التصنيفات
منوعات

انهار التوبه

خليجية

في محاضرة للشيخ الدكتور عائض القرني تحدث عن التوبة

أنهار التوبة حيث قال ؛؛

قال ابن القيم : من لم ينغمس فيها في الثلاثة الأنهار ينغمس في النهر الرابع ..

النهر الأول .. نهر التوبة النصوح في الدنيا ..

النهر الثاني .. نهر الحسنات الماحية ..

النهر الثالث .. نهر المصائب المكفرة ..

النهر الرابع .. نهر الجحيم يوم القيامة ..

النهر الأول نهر التوبة النصوح

نهر التوبة فهو مطلوب بالوجوب على كل الناس ( ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ) ومن لم ينغمس في نهر التوبة احتاج إلى النهر الثاني

النهر الثاني نهر الحسنات الماحية

وهي الحسنات الماحية لعصاة الموحدين أن يُقدم من الحسنات مثل الجبال ( البذل ، العطاء ، الدعوة ، التنفل ، الذكر ، حسن الخلق ، القراءة ) حتى يغمس سيئاته وإذا بلغ الماء كلتيه لم يحمل الخبث ، قالهُ الذهبي لما ترجم لقتاده من دعامة ذاك العلامة الجهبذ المحدث الكبير الحافظ ( وإذا بلغ الماء كلتيه لم يحمل الخبث ) قال ابن تيمية رحمه الله ، انظر إلى موسى عليه السلام أتى من عنده سبحانه تعالى بعد أن كلم ربه وأتى إلى أخيه هارون أخذ بلحية أخيه وأخوه نبي مثله فجر لحيته أمام الناس وألقى الصحف في الأرض وفيها كلام الله ، وغضب على أخيه وتكلم في شأن ما قام به أخيه وعاتبه ومع ذلك عفى الله عنه بسب

وإذا الحبيب أتى بذنبِ واحد …… جاءت محاسنة بألف شفيع

بينما المنافق لا يُقبل منه هذا فالمقصد نهر التوبة ونهر الحسنات الماحية المستغرقة للذنوب .

النهر الثالث نهر المصائب المكفرة

( لا يصيب المؤمن من هم ولا وصب ولا غم ولا مرض ولا حزن حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله به خطاياه ) .

يقول سبحانه وتعالى في الحديث القدسي في البخاري ( من ابتليته بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة ) فهذه من المصائب .

( الشمس ، الجوع ، السهاد ، الأرق ، الهم والغم ، ما ينال المسلم في عرضه ، في ماله ، في شخصيته ) كلها من المصائب المكفرة .

أما النهر الرابع نهر الجحيم يوم القيامة

نعوذ بالله من النار وما أعتقد أهل السنة أنه قد يدخل صاحب الكبيرة في النار يُطهر حتى يخرج إلى الجنة لكن عصاة من عُرى التوحيد قد يدخلونها بلا تخليد …

هذه من قضايا الأنهار الأربعة التي يجب على الإنسان أن يتأملها وأن يعيها وهناك شريط بعنوان ( المكفرات العشر ) والتي جمعها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى جمع المكفرات العشر من جمعها فقد كفر الله عنه ذنبه وخطيئته .

@ لاتنسونا من صالح الدعاء @

أختكم /@دانه قطر@
:icon_neutral:




خليجية



التصنيفات
منوعات

ياه ماحلى التوبه

:070:بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[COLOR="DarkSlateBlue"]

قصة رائعة أعجبتنى فأحبت أن أنقلها لكم.وأتمنى أن تنال إعجابكم والأن أتركم مع القصة:
أيا ويحي !!!
قصة لتوبة فتاة .عن الغفلة. تقول:

دخلت على اختى الكبيرة .. وجدتها تبكي على سجادتها قائلة:
يا رب اغفر لي ,, يا رب اغفر لي..
لن أستطيع تحمل الحساب..
يا رب يا رب أدخلني الجنه دون حساب و لا سابقة عذاب..

كانت تبكي بكاء لم أراها تبكي مثله..
قلت في قُرارة نفسي : يالها من منافقه ,, تُمثل علينا الصلاح وهي تفعل الذنوب ,, تُري أى ذنب لا تستطيع تحمل الحساب عليه.
أين أبي و أمي الذين دوما يُعايُروني بها..
لابد ان أبحث فى كشكول مذكراتها لأقرأ ما فعلت حتى أفضحها و أظهرها أمام أبي و أمي لكي لا يُعايُروني بها ثانية…
كم انا سعيده بهذه الفرصه..
سأجرحها و أتخلص من نصحها لي ليل نهار..

والآن ها هو كشكول مذكراتها لنقرأ …
*
*
*
*
*
*
*
*
ماذا
ماذا
ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما هذا الذي أقراه ؟؟

أيا ويحي !!!!!!!

أيا ويحي !!!

هل تُعد هذه ذنوب ؟؟
أهذا الذى تبكي أختى من أجله؟؟

وجدتها كاتبة فى كشكولها !!

1/
يا رب لقد قصرت في الخشوع فى الصلاة يوم ان خرجت مع أمي. بحجة انى اصلى بسرعه لكي أخرج معها..
يا رب اغفر لى يا رب…

أيا ويحي !!!
انا اصلا لا أؤدي صلاتي كما يجب .,, و أدخل للصلاة و أخرج منها و لا أنتبه كم ركعة صليت. ولا حتى هل قرات الفاتحة أم لا ………

————-

2/
يا رب لقد قصرت فى القيام فلم أقم ب 100 آيه التى عهدتها على نفسي. ولم اقم سوى ب 40 آيه اليوم ,, يا رب اغفر لى يا رب و ثبتنى و ارزقنى العزيمة على القيام كل ليلة بما نويت ..

أيا ويحي !!!

يا ربي انا … أنا .. انا اصلا لم اقيم اليل فى حياتي ,, بل سهرتُ ليلي على الأفلام!!!
ربي يُنادي علي ويقول : هل من مستغفر فأغفر له .
وانا اتابع الفيلم و أُضيع على نفسي هذا الرزق و المغفرة التى انا فى حاجه ماسه لها…
————-

3/
يا رب لقد أخطأت حينما ذكرت صديقتى يوم كذا بما تكره .. تُبت يا رب و لن أكرر ذلك أبدا .. أغفر لي يا رب..

أيا ويحي !!!

انا لا أسكت عن سيرة فلانه وفلانه وفلانه و لا أُعد ذلك ذنوباً.
حسبت ذلك هيناً و أحتقرته ( إنها مُحقرات الذنوب)
يحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم
————-

4/
يا رب اغفرلي عدم سماعي لكلام امي اليوم فى عدم ذهابي معها و آثرت الخروج مع صديقتى لدرس مُعلمتي وتركت امي…

أيا ويحي !!!

والله ان أمي لتحبك يا اختي و لا تذكر لكي هذا الذنب بل ويومها عاملتك بصوره طبيعية ولم تغضب منكي..
اما عني , فانا دوما في عراك مع أمي و لا أكتفي عراك إلا بعد ان تقع أمامي مُتعبه ويعلو الضغط عليها ثم لا اقول لها سلامتك يا امي
يالحقارتي!!!

————-

5/
يا رب اغفر لى ضياع الوقت اليوم فلقد خرجت لصديقتى هذه و من هذه الى هذه ,, كان لابد أن أزهد فى مقابلتهن حرصا على وقت الحفظ للقرآن…

أيا ويحي !!!

أنا التى دائما مُضيعه للوقت ,, انا أجلس على سريرى غارقة فى أحلام اليقظه لا افكر فى شئ سوى الأحلام بالفلوس ,, الأحلام بزوج المستقبل ,, الأحلام بأنى اكون مطربه مشهوره..
لقد اضعت وقتي وأضعت نفسي…
————-

6/
يا رب لقد ضايقت صديقتى اليوم و لم اقبل عذرها و لم اسامحها ,, فسامحني يا رب واعذرني وارزقنى نفس صافيه…

أيا ويحي !!!

أتستغفرى ربك اختى من انك لم تقبلي عذر صديقة اخطأت في حقك ؟؟ آآآآآآآه ماذا عني و انا التى تتعمد مضايقة الصديقات و إحراجهن ,, بل أنى أتعمد اصطياد اخطائهن لأجرحهن و أصغرهن أمام الآخرين و أكن انا الأفضل منهُن…

————-

7/
يا رب اغفر لى عدم رفقى على أختى ,, اشعر انى السبب فى ابتعادها عن الأستقامه ,, كان على دعوتها بأسلوب لين ,,, كان على أن أرغبها فى الدين و أبدأ معها بإغراز حب الله في قلبها فهي لو عرفتك يا رب و حبتك هتكون التوبة أسهل ,, لكنى ما فعلت بل بدأت بإنكار المنكر و الأمر بالمعروف ,, فتضايقت مني و من نصحي ليل نهار ,, الآن يا رب احاول ان أُصح ما فعلت لكنها كرهتني و لا تُطيق كلمة مني…
يا رب اهدي أختى و أحبها و توب عليها و أحسن خاتمتها…

أيا ويحي !!!

آآآآآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآه يا اختي آآآآآآآآآآآآآه
اتدعين لى و انا أدعوا عليكي؟؟
أتبكين من أجلى و انا جئت إلى كشكولك هذا لكي أفضحك امام أبي و أمي !!
ما احقرني و ما أفضلك يا أختى يا حبيبتى..
يا رب أجعلني كأختى هذه..
وتُب عليه وأغفر لى..

والحمد لله الذى هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين…[COLOR="MediumTurquoise"]منقول للعبرة[/COLR]…
:070:




بارك الله فيك



جزاك الله الف خير نورتي متصفحي



التصنيفات
منوعات

كيف تستمر على طريق التوبه ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وبعد:

هذه سبل وطرق معينة على الاستمرار في التوبة، بل هي مفتاح التوبة، فالزمها واحرص على تطبيقها، ومنها:

1 – الإخلاص لله _تبارك وتعالى_:

فهو أنفع الأدوية، فمتى أخلصتَ لله جل وعلا، وصدَقْتَ في توبتك أعانك الله عليها، ويسّرها لك وصَرف عنك الآفات التي تعترض طريقك، وتصدّك عن التوبة، من السوء والفحشاء، قال تعالى في حق يوسف -عليه السلام-: "كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ" (يوسف: من الآية24).
قال ابن القيم: "فالمؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشاً، وأنعمهم بالاً، وأشرحهم صدراً، وأسرهم قلباً، وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة"ا.ه (1).
فليكن مقصدك صحيحاً، وتوبتك صالحة نصوحاً.

2 – امتلاء القلب من محبة الله – تبارك وتعالى-:

إذ هي أعظم محركات القلوب، فالقلب إذا خلا من محبة الله "جل وعلا" تناوشته الأخطار، وتسلّطت عليه الشرور، فذهبت به كل مذهب، ومتى امتلأ القلب من محبة الله "جل وعلا" بسبب العلوم النافعة والأعمال الصالحة – كَمُل أنْسُه، وطاب نعيمه، وسلم من الشهوات، وهان عليه فعل الطاعات.
فاملأ قلبك من محبة الله "تبارك وتعالى"، وبها يحيا قلبك .

3 – المجاهدة لنفسك:

فمجاهدتك إياها عظيمة النفع، كثيرة الجدوى، معينة على الإقصار عن الشر، دافعة إلى المبادرة إلى الخير، قال تعالى: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ الَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69).

فإذا كابدت نفسك وألزمتها الطاعة، ومنعتها عن المعصية، فلتُبشر بالخير، وسوف تُقبل عليك الخيرات، وتنهال عليك البركات، كل ما كان كريهاً عندك بالأمس صار عندك اليوم محبوباً، وكل ما كان بالأمس ثقيلاً، صار اليوم خفيفاً، واعلم أن مجاهدتك لنفسك، ليست مرة ولا مرتين، بل هي حتى الممات.

4 – قِصَر الأمل وتذكّر الآخرة:

فإذا تذكّرت قِصَر الدنيا، وسرعة زوالها، وأدركتَ أنها مزرعة للآخرة، وفرصة لكسب الأعمال الصالحة، وتذكّرت الجنة وما فيها من النعيم المقيم، والنار وما فيها من العذاب الأليم، ابتعدتَ عن الاسترسال في الشهوات، وانبعثت إلى التوبة النصوح ورصّعتها بالأعمال الصالحات.

5– العلم:

إذ العلم نور يُستضاء به، بل يشغل صاحبه بكل خير، ويشغله عن كل شر، والناس في هذا مراتب، وكل بحسبه وما يناسبه، فاحرص على تعلم ما ينفعك ومن العلم أن تعلم وجوب التوبة، وما ورد في فضلها، وشيئاً من أحكامها، ومن العلم أن تعلم عاقبة المعاصي وقبحها، ورذالتها، ودناءتها.

6 – الاشتغال بما ينفع وتجنّب الوحدة والفراغ:

فالفراغ عند الإنسان السبب المباشر للانحرف، فإذا اشتغلتَ بما ينفعك في دينك ودنياك، قلَّتْ بطالتك، ولم تجد فرصة للفساد والإفساد، ونفسك أيها الإنسان إن لم تشغلها بما ينفعها شغلتك بما يضرك.

7 – البعد عن المثيرات، وما يذكّر بالمعصية:

فكل ما من شأنه يثير فيك دواعي المعصية ونوازع الشر، ويحرّك فيك الغريزة لمزاولة الحرام، قولاً وعملاً، سواء سماعاً أو مشاهدة أو قراءة، ابتعد عنه، واقطع صلتك به، كالأشخاص بعامة، والأصدقاء بخاصة، وهكذا النساء الأجانب عنك، وهكذا الأماكن التي يكثر ارتيادها وتُضعف إيمانك، كالنوادي والاستراحات والمطاعم، وهكذا الابتعاد عن مجالس اللغو واللغط ، والابتعاد عن الفتن، وضبط النفس فيها، ومنه إخراج كل معصية تُبتَ منها، وعدم إبقائها معك، في منزلك أو عملك.

8 – مصاحبة الأخيار:

فإذا صاحبت خيّراً حيا قلبك، وانشرح صدرك، واستنار فكرك، وبصّرك بعيوبك، وأعانك على الطاعة، ودلّك على أهل الخير.
وجليس الخير يذكرك بالله، ويحفظك في حضرتك ومغيبك، ويحافظ على سمعتك، واعلم أن مجالس الخير تغشاها الرحمة وتحفّها الملائكة، وتنزّل عليها السكينة، فاحرص على رفقة الطيبين المستقيمين، ولا تعد عيناك عنهم، فإنهم أمناء.

9 – مجانبة الأشرار:

فاحذر رفيق السوء، فإنه يُفسد عليك دينك، ويخفي عنك عيوبك، يُحسّن لك القبيح، ويُقبّح لك الحسن، يجرّك إلى الرذيلة، ويباعدك من كل فضيلة، حتى يُجرّئك على فعل الموبقات والآثام، والصاحب ساحب، فقد يقودك إلى الفضيحة والخزي والعار، وليست الخطورة فقط في إيقاعك في التدخين أو الخمر أو المخدرات، بل الخطورة كل الخطورة في الأفكار المنحرفة والعقائد الضالة، فهذه أخطر وأشد من طغيان الشهوة؛ لأن زائغ العقيدة قد يستهين بشعائر الإسلام، ومحاسن الآداب، فهو لا يتورع عن المناكر، ولا يُؤتمن على المصالح، بل يُلبس الحق بالباطل، فهو ليس عضواً أشل، بل عضو مسموم يسري فساده كالهشيم في النار.

10 – النظر في العواقب:

فعندما تفكر في مقارفة سيئة، تأمّل عاقبة أمرك، واخشَ من سوء العاقبة فكما أنك تتلذ بمقارفة المنكر ساعة، ليكن في خَلَدك أنك سوف تتجرّع مرارات الأسى، ساعات وساعات، فجريمة الزنا، فضيحة وحَدّ، والحدّ إما تغريب أو قتل، وجريمة السرقة، عقوبة وقطع، وجريمة المسكر ويلات وجلد، وجريمة الإفساد، صلب أو قطع أو قتل، هذا في الدنيا، أما الآخرة فالله تعالى بالمرصاد، ولن يخلف الميعاد.

11 –هجر العوائد:

فينبغي لك أيها الصادق، ترك ما اعتدته من السكون إلى الدعة والراحة؛ لأنك إن أردت أن تصل إلى مطلوبك، فتحوّل عنها؛ لأنها من أعظم الحُجُب والمواقع التي تقف أمام العبد في مواصلة سيره إلى ربه، وتعظم تلك العوائد حينما تُجعل بمنزلة الشرع أو الرسوم التي لا تُخالف.
وكذلك يصنع أقوياء العزيمة، وأبطال التوبة، فكن منهم.

