احبائي في الله قرات في كتاب فقه السنه لل( السيد سابق) عن هذه السنه واحبت ان انقلها لكل من لا يعرفها 🙂
ويقول صلاه التسبيح :
عن عكرمه , عن ابن عباس , قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم- للعباس بن عبد المطلب:"يا عباس , يا عماه , الا اعطيك , الا امنحك , الا احبوك , الا افعل بك عشر خصال , اذا انت فعلت ذلك ,غفر الله ذنبك اوله واخره , وقديمه وحديثه , وخطأه وعمده , وصغيره وكبيره , وسره وعلانيته , عشر خصال : أن تصلي اربع ركعات ,تقرا في كل ركعه بفاتحه الكتاب وسوره , فاذا فرغت من القراءه في اول ركعه , فقل وانت قائم : سبحان الله , والحمد لله , ولا اله الا الله , والله اكبر ز خمس عشره مره , ثم تركع , فتقول وانت راكع ,عشرا , ثم ترفع رأسك من الركوع , فتقولها عشرا , ثم تهوي ساجدا فتقول وانت ساجد عشرا , ثم ترفع راسك من السجود , فتقولها عشرا . فالك خمس وسبعون في كل ركعه , وتفعل ذلك في اربع ركعات , وان استطعت ان تصليها في كل يوم مره , فافعل , وان لم تستطع , في كل جمعه مره , فان لم تفعل , في كل سنه مره , فان لم تفعل , في عمرك مره " . رواه أبو داود , وابن ماجه , وابن خزيمه في "صحيحه" والطبراني .
قال الحافظ: وقد روي هذا الحديث من طرق كثيره , وعن جماعه من الصحابه , وامثالها حديث عكرمه هذا , وقد صحه جماعه , منهم الحافظ ابو بكر الآجري , وشيخنا ابو محمد عبد الرحيم المصري , وشيخنا الحافظ ابو الحسن المقدسي , رحمهم الله . وقال ابن المبارك : صلاه التسبيح مرغب فيها , ويستحب ان يعتادها في كل حين ولا يغفل عنها.
🙂 بنات كل سنه وانتم طيبين وبخير رمضان باذن الله قريب ( اللهم بلغنا رمضان) لا تنسوا القيام بمثل هذه السن الرائعه جزاكم الله واياي الجنه وتقبل صيامنا وقيمنا 🙂 امين
الأول: أن الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل تثبت به مشروعيتها .
الثاني: أن حديثها مضطرب ، فقد اختلف فيه على عدة أوجه .
الثالث: أنها لم يستحبها أحد من الأئمة ، قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى : (قد نص أحمد ، وأئمة أصحابه على كراهتها ولم يستحبها إمام) . قال : (وأما أبو حنيفة ومالك والشافعي فلم يسمعوها بالكلية) .
الرابع: أنه لو كانت هذه الصلاة مشروعة لنقلت للأمة نقلاً لا ريب فيه ، واشتهرت بينهم لعظم فائدتها ، ولخروجها عن جنس العبادات ، فإننا لا نعلم عبادة يخير فيها هذا التخير ، بحيث تفعل كل يوم ، أو في الأسبوع مرة ، أو في الشهر مرة ، أو في الحول مرة ، أو في العمر مرة ، فلما كانت عظيمة الفائدة، خارجة عن جنس الصلوات ، ولم تشتهر ، ولم تنقل ، عُلم : أنه لا أصل لها ، وذلك لأن ما خرج عن نظائره ، وعظمت فائدته فإن الناس يهتمون به وينقلونه ويشيع بينهم شيوعاً ظاهراً ، فلما لم يكن هذا في هذه الصلاة علم أنها ليست مشروعة ، ولذلك لم يستحبها أحد من الأئمة ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى ، وإن فيما ثبت مشروعيته من النوافل لخير وبركة لمن أراد المزيد ، وهو في غنى بما ثبت عما فيه الخلاف والشبهة " انتهى .
ربنا يبارك فيكي يا حبيبتي 🙂 ولك المثل 🙂