التصنيفات
منوعات

الذكر بالمنتديات من البدع الاستغفارالصلاة علي الرسول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلي الله وسلم علي الحبيب المصطفي واّله وصحبه أجمعين
أخواتي في الله أكتب لكم الفتوي الخاصة بهذا الموضوع
لكي يكون مرجع أمامكم للخير أن شاء الله
**********************
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد كثر فى هذه الأيام طلب الإجتماع على الذكر وبات يعرف بإسم" سجل حضورك بـ …" وكذلك " تعالو نختم القرآن " والتى قد كتبت وأوضحت العديد منها فى مشاركات كثيرة

ولما فى ذلك الموضوع من أهمية بالغة إستعنت بالله فى جمع كل ماتم كتابته فى هذا الأمر ووضعه تحت عنوان :

~¤ô§[ الإجتماع على الذكر فى المنتديات بين الإتباع والإبتداع ]§ô¤~
وسوف أحاول جاهدا جمع ماقمت بكتابته من قبل وجمع ماقد ورد عن العلماء والدعاة ردا على اسئلة قُدمت إليهم بهذا الصدد.

والله أسال أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وأن يلقى القبول والإنتشار لبيان الحق والصدع به ، ودحض الباطل وإبطاله .

وقبل مايتسرب الشيطان إلى قلب أى أحد ويسال لماذا الآن ؟؟؟

أقول : جاء فى صحيح البخاري أثرا هاما لأبي هريرة رضى الله عنه جاء فيه :

إن الناس يقولون: أكثر أبو هريرة ، ولولا آيتان فى كتاب الله ما حدَّثت حديثاً ثم يتلو
"إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"
[البقرة : 159، 160] [البخارى 118].

وبهذه الآية ابدأ حديثى معكم ويعلم الله كم ترددت وتراجعت فى الكتابة أو تمرير الأمر ولكن هو الدين ولااسطيع أن أكون ممن يكتمون العلم أو ممن يلعنهم الله والعياذ بالله.
************************
"
الذكر فى المنتدى بين السنة والبدعة "

– تعالو نختم القرآن
– سجل دخولك بدعاء
– سجل دخولك بالإستغفار
– سجل خروجك بكفارة المجلس
– سجل دخولك بالصلاة والسلام على رسول الله
– أدخل برجلك اليمين وأخرج برجلك الشمال ……..
– ……. والكثير الكثير من المشاركات التى فيها مخالفة صريحة لهدى النبي صلى الله عليه وسلم وهدى الصحابة الكرام .

كل هذا من الذكر البدعي ، الذى ُينكره الشرع ويعتبره من الضلال وكيف لا وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " كل بدعة ضلالة "
وعن السلف " كل بدعة ضلالة ولو رآها الناس حسنة "
وفى الحديث : "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " أى مردود فى وجه صاحبه ولا يقبله الله عز وجل لأنه لم يستوف شروط قبول العمل ألا وهى ( الإخلاص والمتابعة )
هذه كانت المقدمة والآن مع التفصيل :

والتفصيل الذى سوف أعرضه فقط أدلة ثابته فى الكتاب والسنة النبوية تمنع أى إضافة فى الدين يراد بها التقرب إلى الله عز وجل .

قال تعالى فى سورة المائدة : " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا "
قال تعالى فى سورة الكهف : " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احدث فى أمرنا هذا مليس منه فهو رد "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ما من شيء يقرّبكم من الجنة ويباعدكم عن النار إلا وقد أمرتكم به ، وما من شيء يقرّبكم من النار ويباعدكم من الجنة إلا وقد نهيتكم عنه "

ألا تكفى هذه الأدلة كى نتبع ولا نبتدع ؟

****************************
ربما يتساءل البعض نعم نعرف هذه الأيات وتلك الأحاديث فما هى وجه الدلالة فى ذلك ونحن لانريد إلا الخير فالتسبيح مشروع وله الأجر الكثير ، وقراءة القرآن قربة إلى الله عز وجل وقد أمرنا الله عز وجل بتلاوته ؟

هذا صحيح فالذكر مشروع فى حياة المؤمن وسوف يأخذ عليه الأجر إن شاء الله تعالى ولكن !!! فى حالة واحدة !!! بالطريقة التى دلنا عليها نبينا صلى الله عليه وسلم ….وبالمقاصد التى أرشدتنا إليها الشريعة ، وكى لاتكون هناك إطالة أترككم مع فتاوى العلماء وسوف تجدون التفصيل وشرح وجه دلالة كل آية أو حديث مما ذكرتهم هنا والمزيد من الإيضاح إن شاء الله تعالى .
==== ( فتاوى العلماء ) ====

ورد هذا السؤال للشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله

انا مشرف في أحد المنتديات وقمت بتثبيت موضوعين يشتمل الاول على مسابقه لختم القرآن الكريم على أن يأتي كل عضو 5 أو 10 آيات والذي بعده يكتب الايات التي تليها وهكذا …… ، فهل تجوز هذه المسابقه ؟
الثاني : موضوع الاذكار ويقوم فيه الاعضاء بكتابة أما آيه أو حديث أودعاء أو ذكر فهل يجوز هذا الفعل ؟ وجزاكم الله خيرا ؟.

فكان جواب فضيلته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا عبث لا يَليق بِكتاب الله ، وذلك لعدة اعتبارات :
الأول : أن هذا ليس من ختم القرآن ، بل كل شخص يكتب آية أو آيات .
الثاني : أنه لا يقرأ ما يكتب ، وقد تكون المسألة مُعتمِدة على النسخ واللصق !
الثالث : أن من يَكتب لا يتدبّر ما كَتَب – وهذا هو الغالِب – وقراءة القرآن مقصود منها التدبّر والخشية ثم العمل .
فالذي يظهر منع مثل هذه الموضوعات .
والله تعالى أعلم .
****************************
وسؤال آخر حول الاذكار
**************

فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله

قرأت الردود والنقاش حول الإعتراضات في مواضيع الأذكار في المنتديات ، المهم !
أن الكلام كان يخص تسجيل الحضور بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومشروعيتها
وبصفتي مشرف عام على أحد المنتديات قمت بإغلاق جميع المواضيع الخاصة بالأذكار في المنتدى مع إرفاق ماكتبته حول البدعه ورأييك حول الموضوع والتعديل على مواضيع الصلاة بتخصيصها بيوم الجمعه
ولكن جاءتني عدة إعتراضات واني الفتوى خاصه بالصلاة وتسجيل الحضور بالموضوع او المنتدى يعني الأذكار خارجه عن ذلك
كمواضيع "سجل حضورك بكتابة دعاء أو تهليل او ذكر "
"اكسب الحسنات بذكر دعاء"
فأرجوا منكم توضيح هذا اللبس
ودمتم بحفظ الله

فكان جواب فضيلته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك
الأمر لا يَختلف في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو بِذكر الله ، أو الدعاء ، فكل هذه من العبادات التي لا توقّت بتوقيت إلا بدليل .
ومن فعل عبادة من العبادات والتَزم بها في وقت من الأوقات دون دليل فهي من البِدع ، وقد أتى باباً من أبواب البِدع .
فإما أن يُقصد بذلك العبادة ، والعبادات توقيفية ، كما يقول العلماء ، أي متوقِّفة على الدليل .
وإما أن يُقصد بها العبث ، ويجب تنْزيه العبادات عن العبث .

والله تعالى أعلم .

***************************
سؤال بخصوص تسجيل الحضور بالتسبيح :
****************

انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء إلى أن يسجل كل عضو حضوره بالتسبيح والتحميد والتكبير ، وبعضها تدعو إلى أن يذكر كل عضو اسمًا من أسماء الله الحسنى، وبعضها تدعو إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، فما حكم الشرع في مثل هذه المواضيع؟

الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإنَّ العمل المذكور في السؤال، وهو جمع عدد معين من الصلوات على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خلال الدخول على مواقع معينة على الإنترنت أمرٌ حادثٌ، لم يفعله النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أحدٌ من أهل القرون المفضلة من الصحابة والتابعين، الذين كانوا في غاية الحرص على الخير والعبادة.
ولم يُنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه عقد هذه الحِلَق أو أمر الناس بإقامتها، كما لم يُنقل عن أحد من أصحابه أنهم أقاموا الحِلَق أو أمروا بإقامتها من أجل هذا العمل مع أنهم كانوا أشد الناس حباً له وطاعةً لأمره واجتناباً لنهيه.

