بجد جميلة اوي
الحاج المتمتع
التمتع معناه أن يحرم بالعمرة من ميقات بلده ويفرغ منها ثم يحرم للحج من مكة
وسمي متمتعاً لاستمتاعه بمحظورات الإحرام بين العمرة والحج من الثياب, والطيب, والنساء…
قال الله تعالى:
(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ ءَايَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ ءَامِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ).
1-الإحرام:
الإحرام هو نية وتلبية.
و يكون من الميقات أو قبله بقليل زيادة في الاطمئنان.
2- دخول مكة:
حين يدنو من مكة يقول:
(اللهم هذا حرمك و أمنك، فحرمني على النار، وأمني من عذابك يوم تبعث عبادك, واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك).
وبعد دخول مكة يقول:
(اللهم البلد بلدك, والبيت بيتك, جئت أطلب رحمتك, وأؤم طاعتك متبعاً لأمرك, أسألك مسألة المضطر إليك، المشفق من عذابك أن تستقبلني بعفوك, وأن تتجاوز عني برحمتك, وأن تدخلني جنتك).
ثم يصلي على النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم).
دخول المسجد الحرام:
3- الطواف:
5-الملتزم:
ثم بعد ذلك يأتي الملتزم ويدعو عنده:
(اللهم أعذني من الشيطان الرجيم, وأعذني من كل سوء, وقنعني بما رزقتني, وبارك لي فيه).
والدعاء عند الملتزم مستجاب.
6-ماء زمزم:
ثم بعد ذلك يستحب أن يأتي زمزم فيشرب ويتضلع ويقول عند شربه: (اللهم بلغني أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (ماء زمزم لما شرب له)
وإني أشربه وأدعو: (اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء).
(اللهم أدخلني الجنة بغير عذاب ولا حساب وارزقني مرافقة نبيك وسيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) في الفردوس الأعلى).
ويدعو بما يحتاجه من الله تعالى ويصلي على النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم).
7-السعي بين الصفا و المروة:
يصعد إلى الصفا بحيث يرى الكعبة (إذا أمكن) من باب الصفا ويقول حين الصعود:
(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم).
ثم يقول:
(الله أكبر الله أكبر، الله أكبر و لله الحمد، الله أكبر على ما هدانا والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، و هزم الأحزاب و حده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم إنك قلت: ادعوني استجب لكم, وإنك لا تخلف الميعاد، وإني أسألك كما هديتني للإسلام أن لا تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم) ثلاث مرات.
ثم يصلي على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ويقول عند هبوطه من الصفا في كل شوط:
(اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار)
يُسن أن يهرول بين الميلين الأخضرين (للرجل فقط).
يدعو بين الميلين الأخضرين:
(ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، رب اغفر وارحم، واعف وتكرم، وتجاوز عما تعلم, إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
ثم يصل إلى المروة فهذا شوط واحد فيتم سبعة أشواط يبدأ أولها بالصفا وينتهي آخرها بالمروة.
عندما يقف عند المروة يقول (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ….)
ويقول نفس الأذكار والدعوات التي قالها عند الصفا، (يلبي الحاج في السعي، لا المعتمر).
بعد ختام الشوط السابع من السعي يستحب صلاة ركعتين, وفي الحرم أفضل.
ويستحب أن يجمع في السعي بين الأذكار والدعوات وما تيسر من القرآن الكريم.
ويقول بعد تمام السعي: (ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا وعلى طاعتك وشكرك أعنا).
لا يشترط الاضطباع في السعي عند الحنفية (أما عند الشافعية فنعم)
لا تشترط الطهارة لصحة السعي ولكن باعتبار أن المسعى أصبح داخل الحرم فيستحب ذلك.
في حال انقطاع السعي بسبب الصلاة أو أي سبب آخر كان فيكمل السعي من حيث توقف
في حال أراد الحاج المتمتع أن يقدم سعي الحج على طواف الإفاضة فبإمكانه ذلك ويكون بأن ينشئ طواف نفل بعد أن يحرم في الثامن من ذي الحجة ويسعى بعده سعي الحج.
