التصنيفات
ادب و خواطر

أنثى على قارعة الانتظار

أنثى على قارعة الانتظار

حبك كـ ولادتي وموتي

لن يتكرر في حياتي

بالرغم من أنني أشعر

بإرهاق شديد عند إحتياجي اليك

وأتجرع كأس الحرمان في غيابك

إلا أنني أتلذذ طعم إنتحار كبريائي

على مشارف أبواب الانتظار

كل ماحاولت أن أستخدم

سلاح العتاب واللامبالاة

يهزمني قلبي ليشعل نار

الشوق داخل جوفي

ويكسر همتي عشقي بك وذوباني فيك

وأنت تبعد تارة وتقترب تارة أخرى

كالمد والجزر في حياتي

بقربك مني أعلو بك الى السماء

لأحلق مع طيور الحب

وأتنسم نسائم الصباح لتستقر

السعادة في أعماقي

وبعدها تختفي

لتتركني أصارع الوجع وحدي

وليتسلل ألم الشوق والحنين الى قلبي

أنثى على قارعة الانتظار

ربما قراءتي لعينيك وأعماقك خاطئة

أو خوفي من فقدانك

يجعلني أغمض جفوني عليك

وتصم أذاني عن كل شئ سواك

أو ربما أنا مختلفة

في حبي وهدوئي

وبصمتي وتجاهل مايدور حولي

ولكن أكفر بالهجر من قلبك

الانها تكبلني سلاسل في قصور عشقك

أستمتع بتورطي فيك

وبحرقة جنوني وأنا أمارس طقوس إنتظاري

لعلك تشرق من جديد في يوم جديد من حياتي

الا تدري أنني أستنشقك

شهقة داخل كياني

لتتنسم في جوارحي وشرياني

كل يوم أمتطي صهوة الاعذار

لتهمس لي نفسي أنك تقاتل

الظروف من أجل لحظة

تكون فيها معي

كم أتوق الى أن أشعر باللهفة

في عينيك كما هي في أعماقي

وكم أحتاج الى ان أبث داخلك

أن هنالك أنثى تصرخ الانوثة داخلها

تناديك لتنقد شموخها

على قارعة الانتظار

":frasha5:منقول"




خاطره كثييييييييير حلوه



طرح رائع من انسانه اروع
لا تحرمينا جديدكِ



شكرا صديقاتي على تشجيعكم لي 🙂



رائعة الكلمات
شكرا لطرحك هذا يالغلا



التصنيفات
منتدى اسلامي

ساعات الانتظار

السلام عليكم

ياريت ياجماعة لما نكون مستنين حد او فى انتظار اى شئ ياريت اننا نستغل الوقت ده باننا نخلى ساعات الانتظار استغفار

( استغفر الله العظيم)
ياريت نقولها يوميا على قد ما نقدر




استغفر الله العظيم
جزاك الله خيرا



مشكووووووووووووووووووووووووووو رين



التصنيفات
ادب و خواطر

ليلة الانتظار

مرت الليالي و الأيام

و انتظرتـه بشوقها قرابة العام ..

ذهب و لم يترك سوى الآلام

و حنين إلى ماض حافل بالذكريات ..

ضاعت بين نار البعد و الهجران

و أمل بعودته على مر الأيام ..

نامت و في عينيها الحالمتان

سيول دمع, على وشك الانهمار..

و إذ به يطل كالملـَكِ الجبار

ليكفكف الدمع و يخفف الهمام ..

يناظرها متبسم

أنا عائد في الغد فلا تطيلي المنام ..

و لا تحزني يا حبيبتي

إن شاءت الظروف و بعـدتنا الأقدار..

أنت في جوف قلبي

مالكة روحي و الوجدان ..

ففاقت مخطوفة العقل , مربوطة اللسان !

دقات قلبها, كالجرس الرنان ..

مستغربة رؤياها ,

و في نفسها سكينة و اطمئنان ..

و مضت الليالي بعد المنام

و اذ بهاتفها يدق قبل فوات الأوان ..

معلنا لحظة الصفر بعودته,

رافعا لهيب الشوق

محددا لحظة اللقاء ..

