التصنيفات
منتدى اسلامي

الحق والباطل

الحق : هو الصدق واليقين والشيء الثابت بلا شك .
الباطل : الفاسد والصاقط وهو نقيض الحق .
• قال تعالى ( يمح الله الباطل ويحقّ الحقّ بكلماته ) . الشورى 142
• وقال تعالى ( وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً ) . الاسراء 81
• عن الامام علي ( عليه السلام ) : الباطل اضعف نصير .
وقال : كيف ينفصل عن الباطل من لم يتصل بالحق . وقال : مستعمل الباطل معذّب ملوم . وقال : ظلم الحق من نصر الباطل .
ما بين الحق والباطل .
• عن الامام علي ( عليه السلام ) : أما إنه ليس بين الحقّ والباطل إلا أربع أصابع …… الباطل ان تقول سمعت . والحق ان تقول رأيت .
• عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : سُئل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كم بين الحق والباطل ؟ فقال اربعة اصابع _ ووضع أمير المؤمنين يده على أذنه وعينيه _ فقال : ما رأته عيناك فهو الحق وما سمعته أُذناك . فأكثره باطل .
لَبس الحق بالباطل .
• قال تعاللى ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون ) . البقرة 42
• عن الامام علي ( عليه السلام ) : كم من ضلالة زخرفت بآية من كتاب الله كما يزخرف الدرهم النحاس بالفضّة الممّوهة .
ما هو الباطل ؟
• عن الامام علي ( عليه السلام ) : الباطل غرور خادع .
• عن الامام علي ( عليه السلام ) : إن الباطل خيل شمس ركبها أهلها وارسلو أزمّتها فسارت بهم حتى أنتهت بهم الى نار وقودها الناس والحجارة .
طريق الجنة والنار :
• عن الامام علي ( عليه السلام ) : الحق طريق الجنة , والباطل طريق النار , وعلى كل طريق داع .
من قصص الحق والباطل :
مبشر نصراني يعتنق الاسلام .
نقل احد المبشرين النصارى قصة اعتناقه للإسلام الحنيف فقال بعد سفر طويل من العلوم والمعارف المسيحية , انتقلت الى احدى المدارس الكاثوليكية , وكان يديرها قسّ مقرب الى أوساط الأعيان والأشراف , وكان متميزاً في التدريس لا يقل حضّار درسه عن 500 طالب , مضافا الى عدد آخر من الراهبات .
ولقد نشأت بيني وبينه علاقة ودّ حميمه , بحيث اطمأن لي وسلّمني مفاتيح غرف الكنيسة , ما خلا مفتاحاً واحداً لغرفةً صغيرة , كنت أظنها مخصصة للذهب والمجوهرات .
وفي أحد الايام , امرني أستاذي القس بالذهاب الى الطلاب , وأبلاغهم إعتذاره عن حضوره للتدريس . ولما وصلت قاعة الدروس وجدتهم يتباحثون فيما بينهم لفظ ( فارقليط ) الذي ورد الانجيل يوحنا .
بعد ان إستمعت إلى مناقشتهم وإحتجاجهم , عدت الى الاستاد وأخبرته بما دار بينهم حول العبارة وتفاسيرها .
قال لي الاستاد وما تقول أنت ؟ فذكرت له رأي أحد مفسري ألانجيل .
فقال الاستاد ليس التقصير منك , ان التفسير هذا اللفظ لا يعرفه في هذا الزمن , غير فريق ضئيل من اصحاب الرأي والتحقيق في هذا العلم .
شعرت أن في الامر سرّاً يخفى عليّ . ألقيت بنفسي الى قدميه وتوسلت اليه أن يطلعني على المراد الحقيقي . اغرورقت عيناه بالدموع , ثم استرسل في البكاء , وبعد برهةٍ رفع عينيه المبللتين نحوي وقال : سوف أذكر لك الحقيقة شريطة أن تبقيها سرّاً بيننا ما دمت على قيد الحياة لأنك ان افشيتها تكون قد حكمت عليه بالاعدام .
وبعد أن عاهدته على الالتزام بما طلب , نظر في وجهي لحظات ثم قال : إن ( فارقليط ) هو إسم نبي الاسلام . يعني كثير الحمد ( احمد و محمد ) .
ثم ناولني مفتاح تلك الغرفة , التي كنت أظن انها مخصصة للذهب والمجوهرات , وقال لي افتحها وسوف تجد فيها صندوقاً بموضوع كذا , وفي الصندوق كتابان قد كتبا على جلود الحيوانات , وقد كتبا بالخط اليوناني قبل ظهور الاسلام , أحضرهما وسترى بعينيك تفسير ( فارقليط ) بما ذكرت لك .
ويقول ذالك القس التلميذ : ومنذ تلك اللحظة تمكن عشق الدين الإسلامي من قلبي , وأيقنت أن واجبي هو دعوة الناس اليه .
وبعد إشهار اسلامه , أطلق على نفسه أسم ( محمد صادق فخر الاسلام ) وألف كتاباً في رد المسيحيين ويروي فيه قصة إسلامه , بعنوان ( أنيس الاعلام




التصنيفات
منتدى اسلامي

حوار بين الحق والباطل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حوار بين الحق والباطل

قال الباطل ..انا اقوى منك

قال الحق ..انا ابقى منك

قال الباطل ..انا معي الاقوياء والمترفون

فقال الحق ..وكذلك جعلنا في كل قريه اكابر مجرميها ليمكروا فيها ومايمكرون الا بانفسهم ومايشعرون

قال الباطل ..استطيع ان اقتلك الان

قال الحق..ولكن اولادي سيقتلونك ولو بعد حين

قال الباطل ..ساظل متبعالك بالاكاذيب حتى تمل

قال الحق ..لن امل مادام للكون اله عادل وللناس عقول وتفكير .