وعلى كل حالٍ فإن اجتماع هؤلاء في بعض مواقع الإنترنت من أجل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر مبتدع ليس له أصل في الدين، سواء أكان من قبيل الذكر الجماعي إذا كانوا يجتمعون في وقت واحد، أم لم يكن كذلك بأن كانوا يجتمعون في أوقات متفرقة.
ومن زعم أن هذا النوع من الذكر شرعي فيقال له: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- إما أن يكون عالماً بأنه من الشرع وكتمه عن الناس، وإما أن يكون جاهلاً به وعلمه هؤلاء الذين يقيمونه اليوم.
وكلا الأمرين باطلٌ قطعاً؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلَّغ كلَّ ما أمر به ولم يكتم من ذلك شيئاً، كما أنه أعلم الناس بالله وبشرعه.
وبهذا يتضح أن هذا العمل ليس من الشرع، وهو من الأمور المحدثات التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة". أخرجه أبو داود (4607) والنسائي (1578).
***************************
وقد تكلم كثيرٌ من أهل العلم عن حكم الذكر، وبينوا المشروع منه والممنوع منه، ومن ذلك ما أشار إليه الأخ السائل من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن عثيمين -رحمهما الله تعالى-.
والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الرشيد
[
*********************
سؤال حول سجل حضورك اليومي بالصلاة على النبي
********************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم والشيخ الفاضل / عبد الرحمن السحيم

أرجو أن تخبرني ما حكم مثل هذه المشاركة التي انتشرت في المنتديات وهو موضوع بعنوان ( سجل حضورك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم )
ومنهم من يقول أنها بدعه
أرجو إفادتي وجزاك الله خيراً
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا من البدع الْمُحدَثَة
نعم .. لو تم التذكير به في يوم أو في مناسبته كيوم الجمعة الذي جاء الحث على إكثار الصلاة فيه على النبي صلى الله عليه وسلم فلا بأس،
أما أن يكون بشكل يومي ، وسجِّل حضورك ، فهذا لا شك أنه من البدع
والله أعلم
الشيخ عبد الرحمن السحيم

********************
سؤال حول تسجيل الخروج بكفارة المجلس :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتشرت مواضيع متنوعة في المنتديات منها تسجيل الخروج من المنتدى أو الموقع بذكر كفارة المجلس .
وأيضا تسجيل الدخول إلى الموقع بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم أو ذكر اسم من أسماء الله الحسنى ، وفي كل الحالات يثبت موضوع ويقوم الأعضاء بالرد عليه عند دخولهم وخروجهم.
فنرجو من سماحتكم توضيح مدى مشروعية هذه المواضيع مع التفصيل في كل حالة إن أمكن.
هذا وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفع بكم.
الجواب :هذه من البدع المحدَثة .
فتحديد ذِكر مُعيّن بعدد مُعيّن أو بزمن مُعيّن لم يُحدده الشرع لا يجوز ، وهو من البِدع الْمُحدَثَـة ، خاصة إذا التُزِم به .
وحقيقة البدع استدراك على الشرع .
ثم إن في البدع سوء أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم
قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنة فقد اتـّـهم أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فإن الله يقول : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم ديناً .
وبعض الأعضاء يزعم أن فيه خيراً ، ولا خير فيه ، إذ لو كان خيراً لسبقنا إليه أحرص الناس على الخير ، وهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنهم .
فلم يكونوا يلتزمون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخلوا أو خَرَجوا ، ولا كلما تقابلوا أو انصرف بعضهم عن بعض ، بخلاف السلام فإنه كانوا يُواظبون عليه ، فإذا لقي أحدهم أخاه سلّم عليه ، والمقصود السلام بالقول .
وحسن النية لا يُسوِّغ العمل .
وابن مسعود رضي الله عنه لما دخل المسجد ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون …
فأنكر عليهم – مع أن هذا له أصل في الذِّكر – ورماهم بالحصباء
وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟
قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصىً نَعُدّ به التكبير والتهليل والتسبيح
قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمد ، أو مُفتتحوا باب ضلالة ؟
قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير !
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج . ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
منقول للفائدة




بارك الله فيك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين بري خليجية
بارك الله فيك

منـــــــــــــــــــــــورة :0154:




بووركـــتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
بووركـــتي

شكرا كتير ع الرد :0136:




التصنيفات
منوعات

اذا نشرنا السن مات البدع


(إذا نشرنا السنن ماتت البدع ))

1 – أن تتابع المؤذن وأن تقول مثل ما يقول ..
2 – ابتداء صلاة الليل بركعتين خفيفتين ..
3 – الأكل بثلاثة أصابع .. …
4 – لا يشربن أحدُ منكم قائماً ..
5 – التنفس أثناء الشرب ثلاث مرات خارجا ..
6 – الذكر بعدالصلاة ..بالأذكار المشروعة
7 – النوم على طهارة ..
8 – التزاور في الله ..
9 – نفض الفراش عند النوم ..
10 – معاونة الأهل في أعمال المنزل ..
11- تغيير الشيب بغير السواد ..
12- لبس البياض من الثياب للرجال ..
13- المصافحة عند اللقاء .."الرجل للرجل"
14- أخذ اللقمة الساقطة وإماطة ما بها من أذى و أكلها ..
15- النوم على الشق الأيمن ..
16- عيادة المريض ..
17- لا تشمت العاطس حتى يحمد الله ..
18- من السنة قتل الوزغ .."البرص"
19- تنحية الأذى عن الطريق سنة ..
20- اكل التمر او الرطب وترا(9،7،5،3،1)..
21- عدم النفخ في الشراب.
22-التيامن .
23-السواك .
24-اذكار الصباح والمساء

. انشر سنته لتحظى بدعوه.. «من أحيا سنة من سنة فعمل بها الناس كان لـه مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا




بارك الله فيكي



جزاكِ الله خير أختي الفاضلة "فوفو والورد يغارمني"

على هذه الموضوع الجميل :05:

للأسف هناك الكثير من السنن المهجورة !!
و الكثير من البدع المشهورة 😡

الله يستر

مشكوره

السنة المهجورة : نفض الفراش قبل النوم




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكحلاء خليجية
جزاكِ الله خير أختي الفاضلة "فوفو والورد يغارمني"

على هذه الموضوع الجميل :05:

للأسف هناك الكثير من السنن المهجورة !!
و الكثير من البدع المشهورة 😡

الله يستر

مشكوره

السنة المهجورة : نفض الفراش قبل النوم

وانت من اهل الجزاء

معك حق حبيبتي

الله يهدي الجميع




بارك الله فيك



التصنيفات
منتدى اسلامي

المعاصي والبدع أنواعها وأحكامها

المعاصـــي والبــــدع … أنواعهـــا وأحكامهـــا …

الذنوب وإن كانت في مجموعها خروجا عن أمر الله عز وجل ومخالفة لشرعه، إلا أن جرمها متفاوت تفاوتا عظيما، فأعظم الذنوب وأقبحها على الإطلاق هو الكفر بالله، وهو الذنب الذي إذا لقي العبد ربه به لم يغفره له وكان من الخالدين في نار جهنم أبدا، قال تعالى:
(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) (المائدة:72).

وتأتي البدع غير المكفرة في المرتبة الثانية من الذنوب بعد الشرك والكفر بالله عز وجل، ذلك أن المبتدع متقولٌّ على الله بغير علم، والقول على الله بغير علم قرين الشرك بالله عز وجل، قال تعالى:
(قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن، والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) (الأعراف:33).

وأما المرتبة الثالثة من الذنوب فهي المعاصي سواء أكانت معاصٍ قلبية كالبغضاء والحسد، أم ظاهرية كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين، وهذه الذنوب قسمها العلماء إلى قسمين:

ـ القسم الأول: الكبائـــر…
والقسم الثاني: الصغائــــر …
ولكلٍ أحكام تختص به، فلنذكر :
أحكام الكبائر أولا، وأول تلك الأحكام القول في ضابط الكبيرة، فقد ذكر العلماء ضوابط للكبائر بغية تمييزها عن الصغائر، فقالوا في تعريف الكبيرة هي: كل ذنب ترتب عليه حد أو أتبع بلعنة أو غضب أو نار،
كقوله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله الواصلة والمستوصلة) متفق عليه.

ومن أحكام الكبيرة أنها لا تكفرها الأعمال الصالحة بل لا بد لتكفيرها من التوبة النصوح، وعلى هذا أكثر العلماء مستدلين على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم:
(الصلوات الخمس ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر) رواه مسلم. فالكبائر لا بد لها من توبة، وإذا لقي العبد ربه بها كان تحت المشيئة، إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه فترة، ثم أدخله الجنة، قال تعالى:
(إنّ اللّه لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك باللّه فقد افترى إثما عظيما) (النساء:48).

