التصنيفات
منوعات

التقديم والتأخير في القرآن الكريم

للقرآن الكريم معاني أولية، وهي معاني كلماته وجمله، وهناك معان ثانية، وهذه المعاني تؤخذ من نظمه البديع؛ فتقديم كلمة في آية، وتأخيرها في أخرى، يعطي معنى ثانياً غير المعني الذي تعطيه الألفاظ. ولا يتقدم اللفظ في القرآن ذكراً، أو يتأخر إلا لموجب وغرض، علمه من علم، وجهله من جهل.

وموضوع التقديم والتأخير في القرآن شغل المفسرين منذ ظهور الظاهرة القرآنية، وهو لا يزال يشغلها، وسيبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وقد تعرض السلف لموضوع التقديم والتأخير في القرآن الكريم، وردت عنهم أخبار في هذا الخصوص، تؤكد وجود هذا الأسلوب في القرآن، وتكشف شيئاً من أمره، نذكر من ذلك:

ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: { فقالوا أرنا الله جهرة } (النساء:153)، قال: هو مقدم ومؤخر؛ إنهم إذ رأوا الله فقد رأوه، وإنما قالوا جهرة: أرنا الله. قال الطبري : يعني أن سؤالهم كان جهرة.

وروي عن قتادة في قوله تعالى: { فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا } (التوبة:55)، قال: هذا من تقاديم الكلام، أي: لا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا، إنما يريد الله ليعذبهم في الآخرة.

وروي عنه أيضاً في قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك } (آل عمران:55)، قال: هذا من المقدم والمؤخر، أي: رافعك إلي ومتوفيك.

وروي عن مجاهد في قوله تعالى: { أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا * قيما } (الكهف:1-2)، قال: هذا من التقديم والتأخير، أي: أنزل على عبده الكتاب قيماً، ولم يجعل له عوجاً.

وروي عن عكرمة في قوله تعالى: { لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب } (ص:26)، قال: هذا من التقديم والتأخير. يقول: لهم يوم الحساب عذاب شديد بما نسوا.

وبحث العلماء أسلوب التقديم والتأخير في القرآن الكريم، وكشفوا النقاب عن حقيقته والغاية منه، وبينوا أغراضه وأنواعه، ونوهوا بقيمته البيانية والبلاغية، ونُقل عنهم في هذا الصد عبارات من المفيد استحضارها. فالإمام الجرجاني يصف أسلوب التقديم والتأخير في القرآن بأنه "باب كثير الفوائد، جم المحاسن، واسع التصرف، بعيد الغاية، لا يزال يفترُّ لك عن بديعة، ويفضي بك إلى لطيفة، ولا تزال ترى شعراً يروقك مسمعه، ويلطف لديك موقعه، ثم تنظر فتجد سبب أن راقك ولطف عندك، أن قُدِّم فيه شيء، وحُوِّل اللفظ عن مكان إلى مكان".

وتحدث الزركشي عن أسلوب التقديم والتأخير في لسان العرب، واعتبر أن "القول في التقديم والتأخير هو أحد أساليب البلاغة، فإنهم أتوا به دلالة على تمكنهم في الفصاحة، وملكتهم في الكلام، وانقياده لهم، وله في القلوب أحسن موقع، وأعذب مذاق".

وذكر السيوطي أن القرآن قد يقدم لفظاً في موضع، ويؤخره في آخر، والقصد من ذلك؛ إما مراعاة السياق، كما في قوله تعالى: { كونوا قوامين بالقسط شهداء لله } (النساء:135) وقوله سبحانه: { كونوا قوامين لله شهداء بالقسط } (المائدة:8). وإما التفن في الفصاحة، وإخراج الكلام على عدة أساليب، كما في قوله تعالى: { وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة } (البقرة:58)، وقوله سبحانه: { وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا } (:161).

وقد أفرد في هذا الباب ابن الصائغ كتاباً، سماه: "المقدِّمة في سر الألفاظ المقدَّمة"، بيَّن فيه أن الغرض من هذا الأسلوب تقديم ما هو جدير بالتقديم، وتأخير ما هو حريٌّ بالتأخير، ونقل عن سيبويه في هذا الصد، قوله: "كأنهم يقدمون الذي بيانه أهم، وهم بيانه أعنى".