8-التحلل من العمرة للمتمتع:
ويكون بحلق الشعر أو بتقصيره قدر الأنملة (2سم) ثم يتحلل من الإحرام ويحل له كل شيء حتى النساء, ما عدا الصيد و يبقى في مكة إلى يوم الثامن من ذي الحجة.
9-مدة البقاء في مكة حتى يوم الثامن من ذي الحجة:
خلال هذه المدة يستغلها الحاج بـ:
– كثرة الصلاة في المسجد الحرام (الصلاة بمائة ألف صلاة)
– يكثر من الطواف، لأن الطواف للآفاقي أفضل العبادات في المسجد الحرام.
عن رسول (صلى الله عليه وسلم) قال:
(من طاف بالبيت أسبوعا، وصلى ركعتين، كان كعتق رقبة).
وعنه (صلى الله عليه وسلم):
(ينزل الله كل يوم على حجاج بيته الحرام عشرين و مائة رحمة: ستين للطائفين، وأربعين للمصلين، وعشرين للناظرين (إلى الكعبة)
فعندما يطوف الحاج وينظر إلى الكعبة ُيحصل ثمانين رحمة.
وعنه (صلى الله عليه وسلم):
(من طاف بالبيت خمسين مرة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه).
والمرة الواحدة سبعة أشواط، و بعد كل سبعة أشواط يجب أن يصلي ركعتين.
اليوم الأول: يوم الثامن من ذي الحجة
في صباح يوم التروية أي الثامن من ذي الحجة يحرم الحاج المتمتع من جديد ويصلي ركعتي الإحرام ويقول:
(اللهم إني أريد الحج فيسره لي وتقبله مني، نويت الحج وأحرمت به لله تعالى فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني).
ويقول لبيك اللهم لبيك… ثلاث مرات، ويختم بالصلاة على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
وإن أراد الحاج المتمتع أن يقدم سعي الحج على طواف الإفاضة تخفيفاً على نفسه بعد رجوعه من عرفات فعليه أن ينشئ طواف نفل، يضطبع في كل الأشواط ويرمل في الأشواط الثلاثة الأولى ويسعى بعده سعي الحج.
الانطلاق إلى مِنى:
بعد صلاة الفجر في مكة، يخرج الحجاج كلهم إلى مِنى بعد طلوع الشمس وصلاة الضحى فيمكث بها إلى ما بعد شروق شمس يوم عرفة أي يصلي بمنى خمس صلوات و هي (الظهر – العصر – المغرب – العشاء – وفجر اليوم التالي أي يوم التاسع من ذي الحجة)، وعند التوجه إلى مِنى يقول:
اللهم إياك أرجو ولك أدعو فبلغني صالح أملي وأغفر لي وأمنن علي بما مننت به على أهل طاعتك، إنك على كل شيء قدير.
وفي مِنى يكثر الحاج من الأذكار والقول:
(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).
ويسن المكوث والصلاة في مسجد الخيف.
اليوم الثاني: يوم التاسع من ذي الحجة (يوم عرفة)
اليوم الثالث: (السير إلى مِنى/ يوم النحر)يوم 10 ذي الحجة
طواف الإفاضة:
بعد العودة من منى إلى مكة المكرمة يطوف الحاج سبعة أشواط, ويصلي ركعتي الطواف, ويأتي الملتزم وزمزم, ثم يسعى بين الصفا والمروة إذا لم يكن قد سعى من قبل.
بعد طواف الإفاضة يتحلل الحاج التحلل الأكبر أي يحل للحاج بعدها كل شيء.
ثم يعود الحاج إلى منى للمبيت فيها من أجل رمي الجمرات الثلاث في الأيام الثلاثة القادمة.
السعي بين الصفا و المروة:
يصعد إلى الصفا بحيث يرى الكعبة (إذا أمكن) من باب الصفا ويقول حين الصعود:
(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم).
ثم يقول:
(الله أكبر الله أكبر، الله أكبر و لله الحمد، الله أكبر على ما هدانا والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، و هزم الأحزاب و حده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم إنك قلت: ادعوني استجب لكم, وإنك لا تخلف الميعاد، وإني أسألك كما هديتني للإسلام أن لا تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم) ثلاث مرات.