وأما القسم الثاني من المعاصي فهي الصغائر: وهي ما لم تبلغ حد الكبيرة، كالنظر إلى النساء ونحو ذلك، وقد سمى الله هذا النوع من الذنوب باللمم، قال تعالى:
(الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إنّ ربّك واسع المغفرة)(النجم:32)،

ولما كان ابتلاء الناس بهذه الذنوب كبير، فقد نوع الله سبحانه سبل تكفيرها والطهارة منها، فجعل من أسباب تكفيرها: اجتناب الكبائر، قال تعالى:
(إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفّر عنكم سيّئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) (النساء:31)، وجعل من مكفراتها فعل الصالحات، قال تعالى:
( وأقم الصّلاة طرفي النّهار وزلفا من اللّيل إنّ الحسنات يذهبن السّيّئات ذلك ذكرى للذّاكرين) (هود:114)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) رواه الترمذي وصححه. وهذا من رحمة الله بعباده ورأفته بهم.

لكن لا يعني ذلك أن يستهين العبد بهذه الذنوب، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام:
(إيّاكم ومحقّرات الذّنوب، فإنّما مثل محقّرات الذّنوب كمثل قومٍ نزلوا بطن وادٍ، فجاء ذا بعودٍ وجاء ذا بعودٍ حتّى جمعوا ما أنضجوا به خبزهم، وإنّ محقّرات الذّنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه) أخرجه أحمد بسندٍ حسنٍ،

وثمة أمور إذا عرضت لهذه الصغائر فربما أخذت حكم الكبائر، فمن تلك الأمور:
1- الإصرار عليها، فمن أصرَّ على صغيرة، فيخشى أن تتحول في حقه إلى كبيرة، ذلك أن الله وصف الله عباده المؤمنين، بأنهم لا يصرون على ذنب، قال تعالى:
(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) (آل عمران:135)، وقال صلى الله عليه وسلم:
(ويل للمصرين، الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون ) رواه أحمد وصححه الألباني.
وورد عن السلف قولهم: “لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار”.

2- الجهر بها، وذلك لما يدل عليه الجهر بهذه المعاصي من قلة تعظيم مرتكبها لله جل جلاله، وليس هذا حال المؤمنين الذين يملأ قلوبهم الخوف والوجل منه سبحانه، فلا يجاهرون أو يفاخرون بمعصيته، وإذا وقع منهم خطأ أو زلل بادروا بالتوبة، لهذا جاء الوعيد الشديد في حق المجاهرين، فقال عليه الصلاة والسلام:
(كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجانة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه) رواه البخاري ومسلم.

3- الإستصغار، فالذنب وإن تفاوت قدره، إلا أن العبد ينبغي أن ينظر إلى ذات المعصية من حيث أنها مخالفة للخالق جل جلاله، لذلك قال من قال من السلف:
“لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من عصيت”، وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:
(وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم) رواه البخاري، فالتهاون بالمعاصي واستصغارها ليس من شأن المؤمنين، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
“إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار”.

4- أن يكون فاعل الصغيرة ممن يقتدى به ويتأسى، وذلك أن الناس ربما اقتدت به في معصيته، لهذا ضاعف الله على نساء النبي الإثم، لكونهن في موضع الأسوة والقدوة، فقال سبحانه:
(يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا)(الأحزاب:30)،
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أمر الناس بشيء أو نهاهم عن شيء رجع إلى أهله وقال لهم:
“إني قد أمرت الناس بكذا، ونهيت الناس عن كذا، وإن الناس ينظرون إليكم نظر الطير إلى اللحم، والذي نفس عمر بيده لا أسمع أن أحداً منكم ترك الذي أمرت به، أو فعل الذي نهيت عنه إلا ضاعفت عليه العقوبة”.

تلك هي الذنوب والخطايا، وهي مهما عظمت، ومهما بلغت، فإن سبيل التوبة منها مفتوح للعبد ما لم يصل إلى مرحلة الغرغرة، وما لم تطلع الشمس من مغربها، وهذا من رحمة الله عز وجل بالعباد، حيث سهل لهم أمر التوبة، وخففها عليهم، فهي لا تقتضي سوى الإنابة إلى الله، والإقلاع عن المعصية والندم عليها والإستغفار منها، من غير أن يكون بين التائب وبين الله واسطة، فينبغي أن يحرص العبد على تحصيل هذه المنة العظيمة، فقد كان صلى الله عليه وسلم:
(يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) رواه البخاري،
هذا وهو المعصوم صلى الله عليه وسلم، فكيف بحالنا نحن الخطاءون المذنبون؟

اللهم احسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة .




بارك الله فيك حببتي على الطرح المميز

في انتظار جديييدك




شكرا لمرورك



التصنيفات
منتدى اسلامي

البدع والمخالفات فى بداية العام الهجرى الجديد

ومن عاداتنا المصرية أو العربية اللى بتدخل فى بند البدع حاجات كتير
بنعملها واحنا مش واخدين بالنا
او واخدين بالنا بس بنقول : كبرى دماغك ، دى مش بدعة ولا حاجة
ومن الأوقات اللى بتكثر فيها البدع ، حلول العام الهجرى الجديد
بدع كتير بنعملها من غير مانعرف
ودى بعضهم ، تعالوا نشوفهم

تخصيص آخر العام الـهجري بعبادة
من البدع التي انتشرت في هذه الأزمان المتأخرة تَقَصُّدُ بعض الناس وتخصيصُهم آخر كل عام هجري بأداء بعض العبادات كالصيام والدعاء والاستغفار، وربما أوصى بعضهم بعضاً بذلك في المجالس أو عن طريق رسائل الجوال أو غيرها، ودافعهم إلى ذلك اعتقادهم أن صحائف أعمال كل سنة تطوى في آخرها فيحبون أن تكون خاتمة صحائفهم خيراً، وهذا العمل منهم ــ وإن كان ظاهره خيراً ــ هو من جملة الأعمال المحدثة المبتدعة المخالفة للسنة لأسباب منها:

1- أن العبادة إذا ورد الأمر بها مطلقاً دون تحديد لوقتها،فإن تقصد تخصيص وقت لها بلا دليل يعتبر من البدع. أفاده الأئمة ابن تيمية وابن القيم والشاطبي والألباني وابن عثيمين ــ رحمهم الله ـ
وهذا هو الحاصل تماماًً في ختم آخر السنة بتلك العبادات، فما دليل مشروعية تخصيصها في هذا الوقت؟

2- أن هذا الفعل لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولاعن أصحابه والتابعين وأئمة الإسلام فهل نحن أحرص منهم على الخير؟!!

3- القول بأن صحائف العام تطوى في آخره، دعوى تحتاج إلى بينة وبرهان إذ هو أمر غيبي يحتاج إلى دليل وأنّى لمدعيه ذلك؟؟

4- لو ثبت أن الصحائف تطوى آخر السنة فهذا لا يجيز بحال تقصد ختمها بعمل صالح؛ إذ لو كان خيراً لسبقنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ــ رضي الله عنهم ــ، فكيف وهو لم يثبت ولم يصح.

5- المقرر عند أهل العلم أن صحائف الأعمال إنما تطوى بالموت، وبين ذلك جمع من المفسرين عند تفسير قوله تعالى: {وإذا الصحف نشرت}[سورة التكوير الآية رقم10]

6- من المعلوم أن التاريخ الهجري لم يوضع إلا في عهد عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ـ واتفق مع الصحابة على أن يكون أوله شهر محرم وآخره شهر ذي الحجة… فيا ترى متى كانت تطوى صحائف الأعمال قبل وضع التاريخ الهجري؟؟!!

7- أن التقدير السنوي الذي يفصل ويميز من اللوح المحفوظ إلى الكَتَبة وفيه جميع ما يكون في السنة من الآجال والأرزاق وغيرها إنما يكون في ليلة القدر كما جاء ذلك عن غير واحد من السلف، وذكره المفسرون عند تفسير قوله تعالى:{فيها يفرق كل أمر حكيم}، وانظر:[شفاء العليل للإمام ابن القيم 1/109] .

وبهذا يتبين لنا أن تقَصُّد المسلم ختم العام الهجري بعبادة من صيام أو دعاء أو استغفار أو غير ذلك هو من الأمور المنكرة والبدع المحدثة في دين الله تعالى.

