التصنيفات
منتدى اسلامي

أجاب الامام الشافعي

خليجية

خليجية

سأل بعض الناس الإمام الشافعي
عن ثمانية أشياء فقالوا له.
ما رأيك في واجب وأوجب
وعجيب وأعجب
وصعب وأصعب
وقريب وأقرب ؟
فرد عليهم بقوله :
من واجب الناس ان يتوبوا
ولكن ترك الذنوب أوجب
والدهر في صرفه عجيب
وغفلة الناس عنه أعجب
والصبر في النائبات صعب
ولكن فوات الثواب أصعب
وكل ما ترجى قريب
والموت من دون ذلك أقرب.

خليجية




خليجية



خليجية



خليجية



الله فعلا جميل
الله يوفقك دايما يارب
ويعطكي العافية ياأختي
:icon_arrow:



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

اجاب الامام الشافعي ثمانية

أجاب الامام الشافعي ( ثمانية اشياء)

سأل بعض الناس الإمام الشافعي
عن ثمانية أشياء فقالوا له.
ما رأيك في واجب وأوجب
وعجيب وأعجب
وصعب وأصعب
وقريب وأقرب ؟
فرد عليهم بقوله :
من واجب الناس ان يتوبوا
ولكن ترك الذنوب أوجب
والدهر في صرفه عجيب
وغفلة الناس عنه أعجب
والصبر في النائبات صعب
ولكن فوات الثواب أصعب
وكل ما ترجى قريب
والموت من دون ذلك أقرب




مشكووووووووره



مشكووووووووره




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

يامن تسبون الصحابه هذا الامام علي رضي الله عنه يمتدحهم

مدح علي رضي الله عنه للصحابة :

يقول – رضي الله عنه -:

( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فما أرى أحداً يشبههم منكم! لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم! كأن بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم! إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف، خوفاً من العقاب، ورجاء للثواب)

[نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه‍ بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126].

وهاهو يمدح أصحاب النبي عامة، ويرجحهم على أصحابه وشيعته الذين خذلوه في الحروب والقتال، وجبنوا عن لقاء العدو ومواجهتهم، وقعدوا عنه وتركوه وحده، فيقول موازناً بينهم وبين صحابة رسول الله:

( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على القم، وصبراً على مض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتبعنها ندماً) .

["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت].

ويذكرهم أيضاً مقابل شيعته المتخاذلين، ويأسف على ذهابهم بقوله:

( أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله القاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم) .

["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178].

ويمدح المهاجرين من الصحابة في جواب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما فيقول:

( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ) .

["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].

ويقول أيضاً:

( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) .

["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].

كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام بقوله :

( هم والله ربوا الإسلام كما يربي الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط) .

["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح].

ومدحهم مدحاً بالغاً موازناً أصحابه ومعاوية مع أنصار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله :

( أما بعد! أيها الناس: فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم أعطوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمنعوه ومن معه من المهاجرين حتى يبلغ رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدها، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم عدداً، فلما آوا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد وتهامة وأهل مكة واليمامة وأهل الحزن والسهل [وأقاموا] قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب) .

["الغارات" ج2 ص479، 480].

ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال لأصحابه:

( أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في هؤلاء) .

["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].

ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعين الإمام وانتخابه، وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف بدونهم، ويعرض عن كلمتهم، لأنهم هم الأهل للمسلين والأساس ، فيقول :

(إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، ولاه الله ما تولى) .

["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي].




جزاكي الله خيرا غآليتي

موضوع قيم جدآ




جزاكي الله كل الخير حبيبتي



خليجية



جزاك الله خير

مشكورة ياعسل لا تحرمينا من مواضيعك




التصنيفات
منوعات

من روائع الامام الشافعى

من شعــر الإمام الشافعي
رضي الله عنه
رحـــم الله الإمـــام الشافعـــي فقد كان شعره وعلمه حكمــة ونوراً

هذه هي الدنيا :

تموت الأسد في الغابات جوعا …
ولحم الضأن تأكله الكــلاب

وعبد قد ينام على حريـــر …
وذو نسب مفارشه التــراب
دعوة إلى التنقل والترحال :

ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب …
من راحة فدع الأوطان واغتـرب

سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه …
وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب

إني رأيت ركـود الـماء يفســده …
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب

والأسد لولا فراق الغاب ما افترست …
والسهم لولا فراق القوس لم يصب

والشمس لو وقفت في الفلك دائمة …
لملَّها الناس من عجم ومن عـرب

والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه …
والعود في أرضه نوع من الحطب

فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه …
وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب
الضرب في الأرض :

سأضرب في طول البلاد وعرضها …
أنال مرادي أو أموت غريبـا

فإن تلفت نفسي فلله درهــــا …
وإن سلمت كان الرجوع قريبا
آداب التعلم :

اصبر على مـر الجفـا من معلم …
فإن رسوب العلم في نفراته

ومن لم يذق مر التعلم ساعــة …
تجرع ذل الجهل طول حياته

ومن فاته التعليم وقت شبابــه …
فكبر عليه أربعا لوفاتــه

وذات الفتى والله بالعلم والتقى …
إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
متى يكون السكوت من ذهب :

إذا نطق السفيه فلا تجبه …
فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فـرّجت عنـه …
وإن خليته كـمدا يمـوت
عدو يتمنى الموت للشافعي :

تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت …
فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد

وما موت من قد مات قبلي بضائر …
ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد

لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي …
به قبل موتـي أن يكون هو الردى
لا تيأسن من لطف ربك :

إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا …
وتخاف في يوم المعاد وعيـدا

فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه …
وأفاض من نعم عليك مزيـدا

لا تيأسن من لطف ربك في الحشا …
في بطن أمك مضغة ووليـدا

لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا …
ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
فوائد الأسفــار :

تغرب عن الأوطان في طلب العلا …
وسافر ففي الأسفار خمس فوائد

تَفَرُّجُ هم ، واكتسـاب معيشــة …
وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد
الوحدة خير من جليس السوء :

إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي …
ألذ وأشهى من غوى أعاشره

وأجلس وحدي للعبادة آمنـا …
أقر لعيني من جـليس أحاذره
أدب المناظرة :

إذا ما كنت ذا فـضل وعلم …
بما اختلف الأوائل والأواخر

فناظر من تناظر في سكون …
حليمـا لا تـلح ولا تكابـر

يفيدك ما استفادا بلا امتنان …
من النكـت اللطيفة والنوادر

وإياك اللجوج ومن يرائي …
بأني قد غلبت ومن يفـاخـر

فإن الشر في جنبات هـذا …
يمني بالتقـاطـع والـتدابـر
العلم مغرس كل فخر :

العلم مغرس كـل فخر فافتخـر …
واحذر يفوتك فخـر ذاك المغـرس

واعلم بأن العـلم ليس ينالـه …
من هـمـه في مطعــم أو ملبـس

إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه …
في حـالتيه عـاريـا أو مـكتـسي

فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا …
واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ

فلعل يوما إن حضرت بمجلس …
كنت أنت الرئيس وفخر ذاك المجلس
نور الله لا يهدى لعاص :

شكوت إلى وكيع سوء حفظي …
فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخـبرني بأن العـلم نــور …
ونور الله لا يهـدى لعـاص

لمن نعطي رأينا :

ولا تعطين الرأي من لا يريده …
فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه
الذل في الطمع :

حـسبي بعلمي إن نـفــع ..

ما الــذل إلا في الطمــع !

من راقـب الله رجــــع ..

ما طــار طير وارتفــع

إلا كـما طـار وقــــع !
الحب الصادق :

تعصي الإله وأنت تظهر حبه …
هذا محال في القياس بديـع

لو كان حبك صادقا لأطعتـه …
إن المحب لمن يحب مطيـع

في كل يوم يبتديك بنعمــة …
منه وأنت لشكر ذلك مضيع
فضل التغرب :

ارحل بنفسك من أرض تضام بها …
ولا تكن من فراق الأهل في حرق

فالعنبر الخام روث في موطنــه …
وفي التغرب محمول على العنـق

والكحل نوع من الأحجار تنظـره …
في أرضه وهو مرمى على الطرق

والكحل نوع من الأحجار تنظـره …
فصار يحمل بين الجفن والحـدق
أيهما ألذ؟ :

سهـري لتنقيـح العلوم ألذ لي …
من وصل غانية وطيب عنــاق

وصرير أقلامي على صفحاتها …
أحلى مـن الدّّوْكـاء والعشــاق

وألذ من نقر الفتـاة لدفهــا …
نقري لألقي الـرمل عـن أوراقي

وتمايلي طربـا لحل عويصـة …
في الدرس أشهى من مدامة ساق

وأبيت سهـران الدجى وتبيته …
نومـا وتبغي بعـد ذاك لحــاقي
مشاعر الغريب :