جزاكي الله خير 0000



ام ناصر ..مشكوووره حبيبتي اسعدني مرووورك



التصنيفات
منتدى اسلامي

حوار بين الحق و الباطل .

قال تعالى :
{وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} 20 ، 21 سورة الذاريات
قال الدكتور عناية الله المشرقي ،و هو من أعظم علماء الهند في الطبيعة و الرياضيات ،و يتمتع بشهرة كبيرة في الغرب ، لاكتشافاته العديدة و أفكاره الجديدة و هو أول من عرض فكرة القنبلة الذرية ، قال : خرجت من بيتي لقضاء حاجة ما ، و كان ذلك يوم الأحد من أيام سنة 1909م فإذا بي أرى الفلكي المشهور السير جميس جينز الأستاذ بجامعة كمبرج ، فدنوت منه ، و سلمت عليه فسألني : ماذا تريد مني ؟ فقلت له : إن شمسيتك تحت إبطك رغم شدة المطر ! فتبسم السير جيمس و فتح شمسيته على الفور ، و توقف لحظة ثم قال : عليك أن تأخذ شاي المساء عندي .
و عندما و صلت إلى داره في المساء ، خرجت ليدي جيمس في تمام الساعة الرابعة بالضبط ،و أخبرتني أن السير جيمس ينتظرني ، و عندما دخلت عليه في الغرفة وجدت أمامه منضدة صغيرة موضوعة عليها أدوات الشاي .
و كان البروفيسور منهمكاً في أفكاره ، و عندما شعر بوجودي ، سألني : ماذا تريد ؟ و دون أن ينتظر ردي ، بدأ يلقي محاضرة عن تكوين الأجرام السماوية ، و نظامها المدهش و أبعادها وفواصلها اللامنتاهية ،و طرقها و مداراتها و جاذبيتها و طوفان أنوارها المذهلة ، حتى إنني شعرت بقلبي يهتز بهيبة الله و جلاله .
و أما السير جيمس فوجدت شعر رأسه قائماً ،و الدموع تنهمر من عينيه و يداه ترتعدان من خشية الله ، و توقف فجأة ثم بدأ يقول :
" يا عناية الله !
عندما ألقي نظرة على روائع خلق الله يبدأ وجودي يرتعش من الجلال الإلهي ، و عندما أركع أمام الله وأقول له " إنك عظيم " أجد أن كل جزء من كياني يؤيدني في هذا الدعاء ، و أشعر بسكون و سعادة عظيمتين ،و أحس بسعادة تفوق سعادة الآخرين ألف مرة ،أفهمت … يا عناية الله خان ؟
و يضيف العلامة عناية الله قائلاً : لقد أحدثت هذه المحاضرة طوفان في عقلي و قلت له : يا سيدي لقد تأثرت جداً بالتفاصيل العلمية التي رويتموها لي ،و تذكرت بهذه المناسبة آية من كتاب الله فلو سمحتم لي لقرأتها عليكم فهز رأسه قائلاً : بكل سرور فقرأت عليه الآية التالية:{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} ( 27/ 28) سورة فاطر
فصرخ السير جيمس قائلاً : ماذا قلت ؟
{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} (28) سورة فاطر مدهش ..! و غريب و عجيب جداً .
إن الأمر الذي كشفت عنه درسته و اكتشفته بعد خمسين سنة من البحث .
من أنبأ محمد به ؟.
المصدر : كتاب حوار بين الحق و الباطل تأليف الشيخ عبد الحميد كشك



التصنيفات
منتدى اسلامي

القرآن وصراع الحق والباطل

تعددت التفسيرات البشرية لحركة التاريخ الإنساني، فالبعض – ماركس – يراها بأنها صراع بين الطبقات، والبعض الآخر – همنغتون – يراها بأنها صراع بين الحضارات، وآخرون – داروين – يفسرون حركة التاريخ بأنه صراع من أجل البقاء، في حين أن التفسير القرآني يقر أن حركة التاريخ لا يحكمها أي تفسير من التفسيرات المتقدمة، وإنما يحكمها صراع الحق والباطل.

سنة كونية

المتبع لآيات القرآن الكريم لا يعجزه أن يقف على حقيقة مفادها أن الصراع بين الحق والباطل هو سنة أقام الله عليها هذه الحياة، وأن الحياة لا يمكن أن يسودها الخير المطلق، بحيث تخلو من الشر، وبالمقابل لا يمكن أن تعاني من الشر المطلق بحيث لا يكون فيها قائم بالحق.