12 – هجر العلائق:

فكل شيء تعلّق به قلبك دون الله ورسوله من ملاذ الدنيا وشهواتها ورياساتها ومصاحبة الناس والتعلق بهم، والركون إليهم، وذلك على حساب دينك، اهجره واتركه، واستبدله بغير ذلك، وقوِّ علاقتك بربِّك، واجعله محبوبك، حتى يضعف تعلّق قلبك بغير الله "تعالى

".
13 – إصلاح الخواطر والأفكار:

إذ هي تجول وتصول في نفس الإنسان وتنازعه، فإن هي صلحت صلح قلبك، وإن هي فسدت فسد قلبك.
واعلم أن أنفع الدواء لك أن تشغل نفسك بالفكر فيما يعنيك دون ما لا يعنيك، فالفكر فيم لا يعني باب كل شر، ومن فكّر فيما لا يعنيه فاته ما يعنيه واشتغل عن أنفع الأشياء له بما لا منفعة لدينه.
وإياك أن تمكِّن الشيطان من بيت أفكارك وخواطرك، فإن فعلتَ فإنه يُفسدها عليك فساداً يصعب تدراكه، فافهم ذلك جيداً.


14 – استحضار فوائد ترك المعاصي:


فكلما همّت نفسك باقتراف منكر أو مزاولة شر، تذكّر أنك إن أعرضتَ عنها واجتهدت في اجتنابها، ولم تقرب أسبابها، فسوف تنال قوة القلب، وراحة البدن، وطيب النفس، ونعيم القلب، وانشراح الصدر، وقلة الهم والغم والحزن، وصلاح المعاش، ومحبة الخلق، وحفظ الجاه، وصون العرض، وبقاء المروءة، والمخرج من كل شيء مما ضاق على الفساق والفجار، وتيسير الرزق عليك من حيث لا تحتسب، وتيسير ما عَسُر على أرباب الفسوق والمعاصي، وتسهيل الطاعات عليك، وتيسير العلم، فضلاً أن تسمع الثناء الحسن من الناس، وكثرة الدعاء لك، والحلاوة التي يكتسبها وجهك، والمهابة التي تُلقى لك في قلوب الناس، وسرعة إجابة دعائك، وزوال الوحشة التي بينك وبين الله، وقرب الملائكة منك، وبُعد شياطين الإنس والجن منك، هذا في الدنيا، أما الآخرة فإذا مِتَّ تلقتك الملائكة بالبشرى من ربك بالجنة، وأنه لا خوف عليك ولا حزن، تنتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضة من رياض الجنة، تنعم فيها إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة وكان الناس في الحر والعَرَق، كنتَ في ظل العرش، فإذا انصرفوا من بين يدي الله – تبارك وتعالى-، أخذ الله بك ذات اليمين مع أوليائه المتقين، وحزبه المفلحين و"ذَلِكَ فَضْلُ الَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَالَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ" (الجمعة:4).

إنك إن استحضرت ذلك كله، فأيقن بالخلاص من الولوغ في مستنقع الرذيلة.

15 – استحضار أضرار الذنوب والمعاصي:

فكلما أردتَ مزاولة الحرام، ذكِّر نفسك أنك إن فعلت شيئاً من ذلك فسوف تُحرم من العلم والرزق، وسوف تَلقى وحشة في قلبك بينك وبين ربك، وبينك وبين الناس، وأن المعصية تلو المعصية تجلب لك تعسير الأمور، وسواد الوجه، وهن البدن، وحرمان الطاعة، وتقصير العمر، ومحق بركته، وأنها سبب رئيس لظلمة القلب، وضيقه، وحزنه، وألمه، وانحصاره، وشدة قلقه، واضطرابه، وتمزّق شمله، وضعفه عن مقاومة عدوه، وتعرِّيه من زينته.

استحضر أنّ المعصية تورث الذل، وتفسد العقل، وتقوي إرادة المعصية، وتضعف إرادة التوبة، وتزرع أمثالها، وتدخلك تحت العنة، وتحرمك من دعوة الرسول – صلى الله عليه وسلم- ودعوة المؤمنين، ودعوة الملائكة، بل هي سبب لهوانك على الله، وتُضعف سيرك إلى الله والدار الآخرة، واعلم أن المعصية تطفئ نار الغيرة من قلبك، وتذهب بالحياء، وتضعف في قلبك تعظيم ربك، وتستدعي نسيان الله لك، وأن شؤم المعصية لا يقتصر عليك، بل يعود على غيرك من الناس والدواب.

استحضر أنك إن كنت مصاحباً للمعصية، فالله يُنزل الرعب في قلبك، ويزيل أمنك، وتُبدَّل به مخافة، فلا ترى نفسك إلا خائفاً مرعوباً.
تذكّر ذلك جيداً قبل اقترافك للسيئة.

16– الحياء:

إذ الحياء كله خير، والحياء لا يأتي إلا بخير، فمتى انقبضت نفسك عما تُذم عليه، وارتدعت عما تنزع إليه من القبائح، فاعلم أنك سوف تفعل الجميل تلو الجميل، وترك القبيح تلو القبيح، وحياءٌ مثل هذا هو أصل العقل، وبذر الخير، وأعظمه أن تستحي من ربك – تبارك وتعالى- بأن تمتثل أوامره وتجتنب نواهيه، فإنك متى علمتَ بنظر الله إليك، وأنك بمرأى ومسمع منه، استحيت أن تتعرّض لمساخطه، قولاً وعملاً واعتقاداً.

ومن الحياء المحمود، الحياء من الناس، بترك المجاهرة بالقبيح أمامهم.
ومن الحياء المحمود، الحياء بألا ترضى لنفسك بمراتب الدون.
احرص دائماً على تذكر الآثار الطيبة للحياء، وطالع أخلاق الكُمَّل، واستحضر مراقبة الله – تعالى- ، عندها سوف تمتلك الحياء، فتقترب من الكمال، وتباعد عن النقائص.

17 – تزكية النفس:

طهِّر نفسك وأصلحها بالعمل الصالح والعلم النافع، وافعل المأمورات واترك المحظورات، وأنتَ إذا قمتَ بطاعةٍ ما، فإنما هي صورة من صور انتصارك على نفسك، وتحرّرك من قويدها، وهكذا كلما كسرتَ قيداً، كلما تقدمت خطوة، والخير دائماً يلد الخير، واعلم أن شرف النفس وزكائها، يقود إلى التسامي والعفة.

18 – الدعاء:

فهو من أعظم الأسباب، وأنفع الأدوية، بل الدعاء عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه، أو يُخفِّفه إذا نَزَل.
ومن أعظم ما يُسأل، ويُدعى به سؤال الله التوبة




جزاك الله خيرا



مشكورة ياعسل



التصنيفات
منوعات

التوبه الله اشد فرحا بتوبه عبدا حين يتوب اليه

:rmadeat-55943b70d4:بسم الله الرحمن الرحيم

حين تقع في المعصية و تلم بها فبادر بالتوبة و سارع إليها , و إياك و التسويف و التأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل , و ما يدريك لو دعيت للرحيل و ودعت الدنيا و قدمت على مولاك مذنبا عاصي ,ثم أن التسويف و التأجيل قد يكون مدعاة لاستمراء الذنب و الرضا بالمعصية , و لئن كنت الآن تملك الدافع للتوبة و تحمل الوازع عن المعصية فقد يأتيك وقت تبحث فيه عن هذا الدافع و تستحث هذا الوازع فلا يجيبك .
لقد كان العارفون بالله عز و جل يعدون تأخير التوبة ذنبا آخر ينبغي أن يتوبوا منه قال العلامة ابن القيم " منها أن المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور , و لا يجوز تأخيرها , فمتى أخرها عصى بالتأخير , فإذا تاب من الذنب بقي عليه التوبة من التأخير , و قل أن تخطر هذه بال التائب , بل عنده انه إذا تاب من الذنب لم يبقى عليه شيء آخر .

ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال : " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلت منه , و عليها طعامه و شرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك – أخطأ من شدة الفرح – "

سبحان الله … و ما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : " و هذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السك باب قد فتح و خرج منه صبي يستغيث و يبكي , و أمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه و دخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , و لا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده و وضع خده على عتبة الباب و نام , و خرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , و التزمته تقبله و تبكي و تقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ و من يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , و لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك و الشفقة عليك . و إرادتي الخير لك ؟ ثم أخذته و دخلت .

فتأمل قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة .
و تأمل قوله صلى الله عليه وسلم " الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها " و أين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله و أولى به .
فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها .
كيف أتوب؟

1- أصدق النية وأخلص التوبة: فإن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب التوبة أعانه الله وأمده بالقوة، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة.. ومن لم يكن مخلصاً لله استولت على قلبه الشياطين، وصار فيه من السوء والفحشاء ما لا يعلمه إلا الله، ولهذا قال تعالى عن يوسف عليه السلام: كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين [يوسف:24].

