التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الأمل والتفاؤل

الأمل والتفاؤل

أكتب هذه السطور ونحن نودّع عاماً ميلاديّاً راحلاً، ونستقبل عاملً ميلادياً جديداً

وأتمنّى أن نودّع مع العام الراحل – في جملة ما نودّع – ما غمر العالم العربيّ والإسلاميّ، وغمر أكثر العرب والمسلمين، من اليأس والتشاؤم والإحباط ؛ فلا شيء كاليأسِ والإحياطِ والتشاؤم يثبّط الهمم، ويُقعِد عن العمل، ويُفسِد مع الحاضر والمستقبل

وكيف يأمل الإنسان في غَدِهِ، ويتطلّع إليه، ويتخذ الأسباب والوسائل ليجعله أفضلَ من يومِه، وهو غارق في يأسه وتشاؤمه ؟

حتى على الصعيد الفكري ! .. تفكيرُ اليائس المتشائم تفكير سلبيّ انزاميّ استسلاميّ، يبرّر الخضوع والخنوع والهمود، والرضا بالواقع همها كانت حقارة الواقع، ولا يتجاوز الحاضر البائس القريب، إلى مستقبل بعيد كريم ؛ يستشرِفُ آفاقَه، ويُخطّط لبلوغِه، ويستثيرُ له المشاعروالعزائم، ويواكب ركْبَه العتيد، يشاركه الكفاح، ويَحْدو له، ويُنير له الطّريق

وأتمنّى أن نستقبل العام الجديد وقلوبُنا عامرة بالأمل والتفاؤل ؛ فلا شيءَ كالأمل والتفاؤل – بعد الإيمان – يولّد الطّاقة، ويَحْفز الهمم، ويدفع إلى العمل، ويساعد على مواجهة الحاضر، وصنع المستقبل الأفضل

الأمل والتفاؤل قوّة

واليأس والتشاؤم ضعف

الأمل والتفاؤل حياة

واليأس والتشاؤم موت

وفي مواجهة تحدّيات الحياة، وما أكثرَ تحدّيات الحياة !، ثمّةَ صنفان من النّاس، وموقفان أساسيّان:

يائس متشائم يواجه تحدّيات الحياة بالهزيمة والهرب والاستسلام

وآمِلٌ متفائل يواجهها بالصبر والكفاح، والشجاعة والإقدام، والثقة بالنصر …

وما أروع الأمل والتفاؤل، وما أحلاه في القلب ! وما أعْوَنَه على مصابرة الشدائد والخطوب، وتحقيق المقاصد والغايات

لا أعرٍفُ اليأسَ والإحباطَ في غَمَمِ
يَفيضُ من أملٍ قلبي ومن ثقةٍ

لا يُنبِتُ اليأسَ قلبُ المؤمنِ الفَهِمِ
اليأسُ في ديننا كُفْرٌ ومَنْقَصةٌ

نعم – أيها الإخوة الأحبة –

اليأس والتشاؤم ثمرة من ثمرات الكفر، وصفة من صفاته، وليس يجوز لمسلم بصير بأمر دينه أن يستسلم لليأس، ويمَكِّنَه من قلبه

وكيف يرضى المسلمون الصادقون الواعون ذلك لأنفسهم، وهم يقرؤون قولَ ربّهم عزّ وجلّ :

لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله – الزمر 53

وقولَ الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام :

وَمَنْ يَّقْنَطُ مِن رحْمَة رَبِّه إلا الضَّالُّون – الحجر 56

وقولَ الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام :

ولا تيْأَسوا مِن رَوْحِ الله إنّه لا يْأَسُ مِن رَوْح الله إلا القومُ الكافرون – يوسف 87

وما أكثرَ أمثلةَ الأمل والتفاؤل في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسِيَر أصحابه ! وما أكثَرها أيضاً على امتداد التاريخ الإسلاميّ والبشريّ البعيد والقريب

ما دام الزمنُ يجري

وما دامت الأيامُ يُداولها الله بينَ الناس

وما دام التغييرُ سنّة الحياة

وما دمنا نثق بربّنا وديننا، ونثق بأنفسنا، وبوعد الله الصادق لنا، ونأخذ بما أمر الله من الوسائل والأسباب، ونبذل كل ما نستطيع، كلّ ما نستطيع … فلا يأسَ ولا تشاؤمَ ولا إحباطَ، بل أملٌ متلألِئٌ يضيءُ القلوبَ والعقول والدّروب والآفاق، وتفاؤلٌ صادق – رغم كل شيء – بنصر الله عزّ وجلّ

أيها الإخوة الاحبّة

استقبلوا العام الجديد بالبشرى والأمل والتفاؤل

املؤوا بذلك صدورَكم ونفوسَكم، ودعوه يجري في دمائكم مع دمائكم، واشحذوا هِمَمَكم وعزائمكم، فإنّ علينا أن نجز الكثيرَ الكثير، لأنفسنا، وللعرب والمسلمين، وللإنسانية والإنسان




روعة

موضوع متميز

كصاحبته

مشكورة يالغلا

بانتظار جديدك




اسعدني مرورك



يعطيك العافيه



اسعدني مرورك

خليجية




التصنيفات
منوعات

تعلمي مهارة التفاؤل .

المتفائلون يقولون لأنفسهم عندما يستيقظون: «اليوم سيكون يوماً جيداً» الكلام أسهل من الفعل، ولكنك بشيء من التدريب تستطيع أن تحوّله إلى واقع.
قبل أن تذهب للنوم في كل ليلة؛ فكّر كيف ستشعر في الصباح التالي. وتخيل
نفسك تستيقظ نشيطاً مفعماًً بالنشاط والحيوية، ومستعداً لمواجهة يومك. لو كان
هذا آخر ما تشعر به قبل النوم؛ فإن أغلب الظن أنك ستكون في حالة نفسية
ومزاجية جيدة في الصباح التالي. خذ بضع دقائق في التدرب على هذا التمرين
البسيط، ولاحظ ما ستكون عليه حالتك المزاجية في الصباح التالي.

تعلم مهارة التفاؤل

هل سألتَ نفسَك يوماً: كيف تمكّن بعض الناس من خوض غمار

هذه الحياة غير عابئين بما فيها من صعاب، وكأنهم بلا هموم، أو كأن الهموم لا

تجرؤ على الاقتراب منهم؟ عندما ترى شخصاً ينظر إلى الحياة نظرة إيجابية

بإستمرار؛ فإن ذلك ليس معناه أنه ليست لديه هموم، كل ما هنالك أنه تعلََّم

مهارة التفاؤل والنظر إلى الجانب المشرق من الحياة.

وإكتساب مهارة التفاؤل ليس أمراً سهلاً؛ لأنها مهارة تحتاج إلى تدريب وتعلّم

يتطلب مجهوداً ليس هيناً، ومع ذلك فإنها تُكتسب بالممارسة والصبر.

وأنت أيضاً – أيها القارئ الكريم – يمكنك اكتساب مهارة النظر إلى الجانب

المشرق من الحياة.. مهارة التفاؤل، وها هي بعض الأفكار التي نقدمها إليك لتبدأ

النظر إلى الجانب المشرق من الحياة التي نحياها.