والآيات التي تؤكد هذه الحقيقة كثيرة لا يسعف المقام بذكرها، لكن نذكر بعضاً منها لإثبات ما نسعى لإثباته. من تلك الآيات التي تقر هذه الحقيقة قوله تعالى: { كذلك يضرب الله الحق والباطل } (الرعد:17)، وقوله سبحانه: { ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق } (الإسراء:56)، وقوله عز وجل: { ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم } (محمد:3)، فهذه الآيات – وغيرها ليس بالقليل – تبين حقيقة مسار التاريخ، وأنه صراع بين الحق والباطل، وتصارع بين الخير والشر. ولا تخفى في هذا المقام دلالة تسمية القرآن ب { الفرقان } (الفرقان:1)؛ لما فيه من فارق بين الحق والباطل، والهدى والضلال، ولما فيه من تفرقة بين نهج السماء ونهج الأرض، وبين تشريع البشر وتشريع رب البشر.

وهذه السنة التي أقام الله عليها الحياة، تندرج في المحصلة في سنة الابتلاء التي خلق الله العباد لأجلها، { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا } (الملك:2)، فمن وقف في جانب الحق مدافعاً عنه ومنافحاً، يكون قد عمل عملاً حسناً، وهدي إلى سواء السبيل. ومن وقف في جانب الباطل، ونافح عنه ودافع، يكون قد عمل عملاً سيئاً، وضل سواء السبيل.

وقد أكد أهل العلم هذه الحقيقة، وأقاموا الدليل عليها من القرآن والتاريخ؛ ونحن هنا نجتزئ شيئاً من أقوالهم في هذا الصد. يقر الشيخ محمد عبده أن المصارعة بين الحق والباطل "سنة من سن الاجتماع البشري". ويقر سيد قطب هذه الحقيقة أيضاً، حيث يعتبر أن المعركة "لا تفتر بين الحق والباطل، وبين الإسلام والجاهلية، وبين الشريعة والطاغوت، وبين الهدى والضلال". ونحو هذا، يقر الشيخ ابن عاشور أن "المصارعة بين الحق والباطل شأن قديم، وهي من النواميس التي جُبِلَ عليها النظام البشري".

العاقبة للحق

فإذا ثبت حقيقة الصراع بين الحق والباطل وبناء مسار التاريخ عليها، فجدير بنا أن نثبت حقيقة مرتبة عليها، وهي أن الحق هو المنتصر في النهاية، وأن الباطل وإن حقق انتصارات هنا وهناك، فإنها انتصارات آنية واهية، وليست بانتصارات حقيقية واقعية. يخبرنا القرآن حول هذه الحقيقة في آيات كثيرة، تبين أن النصر دوماً في جانب الطرف الذي يدافع عن الحق، وأن الهزيمة في النهاية واقعة في جانب الطرف المدافع عن الباطل. نجد هذا المعنى في قوله سبحانه: { فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون } (الأعراف:118)، وقوله عز وجل: { ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون } (الأنفال:8)، وقوله تعالى: { وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا } (الإسراء:81)، وقوله عز من قائل: { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق } (الأنبياء:18)، وقوله سبحانه: { قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد } (سبأ:49)، وأخيراً لا آخراً قوله تعالى: { ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته } (الشورى:24).

نماذج قرآنية

إن المصارعة بين الحق والباطل قد وقعت منذ فجرالتاريخ، ومنذ أن وُجد الإنسان في هذه الحياة، والصراع بين هابيل وقابيل ليس بخاف على أحد، وهو يمثل صورة أولى من صور هذا الصراع بين الحق والباطل. وأن أهل الحق يغلبون أهل الباطل وينصرون عليهم بالصبر والثبات على الحق، وبالأخذ بأسباب النصر.

وقد قصَّ القرآن علينا كثيراً من القصص التي تبين أن العاقبة للحق، وأن الباطل مهما تطاول وبغى وطغى فإنه إلى زوال لا بد صائر. نستحضر في هذا المقام مثالين فقط لبيان المقصود.

الأول: الصراع بين موسى عليه السلام الداعي إلى الحق وإلى طريق مستقيم، وبين فرعون الطاغي والمتجبر، والمدعي لنفسه الألوهية والربوبية، { ما علمت لكم من إله غيري } (القصص:38)، والمفاخر بنفسه أنه المتفرد بمعرفة طريق الحق والصواب، { ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد } (غافر:29)، والمخوف لقومه من موسى أن يفتنهم عن دينه، { إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد } (غافر:26).

لقد تحدث القرآن في سور عديدة عن صراع موسى وفرعون ، بل صراع الحق والباطل، وصراع الكفر والإيمان، ولئن كان فرعون قد كسب بعض الجولات في هذا الصراع إلا أن الجولة النهائية كانت للحق على الباطل، وللإيمان على الكفر، وللعدل على الطغيان. وقد عبر القرآن عن هذه النتيجة في أكثر من آية، وبأساليب متنوعة، مقراً حقيقة انتصار موسى على فرعون ، من ذلك قوله تعالى: { فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون * فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين } (الأعراف:118-119)، وقوله سبحانه: { وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون } (الأعراف:137)، وقوله عز وجل: { ونصرناهم فكانوا هم الغالبين } (الصافات:116).