إن الغريب له مخافة سارق …
وخضوع مديون وذلة موثق

فإذا تذكر أهـلـه وبـلاده …
ففؤاده كجنــاح طير خافق

يتببببببببببببببببببببببببببع




التوكل على الله :

توكلت في رزقي على الله خـالقي …
وأيقنـت أن الله لا شك رازقي

وما يك من رزقي فليـس يفوتني …
ولو كان في قاع البحار العوامق

سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه …
ولو، لم يكن من اللسـان بناطق

ففي اي شيء تذهب النفس حسرة …
وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
العلم رفيق نافع :

علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني …
قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق

إن كنت في البيت كان العلم فيه معي …
أو كنت في السوق كان العلم في السوق
تول أمورك بنفسك :

ما حك جلدك مثل ظفرك …
فتـول أنت جميع أمرك

وإذا قصدت لحـاجــة …
فاقصد لمعترف بفضلك
فتنة عظيمة :

فســاد كبيـر عالم متهتك …
وأكبر منه جـاهل متنسك

هما فتنة في العالمين عظيمة …
لمن بهما في دينه يتمسك
دعوة إلى التعلم :

تعلم فليس المرء يولد عالـمــا …
وليس أخو علم كمن هو جاهـل

وإن كبير القوم لا علم عـنـده …
صغير إذا التفت عليه الجحافل

وإن صغير القوم إن كان عالما …
كبير إذا ردت إليه المحـافـل
إدراك الحكمة ونيل العلم :

لا يدرك الحكمة من عمره …
يكدح في مصلحة الأهـل

ولا ينــال العلم إلا فتى …
خال من الأفكار والشغـل

لو أن لقمان الحكيم الذي …
سارت به الركبان بالفضل

بُلي بفقر وعـيـال لمـا …
فرق بين التبن والبقــل
أبواب الملوك :

إن الملوك بـلاء حيثما حـلـوا …
فلا يكن لك في أبو أبهم ظــل

ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا …
جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا

فاستعن بالله عن أبو أبهم كرمـا …
إن الوقوف على أبوابهــم ذل
المهلكات الثلاث :

ثلاث هن مهلكة الأنـام …
وداعية الصحيح إلى السقام

دوام مُدامة ودوام وطء …
وإدخال الطعام على الطعـام
العلم بين المنح والمنع :

أأنثر درا بين سارحة البهــم …
وأنظم منثورا لراعية الغنـم

لعمري لئن ضُيعت في شر بلدة …
فلست مُضيعا فيهم غرر الكلم

لئن سهل الله العزيز بلطفــه …
وصادفت أهلا للعلوم والحكـم

بثثت مفيدا واستفدت ودادهـم …
وإلا فمكنون لدي ومُكْتتـــم

ومن منح الجهال علما أضاعـه …
ومن منع المستوجبين فقد ظلم

الصديق الصدوق :

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا …
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة …
وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه …
ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة …
فلا خير في ود يجيء تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله …
ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده …
ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها …
صديق صدوق صادق الوعد منصفا

قال الشافعي في القناعة :

تعمدني بنصحك في انفرادي …..
وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع …..
من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي …..
فلا تجزع إذا لم تعط طاعه

قال الشافعي في حفظ اللسان :

احفظ لسانـــك أيها الإنسان …..
لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه …..
كانت تهاب لقاءه الأقران

ستة ينال بها الإنسان العلم :

أخي لن تنال العلم إلا بستة …..
سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة …..
وصحبة أستاذ وطول زمان

وقال الشافعي في فضل السكــوت :

وجدت سكوتي متجرا فلزمته …..
إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر …..
وتاجره يعلو على كل تاجر

القناعــة .. راس الغنى :

رأيت القناعة رأس الغنى …..
فصرت بأذيالها متمسك
فلا ذا يراني على بابه …..
ولا ذا يراني به منهمك
فصرت غنيا بلا درهم …..
أمر على الناس شبه الملك

لا شيء يعلو على مشيئة الله ..
قال الشافعي :

يريد المرء أن يعطى مناه …..
ويأبى الله إلا ما أراد
يقول المرء فائدتي ومالي …..
وتقوى الله أفضل ما استفاد

وقال الشافعي متفاخراً :

ولولا الشعر بالعلماء يزري …..
لكنت اليوم أشعر من لبيد
وأشجع في الوغى من كل ليث …..
وآل مهلب وبني يزيد
ولولا خشية الرحمن ربي …..
حسبت الناس كلهم عبيدي

كم هي الدنيا رخيصــة ..
قال الإمام الشافعي :

يا من يعانق دنيا لا بقاء لها …..
يمسي ويصبح في دنياه سافرا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة …..
حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ….. فينبغي لك أن لا تأمن النارا

يتبببببببببببببببببببببببببع




وفي مخاطبــة السفيــه قال :

يخاطبني السفيه بكل قبح …..

فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما …..

كعود زاده الإحراق طيبا

انظروا ماذا يفعل الدرهم …
صدق الشافعي حين قال :

وأنطقت الدراهم بعد صمت …..

أناسا بعدما كانوا سكوتا
فما عطفوا على أحد بفضل …..

ولا عرفوا لمكرمة ثبوتا

من أجمل ما كتب الشافعي في الحكمة :

دع الأيام تفعل ما تشاء …..
وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي …..

فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا …..

وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا …..

وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب …..

يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا …..

فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل …..

فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني …..

وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور …..

ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع …..

فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا …..

فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن …..

إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين …..

فما يغني عن الموت الدواء

فــرجـــت … إن الله لطيف بعبــاده .. وقال :

ولرب نازلة يضيق لها الفتى …..

ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها …..

فرجت وكنت أظنها لا تفرج

من مكارم الأخلاق …. قال :

لما عفوت ولم أحقد على أحد …..
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته …..

لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه …..

كما إن قد حشى قلبي مودات

فضل التوكل على الله :

سهرت أعين ونامت عيون …..

في أمور تكون أو لا تكون
فادرأ الهم ما استطعت عن النفس …..

فحملانك الهموم جنون
إن ربا كفاك بالأمس ما كان …..

سيكفيك في غد ما يكون

العلوم الدينية وعلوم القرآن :

كل العلوم سوى القرآن مشغلة …..

إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا …..

وما سوى ذاك وسواس الشياطين

وقال مناجياً رب العالمين هذه الأبيات الجميلة :

قلبي برحمتك اللهم ذو أنس …..

في السر والجهر والإصباح والغلس
ما تقلبت من نومي وفي سنتي …..

إلا وذكرك بين النفس والنفس
لقد مننت على قلبي بمعرفة ….. بأنك الله ذو الآلاء والقدس
وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها …..

ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا …..

تجعل علي إذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي …..

ويوم حشري بما أنزلت في عبس
إنهم عبـــاد الله .. قال الشافعي فيهم :

إن لله عبادا فطنا …..
تركوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا ….. أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة واتخذوا ….. صالح الأعمال فيها سفنا

القنـــاعة والتوكل على الله في طلب الرزق :

إذا أصبحت عندي قوت يومي …..
فخل الهم عني يا سعيد
ولا تخطر هموم غد ببالي …..

فإن غدا له رزق جديد
أسلم إن أراد الله أمرا …..

فأترك ما أريد لما يريد

الصمت والكلام :

قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم …..

إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف …..

وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة …..

والكلب يخشى لعمري وهو نباح

كيف تعاشر الناس وتعاملهم :

كن ساكنا في ذا الزمان بسيره …..

وعن الورى كن راهبا في ديره
واغسل يديك من الزمان وأهله …..

واحذر مودتهم تنل من خيره
إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا …..

أصحبه في الدهر ولا في غيره
فتركت أسفلهم لكثرة شره …..

وتركت أعلاهم لقلة خيره

من هو الفقيه ؟

إن الفقيه هو الفقيه بفعله …..

ليس الفقيه بنطقه ومقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه …..

ليس الرئيس بقومه ورجاله
وكذا الغني هو الغني بحاله …..

ليس الغني بملكه وبماله

لا تنطق بالسوء :

إذا رمت أن تحيا سليما من الردى …..

ودينك موفور وعرضك صين
فلا ينطقن منك اللسان بسوأة …..

فكلك سوءات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت إليك معائبا …..

فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى …..

ودافع ولكن بالتي هي أحسن

من عرف الدهر :

أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى …..

وأسدا جياعا تظمأ الدهر لا تروى
وأشراف قوم لا ينالون قوتهم …..

وقوما لئاما تأكل المن والسلوى
قضاء لديان الخلائق سابق …..