أولاً: التشاؤم ليس قدراً: اعلم أنها مجرد «حالة مزاجية»، أحياناً

يواجه الإنسان مشكلات حقيقية تحتاج إلى حل، ولكنك في أحيان أخرى قد تشعر

بالاكتئاب والإحباط بلا سبب، وقد يكون هذا مجرد شعور مؤقت. إنها فكرة جيدة

أن تنظر في همومك وفي المشاعر التي ينشغل بها عقلك وتتساءل: «هل هذا

مجرد مزاج؟ أو هل أنا حقاً لدي مشكلة، أو لدي ما يدعو للقلق؟». ولابد من

فصل حالتك المزاجية ومشاعرك عن المشكلات الحقيقية.

لقد تعودنا قبول الشعور بالإحباط، ولكننا لم نتعلم أنه مجرد شعور، وأنه يمكن

أن يكون عابراً.

ثانياً: ابتسم أكثر: أحياناً لا تحتاج غير ابتسامة من أجل أن تغيّر

حالتك المزاجية. اصنع محطات للابتسام عدة مرات في اليوم، ابتسم لأطفالك،

لأصدقائك وحتى للغرباء. الابتسامة ستؤدي إلى ابتسامة أخرى؛ وهذا بدوره

سيؤدي إلى رفع مجمل الروح المعنوية لديك. ولذلك، حتى لو كان يومك غائماًً

وليس على ما يرام وحالتك المعنوية ليست مرتفعة؛ حاول أن تبتسم لبعض

الوقت. واقبل مشاعرك، ولكن أقنع نفسك بقوة أنك ما زلت تسيطر على نواتج

حالتك المزاجية. الابتسام سوف يساعدك على كسب هذه السيطرة.

ثالثاً: استيقظ على الوجه الصحيح: المتفائلون يقولون لأنفسهم

عندما يستيقظون: «اليوم سيكون يوماً جيداً»، الكلام أسهل من الفعل، ولكنك

بشيء من التدريب تستطيع أن تحوّله إلى واقع. قبل أن تذهب للنوم في كل

ليلة؛ فكّر كيف ستشعر في الصباح التالي. وتخيل نفسك تستيقظ نشيطاً مفعماًً

بالنشاط والحيوية، ومستعداً لمواجهة يومك. لو كان هذا آخر ما تشعر به قبل

النوم؛ فإن أغلب الظن أنك ستكون في حالة نفسية ومزاجية جيدة في الصباح

التالي. خذ بضع دقائق في التدرب على هذا التمرين البسيط، ولاحظ ما ستكون

عليه حالتك المزاجية في الصباح التالي.

رابعاًًً: صحيفة الشكر والعرفان: سجِّل الأعمال التي تستحق عليها

الثناء والشكر.. فنحن نحتاج أحياناً لرؤية الثناء علينا والعرفان والشكر بأم

أعيننا، ونحتاج أن نذكّر أنفسنا بالحسنات التي نتميز بها في الحياة. ولذلك يُنصح

بالاحتفاظ بسجلٍ لأعمالنا التي نستحق عليها الشكر والثناء والعرفان؛ لأن هذا

بدوره يؤدي توقعات إيجابية شاملة.

ابدأ بكتابة الأشياء الواضحة – ولكن ذات المغزى – البسيطة؛ مثل صحتك

وأسرتك وبيتك.. إلخ، ثم انتقل إلى الأشياء الأكثر تعقيداً التي ترى ضرورة

تسجيلها. هذه هي صحيفتك للتعبير عن نفسك مهما كانت لياقتك.

خامساً: لا تترك للآخرين توجيه حالتك المزاجية: إذا ذهبت إلى

متجر لشراء شيء وعاملتك البائعة بفظاظة، لا تدع هذه المعاملة تهبط بحالتك

النفسية والمزاجية، وقل لنفسك: ربما تكون هذه البائعة تواجه يوماً سيئاً، أو

تفكر في قضايا شخصية. أفضل طريقة للمحافظة على تفاؤلك؛ ألا تدع سلبية

الآخرين تنعكس عليك وعلى حالتك المزاجية والنفسية. اقبل حقيقة «ليس كل

الناس متفائلين، وليسوا جميعاً في حالة مزاجية جيدة»، ولكن هذا لا ينبغي أن

يملي عليك حالتك المزاجية، فبالسيطرة على حالتك المزاجية بالتدريج قليلاً فأكثر

ثم غالباً؛ سوف تنمو الثقة لديك ويتحول التفاؤل عندك إلى حالة دائمة. ويجب

أن تعلم أنه ليس من السهل أن تصبح متفائلاً بصورة دائمة، فكلنا يواجه أوقاتاً

عصيبة تتحدى تفاؤله، ومع ذلك فإننا إذا قبلنا أننا لن نستطيع تغيير أشياء

معينة، ولكننا يمكن أن نسيطر على مزاجنا؛ نكون قد خطونا الخطوة الأولى في

طريق الإيجابية والتفاؤل.> اطمح للأفضل وتفاءل دائماً الناجح يفكر في الحل..

والفاشل يفكر في المشكلة. الناجح لا تنضب أفكاره.. والفاشل لا تنضب أعذاره.

الناجح يساعد الآخرين.. والفاشل يتوقع وينتظر المساعدة من الآخرين. الناجح

يرى حلاً لكل مشكلة..

والفاشل يرى مشكلة في كل حل. الناجح يقول: الحل صعب لكنه ممكن.. والفاشل

يقول: الحل ممكن لكنه صعب. الناجح لديه أحلام ليحققها.. والفاشل لديه أضغاث

أحلام ليبددها. الناجح يرى في العمل أملاً.. والفاشل يرى في العمل ألماً. الناجح

ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن.. والفاشل ينظر إلى الماضي

ويتطلع إلى ما هو مستحيل. الناجح يناقش بقوة وبلغة لطيفة.. والفاشل يناقش

بضعف وبلغه فظة. الناجح يصنع الأحداث.. والفاشل تصنعه الأحداث. احذر..

فالفشل هو الشيء الوحيد الذي تحققه من دون أي مجهود.> عندما يتحول

التشاؤم إلى مرض! في إطار مشروع كبير لمقاومة التشاؤم، قامت إحدى

الجامعات العالمية الشهيرة بعمل مسابقة لتحدي أكثر الأطفال تشاؤماً وأكثرهم

تفاؤلاً في الدولة؛ ففازت طفلة بجائزة الأكثر تشاؤماً وفاز طفل بجائزة الأكثر

تفاؤلاً على مستوى القطر. أحضر الباحثون الطفلة الأكثر تشاؤماً في القطر،

وأدخلوها في غرفة مليئة بكافة الأشكال والأنواع من اللعب، وأخبروها بأنها

ستبقى في الغرفة لمدة نصف ساعة، وأنها ستحصل على كل اللعب التي تقوم

باللعب بها. نظرت الفتاة إلى فريق البحث نظرة مليئة بالشك والريبة، ودخلت

الغرفة المملوءة باللعب، وما حدث في تلك المدة المحددة أصاب فريق الباحثين

الذين كانوا يراقبون الطفلة من خلال مرآة تسمح بالرؤية من اتجاه واحد

بالصدمة والذهول. قامت الفتاة بصورة آلية بفتح صناديق اللعب الواحد تلو

الآخر، واستبعاد كل اللعب بعد فتح الصندوق والاطلاع عليها وهي تردد: – هذه

ليست لعبة جديدة! – هذه ألعاب لن تعمل! – لا توجد هنا لعب لـ«هاري بوتر»! –

لن يسمحوا لي بالاحتفاظ باللعب! – لا أحب هذه الدمى السخيفة! – هل تكفي

نصف ساعة للعب؟ – كيف ألعب بكل هذه اللعب؟ بعد مشاهدة هذه الفتاة

الصغيرة الكئيبة، ذات النظرة المريرة لكل ما حولها، فاقدة الرغبة في الحياة؛

تخرج من الغرفة بدون أن تأخذ لعبة واحدة، استطاع الباحثون أن يعرفوا

ويحددوا معنى التشاؤم. وجاؤوا بالفتى المتفائل للغرفة نفسها، بنفس المرآة التي

تسمح بالرؤية من اتجاه واحد، ولكن في هذه المرة كانت الغرفة فارغة إلا من

روث حصان وقليل من الأخشاب والحصى والعصي وبعض القطع المعدنية،

وهذه كانت أدوات الصبي المتفائل ليقضي نصف ساعة سعيداً منشغلاً بتصميم

واختراع ألعاب بسيطة ومسلّية من الحصى وبقايا الأخشاب والعصي والقطع

المعدنية.




