التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التواصل بعد الخلاف من أهم طرق للسعادة الزوجية

التواصل بعد الخلاف من أهم طرق للسعادة الزوجية
بسم الله الرحمن الرحيم

التواصل بعد الخلاف من أهم طرق للسعادة الزوجية

يؤكد خبراء العلاقات الزوجية أن أول طريق للسعادة الزوجية والتصدي للخلافات والسلبيات وأن يتقبل كل زوجين بأن الأمور لن تكون دائماً بينهما على ما يرام، ومن أنهما سيواجهان أوقاتاً رديئة وخلافات عديدة خلال مشوارهما الطويل في الحياة .
هذا وتؤكد دراسة حديثة أن الخلافات الزوجية لا يقتصر تأثيرها السلبي علي الزوجين فقط ‏,‏ إنما تمتد إلي الأبناء أيضاً ‏ً,‏ فالزوجان اللذين تسود بينهما العلاقات العدائية يتصرفان بطريقة سلبية تجاه أبنائهما‏,‏ علي عكس العلاقة بين الوالدين اللذين يسود بينهما الانسجام والتفاهم ‏,‏ حيث يتم تفاعلهما مع أبنائهما بالهدوء والمساندة الوجدانية ، وأحيانا يمتد تأثير الخلافات الزوجية السلبي‏,‏ ويتسبب في توارث الخلافات الزوجية‏
التأقلم سر السعادة

ولترسو مركب الحياة الزوجية على شاطئ الأمان يجب على كل زوجين أن يقوما بحل المشاكل أولا بأول ‏,‏ مع تجنب الوقوع في خلافات زوجية‏ مستقبلية تؤثر علي تماسك الأسرة وسلامتها بالحوار والمناقشة والصبر وتجنب النقد واللوم‏,‏ ومعرفة عادات شريك الحياة والتأقلم معها‏,‏ وحل المشكلات البسيطة دون إزعاج الطرف الآخر بتفاصيلها‏ .
كما أن العلاقة السوية بين الزوجين لابد أن يتوافر فيها عناصر أساسية وهي‏ :

ـ الاحترام المتبادل بين الزوجين والثقة والتفاهم والحب والتعاطف‏.‏
ـ أن يتعامل كل من الزوجين علي أساس متكافئ مع الإلمام بطبيعة الطرف الآخر‏.‏
ـ بذل كل من الطرفين الجهد لإسعاد الطرف الآخر‏.‏
إعادة التواصل
و كما ذكرنا من قبل أن حدوث خلافات في الحياة الزوجية أمر وارد جداً وغير مستبعد لكن إعادة التواصل بعد هذه الخلافات هي من أصعب الأشياء التي يفتقدها بعض الأزواج ، لذا يؤكد البروفيسور أرنست هاربيرج ـ طبيب نفسي ـ أنه " حينما يعيش الزوجان فإن المهمة الرئيسية لأحدهما هي إعادة التواصل بعد الخلافات " وعادة لا يكون الأزواج أو الزوجات متمرسين بشكل كاف للقيام بحل المشاكل في علاقتهم الزوجية.
وأوضح أرنست أنه لو كان لهم آباء أو أمهات جيدون في التعامل مع تلك الخلافات الزوجية ، فإنهم سيطبقون ما رأوه في صغرهم على حياتهم الزوجية مستقبلاً ، وإلا فإن الأزواج والزوجات لن يعلموا كيف يتعاملون مع تلك الخلافات ، مشيراً إلى أن مصدر التعليم الرئيسي للتعامل السليم مع الخلافات الزوجية لا يزال هو الأسرة التي نشأ الأزواج فيها سابقاً، وتحديداً ما يراه الأبناء والبنات من كيفية تعامل الأب والأم مع تلك الخلافات حين نشوئها بينهما.
نصائح تقيكِ من الخلافات