وأكد جلُّ المفسرين وجود هذا الأسلوب في القرآن الكريم، وعبارتهم في هذا الصد كثيرة، كقولهم: "هو على التقديم والتأخير"، وقولهم: "في الآية تقديم وتأخير"، وقولهم: "هو من المقدَّم الذي معناه التأخير".

وقد ذكر أهل العلم أسباباً عديدة، ومقاصد متنوعة، تكمن وراء هذا الأسلوب القرآني، نلخصها على النحو الآتي:

التقديم بقصد (التبرك)، مثاله قوله تعالى: { واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل } (الأنفال:41). ذهب أكثر المفسرين إلى أن قوله: { لله } افتتاح كلام على سبيل التبرك، وإضافة هذا المال إلى الله لشرفه، وليس المراد منه أن سهماً من الغنيمة لله منفرداً، فإن الدنيا والآخرة كلها لله سبحانه.

التقديم بقصد (التعظيم)، كقوله سبحانه: { ومن يطع الله ورسوله } (النساء:13)، فتقديم لفظ الجلالة في هذه الآية ونحوها على لفظ الرسول صلى الله عليه وسلم؛ تعظيماً له سبحانه، مع أن طاعته صلى الله عليه وسلم من طاعته سبحانه وتعالى.

التقديم بقصد (التشريف)، كتقديم الحر على العبد في قوله تعالى: { الحر بالحر والعبد بالعبد } (البقرة:178)، فإن الحر أشرف من العبد، فاقتضى تقديمه. وتقديم الحي على الميت، كقوله سبحانه: { وما يستوي الأحياء ولا الأموات } (فاطر:22)، فإن الحي أشرف من الميت، فاقتضى الأمر تقديمه.

التقديم مراعاة ل (المناسبة)، كقوله تعالى: { ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون } (النحل:6)، فإن الجَمَال بالجِمال وإن كان ثابتاً لها حالتي الذهاب إلى المرعى والرجوع منه، إلا أنها حالة مجيئها من الرعي يكون الجمال بها أفخر وأظهر، إذ بعد تناولها للطعام تدب فيها الحيوية والنشاط، فيكون مظهرها أبهى، بينما في حالة الذهاب إلى المرعى تكون جائعة هزيلة، فكان تقديم أجمل الحالين من أمرها أنسب للسياق. ومن هذا القبيل مراعاة مناسبة ما حقه التقديم على ما حقه التأخير، كقوله تعالى: { ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين } (الحجر:24)، فالمتقدمين أولى بالتقديم في الذكر من المتأخرين.

التقديم بقصد (الحث على أمر، والحض على القيام به؛ حذراً من التهاون به)، كتقديم الوصية على الدَّين في قوله تعالى: { من بعد وصية يوصي بها أو دين } (النساء:11)، فإن وفاء الدين سابق على الوصية، لكن قَدَّم الوصية؛ حثاً عليها، وحضاً على القيام بها. وعلى هذا النحو، قوله سبحانه: { يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور } (الشورى:49)، قدم الإناث؛ حثاً على الإحسان إليهن، وحضاً على رعايتهن.

التقديم بقصد (السبق)، و(السبق) إما يكون في الزمان باعتبار الإيجاد، كتقديم الليل على النهار في قوله سبحانه: { واختلاف الليل والنهار } (البقرة:164)، وكتقديم الظلمات على النور في قوله تعالى: { وجعل الظلمات والنور } (الأنعام:1). وإما يكون (السبق) باعتبار الإنزال، كقوله تعالى: { صحف إبراهيم وموسى } (الأعلى:19)، وإما يكون (السبق) باعتبار التكليف، كقوله سبحانه: { اركعوا واسجدوا } (الحج:77).