ثم يصلي على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ويقول عند هبوطه من الصفا في كل شوط:
(اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار)
يُسن أن يهرول بين الميلين الأخضرين (للرجل فقط).
يدعو بين الميلين الأخضرين:
(ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، رب اغفر وارحم، واعف وتكرم، وتجاوز عما تعلم, إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
ثم يصل إلى المروة فهذا شوط واحد فيتم سبعة أشواط يبدأ أولها بالصفا وينتهي آخرها بالمروة.
عندما يقف عند المروة يقول (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ….)
ويقول نفس الأذكار والدعوات التي قالها عند الصفا، (يلبي الحاج في السعي، لا المعتمر).
بعد ختام الشوط السابع من السعي يستحب صلاة ركعتين, وفي الحرم أفضل.
ويستحب أن يجمع في السعي بين الأذكار والدعوات وما تيسر من القرآن الكريم.
ويقول بعد تمام السعي: (ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا وعلى طاعتك وشكرك أعنا).
لا يشترط الاضطباع في السعي عند الحنفية (أما عند الشافعية فنعم)
لا تشترط الطهارة لصحة السعي ولكن باعتبار أن المسعى أصبح داخل الحرم فيستحب ذلك.
في حال انقطاع السعي بسبب الصلاة أو أي سبب آخر كان فيكمل السعي من حيث توقف في حال أراد الحاج المتمتع أن يقدم سعي الحج على طواف الإفاضة فبإمكانه ذلك ويكون بأن ينشئ طواف نفل بعد أن يحرم في الثامن من ذي الحجة ويسعى بعده سعي الحج.
اليوم الرابع: (أول أيام التشريق ، ثاني أيام النحر)
يوم11 ذي الحجة
طواف الوداع:
إذا أراد الحاج السفر فيطوف بالبيت بلا رَمَل ولا اضطباع ولا سعي, ويسمى الطواف هذا بطواف الوداع, وهو واجب, ثم يصلي ركعتي الطواف, ويأتي زمزم ويشرب من مائها مستقبل الكعبة, ويتضلع بشربه ما استطاع, ثم يأتي الملتزم, ويتضرع إلى الله تعالى بما يحب من أمر الدنيا والآخرة، ويبدأ الدعاء بالحمد والثناء والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) ويختمه بذلك ويقول في الدعاء:
(اللهم البيت بيتك والعبد عبدك وابن عبدك وابن أمتك, حملتني على ما سخرت لي من خلقك, وبلغتني بنعمتك حتى أعنتني على قضاء مناسكك, فإن كنت رضيت عني فزدني منك رضا, وإلا فَمُنَّ علي بالقبول و الرضا من محض فضلك يا ذا الفضل العظيم ها أنا منصرف بإذنك غير مستبدل بك ولا بيتك, ولا راغب عنك ولا عن بيتك.
اللهم فأصحبني العافية في بدني والعصمة في ديني, وأحسن منقلبي, وارزقني طاعتك ما أبقيتني, واجمع لي خيري الآخرة والدنيا إنك على كل شيء قدير.
اللهم ارزقني العود بعد العود, المرة بعد المرة إلى بيتك الحرام, واجعلني من المقبولين عندك يا ذا الجلال والإكرام, اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك الحرام يا أرحم الراحمين).
ثم يستلم الحجر الأسود ويقبله أو يشير إليه في حال تعذر ذلك ويمشي خارجاً من الحرم ووجهه تلقاء الباب, ولا يمشي القهقرى إلى ظهره, ويلتفت مراراً إلى الكعبة متحسراً على مفارقتها, واّملاً في العودة مرة أخرى إلى زيارة البيت العتيق, حيث الرحمة والمغفرة والرضوان من الله تعالى.
أخطاء في النية:
1- ترك التلبية، أو خفض الصوت بها، وهذا خلاف السنة، بل السنه أن يرفع الرجال أصواتهم، وتخفض النساء، لما ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ( أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال والتلبية ) رواه أبو داود .