السؤال:
ما حكم التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد بقول كل عام وأنتم بخير أو بالدعاء بالبركة وكأن يرسل رسالة يدعو فيها للمرسل إليه بالخير والبركة في عامه الجديد ؟.

الجواب:
الحمد لله
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية وماذا يرد على المهنئ ؟

فأجاب رحمه الله :
إن هنّأك احد فَرُدَّ عليه ولا تبتديء أحداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة لو قال لك إنسان مثلاً نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنئك الله بخير وجعله عام خير وبركه ، لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. انتهى

المصدر إجابة السؤال رقم 835 من اسطوانة موسوعة اللقاء الشهري والباب المفتوح الإصدار الأول اللقاء الشهري لفضيلته من إصدارات مكتب الدعوة و الإرشاد بعنيزة .

وقال الشيخ عبد الكريم الخضير في التهنئة بدخول العام الهجري :
الدعاء للمسلم بدعاء مطلق لا يتعبد الشخص بلفظه في المناسبات كالأعياد لا بأس به لا سيما إذا كان المقصود من هذه التهنئة التودّد ، وإظهار السرور والبشر في وجه المسلم . قال الإمام أحمد رحمه الله : لا ابتدئ بالتهنئة فإن ابتدأني أحد أجبته لأن جواب التحية واجب وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها ولا هو أيضا مما نهي عنه .

المصدر : الإسلام اليوم والإسلام سؤال وجواب

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
ولاتنسونى من صالح دعائكم




ااسل الله لنا ولكم الاخلاص فى القول والعمل



التصنيفات
منتدى اسلامي

مجموعة من البدع تجنبوها

زكاة الفطر

من البدع المنكرة التي أحدثها البعض واستمرأها الجل في السنوات الأخيرة هذه إخراج زكاة الفطر نقداً، والأصل أن تخرج من غالب قوت أهل البلد، وهذا مذهب الأئمة الأربعة إلا أبا حنيفة فمن أخرجها نقداً لم تبرأ ذمته منها، حتى قال ابن القيم: (من كان طعامهم سمكاً أو لبناً أخرجوها من السمك واللبن).

من بدع شهر شوال

عيد الأبرار

من بدع شهر شوال : بدعة عيد الأبرار ، وهو اليوم الثامن من شوال .فبعد أن يتم الناس صوم شهر رمضان ، ويفطروا اليوم الأول من شهر شوال-وهو يوم عيد الفطر- يبدأون في صيام الستة أيام الأول من شهر شوال ، وفي اليوم الثمن يجعلونه عيداً يسمونه عيد الأبرار .

التشاؤم من الزواج في شهر شوال

لقد كانت العرب تطير من عقد المناكح في شهر شوال ، وتقول : إن المنكوحة تمتنع من ناكحها كما تمتنع طروقة الجمل إذا لقحت وشالت بذنبها، فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم طيرتهم ، و قالت عائشة رضي الله عنها (تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم في شوال، وبنى بي في شوال ، فأي نسائه كانت أحظى عنده مني) , فالسبب الذي جعل العرب في الجاهلية يتشاءمون من الزواج في شهر شوال : هو اعتقادهم أن المرأة تمتنع من زوجها كامتناع الناقة التي شولت بذنبها بعد اللقاح من الجمل.
قال ابن كثير رحمه الله (وفي دخوله صلى الله عليه وسلم بها بعائشة رضي الله عنها في شوال ردّ لما يتوهمه بعض الناس من كراهية الدخول بين العيدين خشية المفارقة بين الزوجين ، وهذا ليس بشيء)ا.هـ
فالتشاؤم من الزواج في شهر شوال أمر باطل ؛ لأن التشاؤم عموماً من الطيرة التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها بقوله:(لا عدوى ولا طيرة

من بدع الأكل والشرب والنوم واللباس والزينة

الزيادة في التسمية أول الطعام

قال الألباني رحمه الله : أن التسمية في أول الطعام بلفظ ( بِسْمِ اللَّهِ ) , لا زيادة فيها , وكل الأحاديث التي وردت في الباب ليس فيها الزيادة , ولا أعلمها وردت في حديث , فهي بدعة عند الفقهاء بمعنى البدعة , وأما المقلدون , فجوابهم معروف : شو فيها ؟ فنقول : فيها كل شئ , وهو الاستدراك على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذي ما ترك شيئاً يقربنا إلى الله إلا أمرنا به وشرعه لنا , فلو كان ذلك مشروعاً ليس فيه شئ , لفعله ولو مرة واحدة.

حلق الشارب

اعلم أخي المسلم ان المقصود بجز الشارب المذكور في الحديث (جُزُّوا الشَّوَارِبَ وَأَرْخُوا اللِّحَى خَالِفُوا الْمَجُوسَ) ؛ وغيره من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الإمرة بجز الشارب إنما هو قص ما طال على الشفة لا حلق الشارب كله ؛ قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: والمراد المبالغة في قص ما طال على الشفة لا حلق الشارب كله ، فإنه خلاف السنة العملية الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم ، ولهذا لما سئل مالك عمن يحفي شاربه ؟ قال : أرى أن يوجع ضربا ، وقال لمن يحلق شاربه : هذه بدعة ظهرت في الناس ولهذا كان مالك وافر الشارب ، ولما سئل عن ذلك قال : حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر رضي الله عنه كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ ، رواه الطبراني في " المعجم الكبير " بسند صحيح ، وروى هو وأبو زرعة في " تاريخه " و البيهقي : أن خمسة من الصحابة كانوا يقمون (أي يستأصلون) شواربهم ، يقمون مع طرف الشفة " وسنده حسن .

تعليق القران على الجدران

يجبُ تعظيمُ القرآنِ الكريمِ وتلاوته وتدبُّره والعمل به، أما تعليقه على الجدران؛ فهو من العبث، وقد يؤدي ذلك إلى امتهانه، وأيضًا قد يتَّخذُ ذلك من باب تجميل الجدران بالديكورات والرسومات والكتابات، فيُجعل القرآن ضمن ذلك، وقد يُكتب على شكل نقوش يُقصد منها المناظرُ فقط‏.‏ وعلى كل حال؛ فالقرآن يجب أن يُصان عن هذا العبث، وما كان السَّلف يعملون هذا، والقرآن لم ينزل ليُكتب على الجدران، وإنما أنزل ليُكتب في القلوب، ويظهر أثره على الأعمال والتصرُّفات‏.‏

بدع خاصة بالنساء

تدريب النساء على أساليب القتال

قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى : أما تدريب النساء على أساليب القتال و إنزالهن إلى المعركة يقاتلن مع الرجال كما تفعل بعض لدول الإسلامية اليوم , فهو بدعة عصرية , و قرمطة شيوعية , و مخالفة صريحة لما كان عليه سلفنا الصالح , و تكليف للنساء بما لم يخلقن له , و تعريض لهن لما لا يليق بهن إذا ما وقعن في الأسر بيد العدو . و الله المستعان .

تأخير الغسل من الحيض إذا طهرت في آخر الوقت

قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى : أن بعض النساء تطهر في أثناء وقت الصلاة وتؤخر الاغتسال إلى وقت آخر . تقول إنه لا يمكنها كمال التطهر في هذا الوقت ولكن هذا ليس بحجه ولا عذر لأنه يمكنها أن تقتصر على أقل الواجب في الغسل وتؤدي الصلاة في وقتها ثم إذا حصل لها وقت سعه تطهرت التطهر الكامل.

اعتقاد أن النفاس مدته أربعون يوماً

والصواب أن النساء يتفاوتن في ذلك ، فإذا انقطع الدم قبل الأربعين فقد طهرت وزال حكم النفاس فلعبرة ليس بالمدة وإنما العبرة بانقطاع الدم فمتى انقطع الدم ولو بعد يوم واحد وجب على المرأة كل ما يجب على المرأة الطهارة من صلاة وصيام وغيرهما.

الاحتفال بعيد ميلاد الأطفال

كل شيء يتخذ عيداً يتكرر كل أسبوع، أو كل عام ليس مشروعاً، فهو من البدع، والدليل على ذلك: أن الشارع جعل للمولود العقيقة، ولم يجعل شيئاً بعد ذلك، واتخاذهم هذه الأعياد تتكرر كل أسبوع أو كل عام معناه أنهم شبهوها بالأعياد الإسلامية، وهذا حرام لا يجوز، وليس في الإسلام شيء من الأعياد إلا الأعياد الشرعية الثلاثة: عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع، وهو يوم الجمعة.