المثال الثاني: الصراع بين رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم وبين دعاة الجاهلية الأولى، وقد تمثل هذا الصراع في غزوة بدر الكبرى التي كانت العاقبة فيها للإسلام على الكفر، وللحق على الباطل. وقد أخبر القرآن الكريم عن هذه المعركة ونتيجتها في مواضع من القرآن، من ذلك قوله تعالى: { ولقد نصركم الله بدر وأنتم أذلة } (آل عمران:123)، وقوله تعالى: { ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين * ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون } (الأنفال:7-8). وقد سمى سبحانه هذه المعركة { يوم الفرقان } (الأنفال:41)؛ لأن تلك معركة كانت فرقاناً بين الحق والباطل بهذا المدلول الشامل الواسع الدقيق العميق، كانت فرقاناً بين الحق والباطل على مستوى الأفراد وعلى مستوى الأمة؛ أما على مستوى الأفراد، فقد تميز الخبيث من الطيب، والمؤمن من الكافر، وطالبُ الحق من طالب الباطل. وأما على مستوى الأمة، فقد ظهرت دولة الحق، وهُزمت دولة الباطل، ورُفعت راية الإيمان، ونُكِّست راية الكفر، وامتازت دولة العدل والخير عن دولة الظلم والشر.

نماذج من التاريخ

والتاريخ القديم والحديث مليء بالأحداث الدالة على أن العاقبة لأصحاب الحق، وأن الدائرة عائدة على الواقفين إلى جانب الباطل. من الأمثلة التاريخية نستحضر المثالين التالين:

الأول: انتصار الشعب البوسني المسلم في وسط أوربا المسيحية على الرغم من المؤمرات التي حكيت ضد هذا الشعب من أجل إبادته وشطبه من خارطة الوجود، فقد كانت العاقبة في هذه المعركة لهذا الشعب المدافع عن حقه في الوجود والمدافع عن كرامته المراد لها الذل والهوان. يقول أحد المؤرخين لهذا الحدث التاريخي واصفاً مرحلة من مراحل هذا الصراع: "لقد كنا فارغي الأيدي، وكانوا مسلحين حتى أضراسهم. وبعد ذلك دحرناهم مع شيطانيهم الفولاذية وتدريجياً من المدينة وإلى الغابات التي ينتمون إليها. كان نزاعاً حقيقاً بين الخير والشر، بين الإنسان والوحش. فربحت الروح…كل أوراق اللعبة العسكرية كانت لصالحهم، ولا واحدة لصالحنا، ورغم ذلك طأطؤوا رؤوسهم وغادروا". وقد نال هذا الشعب نهاية استقلاله، وبنى دولته، ودحر أعداءه.

المثال الثاني: المقاومة الفلسطينية في حرب غزة، فقد نصر الله تلك المقاومة رغم القوة العسكرية الهائلة التي كان يتمتع بها أعداؤه، وحققت هذه المقاومة انتصارات لا يمكن أن تخضع للتحلي العلمي، وتستعصي عليه، بيد أن الله جعل النصر حليفها نهاية، لكونها صاحبة حق تدافع عنه، ولكون أعدائها أصحاب باطل ينافحون عنه، { قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب } (سبأ:48).

ولاشك، فإن التاريخ غني بالأمثلة والعبر التي تؤكد على أن المعركة بين الحق والباطل قائمة ومستمرة، وأن الله سبحانه يختار للدافع عن هذا الحق من كان أهلاً للدفاع عنه، وأنه سبحانه يجعل العاقبة للحق في نهاية المطاف { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق }.

ظنون خاطئة

ثم ها هنا أمر جدير بالتنويه، وهو أن بعض ضعاف الإيمان يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية، فيحسبون أن الله يرضى عن الباطل فيملي له في غيه، ويقبل بالشر ويرخي له العِنان! أو يحسبون أن الله سبحانه لا يتدخل في المعركة بين الحق والباطل، فيدع للباطل أن يحطم الحق ولا يتدخل لنصرته! أو يحسبون أن هذا الباطل حق، وإلا فلِمَ تركه الله يغلب وينتصر؟! أو يحسبون أن من شأن الباطل أن يغلب الحق في المعركة، وأن ليس من شأن الحق أن ينتصر! ثم يدع المبطلين والمفسدين يتمادون في باطلهم، ويسارعون في إفسادهم، ويلجون في طغيانهم! وهذا كله وَهْم وباطل، وظن بالله غير الحق، والأمر ليس كذلك. وها هو ذا سبحانه يحسم الموقف فيقول: { قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق } (سبأ:26)، ويقول أيضاً: { فإذا جاء أمر الله قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون } (غافر:78).

ومن المفيد أن نختم حديثنا هنا بالقول: إن القرآن الكريم أشار إلى سُنَّة أخرى وثيقة الصلة بسُنَّة الصراع بين الحق والباطل، ألا وهي (سنة التدافع)، تلك السنة التي تقر أنه سبحانه لا يُمكِّن للباطل في هذه الحياة ليستعبد الناس، ولا يفسح له المجال ليسخر عباد الله لخدمته وتحقيق مآربه، بل إنه سبحانه يقيم من أهل الحق من يقف في وجه الباطل، ويتصدى له في معاركه كافة، وهذه السُّنَّة هي المُعبَّر عنها بقوله سبحانه: { ولولا دفع الله الناس بعضهم بعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين } (البقرة:251).