جد رائع يسلمو كتير



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

التفاؤل وقصة جميلة جداً

التفاؤل:3_3_5v[1]: وقصة حلوة كتير كتير هي طويلة بس جدا حلوة

القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ .وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير وفي ليلة من اليالي وبعد يوم من العمل الشاق , تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيا ؟
فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن . فقال : افترضا جدلاً أني خليفة .. فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة . وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما : ماذا تتمنى أيها الرجل ؟ فقال : أريد حدائق غنّاء , وماذا بعد قال الرجل : إسطبلاً من الخيل , وماذا بعد , قال الرجل : أريد مائة جارية وماذا بعد أيها الرجل , قال مائة ألف دينار ذهب .
ثم ماذا بعد , يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .
كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة ,
ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ ,وهو ينفق بعد أن كان يطلب , وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال ماذا تريد أيها الرجل . فقال : يا محمد إنما أنت حمّار , والحمار لا يصلح أن يكون خليفة ….. فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أني الخليفة ماذا تتمنى ؟
فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة , فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل , فقال الرجل : إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة فاجعلني على حمار وجه وجهي إلى الوراء وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة
وينادي أيها الناس ! أيها الناس ! هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن .
وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر ..
صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة ,
فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصل إلى الهدف المنشود .
توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى
حيث قر أنه يجب بيع الحمار وفعلاً باع الحمار
هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً , هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل لا أستطيع لا أصلح لست أهلاً .
كأن يقول لنفسه أنا سيء . أنا لا أنفع في شيء , وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله , يمكن أن أقدم خيراً , يمكني أن أساهم في بناء المجتمع ..

وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد .
يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف .
وقر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط
تخيلوا .. أخواني … أخواتي الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد ..
أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس .
ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله
وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات ,
وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة .
وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً
ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه…
فقروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية ,
وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر وابن أبي غالب والمصحفي .
وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها
وشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية
وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد
ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه ,
وقر انتقال شئون الحكم إلى قصره ,
وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده
وحق من الانتصارات ما لم يحقه خلفاء بني أمية في الأندلس .
حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية ,
وسميت بالدولة العامرية . هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر ,
واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحق أهدافه .
… أخواتي ..
القصة لم تنتهي بعد في يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار
والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء ..
تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا
فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما .
أمرك سيدي وصل الجندي وجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان …
العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي ..
بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما ,
أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا ..
قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . وصلوا إلى القصر , دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة ..
قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد … قال الحاجب المنصور : اعرفتماني ؟
قالا نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا ,
قال : بل عرفتكما ثم نظر إلى الحاشية وقال :
كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة
وكنا نعمل حمارين وفي ليلة من اليالي جلسنا نتسامر
فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا ؟ فتمنيا
ثم التفت إلى أحدهما وقال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء ,
فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا .
وماذا بعد قال الرجل : اسطبل من الخيل
قال الخليفة لك ذلك وماذا بعد ؟
قال مائة جارية , قال الخليفة لك مائة من الجواري ثم ماذا ؟
قال الرجل مائة ألف دينار ذهب ,
قال : هو لك وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .
قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع – يعني بدون عمل وتدخل عليّ بغير حجاب .
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت ؟
قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين ,
قال : لا و الله حتى تخبرهم قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين ,
قال حتى تخبرهم . فقال الرجل قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء وأمر منادي ينادي في الناس أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر افعلوا به ما تمنى حتى يعلم

أن الله على كل شيء قدير ..




هههههههههههههه



ان من يتوكل على الل لا يخيب مسعاه



التصنيفات
منوعات

تعلمي مهارة التفاؤل—–

المتفائلون يقولون لأنفسهم عندما يستيقظون: «اليوم سيكون يوماً جيداً» الكلام أسهل من الفعل، ولكنك بشيء من التدريب تستطيع أن تحوّله إلى واقع.
قبل أن تذهب للنوم في كل ليلة؛ فكّر كيف ستشعر في الصباح التالي. وتخيل
نفسك تستيقظ نشيطاً مفعماًً بالنشاط والحيوية، ومستعداً لمواجهة يومك. لو كان
هذا آخر ما تشعر به قبل النوم؛ فإن أغلب الظن أنك ستكون في حالة نفسية
ومزاجية جيدة في الصباح التالي. خذ بضع دقائق في التدرب على هذا التمرين
البسيط، ولاحظ ما ستكون عليه حالتك المزاجية في الصباح التالي.

تعلم مهارة التفاؤل

هل سألتَ نفسَك يوماً: كيف تمكّن بعض الناس من خوض غمار

هذه الحياة غير عابئين بما فيها من صعاب، وكأنهم بلا هموم، أو كأن الهموم لا

تجرؤ على الاقتراب منهم؟ عندما ترى شخصاً ينظر إلى الحياة نظرة إيجابية

بإستمرار؛ فإن ذلك ليس معناه أنه ليست لديه هموم، كل ما هنالك أنه تعلََّم

مهارة التفاؤل والنظر إلى الجانب المشرق من الحياة.

وإكتساب مهارة التفاؤل ليس أمراً سهلاً؛ لأنها مهارة تحتاج إلى تدريب وتعلّم

يتطلب مجهوداً ليس هيناً، ومع ذلك فإنها تُكتسب بالممارسة والصبر.

وأنت أيضاً – أيها القارئ الكريم – يمكنك اكتساب مهارة النظر إلى الجانب

المشرق من الحياة.. مهارة التفاؤل، وها هي بعض الأفكار التي نقدمها إليك لتبدأ

النظر إلى الجانب المشرق من الحياة التي نحياها.

أولاً: التشاؤم ليس قدراً: اعلم أنها مجرد «حالة مزاجية»، أحياناً

يواجه الإنسان مشكلات حقيقية تحتاج إلى حل، ولكنك في أحيان أخرى قد تشعر

بالاكتئاب والإحباط بلا سبب، وقد يكون هذا مجرد شعور مؤقت. إنها فكرة جيدة

أن تنظر في همومك وفي المشاعر التي ينشغل بها عقلك وتتساءل: «هل هذا

مجرد مزاج؟ أو هل أنا حقاً لدي مشكلة، أو لدي ما يدعو للقلق؟». ولابد من

فصل حالتك المزاجية ومشاعرك عن المشكلات الحقيقية.