التقديم بقصد (السبب)، كتقديم العزيز على الحكيم، في قوله سبحانه: { إنك أنت العزيز الحكيم } (البقرة:129)؛ لأنه عز فحكم. ونحو هذا تقديم العليم على الحكيم، كما في قوله سبحانه: { إنك أنت العليم الحكيم } (البقرة:32)؛ لأن الإحكام والإتقان ناشئ عن العلم. ونحوه قوله تعالى: { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } (البقرة:222)؛ لأن التوبة سبب الطهارة.

التقديم بقصد بيان (الكثرة)، مثاله قوله تعالى: { فمنكم كافر ومنكم مؤمن } (التغابن:2)؛ لأن الكفار أكثر. ونحوه قوله سبحانه: { فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات } (فاطر:32)؛ قدم الظالم لكثرة الظالمين، ثم المقتصد ثم السابق.

التقديم بقصد بيان (القدرة) الإلهية، كقوله تعالى: { وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير } (الأنبياء:79)، قال الزمخشري : قدم الجبال على الطير؛ لأن تسخيرها له وتسبيحها أعجب، وأدل على القدرة، وأدخل في الإعجاز؛ لأنها جماد، والطير حيوان ناطق.

التقديم بقصد رعاية (الفاصلة) القرآنية، كقوله تعالى: { فأوجس في نفسه خيفة موسى } (طه:67)، فلو أخر { نفسه }، وقدم { موسى } لفات تناسب فواصل الآيات السابقة واللاحقة؛ إذ إن قبله قوله تعالى: { يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى } (طه:66)، وبعده قوله سبحانه: { إنك أنت الأعلى } (طه:68).

التقديم بقصد (الاهتمام) بالمقدَّم، وهذا كثير في القرآن، منه قوله تعالى: { وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين } (البقرة:43)، فبدأ بالأمر بالصلاة؛ لأنها أهم العبادات. ومنه قوله سبحانه: { وبالوالدين إحسانا } (البقرة:83)، قدم الجار والمجرور { وبالوالدين } على المصدر { إحسانا }؛ للاهتمام به.

التقديم بقصد (الاختصاص)، كقوله تعالى: { إياك نعبد وإياك نستعين } (الفاتحة:5)، أي: نخصك بالعبادة، فلا نعبد غيرك، ونخصك بالاستعانة، فلا نستعين بأحد سواك. ونحو هذا قوله سبحانه: { إن كنتم إياه تعبدون } (البقرة:172)، أي: إن كنتم تخصونه بالعبادة، دون سواه.

التقديم بقصد (التحذير والتنفير)، كقوله تعالى: { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة } (النور:3)، فقد قدم الزانية على المشركة، مع أن جريمة الشرك أشنع؛ وذلك تحذيراً من الزنى، وتنفيراً عنه. ونحو هذا قوله سبحانه: { زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين } (آل عمران:14)، قدم ذكر النساء على البنين؛ لأن المحنة بهن أعظم من المحنة بالأولاد.

وقد فصل الزركشي في "البرهان" في أسباب التقديم والتأخير، وذكر أسباباً أُخر للتقديم والتأخير، لا يسعف المقام بذكرها، فمن أراد التوسع في هذا الجانب فليرجع إليه.




التصنيفات
التربية والتعليم

مُشكلة التأخير الصباحي للطلاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه

إن مشكلة التأخر الصباحي لدى طلاب المدارس تعد من أبرز المشكلات التي تعاني منها المدارس بل لا أبالغ إن قلت بانها الأبرز على الإطلاق .
* فعندما تتجول في الصباح الباكر بجوار مدارسنا تجد العجب العجاب فالكفتيريات مليئة بالطلاب والارصفة تغص بهم ، بل وان البعض داخل سيارته بجوار مدرسته وينتظر حتى ينتهي الإصطفاف الصباحي ثم يسير بخطى متثاقلة نحو المدرسة وكانما يجر اليها جراً ، ليس لديه ادنى دافعية او حرص ، والبعض الآخر ان لم يذهب احد المعلمين اليه ليدعوه الى المدرسة فانه لن يتزحزح من مكانه .
* والمشكلة لا تقف عند الايام العادية بل ممتدة الى ايام الاختبارات ، على الرغم من التنبيهات المتكررة والوعيد بالحرمان من الاختبار في حال التاخر ولكن ( لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي ) .. اني اجزم بان كل مدارسنا تعاني من هذه المشكلة التي اخشى ان تصبح ظاهرة ان لم تكن اصبحت كذلك .
* وهنا احب ان اقارن بين حماس ذلك الطالب الداخل الى المدرسة صباحاً بتثاقل وبعد مضي الوقت .. ونفس الطالب وقت الانصراف ستجد ان المدرسة اصبحت خاوية على عروشها خلال دقائق معدودة وكانه لم يكن فيها احد منذ دهور .
* اذاً لابد ان نداويها بالتي كانت هي الداء .. كيف ؟
* اعتقد ان الجميع جرب اساليب كثيرة ( الترغيب – الجوائز – المسابقات – الترهيب ) لكن بدون فائدة .. ما هو الحل اذاً ؟

