيا دخل برحمة الله جنة الخلد.
وتلاوة القرآن والذكر. قال تعالى : { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء } وقال تعالى : { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسـاراً }، وعـن أبي أمـامـة-رضـي الله عنـه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه".
وعن النواس بن سمعان-رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبها" (25).
وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلّم أنه أخبر عن أعظم سورة من القرآن فقال :" الحمد لله رب العالمين الفاتحة وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته" (26).
وعن عقبة بن عامر – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهنّ قط ؟ { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } " (27).
وعن أبي مسعود البدري – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : " من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة كفتاه " (28) قيل كفتاه المكروه تلك الليلة وقيل كفتاه من قيام الليل.
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: " لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة وأخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة " (29).
وكذلك ينبغي عليك إشغال وقتك بذكر الله تعالى الذي هو السبب الرئيسي في طرد الشيطان فهذا المرض الذي تعانين منه ليس إلا بسبب تسلط الشيطان عليك نتيجة غفلة عن ذكر الله تعالى فلا يطرد الشيطان إلا ذكر الله والقرآن قال تعالى : { ولذكر الله أكبر } وقال تعالى { فاذكروني أذكركم }.
وعن أبي هريرة –رضي الله- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسى ولم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه " (30).
4- حفظ الحواس عما حرم الله تعالى : قال تعالى : { حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون [20] وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء } (31)، وقال تعالى : { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسئولاً } (32)،وقال تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ }(33).
ولا شك أن السبب الرئيسي في هذه العلة التي تعانين منها هو السمع والبصر الذي ينتج عنه مرض القلب ثم الفتنة والعياذ بالله فالاستماع إلى الحرام من أغاني وأشعار ماجنة وكلام بذيء تمرض القلب وتجعله فريسة لأي تعلق محرم.
يقول ابن القيم-رحمة الله- : (ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلآت المحرمة ليصد القلوب عن القرآن ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان فهو قرآن الشيطان والحجاب الكثيف من القرآن وهو رقية اللواط والزنا … " [إغاثة اللهفان]
وارجعي إلى كتاب : الأدلة من الكتاب والسنة التي تدل على تحريم الأغاني والملاهي للشيخ عبد العزيز ابن باز -رحمه الله-مما لا يتسع المقام لذكره وتوضيحه كذلك يجب حفظ البصر من النظر إلى الحرام أياً كانت الصورة ففي الحديث عن أبي هريرة-رضي الله عنه-أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : " كتب على ابن أدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة العينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام " (34).
5- مقاطعة الصديقات السيئات : الناس في هذه الحياة متفاوتوا الأخلاق متباينوا المشارب فمنهم من ساءت أخلاقهم فنزعت نفوسهم إلى الشهوات ومالوا إلى اللذات فما عرفوا إشباع شهواتهم فهؤلاء لا خير يرجى فيهم ولا منفعة تعود على المجتمع من ورائهم فالابتعاد عنهم راحة وعدم الارتباط بهم وقاية.
قال تعالى في معرض التحذير من قرناء السوء مبيناً ندامة من لم يحتفظ لنفسه في اختبار من يصادق : { يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلاناً خليلاً [28] لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً } (35).
قال تعالى : { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النّار وما لكم من دون الله من أولياء ثمّ لا تنصرون } (36).
وقال صلى الله عليه وسلّم : الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل"(37).
وقال صلى الله عليه وسلّم : " إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق يثابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة" (38).
وتأملي نتيجة الرفقة الضالة كيف تكون سبباً في انحراف العقيدة وليس فقط فعل المعصية بل تعدى الأمر إلى أن تكون سبباً في الخلود في النار فهذا عقبة بن أبي معيط كان يجلس مع النبي صلى الله عليه وسلّم ولا يؤذيه كما كان يفعل كفار قريش لدرجة أن يظن كفار قريش أنه أسلم وكان له صاحب بالشام فلما عاد صاحبه تغير حاله وأصبح يناصب الرسول العداء ويمعن في ذلك فكان العاقبة أن قتل يوم بدر كافراً نسأل الله السلامة وكذلك حين جاءت أبي طالب الوفاة وكان الرسول يحاول تلقينه التوحيد وصاحباه أبو أمية وأبو جهل عند رأسه يلقنانه الكفر فمات على الكفر.