لقد تعودنا قبول الشعور بالإحباط، ولكننا لم نتعلم أنه مجرد شعور، وأنه يمكن

أن يكون عابراً.

ثانياً: ابتسم أكثر: أحياناً لا تحتاج غير ابتسامة من أجل أن تغيّر

حالتك المزاجية. اصنع محطات للابتسام عدة مرات في اليوم، ابتسم لأطفالك،

لأصدقائك وحتى للغرباء. الابتسامة ستؤدي إلى ابتسامة أخرى؛ وهذا بدوره

سيؤدي إلى رفع مجمل الروح المعنوية لديك. ولذلك، حتى لو كان يومك غائماًً

وليس على ما يرام وحالتك المعنوية ليست مرتفعة؛ حاول أن تبتسم لبعض

الوقت. واقبل مشاعرك، ولكن أقنع نفسك بقوة أنك ما زلت تسيطر على نواتج

حالتك المزاجية. الابتسام سوف يساعدك على كسب هذه السيطرة.

ثالثاً: استيقظ على الوجه الصحيح: المتفائلون يقولون لأنفسهم

عندما يستيقظون: «اليوم سيكون يوماً جيداً»، الكلام أسهل من الفعل، ولكنك

بشيء من التدريب تستطيع أن تحوّله إلى واقع. قبل أن تذهب للنوم في كل

ليلة؛ فكّر كيف ستشعر في الصباح التالي. وتخيل نفسك تستيقظ نشيطاً مفعماًً

بالنشاط والحيوية، ومستعداً لمواجهة يومك. لو كان هذا آخر ما تشعر به قبل

النوم؛ فإن أغلب الظن أنك ستكون في حالة نفسية ومزاجية جيدة في الصباح

التالي. خذ بضع دقائق في التدرب على هذا التمرين البسيط، ولاحظ ما ستكون

عليه حالتك المزاجية في الصباح التالي.

رابعاًًً: صحيفة الشكر والعرفان: سجِّل الأعمال التي تستحق عليها

الثناء والشكر.. فنحن نحتاج أحياناً لرؤية الثناء علينا والعرفان والشكر بأم

أعيننا، ونحتاج أن نذكّر أنفسنا بالحسنات التي نتميز بها في الحياة. ولذلك يُنصح

بالاحتفاظ بسجلٍ لأعمالنا التي نستحق عليها الشكر والثناء والعرفان؛ لأن هذا

بدوره يؤدي توقعات إيجابية شاملة.

ابدأ بكتابة الأشياء الواضحة – ولكن ذات المغزى – البسيطة؛ مثل صحتك

وأسرتك وبيتك.. إلخ، ثم انتقل إلى الأشياء الأكثر تعقيداً التي ترى ضرورة

تسجيلها. هذه هي صحيفتك للتعبير عن نفسك مهما كانت لياقتك.

خامساً: لا تترك للآخرين توجيه حالتك المزاجية: إذا ذهبت إلى

متجر لشراء شيء وعاملتك البائعة بفظاظة، لا تدع هذه المعاملة تهبط بحالتك

النفسية والمزاجية، وقل لنفسك: ربما تكون هذه البائعة تواجه يوماً سيئاً، أو

تفكر في قضايا شخصية. أفضل طريقة للمحافظة على تفاؤلك؛ ألا تدع سلبية

الآخرين تنعكس عليك وعلى حالتك المزاجية والنفسية. اقبل حقيقة «ليس كل

الناس متفائلين، وليسوا جميعاً في حالة مزاجية جيدة»، ولكن هذا لا ينبغي أن

يملي عليك حالتك المزاجية، فبالسيطرة على حالتك المزاجية بالتدريج قليلاً فأكثر

ثم غالباً؛ سوف تنمو الثقة لديك ويتحول التفاؤل عندك إلى حالة دائمة. ويجب

أن تعلم أنه ليس من السهل أن تصبح متفائلاً بصورة دائمة، فكلنا يواجه أوقاتاً

عصيبة تتحدى تفاؤله، ومع ذلك فإننا إذا قبلنا أننا لن نستطيع تغيير أشياء

معينة، ولكننا يمكن أن نسيطر على مزاجنا؛ نكون قد خطونا الخطوة الأولى في

طريق الإيجابية والتفاؤل.> اطمح للأفضل وتفاءل دائماً الناجح يفكر في الحل..

والفاشل يفكر في المشكلة. الناجح لا تنضب أفكاره.. والفاشل لا تنضب أعذاره.

الناجح يساعد الآخرين.. والفاشل يتوقع وينتظر المساعدة من الآخرين. الناجح

يرى حلاً لكل مشكلة..

والفاشل يرى مشكلة في كل حل. الناجح يقول: الحل صعب لكنه ممكن.. والفاشل

يقول: الحل ممكن لكنه صعب. الناجح لديه أحلام ليحققها.. والفاشل لديه أضغاث

أحلام ليبددها. الناجح يرى في العمل أملاً.. والفاشل يرى في العمل ألماً. الناجح

ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن.. والفاشل ينظر إلى الماضي

ويتطلع إلى ما هو مستحيل. الناجح يناقش بقوة وبلغة لطيفة.. والفاشل يناقش

بضعف وبلغه فظة. الناجح يصنع الأحداث.. والفاشل تصنعه الأحداث. احذر..

فالفشل هو الشيء الوحيد الذي تحققه من دون أي مجهود.> عندما يتحول

التشاؤم إلى مرض! في إطار مشروع كبير لمقاومة التشاؤم، قامت إحدى

الجامعات العالمية الشهيرة بعمل مسابقة لتحدي أكثر الأطفال تشاؤماً وأكثرهم

تفاؤلاً في الدولة؛ ففازت طفلة بجائزة الأكثر تشاؤماً وفاز طفل بجائزة الأكثر

تفاؤلاً على مستوى القطر. أحضر الباحثون الطفلة الأكثر تشاؤماً في القطر،

وأدخلوها في غرفة مليئة بكافة الأشكال والأنواع من اللعب، وأخبروها بأنها

ستبقى في الغرفة لمدة نصف ساعة، وأنها ستحصل على كل اللعب التي تقوم

باللعب بها. نظرت الفتاة إلى فريق البحث نظرة مليئة بالشك والريبة، ودخلت

الغرفة المملوءة باللعب، وما حدث في تلك المدة المحددة أصاب فريق الباحثين

الذين كانوا يراقبون الطفلة من خلال مرآة تسمح بالرؤية من اتجاه واحد

بالصدمة والذهول. قامت الفتاة بصورة آلية بفتح صناديق اللعب الواحد تلو

الآخر، واستبعاد كل اللعب بعد فتح الصندوق والاطلاع عليها وهي تردد: – هذه

ليست لعبة جديدة! – هذه ألعاب لن تعمل! – لا توجد هنا لعب لـ«هاري بوتر»! –

لن يسمحوا لي بالاحتفاظ باللعب! – لا أحب هذه الدمى السخيفة! – هل تكفي

نصف ساعة للعب؟ – كيف ألعب بكل هذه اللعب؟ بعد مشاهدة هذه الفتاة

الصغيرة الكئيبة، ذات النظرة المريرة لكل ما حولها، فاقدة الرغبة في الحياة؛

تخرج من الغرفة بدون أن تأخذ لعبة واحدة، استطاع الباحثون أن يعرفوا

ويحددوا معنى التشاؤم. وجاؤوا بالفتى المتفائل للغرفة نفسها، بنفس المرآة التي

تسمح بالرؤية من اتجاه واحد، ولكن في هذه المرة كانت الغرفة فارغة إلا من

روث حصان وقليل من الأخشاب والحصى والعصي وبعض القطع المعدنية،

وهذه كانت أدوات الصبي المتفائل ليقضي نصف ساعة سعيداً منشغلاً بتصميم

واختراع ألعاب بسيطة ومسلّية من الحصى وبقايا الأخشاب والعصي والقطع

المعدنية.