وليس على مر القضاأحد يقوى
فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه …..

تصبر للبلوى ولم يظهر الشكوى

صدق الشافعي حين قال أن الدهر يومان :

الدهر يومان ذا أمن وذا خطر …..

والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف …..

وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها …..

وليس يكسف إلا الشمس والقمر

كل هذا أفضل من مذلة السؤال :

لقلع ضرس وضرب حبس …..

ونزع نفس ورد أمس
وقر برد وقود فرد …..

ودبغ جلد بغير شمس
وأكل ضب وصيد دب …..

وصرف حب بأرض خرس
ونفخ نار وحمل عار …..

وبيع دار بربع فلس
وبيع خف وعدم إلف …..

وضرب إلف بحبل قلس
أهون من وقفة الحر …..

يرجو نوالا بباب نحس

العفاف والزنــا دين وديان :

عفوا تعف نساؤكم في المحرم …..

وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنا دين فإن أقرضته …..

كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا …..

سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد …..

ما كنت هتاكا لحرمة مسلم
من يزن يزن به ولو بجداره …..

إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
من يزن في قوم بألفي درهم …..

يزن في أهل بيته ولو بالدرهم




يعطيك العافيه
حبيبتي



متى يكون السكوت من ذهب :

إذا نطق السفيه فلا تجبه …
فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فـرّجت عنـه …
وإن خليته كـمدا يمـوت




التصنيفات
منتدى اسلامي

نبذة عن الامام الشافعي

المولد والنشأة
في غزة بفلسطين سنة 150 ه، ولد محمد بن إدريس الشافعي في نفس العام الذي توفى فيه أبو حنيفة، ويلتقي الشافعي مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الجد الأعلى.
نشأ يتيمًا، لكن أمه الطاهرة عوضته بحنانها عن فقدان أبيه، وانتقلت به إلى مكة وهو ابن سنتين، فيها أهله وعشيرته وعلماء الإسلام، وظلت تربيه تربية صالحة، وترعاه، وتأمل أن يكون من العلماء الصالحين.
حفظ الشافعي القرآن الكريم وسنه سبع سنين، ثم شرع في حفظ أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ،وكان الشافعي يجمع قطع الجلود وسعف النخيل وعظام الجمال ليكتب عليها، لأنه لم يكن لديه مال يشتري به الورق.
وكان الشافعي يتقن الرمي، حتى كان يرمي عشرة سهام، فلا يخطئ في سهم واحد منها.
ثم أرسلته أمه إلى قبيلة هذيل في البادية، فمكث بينهم سبع سنين يتعلم لغتهم، ويحفظ أشعارهم، حتى عاد إلى مكة فصيح السان.

تلميذ مالك

رحل الشافعي إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتقي بعالم المدينة الإمام مالك، ولما التقى به قال له الإمام مالك: إن الله تعالى قد ألقى على قلبك نورًا، فلا تطفئه بالمعصية، واتق الله فإنه سيكون لك شأن.

رحلة العلم

وظل الشافعي يتلمذ على يد الإمام مالك بن أنس رحمه الله حتى وفاته.
ثم رحل الشافعي إلى العراق فأخذ العلم على يد محمد بن الحسن تلميذ أبي حنيفة وغيره، ثم ترك بغداد إلى مكة حيث تعلم على يد مسلم بن خالد الزنجي، وسفيان بن عينة.

وفي الحرم المكي أخذ الشافعي يلقي دروسه، وحضر مجلسه أناس من جميع الأقطار والبلدان، والتقى به كبار العلماء وخاصة في مواسم الحج.

ثم عاد مرة أخرى إلى بغداد سنة 195 ه، وكان له بها مجلس علم يحضره العلماء يستزيدون من علمه، ويقصده الطلاب من كل مكان.

الشافعي في مصر

جاء الشافعي إلى مصر عام 198 ه، لينشر مذهبه فيها، وليبتعد عن الاضطرابات السياسية في العراق.
وألقى دروسه بجامع عمرو بن العاص وأحبه المصريون وأحبهم، وبقى في مصر خمس سنوات قضاها كلها في التأليف والتدريس والمناظرة والرد على الخصوم.
ومن أشهر مؤلفاته: كتاب الأم في الفقه، وكتاب الرسالة في أصول الفقه وهو أول كتاب فيه هذا العلم.