2- حاسب نفسك: فإن محاسبة النفس تدفع إلى المبادرة إلى الخير، وتعين على البعد عن الشر، وتساعد على تدارك ما فات، وهي منزلة تجعل العبد يميز بين ما له وما عليه، وتعين العبد على التوبة، وتحافظ عليها بعد وقوعها.

3- ذكّر نفسك وعظها وعاتبها وخوّفها: قل لها: يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن الموت يأتي بغتة، وذكّرها بموت فلان وفلان.. أما تعلمين أن الموت موعدك؟! والقبر بيتك؟ والتراب فراشك؟ والدود أنيسك؟… أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة؟ هل ينفعك ساعتها الندم؟ وهل يُقبل منك البكاء والحزن؟ ويحك يا نفس تعرضين عن الآخرة وهي مقبلة عليك، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة عنك.. وهكذا تظل توبخ نفسك وتعاتبها وتذكرها حتى تخاف من الله فتئوب إليه وتوب.

4- اعزل نفسك عن مواطن المعصية: فترك المكان الذي كنت تعصي الله فيه مما يعينك على التوبة، فإن الرجل الذي قتل تسعة وتسعون نفساً قال له العالم: { إن قومك قوم سوء، وإن في أرض الله كذا وكذا قوماً يعبدون الله، فاذهب فاعبد الله معهم }.

5- ابتعد عن رفقة السوء: فإن طبعك يسرق منهم، واعلم أنهم لن يتركوك وخصوصاً أن من ورائهم الشياطين تؤزهم الى المعاصي أزاً، وتدفعهم دفعاً، وتسوقهم سوقاً.. فغيّر رقم هاتفك، وغيّر عنوان منزلك إن استطعت، وغيّر الطريق الذي كنت تمر منه… ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: { الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل } [رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني].

6- تدبّر عواقب الذنوب: فإن العبد إذا علم أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة المنتهى، وأن الجزاء بالمرصاد دعاه ذلك إلى ترك الذنوب بداية، والتوبة إلى الله إن كان اقترف شيئاً منها.

7- أَرِها الجنة والنار: ذكّرها بعظمة الجنة، وما أعد الله فيها لمن أطاعه واتقاه، وخوّفها بالنار وما أعد الله فيها لمن عصاه.

8- أشغلها بما ينفع وجنّبها الوحدة والفراغ: فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والفراغ يؤدي إلى الانحراف والشذوذ والإدمان، ويقود إلى رفقة السوء.

9- خلف هواك: فليس أخطر على العبد من هواه، ولهذا قال الله تعالى: أرءيت من اتخذ إلهه هواه [الفرقان:43]. فلا بد لمن أراد توبة نصوحاً أن يحطم في نفسه كل ما يربطه بالماضي الأثيم، ولا ينساق وراء هواه.

10- وهناك أسباب أخرى تعينك على التوبة غير ما ذُكر منها: الدعاء الى الله أن يرزقك توبة نصوحاً، وذكر الله واستغفاره، وقصر الأمل وتذكر الآخرة، وتدبر القرآن، والصبر خاصة في البداية، إلى غير ذلك من الأمور التي تعينك على التوبة.

شروط التوبة

وأما شروط التوبة فهي التي لا بد منها لقبول التوبة عند الله وهي:

1 الإقلاع عن المعصية أي تركها فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتُقبل توبته والزاني يجب عليه أن يترك الزنا، أما قول: أستغفر الله. وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.

2 العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها، فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غلبته بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تُكتب عليه هذه المعصية الجديدة، أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.

3 والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه.

4 وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم« رواه مسلم رحمه الله.

5 ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة، والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حدّ الغرغرة لا تقبل منه التوبة، فإن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، وإن كان فاسقًا وأراد التوبة لا يقبل منه؛ وقد ورد في الحديث الشريف: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر« رواه الترمذي وقال حديث حسن.

ويشترط أن تكون قبل الاستئصال، فلا تقبل التوبة لمن أدركه الغرق مثل فرعون لعنه الله

وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها، لما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام: «إن في المغرب بابًا خلقه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عامًا لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه« رواه ابن حبان.

وقال عليه الصلاة والسلام: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه« رواه مسلم.فمن أراد الله به خيرًا رزقه التوبة النصوح والكاملة والثبات عليها حتى الممات.

إن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين فلا يقنطن المؤمن من رحمة الله وليتُبْ إليه مهما بلغ عظم ذنوبه؛ فقد وردت قصة عن مسلم من بني إسرائيل قتل مائة إنسان ثم سأل عالمًا: هل لي من توبة؟ قال له: ومن يحول بينك وبين التوبة، اذهب إلى أرض كذا فإن بها قومًا صالحين، يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط، فأتاهم ملك بصورة ءادمي فجعلوه بينهم فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة. وفي رواية في الصحيح: فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها، وفي رواية فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له.

فما أعظم التوبة وما أسعد التائبين، فكم من أناس فاسقين فاسدين بالتوبة صاروا من الأولياء المقربين الفائزين.

24 نصيحة للأخوات التائبات

أولاً : تمسكي بالقرآن الكريم ؛ فإنه ربيع القلوب .. ونور الصدور .. وجلاء الهموم والغموم .. وبه تعلى الدرجات .. وتحط عنكِ به السيئات .. والميزان !! الحرف بعشر حسنات ، والدليل قوله – صلى الله عليه وسلم – ( من قرأ حرفاً من كتاب الله كان له بكل حرف عشر حسنات ) .

ثانياً : عليك بالسنة المطهرة.. فهي المعدن الأصيل والمرجع النبيل .. لكل مايخص الدنيا والدين .

ثالثاً: انصحك بالأستخارة .. ولا تنسي الاستشارة .. فإنه ما خاب من استخار .. ولا ندم من استشار .

رابعاً : ابتعدي عن الرفيقات السابقات واستبدلي الذي هو أدنى بالذي هو خير .. واختاري من قريناتكِ من تحمل من الأدب جله .. ومن العلم كله .. ودور النساء مليئة .. وماعليك إلا الاختيار .

خامساً : حاولي أن تجاهدي نفسك في عمل الخيرات .. والبعد البعد عن جميع المنكرات .

سادساً : تواضعي ؛ فإن من تواصع لله رفعه .

سابعاً : واظبي على صيام أيام الاثنين والخميس من كل أسبوع ، والأيام البيض من كل شهر ، فإن الصيام ( لا مثل له ) كما أخبر بذلك المصطفى – صلى الله عليه وسلم – .

ثامناً : خصصي وقتاً يسيراً لقراءة القرآن .. وطاعة الملك الديان .. ولمطالعة حديث .. ولسماع إن أمكن في كل يوم شريط ..

تاسعاً : لا تتأثري بكلام من لا عزيمة لها .. واطمحي دوماً إلا العُلا .. واطمحي دوماً إلى معالي الأمور واستعيني فيها بالعزيز الغفور .

عاشراً : احرصي على طلب العلم ؛ فإن الملائكة لتضع اجنجتها لطالب العلم رضاً بما يصنع .

الحادي عشر : أكثري من الأذكار والتسبيح والاستغفار .. فإنها حصن حصين وملاذ مكين .

الثاني عشر: انحصي من طلبت منك النصيحة ؛ ولكن بميزان العدل والأمانة .. وإياك ثم إياكِ من الخيانة .

الثالث عشر : إياك ثم إياك من الحسد رحمةً بي وبكِ ، وقد قيل ( لله در الحسد ما أعدله ، بدأ بصاحبه فقتله ) .

الرابع عشر : التحقي بالدور النسائية ، وثابري على الحضور فيها .. فإنه ما من خير إلا أعانتك عليه .. وما من شر إلأ حذرتك منه .

الخامس عشر : أحبي الصالحات وجالسي العالمات فالمرء يحشر مع من أحب .

السادس عشر : ليكن لكٍ ضابط في أخلاقك وتعاملك مع الآخرين ، ولنا في نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – خير قدوة وأحسن أسوة .. فقد كان خلقه القرآن .. ولتضعي لكٍ ميزاناً شعاره الوسطية ، فلا إفراط ولا تفريط .