يعطكيي العافية
رووووووعة



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

كيف تزرع التفاؤل بحياتك؟؟!!

كيف تزرع التفاؤل بحياتك؟؟!!

خليجية

التفاؤل من الصفات الرئيسية لأي شخصية ناجحة ،، فالتفاؤل يزرع الأمل ويعمق الثقة بالنفس ويحفز على النشاط والعمل ،، وهذه كلها عناصر لا غنى عنها لتحقيق النجاح ،، ويعتبر التفاؤل تعبيراً صادقا عن الرؤية الإيجابية للحياة ،، فالمتفائل ينظر للحياة بأمل وإيجابية للحاضر والمستقبل وأيضا للماضي حيث الدروس والعبر ،، ورغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها الإنسان في الحياة ،، فإنه لابد وأن ينتصر الأمل على اليأس والتفاؤل على التشاؤم والرجاء على القنوط ،، تماماً كانتصار الشمس على الظلام ،،!!

إذا سماؤك يوماً تحجبت بالغيوم** أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم
والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج** أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج

هكذا تحدث رسول الإسلام محمد (ص) { تفاءلوا بالخير تجدوه} ،، وما أروعها من كلمة وما أعظمها من عبارة ،، إنها كلمة تلخص نتائج التفاؤل ،، فالمتفائل بالخير لا بد وأن يجده في نهاية الطريق ،، لأن التفاؤل يدفع بالإنسان نحو العطاء نحو التقدم نحو النجاح ،، إن التفاؤل يعني الأمل الإيجابية الإتزان التعقل ،، يعني كل ما في قائمة الخير من ألفاظ تنطق بمفهوم التفاؤل ،،!!
والتفاؤل لكي يصل بك إلى شاطئ السعادة والنجاح ،، لابد وأن يقترن بالجدية وبالعمل الدؤوب وبمزيد من السعي والفعالية ،، وإلا إذا كان التفاؤل مجرد أمنيات وأحلام بدون أي عمل ،، فلابد وأن تكون النتيجة محزنة وللأسف ،،!!

إني أقول لك وبكل إخلاص:
تفاءل فرغم وجود الشر هناك الخير ،، تفاؤل فرغم وجود المشاكل هناك الحل ،، تفاءل فرغم وجود الفشل هناك النجاح ،، تفاؤل فرغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل ،،!!

كيف تزرع التفاؤل في داخلك ،،؟؟
1- كرر عبارات التفاؤل والقدرة على الإنجاز ،، " أنا قادر على.. سأكون أفضل.. أستطيع الآن أن.. "

2- إستفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق إذا راودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل.

3- لا تتذمر من الظروف المحيطة بك ،، بل حاول أن تستثمرها لصالحك ،، ليس المهم أن تقع في الحوادث ،، المهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادث ،، المهم أن نعرف كيف تؤثر فينا إيجابياً وانعكاسها على حياتنا .

4- إبتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم ،، "أنا غير قادر.. لم أعد أتحمل.. أنا على غير ما يرام.. ليس لدي أمل في الحياة.. " .

5- سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل حساباتك وعد إليه بين فترة وأخرى ،، وخاصة عند الإحساس بالإحباط أو الفتور.

6- إبتعد عن رثاء نفسك ،، تغلب على مشاعر الألم ،، ولا تدع الآخرون يشفقون عليك.

وفي أحد الأمثال القديمة { كما تفكرون ،، تكونون }

تمنياتنا لكم بكثير من التفائل ……




خليجية

خليجية

خليجيةالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته خليجية

خليجيةتسلمين يا قلبي خليجية


خليجيةموضوع روعة ومميزخليجية

خليجيةنتظر جديدك على احر من الجمرخليجية

خليجية*ميوس*خليجية
خليجية

خليجية




كلماات قممه الروووعه
بانتظاار جدييدك
تحياتي : ندوش



مشكوؤوؤوؤره

بعد قلبي

يعطيج العافيه :0108:




ابدعتي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اتقني مهارة التفاؤل

التفاؤل في هذا الزمان أصبح عملة نادرة، ربما لسوء الظروف والأوضاع من حولنا، وربما لافتقادنا جزء كبير من القيم والأخلاقيات التي جعلت الحياة صعبة المراس وسط اناس يشحنون قلوبنا بالحزن والألم والتشاؤم من القادم، ولكن المتفائلون دائماً يقولون لأتفسهم "اليوم أفضل من أمس"، "ما زال هناك أمل جديد نحن في انتظاره".

سيقول بعضكم أن الكلام أسهل من الأفعال بكثير، ولكن الأمر جداً يحتاج إلى إرادة قوية، وبعضاً من تمرينات التفاؤل من أجل التمتع بحياة مشرقة مليئة بالأمل والسعادة.

إن مفهوم تمرينات التفاؤل ليس مفهوم خيالي ضيق، إنه أمر سهل جداً، فلما لا نيقظ بداخل أنفسنا الشعور بالتفاؤل وبحياة أفضل؟!، إن إكتساب مهارة التفاؤل ليس أمراً سهلاً، لأنها مهارة تحتاج إلى تدريب وتعلّم وتتطلب مجهوداً ليس هيناً، ومع ذلك فإنها تُكتسب بالممارسة والصبر.

تجميد المشكلة مؤقتاً

دعونا نتفق أولاً أن التشاؤم ما هو إلا حالة مزاجية تعترض الانسان عندما يكون عاجزاً عن حل مشكلاته اليومية، ولذا فالمطلوب في هذا الوقت تجميد المشكلة بشكل مؤقت وعدم التفكير فيها، إلى أن تتحسن الحالة المزاجية لنا، وقتها نستطيع أن نفند أسباب المشكلة ونعالجها خطوة بخطوة إلى أن ننتهي منها بالكامل، والأمر ليس سهلاً ولكن بالصبر والتدريب سيكون كل شئ يسير.

الابتسامة
دع وجهك يعتاد الابتسامة مهما كان بك من ضيق، فإن الابتسامة ستفتح لك الأبواب المغلقة، لما لا تبتسم في وجه من أساء إليك؟، لما لا تقابل ضغوط الحياة وعنائها بابتسامة بسيطة هي ابتسامة الرضا، فما أجملها، ابتسامتك هذه تعني سيطرتك على الأمور، ستعطيك دافعاً قوياً لأن تحل مشاكلك في هدوء واعصاب هادئة.

