التصنيفات
التربية والتعليم

علاقة التذكر والنسيان بعملية التعلم

خليجية

لتذكروالنسيان في الحقيقة عملية جانبها الإيجابي هو التذكر ، وجانبها السلبي هو النسيان والتذكر عملية حيوية تبدو بوضوح في حياتنا ، وذلك لأن كل حادثة مهما كان شأنها لا بد أن تترك أثارها في شعورنا أو في لا شعورنا ويظل هذا الأثر قائما تحت الطلب وقتما نستدعيه ولكي ندرك ما للتذكر من قيمة نفترض وجود كائن حي يعيش في حاضره مقطوع الصلة بماضيه ، فماذا سيكون حاله ؟

إن هذا الكائن لو صح وجوده لا يمكن إلا أن يكون كالتائه أو الضائع في ميدان الحياة ، لأنه لا خبرة لديه يختزنها للاستعانة بها في تدبير أموره وقد أجريت على التذكر تجارب كثيرة يهمنا منها ما يفيد المعلم في عمله ، والمتعلم في دراسته ، ومن أهم النتائج التي تفيدنا في هذا المجال ما يلي :

أ يعتمد التذكر على مقدار التعلم ، فالشيء الذي تعلمناه جيدا نتذكره جيدا لمدة أطول ، ومن هنا تجيء أهمية التمرين والمراجعة اللذين يعززان التعلم

ب الوقت عامل مهم في التذكر ، فكلما طال الوقت بين تعلم شيء ما ومحاولة تذكره بعد ذلك زادت احتمالات نسيانه فالتلميذ ينسى تدريجيا الدرس الذي لا يعيد قراءته من وقت لآخر ، أو لا تت إشارة المعلم إليه ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن أكبر قدر من النسيان يحدث بعد تعلم المادة مباشرة ، ثم بعد ذلك تدريجيا حتى ننسى هذا الشيء تماما وهنا تظهر أهمية المراجعة وإعادة التمرين في فترات متقاربة حتى نحتفظ بما تعلمناه ونثبته

ج يختلف مقدار التذكر باختلاف درجات فهمنا للمادة التي نتعلمها

د يميل التلميذ إلى تذكر الأشياء التي لها خبرات سارة أكثر من التي لها خبرات سيئة

ه تؤثر رغبات التلميذ ودوافعه وميوله على مقدار تذكره للمواد التي يتعلمها

مراحل التذكر

أولا الحفظ
وهو القدرة على التحصيل وتخزين المعلومات ، وهو على ضربين : تلقائي ، ومتعمد

طرق الحفظ :
أولا طريقة التسميع : وهو أن تقرأ ما تريد حفظه بصوت عال ، أو صامتا مرارا ، ثم تطرح الكتاب من حين لآخر وتسمع لنفسك مختبرا مقدار ما حصلته وحفظته وتظل تعيد وتكرر وتراجع ذاكرتك إلى أن تتم العية ، سواء أكان ذلك في حفظ ألفاظ أو معان.

ثانيا طريقة التكرار الموزع بدل المستمر : ويقصد به أن الحفظ على فترات بدلا من الحفظ المستمر بدون انقطاع والحفظ الموزع أثناء التحصيل من شأنه تثبيت المعلومات ، بشرط أن يتدرب الإنسان عليه

ثالثا الطريقة الكلية والطريقة الجزئية : والطريقة الكلية تهدف إلى تكرار ما يراد حفظه دفعة واحدة دون تقسيم أما الطريقة الجزئية فيها تقسم المادة المطلوب حفظها إلى أجزاء ، ويحفظ كل جزء على حدة

ثالثا الطريقة الكلية والطريقة الجزئية :
وهو استحضار ما حفظه الإنسان وعاه في الماضي إلى الحاضر ، وهو كالحفظ نوعان : تلقائي ، ومتعمد والعامل الأكبر في سهولة الاسترجاع هو الربط فقوانين الترابط لها أكبر الأثر في الاسترجاع ، والروابط المنطقية تعتبر ذات أهمية ، وهذه أمثلة من الاسترجاع :

أ يسمي الناس أصدقاءهم بأسماء مستعارة ، يكون الغرض منها الفكاهة ، وتكون في الغالب مطابقة للشخص تمام المطابقة فتكون أقرب إلى الترابط بين الشخص وبين هذا الاسم المستعار.