فاجتمع القلبان بعد أشهر من البعد و الحرمان ..

ليخبرها أنه لم يعلم

أنها الوحيدة التي يزلزل حبها كل أشكال الفرقة و البعاد !!

و لتخبره أنها لم تعلم

بأنه الوحيد الذي يكملها و يشعرها بالفرح و الأمان !!




التصنيفات
منتدى اسلامي

أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار

خليجية

أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار

بقلم داعية

قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي فأنا كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران، وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود.. فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن! هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟ قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.

في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية".. فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.
وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي.. لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟ ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.
وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.

خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي، لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة, إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج.. فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.

في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي عند الآية وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (الإسراء: من الآية 82).
قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا، فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.
أين أنت يا رجل..؟!.

يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".. فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد.. يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح.. وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.
يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحقها القرآن؟.. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان.. لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار..
هاي دعوة لي قبلكم اخوتي واخواتي الافاضل

اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله




يسلموؤوؤوؤوؤ قلبي دوؤوم الابداع

الله يجزيك الف الف خير

تقبلي مروؤري .|عمري|.




جزاكى الله كل خير

اسعدنى مرورك




بارك الله فيك يالغلا



جزاكى الله خيرا

اسعدنى مرورك




التصنيفات
قصص و روايات

انتظار الامل وموت بعد الانتظار

انتظار الأمل وموت بعد انتظار
أخذت ترقب الدخان المتصاعد من كوب القهوة أمامها, كم من السنين مرت و هي تنتظره , تُمسك بقايا أمل كمن يحاول الإمساك بالهواء!!
لم تلتفت لتوبيخهم, و لم تلقِ بالاً لنظرات الشفقة التي تقذفها أعينهم..
الثلج ترك بياضه في شعرها,الرياح عصفت بملامحها,و حتى الزمن لم يرحم ضعفها و بؤسها فجلدها بسياط المرض.
" سيعود هو وعدني بذلك"
تهمس لنفسها بتلك الجملة بعدد لم يتمكن علماء الرياضيات التوصل إليه,
لم ينقصها سوى وجوده, لأنها أوقَفَت حياتها له,و شيّدت أحلامها رجاء وعده..
وحيدة في منزلها, تحاصرها ذكرياته فتعود بالذاكرة لسنواتٍ لا تعلم عددها! هذه الصورة جمعتنا في أحد الأعياد,و تلك لصغار العائلة في إحدى المناسبات-يبدو فيها و كأنه غاضباً- حفظت كل ما يحويه ألبوم الصور -حتى ترتيب الصور- و تعابير وجهه و نظرات عينيه في كل صورة.
ترافقها تلك الأوراق التي اختلستها ذات مرة في غفلةٍ منه و صوره في كل بقعةٍ على وجه البسيطة, حتى غدت ك حجابها الذي لا يُفارقها.!
لم يتبقَ على موعدها مع الطبيب الكثير,وضعت صوره و أوراقه داخل حقيبتها استعداداً للخروج.
منذ استيقاظها في الصباح الباكر شعرت بفرحة ضلّت طريقها بعد رحيله.لا تعلم لماذا؟و اكتفت بقول (ربما اليوم أفضل من الأمس من يعلم؟؟)
همست بجملتها تلك أمام نفسها,أطفأت المصابيح و خرجت.
الطريق طويلٌ جداً لمَ يبدو هكذا؟؟ و عقارب الساعة ربما فقدت قدرتها على الدوران كما فقد مَن حولها الأمل في عودته!!
.
.
مابال اليوم؟!!
كل ما فيه فقد قدرته على الحركة," هل سيأتي يوم و أغدو مثلهم و أفقد فيه الأمل؟؟"
أطبقت يديها بقوة على فِيها خوفاً من تسل كلماتها لأذنيها,أخذت توبّخ نفسها على ما اقترفته في حقه و ما أجرمته في حق نفسها, تدعو الله و تبتهل إليه ألا يعاقبها بفعلتها تلك,ف نذرت بأنها ستُكفّر عن خطيئتها هذه بمقدار الخيانة و الألم التي سببتها له.
أخرجت صورته من حقيبتها و أخذت تطلب منها العفو و الصفح و ترجوها ألا تغضب من كلماتها التي أطلقتها بكل رعونة و بكل سذاجة العالم!!
.
.
توقفت على الرصيف المقابل لمنزلها لثواني خلتها دهراً,لقد عاد!! نعم عاد!!
إنه هو , فأنا أستطيع تميزه من بين رجال المعمورة, تلك وقفته الشامخة التي تركها في منزلنا القديم يوم أن جاء مودعاً.
أرجوك أدر ظهرك للمنزل و اتركني أرى ملامحك,فقط أريد رؤيتها لأني أشعر أن ملك الموت هنا يحوم بيننا,أخشى يبعدنا الموت …. , و بينما هي في حالة الذهول ,تحرك عائداً إلى الطريق بعدما انقطع أمله في الرد على طرق الباب..
عادت ك طفلة و لم تكن تلك التي قبل سويعات في عيادة الطبيب,أخذت تركض بكل ما أوتيت من قوة,متناسية مرضها,ضاربة بالطبيب و تعليماته عرض الحائط.
لم تعِ ما حدث, و على قارعة الطريق لفظت أنفاسها بين يديه,و من حولهم يصرخ لقد مات!!