بارك الله فيك يالغلا
وجعله الله في موازين حسناتك



شكرلك



خليجية



مشكوره



التصنيفات
منتدى اسلامي

من يتهم الناس بالباطل

من يتهم الناس بالباطل

لقد تعودنا في هذا الزمن الرديء على استماع الكثير من الأكاذيب في مجالس الأصدقاء حتى بات الواحد لا يدري يصدق من؟ وإذا كان البعض يمارس الكذب جهاراً فإن الأسوأ منه الذي «يتفشخر» بالادعاءات التي لا أصل لها لمجرد أن يعطي لنفسه قيمة أو وجاهة في الوقت الذي يعرف الناس اصلاً حقيقته وأنه لا يعدو أن يكون من الكاذبين الذين يقولون ما لا يدركون.
وتتميز بعض الشخصيات المريضة بحبها لإثارة الفتن ودب النزاعات بين الناس من خلال نقلها لكلام مسيء أو تلفيقها لبعضه بهدف تحقيق بعض المكاسب والمصالح الشخصية حتى لو كان ذلك على حساب مشاعر من يتودد لهم.
وتزداد خطورة نقل الكلام، والافتراء على المحصنات،عندما يصاحبه الافتراء وعدم الدقة والتضليل
قال الله تعالى: ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ ) النور/4 .

أن البغي لا يعرف لنفسه حدا ينتهي إليه وأن خلق الافتراء كذلك لا يقف في المفتر عند حدٍّ، إنه يبدأ بالافتراء على الله ، حيث يرى في إمهاله له إهمالا ، ولولاه لما جرأ على الافتراء على عباد الله، ثم الافتراء على الحقائق، ليكون عاقبة ذلك هو على ما جاء في تلك الآية " السحت للمفتري بالعذاب الأليم" ( ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيُسْحِتكم بعذاب وقد خاب من افترى) طه 61.
ومعنى السحت هو الإجهاد بالعذاب في الدنيا والآخرة ، ذلك أن هؤلاء المفترين من طبعهم أنهم لا يزدادون على افترائهم إلا خفة وطيشا ،ونزقا ، فكان عاقبتهم السحت بالعذاب

تذكرة لكل من تسول له نفسة الافتراء على خلق الله بهتانا وزورا

أشد أنواع الظلم اتهام البريء ورميه بما ليس فيه، وفقدان الثقة فيه، وإثارة الشكوك حوله، وإن الويل ثم الويل للظالم من عقاب الله وعذابه يوم القيامة
قال تعالى:
{ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}

فمن تجرأ على الناس تجرأ الناس عليه ومن فضح مؤمنا فضحه الله فى قعر بيته ابعد عن الاعراض تسلم اجتنب المحارم لا تهلك استر يسترك الله
فالكذب على الناس وقذفهم بالباطل بلا برهان من البهتان الذي حرمه الله ورسوله؛ كما قال تعالى: وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرُجُلِهِنّ [الممتحنة:12

"بِحَسْبِ امْرِئٍ مِن الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ".أخرجه أحمد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ;
أتدرون من المفلس؟ . قالوا ; المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ; المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ،وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيقعد فيقتص هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه ؛ أخذ من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ، ثم طرح في النار .
الراوي; أبو هريرة – خلاصة الدرجة; صحيح – المحدث; الألباني – المصدر; صحيح الترمذي

دعوة تفائل لكل من تعرض للظلم بالقول او الفعل

{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ}الحج38:
( مَن آذى لي وليّـاً فقد آذنته بالحرب).
يخبر تعالى أنه يدفع عن عباده الذين توكلوا عليه وأنابوا إليه شر الأشرار وكيد الفجار ، ويحفظهم ويكلؤهم وينصرهم ، كما قال تعالى : ( أليس الله بكاف عبده ) [ الزمر : 36 ] وقال : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ) [ الطلاق : 3 ] .

( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ( 173 ) )
( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ( 174 ) )




بارك الله فيكي



جزاك الله الخير



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

موقف الدعاة والعلماء من كثرة انتشار الباطل

للشيخ عبد العزيز بن باز

س : إن هداية الناس ثمرة لانتشار العلم الشرعي بين الناس . ولكن من الملاحظ أن الباطل أكثر انتشارا عبر الصحافة ، وكافة وسائل الإعلام ومناهج التدريس . فما موقف الدعاة والعلماء من هذا؟ .

ج : هذه واقعة منتشرة في الزمان كله ، وحكمة أرادها الله سبحانه كما قال تعالى : (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) ويقول سبحانه : (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ)
لكن هذا يختلف : ففي بلاد يكثر وفي بلاد يقل ، وفي قبيلة يكثر ، وفي قبيلة يقل ، وأما بالنسبة إلى الدنيا فأكثر الخلق على غير الهدى . ولكن هذا يتفاوت بالنسبة إلى بعض الدول ، وبعض البلاد وبعض القرى ، وبعض القبائل ، فالواجب على أهل العلم أن ينشطوا ، وألا يكون أهل الباطل أنشط منهم . بل يجب أن يكونوا أنشط من أهل الباطل ، في إظهار الحق والدعوة إليه أينما كانوا في الطريق وفي السيارة ، وفي الطائرة وفي المركبة الفضائية ، وفي البيت ، وفي أي مكان ، عليهم أن ينكروا المنكر بالتي هي أحسن ، ويعلموا بالتي هي أحسن ، بالأسلوب الطيب والرفق واللين ، يقول الله عز وجل : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ويقول سبحانه : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : (أن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه)
فلا يجوز لأهل العلم السكوت وترك الكلام للفاجر والمبتدع والجاهل ، فإن هذا غلط عظيم ، ومن أسباب انتشار الشر والبدع واختفاء الخير وقلته وخفاء السنة .