* من وجهة نظري المتواضعة :
* لو تم حصر هؤلاء الطلاب المتأخرين صباحاً وأضيفت حصة في جدول الحص الدراسية بعد السابعة ولو لربع ساعة فقط ، هدفها التوجيه والأرشاد والنصح ، وتركز على ان الوقت ثمين جداً يجب عدم اهداره .
* اني على يقين لو طبق مثل هذا الإجراء لتحول هذا الطالب شخصاً يحترم الوقت ويحرص على الحضور المبكر ، لانه يعلم ان هذا الوقت المهدر صباحاً سيحاسب عليه ويعطى له في وقت هو حريص على الخروج من المدرسة مع زملائه




منقول



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

الشرح الوافي لدرس التقديم والتأخير

بلاغة: التقديم و التأخير
تتألف الجملة العربية من ركنين :
(1) مسند الخبر أو الفعل أو ما يقوم مقامهما .
(2) مسند إليه المبتدأ أو الفاعل أو ما يقوم مقامهما .
و الأصل أن يتقدم المبتدأ على الخبر في الجملة الاسمية ، و الفعل على الفاعل في الجملة الفعلية
ولكن قد يتقدم المسند على المسند إليه أو يتأخر إحداهما على الأخر لدواعي بلاغية لهذا التقديم أو التأخير منها الاهتمام بالمتقدم و تقوية المعنى و أغراض أخرى هي :
أولا : الأغراض البلاغية لتقديم المسند على المسند إليه
وتعرف ذلك إذا بدأت الجملة بــ:
******* – فعل أو ـــ خبر مقدم (شبه جملة غالبا )
1/ التخصيص و القصر : (إذا كان المتأخر مقصورا على المتقدم فقط )
** " على الله التوكل "
** ما على الرسول إلا البلاغ
** " لله الأمر من قبل ومن بعد "
** " و لله ما في السماوات وما في الأرض "
**:ولله الأسماء الحسنى فادعوه بـها "
( ولله ملك السماوات و الأرض ) أي أن ملك السموات و الأرض مخصص ومقصور على الله
ومثل :- (لا فيها غول ) أي أن خمر الجنة لا سكر منه
**"وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
"** مسلم أنا
** عذبة أنت كالطفولة
** وفي الحديث الشريف (لك العتبى حتى ترضى )
" لكم دينكم ولي دين "
**" ولكم في القصاص حياة "
** لك الله من مفجوعة **لنا الله
2/ التفاؤل بما يسر المخاطب : (أن تقدم شيئا يدخل الفرحة و التفاؤل لمن تخاطبه )
" في عافية أنت "
" ناجح أنت "
" سعدت بغرة وجهك الأيام " *** تزينت ببقائك الأيام "
" طاب يومك (" طاب ) مسند ، ( يومك ) المسند إليه ، ( الغرض ) التفاؤل بما يسر المخاطب
" نجحت العملية الجراحية "
3/ إثارة الذهن وتشويق السامع : ( عندما يؤخر شيئا يثير فيك الرغبة و يشوقك لمعرفته و يكون
المتقدم المسند و المتأخر المسند إليه .
** يقول الله تعالى في كتابه العزيز ( إن في خلق السماوات و الأرض و إختلاف الليل و النهار
لآيات لأولي الألباب )
**إلى مثل ما كان الفتى مرجع الفتى ……)
** إن في مدرسة خولة وفي الطابق الثاني وفي الفصل الأول قلم رصاص
4/ التعجب : " لله درك " " لله در عصابة نادمتهم " (مجدي حبلص
5/ التعظيم : " عظيم أنت " " رحيم أنت بالله " " "
6/ المدح : " نعم الرجال علي "
" نعم البديل من الذلة الإعتذار "