السابع عشر : حاولي أن توصلي وجهة نظرك أو ما تريدينه من غيرك بأجمل عبارة وأحسن أسلوب ، وابتعدي تماماً عن التجريح أمام الآخرين فإن هذا مما تنفر منه النفس ، بل اختاري من العبارات ما توصل وجهة نظرك لمن أمامك حتى وإن كنتِ تريدينه أن ينفذ ما تقولين فمثلاً : بدلاً من أن تقولي ( افعلي كذا كذا ) قولي ( أقترح أن تفعلي هكذا ) ولا تنتظري الرد بين غمضه عين وانتباهتها ؛ وسترين النتيجة سريعاً ، ويمكن أن تستخدمي السؤال لتلبية الطلب بطريقة جميلة ، وإن كانت النتيجة قد تتساوى في الحالتين .

الثامن عشر : احرصي على أداء الصلوات الخمس في وقتها بقلب خاشع خاضع مطمئن ، فهي عمود الدين ، والصلة التي بين العبد وربه ، وهي وصية النبي – صل الله عليه وسلم – قبل موته .

التاسع عشر : الناس يحبون الفتاة التي تظهر الاهتمام بهم وبما يشغلهم وتراعي شعورهم سواءً في الفرح أو في الحزن ، ، وإن لم تستطيعي فاحرصي أن تشعريهم أن ذلك الأمر الذي أهمهم قد أهمكِ وأقضَّ مضجعكِ على الأقل ، وبالتالي ترتفع منزلتكِ ومحبتكِ عند الله وعند المخلوقين ، وإن نَفَست ما حَلَّ بهم كان لك من الأجر العظيم الشيء الكبير ، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم _ : ( أحب الناس إلى الله عزَّ وجل أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عزَّ وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربه ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولو أن تمشي مع أخيك في حاجته أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً ) .

العشرون : ابتعدي عن الغضب فليس الشديد بالسرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب وعليكِ بالحلم والأناة .

الحادي والعشرون : تذكري أن الرزق والأجل قرينان مضمونان ، فما دام الأجل باقياً كان ارزق آتياً ، وإذ سَدَّ عليكِ بحكمته طريقاً من طرقهِ ؛ فتح لك برحمته طريقاً أنفع لكِ منه ، وأعلمي أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك

الثاني والعشرون : حققي شروط التوبة .. كما جاءت في القرآن والسنة : ألا وهي ( الندم على ما فات ، والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم الرجوع إليه ، وأن تكون التوبة خالصة لوجه الله وطلباً لما عند الله من الأجر ، وإرجاع الحقوق إلى أهلها ) .

الثالث والعشرون : ليكن لسان حالكِ يقول :
يا من يرى مدَّ البعوض جناحها *** في ظلمة الليل البهيم الأليَلِ
ويرى عروق نياطها في نحرها *** والمخَّ في تلك العظام النُّحَّلِ
اغفر لعبد تاب من فرطاته *** ما كان منه في الزمان الأولِ

الرابع والعشرون : خاطبي نفسكِ وقولي لها :
يا نفس توبي فإن الموت قد حانا *** وأعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
أما ترين المنايا كيف تلقطنا *** لقطاً وتلحق أخرانا بأولانا
في كل يوم لنا ميت نشيعه *** نرى بمصرعه آثار موتانا
يا نفس مالي وللأموال أتركها *** خلفي واخرج من دنياي عريانا
أبعد خمسين قد قضَّيْتها لعباً *** قد آن أن تقصري قد آن قد آنا
ما بالنا نتعامى عن مصائرنا *** ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا
نزداد حرصاً وهذا الدهر يزجرنا *** وكان زاجرنا بالحرص أغرانا
أين الملوك وأبناء الملوك *** من كانت تخر له الأذقان إذعانا
صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا *** مستبدلين من الأوطان أوطانا
خلوا مدائن كان العز مفرشها *** واستفرشوا حفراً غبراً وقيعانا
يا راكضاً في ميادين الهوى مرحاً *** ورافلاً في ثياب الغيِّ نشوانا
مضى الزمان ولى العمر في لعب *** يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا




دائما متألقة بمواضيعك
مزيدا من الابداع والنجاح أتمناه لكي
خليجية
خليجية



chkran bark allh fiky



خليجية

خليجية

خليجية




التصنيفات
منوعات

بسرعه التوبه علامات الساعه ظهرت "‎

السلام عليكم

عسى آآخر جلوس لي يكون بحضن سجآده

سآرعوا بالتوبة

تونس ، :sgsgse:

مصر ،:sgsgse:

اليمن ، :sgsgse:

لبنان،:sgsgse:

والان الجزائر:sgsgse:

انها العلامه

العرب
لايجدون من يحكمهم

فيظهر المهدي ليقودهم

تطاول البنيان عند المسلمين

قرب الاسواق من بعضها

غرق مدينه بين مكه ألمكرمه والمدينه المنوره

كثرة موت الفجاءه
*ما ان تبدأ العلامات الكبرى

أبوب التوبه ستغلق

ي للَّہ ارحمنا برحمتك

ي للَّہ ارحمنا برحمتك

*تحذير خطير بلادنا في خطر

ل الشبآب ،،
والبنآت ،،
وكل مسلم وآعي ،،

اللھ سبحانھ وتعالى لما آمر الملائكه تعآقب النآس اللي يسون منكر
..

قالوا : نعآقبهم وفيهم الرجل الصالح ؟

قال : ف فيه فآبدأوآ

ليش ؟!؟

لآنه كآن
. . . .

(
ما ينهيهم عن المنكر )

وآنا آخآف اللھ يبدأ فيني ،،
*يا نآس

اللوآط / الزنا / الشذوذ
صآير عيني عينك
تشوف المعآصي
ولا تتكلم ولا تقدر تقول . . .
•| حرآآآآآم |•

صآر الوآحد يخآف ويستحي ينصح
..
صآر { الصالح } في هالدنيا ( غريب ) ، ،

والعاصي فوق الرآس

خآفوآ اللہ // خآفوآ اللہ

الغبآر تحذير
..

البركآن تحذير
..

الزلزال تحذير..

الفيضآن تحذير..

العوآصف تحذير..

كلها تحذيرات ،،
وبكره لا تجينا
*ريح صرصر :: صرير

عآتيه

مثل ما عذب اللہ الآقوآم اللي قبلنا ،،
ليه مستبعدين هالشي ؟
/

يا نآس اللھ { غضبآن علينا
} ،،
عج وكوآرث
ليش ما تستوعبون

ندآء آخير

توبوآ وآستغفروآ قبل ربي يآخذ آمآنآتكم وقبل يحل عليكم عقابھ <3

ؤآلھٌ جد توبوا خآفوآ ربكمْ

آستغفرآلھٌ وآتوبْ آليھٌ

+
لممآ تعيد آرسآل هذا الإيميل يعني آنت آمرت

*آمرت بآلمعروف
فآ ( آلدآل على الخير كفآعله.
من علامات الساعه الكبرى
سقوط 11 من أمراء البلدان
سقطوا حكام
تونس واليمن ومصر وبدت المظاهرات في الجزائر و اليمن حالياً
الشيخ نبيل العوضي يقول أننا في أيام المسيح الدجال لأن كل العلامات التي تنبأ بظهوره حصلت
وستمضي أيامنا في غفلتنا غافلين
عن أنه في يوم من الأيام سنحاسب على كل صغيره وكبيره
باب التوبه مفتوح الآن أرسلها للآخرين

*ف أنت لا تعلم بإنه سيتوب على يديك أحد ما

*********

وقسم لما قريتها اقشعر جسمي

بالله كل واحد / وحدة منا يسأل نفسه وش يقدم حتى يستحق يدخل برحمة الله

والله لاآهين وهمنا بس وش طلع من موضه ونركض نسويها ولا نبي

أحد يسبقنا عليها..

نت ’ مسنجر ’ فيس بوك ’ منتديات ’ بلاك بيري ’ بويآت ’ جنس ثالث > خكاريآ <
أفلام ’ مسلسلات ’ قيمزر ’ شأت ’ لوأط ’ زنا ’

>>
والقائمة تطول .. طيب وبعدين وش استفدنا
لا احد يتفلسف ويقول مافيها شيء القيمزر ’ الشات
الا فيها واللي يقول غير كذا يناقض نفسه ويخدعها
هي مافيها شيء لو حنا نعرف نتعامل مع الأشياء اللي حولنا ونخليها لطاعة الله
لكن كل شيء نستخدمه بالمعصيه ولا الاغاني شي ثاني ياهو ياعالم اصحو خافو ربكم الاغاني حرا م حرام
ولا ياليته بس الوحده مننا تسمعها واخذت ذنبها وخلاص لا ابشركم توزعها على صديقاتها والتواقيع وبالتوبيك بتاعها > ياقلبي على ايش فرحانه على خيبتك
وانتي الحين ياليته بس كسبتي ذنبك وانتهينا كسبتي ذنبك وذنب كل من سمعها > ماقول غير يارب تهدينا
<<
تطورنا هه الناس تتطور وتقدم … وحنا نتطور ونزيد جهل
تدرون وش مصدر جهلنا بعدنا عن ربناآ

لا تقولون كلام مطاوعه ومدري وشو .. والله العظيم إني بنت زيكم لاهيه بالدنيا
بس استوقفني هالايميل كثير

حسيت نفسي ولا شيء بعد ماقريته !