فالواجب على أهل العلم أن يتكلموا بالحق ، ويدعوا إليه ، وأن ينكروا الباطل ويحذروا منه ، ويجب أن يكون ذلك عن علم وبصيرة كما قال الله عز وجل : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ) وذلك بعد العناية بأسباب تحصيل العلم ، من دراسة على أهل العلم وسؤالهم عما أشكل ، وحضور حلقات العلم والإكثار من تلاوة القرآن الكريم وتدبره ومراجعة الأحاديث الصحيحة ، حتى تستفيد وتنشر العلم كما أخذته عن أهله بالدليل ، مع الإخلاص والنية الصالحة والتواضع ، ويجب أن تحرص على نشر العلم بكل نشاط وقوة ، وألا يكون أهل الباطل أنشط في باطلهم ، وأن تحرص على نفع المسلمين في دينهم ودنياهم .

وهذا واجب العلماء شيوخا وشبابا أينما كانوا ، بأن ينشروا الحق بالأدلة الشرعية ، ويرغبوا الناس فيه ، وينفروهم من الباطل ، ويحذروهم منه ، عملا بقول الله عز وجل : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) وقوله سبحانه : (وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
هكذا يكون أهل العلم أينما كانوا يدعون إلى الله ، ويرشدون إلى الخير وينصحون لله ولعباده بالرفق فيما يأمرون به وفيما ينهون عنه وفيما يدعون إليه . حتى تنجح دعوتهم ، ويفوز الجميع بالعاقبة الحميدة والسلامة من كيد الأعداء . والله المستعان .




خليجية[/IMG]



اللهم أرزقنا علماً نافعاً و رزقاً طيباً و عملاً متقبلاً

مشكوره ع الموضوع

اللهم أسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض




التصنيفات
منوعات

تزين الباطل

النفوس السوية القويمة والفطر السليمة المستقيمة تستحسن الحسن وتستقبح القبيح؛ فإن الباطل صورته مزرية مستنكرة، وسيمه وقحة منفرة، والحق أبلج والباطل لجلج ؛ولذلك ذهب من ذهب من المعتزلة ومن وافقهم إلى أن الحسن والقبح عقليان لا شرعيان لأن العقول تميز بين الحق والباطل، وعلى ما في هذا الكلام من مؤاخذات، لكنه يدل على أن الباطل ظاهر قبحه وأنه لو ترك على حاله لكان على أصحاب العقول اجتنابه.

ولذلك يأتي الشيطان إلى هذا الباطل فيقلبه عن حاله ويصوره في صورة حسنة: إما بمسخ الفطر، وإما بتزيين صورة الباطل.. فيلبس القبيح رداءً حسنا ويغطيه بغطاء جميل ويزينه ويحسنه ثم يبدأ في إغواء الناس ودعوتهم إليه، كما أخبر هو عن نفسه فقال: (لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) فجعل التزيين أولا ثم الدعوة إليه والإغواء به بعد ذلك.

يقول ابن القيم:
ومن مكايده: أنه يسحر العقل دائما حتى يكيده، ولا يسلم من سحره إلا من شاء الله، فيزين له الفعل الذي يضره حتى يخيل إليه أنه من أنفع الأشياء، وينفره من الفعل الذي هو من أنفع الأشياء حتى يخيل إليه أنه يضره.
فهو الذي سحر العقول حتى ألقى أربابها في الأهواء المختلفة والآراء المتشعبة و سلك بهم من سبل الضلال كل مسلك وألقاهم من المهالك في مهلك بعد مهلك.

وزين لهم عبادة الأصنام، وقطيعة الأرحام، ووأد البنات، ونكاح الأمهات، ووعدهم بعد الكفر والفسوق والعصيان بالفوز بالجنان، وأبرز لهم الشرك في صورة التعظيم، والكفر بصفات الرب وعلوه وتكلمه بكتبه في صورة التنزيه، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في قالب التودد إلى الناس، وحسن الخلق معهم عملا بقوله "عليكم أنفسكم" (إغاثة اللهفان1/119).

فلا إله إلا الله كم فتن بهذا السحر من إنسان، وكم حال بين قلبه وبين الإسلام والإيمان والإحسان، وكم جلّى الباطل وأبرزه في صورة مستحسنة وكم شنع الحق وأخرجه في صورة مستهجنة. وكم بهرج من الزيوف على الناقدين وكم روج من الزغل على العارفين. فكم ساقط في حباله من صاحب هوى أضله هواه وأعماه، وصاحب بدعة حسن له بدعته حتى أبعده عن الحق وأغواه، ومتعبد زين له طريقته الفاسدة فأخرجه عن نور الاتباع وهداه، فصادهم جميعا في شركه، وأوقعهم في دركه ثم هو يوم القيامة يتبرأ من الجميع، (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).