بدعة صعود المرأة العقيم على المنارة
صعود المرأة العقيم أو التي تأخر حملها على المنارة زاعمين أن ذلك يورث الحمل ، وقد يصعد معها مؤذن فاسق وهذا من المخازي الوخيمة التي تأباها الغيرة والمروءة. وجملة القول أن معظم ما يقع من النساء مما يتعلق بالحمل والوضع والأولاد من بقايا الجاهلية الأولى والمانع من ترك تلك السخافات هو الجهل والوهم.




جزاك الله خيرا
فعلا احنا المسلمين احدثنا بدعنا ما انزل الله بها من سلطان وتشبسنا بها وكأن الدين ناقص ونحن اكملناه بهذه الافعال



كلامك صح حبيبتي الله يبعدنا عن البدع والضلال



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

انواع البدع والموضات المحرمه الي دخلت علينا

[size="6"][center][center]بسم الله الرحمن الرحيم
[center]صباح ،،مساء الخير لكل زوار وآعضاء

أزياء الكرام

حقيقه اليوم .. حبيت آني آطرح موضوع
قد يخص الجانب النسآئي آكبر
ولكن لتوعيتهم ولنتكاتف ولنمنع البدع والخرآفات من التخلل بيننا

ولآمآنه آحست بآهميته
لكن لجهل البعض منا هذه الآمور
قرت آن آنقله لكم وآضعكم في قلب الحدث

….
..
.
كثير من المشاكل والأحداث تحصل في مجتمعنا العربي

وأشكال وألوان البدع كل يوم تطلع لنا

في البداية لانصدق أنها موجودة بيننا

لكن لاتلبث أن تنتشر بيننا بسرعة

إما عن طريق الكلمات الغريبة

أو المظاهر والإستايلات المقزة

والتي قد يفعلها البعض بجهل منهم بأصلها ومعناها

في هذا الموضوع سأتحدث عن 4 موضات محرمة إنتشرت بيننا بشكل سريع

مع إنها في الغالب مقزة جدا

ولا أعرف كيف يلبسونها

1- ستايل الروك

(عبدة الشيطان)

2- ستايل الإيمو

3- موضة الشماغ

4- ماركة البلاي بوي

**لتذكير**

[تم العثور على صور كثيره البعض منها آعتذر عن طرحها لانها كادشه للحيآء]

مع تمنياتي لكم بقراءة هادفة ومفيدة لكم
لآنها تهمني آكثر من الردود

منقول




جزاكى الله خيرا



جزاكى الله خيرا



جزاك الله خير وجعله في موازين حسناتك



جزيتي خيرا اختي ع التنبيه
في ميزان حسناتك ان شاء الله



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اداب ليلة الدخلة بين الأفادة والبدع

المصدر : http://islamic2you./2010/03/-post_12.html

اداب ليلة الزفاف, اداب ليلة الزفاف, اداب ليلة الزفاف, اداب ليلة الزفاف, اداب ليلة الزفاف

خليجية

الزفاف آدابه ومنكراته

الحمد لله القائل في كتابه: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً [الروم:21]، والصلاة والسلام على نبينا القائل: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة [صححه الألباني]، وبعد:

فإن لمن تزوج وأراد بأهله أموراً منها:

أولاً الآداب:

1 – وضع اليد اليمنى على مقدمة رأس الزوجة والدعاء لها:
يقول: إذا تزوج أحدكم إمرأة أو إشترى خادماً فليأخذ بناصيتها وليسم الله عز وجل وليدع بالبركة وليقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه [رواه البخاري].

2 – يستحب لهما أن يصليا ركعتين معاً:
لما روي عن ابن مسعود أن النبي قال: إذا دخلت على زوجها يقوم الرجل فتقوم من خلفه فيصليان ركعتين ويقول: اللهم بارك لي في أهلي وبارك لأهلي فيّ، اللهم ارزقهم مني وارزقني منهم، اللهم اجمع بيننا ما جمعت في خير وفرق بيننا إذا فرقت في خير [صححه الألباني].

3 – ما يقول حين يأتي أهله:
ينبغي أن يقول حين يأتي أهله: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا. قال صلى الله عليه وسلم: فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك، لم يضره شيطان أبدا [رواه البخاري].

4 – اجتناب الأوقات والمواضع المنهي عنها:
لقوله: من أتى حائضاً أو إمرأةً في دبرها أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد [رواه أصحاب السنن الأربعة والنسائي وصححه الألباني].

5 – الوضوء أو الغسل قبل النوم والغسل أفضل:
لقوله: ثلاثة لا تقربهم الملائكة جيفة الكافر والمتضمخ بالخلوف والجنب إلا أن يتوضأ [أخرجه أبو داود وحسنه الألباني].

6 – ما يحل له من الحائض:
يحل له أن يتمتع بما دون الفرج لقوله: واصنعوا كل شيء إلا النكاح [رواه مسلم]. فإذا طهرت جاز له وطؤها بعد أن تغتسل.

7 – النية في النكاح:
ينبغي لهما أن ينويا بنكاحهما إعفاف نفسيهما عن الحرام فإنه يكتب لهما صدقة لقوله: وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: "يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟!"، قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟، قالوا: "بلى"، قال: فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له فيها أجر [رواه مسلم].

8 – تحريم نشر أسرار الاستمتاع:
لقوله: إن أشر الناس عند الله منزلةً يوم القيامة الرجل يفضي إلى إمرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها [رواه مسلم].

9 – وجوب الوليمة:
لقوله لعبدالرحمن بن عوف: أولم ولم بشاة [متفق عليه].

10 – وجوب إجابة الدعوة:
لقوله: إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها عرساً كان أو نحوه، ومن لم يُجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله [رواه البخاري].

11 – إستحباب الدعاء لهما:
فعن أبي هريرة أن النبي كان إذا تزوج الإنسان قال: بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما على خير ، وفي رواية: في خير [قال الحاكم صحيح على شرط مسلم]. ولا يجوز التهنئة بقوله: "بالرفاء والبنين" لأنها من تهنئة الجاهلية وقد نهى الرسول عنها.

12 – الغناء والضرب بالدف:
ويجوز له أن يسمح للنساء في العرس بإعلان النكاح بالضرب على الدف فقط والغناء المباح الذي ليس فيه وصف الجمال وذكر الفجور، لقوله: فصل ما بين الحلال والحرام الصوت بالدف [أخرجه النسائي والترمذي وقال الحاكم صحيح الإسناد]. أي أنه يجوز للنساء فقط بشرط الضرب بالدف فقط ولا يكون على ألحان الأغاني الماجنة ولا كلماتها.

ثانياً: المنكرات:

1 – دبلة الخطوبة:
قال الشيخ الألباني في كتاب آداب الزفاف: "إن فيه تقليداً للكفار لأن هذه عادة قديمة عند النصارى".

2 – الإسراف والبطر:
كم يثقل الرجل كاهله بالديون في سبيل المباهاة والتفاخر وله صور متعددة منها:

أ – بطاقات الدعوة والإسراف فيها.

ب – قصور الأفراح والفنادق والسفر لها من مدينة إلى أخرى.

ج – طرحة العروس التي يدفع فيها أموال طائلة للبسة واحدة رياءً وسمعة ولن تلبس بعدها.

د – التبذير في المأكولات ورمي الأطعمة وليس المقصود من ذلك إكرام الضيف وإنما البطر والمباهاة.

هـ – رمي الأموال تحت أقدام المغنيات فيما يسمى بالتنقيط في حين أن كثيراً من المسلمين يموت جوعاً.

و – الإسراف في الملابس النسائية وما ينفق فيها من مبالغ باهظة ثم تستنكف لبسها مرة أخرى لرؤية الناس لها، لكل هؤلاء نقول قفوا وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، فإن الرسول يقول: لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس، ثم ذكر: عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه [رواه الترمذي وصححه الألباني].

3 – الغناء:
وهو حرام للأدلة التالية:

أ – من الكتاب، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [ لقمان: 7-6].

قال ابن مسعود في هذه الآية: "لغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات"، وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة.

ب – من السنة، ما أخرجه البخاري من حديث أبي عامر الأشعري أنه سمع النبي يقول: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم ـ أي جبل ـ يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون إرجع إلينا غداً فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة.