7/ الذم : " بئس العوض من التوبة الأصرار "
** " بئس الرجل الكذوب "**ساء عملك
8/مراعاة توازن الجملة والسجع (خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه )(كان لشيخ بنتبنت عذراء طفلة هيفاء)
( والتفت الساق بالساق ،إلى ربك يومئذِ المساق )
ثانيا : الأغراض البلاغية التي يتقدم فيها المسند إليه
وتعرف ذلك إذا بدأت الجملة ب: مبتدأ له خبر(سواء كان الخبر اسما أو فعلا أوشبه جملة )
1/ التشويق إلى الكلام المتأخر :- ( إذا كان المبتدأ قد تقدم و تأخر الخبر بعد عدة كلمات فيها غرابة أو شيء يثير العجب فيشوق لمابعده ) مثل :
" و الذي حارت البرية فيه .. حيوان مستحدث من جماد "
*فنجد المسند إليه قد تقدم وجاء بعده ما يدعو إلى العجب ويشعر بالغرابة وهو (حارت البرية فيه )
وهذا أمر يشوق النفس إلى معرفة الخبرالمتأخر
" ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتها ..0 شمس الضحى و أبو إسحاق و القمر "
" الفصل الذي فاز في مدرسة ظفار في الطابق الأول نظيف "
** ثلاثة ليس لها إياب … الوقت والجمال والشبابُ
(ثلاثة ) المسند إليه ، ( الوقت الشطر الثاني ) المسند ، ( الغرض ) التشويق
2/ تعجيل المسرة :- (إذا كان المسند إليه المتقدم فيه ما يدخل البهجة و السعادة على المخاطب )
مثل :::- " نجاحك أعلن اليوم "
** عطاؤك ممنوح ورزقك مضمون).
** الناجح أنت
** الجائزة الأولى من نصيبك
** براءة المتهم حكم بها القاضي
**الإفراج عنه تم اليوم
**"جنات عدن يدخلونها "
3/ تعجيل المساءة :-
مثل ::::- السجن لمدة عامين جزاء فعلك
**(السجن موطنه والقبر عاقبته والنار مقره).
** – السفاح في دار صديقك. ** الراسب أنت
( السفاح ) المسند إليه ، ( في دار صديقك ) المسند ، ( الغرض ) تعجيل المساءة
**الفشل أصيب به العدو والخسائر في جيشه فادحة
4/ للتبرك به الله سندي ،
** الله خالقي ،** ا سم الله أبتدئ
** الكعبة قبلتي**القرآن جليسي
أو التلذذ به فاطمة وصلت ،
أبي وصل( أبي ) المسند إليه ، ( وصل ) المسند ، ( الغرض ) التلذذ،
**ليلاي منكن أم ليلى من البشر
4/ تقوية الحكم وتقريره : – (إذا تقدم المسند إليه و جاء بعده ضمير يؤكده سواء منفصل أو مستتر في الفعل بعده )
" و الذين هم بربهم لا يشركون " " و الذين هم في صلاتهم خاشعون "

مسند إليه ضمير للتقوية مسند ( مجدي حبلص )
أو إذا تقدم المسند إليه وبعده فعل به ضمير يعود على المسند إليه مثل :::-
1- هو يعطي الكثير.
2- محمد يعطي الجزيل.
**ألست وإياك من أسرة وبيني وبينك قرب النسب
فالبيت يشتمل على جملتين تقدم المسند إليه في الأولى (التاء )اسم ليس ، وتأخر في الثانية(قرب) والتقدبم والتأخير في الحالين لتقرير الحكم وتقويته
**إن كان سركم (مسند ) ما قال حاسدنا ( مسبدإليه )
**أنت الذي أعانني
**من الممكن أن يتقدم المسند إليه بقصد التخصيص إذا سبق المبتدأ بنفي وكان الخبر فعلا مثل:ما أنا قلت هذا