وقد استعان على ذلك بإظهار النصح وأنه إنما يريد الخير للمرء كما فعل مع آدم، (وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ).

تسمية المعاصي بغير اسمها
فمن صور تزيينه للباطل: تسمية الفواحش والقبائح والمعاصي بأسماء محببة إلى النفوس حتى تقبل عليها وحتى يخفى خبثها وفحشها (وهو ما يمكن أن نسميه بحرب المصطلحات).

وهذه الصورة من صور المكر بدأت مبكرة جدا حينما قال إمام الضلالة إبليس عن شجرة آدم أنها شجرة الخلد، (قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى).

قال ابن القيم: "وقد ورّث أتباعه تسمية الأمور المحرمة بالأسماء التي تحب النفوس مسمياتها فسموا الخمر بأم الأفراح……." ( إغاثة 1/112).
فهم الذين يسمون الربا بالفائدة، ويسمون التبرج الفاضح بحرية المرأة، ويسمون الاختلاط تقدما ومدنية، ويسمون أهل الفسق والفجور بأهل الفن والخليعات فنانات، والممثلين واللاعبين أبطالا وبطلات.. كل هذا ليجذبوا قلوب الناس إلى فحشهم وخبثهم. ومنه تسمية كثير من الزنادقة المارقين مفكرين ومثقفين. وسب الله ورسوله يسمونه إبداعا وحرية فكر..

التنفير من الحق
الحق عليه مسحة من نور وإشراقة ضياء لو بقيت دون تشويه لتهافتت إليه النفوس وأصغت له الأسماع وركنت إليه القلوب ولذلك كان من سبل الشيطان في إغواء الناس تشويه الحق وتقبيح صورته فسلك لذلك سبلا وكما سمى الباطل بغير اسمه يزينه للناس كذلك حمل أولياءه على تسمية الحق بغير اسمه يقبحه إليهم.
فقالوا في نوح: {إن هو إلا رجل به جنة}.
وقالوا في هود: {إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين}.
وقالوا في صالح: {إنما أنت من المسحّرين}.
وقالوا في شعيب: {لئن اتبعتم شعيبا إنكم إذاً لخاسرون}.
وقالوا في محمد: {إن تتبعون إلا رجلا مسحورا}.

وهكذا وعلى هذا النمط يستمر وحي الشيطان لأوليائه، الأصل واحد وإن اختلفت المسميات.
فيسمون المتمسكين بهدي النبي متطرفين متعصبين أصوليين وإرهابيين ورجعيين…

وجعلوا البعد عن المعاصي تزمتا وانغلاقا، والحجاب خيمة ورجعية وتخلفا، وتستمر هذه الملحمة حتى تقوم الساعة. (كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ).
لا تغمزونا يا خفافيش الدجى .. .. بتـطــرف وتســـرع وتــشدد
لا تقــذفونا بالشـــذوذ فإنــــنا .. .. سرنا على نهج الخليل محمد

فينبغي على المسلمين أن ينتبهوا لهذا النهج من الشيطان وأتباعه، فإنها وسيلة من وسائل الصد عن سبيل الله، إنما تقابل بالحجة والبيان وإظهار الحق وفضح الباطل، مع الصبر على ذلك فهو نوع من البلاء (ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).




خليجية[/IMG]



شكرلكم



,,

جزآآك الله خيرآ[خليجية] . . ~




شكرلكم



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

حوار بين الحق والباطل

تمشى الحق مع الباطل يوما
فقال الباطل /انا اعلى راسا
قال الحق /انا أثبت منك قدما
فقال الباطل /انا ْأقوى منك
قال الحق/انا ابقى منك
فقال الباطل /انا معى الاقوياء والمترفين
قال الحق/قال تعالى (وكدلك جعلنا فى كل قرية أْكابر مجرميها ليمكروا فيهاوما يمكرون الا انفسهم وما يشعرون)صدق الله العظيم

فقال الباطل /انا استطيع ان اقتلك الان .
قال الحق /ولكن اْولادى سيقتلوك او بعد حين.

وشكرا بستنى ردودكم :11_1_207[1]::11_1_207[1]::icon_cool: يا اصدقائى




مشكوؤوؤره ياقلبي

ياريت ينقل للقسم الانسب




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

تمشى الباطل يوما مع الحق

تمشَّى الباطل يوماً مع الحق

فقال الباطل: أنا أعلى منك رأساً.

قال الحق: أنا أثبت منك قدماً.

قال الباطل: أنا أقوى منك.

قال الحق: أنا أبقى منك.

قال الباطل: أنا معي الأقوياء والمترفون.

قال الحق: (وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون ).

قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن.

قال الحق: ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين.