6- المبادرة إلى الزواج : ينبغي للمسلمة أن ترغب في الزواج لما يترتب على ذلك من مصالح الدين والدنيا ولما في ذلك من عفة النفس وسلامة الجسم وحصول الذرية وقد نوه سبحانه بذكر المؤمنين القائلين { والذين يقولون ربّنا هب لنا من أزواجنا وذرّيّاتنا قرّة أعين واجعلنا للمتّقين إماماً } (39).
قال صلى الله عليه وسلّم : "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض البصر وأحصن للفرج ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" (40).
أما المعرضات عن الزواج بسبب الدراسة، وغيرها فهم في الواقع أشد الناس حسرة وبؤساً في الحياة الدنيا وأكثر عرضة للفتن وقد تبلغ سن لا يرغب بعده في نكاحها فتبقى في حياتها أسيرة الوحشة والوحدة وبعد فوتها تكون نسياً منسياً وتحرم مما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلّم : "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ذكر منها ولد صالح يدعو له"0
التبصر في هذه العلة والتعرف على حقيقتها : وأن ما تشعرين به يعتلج في نفسك ليس إلا فتنة قال تعالى : { والفتنة أكبر من القتل }، { والفتنة أشد من القتل } وقد فسرها الإمام أحمد – رحمه الله- بأنها الشرك وإلا فأغلى إنسانه في هذه الحياة هي الأم وهي الأحق بهذه المشاعر لما لها من حق عليك فهل من المستساغ عقلاً وعرفاً ملاحقة الأم في الممرات والترصد بها عند الأبواب واتباعها النظرات تلو النظرات وإزعاجها بالرسائل والمهاتفات ولو رأينا إنسانة تفعل ذلك لاحتقرناها بل لا يقف الأمر عند حد الاحتقار وإنما يتعدى إلى أن نشك في قواها العقلية.
مع أن الأم تستحق منّا كل حب وتقدير بل أمرنا الله بحبها وتقديرها وتعبدنا بذلك.
إذاً ما تفسير هذه المشاعر تجاه من أعجبت بها، حب طغى على كل حب وأعمى البصيرة لدرجة أن تفضل تلك الإنسانة التي أحبتها على كل الناس حتى على الأم ذات الحق العظيم بعد الله تعالى 0
أختي اعلمي بارك الله فيك أن الشيطان لم يكن ليأتي الإنسان فجأة ويقول له اكفر بالله وإنما يكون ذلك بالتدرج ومن صور التدرج المحبة التي تبدأ عادية مع شيء من الكلفة ثم تدرجت مع هذا التكلف حتى أصبحت تعلقاً ثم حباً مع الله قال تعالى : { ومن الناس من يتّخذ من دون الله أنداداً يحبّونهم كحب الله } (41).
ولا أريد أن ألوث سمعك ببعض العبارات التي كتبتها بعض المعجبات والتي تفيض شركاً بالله والعياذ بالله { ربّنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا } (42).
7- الخوف من سوء الخاتمة : عن جابر-رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : "يبعث كل عبد على ما مات عليه"، يقول ابن القيم-رحمه الله- : (فهذا بعيد) أي من كان هذا حاله أن يوفق عند الممات لخاتمة يدخل بها الجنة عقوبة له على عمله فإن الله سبحانه يعاقب على السيئة بسيئة أخرى وتتضاعف عقوبة السيئات بعضها ببعض كما يثيب على الحسنة بحسنة أخرى. وإذا نظرت إلى حال كثير من المحتضرين وجدتهم يحال بينهم وبين حسن الخاتمة عقوبة لهم على أعمالهم السيئة) ا.هـ.
وذكر-رحمه الله تعالى-نماذج من سوء الخاتمة منها :
يرى أنه كان بمصر رجل يلزم مسجد للأذان والإقامة والصلاة وعليه بهاء الطاعة وأنوار العبادة فرقي يوماً على عادته للأذان وكان تحت المنارة دار النصراني فاطلع فيها فرأى ابنة صاحب الدار فافتتن بها فترك الأذان ونزل إليها ودخل الدار عليها فقالت له ما شأنك وما تريد فأخبرها برغبته في الزواج منها فقالت أنت مسلم وهي نصرانية وأبوها يرفض ذلك فأخبرها برغبته في التنصّر ثم فعل وأقام معهم في الدار فلما كان في أثناء ذلك اليوم رقى إلى سطح الدار فسقط فمات !!!