تمت
منقول من احد القصص الجميلة ارجو ان تنال اعجابكم




ان كان للابداع معنى فهو انتى
ان كان للجمال وجود فهو بتواجدك
تسلمى على المجهود الاكثر من الروعة



انا اشكرك عظيم الشكر على الانتقاء الر ائع



خليجية



مشكوره حياتي اختيار اكثر من رائع ونريد ان نرى المزيد



التصنيفات
منتدى اسلامي

أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار !!

أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار !!

قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران،

وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود..

فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن!

هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟

قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.

في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية"..

فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.

وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت

تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي..

لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي

وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟

ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.

وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة

معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.

خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ

ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء

ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي،

لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة،

إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن

في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج..

فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!

في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي

حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي

عند الآية ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الإسراء: من الآية 82).

قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا،

فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة

وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.

أين أنت يا رجل..؟!

يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم،

فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"..

فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد..

يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح..

وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.

يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.

. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء

وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان..

لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار..

اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله.




خليجية



يعطيك 1000 عافيه



جــــــــزاااكــ اللهـ خيــــر..~



السلام عليكم
الله يااختي فيقتيني من نوم وحلم وايد طويل حسيت بيه الان شكرا



التصنيفات
قصص و روايات

أصبحت أعشق ساعات الانتظار !!

أصبحت أعشق ساعات الانتظار !!
قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران،
وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود..
فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن!
هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟
قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.

في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية"..
فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.

وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي..
لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي
وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟
ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.

وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة
معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.

خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ
ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاءولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي،
لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة،
إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن
في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج..
فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.

في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي
حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي
عند الآية وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (الإسراء: من الآية 82).قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا،
فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة
وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.

أين أنت يا رجل..؟!
يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم،
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"..
فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد..
يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح..
وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.
يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.
. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء
وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان..
لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار..
اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله.




مشكوره ياعسل على القصه



واو تهبل



خليجية



قصه راااائعه منجد,,

تسلمين,,

مشكوووورة ربي يجزيك الخيراااات’’

ماتقصرين,,

ماننحرم منكـ,,




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

اصبحت اعشق ساعات الانتظار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة عمران،

وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود..

فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن!

هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟

قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.

في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية"..

فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.

وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت

تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي..

لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي

وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟

ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.

وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة

معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.

خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ

ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء

ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي،

لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة،

إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أني أختم القرآن

في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج..

فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.