أخطاء في الطواف:
16- اعتقاد البعض أن استلام الركن اليماني أو الحجر الأسود إنما هو لأجل التبرّك لا التعبد، وهذا يقودهم إلى بعض التصرّفات غير المشروعة من مسح الحجر أو الركن بالمنديل أو بطرف الإحرام، أو أن يقوم بإلصاق الطفل في الحجر رجاء البركة، والصواب أن هذا الفعل هو محض اتباع للنبي صلى الله عليه وسلم .
17- اعتقاد البعض أن الرجل إذا طاف بابنه ونوى لابنه ولنفسه الطواف، أن ذلك لا يُجزيء إلا لابنه، والصواب أن الطواف يجزئ عنهما جميعاً ؛ وذلك لأن كل واحد منهما قد نوى أو نُويَ له الطواف وطافا طوافاً صحيحاً، فيكون لكل منهما طوافه ونيته .
18- انصراف البعض من الطواف قبل خطوات يسيرة من الوصول إلى الحجر الأسود، والواجب عليه التيقن من إتمام الطواف، لأن ترك جزء من الشوط يبطله .
أخطاء في ركعتي الطواف:
1- اعتقاد لزوم أداء الركعتين خلف المقام مباشرة أو قريبا منه، والمزاحمة للصلاة عنده، مع أن صلاة ركعتي الطواف عند المقام سنة، إن تيسرت وإلا جاز أن تصلَّى في أي موضع من المسجد .
2- إطالة الركعتين بعد الطواف، والسنة التخفيف، فقد صلاهما النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ في الركعة الأولى: { قل يا أيها الكافرون } وفي الركعة الثانية: { قل هو الله أحد } بعد قراءة الفاتحة في الركعتين .
3- ومن البدع ما يفعله البعض بعد ركعتي الطواف، حيث يقوم عند المقام فيدعو بدعاء يسمَّى "دعاء المقام" وهذا الدعاء لا أصل له في الدين .
4- قيام البعض بصلاة أكثر من ركعتين للطواف، وهو خلاف السنة .
أخطاء في السعي:
أخطاء في الحلق والتقصير:
أخطاء في يوم التروية:
أخطاء في يوم عرفة:
أخطاء المبيت في المزدلفة:
أخطاء في رمي الجمار:
1- التفريط في السؤال عن حدود منى، والمبيت خارجها .
2- تساهل البعض في المبيت خارج منى .
3- جمع الصلوات في منى، وهذا مخالف للسنة، فإن النبي – صلى الله عليه وسلم- كان يصلي كل صلاة في وقتها في منى، قصراً من غير جمع .
أخطاء في النفر(المغادرة) من منى:
1- اعتقاد بعض الحجيج، أن المراد باليومين في قوله تعالى: { فمن تعجل في يومين } ( البقرة:203 ) أنهما يوم العيد، واليوم الذي يليه، مع أن المراد بهما: يوم الحادي عشر، ويوم الثاني عشر من ذي الحجة .
2- نزول بعض المتعجلين إلى مكة لطوف الوداع، ثم عودتهم لرمي الجمرات، فيكون آخر عهدهم رمي الجمار، لا الطواف بالبيت، والواجب أن يكون آخر عهدهم الطواف بالبيت .
أخطاء في طواف الوداع:
2- الخروج من مكة قبل طواف الوداع، وطواف الوداع من واجبات الحج .
3- سعي بعض الحجاج بعد طواف الوداع، اعتقادا منهم أن طواف الوداع يتطلب سعيا، والصحيح أن الوداع ليس فيه سعي .
4- الرجوع القهقرى بعد طواف الوداع؛ فإذا أراد الحاج الخروج من المسجد الحرام، مشى إلى الخلف، ووجهه إلى الكعبة، دون أن يتلفت، وهو من البدع المحدثة .
5- وقوف بعض الطائفين بعد طواف الوداع عند باب المسجد، واستقبال الكعبة، والتسليم، والدعاء بدعاء خاص بوداع البيت، ولم يثبت فعل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .
أخطاء في زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم:
ترقبوا الجزء التالت قاريبا بالاسواق
انتظرونا
ممنوع وضع ارقام