ب بعض الكلمات قد تكون غريبة ويصعب تذكرها مثل كلمة ( لتريزون ) وهو اسم عقار لعلاج الكبد ، فيمكن ربط الاسم بالمقطع الأول منه وهو ( لتر ) ذلك المكيال المعروف للسوائل.

ج ربط تاريخ تجد صعوبة في تذكره بتواريخ معروفة لديك ، أو حوادث هامة وقعت في ذلك التاريخ.

ثالثا التعرف
هو معرفة أن ما نسترجعه سبق أن مر بنا حقيقة ، وأنه جزء من خبرتنا ، والتعرف أسهل من الاسترجاع الذي نجد صعوبة في استحضار ما حفظناه ولكن إذا عرض عليك الشيء فإنك تتعرف عليه بسهولة فمثلا إذا قدم لك زميل أحد أصدقائه في مناسبة من المناسبات وذكر لك اسمه وعمله وخدماته للمجتع ، وبعد ذلك بمدة من الزمن قابلت هذا الشخص ، فإذا أنت تذكرته باسمه وعمله فإنك تكون قد قمت بعملية استرجاعأما إذا نسيت اسمه وعمله وظروف مقابلته ، ولكنه ذكرك بذلك فتعرفت عليه ، فإنك تكون قد قمت بعملية تعرف وتأكدت فيها من مطابقة معلوماتك السابقة لما هو قائم أمامك

رابعا التحديد
في عملية التعرف التي مر شرحها يحصل التذكر ، ولكنه لا يبلغ حد الكمال إلا بعملية أخرى وهي التحديد ، أي تحديد الزمان والمكان الذي وقعت فيه التجارب والخبرات في الماضي

أنواع التذكر
ينقسم التذكر إلى عدة أنواع حسب موضوعاته وهي :
أ ذاكرة لفظية : تساعد صاحبها على تذكر الألفاظ وإعادتها ثانية دون اهتمام بمعانيها

ب ذاكرة عقلية : تهتم بالمعاني أكثر من اهتمامها بالألفاظ ، فهي تقدر على استعادة المواقف الماضية واسترجاعها ، كتذكر حوادث قصة وتسلسلها ، أو تلخيص عناصر محاضرة علمية من غير تذكر الألفاظ والعبارات التي قيلت

ج -ذاكرة حسية : يمكنها استعادة كل المؤثرات الحسية بصرية كانت أو سمعية أو ذوقية بكل تفاصيلها ومميزاتها

النسيان :
إن ما يتعلمه الفرد وما يحصل عليه من الخبرات والتجارب والمعلومات أثناء نموه العقلي شيء كثير جدا وهو يحرص على أن يحتفظ بكل ذلك في ذاكرته وهو يسمى بالوعي ولكن يحدث أن ينسى الإنسان الكثير مما تعلمه ومر به فما هي أسباب النسيان؟

أسباب النسيان :
اختلفت النظريات السيكولوجية المفسرة للنسيا وللإيجاز سأذكر ثلاثا منها وهي :
أ نظرية الضمور : وتهتم هذه النظرية ، بأن ذكرياتنا وخبراتنا السابقة تسجل في الدوائر الكهربائية والعصبية في المخ تماما كما تسجل الأغاني أو المحاضرات على شريط التسجيل ، وتضعف أثار الذاكرة بمرور الزمن.

ب نظرية التداخل : إن تداخل أوجه النشاط المختلفة أثناء النهار ، وكثرة الأعمال الحركية والذهنية من طبيعتها أن تؤثر على عملية التدعيم ، ومن ثم يسهل نسيان المواد المستذكرة.

ج نظرية الكبت : هذه تتبع نظرية التحليل النفسي في تفسيره لحتمية الأمور ، فنحن ننسى الحوادث التي إذا تذكرناها نشعر بألم نفسي شديد ، نظرا لترابط هذه الذكرى بحادث أو شخص أو نشاط سبب لنا في فترة سابقة ألما وقلقا شديدين والنسيان في هذه الحالة عملية دفاعية لا شعورية

خليجية
م/ن




يسلمووو غلآي >



خليجية



خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الاجمل و الاسوأ و لكن لا تبكي عند التذكر

أسوأ الأزمنة

زمن تختلط فيه أقدار الناس
يصبح الصغير كبيراً … ويصبح الكبير صغيراً
ويغدو فيه الجاهل عالماً … ويصبح العالم جاهلاً
ويموت فيه أصحاب المواهب … ويقفز على قمته الجهلاء

