أما الركبة الملتوية فلابد أن يقوم الطبيب بفحصها وعلاجها بعناية واهتمام، لأن اهمال العناية بركبة ملتوية أصيب أحد غضاريفها قد يجعل من المتعذر شفاءها شفاءً تاماً، وقد يتسبب بالمتاعب سنوات عديدة، وإذا وقع طفل على رسغه، وبقي يؤلمه سواء كان في سكونه أو عند تحريكه، فإن ذلك ينبغي أن يجعلك تشتبهين في أن الرسغ قد أصيب بكسر أو تمزق في الأنسجة، حتى ولو لم يكن ذلك مصحوباً باعوجاج أو انتفاخ.
إذاً، يمكن القول أن أي التواء مفصلي يستتمر مصحوباً بألم أو تورم ينبغي أن يحملنا على استشارة الطبيب، لا بسبب احتمال الإصابة بتمزق فحسب، بل لأن معظم الالتواءات يشعر المصاب بها براحة أكبر إذا ضمدت على نحو صحيح حسب الأصول، ويلاحظ أن كثيراً من الالتواءات أو التمزقات الجزئية، يشعر المصاب بها وكأنها مخدرة موضعياً، أو يفقد الإحساس بأي ألم فيها نحو ساعة واحدة تقريباً ثم يبدأ الألم بالظهور والتزايد، فإذا ظل الطفل يشكو من أحد أعضايه أو أصيب إصابةً ما أو لم يكن ذلك معروفاً، فإنّه يتوجب على الطبيب أن يجري له صورة بأشعة "إكس"، وربما احتاج إلى تصوير العضوين المتشابهين للمقارنة بينهما.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &{ملكة القلوب&1748436
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذوو أحلى بنت1753883
يسلمو روعه..
|