8- التوبة والدعاء : قال تعالى : { ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابّة } (43).
وقال أبو هريرة-رضي الله عنه : (والذي نفسي بيده إن الحبارى تموت هزالاً في وكرها بظلم الظالم).
وقال علي- رضي الله عنه :(ما نزل بلاء إلا بذنب وما دفع إلا بتوبة).
فالتوبة التوبة بارك الله فيك.
واعلمي أن أعظم ذنب وأعظم ظلم هو الشرك وأشد أنواع البلايا والرزايا أن تصاب المسلمة في عقيدتها فيا من أصيبت بهذا المصاب بادري إلى التوبة عسى الله أن يقبل منك ومنّا التوبة ولا تسوفي ولا تقولي غداً فكم من مؤملة لغد أمّلت ولم يمهلها الأجل نسأل الله حسن الخاتمة واصدقي النية مع الله تعالى وحققي شروط التوبة عسى الله أن يكشف ما بك من بلاء نسأل الله لنا ولك العافية.
واستعيني على ذلك بالله وألحيّ في الدعاء، قال تعالى : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان } (44)، وقال تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } (45).
عن سلمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : "لايرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر" (46).
وحققي آداب الدعاء وشروط الإجابة وتحري أوقات الاستجابة والتي منها دبر الصلوات المكتوبة وعند النداء وبين الآذان والإقامة وجوف الليل الآخر وآخر ساعة من يوم الجمعة وأيقني بالإجابة ففي الحديث ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه، وابشري خيراً إن شاء الله.
9- تذكر ساعة الاحتضار والاستعداد لها : قال تعالى : { قل إنّ الموت الذي تفرّون منه فإنه ملاقيكم ثمّ تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبّئكم بما كنتم تعملون } (47).
وقال تعالى : { ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم … } (48).
يقول الشيخ عبد العزيز السلمان- حفظه الله تعالى : (إن إبليس لعنه الله قد يعرض للمريض والمحتضر فيؤذيه في دينه ودنياه وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه كان يدعوا " اللهم إني أعوذ بك من الغرق والحرق والهدم وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت".
وفي حديث آخر أن إبليس لا يكون في حال أشد منه على ابن آدم إلا عند الموت يقول لأعوانه دونكموه فإنه إن فاتكم اليوم لم تلحقوه وقد يستولى على الإنسان حينئذ فيضله في اعتقاده وربما حال بينه وبين التوبة وربما منعه من الخروج من مظلمة أو أيّسه من رحمة الله.
ويقول له قد أقبلت إليك السكرات التي لا تطيقها ونزع الموت شديد وربما أقلقه وخوّفه وأوقعه في الوساوس والاعتراض على قدر الله والعياذ بالله.
فينبغي للمؤمنة أن تعلم أن هذه الساعة ساعة خروج الروح حين يحمى الوطيس فيتجلد ويصبر ويستعين بالله الحي القيوم على هذا العدو والمترصد ليرجع خائباً فعن أبي هريرة رضي الله عنه – قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: "إن المؤمن لينضى شياطينه كما ينضى أحدكم بعيره في السفر" (49)، وعن ابن عباس-رضي الله عنهما-قال : " أخر شدة يلقاه المؤمن الموت" (50).
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله وخيرته من خلقه محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
* سئل الشيخ ابن عثيمين : انتشر عندنا عادة قبيحة بين الفتيات، وهي فتنة الطالبات بعضهن ببعض، بحيث تعجب الفتاة بفتاة أخرى، لا لدينها بل لجمالها، فلا تجالس إلا هذه الفتاة، ولا تتكلم إلا معها، وتقوم بتقليدها في جميع شئونها، بل يصل الأمر إلى أن تنام عندها أحياناً، وتقبلها في وجهها وصدرها، فهل من نصيحة لمن ابتليت بهذا الداء ؟
* فأجاب : هذا الداء يسمى بداء العشق، ولا يكون إلا من قلب فارغ من محبة الله عز وجل، إما فراغاً كلياً وإما فراغاً كبيراً .