في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي

حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي

عند الآية وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (الإسراء: من الآية 82).

قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا،

فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة

وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.

أين أنت يا رجل..؟!

يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم،

فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"..

فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد..

يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح..

وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.

يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.

. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء

وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان..

لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار..

اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله.




الله يعطيك العافيه غلاتي



نورتى



مشكوؤوؤوؤرة يالغلا
وربي يعطيك الف عافية
ولا يحرمنا من جديدك
دمتي بخير

أختك ::آبار::




مشكورة ابار نورتى حبيبتى وشرفتى



التصنيفات
منوعات

متى الزواج ؟ مللت الانتظار

السائلة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعلم كيف ابدأ ..ولكن كثرة الفتن والفساد ,
وأرغب الإستقرار والبعد عن الشهوات .وكوني فتاة لابد من الزواج لحصن نفسي ولكن ليس للفتاة خيار للإختيار بل تنتظر إلا إن يأتي النصيب

ومللت الإنتظار أرغب بالحصن فلقد تعبت تعبت من الفتن والشهوات أتمنى أن أتزوج اليوم قبل غدا , فأخاف من الذنب والخطيئة .

حاولت تكراراً ومراراً أن أجذب إنظار من يريدون أن يخطبون لأولادهم ليس لشيء … بل أخاف من الله وأبتغي الستر والعفاف فأنا وأعوذبالله من كلمة أنا لا ينقصني شيء فأنا من الأوائل في دراستي – ذكية – ملتزمة بعباءتي وستري وخلقي – والحمد الله على ما وهبني الله من جمال بشهادة الكثييير … فلم لم أتزوج ؟

ليس في ذلك اعتراض على الله فهو قادر بكل شيء فإن قال كن فيكون والأقدار بيد الله … ولكن أريد الستر ..

فأنا أعلم بإن إستشارتي لكم لا تعمل شي فكل شيء بيد الله . وربما تضحكون ع إستشارتي ولكن إن لم يكن هناك حل .. فيكفي بإن هناك أناس أستمعوا لي
وهذا جزء من الحل ..

المستشارة:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أختي الكريمة، نسأل الله أن يرشدنا ويرشدك لكل مافيه خير وصلاح ..

ما أروعك بهذه النظرة الإيجابية وهذه الثقة بما وهبك الله : ( من الأوائل في دراستي – ذكية – ملتزمة بعبائتي و ستري و خلقي – و الحمد الله على ما وهبني الله من جمال بشهادة الكثير)

_فلم لم أتزوج؟
_ربما لأن اختار لكِ شخص يفوق توقعاتك ويفوق أمنياتك ولم ينتهِ بعد من دراسته أو من الاستعداد لتكاليف الزواج ، فاصبري الصبر الجميل واستعيني بالصبر والصلاة .

_الله تعالى يقدّر الأمور خير تقدير ، فأنتِ ترين أنه لا ينقصك شيء وربما ينقصك الشيء الكثير حتى تستقيم حياتك مع زوج المستقبل بإذن الله من الوعي والقراءة في الشخصيات والإقناع وتطوير مهارات التعامل مع الآخرين وغيرها ..

_عندما يصرف الله عنك شخصا ما فاعلمي يقينا أن هذا الشخص لا يناسبك ، أو أن زواجك به يؤدي بك أو به إلى مكروه ، أو أن زواجكما قد يفشل..أو ..أو.. ، وهذا من لطف الله تعالى بالإنسان ، ولكن الله يخفي الغيب اختبارا لنا ، وإلا فلو كشف الغيب للإنسان لما اختار إلا ما أراده الله له .

_سأسألكِ سؤالا :
عندما تأتي العاصفة ماذا يمكنك فعله للنجاة منها؟
ستحكمين إغلاق الأبواب والنوافذ وتحتمين من هذه العاصفة بكل ما تستطيعين، لأنك لا تملكين إيقافها ، ولكنك تستطيعين التصرف بإيجابية تجاهها وتبذلين قصارى جهدك حتى لا ينالك منها مكروه ..