ومن أنجح الأساليب التي يستطيع بها الزوجين إعادة التواصل مرة أخري بعد أي خلاف ، هو أن يضع كل منهما هذه النقاط المهمة في أذهانهم حتي يستطيعون التغلب على لهيب الخلافات المدمر :
– يجب أن يدرك كلا الطرفين أن الحياة الزوجية لا تعني التطابق ، فهذا أمر مستحيل ، ولكن تعني أن يدرك كل طرف أن الطرف الثاني مختلف عنه، – القبول بتوزيع الأدوار فتكون القيادة دور الزوج ، ويكون الاستمرار دور الزوجة، وعدم القبول بالدور يسبب مشاكل كثيرة، يكون حلها ببساطة أن يلتزم كل طرف بدوره.
– أن لا يكون هم الزوجين عند حدوث الخلاف هو البحث عن المسئول عنه ومن بدأه، ويضيع الجهد في محاولة كل طرف التنصل مما حدث، وتأكيد مسئولية الطرف الآخر الكاملة عن حدوثه؛ لأن ذلك لا يؤدي إلى أي نتيجة إيجابية ويضيع اللغة المشتركة بين الطرفين.
– ليبدأ الطرفان بإعلان مسئوليتهما المشتركة عما حدث، بل ويفضل أن يوضح كل طرف مظاهر هذه المسئولية بنفسه، ويوضح هذا الخطأ من جانبه، حتى يتحرك الطرفان في وضع الإجراءات لضمان عدم تكرار ذلك، وبالتالي يكون تحديد أسباب الخلاف ليس من أجل إدانة الطرف الآخر، ولكن من أجل إيجاد الحلول المشتركة.
– ليتغافل كل منهما عن الآخر، وليبادر كل منهما بالاعتذار ، لأن الاعتذار هو دلالة القوة والمسئولية، وليس الضعف والإهانة ، وما أروع أن يجد الطرفان أنفسهما وهما يعتذران في نفس الوقت ، لأنهما أدركا أن المسئولية مشتركة في استمرار الحياة الزوجية.
– من الأمور المهمة هو ألا ندخل الآخرين في خلافاتنا فحياتنا الزوجية بصورة عامة هي أمر خاص لا داعي لأن يطلع عليه أحد .
– احرصا على وجود رصيد عاطفي في بنك الحياة الزوجية يسحب منه الطرفان ، لأنه عندما يحتدم الخلاف فلن يهدئه إلا تذكر لحظة جميلة ، أو كلمة حلوة، أو موقف تضحية ، لذا يجب أن يحرص كل منكما على زيادة رصيده لدى الآخر حتى لا يصبح السحب على المكشوف عندما ينفذ رصيد أحد الزوجين لدى الآخر ، ومن هنا يستطيع كل زوجين أن يحققوا الحلم الذي يسعون إليه وينعمون بحياة زوجية سعيدة خالية من الخلافات




يعطيكي الف عافية



يعطيكي العافية تسلم ايدك ويا هلا باهل الاردن



اهلين بيكي بكل العرب النشامى



التصنيفات
منوعات

{{{قواعد ذهبية في لغة التواصل لإنعاش علاقتك الزوجية}~~

{{{قواعد ذهبية في لغة التواصل .. لإنعاش علاقتك الزوجية}~~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زوج يقول :
زوجتى جميلة جدّاً لكنّها مثل تمثال من شمع… جعلتني أكره غرفة النوم… أشعر أنّها أختي!»…