* والواجب : على من ابتليت بهذا الشيء أن تبتعد عمن فتنت بها، فلا تجالسها، ولا تكلمها، ولا تتودد إليها، حتى يذهب ما في قلبها، فإن لم تستطع فالواجب على ولي المرأة الأخرى أن يفرق بينها وبين تلك المرأة، وأن يمنعها من الاتصال بها. ومتى كان الإنسان مقبلاً على الله عز وجل، معلقاً قلبه به، فإنه لا يدخل في قلبه مثل هذا الشيء الذي يبتلى به كثير من الناس وربما أهلكه، نسأل الله العافية.
حبيباتي وأخواتي في الله
هنا أجمتع بكن لنتحاور حول موضوع بل ظاهرة
انتشرت بشكل كبير بين الفتيات في المدارس
..
هنا نجتمع لنحل سويا هذه المشكلة
..
هنا نجتمع لنساعد أخواتنا في المدارس .. الجامعات
..
هنا لنتناصح حبيباتي ..
( الاعجاب )
الاعجاب ظاهرة سيئة انتشرت بين الطالبات بشكل
كبير فلن تذهبي لأي مدرسة لأاي جامعة الاوتجدين
بها هذه الظاهرة ..
هذه تحب تلك وهذه تعشق الاخرى
..
هنا افتحن قلوبكن وافضن بما تودن قوله
ولكن لماذا انتشرت هذه الظاهرة بشكل كبير
بين الفتيات ؟؟
..
وما الحل المناسب لها ؟؟
هيا لنتناقش على ضفاف الاخوة في الله
ونتناصح اكثر
بانتظاركن حبيباتي
والله حتى حنا عندنا بالمدرسة كثير ..
عشاق*عشاق||~~
هذا من قلة الوازع الديني ""
وقلة الحنان اللي مايلقونة في البيت ويجون يدورونه في المدرسة..""
واحيانا يكون لعبة تسلية نوعا ما~~
الحل"انها تنظر للمكان اللي هي جاية فيه صح ولا انا غلطانة؟؟
هذا اكبر شرف لي||~~
بس يعني جد مدري وش يحسون
والمفروض الأهل يهتمون فيهم أكثر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
أن يعجب شابٌ بفتاةٍ أمر مألوف …
أو تعجب فتاةٌ برجلٍ أمر مألوف …
أما أن تعجب فتاة بفتاة أخرى ؛ لدرجة العشق والهيام , فذلك الأمر العجاب !!!
وهل يحدث هذا ؟
نعم وكلنا يعلم ذلك ,
وإليك بعض الأمثلة :
* – رجل يطلق زوجته بعد أن اكتشف أن لا مكان له في قلب زوجته ,
فهي مشغولة بحب واحدة من جنسها ما جعل قلبها متعلق بها
لدرجة الإفراط وإهمال الزوج ! .
* – فتاة تنقش حرف فتاة أعجبت بها إعجاباً شديداً بالنار على يدها !
* – فتاة تقوم بتسجيل صوت محبوبتها على شريط كاسيت , فكلما
اشتاقت إليها شغلت الشريط !
* – طالبة تتعمد الرسوب في إحدى السنوات الدراسية لكي تستمر مع
زميلتها التي تحبها والتي لم تختبر في تلك السنة !
* – مدرسة تواعد إحدى الطالبات التي اعجبت بها في مكان للألعاب مع
ارجو من الجميع المشاركة وان امكن أعطاء قصه او امثله من واقع
؟
وارجو من جميع الامهات الا هتمام بناتهم واعطاهم القدر الكافى من الحب لانه هذه الضاهره اصبحت منتشره جدا بين الاولد والبنت فاحذروhttp://img220.imageshack.us/img220/6…sha5::frasha5:
فهي مشغولة بحب واحدة من جنسها ما جعل قلبها متعلق بها
والله المشكله سبها الأهل لن مره سمعت فبرنامج بويه متصله بعد ماتابات
والله شيء يقطع القلب كانت تقول السب الاول والاخير من اهمال الاهل
لو الاب كان يجلس مع بنته ويهتم فيها ولا الام حست بنتها بالحنان وضمتها
وهتمت فيها كان ماوصلنا لها المرحله من الاعجاب والتعلق ونهايتها الشذوذ
تقول أنتو يالمجتمع تشوفونا وقحات ومتخلفات بس أحنا بداخلنا محتاجين لهالعلاقه
اننا نحب احد واحد يحبنا
وأنا منر وجهه نظري أن البنت هذي أو الزوجه كانت سويه ماكان
سوت هالشي أو أتجهت لهذا الطريق … وبالنهايه الأهل هم الي
لازم ينتبهون لعيالهم
ليش تجيبون عيال ورى بعض ولا تربونهم
أنتي يالي تجيبين بنت ولد بنت ولد ماتوقفين عن الحمل والولاده
مافكرتي ذولا من بيربيهم…….. بس يجيبون ويهملون
البنات محتاجين لرعايه. لحب. للحنا
محتاجين أحد. ينصحهم. ….. وأحد يهتم بوجودهم
1.أمام الشخص الذي تحبه قلبك يخفق بقوة .