كلمات اكثر من رااااااااااائعه
يعطيكي الف عافيه يا قمر
تقبلي مروري المتواضع
و لك احلى تقييم



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة شراف خليجية
كلمات اكثر من رااااااااااائعه
يعطيكي الف عافيه يا قمر
تقبلي مروري المتواضع
و لك احلى تقييم

يّيّيّيّيّيّيّيّيّيّيّيّ آمِوِوِرهِـ تُؤبّـشّـيّنٌيّ

لَكـ مِآآفُيّهِـ آحً ـلَى مِنٌ طٌلَتُكـ

وِردُوِدُكـ فُيّ آلَمِوِآآيّضعَ ـ …

تُسًسًـلَمِيّلَيّ عَ ـ آلَتُقَيّيّمِ حً ـبّـيّتُيّ




رووووووووووووعه تسسسسسلم يمناااااكككك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجن الايام خليجية
رووووووووووووعه تسسسسسلم يمناااااكككك


مِروِركـ آلَأروِعَ ـ حً ـبّـيّبّـتُيّ

آلَلَهِـ يّسًـلَمِكـ ……




التصنيفات
منتدى اسلامي

انتبهن اخواتى من هذاالدعاء الباطل

السلام عليكم

أخواني الحبيبات
من الاحاديث الموضوعه وما زالت منتشره في المنتديات ومنتديات سيدات الامارات أيضا
هذا الحديث ::

(( روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. مضمون الحديث انه قال
من قراء هذا الدعاء مره واحده في العمر فكانما
حج 360 حجه
ختم 360 ختمه
اعتق 360 عتقه
تصدق ب 360 دينارا
فرج عن 360 مغموما

و بمجرد ان قال الرسول عليه الصلاه و السلام هذا الدعاء .. نزل اليه جبريل عليه السلام و قال
يا رسول الله
اى عبد من عبيد الله او احد من امتك يا محمد قرا هذا الدعاء و لو مره واحده في العمر بحرمتي و جلالي ضمنت له 7 اشياء
رفعت عنه الفقر
امنته من سؤال منكر و نكير
امررته على الصراط
حفظته من موت الفجأه
حرمت عليه دخول النار
حفظته من ضغطه القبر
حفظته من غضب السلطان الجائر و الظالم
الدعاء
لا اله الا الله الجليل الجبار
لا اله الا الله الواحد القهار
لا اله الا الله الكريم الستار
لا اله الا الله الكبير المتعال
لا اله الا الله وحده لا شريك له الها واحدا ربا و شاهدا احدا و صمدا و نحن له مسلمون
لا اله الا الله وحده لا شريك له الها واحدا ربا و شاهدا احدا و صمدا و نحن له عابدون
لا اله الا الله وحده لا شريك له الها واحدا ربا و شاهدا احدا و صمدا و نحن له قانتون
لا اله الا الله وحده لا شريك له الها واحدا ربا و شاهدا احدا و صمدا و نحن له صابرون
لا اله الا الله محمدا رسول الله
اللهم اليك فوضت امري و عليك توكلت يا ارحم الراحمين )))

………………………… ….

الفتوى .. بأن هذا الدعاء باطل

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
الفتوى رقم ( 21084 )

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي بواسطة معالي

د . محمد بن سعد الشويعر ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3598) وتاريخ 9 7 1420 هـ وقد ذكر معاليه

أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه ، ويطلب إفتاءه نحوها ، وقد جاء في هذه

النشرة ما نصه :

لا إله إلا الله الجليل الجبار ، لا إله إلا اله الواحد القهار ، لا إله إلا الله العزيز الغفار ، لا إله إلا الله الكريم الستار ، لا إله إلا

الله الكبير المتعال ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا ربا وشاهدا صمدا ونحن له مسلمون ، لا إله إلا الله وحده لا

شريك له ، إلها واحدا ربا وشاهدا ، ونحن له عابدون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له

قانتون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له صابرون ، لا إله إلا الله محمد رسول الله ، علي

ولي الله ، اللهم إليك وجهت وجهي ، وإليك فوضت أمري ، وعليك توكلت يا أرحم الراحمين ، روي عن رسول الله صلى

الله عليه وسلم مضمون الحديث أنه قال : من قرأ هذا الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة ، وختم 360 ختمة ،

وأعتق 360 عبدا ، وتصدق بـ 360 دينارا ، وفرج عن 360 مغموما ، وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا

الحديث نزل الأمين جبرائيل عليه السلام وقال : يا رسول الله : أي عبد من عبيد الله أو أمة من أمتك يا محمد قرأ هذا

الدعاء ولو مرة في العمر بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء :

1 – أرفع عنه الفقر .

2 – أمنه من سؤال منكر ونكير .

3 – أمرره على الصراط .

4 – حفظته من موت الفجأة .

5 – حرمت عليه دخول النار .

6 – حفظته من ضغطة القبر

7 – حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم ، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل ، لا أصل له من

كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ، ولم نجد من أئمة الحديث

من خرجه بهذا اللفظ ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها :

1 – مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وذلك

لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء .

2 – اشتماله على لفظ ( علي ولي الله) ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله ، إن شاء

الله ، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية .

3 – أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ، وهذا باطل ومردود

عقلا وشرعا .

وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ، وأن يقوم بإتلافها وأن يحذر الناس من الاغترار بها

وأمثالها ، وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة ، ولا

يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم ، ويجعلهم

يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

……………………

وفقنا الله وإياكن لما يحب ويرضى




تسلمين ياقلبى على المعلومة



خليجية



تسلمين يعطيك العافيه



مشكورة بس هنابالمنتدى منتشر هذا الدعاء
جزاك الله الجنه