هكذا تحدث الرسول

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تفاءلوا بالخير تجدوه"، هكذا تحدث نبي الرحمة عن مهارة التفاؤل، وما أروعها من كلمة وما أعظمها من عبارة، إنها كلمة تلخص نتائج التفاؤل، فالمتفائل بالخير لابد وأن يجده في نهاية الطريق، لأن التفاؤل يدفع بالإنسان نحو العطاء نحو التقدم نحو النجاح، إن التفاؤل يعني الأمل والإيجابية والإتزان والتعقل، والتفاؤل لكي يصل بك إلى شاطئ السعادة والنجاح، لابد وأن يقترن بالجدية وبالعمل الدؤوب وبمزيد من السعي والفعالية، وإلا إذا كان التفاؤل مجرد أمنيات وأحلام بدون أي عمل، فلابد وأن تكون النتيجة ليست على ما يرام.

الثناء والشكر

اجلس مع نفسك في وقت ما، وآتي بورقة وقلم وسجل الأشياء الجميلة التي منحك الله إياها، سواء الصحة أو الرزق أو الأبناء، أو الوالدين، وغيرها وغيرها من النعم التي من الله بها علينا، في هذا الوقت ستشعر أنك أفضل من غيرك بكثير، فهناك من حرمهم الله من نعمة الأولاد، وهناك من حرمهم الله من نعمة الصحة، وهناك من حرمهم الله من نعمة الرضا، ولهذا أنت أفضل من غيرك كثيراً.

التمس الأعذار للغير

ربما يأتي عليك صباح يحدثك فيه مديرك بطريقة فظة وغليظة، التمس العذر في هذا الوقت، وقل لنفسك ربما يواجه مديري ظروفاً سيئة جعلته في هذه الحالة، إن التماس الأعذار للغير سيوفر عليك الكثير من العناء، ويكبح جموح تشاؤمك وحزنك من أفعال الغير،فلا تدع سلبية الآخرين تنعكس عليك وعلى حالتك المزاجية والنفسية، واقبل حقيقة أن "ليس كل الناس متفائلين، وليسوا جميعاً في حالة مزاجية جيدة"، ولكن هذا لا ينبغي أن يملي عليك حالتك المزاجية، فبالسيطرة على حالتك المزاجية بالتدريج قليلاً فأكثر ثم غالباً، سوف تنمو الثقة لديك ويتحول التفاؤل عندك إلى حالة دائمة.

كلنا يواجه أوقاتاً عصيبة

يجب أن تعلم أنه ليس من السهل أن تصبح متفائلاً بصورة دائمة، فكلنا يواجه أوقاتاً عصيبة تتحدى تفاؤله، ومع ذلك فإننا إذا قبلنا أننا لن نستطيع تغيير أشياء معينة، ولكننا يمكن أن نسيطر على مزاجنا، نكون قد خطونا الخطوة الأولى في طريق الإيجابية والتفاؤل

يقول الداعية الإسلامي عمرو خالد، "أنه قبل أن نحكم على الأفراد، لابد أن نستوعب جيداً وجهة نظرهم ونستقبلها بهدوء ودون تعصب"، مؤكداً "أن أمهر الناس في اكتساب الناس هو ذلك الشخص الذي يرى المناطق المشتركة بينه وبين غيره ويتحدث معهم فيها، محاولاً تغيير حياته والاستفادة من كل المحيطين به"، مؤكداً "أن الشخص الذي يرى العالم من وجهة نظره الفردية هو إنسان خسران من كل الاتجاهات، لأنه سيكون صعب جداً أن يتعامل مع الغير، أما استيعاب النقاط المشتركة بيننا وبين غيرنا هو طريقنا الوحيد للتعامل الأمثل مع الغير، وهذه هي أولى الخطوات لدغدغة صفة التشاؤم في النفس البشرية".




بارك الله فيكي



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

عبارات تساعد على تنمية ذاتك وبث روح التفاؤل فيها

1-يجب أن تكون قوياً ، وأن تشعر بأنك قوي ، أقوى من أي فكرة تزعزع ثقتك في نفسك .

2-يجب أن تجعل كلامك دائماً عن الصحة والسعادة والنجاح وعن نجاحك ، وعن نجاح كل إنسان أيضاً .

3-يجب أن تجعل كل صديق لك يشعر أن فيه شيئاً ممتازاً ، شيئاً يسره هو .

4-يجب أن تنظر إلى الجانب المشرق من الحياة ، وأن تعمل على تحقيق كل آمالك ، وأنت على يقين بأنها ستتحقق بشكل ما .

5-لا تفكر إلا فيما هو أبسط و أسهل ، ولا تتوقع إلا ما هو أحسن.

6-يجب أن تكون جاداً متحمساً بالنسبة لنجاح الآخرين ، بنفس الدرجة التي تتحمس بها لنجاحك أنت.

7-حاول أن تنسى دائماً أخطاء الماضي ، وأن تتجه إلى المستقبل دائماً .

8-يجب أن تكون بشوش الوجه وأن تبتسم لكل إنسان تراه .

9-يجب أن تقضي أطول وقت ممكن في تحسين نفسك وبذلك لا يتسع وقتك لنقد غيرك من الناس.


10
-لا تأسف على ما فات . وكن أقوى من غضبك وكن أقوى من الاستسلام للتعب فسيكون لديك وقت دائماً لشيء جديد .

~م/ن~




موضوع رائع اثورتي
يا لبى قلبك بس
ان شاء الله دايما متفائلين يارب



موضوع اكثر من رائع تسلمين ي قلبي



التصنيفات
منوعات

تعلمي مهارة التفاؤل

المتفائلون يقولون لأنفسهم عندما يستيقظون: «اليوم سيكون يوماً جيداً» الكلام أسهل من الفعل، ولكنك بشيء من التدريب تستطيع أن تحوّله إلى واقع.
قبل أن تذهب للنوم في كل ليلة؛ فكّر كيف ستشعر في الصباح التالي. وتخيل
نفسك تستيقظ نشيطاً مفعماًً بالنشاط والحيوية، ومستعداً لمواجهة يومك. لو كان
هذا آخر ما تشعر به قبل النوم؛ فإن أغلب الظن أنك ستكون في حالة نفسية
ومزاجية جيدة في الصباح التالي. خذ بضع دقائق في التدرب على هذا التمرين
البسيط، ولاحظ ما ستكون عليه حالتك المزاجية في الصباح التالي.

تعلم مهارة التفاؤل

هل سألتَ نفسَك يوماً: كيف تمكّن بعض الناس من خوض غمار

هذه الحياة غير عابئين بما فيها من صعاب، وكأنهم بلا هموم، أو كأن الهموم لا

تجرؤ على الاقتراب منهم؟ عندما ترى شخصاً ينظر إلى الحياة نظرة إيجابية

بإستمرار؛ فإن ذلك ليس معناه أنه ليست لديه هموم، كل ما هنالك أنه تعلََّم

مهارة التفاؤل والنظر إلى الجانب المشرق من الحياة.

وإكتساب مهارة التفاؤل ليس أمراً سهلاً؛ لأنها مهارة تحتاج إلى تدريب وتعلّم

يتطلب مجهوداً ليس هيناً، ومع ذلك فإنها تُكتسب بالممارسة والصبر.

وأنت أيضاً – أيها القارئ الكريم – يمكنك اكتساب مهارة النظر إلى الجانب

المشرق من الحياة.. مهارة التفاؤل، وها هي بعض الأفكار التي نقدمها إليك لتبدأ

النظر إلى الجانب المشرق من الحياة التي نحياها.