1. لكن أمام الشخص المعجب به تكون سعيدا.
2. أمام الشخص الذي تحبه الشتاء يصبح كأنه ربيع .
2. أمام الشخص المعجب به يكون الشتاء مجرد شتاء جميل.
3. إذا نظرت إلى عيون الشخص الذي تحب يحمروجهك خجلا
3. لكن إذا نظرت إلى عيون الشخص المعجب به فانك سوف تبتسم .
4. أمام الشخص الذي تحب لاتستطيع أن تقول كل الذي يجول في خاطرك
4. لكن أمام الشخص المعجب به تستطيع .
5. أمام الشخص الذي تحب تصبح خجولا .
5. لكن أمام الشخص المعجببه تستطيع أن تكون بطبيعتك .
6. لاتستطيع أن تنظر مباشرة إلى عيون الشخص الذي تحب .
6. لكن تستطيع دائما أن تبتسم في عيون الشخص المعجب به
7. عندما يبكي الشخص الذي تحب فانك تبكي معه
7. لكن عندما يبكي الشخص المعجب به فان جميع فرحك ينتهي .
8. الشعور بالحب يبدأ من العيون
8. لكن الشعور بالإعجاب يبدأ من حاسة السمع .
لذلك إذا أردت أن تكف عن الإعجاب بشخص كل ماعليك القيام به هو أن تغطي أذنيك وان لاتستمع له .
لكن إذا حاولت أن تغلق عينيك فان الحب سيتحول إلى قطرات من الدموع وسيبقى في قلبك إلى الأبد .
شكرا حياتي ..
وآأصلي
موضوعك جممميل. . .|~
و يعطيكي العافية على اهمية ما طرحتي يا عسل .
بس مو شرط انو فاقده حنان او ماتحب الجنس لا انا وجهه نظري عااادي الاعجـــــآب مافيها شئ وحتى لو بتعجبي بشخص اكيد بتعجبي به على شكله او انااقته او اسلووووبه او او او او إلخ
عـــــــآدي وهي اصلا فتره وتعدي واذا طااالت مافيها شئ
مشكووووووره وجهه نظر
كيفكم انشالله تمام ,, اتمنى الكل يتفاعل معي
.
.
ظاهرة الإعجاب بين الفتيات تصل الى حد الشذوذ .. مالسبب ؟؟
لم أطرح هذا الموضوع إلا لأنه يتعلق بأغلى ثروة تمثل نصف المجتمع ، وهي أيضاً تربي النصف الآخر فهي المجتمع بأكمله ..
أتمنى من الجميع المشاركه لخطورة الموضوع حالاً ..
لابد من حل ينهي هذا الشذوذ .. ظاهره واقعيه تنتشر كثيراً و في معظم المدن.. ..
انا انصدمت من هذه الظاهره بين الفتيات في المدارس والجامعات
الظاهره :: تعجب الفتاة بصديقتها او مدرستها اما لجمالها
او لمظهرها او للبسها او لمشيتها او لاسلوبها ورقتها في الكلام لا تجالس إلا هذه الفتاة، و لا تتكلم إلا معها، و تقوم بتقليدها في جميع شئونها،
و قد يتطور ذلك الاعجاب الى مايسمى بالحب و من ثم يتطور حتى يصبح عشقاً و غرام .
أنتشارها :: تنتشر في المدارس و بشكل ملحوظ و كبير خاصه في المراحل المتوسطه ..
مظاهرها :: الرسائل الغراميه .. تبادل الهدايا .. و الورودالحمراء
و ما أراه من عناق حار لايصدر من فتاة لفتاة لا ..
بل كأنة من رجل لإمرأة .. كذلك تبادل القبلات في كل وقت بدون داع , و المكالمات الهاتفيه الطويله
و أحيانا تصل إلى حد أن يتفق الفتاتان بعدم الزواج حتى لايفرقهما أي شيء ..