يآآآآآآآآآآآرب يآآآآآآآآرب توفني وانت راضٍ عني
يارب احسن خاتمتي

يآآآآآآآآآآرب رزقتنا الإسلام دون ان ندعوك
يآأإرب لا تحرمنا التوبه والجنه ونحن نرجوك ..

إلهي . ملاآذي ارزقني توبه تمحي بها ذنوبي

اللهم اهدنا

اللهم اهدنا
يالله رحمتك ياناس انا قريت الايميل وقلبي عورني
تكفون تذكروا ربي في كل دقيقه وثانيه استشعروا رقابته لنا
يمكن يكون هذا الكلام صحيح وجد هذا الي يصير تنبأت
لعلامات الساعه الكبرى خلونا نتوب ونستغفر ع كل ذنب نعلمه او لا نعلمه
وشو حنا بدون ربي وبدون رضاه مين راح ينفعنا اذا صرنا بين يدينه سبحانه
بتنفعنا علانه ولا فلانه ولا علان ولا فلان ؟!ولا احد ولا شئ ولاي شئ
ربي هو الوحيد الي بيساعدك سبحانه لا ملجأ منه الا اليه
اعوذ بالله من غضب الله
اعوذ بالله من غضب الله
استغفر الله واتوب اليه مليون مره
استغفر الله
استغفر الله
يارب تغفر لنا ذنوبنا اللي نعلمها واللي لا نعلمها
اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا يارب العالمين
استغفر الله واتوب اليه
اللهم اجعل اخر كلامنا من الدنيا
’’لآإاله الآالله’’


بنات انشرو الموضوع بكل مكان
تكفون بكل المنتديات
:sgsh::11_1_207[1]:




انشرو الموضوع با المنتديات



ارجو تثيبت الموضوع للاهمية



اللهم أرزقنا حسن الخاتمه



سبحانك اللهم اغفرلي اني كنت من الظالمين

اللهم ارزقنا حسن الخاتمةان شاء الله




التصنيفات
منوعات

لمن يأس من قبول التوبه

خليجية

يامن يأست من باب التوبـة

فتح الله -عز وجل- باب التوبة والإنابة إليه والاستغفار بعد كل كبيرة من الكبائر حتى لا يقنط أحدٌ من رحمة الله -عز وجل- فها هي كبار الذنوب وعِظام الجرائم -الشرك والقتل والزنا- يفتح اللهُ الباب أمام مرتكبيها كي يتوبوا منها قبل موتهم.

قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً} [الفرقان: 68-71].

وها هم الذين أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات:
تفتح أمامهم أبواب التوبة والإنابة إلى بارئهم ومولاهم كي يتوبوا ويُقبلوا على عمل الصالحات وإقامة الصلاة وترك الشهوات.

قال -سبحانه وتعالى-: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً (59) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً} [مريم: 59-60].

وهؤلاء الذين يرتكبون الكبائر البشعة من قذف المحصنات الغافلات المؤمنات بالزنا والفاحشة: تُفتح أمامهم (1) أبواب التوبة من هذا الذنب الكبير، فيقول سبحانه: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور: 4-5].

وها هو رجل قتل تسعة وتسعين نفسًا: ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فَدُّل على راهب فأتاه، ولكن للأسف راهب قليل العلم والفقه، أخبره أن لا توبة له فقتله فأتمَّ به المائة، ثم سأل عن اعلم أهل الأرض فَدُّل على عالم فأتاه فأخبره أن له توبة، فكان مآله بعد ذلك إلى رحمة الله -عز وجل- وتلقَّته ملائكة الرحمة على ما ورد في (الصحيحين)

وكذلك هؤلاء القوم الذين لا يعقلون:
الذين نادوا الرسول صلى الله عليه وسلم من وراءِ الحجرات، لم يراعوا الأدب في ذلك، هؤلاء أيضا فتح الله لهم باب التوبة والمغفرة لِما صدر منهم إن هم تأدبوا، قال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4) وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الحجرات: 4-5].

فسبحانك ربنا ما أحلمك وما أرحمك!! إذ ناديت العباد فقلت وقولك الحق: {وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً} [النساء: 110].

سبحانك، ما أوسع رحمتك وأعظم حلمك إذ قلت: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً} [النساء: 64].

ما أحلمك وما أرحمك وما أعظم عفوك وأجمل كرمك إذ قلت: {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} [النساء: 27].

وما أعدلك في كل ما قضيت به وحكمت!!!

فلك الحمد آناء الليل وأطراف النهار.
منقول
خليجية





اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعفوا عنا يالله



بارك الله فيك اختي
و جزاك الله كل الخير



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين بري خليجية
اللهم انك عفوا كريم تحب العفو فاعفوا عنا يالله
شكرا نورتى واللهم امين




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الجزائر خليجية
بارك الله فيك اختي
و جزاك الله كل الخير
وبارك فيكى شكرا نورتى




التصنيفات
منوعات

بابُ التوبه~. . . » !!


خليجية

خليجية

لقد تم بمشيئه الله وفضله افتتاح هذا الباب لما نحن بامس الحاجه اليه

ونسال الله تعالى ان يكتب لنا الاجر والثواب

وان يكون نور لمن ابتعدوا عن طاعه ربهم للرجوع والتوبه اليه

ونرجوا كل من لديه حالات توبه من معصيه ان يدرجها في هذا الباب

راجين الله ان يتقبل توبتكم ويغسل ذنوبكم

ويجعلكم احنا وياكم من اهل الخير والصلاح

ونبدا بسم الله

أن حياة المسلم حياة ثمينة، فهي والله أغلى من أن تضيع بهذه المحرمات !

ولو تأمل المسلم والمسلمة أنه يوم القيامة مسؤول عن هذا العمر لجد

واجتهد وعمر حياته كلها بطاعة خالقه سبحانه.

ما أضر على المسلم من نعمة الفراغ إذا لم يحسن الاستفادة منها ؛

لأنها في الأصل نعمة، ولكنها ربما تتحول إلى نقمة قاتلة.

واستغل وقتك بحفظ القرآن والسنة، وقراءة الكتب النافعة وسماع الأشرطة الوعظية ،

و أستغل وقت الفراغ بتنمية الذات وإتقان المهارات و فعل الخير.

تذكر دائما أن نعمة التوبة نعمة عظيمة و أدركِ رحمة الله بكِ

أن أمدك بالعمر لتسلكِ طريق التائبين قبل أن يدرككِ الموت ,,

و أجعل شعارك في الحياة و كلك يقين بالله

إن التوبة إلى الله عز وجل هي وظيفة العمر التي لا يستغني عنها المسلم أبدًا،

فهو يحتاج إلى التوبة كل يوم ، كيف لا وقد كان

رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة؟

معنى التوبة :

التوبة لغة : من تاب يتوب ، إذا رجع .. وهي تدل على الرجوع .

أما شرعا : فمعناها الرجوع من معصية الله – تعالى- إلى طاعته .

وأعظمها وأجلها التوبة من الكفر إلى الإيمان : قال تعالى :

( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) ( الأنفال : 38) ،

ثم يليها التوبة من كبائر الذنوب

ويأتي في المرتبة الثالثة التوبة من صغائر الذنوب .

وللتوبة شروط خمس وهي :

أولا : الإخلاص لله تعالى : بأن يكون قصد الإنسان بتوبته وجه الله عز وجل وأن يتوب الله عليه

ولا يتجاوز عما فعل من المعصية ، لا يقصد بذلك مراءاة الناس والتقرب إليهم

ولا يقصد بذلك دفع الأذية من السلطان ولي الأمر .

ثانيا : الندم على ما فعل من المعصية لأن شعور الإنسان بالندم هو الذي يدل على أنه

صادق في التوبة ، بمعنى أن يتحسر على ما سبق منه

وينكسر من أجله ولا يرى أنه في حل منه حتى يتوب منه إلى الله .