أولاً: التشاؤم ليس قدراً: اعلم أنها مجرد «حالة مزاجية»، أحياناً

يواجه الإنسان مشكلات حقيقية تحتاج إلى حل، ولكنك في أحيان أخرى قد تشعر

بالاكتئاب والإحباط بلا سبب، وقد يكون هذا مجرد شعور مؤقت. إنها فكرة جيدة

أن تنظر في همومك وفي المشاعر التي ينشغل بها عقلك وتتساءل: «هل هذا

مجرد مزاج؟ أو هل أنا حقاً لدي مشكلة، أو لدي ما يدعو للقلق؟». ولابد من

فصل حالتك المزاجية ومشاعرك عن المشكلات الحقيقية.

لقد تعودنا قبول الشعور بالإحباط، ولكننا لم نتعلم أنه مجرد شعور، وأنه يمكن

أن يكون عابراً.

ثانياً: ابتسم أكثر: أحياناً لا تحتاج غير ابتسامة من أجل أن تغيّر

حالتك المزاجية. اصنع محطات للابتسام عدة مرات في اليوم، ابتسم لأطفالك،

لأصدقائك وحتى للغرباء. الابتسامة ستؤدي إلى ابتسامة أخرى؛ وهذا بدوره

سيؤدي إلى رفع مجمل الروح المعنوية لديك. ولذلك، حتى لو كان يومك غائماًً

وليس على ما يرام وحالتك المعنوية ليست مرتفعة؛ حاول أن تبتسم لبعض

الوقت. واقبل مشاعرك، ولكن أقنع نفسك بقوة أنك ما زلت تسيطر على نواتج

حالتك المزاجية. الابتسام سوف يساعدك على كسب هذه السيطرة.

ثالثاً: استيقظ على الوجه الصحيح: المتفائلون يقولون لأنفسهم

عندما يستيقظون: «اليوم سيكون يوماً جيداً»، الكلام أسهل من الفعل، ولكنك

بشيء من التدريب تستطيع أن تحوّله إلى واقع. قبل أن تذهب للنوم في كل

ليلة؛ فكّر كيف ستشعر في الصباح التالي. وتخيل نفسك تستيقظ نشيطاً مفعماًً

بالنشاط والحيوية، ومستعداً لمواجهة يومك. لو كان هذا آخر ما تشعر به قبل

النوم؛ فإن أغلب الظن أنك ستكون في حالة نفسية ومزاجية جيدة في الصباح

التالي. خذ بضع دقائق في التدرب على هذا التمرين البسيط، ولاحظ ما ستكون

عليه حالتك المزاجية في الصباح التالي.

رابعاًًً: صحيفة الشكر والعرفان: سجِّل الأعمال التي تستحق عليها

الثناء والشكر.. فنحن نحتاج أحياناً لرؤية الثناء علينا والعرفان والشكر بأم

أعيننا، ونحتاج أن نذكّر أنفسنا بالحسنات التي نتميز بها في الحياة. ولذلك يُنصح

بالاحتفاظ بسجلٍ لأعمالنا التي نستحق عليها الشكر والثناء والعرفان؛ لأن هذا

بدوره يؤدي توقعات إيجابية شاملة.

ابدأ بكتابة الأشياء الواضحة – ولكن ذات المغزى – البسيطة؛ مثل صحتك

وأسرتك وبيتك.. إلخ، ثم انتقل إلى الأشياء الأكثر تعقيداً التي ترى ضرورة

تسجيلها. هذه هي صحيفتك للتعبير عن نفسك مهما كانت لياقتك.

خامساً: لا تترك للآخرين توجيه حالتك المزاجية: إذا ذهبت إلى

متجر لشراء شيء وعاملتك البائعة بفظاظة، لا تدع هذه المعاملة تهبط بحالتك

النفسية والمزاجية، وقل لنفسك: ربما تكون هذه البائعة تواجه يوماً سيئاً، أو

تفكر في قضايا شخصية. أفضل طريقة للمحافظة على تفاؤلك؛ ألا تدع سلبية

الآخرين تنعكس عليك وعلى حالتك المزاجية والنفسية. اقبل حقيقة «ليس كل

الناس متفائلين، وليسوا جميعاً في حالة مزاجية جيدة»، ولكن هذا لا ينبغي أن

يملي عليك حالتك المزاجية، فبالسيطرة على حالتك المزاجية بالتدريج قليلاً فأكثر

ثم غالباً؛ سوف تنمو الثقة لديك ويتحول التفاؤل عندك إلى حالة دائمة. ويجب

أن تعلم أنه ليس من السهل أن تصبح متفائلاً بصورة دائمة، فكلنا يواجه أوقاتاً

عصيبة تتحدى تفاؤله، ومع ذلك فإننا إذا قبلنا أننا لن نستطيع تغيير أشياء

معينة، ولكننا يمكن أن نسيطر على مزاجنا؛ نكون قد خطونا الخطوة الأولى في

طريق الإيجابية والتفاؤل.> اطمح للأفضل وتفاءل دائماً الناجح يفكر في الحل..

والفاشل يفكر في المشكلة. الناجح لا تنضب أفكاره.. والفاشل لا تنضب أعذاره.

الناجح يساعد الآخرين.. والفاشل يتوقع وينتظر المساعدة من الآخرين. الناجح

يرى حلاً لكل مشكلة..

والفاشل يرى مشكلة في كل حل. الناجح يقول: الحل صعب لكنه ممكن.. والفاشل

يقول: الحل ممكن لكنه صعب. الناجح لديه أحلام ليحققها.. والفاشل لديه أضغاث

أحلام ليبددها. الناجح يرى في العمل أملاً.. والفاشل يرى في العمل ألماً. الناجح

ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن.. والفاشل ينظر إلى الماضي

ويتطلع إلى ما هو مستحيل. الناجح يناقش بقوة وبلغة لطيفة.. والفاشل يناقش

بضعف وبلغه فظة. الناجح يصنع الأحداث.. والفاشل تصنعه الأحداث. احذر..