ويستحلون أي أنها محرمة، والمعازف هي الدفوف وغيرها مما يطرب كما في "القاموس" وقال: إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام [أخرجه أبو داود وصححه الألباني]. والكوبة: الطبل.

ج – من أقوال الصحابة، قال ابن عباس رضي الله عنه الدف حرام والمعازف حرام، والكوبة حرام والمزمار حرام [أخرجه البيهقي وصححه الألباني].

د – من أقوال السلف، قال الحسن البصري: "ليس الدفوف من أمر المسلمين في شيء وأصحاب عبدالله ـ يعني ابن مسعود ـ كانوا يشققونها".

وذكر الشيخ الألباني في كتابه تحريم آلات الطرب إتفاق الأئمة الأربعة على تحريم آلات الطرب.

4 – عدم إجابة الدعوة إذا كان فيها منكر:
والدليل: عن علي بن أبي طالب قال: صنعت طعاماً فدعوت رسول الله فجاء فرأى في البيت تصاوير فرجع، فقلت: يا رسول الله ما أرجعك بأبي وأمي قال: إن في البيت ستراً فيه تصاوير وإن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه تصاوير [رواه ابن ماجه بسند صحيح]، إستفاد العلماء من ذلك أن الدعوة إذا كان فيها منكر فإنها لا تجاب. وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله: "لا تدخل وليمة بها طبل ومعزاف".

5 – حلق اللحى:
وهو ما ابتلي به كثير من الرجال حتى صار من العيب عند البعض أن يدخل على العروس وهو غير حالق فيتزين بمخالفة أمر الرسول القائل: خالفوا المشركين وفرّوا اللحى واحفوا الشوارب [متفق عليه]. والأمر في الحديث يفيد الوجوب ولا قرينة تصرفه عن الوجوب فحلق اللحية حرام وفاعله آثم وقد أفتى علماؤنا بذلك لما فيه من تشبه بالكفار وتشبه بالنساء ومخالفة لأمر الرسول .

6 – المنكرات النسائية:

أ – نتف الحواجب: وهو مما حرمه رسول الله ولعن فاعله بقوله: لعن الله الواشمات والمستوشمات والواصلات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن والمغيرات خلق الله [متفق عليه] ويدخل في ذلك كل من غير خلق الله للحسن.

ب – قص الشعر: وهو ثلاث حالات:
الأولى: إن كان على هيئة رأس الرجل فإن ذلك حرام ومن كبائر الذنوب لأن النبي لعن المتشبهات من النساء بالرجال وقال: ثلاثة لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة، العاق لوالديه و المتشبهة بالرجال والديوث [رواه النسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد].

الثانية: إذا كان قصاً لا يصل إلى هذا الحد فالأرجح عند الإمام أحمد أنه مكروه.

الثالثة: إذا قصته على وجه يشبه قص الكافرات فإنه حرام لقوله: من تشبه بقوم فهو منهم [رواه أبو داود وأحمد وحسنه الألباني].

ج – الملابس الخليعة وحب الفخر والشهرة بها: وهي الملابس الخارجة عن المألوف إما لضيقها أو لكونها مفتوحة الصدر والساقين بحجة أنها أمام النساء، يقول النبي لهن ولأمثالهن: صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن رحيها ليوجد من مسيرة كذا وكذا [رواه مسلم]. أي عليهن كسوة ولكن لا تستر إما لقصرها أو خفتها أو ضيقها وقال: من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً [رواه أبو داود وابن ماجه وحسنه الألباني].

د – العطر: قال: أيما إمرأة إستعطرت فمرّت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية [رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح].

هـ – التصوير: فقد قال: كل مصور في النار [رواه مسلم]. فما بالك في الصور التي أقل ما فيها أنها ترى من أصحاب محلات التحميض.

وفي الختام:
فإن من افتتح حياته بإتباع السنة وتجنب المنكرات فإنه يرجى له أن يختم له بالسعادة ويكون من عباد الله الذين وصفهم الله أن من قولهم: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً [الفرقان:74].

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

نسألكم الدعاء
للمزييد : مدونة طلوى للغرباء




بار الله فيك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اداب ليلة الدخلة بين الأفادة والبدع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الزفاف آدابه ومنكراته

الحمد لله القائل في كتابه: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم:21]، والصلاة والسلام على نبينا القائل: «تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة» [صحه الألباني]، وبعد:

فإن لمن تزوج وأراد بأهله أموراً منها:

"]أولاً الآداب:

1 – وضع اليد اليمنى على مقدمة رأس الزوجة والدعاء لها:
يقول: «إذا تزوج أحدكم إمرأة أو إشترى خادماً فليأخذ بناصيتها وليسم الله عز وجل وليدع بالبركة وليقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه» [رواه البخاري].

2 – يستحب لهما أن يصليا ركعتين معاً:
لما روي عن ابن مسعود أن النبي قال: «إذا دخلت المرأة على زوجها يقوم الرجل فتقوم من خلفه فيصليان ركعتين ويقول: اللهم بارك لي في أهلي وبارك لأهلي فيّ، اللهم ارزقهم مني وارزقني منهم، اللهم اجمع بيننا ما جمعت في خير وفرق بيننا إذا فرقت في خير» [صحه الألباني].

3 – ما يقول حين يأتي أهله:
ينبغي أن يقول حين يأتي أهله: «بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا». قال صلى الله عليه وسلم: «فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك، لم يضره شيطان أبدا» [رواه البخاري].

4 – اجتناب الأوقات والمواضع المنهي عنها:
لقوله: «من أتى حائضاً أو إمرأةً في دبرها أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد» [رواه أصحاب السن الأربعة والنسائي وصحه الألباني].

5 – الوضوء أو الغسل قبل النوم والغسل أفضل:
لقوله: «ثلاثة لا تقربهم الملائكة جيفة الكافر والمتضمخ بالخلوف والجنب إلا أن يتوضأ» [أخرجه أبو داود وحسنه الألباني].

6 – ما يحل له من الحائض:
يحل له أن يتمتع بما دون الفرج لقوله: «واصنعوا كل شيء إلا النكاح» [رواه مسلم]. فإذا طهرت جاز له وطؤها بعد أن تغتسل.

7 – النية في النكاح:
ينبغي لهما أن ينويا بنكاحهما إعفاف نفسيهما عن الحرام فإنه يكتب لهما صدقة لقوله: «وفي بضع أحدكم صدقة»، قالوا: "يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟!"، قال: «أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟»، قالوا: "بلى"، قال: «فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له فيها أجر» [رواه مسلم].

8 – تحريم نشر أسرار الاستمتاع:
لقوله: «إن أشر الناس عند الله منزلةً يوم القيامة الرجل يفضي إلى إمرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها» [رواه مسلم].

9 – وجوب الوليمة:
لقوله لعبدالرحمن بن عوف: «أولم ولم بشاة» [متفق عليه].

10 – وجوب إجابة الدعوة:
لقوله: «إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها عرساً كان أو نحوه، ومن لم يُجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله» [رواه البخاري].

11 – إستحباب الدعاء لهما:
فعن أبي هريرة أن النبي كان إذا تزوج الإنسان قال: «بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما على خير» ، وفي رواية: « في خير» [قال الحاكم صحيح على شرط مسلم]. ولا يجوز التهنئة بقوله: "بالرفاء والبنين" لأنها من تهنئة الجاهلية وقد نهى الرسول عنها.

12 – الغناء والضرب بالدف:
ويجوز له أن يسمح للنساء في العرس بإعلان النكاح بالضرب على الدف فقط والغناء المباح الذي ليس فيه وصف الجمال وذكر الفجور، لقوله: «فصل ما بين الحلال والحرام الصوت بالدف» [أخرجه النسائي والترمذي وقال الحاكم صحيح الإسناد]. أي أنه يجوز للنساء فقط بشرط الضرب بالدف فقط ولا يكون على ألحان الأغاني الماجنة ولا كلماتها.

ثانياً: المنكرات:

1
– دبلة الخطوبة:

قال الشيخ الألباني في كتاب آداب الزفاف: "إن فيه تقليداً للكفار لأن هذه عادة قديمة عند النصارى".

2 – الإسراف والبطر:
كم يثقل الرجل كاهله بالديون في سبيل المباهاة والتفاخر وله صور متعددة منها:

أ – بطاقات الدعوة والإسراف فيها.

ب – قصور الأفراح والفنادق والسفر لها من مدينة إلى أخرى.

ج – طرحة العروس التي يدفع فيها أموال طائلة للبسة واحدة رياءً وسمعة ولن تلبس بعدها.