أسوأ الأوطان

وطن يعطيه الإنسان عمراً ويبخل عليه بساعة صفاء
أسوأ المشاعر

ان يصبح مصيري في يد من لا يعرف قدري
وأن أنام خائفاً من أن أمسي ومنزعجاً من يومي
و متحسراً على ما هو آتٍ

أسوأ الشعوب

شعوب تمسك بها النيران من كل جانب ولا تحاول حتى أن تصرخ

وتحيط بها النكبات من
من كل مكان ولا تحاول حتى أن ترفض … ويحكمها الشر وترضى ويسود فيها
الصغار وترضخ ويذبح فيها الشرفاء كل يوم … وتضحك

أسوأ العقول

عقل يرفض كل شيء أو يقبل كل شي
أسوأ الذكريات إنسان أحبته ولا تتمنى أن تراه

أسوأ صداقة

ان يكون قلبك ممتلئاً بكل الشوق والحنين
وتلقى شعوراً معاكساً و بروداً قاتلاً من الذين حفرت أسمائهم على لوح
الصداقة الحقيقية

أسوأ المواقف

أن تكون محبّاً غير محبوب

أجمل الأزمنة

زمان يعرف قدري … ينصفني إذا أعطيت … يعاقبني إذا أخطأت ..
لا مكان فيه لحاقد أو مزيف أو دجال

أجمل الأوطان

وطن يعطيني بقدر عطائي ولا يخذلني في حبي

أجمل المشاعر

لحظة أتمنى أن أعيشها ألف مرة ولا أشبع منها أبداً

أجمل إبتسامة

ابتسامة ساحرة تصل إلى القلب فتجعلك تنسى الألم وتبتسم

أفضل الشعوب

شعوب تصنع العدل بالحكمة
وتقوم الحكام بالعدل وتطفئ النيران قبل أن تكبر
وترفع كبارها وتعلي شرفاؤها

أفضل العقول

عقل لا يملّ البحث عن الحقيقة

أفضل القلوب

قلب لا يغيب عنه الصدق

أفضل صديق

صديق لا ينساك ………… .لأنه يحبك

أصعب الأشياء

أن يخونك لسانك في موقف أنت في أشد الحاجة له

أصعب الأمور

تفقد أشخاصاً ولا تعرفُ سببَ فقدهم

:10_9_134[1]:




والله موضوع حلو وين الردود ؟



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

كيف تساعدين طفلك على التذكر

خليجية

الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف. والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات). وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها.

فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان.

ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصل بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر.

التذكر والنسيان

ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في الحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها.

والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتطور، وتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية. معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم.

ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5 8 اصناف. كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها.

يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف.

ذاكرة الطفل

وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية.. فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصة وكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها، لوجدناه يذكر الاشياء والصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعد والكلمات المجردة ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية (لاسيما السنوات الاربع الاول) الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس.

ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصل الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن. ويظل تذكر المادة المحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة.

المفاهيم المحسوسة والمجردة

ان اكتساب الطفل للمفاهي بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقات والفهم ينمي لديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلامية. كما يزداد مردود الذاكرة ويطول المدى الزمني للتذكر. ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابيات من الشعر وابن التاسعة 13 بيتا ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة.

العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات

ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي. أهم هذه العوامل: الفهم والتنظيم: تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان ادراك العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من غيرها.

ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة معلوماته. وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان (35 مقسومة على 7) عملية ضرب من نوع آخر.

وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري. بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الافكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيا من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت.

وضوح الادراك

ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر. من هنا ات اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضي المشت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الاهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه.

العامل الانفعالي

ان الطفل يتذكر ماهو متع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذا ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما. ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه. واستنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم. يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.

الزمن بين التخزين والتذكر

كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم على الفهم وادراك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل

الذكاء

ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط بالمعلومات السابقة، وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه.

ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الاساليب:
اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع وابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجوعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع.
استخدام الرسوم والمخطات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلامي.
استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع.
التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من الاستخدام العقلاني للتكرا ويكون بمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق. والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الانتباه.
ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخا نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليت المقحمة كلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا. ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة والاحقة مختلفة.
اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية.
لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطها كما




تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماني11 خليجية
تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه

خليجية




يعطيكي العافية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربروبة خليجية
يعطيكي العافية

خليجية