عبارات كثيرة تدقّ ناقوس الخطر في العلاقات الزوجيّة، يَتّهم بها الرجال زوجاتهم على كونهنّ المسؤولات عن افتقادهم الرغبة بالعلاقة الحميمة، بسبب برودة مشاعرهنّ أو عدم اهتمامهنّ بأنفسهنّ…
كيف تستيقظ الرغبة؟
يتمّ التعبير عن الرغبة عن طريق العواطف والأحاسيس قبل أن تتجسّد في الإتصال الحميم. ودائماً ما تكون ولادة هذه الرغبة غامضةً، يصعب تحليلها وفهمها، بل وحتى تقبّلها. مع ذلك، يجب التعامل مع الرغبة باعتبارها مصدر قوّةٍ لحياةٍ زوجيّة فعّالة وإيجابيّة.
الرجل والمرأة مختلفان من حيث التركيبة البسيكولوجيّة والفيزيولوجيّة، ولكنّهما يكمّلان بعضهما البعض، بما في ذلك الرغبة، وصولاً إلى إتمام العلاقة الحميمة والتكامل الإيجابيّ بينهما. ولكنْ قد يكون من الصعب أحياناً فهم وتفسير الاختلافات بينهما.
يشير الدكتور محمّد منير، استشاري العلاقات الزوجيّة بكلّيّة آداب علم الإجتماع، إلى أنّ العلاقة الحميمة هي مجموعة من الإرتباطات، تنشأ مع الرجل في مراحل مبكرة من العمر، وهي اللون والشعر والرائحة وطريقة المشي… لذلك فإنّ لكلّ رجل امرأة معيّنة تحرّك مشاعره، لأنّ هذه الأخيرة تكون مجموعةً من الإرتباطات الشرطيّة التي حدثت في تاريخ الإنسان وعلاقاته العاطفيّة.
كلّ هذه الإرتباطات تتبلور عندما يريد الرجل اختيار شريكة حياته. ونقطة البداية هي أن تكون هذه المرأة مقبولةً لديه ومصدر إثارة لحواسّه. والرغبة عند الإنسان تحكمها مراكز العواطف في المخ التي بدورها تُحرّك الجهاز العصبيّ اللا إرادي. في المقابل، حين يقلق الرجل مثلاً، يمكن أن تبرد العزيمة لديه لإتمام العلاقة الحميمة مع زوجته، كما يمكن أن تحدث لديه سرعة غير مرغوبة في الوصول إلى الذروة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الرغبة لدى الزوجة نادراً ما تكون رغبةً غرائزيّة، مثل الرغبة لدى الزوج. بشكلٍ عامّ، يجب أن تكون هناك عوامل تُطلق رغبتها، فقد تشمل مثلاً أجواءً رومانسية، أو بيئة مؤاتية، أو الاهتمام من جانب زوجها.
سوء التواصل
يعتبر الدكتور أشرف أبو اللوز، استشاري الصحّة الجنسيّة بجامعة القاهرة، أنّ هناك مسبّبات أخرى لمشكلة العلاقة الحميمة عند الرجل، من أبرزها:
. تأثّر العلاقة بطبيعة مجتمعاتنا المحافظة، والتي لا تسمح بأن نتعامل مع الغريزة بالسهولة التي تحصل في المجتمعات الغربيّة. فهناك شريحة عريضة من الأزواج يعانون من عدم القدرة على الإفصاح عن معاناتهم، وهذا يسبّب سوء تواصلٍ يؤدّي إلى فتورٍ في العلاقة.
. فرض الزوج أموراً غير لائقة قد تصيب الزوجة بعقدةٍ من إقامة العلاقة، يمكن أن تلازم حياتها، وقد ينتهي به الأمر بالتذمّر منها إلى درجة اتهامها بالبرود الجنسيّ.
. قلّة معلومات المرأة عن متطلّبات ورغبات الرجل.
أخطاء من جانب المرأة
من المفروض أن تكون المرأة في المرتبة الأولى في حياة الزوج، يلجأ إليها عندما يشعر بالضيق، أو عندما تواجهه مشكلة ما. ولكنْ هناك نوعاً من الزوجات يجعل الرجل يهرب حتى من نفسه، وهو المرأة النكديّة التي تحيل حياة زوجها إلى عذابٍ دائم.