وهنا لا أقصد الحب الاخوي فى الله و الذى يمثل الصداقه الحقه
فهناك عدة اسئله ساطرحها عليكم اخواتى :
* ما الذى يجعل فتاه تحب اخرى فى سنها او اكبر منها ؟
* هل للوازع الدينى هنا اساس ام لا ؟
* و لماذا تعشق الفتاه معلمتها ؟
لوجود شى مميز بها ام افتقدت شيئا ما وجدته فى معلمتها !
* لماذا هذا الشذوذ بين الفتيات و هل يوجد بين الشباب
* أترى للتربيه دورا فى ذالك ؟
* أترى إفتقاد الطرفين الى الحب و الحنان ؟
ارجو من الجميع الرد
مع أحترامي للجميع.
.
منقول
🙂
يسلمو على الموضوع الرائع
تحياتي
يا اختي قلة الوازع الديني وعدم التقرب من الله
هاد هو السبب
بدايةً .. ما هو الإعجاب ؟؟؟
الإعجاب هو تعلق شديد بالمحبوبة وولع بها .. فلا تهنأ إلا معها .. ولا تطمئن إلا بقربها .. ولا تنتشي إلا بالحديث لها .. فتستولي المحبوبة على شغاف قلبها .. وتأخذ بمجامع تفكيرها ولبها .. مع ما يصاحب ذلك – غالبًا – من تصرفات شاذة .. وألفاظٍ شركية .. والعياذ بالله .
وإن كان ذلك – كثيرًا – ما يكون من طرف واحد .. إذ الطرف الآخر – عادةً – مغرور .. أو مشغول .. أو جاهل .. أو مستاء .. وقد يكون مشاركًا ..
مع ملاحظة غلبة النهايات الدرامية على هذا النوع من العلاقات .. ولا عجب .. فما بني على غير رضوان الله وخير .. فمآله – حتمًا – إلى زوال ..
ما هي الأسباب التي تدفع بالفتاة إلى التعلق بفتاة مثلها ؟؟
الأسباب كثيرة ومتنوعة .. بل انها تختلف من فتاة لأخرى ..لكني سأذكر أهمها و أكثرها انتشارًا .. والله تعالى أعلم ..
1 ) فراغ القلب من محبة الله وذكره واستشعار عظمته .
2 ) عدم احتواء الفتاة بالعطف والحنان من قبل الأهل خاصة الوالدين .. وعدم الاهتمام باشباع عواطفها ورغباتها النفسية .. فتحاول دائمًا أن تكمل هذا النقص عن طريق فتاة أو شاب تشعر بأنه سيعوض ما افتقدَتْه – ولو ظاهرًا – .
3 ) كثرة أوقات الفراغ لدى الفتاة .. مما يجعلها دائمة التفكير في المحبوبة .. فيزيد تعلقها بها .. وهنا تحضرني مقولة رائع للإمام ابن القيم الجوزية في كتابه ( الفوائد ) .. يقول :
" إذا أحبَّ الله عبدًا اصطنعه لنفسه .. واجتباه لمحبته .. واستخلصه لعبادته .. فشغل همه به ، ولسلنه بذكره ، وجوارحه بخدمته "
ولو تأملنا هذه الكلمات قليلاً .. لوجدناها تنطبق تمامًا على حال المعجبة مع المحبوبة .. فيكون الأمر أشبه ما يكون بشرك المحبة .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
4 ) لباقة المحبوبة وحس أخلاقها وجمالها .. بل .. وغناها أحيانًا !
5 ) مشاهدة الأفلام العاطفية وسماغ الأغاني الهابطة التي تؤجج المشاعر .. فتكون الفتاة متهيئة لصرفها على أي شخص تتوقع منه القبول والاهتمام .
مظاهر الاعجــــــــــــــــــاب
أولاً .. مظاهر قلبية لا يشعر بها أحد غير المعجبة ..
الأنس بالمحبوبة والرغبة في الجلوس معها لفتراتٍ طويلة .. وعدم القدرة على مقاومة حديثها .. والتلهف إلى لقائها .. والتألم لفراقها .. والتفكير الدائم بها .. والغيرة من جلوسها أو تحدثها لغيرها .. والتفاني في خدمتها وطلب رضاها .. حتى تكون عينها التي تبصر بها .. وأذنها التي تسمع بها .. ولسانها الذي يتكلم بها والعياذ بالله !