1_وكذلك الفتن ماهي إلا عواصف تهب من فترة لأخرى ، فأغلقي الأبواب والنوافذ التي توصل تلك الفتن إلى قلبك ، احفظي سمعك من الغناء ومن كل ما يخدش نقاءك .
2_احفظي بصرك من كل ما لا يليق وغضي بصرك قدر ما تستطيعين ، لا تلوثي هذه النعمة بمتابعة المسلسلات والأفلام والبرامج الهابطة .
3_احفظي قلبك من التعلق إلا بالله ، وإن جاءته الفتنة فالجئي إلى من بيده ملكوت السماوات والأرض حتى ينجيك منها ومن كل كرب .

_إنّ نفسك الغالية والإيجابية مهيأة للتطوير فانشغلي بتطوير نفسك من خلال الدورات واكتساب المهارات ، واقرئي كثيرا وأبدعي في اختيار ما تقرئين ولمن تقرئين ، واجعلي للقرآن وتدبره وتفسيره من قراءتك نصيبا .

_انخرطي في المناشط الاجتماعية و دور تحفيظ القرآن ودور الأيتام وغيرها ..

_عندما يكون دورك كفتاة ( انتظار) الخاطب المناسب وليس البحث عنه ، هذا يعني أنّ لكِ دورا آخر مهم ومسؤولية في نفسك و بيتك ومجتمعك ومن حولك لأن الله كفل لكِ الرزق ووعدك باستكماله ..
ألم تسمعي قول القائل (علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي. وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي. وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية.)

_عندما تسألين الله أن يرزقك الزوج الصالح ، وتتأخر إجابة الدعاء (في نظرك) فكوني على يقين أن هذا التأخر خير لكِ، فهو سيدفعكِ للمزيد من الدعاء بإذن الله ، وكلما استكثر العبد من الدعاء الصادق الصالح زاد قربا من الله تعالى ، وعندما تتأخر الإجابة عن المؤمن ينظر في نفسه وعيوبه ويستحي من ربه فيصلح من نفسه ، وعندما تتأخر الإجابة يزداد اليقين بأن ما يختبئ في الغيب هو الأفضل والأحسن والأجمل ، وعندما تتأخر الإجابة يزداد العبد لجوءا وفقرا إلى ربّه ، ويفتش عن ما يقربه لله عزّ وجل ويرضيه ، فيجد من الهبات والسعادة والانشراح ما يسليه ويفرحه ويبهجه ويغنيه ، ثم يأتي من الله الفرج ويتحقق الرجاء ما يدهش له الفكر ويطرب له القلب بحول الله وقوته ، فتمسكي باليقين وحبل الرجاء واسألي الله بأسماءه الحسنى وأكثري عليه من الثناء ، والزمي الاستغفار والانكسار له عزّ وجلّ، وأري الله من نفسك خيرا .

خير ما أختم به قول الله عزّ وجلّ:
}وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ{ [الأنعام:59]




اختي في الله عليك بالإستغفار
عسى الله ان يفرج همك ويفتح لك ابواب الرزق
آميييييين يا رب العالمين
تقبلي مروري
اختك في الله/Somayh



اهلين
منورة



مشششششششششششششششششششكورة



اهلا حلاتي
نورتيني



التصنيفات
منوعات

(((الحب .والانتظار)))

(((الحب …والانتظار)))