ويشير الدكتور شريف سمور، استشاري العلاقات الزوجية بجامعة القاهرة، إلى أنّ هناك الكثير من الأخطاء التي تقع فيها الزوجة، تجعل زوجها ينفر منها. ولعلّ أهمّها خجلها الشديد وعدم قدرتها على التواصل والتعبير عن أحاسيسها ورغباتها؛ أضف إليه نقل شؤون الحياة ومصاعبها إلى غرفة النوم. هذا بالإضافة إلى المبالغة في التبرّج ووضع الروائح، أو عدم اهتمامها بمظهرها العام، ومحاولتها تبنّي نهج حياة نساء أخريات من حيث اقتناء الكماليّات الثمينة في بيتها، وإرهاق زوجها ماديّاً، ومحاولتها الدائمة لتغيير طباعه، وفرض رأيها عليه، ووضعه دائماً في مواقف محرجة مع أهله وأصدقائه.
أخطاء الرجل
يفيد الدكتور شريف سمور أنّ الزوجة تكون في كثير من الأحيان ضحيّة تصرّفات زوجها، حين يقوم هو بافتعال المشاكل، ولا يكون لها أيّ دخل فيها. ولعلّ من ضمنها سهره الطويل مع أصدقائه أيّام العطلات ونهاية الأسبوع، وترك زوجته لوحدها في المنزل؛ كذلك إهماله زوجته واعتبارها قطعة أثاث، وعدم الأخذ برأيها في تدبير شؤون المنزل، وثورته عليها لأتفه الأسباب، كذلك كثرة شكوك الزوج تجاه زوجته.
ومن العيوب الشائعة في الأُسر العربيّة جلوس الأبناء بشكلٍ دائم مع الأب والأم. فهذا مطلوب وضروري، ولكنْ لفترةٍ معيّنة فقط، بحيث يجد الزوج والزوجة وقتاً يقضيانه معاً داخل المنزل.
أفضل الحلول
. التوافق بين الأزواج والتعبير عمّا يشعرون به خلال العلاقة الزوجيّة الحميمة، ممّا يجعلها أكثر إمتاعاً. فالرجل عادةً يشعر بالإثارة عندما تعبّر له زوجته برغبتها بأسلوب واضح.
. إدخال عنصر التغيير على العلاقة وتجنّب اللجوء إلى نفس الوضعيّات الجسديّة خلال العلاقة، ونفس التوقيت، مثلاً خلال عطلة نهاية الأسبوع فقط، لتفادي الإحساس بالملل والنفور من العلاقة الزوجيّة.
. عدم انتظار المرأة زوجها للقيام بالمبادرة، بل قيامها هي الأخرى بتشجيعه على إقامة العلاقة الحميمة.
. التواصل والتحدّث عن ما يرضي الطرفين. فهذه الخطوة أساسيّة للتفاهم الجسدي بينهما،
خاصّةً وأنّ التزام الصمت قبل وبعد إتمام العلاقة الحميمة لا يصل بالزوجين، في بعض الأحيان، إلى درجة الإشباع الكامل. والوصول إلى الذروة يكون من خلال معرفة مناطق الإثارة لدى كلٍّ منهما.
. لَعِب المرأة دوراً في تصحيح مفاهيم الأداء المنحرفة التي يراها زوجها في الأفلام والتي لا يمكن تطبيقها على الزوجة، لأنها سيدة محترمة، تربّت على القيم، سوف تُصدم إذا طَلب منها زوجها تطبيق ما شهده من نساء منحرفات، لا صلة لهنّ بمجتماعتنا المحافظة.
أوجدي نقاطاً مشتركة
كلّما كانت نقاط الإتّفاق بين الزوجين أكثر، كلّما كانت حياتهما أكثر سعادة. فالمرأة الذكيّة هي التي تشارك زوجها اهتماماته وهواياته، وتنصت إليه. المطلوب منها أن تتحلّى بالجرأة الكافية في التعبير عن مشاعرها، وتثقيف نفسها عن طريق قراءة الكتب العلميّة المتخصّصة ورَصْد كلّ ما يمكن أن يعزّز علاقتها بزوجها، كاستخدام العطور والزيوت الطبيعيّة، والمحافظة على جمالها وأناقتها؛ ما قد ينعكس إيجاباً على حالتها النفسيّة أوّلاً، وبالتالي على علاقتها بزوجها.

أخطاء الزوج
. إهمال زوجته.
. كثرة الشك.
. كرهه لأهل زوجته.
. كثرة خروجه مع أصدقائه.
. ثورته لأتفه الأسباب.
أخطاء الزوجة
. عدم الإهتمام بمظهرها.
. انتظارها المبادرة منه للعلاقة الحميمة.
. كثرة صراخها فى وجهه.
. عدم تهيئة الجوّ المناسب.
. محاولة تغيير طباعه.

ودمتم بحب وسعاااده
ودي




يسلمووووو
رائع



يسلمو وموضوع مميز.