ثالثا : أن يقلع عن الذنب الذي هو فيه وهذا من أهم شروط التوبة

والإقلاع عن الذنب إن كان الذنب ترك واجب فالإقلاع عنه بفعله مثل أن يكون شخص

لا يزكي فأراد أن يتوب إلى الله فلابد من أن يخرج الزكاة التي مضت ولم يؤدها .

رابعا : العزم على أن لا يعود في المستقبل إلى هذا العمل فإن كان التائب

ينوي العودة إلي معصيته عندما تسمح له الفرصة فإن التوبة لا تصح .

خامسا : أن تكون في زمن تقبل فيه التوبة .. وذلك على نوعين :

أ / أن تكون التوبة قبل حلول الأجل يعني الموت ، قال تعالى

( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن )

( النساء : 18) ، وهؤلاء ليس لهم توبة .

ب / العموم فإن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أخبر بأن

" الهجرة لا تنقطع حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها

" فإذا طلعت الشمس من مغربها لم تنفع أحد توبته ، قال تعالى
: ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانا لم تكن آمنت من قبل

أو كسبت في إيمانها خيرا ) ( الأنعام : 158 )

والبعض هو طلوع الشمس من مغربها كما فسر ذلك النبي – صلى الله عليه وسلم-

وقفه مع كلام خير الأنام :

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : سمعت الرسول – صلى الله عليه وسلم – يقول : " والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة " رواه البخاري .
وعن الأغر بن يسار المزني – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:" يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروا فإني أتوب في اليوم مائة مرة " رواه مسلم .
وفي هذين الحديثين : دليل على أن نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – أشد الناس عبادة لله وهو كذلك ، فإنه أخشانا لله وأتقانا لله وأعلمنا بالله صلوات الله وسلامه عليه .. وفيه دليل على أنه عليه الصلاة والسلام معلم للخير بلسانه وأفعاله فكان يستغفر الله ويأمر الناس بالاستغفار

حتى يتأسوا امتثالا للأمر وإتباعا للفعل

ويأمرنا بالتوبة وهو عليه الصلاة والسلام يتوب أكثر منا ..

نسأل الله العلي العظيم أن يتوب علينا وعليكم وأن يهدينا وإياكم

صراطا مستقيما إنه سميع مجيب ..

ودمتم بكل الود[/SIZE]

خليجية

منقوؤوؤوؤل~:icon_razz:




رسالة أوجهها إلى من غاب عنا وطال غيابه .. إلى من بكى القلب ألما لفراقه ..

حملت لك القلم والمحبرة وسطرت بها لك

هذه الكلمات التي عصرتها دموع قلب محب لك .. عل الله أن يترك بها أثرا في قلبك ..

كيف لا وأنا أخاطب فيك قلبك الذي

ملئه حب الخير .. وكيف لا وأنا أعلم أنك تحمل قلبا لا كل القلوب ..

وكلي أمل بعد الله عزوجل أن تغير هذه الحروف

والكلمات مسار حياتك وينقشع السحاب عن ذلك البدر الجميل لكي يسطع لنا من جديد

..وليبتسم الفؤاد ويفرح ..

وتشرق شمس أمتك بعودتك لها من جديد .

((أخي الحبيب اختى الحبيبه)) :

هاهي الأيام تمر وتجري .. والأعوام تتوالى .. والصفحات تنطوي .. من غير أن نحس أو ندري ..

إلا عند

بداية سنة جديدة .. أو قدوم الشهر الكريم .. أو عند سماع الدفوف معلنين بذلك

عن يوم العيد .. ولكن هل سألت

نفسك ماذا قدمت فيما سلف من هذه الأيام ؟؟

وهل سألت نفسك عن السؤال الأهم ماذا أعددت لرحلة النهاية ؟؟ ماذا

قدمت لنفسي من خير لأجده عند الله خير ثواب وخير أمل ؟؟

ما ذا سجل في صحيفتي ؟؟ وبأي يد سيكون استلامها ؟؟

وماذا أعددت للحفرة التي سأوضع فيها ؟؟ أسألك بربك أسأل نفسك

وتحرى منها الجواب !! حينها ستدرك أن الأمر جد

خطير ويستحق منا الوقوف عنده كثيرا ..والتفكير فيه طويلا .

((عجبا )) : مالي أرك قليل الزاد وطريقك بعيد !! مالي أراك تقبل على
ما يضرك وترك ما يفيد !! إلى متى تضيع

الزمان وهو يحصى عليك برقيب وعتيد !! حتى متى تبارز بالذنوب اللطيف المجيد !! إلى متى تعصي ربك وهو بك حفيظ
وعليك شهيد !! ألم يأن أن تتوب وتبدأ الصفحة من جديد !

((أخي الحبيب)) : تب إلى الله .. ذق طعم التوبة والإستقامه .. ذق حلاوة الدمعة .. اعتصر قلبك وتألم لتسيل دمعة على
الخد تطفئ نار المعصية .. أخل بنفسك .. واعترف بذنبك .. ادع ربك وقل:
"اللهم أنت ربي وأنا عبدك وأنا على عهدك وعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" ..

أبك على خطيئتك .. جرب لذة المناجاة .. اعترف بالذل لله .. تب إلى الله بصدق .. واسمع أخي للفرج من ملك الملوك وهو
يقول: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا" .. ويقول سبحانه في الحديث القدسي
: "يا ابن آدم انك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو بقلت ذنوبك
عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا
لأتيتك بقرابها مغفرة" .. لا تقنط أخي من رحمة الله لسوء أفعالك ، فكم في هذه الأيام من معتق من النار من أمثالك ؟؟
فأحسن الظن بمولاك وتب إليه فإنه لا يهلك على الله إلا هالك .. يقول الشاعر:
إذا أوجعتك الذنوب فداوها *** برفع يد بالليل والليل مظلم
ولا تقنطن من رحمة الله إنما *** قنوطك منها من ذنوبك أعظم

((أنت من أنت))؟؟ نعم أخي أنت من أنت حتى يخاطبك رب البريات ؟؟ وما هو عذرك وأنت تسمع هذه النداءات من رب
الأرض والسماوات ؟؟ وأعلم أخي أن أسعد لحظات الدنيا يوم أن تقف خاضعا ذليلا خائفا باكيا مستغفرا تائبا .. فكلمات
التائبين صادقة .. ودموعهم حارة .. وهممهم عالية قوية .. أو تعلم لماذا ؟؟ لأنهم ذاقوا حلاوة الإيمان بعد مرارة الحرمان ..
وجدوا برد اليقين بعد نار الحيرة .. وعاشوا حياة الأمن والاستباب بعد مسيرة القلق والاضطراب .. بالله عليك أخي لماذا
تحرم نفسك كل هذه اللذة والسعادة ؟؟ فإن أذنبت فتب .. وإن أسأت فأستغفر .. وإن أخطأت فأصلح .. فالرحمة واسعة
والباب مفتوح .. ولكن تداركه بالتوبة قبل أن يقلق ودع عنك التسويف وطول الأمل .. واترك الغفلة والاغترار بالصحة واسمع
لقول الشاعر:
فكم من صحيح بات من غير علة *** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر

((أيها الأخ الحبيب)) : اسمع لهذه الكلمات وذكر فلبك بها دائما فو الله ما أعظمها من كلمات يقول علي بن أبي طالب
رضي الله عنه: "إن الآخرة قد ارتحلت مقبلة ، والدنيا قد ارتحلت مدبرة ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا ،فإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل" ..
معنى ذلك أنه ينبغي على الإنسان أن يتهيأ ويتجهز وأن يصلح من حاله وأن يجدد توبته ، وأن يعلم أنه يتعامل مع رب كريم قوي عظيم لطيف سبحانه جل جلاله ما أعظمه وما أرحمه .

رسالة منى الى اخوانى المصلحين فى شتى بقاع الارض
مهما كان الانسان فهو بطبيعته الجبليه فهو خطاء وخير الخطائون التوابين ولذا يجب ان نظر الى اهل المعاصى بنظرة رحمة لانهم مهما كانوا ومهما فعلوا فهم اخواننا المسلمين ويجب علينا توعيتهم بشتى الطرق ولا نتركهم فى المعاصى لاننا سنسأل عنهم يوم الدين ولكن يجب ان نأخذ بأيديهم من ظلمات المعاصى الى نور الهداية ان شاء الله .
((ختاما)) : أسأل الله أن يتوب علينا جميعا وأن يغفر لنا ذنوبنا جميعا وأن يجعلنا من الصادقين الصالحين المصلحين ..
اللهم تب علينا توبة صادقة نصوح .. اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا وارزقنا برهم اللهم وأحفظهم وتجاوز عن حيهم وميتهم وأمن عليهم بالصحة والعافية .. إنه ولي ذلك والقادر عليه ..