مَا من شيمتي شتم ابن عمي ولا أنا مخلف من يرتجيني
** ما أنا أسقمت جسمي به ولا أنا أضرمت في القلب نارا

تطبيق- بين التقديم والغرض البلاغي منه:
1. " ولكم في القصاص حياة "
2. وكالنار الحياة فمن رماد أواخرها وأولها دخان.
3. – تعب كلها الحياة فما أعـ جب إلا من راغب في ازدياد.
4. – رضينا قسمة الجبار فينا لنا علم وللأعداء مال.
5. -" منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب مال"
6. – ثلاثة يذهبن الغم والحزن الماء والخضرة والوجه الحسن
7. لله درك فارسا
8. " إنا إلينا إيابهم ، ثم إن علينا حسابهم "
9. العفو عنك صدر
10- ففي القتلى لأجيال حياة
** – " لكم دينكم ولي دين" تقدم المسند في الآية الكريمة لغرض بلاغي هو:
( التشويق إلى الكلام المتأخر – إثارة الذهن – التخصيص والقصر – تقوية الحكم وتقريره )
**" وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم " تقديم المسند في الآية الكريمة السابقة لغرض بلاغي هو:
( التخصيص والقصر – إثارة الذهن وتشويق السامع – تعجيل المسرة – تقوية الحكم وتقريره )




م/ن



التصنيفات
منوعات

ضروري لايحتمل التأخير ؟؟Help me

السلام عليكم ورحمة الله

صبايا انا مرره طفشانه لان المسن مو راضي يفتح
اذا سجلت الدخول يكتب لي
فشل تسجيل الدخول لان الخدمه غير متوفرة مؤقتا ..الرجاء المحاوله مرة اخرى لاحقا
بليز ساعدوني ايش اسوي ؟؟
والله طفشت مره منه ؟؟
:sdfsg:




فديت قلبك ياعمري منورة ومشكورة لانك اعطيتيني وجه خخخخخ
والله مافي احد يساعدني اتمنى احد يقولي الطريقه كيف ..
وللمره الثانيه مشكورة قلبي الله يسعدك ويوفقك …



امسحي برنامج المسن و حملي غيرو اوكي
اتمنى اني كون افدتك



مشكورة



حبيبتي آدخلي عليه وآضغطي على زر أصلآح وشوفي آلشبكه عندك وبعدين روحي وسجلي ولو رفض آضغطي على زر
[ caps lock ] وآن شآء آلله آكون آفدتك
🙂

آختك : لمآر




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

خبـــر لا يحتمـــل التأخير للزوجيـــن

عن أنس، رضي الله عنه، أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل به، فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : "أأعلمته؟" قال: لا. قال: "أعلمته" فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الذي أحببتني له. رواه أبو داود (أبو داود (5125) وسنده حسن، وصححه ابن حبان (2513).) بإسناد صحيح

فمشروعية إخبار أي من الزوجين للآخر بحبه له من باب اولي
لان في ذلك تحقيقاً لما شرع الله له الارتباط بينهما من الالفة
ولان الاسلام يسعي الي توثيق اواصرهما
وفي ذلك إذابة ما قد يكون في انفسهم من عتب او نقص حب
ويزداد الترابط بينهما
وتتقارب قلوبهم
فأخبريه بالحب وأخبرها
وينبغي الا يكون كلاماً مجرداً
اعتاد واعتادت سماعة حتي صار روتينياً لا معني له
ليكن نابعاً من القلب ليدخل القلب
وليكن في الاوقات المناسبة
وبعبارات كاملة ومتنوعة
مصحوبة بالابتسامة الحانية
والنظرة الدافئة
دعواتي لكم جميعاً بحياة زوجية سعيدة
__________________




أختي العزيزة ،شكرا على النصيحة .



ليس فقط بين الزوجين وكلام الرسول الكريم عام لكل الناس ولذلك

أنا احبكم في الله وخصوصا انت يا ام نورا

خليجية




مشكووورة ياا الغاااليـــة



تسلمى يا قمر