د – التبذير في المأكولات ورمي الأطعمة وليس المقصود من ذلك إكرام الضيف وإنما البطر والمباهاة.

ه – رمي الأموال تحت أقدام المغنيات فيما يسمى بالتنقيط في حين أن كثيراً من المسلمين يموت جوعاً.

و – الإسراف في الملابس النسائية وما ينفق فيها من مبالغ باهظة ثم تستنكف المرأة لبسها مرة أخرى لرؤية الناس لها، لكل هؤلاء نقول قفوا وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، فإن الرسول يقول: «لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس»، ثم ذكر: «عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه» [رواه الترمذي وصحه الألباني].

– الغناء:
وهو حرام للأدلة التالية:

أ – من الكتاب، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [ لقمان: 7-6].

قال ابن مسعود في هذه الآية: "لغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات"، وكذا قال ابن عباس وجابر وعكرمة.

ب – من السنة، ما أخرجه البخاري من حديث أبي عامر الأشعري أنه سمع النبي يقول: «ليكون من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم أي جبل يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون إرجع إلينا غداً فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة».

ويستحلون أي أنها محرمة، والمعازف هي الدفوف وغيرها مما يطرب كما في "القاموس" وقال: «إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام» [أخرجه أبو داود وصحه الألباني]. والكوبة: الطبل.

ج – من أقوال الصحابة، قال ابن عباس رضي الله عنه «الدف حرام والمعازف حرام، والكوبة حرام والمزمار حرام» [أخرجه البيهقي وصحه الألباني].

د – من أقوال السلف، قال الحسن البصري: "ليس الدفوف من أمر المسلمين في شيء وأصحاب عبدالله يعني ابن مسعود كانوا يشققونها".

وذكر الشيخ الألباني في كتابه تحريم آلات الطرب إتفاق الأئمة الأربعة على تحريم آلات الطرب.

4 – عدم إجابة الدعوة إذا كان فيها منكر:
والدليل: عن علي بن أبي طالب قال: صنعت طعاماً فدعوت رسول الله فجاء فرأى في البيت تصاوير فرجع، فقلت: يا رسول الله ما أرجعك بأبي وأمي قال: «إن في البيت ستراً فيه تصاوير وإن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه تصاوير» [رواه ابن ماجه بسند صحيح]، إستفاد العلماء من ذلك أن الدعوة إذا كان فيها منكر فإنها لا تجاب. وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله: "لا تدخل وليمة بها طبل ومعزاف".

[color="rgb(47, 79, 79)"]5 – حلق اللحى:
وهو ما ابتلي به كثير من الرجال حتى صار من العيب عند البعض أن يدخل على العروس وهو غير حالق فيتزين بمخالفة أمر الرسول القائل: «خالفوا المشركين وفرّوا اللحى واحفوا الشوارب» [متفق عليه]. والأمر في الحديث يفيد الوجوب ولا قرينة تصرفه عن الوجوب فحلق اللحية حرام وفاعله آثم وقد أفتى علماؤنا بذلك لما فيه من تشبه بالكفار وتشبه بالنساء ومخالفة لأمر الرسول .

6 – المنكرات النسائية:

أ – نتف الحواجب: وهو مما حرمه رسول الله ولعن فاعله بقوله: «لعن الله الواشمات والمستوشمات والواصلات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن والمغيرات خلق الله» [متفق عليه] ويدخل في ذلك كل من غير خلق الله للحسن.

ب – قص الشعر: وهو ثلاث حالات:
الأولى: إن كان على هيئة رأس الرجل فإن ذلك حرام ومن كبائر الذنوب لأن النبي لعن المتشبهات من النساء بالرجال وقال: «ثلاثة لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة، العاق لوالديه والمرأة المتشبهة بالرجال والديوث» [رواه النسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد].
[/color]

الثانية: إذا كان قصاً لا يصل إلى هذا الحد فالأرجح عند الإمام أحمد أنه مكروه.

الثالثة: إذا قصته على وجه يشبه قص الكافرات فإنه حرام لقوله: «من تشبه بقوم فهو منهم» [رواه أبو داود وأحمد وحسنه الألباني].

ج – الملابس الخليعة وحب الفخر والشهرة بها: وهي الملابس الخارجة عن المألوف إما لضيقها أو لكونها مفتوحة الصدر والساقين بحجة أنها أمام النساء، يقول النبي لهن ولأمثالهن: «صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن رحيها ليوجد من مسيرة كذا وكذا» [رواه مسلم]. أي عليهن كسوة ولكن لا تستر إما لقصرها أو خفتها أو ضيقها وقال: «من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً» [رواه أبو داود وابن ماجه وحسنه الألباني].

د – العطر: قال: «أيما إمرأة إستعطرت فمرّت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية» [رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح].

ه – التصوير: فقد قال: «كل مصور في النار» [رواه مسلم]. فما بالك في الصور التي أقل ما فيها أنها ترى من أصحاب محلات التحميض.

وفي الختام:
فإن من افتتح حياته بإتباع السنة وتجنب المنكرات فإنه يرجى له أن يختم له بالسعادة ويكون من عباد الله الذين وصفهم الله أن من قولهم: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} [الفرقان:74].




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

العيش السن أحد البدع الضارة بالصحة‎

العيش السن أحد البدع الضارة بالصحة‎

قال الدكتور سامح عبد الشكور عميد المعهد القومى للسكر سابقاً ان الأبحاث الحديثة أثبتت ان من لديهم شراهة ونهم لتناول السكر و الحلويات والتسالى هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكر مشيراً الى ان الخبز السن أحد البدع الضارة التى تهدد الصحة.
وأوضح د.سامح فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان الخبز السن مكون من دقيق أبيض وردة ويصيب بالأنيميا وهشاشة العظام وتخلخل للاسنان ويفقد الإنسان الأملاح المعدنية الموجودة بجسمه والمهمة للأعصاب مثل البوتاسيوم والزنك ناصحاً بتناول الخبز البلدى الأسمر.

وتابع الطبيب المصرى ان مؤشرات نقص السكر بالدم تعود الى فقد الوزن بسرعة لان تقليل كمية الدهون يزيد فاعلية الانسولين فضلاً عن تناول عقاقير خفض السكر بجرعات كبيرة مشيراً الى ان الخبز الشامى الأبيض مضر بالصحة لإحتوائه على الدقيق الأبيض الذى يحتوى على كمية سكر تضاعف الخبز البلدى وتصيب بمرض السكر.

وأشار الى ان الغذاء الصحى ليس منع الطعام وانما إتباع نظام غذائى مناسب متكامل العناصر مع ممارسة نصف ساعة رياضة يومياً مشيراً الى ان نقص كمية الانسولين بالجسم تضره كزيادتها ويجب الحفاظ على توازن نسبتها.

ولفت الى ان وزير الصحة الدكتور فؤاد النواوي وزير الصحة جدد نشاط اللجنة القومية لأبحاث الخلايا الجذعية التى تعد بارقة أمل لكثير من مرضى الأعصاب والقلب والأوعية الدموية ولكنها مازالت تعتبر أبحاث فى مرض السكر واذا نجحت ستمكن مريض السكر من الإستغناء عن العقاقير والانسولين.




التصنيفات
منوعات

البدع التي اشتهر فعلها في شهر رجب

اشتهر بين الناس ومنذ زمن بعيد، تخصيص شهر رجب لفعل بعض العبادات، وحيث إن مبنى العبادة على التوقيف والمنع من الابتداع في الأصل والوصف، فقد كتب الشيخ سليمان الماجد وفقه الله جواباً على عدة أسئلة متعلقة بهذا الموضوع وبين الصواب فيها ووجهه، وقد رأينا جمع ما كتبه في محل واحد ورفعه في هذه الزاوية لأهمية الموضوع نسأل الله للجميع العلم النافع والعمل الصالح.

وقد ناقش الشيخ المسائل الآتية:

أولا: صلاة الرغائب.

لم يثبت في صلاة الرغائب حديث, وما ورد فيها قد كُذب على الرسول صلى الله عليه وسلم, ووضع في القرن الخامس الهجري؛ فلم يكن حديثها, ولا صفتها معروفين في القرون الثلاثة المفضلة.