منزلته بين العلماء

لقى الشافعي تقديرًا كبيرًا من فقهاء عصره ومن بعدهم، فقال أحمد بن حنبل لولده عن الشافعي: يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا والعافية للبدن.

وقيل فيه

ومن يك علم الشافعي إمامه فمرته في باحة العلم واسعوكان أحمد بن حنبل أحد تلاميذه يحرص على ألا يفوته درس الشافعي، ويقول لأحد أصحابه: يا أبا يعقوب، اقتبس من الرجل، فإنه ما رأت عيناي مثله.

وكان سفيان بن عينة أستاذ الشافعي يستفسر منه عن بعض الأحكام الفقهية التي لم يقف عليها.

اجتهاد متصل

كان الشافعي يقضي الساعات الطوال في دروس متصلة، ينتقل من علم إلى علم، يجلس في حلقته إذا صلى الفجر، فيأتيه من يريدون تعلم القرآن، فإذا طلعت الشمس قاموا وجاء طلاب الحديث، فإذا انتهوا جاء بعدهم من يريدون تعلم العربية والعروض والنحو والشعر، ويستمر الشافعي في دروسه من بعد صلاة الفجر حتى صلاة الظهر !!

منقول




بارك الله فيك



بارك الله فيك ..{ يالغلا

بإنتظار القادم والمميز ..{ دوماً

تقبلي مروري ..{ همسة حنان




يعطيكى العافية



يسلمو



التصنيفات
ادب و خواطر

مما قال الامام الشافعي رحمه الله

ابيات كتبها الشافعي رحمه الله ..

أحب الصالحين ولست منهم

لعلي أن أنال بهم شفاعة

وأكره من تجارته المعاصي

ولو كنا سواء في البضاعة

_______________________

يخاطبني السفيه بكل قبح

فأكره أكون له مجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حلما

كعود زاده الإحراق طيبا

______________________

شكوت إلى وكيع سؤ حفظي

فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخبرني بأن العلم نور

ونور الله لا يهدى لعاصي

_______________________

علي ثياب لو يباع جميعها

بفلس لكان الفلس منهن أكثرا

وفيهن نفس لو تقاس بعضها

نفوس الورى كانت أجل وأكبرا

وما ضر السيف إغلاق غمده

إذا كان عضبا أين ما وجهته فرى

_______________________

نعيب زماننا والعيب فينا

ومال زماننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب

ولو نطق الزمان لنا هجانا

وليس الذئب يأكل لحم ذئب

ويأكل بعضنا بعض عيانا

________________________

تموت الأسد في الغابات جوعا

ولحم الضأن تأكله الكلاب

وعبد قد ينام على حرير

وذو نسب مفارشه التراب

________________________

الدهر يومان ذا أمن وذا خطر

والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر

أما ترى البحر تعلو فوقه جيف

وتستقر بأقصى قاعه الدر

وفي السماء نجوم لا عداد لها

وليس يكسف إلا الشمس والقمر

________________________

أخي لن تنال العلم إلا بستة

سأنبيك عن تفصيلها بيان

ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة

وصحبة أستاذ وطول زمان

________________________

قالو سكت وقد خوصمت قلت لهم

إن الجواب لباب الشر مفتاح

والصمت عن جاهل أو أحمق شرفا

وفيه أيضا لصون العرض إصلاح

أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة

والكلب يخسى لعمري وهو نباح

________________________

وعيناك إن أبدت إليك مساؤا

فدعها وقل يا عين للناس أعين

فلا ينطقن منك اللسان بسوءة

فكلك سوءات وللناس ألسن

وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى

ودافع ولكن بالتي هي أحسن

——————–

يا من به بشرتنا الانبياء وكم

شدت به الجن في بدوا وفي حضري

يا من به اخبر الكهان وهو على

أرائك الغيب لم يبدوا من الستري</b>




رائعه تسلم ايدك اختى وجزاكى الله خيرا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منه2000 خليجية
رائعه تسلم ايدك اختى وجزاكى الله خيرا

واياك اختي حياك الله




تسلمي على الموضوع المتميز

شكرا لك




بارك المولى فيكِ

رحمة الله عليه

نطَق در و تكلم جوآاهر




التصنيفات
منوعات

قطارة الامام علي

قطارة الإمام علي (عليه السلام) من المعجزات المخلدة
قطارة الإمام علي (عليه السلام) معلَمَا شاخصا يحكي تاريخ العراق