لا أحد من بني البشر‏,‏ لم ينتظر شيئا ما‏.‏ قد ينال هذا الشيء وقد لا يناله‏..‏ هوعدا كان أو شيئا ماديا أو معنويا‏.‏ وفي كل حالة انتظار‏,‏ نجد لها زمانا خاصا بها‏,‏ ربما يختلف عن ذلك الزمان الذي نحسبه بالساعات والدقائق‏..‏ وربما الايام والشهور والسنين‏.‏ الا انتظار الحبيب‏!!‏ مسألة تختلف من زمانها وحسابها وملابساتها عن أي مسألة أخري‏.‏ ان هذا الاختلاف في ذلك الانتظار نابع من الحب ذاته‏,‏ فالحب خروج عن القوانين المألوفة وعن القواعد المعروفة‏.‏ لذلك كان كل ما له صلة به‏,‏ بعيدا عن المفاهيم السائدة‏,‏ له قوانينه الخاصة وأنظمته المختلفة‏.‏
نحن نحسب أشياء كثيرة بالقرون‏…‏ مثل حضارات المجتمع‏..‏ وتطورات الدول‏..‏ ونحسب أشياء أخري بالسنين‏,‏ مثل الاعمار والدراسة‏.‏ ونحسب غيرها بالشهور مثل فصول السنة وموعد القران والزفاف‏…‏ ويظل الزمان يتصاعد ويتضاءل حتي يصل إلي الدقيقة والثانية‏..‏ ونبضة القلب وزفرة الصدر حين ننتظر لقاء الحبيب‏!!‏ والمدهش أننا في انتظارالحبيب تثقل أقدام الزمن‏..‏ كأنه يدهس القلوب في قسوة‏..‏ أو يغوص في الافئدة بعنف‏..!!‏ وحين يقترب الموعد المحدد‏.‏ يتغير كل شيء في الانسان‏..‏ فلا الزمان هو الزمان‏..‏ ولا المكان هو المكان‏..‏ ولا نبض القلب هو النبض‏!!‏ تتحول الدقائق إلي ساعات‏..‏ وتستطيل الثواني‏..‏ وتنغرس عقارب الساعة في عمق القلب‏..‏ تجرح وتدمي‏..‏ والخوف القاتل يشطر الفؤاد نصفين بين أمل الحضور‏..‏ وألم الغياب‏…‏ حتي المكان‏…‏ يظل متحركا هو الآخر ببطء‏..‏ يضيق ويضيق‏..‏ وتضيع الأمكنة في ثنايا الأزمنة‏..‏ ويتحول الزمان والمكان إلي سن حاد لرمح قاتل‏…‏ يبرز منه شروع في إخفاق‏..‏ وذهول من انسحاق‏!!‏ وحين تمضي لحظة الاتفاق ‏««‏علي‏»»‏ اللقاء دون أن تبزغ شمس الحبيب‏..‏ تتحول عقارب الساعة إلي نصال حادة‏,‏ تمزق الروح والقلب والفؤاد والجسد جميعا‏!!‏

وثمة نشيج في عمق القلب لا نسمعه‏..‏ لكننا نحسه‏,‏ فتتأبي الدموع عن العين‏,‏ ويبقي القلب منتحبا وحده لا يرسل اشاراته إلي العين‏!!‏ لايزال متعلقا بأمل اللقاء عوضا عن ألم الانتظار‏…‏ وحين يمضي الوقت يحفر في القلب نهرا من ألم‏,‏ تغرق فيه رؤي اللقاء وأحلام الوصال‏..‏ لكنه يبحث في الزحام عن ذلك الأمل النائه‏..‏ تتعلق عيونه بالناس يتمزق قلبه ما بين أمل وشجون وشبك باللقاء ما بين يأس قاتل تنفذ رماحه إلي الفؤاد‏.‏ ويطول الانتظار‏..‏ ويعز الاصطبار‏..‏ ويضرب أخماسا في أسداس‏..‏ ويتلمس المعاذير واحدا وراء الآخر‏.‏ آه‏!!‏ ربما كان الطريق مزدحما فلم يتمكن من الحضور في الميعاد‏!!‏ نعم ربما‏!!‏ كلا‏..‏ ربما لم يتمكن من الخروج من بيته‏!!‏ نعم ربما‏!!‏ وإلي أقرب هاتف يتجه ويرتجف‏!!‏ يعتريه خوف مذهل‏!!‏ يخشي أن يجد الحبيب في البيت غير عابيء بالميعاد‏!!‏ ويخشي أن لا يجد الحبيب في البيت فلا يدرك لذلك معني ولا مغزي‏!!‏
……………………..




موضوع في قمة الخيااال

طرحت فابدعت

دمت ودام عطائك

ودائما بأنتظار جديدك الشيق

لك خالص حبي وأشواقي