قد ينقل براز القطط الكائن الطفيلي الذي يسبب عدوى تسمى التوكسوبلازما. كما يمكن أن ينتقل هذا الطفيلي عن طريق بعض أنواع الطيور والحيوانات الأخرى، فضلاً عن اللحوم النيئة، أو غير المطبوخة جيداً، أو المُعَالجة.
لا يعد مرض التوكسوبلازما مرضاً خطيراً، لكن إذا أصبت به لأول مرة خلال مرحلة مبكرة من الحمل، فقد يسبب لك إجهاضاً.
لحسن الحظ، تعتبر احتمالات الإصابة بمرض التوكسوبلازما أثناء الحمل منخفضة. إذا أصبت بالتوكسوبلازما مرة واحدة، لا يمكنك الإصابة به مرة أخرى. وإذا كنت تعيشين مع قطط، فعلى الأغلب أنك أصبت بالمرض بالفعل وبنيت حصانة ضده.
إذا كان لديك قط، اطلبي من شخص آخر تفريغ وعاء الفضلات أثناء حملك. اطلبي منه أيضاً تفريغ وعاء الفضلات يومياً. إذا كان عليك تفريغ وعاء الفضلات بنفسك، استخدمي قفازات لهذه المهمة واغسلي يديك بعد ذلك.
يكفي اتباع هذه الاحتياطات لمنع إصابتك بمرض التوكسوبلازما، حتى لو كان لديك قط مصاب به. لو بقيت قلقة، أطلبي من طبيبك البيطري فحص قطك لمعرفة ما إذا كان مصاباً بالتوكسوبلازما.
إذا ثبت أن قطك مصاب بالتوكسوبلازما، فقد تقررين وضعه في أماكن لتربية القطط لمدة ستة أسابيع حتى يصبح غير معدٍ.
لن يتم فحصك بشكل روتيني للكشف عن التوكسوبلازما أثناء الحمل. وفي حالة القلق من أنك قد تعرضت للعدوى، اطلبي من طبيبتك إجراء فحص للدم. سيوضح الفحص إذا كنت محصنة ضد هذا المرض عبر البحث عن الأجسام المضادة.