اشتهرت مدينة كربلاء كونها مثوى الإمام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام) إلا ان هذه المدينة المقدسة تضم العديد من المواقع الأثرية والتاريخية التي تحكي قصصها وتروي ملاحمها وتاريخها الذي يمتد الى سالف الأزمان، فتنوع تلك الآثار، ما بين تلك التي سبقت ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) وأخرى تعود للعصور الإسلامية، ومن المواقع الأثرية الموجودة في هذه المدينة مشهد القطارة التي تقع على بعد 15 كم جنوب مدينة كربلاء، باتجاه الطريق المؤدي الى واحة عين التمر، عبر طريق ترابي يؤدي الى هذا الأثر التاريخي المسمى بقطارة الإمام علي بن أبي طالب (سلام الله عليه)..

أما قصة هذه القطارة، فكما تذكر الروايات انه بعد عودة الإمام علي (عليه السلام) من معركة صفين التي جرت أحداثها سنة (37) من الهجرة مع جيش معاوية بن أبي سفيان، فأصاب جيش الإمام (عليه السلام) عطش كبير في صحراء تلك المنطقة، وقد التقى أثناء مسير الجيش براهب ودير صغير وسط الصحراء، حيث اخبره بعدم وجود الماء في المنطقة وأن هناك مَن يأتي له بالماء، ولمسافة لا تقل عن فرسخين دعا الإمام علي (عليه السلام) أصحابه للتجمع وحفر الأرض في مكان توجد فيه صخرة فعجزوا عن رفعها فبادر الإمام (سلام الله عليه) برفعها وانبثق الماء من تحتها بغزارة، فشرب منها الجيش واغتسلوا، ثم أظهر ذاك الراهب لوحا يشير الى وجود نبع للماء هنا أشار له الحوارين سيأتي نبي آخر الزمان أو وصيه لإظهاره؛ ثم أسلم ذاك الراهب على يد الإمام (عليه السلام) وبشره الإمام إنه أول شهيد في جيشه..
والمكان عبارة عن حفرة صغيرة، لا تزيد مساحتها على متر مربع، وتقع تحت سن صخري حاد، يقطرُ الماء منه، والغريب انه لا توجد في هذه المنطقة الصحراوية سوى هذه السنون الصخرية، فهي معلم ديني سياحي يستحق الاهتمام به، يجيء لها الناس للتبرك، وهي أثر يبدو اليوم شامخا وصرحا يصدح بذكر الإمام (عليه السلام) ودليل على معجزة ناطقة ضمن جملة المعاجز التي خطها القدر على يد الإمام علي (سلام الله عليه).




التصنيفات
ادب و خواطر

القصیده التي أبکت الامام احمدبن حنبل

‏‎خليجية‎‏ جاءرجل إلی الامام احمدبن حنبل یسأله مارأیک في الشعر فقال له وأی شعرهذا قال الرجل:إذا ماقال لي ربي امااستحییت تعصیني؟؟؟وتخفي الذنب عن خلقي وباالعصیان تأتیني؟؟؟فکیف اجیب یاویحي ومن ذاسوف یحمیني؟؟؟اسلي النفس باالآمال من حین الی حین وانسی ماوراءالموت ماذابعدتکفیني؟؟؟کأني قدضمنت العیش لیس الموت یأتیني؟؟؟وجاءت سکرة الموت الشدیده من سیحمیني؟؟ نظرت إلی الوجوه الیس من سیفدیني؟؟؟ سأسأل ماالذي قدمت في دنیاي ینجیني؟؟؟فکیف اجابتي من بعدمافرطت في دیني؟؟؟ویاویحي الم اسمع کلام الله یدعوني؟؟؟الم اسمع بماقدجاءفي قاف ویاسیني؟؟؟الم اسمع بیوم الحشریوم الجمع والدیني؟؟؟الم اسمع منادي الموت یدعو ینادیني؟؟؟فیارباه عبدتائب من ذاسیؤویني؟؟؟سوی رب غفورللحق یهدیني؟؟؟اتیت الیک فارحمني وثقل في موازیني وخفف في جزائي انت ارجی من یجازیني؟؟؟واخذیرددالابیات ویبکي یقول تلامیذه حتی کادیهلک من البکاء



خليجية



شکرا یاقلبي علی الردالمتمیز



سلم لنا هذا القلم المتمیز ودام تمیزک



اتيت لاقف بين سطوركِ
اتيت لامتع عيني
بعذب البوح وجميل الكلام
اتيت وقد شدني النور المنبعث
من هنا