التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

طفلك يتحدى الانضباط 4 خطوات للتعامل معه

كم مرة ازعجك مشهد طفل يلح للحصول على الحلويات في طابور السوبر ماركت أو مشهد طفل يصيح ويصرخ في المطعم، وبالطبع استنكرتي بصمت موقف على أمهاتهم وصمت آبائهم، وسخرتي من هذا الأسلوب في التربية ولسان حالك إذا كنت أما لهؤلاء الأطفال كنت فعلت كذا وكذا.
فجأة تكونين في نفس ذات الموقف وبالفعل تفشل محاولاتك في معرفة ما يجب القيام به. الحقيقة وفقا للخبراء هي أن كل طفل يتحدى الانضباط وعلينا إيجاد طريقة للتعامل معه. فالانضباط بالنسبة للأطفال معضلة كبيرة؛ لأنه يشبه المشي على حبلٍ مشدود. ففي جانب يوجد خطر التساهل، فلا أحد يريد أن ينشيء طفلاً مدللاً، وفي الجانب الآخر، هناك خوف من السيطرة المفرطة، فمن يريد أن يكون متشدداً؟
والصحيح هو الوصول لمنطقة وسطى مريحة تضمن أن يكبر أطفالنا الصغار ليصبحوا أشخاصاً عطوفين يهتمون بالغير ويحسنون التصرف.
وفيما يلي 4 قواعد عملية اتفق عليها العديد من خبراء موقع baby centre:
1. منذ البداية، علّمي أطفالك أن العائلة عبارة عن نظام للدعم المتبادل يشارك فيه الجميع. حتى الطفل الرضيع يستطيع أن يتعلم "مساعدتك" في حمله بأن يمدّ ذراعيه.

2. الاحترام المتبادل. إحدى أكثر شكاوى الأهل والأطفال شيوعاً تجاه بعضهم البعض هو "أنت لا تصغي إلي". قدمي مثالاً جيداً في مرحلة مبكرة. عندما يحاول طفلك أن يخبرك بشيءٍ ما، توقفي عما تفعلينه وامنحيه اهتمامك واستمعي إليه. توقعي منه نفس التصرف المهذب.

3. سيطرة الثبات والانتظام. كوني ثابتة وحازمة فيما يتعلق بالقواعد والمهام المنزلية. حتى لو قمت فقط باختيار مهمة واحدة تصرين على قيام طفلك بها، سيكون أفضل حالاً في انجازها. يعلم ثباتك وحزمك طفلك أنك تهتمين به بما يكفي لتتوقعي منه سلوكاً مسؤولاً.

4. الحياة ليست عادلة دائماً. يقول بعض خبراء الانضباط إننا نخاف في كثير من الأحيان خوفاً شديداً من أن نخيب أمل أطفالنا أو أن نغضبهم. لكن إذا لم يجرب الطفل ألم الشعور بالإحباط، أو لم يشعر الأطفال أبداً بالحزن أو خيبة الأمل، لن تتطور لديهم المهارات النفسية التي تعتبر أساسية لتحقيق سعادتهم في المستقبل.