وحديثها الموضوع بلفظ: رجب شهر الله, وشعبان شهري, ورمضان شهر أمتي, وما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس في رجب, ثم يصلي فيما بين العشاء والعَتَمة يعني ليلة الجمعة ثنتي عشرة ركعة, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة, و"إنا أنزلناه في ليلة القدر" ثلاث مرات, و"قل هو الله أحد" اثنتي عشرة مرة, يفصل بين كل ركعتين بتسليمة, فإذا فرغ من صلاته صلى عليّ سبعين مرة, ثم يدعو بما شاء.

وقد ذكر الإمام الطرطوشي أن بداية وضعها كان ببيت المقدس, وأول ما حدثت في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة, حيث قدم بيت المقدس رجل من نابلس, يعرف بابن أبي الحمراء, وكان حسن التلاوة, فقام فصلى بها في المسجد الأقصى ثم انتشرت بعده.

ولم يقل بصحة ما رُوي فيها أحد من المحدثين.

وفي "أسنى المطالب" (1/206): (.. ومن البدع المذمومة صلاة الرغائب ثنتا عشرة ركعة بين المغرب, والعشاء ليلة أول جمعة رجب, وصلاة ليلة نصف شعبان مائة ركعة, ولا يغتر بمن ذكرهما).

وسئل الإمام ابن تيمية كما في "الفتاوى" (2/261): عن صلاة الرغائب هل هي مستحبة أم لا ؟ فقال: (هذه الصلاة لم يصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة, ولا التابعين, ولا أئمة المسلمين, ولا رغَّب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا أحد من السلف, ولا الأئمة, ولا ذكروا لهذه الليلة فضيلة تخصها. والحديث المروي في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كذب موضوع باتفاق أهل المعرفة بذلك..).

فعليه فإن فعلها من البدع المحدثة.

ثانيا: صلاة النصف من رجب:

ذُكر في هذه الصلاة حديث مرفوع عن أنس بن مالك بلفظ: من صلى ليلة النصف من رجب, أربع عشرة ركعة, يقرأ في كل ركعة الحمد مرة, وقل هو الله أحد إحدى عشرة مرة, وقل أعوذ برب الناس ثلاث مرات, فإذا فرغ من صلاته صلى عليَّ عشر مرات, ثم يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ثلاثين مرة, بعث الله إليه ألف ملك, يكتبون له الحسنات, ويغرسون له الأشجار في الفردوس, ومحي عنه كل ذنب أصابه إلى تلك الليلة, ولم يكتب عليه إلا مثلها من القابل, ويكتب له بكل حرف قرأ في هذه الصلاة سبعمائة حسنة, وبني له بكل ركوع وسجود عشرة قصور في الجنة من زبرجد أخضر, وأعطي بكل ركعة عُشر مدائن الجنة وملك يضع يده بين كتفيه فيقول له: استأنف العمل, فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك.

قال اللكنوي في "الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة" ص 60: (أخرجه الجوزقاني, وقال ابن الجوزي والسيوطي وابن عراق وغيرهم: موضوع, ورواته مجاهيل).

وقال في "تنزيه الشريعة المرفوعة" (2/76): (.. واتهم ابنُ الجوزي به الجوزقاني).

ولا يقال بأن هذه عبادة يؤجر عليها المسلم؛ وذلك لأن تخصيص العبادة بمكان أو زمان أو عدد دون دليل بدعة في نفسه:

قال الإمام ابن دقيق العيد في كلامه عن دلالة العام على الخاص كما في "إحكام الأحكام" (1/200و201): (.. إن هذه الخصوصيات بالوقت أو بالحال والهيئة, والفعل المخصوص: يحتاج إلى دليل خاص يقتضي استحبابه بخصوصه..).

ورجح رحمه الله أن طلب الدليل الخاص على الشيء المخصوص أصح من إدراج الشيء المخصوص تحت العمومات, ثم استدل بطريقة السلف حين حكموا بالبدعة على أعمال؛ لأنه لم يثبت عندهم فيها دليل. ولم يروا إدراجها تحت العمومات.

وقال الإمام الشاطبي فِي تقرير هذا المعنى كما في "الموافقات" (3/211): ( ومن البدع الإضافية التي تقرب من الحقيقة: أن يكون أصل العبادة مشروعاً إلا أنها تخرج عن أصل شرعيتها بغير دليل توهماً أنها باقية على أصلها تحت مقتضى الدليل, وذلك بأن يُقيّد إطلاقها بالرأي.. ).

ثالثا: صلاة ليلة المعراج:

ويصليها بعض العوام ليلة السابع والعشرين من رجب؛ لظنهم أن المعراج كان ليلة سبع وعشرين, ولم يُذكر فيها حديث ولا أثر.

والمعراج لم يكن في رجب, وعد أبو شامة المقدسي كونه في هذا الشهر من الكذب وانظر "الباعث" ص232.

ويقال في عدم مشروعية تخصيصها بعبادة ما تقدم من كلامي العز ابن عبد السلام والشاطبي.

رابعا: صيام رجب:

لا يُشرع أن يُخص شهر بشيء دون غيره من الأشهر؛ بل يصوم المرء فيه ما كان يصومه في غيره.

وأما ما يروى في المرفوع: إن في رجب نهراً يقال له رجب ماؤه أشد بياضاً من الثلج وأحلى من العسل من صام يوماً من رجب شرب منه.

فقد قال في "أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب" (1/86): (. . قال ابن الجوزي: لا يصح, وقال الذهبي: باطل ).

وروي في ذلك أحاديث أخرى واهية جداً أو موضوعة. والله أعلم.

خامساً: العمرة في رجب:

لا يشرع أن يخص رجب بأداء العمرة فيه دون غيره من الشهور, وما يٍُسمى بـ "العمرة الرجبية" بدعة منكرة.

وحتى لو ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب فلا يصلح أن يكون ذلك دليلاً على فضل خاص لها في ذلك الشهر؛ إذْ إن الأصل هو وقوعها فيه اتفاقاً لا قصداً وتعبداً, ومن ادعى قصد النبي صلى الله عليه وسلم رجباً بهذه العمرة فعليه الدليل.

وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها أنكرت وقوع عمرته صلى الله عليه وسلم في رجب.

ولا يُعبد الله إلا بما شرع, وقصد الزمان والمكان ضرب من الأمور التوقيفية التي لا يقال بفضلها إلا بدليل خاص, وإلا كانت من البدع المذمومة.

سادساً: العتيرة في رجب.

كانت العرب في الجاهلية يتقربون إلى الله بالذبح في رجب تعظيماً للأشهر الحرم, ورجب أولها, ومضى الأمر على ذلك في الإسلام, ففي الحديث الذي أخرجه أبو داود في "سننه": "يا أيها الناس إن على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة أتدرون ما العتيرة ؟ هذه التي يقول الناس الرجبية".

وفي "المسند" للإمام أحمد بسند جيد مرفوعاً من حديث عبدالله بن عمرو: "العتيرة حق".

كما ثبت في عدم مشروعيتها قوله صلى الله عليه وسلم: "لا فرع ولا عتيرة" رواه الشيخان من حديث أبي هريرة.

ولهذا اختلف الفقهاء في مشروعية الذبح في رجب على قولين:

الأول: أنه مشروع, وهذا قول الشافعي.

الثاني: أنه كان مشروعاً ثم نٍسخ بحديث: "لا فرع ولا عتيرة", وهذا قول الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة.

ويؤيد عدم المشروعية ما أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه ـ وهو صحيح ـ عن نبيشة قال: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب, فما تأمرنا ؟ قال: "اذبحوا لله في أي شهر كان".

ولو كانت مشروعة في رجب لرد بالإيجاب, ومن المعلوم أن الذبح لله مطلقاً مشروع.

قال ابن حجر: (. . فلم يبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم العتيرة من أصلها, وإنما أبطل خصوص الذبح في شهر رجب ) أهـ.

يقال: هذا موضع النزاع؛ فإذا ثبت بطلان فعلها في خصوص شهر رجب, أو اعتقاد أفضليتها فيه؛ فإن الذبح لله مطلقاً مشروع بهذا الحديث وغيره, ومن قصد رجباً بهذه الذبيحة فقد خالف السنة.

فعليه فإن الصحيح أنها منسوخة؛ فيكون فعلها محرماً؛ لحديث: "لا فرع ولا عتيرة".

ومما يؤيد هذا عدم عمل أهل المدينة على ذلك؛ إذْ لو كان مشروعاً لفعله الصحابة, ونقل إلى من بعدهم؛ حتى تصير في المدينة سنة ظاهرة.




جزيتي الجنه الله لايحرمنا منك غاليتي qz2
تقبلي مرور محيتك الوان الطيف



شكرلكي مرورك الكريم