ثانيًا : مظاهر حسية يلحظها أغلب المحيطين بها ..
كثرة الجلوس إليها والتحدث معها .. وإطالة النظر في وجهها .. حتى لتشعر المحبوبة أن من ينظر لها شاب لا فتاة !! .. إضافة إلى التحول المفاجيء معها إلى شخصية أخرى يغلب عليها طابع النرجسية !
وليس شرطًا أن تنطبق هذه الأوصاف على كل المعجبات .. فقد تكون على النقيض تمامًا عند بعض الحالات الشاذة من هذا الشذوذ ! .. لكن هذا هو الأظهر والأغلب .. والله المستعان !
السن التي يكثر فيها الإعجاب بين الفتيات
نجد أن الإعجاب بين الفتيات يبدأ غالبًا من سن الثالثة عشرة – أي بداية سن المراهقة – .. وحتى العشرين .. وفي حالات قليلة يتجاوز هذا الرقم إلى أكثر منه بسنتين أو ثلاثة ..
وربما كان السبب الأوضح في ذلك هو الفراغ الروحي للفتاة في هذه السن إلا من رحم الله .
كيف تتعامل المحبوبة مع المعجبة ؟؟
ربما يُعد هذا السؤال هو الأكثر إشكالية بين الأسئلة السابقة .. وذلك لتباين شخصيات الفتيات .. واختلاف دوافع كل واحدة وأهدافها وطريقة تفكيرها .. فمن أساليب العلاج الأمثل :
1 ) عدم إظهار الاهتمام الزائد بالمعجبة ومعاملتها كأي زميلة أخرى .. ( هذا في حال عدم تجاوزها للحدود الشرعية و الأخلاقية ) .
2 ) في حال ملاحظة بعض التجاوزات من قبلها .. لأن الأولى والأسلم هو الحزم والجفاء معها .. بل والابتعاد عنها إن أمكن .. لأن الساكت عن المنكر والراضي به كفاعله .. مع عدم إغفال مناصحتها وتوجيهها .
3 ) الحرص على السرية في المناصحة .. لأنها أدعى للقبول والإجابة .. يقول الشافعي
تعمدني بنصحك في انفرادٍ ………… وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوعٌ ………… من التوبيخ لا أرض استماعه
فإن خالفتَني وعصيت قولي ………… فلا تجزع إذا لم تلقَ طاعة .
4 ) إهداء الكتيبات والأشرطة الدينية .. مصحوبة بهدية رمزية .. كزجاجة عطر .. أو طقم إكسسوار .. أو مجموعة قصصية ( مع الحرص على أن تكون هادفة غير عاطفية ) .
وهنا أنصح بشريطي ( القابضات على الجمر ) للشيخ محمد العريفي ، و ( وغارت الحور ) للشيخ عبد المحسن الأحمد .. فإن تأثيرهما على الفتيات واضح وملاحظ وأكيد بإذن الله .
5 ) اصطحابها إلى مصلى المدرسة أو الجامعة ( كما تفضلَتْ إحدى الأخوات ) .. لأن كسب هذه الفتاة أختًا ومُحِبَّةًّ في الله .. خير من مقاطعتها أو مجافاتها .. فتضطر للتحول إلى فتاة أخرى تبادلها نفس الشعور .. ولن تجد في ذلك أدنى صعوبة .
6 ) الحذر في التعامل معها وعدم ائتمانها على الأسرار الشخصية .. لأن هذا النوع من الفتيات سريع التقلب في عواطفه وانفعالاته لأتفه الأسباب .. وقد ينقلب حبها بغضًا ورغبة في الانتقام .. ولذا يقول الشاعر ..
احذر عدوَّك مـرةً ………. واحذر صديقَك ألف مرة
فلربما انقلب الصديق ……… فصار أدرى بالمضرة !
7 ) الدعاء الصادق لهذه الفتاة في ظهر الغيب بالهداية والثبات .. وتذكري أنه ما من مسلم يدعو لأخيه المسلم في ظهر الغيب إلا رد عليه الملَك : ولك بمثل .
أسأل الله تعالى أن يصلح شبابنا وفتياتنا .. وألا يكلهم إلى أنفسهم طرفة عين .. وأن ينصر بهم الإسلام والمسلمين .. وأن يكفيَهم شر الفتن .. ما ظهر منها وما بطن