فالفشل هو الشيء الوحيد الذي تحققه من دون أي مجهود.> عندما يتحول

التشاؤم إلى مرض! في إطار مشروع كبير لمقاومة التشاؤم، قامت إحدى

الجامعات العالمية الشهيرة بعمل مسابقة لتحدي أكثر الأطفال تشاؤماً وأكثرهم

تفاؤلاً في الدولة؛ ففازت طفلة بجائزة الأكثر تشاؤماً وفاز طفل بجائزة الأكثر

تفاؤلاً على مستوى القطر. أحضر الباحثون الطفلة الأكثر تشاؤماً في القطر،

وأدخلوها في غرفة مليئة بكافة الأشكال والأنواع من اللعب، وأخبروها بأنها

ستبقى في الغرفة لمدة نصف ساعة، وأنها ستحصل على كل اللعب التي تقوم

باللعب بها. نظرت الفتاة إلى فريق البحث نظرة مليئة بالشك والريبة، ودخلت

الغرفة المملوءة باللعب، وما حدث في تلك المدة المحددة أصاب فريق الباحثين

الذين كانوا يراقبون الطفلة من خلال مرآة تسمح بالرؤية من اتجاه واحد

بالصدمة والذهول. قامت الفتاة بصورة آلية بفتح صناديق اللعب الواحد تلو

الآخر، واستبعاد كل اللعب بعد فتح الصندوق والاطلاع عليها وهي تردد: – هذه

ليست لعبة جديدة! – هذه ألعاب لن تعمل! – لا توجد هنا لعب لـ«هاري بوتر»! –

لن يسمحوا لي بالاحتفاظ باللعب! – لا أحب هذه الدمى السخيفة! – هل تكفي

نصف ساعة للعب؟ – كيف ألعب بكل هذه اللعب؟ بعد مشاهدة هذه الفتاة

الصغيرة الكئيبة، ذات النظرة المريرة لكل ما حولها، فاقدة الرغبة في الحياة؛

تخرج من الغرفة بدون أن تأخذ لعبة واحدة، استطاع الباحثون أن يعرفوا

ويحددوا معنى التشاؤم. وجاؤوا بالفتى المتفائل للغرفة نفسها، بنفس المرآة التي

تسمح بالرؤية من اتجاه واحد، ولكن في هذه المرة كانت الغرفة فارغة إلا من

روث حصان وقليل من الأخشاب والحصى والعصي وبعض القطع المعدنية،

وهذه كانت أدوات الصبي المتفائل ليقضي نصف ساعة سعيداً منشغلاً بتصميم

واختراع ألعاب بسيطة ومسلّية من الحصى وبقايا الأخشاب والعصي والقطع

المعدنية.




الله يعطيك العافية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

اجمل ما قيل في التفاؤل

اجمل ما قيل في التفاؤل

من يملك الأمل,يملك دائماً سفينة يمخر بها عباب البحر.

التفاؤل بذرة الحياة الاولى.

العاجز المتفائل خير من المقتدر المتشائم,فالتفاؤل قد يحول عجز الأول الى اقتدار..واقتدار الثاني الى عجز.

عندما تنسجم الروح مع سنن الله عز وجل في الكون تتجاوب مع نعمه تعالى,فتكون متفائلة برحمته,مطمئنة بقدره,راضية بقضائه,فلاترى في الحياة إلا كل ما هو خير وبركة.

وعلى العكس حينما تكون الروح في حالة تضاد مع تلك السنن فإنها تكون في حالة خلاف مع مجرياتها,فتكون متشائمة تندب حظها في هذه الحياة فلاتنتظر رحمة,ولاتطمئن الى مصير,لأنها لاترى إلا الظلمات..

وواضح أن كلاً من الحالتين تنتهي الى النهاية المنسجمة معها: المتفاؤل الى النجاح,والمتشائم الى الفشل.. أليس ذلك مايختاره كل واحد منهما لنفسه؟
إن التفاؤل وقود الروح,وهي حالة إيجابية تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحة بدل ان يرى الفرص الضائعة ,وينظر الى مايمتلكه ,بدل أن ينظر الى ماخسره.

فالمتفاؤل يرى وسط الظلمة ,نقطة نور,بينما يرى المتشائم نقطة من الظلام بالرغم من إحاطة النور بها.

يقول أحدهم :"المتفاؤل إنسان يرى ضوءاً غير موجود,فيبحث عنه حتى يجده,أما المتشائم فيرى الضوء ولايصدق أنه رآه".

وحينما تتاح الفرص أمام المتشائم فإنه يرى الصعوبات المحيطة بها,بينما المتفائل يرى في الصعوبات فرصاً متاحة لابد من استغلالها.

المتفائل حينما يفقد بعض مايملك يقول:الحمد لله,عندي غيره,أما المتشائم فهو من غير أن يفقد شيئاً يخاف من فقدانه..

المتفائل يرى نعم الله تعالى التي منحها له,والمتشائم يرى النعم التي حصل عليها غيره..

فالمتشائم يرى صعوبة في كل مناسبة,بينما المتفائل يرى مناسبة في كل صعوبة,وهكذا فإن التفاؤل أمل,والتشاؤم يأس,والأمل حياة القلب ,والتشاؤم موته.

يقول الشاعر:
على الرجاء يعيش الناس كلهم
فالدهر كالبحر والآمال كالسفن

يقول الحديث الشريف: "إنما الأمل رحمة من الله لأمتي ، لولا الأمل ما أرضعت أم ولدا ، ولا غرس غارس شجرا "

وإذا أخدنا بعين الاعتبار أن حالتنا الذهنية هي رب عملنا الحقيقي نعرف حينئذ كم يكون للتفاؤل القائم على الامل من تأثير على مجمل حياتنا,خاصة فيما يرتبط بالنجاح من الاعمال.

ترى هل عرفت أو سمعت أن رجلاً نجح في أي مجال من مجالات الحياة وهو متشائم؟
أم هل رأيت متفائلاً واحداً عاش تعيساً في حياته؟

إن التفاؤل أقل مايعطيه هو سكينة النفس التي ليس أقل قيمة من النجاح,بينما التشاؤم يسلب من صاحبه الراحة,والطمأنينة حتى وإن كان من الناجحين.

وهكذا فإن من التفاؤل يولد الأمل,ومن الأمل ينبعث العمل,ومن العمل تولد الحياة..

التفاؤل بذرة الحياة ,وقد ثبت بالتجربة ,ان النظرة المتفائلة للأمور تحفز العقل الباطن الى الاحتفاظ بقوته,وتحفز العقل الواعي على العمل.

وقد قال الرسول (ص) :"تفاءلوا بالخير تجدوه".

فمن أراد الخير ,فلابد من أن يسلك الطريق اليه,وهو يمر عبر التفاؤل..

إن الانسان ينسج أفكاره,فإذا كان متفائلاً أصبح ناجحاً وإذا كان متشائماً فسوف يفشل,وحينئذ فلا يجوز له أن يلوم إلا نفسه.

يقول الامام علي :"تفاءل بالخير تنجح".
فمن أهم الصفات التي يتمتع بها الناجحون أنهم متفائلون.

راق لي




والله من جد انا ناقصني شوية تفاول مو شويه الا كثير



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

التفاؤل يعزّز صحة القلب

التفاؤل يعزّز صحة القلب
لا شك أن التفاؤل أحد أسباب صحة القلب.. هذه الحقيقة التي يتفق الشعراء قبل الأطباء عليها، أيّدتها دراسة علمية حديثة، أُجريت في جامعة هارفارد.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص المتفائلين في الحياة، هم أقل عُرضة للتعرُّض إلى نوبات قلبية، أو أمراض القلب أو الجلطات.
واستعرض العلماء أكثر من 200 دراسة، ووجدوا أن عوامل مثل التفاؤل والشعور بالرضا قد يؤمّنان للشخص الحماية اللازمة ضدّ مختلف الأمراض القلبية.
وبيّنت الدراسة أن هذا الأمر ينطبق على جميع الأشخاص، بصرف النظر عن الفئة العمرية، أو الوزن، وتاريخ أمراض القلب في عائلة الشخص. إذ إن خطر الإصابة بأمراض القلب قد انخفض بنسبة تصل إلى 50 في المائة لدى الأشخاص الأكثر تفاؤلاً، مقارنةً بأولئك الذين هم أقل رضى بحياتهم اليومية.
ولا يعرف الباحثون الأسباب الكامنة وراء صحة القلب أكثر لدى المتفائلين، إلا أنهم يلمحون إلى أن الأمر له علاقة بتعامل أفضل مع الضغوط النفسية والتوتر.
ويعيش المتفائلون نمط حياة أكثر صحية من غيرهم.. يتضمن ذلك ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذاء صحي، والحصول على كمية كافية من النوم يومياً.