لا تنسونا من صآلح دعائكم~



جزاك الله خير غاليتي



بارك المولى فيكِ عزيزتي مشكورة على طلتك الحلوة~



التصنيفات
منتدى اسلامي

عآآآآآآآآآآآآجــــــــــل /سارعوو بالتوبه

يآآآنآآس ي عـآلم سااارعوووو بالتوبه

فالجبآل فـــــــــــــــــــــــــــــ ـــي ايران تسقط

رددو:
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفرالله استغفر الله
______________________________ _____________________________

لآ آله آلآ آلله لا اله الا الله لا اله الا الله لآاله آلآ الله لآآله الا الله لآآله آلآالله لآآله آلآالله
______________________________ _____________________________
سبحان اللله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله
______________________________ _____________________________
سبحانك ربي مااعظمك سبحانك ربي ماعظمك سبحانك ربي ماعظمك
______________________________ _____________________________

ردودو هذا الدعآء:

اللهم اغفري ولوالدي اللهم اغفري ذنوبي اللهم اجعلني ممن يصلي الصلاة ليرتاح بها وليس ليرتاح منها
ربي اللهم اجعلني انا واهلي ورسولي في الفردوس الاعلى لنـرى وجهك العظيم اللهم بارك لي في دنياي ومالي واهلي
واغفر الذنوب جميعا فأنه لآيغفــــــر آلــــــــذنوب آلآ أنت




استغفر الله ..استغفر الله..لا اله الاالله.. سبحانة الله.. سبحانك ربى ما اعظمك
بارك الله فيكى



أمين وياك ي قلبي



التصنيفات
منوعات

التوبه ماعظمها كيف نصلي صلاة التوبه ؟؟وكم ركعة هي ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال:
كيف نصلى صلاة التوبة ؟ وكم ركعة هي ؟ وهل يمكن أن نصليها بعد صلاة العصر ؟ا

لجواب:

الحمد لله
فإنّ من رحمة الله تعالى بهذه الأمة أن فتح لها باب التوبة ، فلا تنقطع حتى تبلغ الروح الحلقوم أو تطلع الشمس من مغربها .
ومن رحمته تعالى بهذه الأمة كذلك أن شرع لهم عبادة من أفضل العبادات ، يتوسل بها العبد المذنب إلى ربه ، رجاء قبول توبته ، وهي "صلاة التوبة" وهذه بعض المسائل المتعلقة بهذه الصلاة .

1- مشروعية صلاة التوبة

أجمع أهل العلم على مشروعية صلاة التوبة ، روى أبو داود (1521) عن أبي بَكْرٍ الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ") . صححه الألباني في صحيح أبي داود .
وروى أحمد (26998) عن أَبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ أَوْ أَرْبَعًا (شك أحد الرواة) يُحْسِنُ فِيهِمَا الذِّكْرَ وَالْخُشُوعَ ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، غَفَرَ لَهُ ) قال محققو المسند : إسناده حسن . وذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (3398) .
2 سبب صلاة التوبه
سبب صلاة التوبة هو وقوع المسلمِ في معصية سواء كانت كبيرة أو صغيرة ، فيجب عليه أن يتوب منها فوراً ، ويندب له أن يصلي هاتين الركعتين، فيعمل عند توبته عملاً صالحاً من أجل القربات وأفضلها ، وهو هذه الصلاة ، فيتوسل بها إلى الله تعالى رجاء أن تقبل توبته ، وأن يغفر ذنبه .
3- وقـت صلاة التوبة
يستحب أداء هذه الصلاة عند عزم المسلم على التوبة من الذنب الذي اقترفه ، سواء كانت هذه التوبة بعد فعله للمعصية مباشرة ، أو متأخرة عنه ، فالواجب على المذنب المبادرة إلى التوبة ، لكن إن سوّف وأخّرها قبلت ، لأن التوبة تقبل ما لم يحدث أحد الموانع الآتية :1-

إذا بلغت الروح الحلقوم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ ) حسنه الألباني في صحيح الترمذي (3537) .
2- إذا طلعت الشمس من مغربها ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ) رواه مسلم (2703) .

وهذه الصلاة تشرع في جميع الأوقات بما في ذلك أوقات النهي ( مثل : بعد صلاة العصر ) لأنها من الصلوات التي لها سبب ، فتشرع عند وجود سببها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "ذوات الأسباب كلها تفوت إذا أخرت عن وقت النهي، مثل سجود التلاوة، وتحية المسجد، وصلاة الكسوف، ومثل الصلاة عقب الطهارة، كما في حديث بلال، وكذلك صلاة الاستخارة، إذا كان الذي يستخير له يفوت إذا أخرت الصلاة، وكذلك صلاة التوبة، فإذا أذنب فالتوبة واجبة على الفور، وهو مندوب إلى أن يصلي ركعتين، ثم يتوب، كما في حديث أبي بكر الصديق" انتهى من "مجموع الفتاوى" (23/215) .
4- صفة صلاة التوبة
صلاة التوبة ركعتان، كما في حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
ويشرع للتائب أن يصليها منفرداً ، لأنها من النوافل التي لا تشرع لها صلاة الجماعة ، ويندب له بعدها أن يستغفر الله تعالى ، لحديث أبي بكر رضي الله عنه .
ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يستحب تخصيص هاتين الركعتين بقراءة معينة ، فيقرأ المصلي فيهما ما شاء .
ويستحب للتائب مع هذه الصلاة أن يجتهد في عمل الصالحات ، لقول الله تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طـه/82 .
ومن أفضل الأعمال الصالحة التي يفعلها التائب : الصدقة ، فإن الصدقة من أعظم الأسباب التي تكفر الذنب ، قال الله تعالى: (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ) .
وثبت عن كعب بن مالك رضي الله عنه أنه قال لما تاب الله عليه: يا رسول الله إنّ من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله، قال رسول الله: ( أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك )، قال: فإني أمسك سهمي الذي بخيبر . متفق عليه .
والخلاصة :1-
ثبوت هذه الصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
2- أنها تشرع عند توبة المسلم من أي ذنب، سواء كان من الكبائر أم من الصغائر، وسواء كانت هذه التوبة بعد اقتراف المعصية مباشرة، أم بعد مضي زمن.
3- أن هذه الصلاة تؤدى في جميع الأوقات، بما في ذلك أوقات النهي.
4- أنه يستحب للتائب مع هذه الصلاة فعل بعض القربات، كالصدقة وغيرها .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




بارك الله فيكي وجعلها في ميزان حسناتك باذنه تعالى



خليجية



شكرا لمروركم الرائع



بارك الله فيكم وجعلها في ميزان حسناتكم باذنه تعالى



التصنيفات
منتدى اسلامي

اسروع يا خواتي الى التوبه وجنه عرضها السموات والارض

أختنا المسلمة: إن حاجتك إلى التوبة تتضح لديك إذا نظرت إلى سجل عيوبك، وتفكرت في صحيفة ذنوبك، قد تقولين وأين عيوبي؟ وما هي ذنوبي؟ مهلاً قليلاً وصبراً جميلاً؛ إن عيوبك كثيرة وذنوبك جليلة، من عيوبك:

أن تتوهمي أنك ناجية في الآخرة مع أنك الآن في الدنيا، تعملين أعمال الهالكات وهذه قضيه لا بد من الانتباه لها.

ومن عيوبك أيضاً الاشتغال بتزيين الظواهر مع غفلتك عن البواطن.

ومن عيوبك أيضاً كثرة الكلام والخوض في أمور الدنيا والغفلة عن الآخرة.

ومن عيوبك تضييع الأوقات عبثاً وسداًَ.

ومن العيوب أيضاً الطمع والحسد واتباع الهوى والإصرار على الأخطاء.

ومن العيوب أيضاً رؤية فضلك على غيرك ونسيان فضل الغير عليك.

ومن العيوب أيضاً عقوق الوالدين وقطيعة الأرحام.

ومن العيوب الأنانية والكلام فيما لا يعنيك.

ومن عيوبك أيضاً الفتور في الطاعة والنشاط عند اللهو والعبث.

ومن العيوب أيضاً عدم الشعور بكثرة نعم الله ـ تعالى ـ عليك.

أرأيت كم كانت عيوبك كثيرة فأين بكاؤك على زلة زللت بها وأين حذرك من أليم عقابه وأين قلقك من شديد العقاب لك، لقد مضت بك الأيام وكتبت عليك الآثام، فأين توبتك على الدوام؟

أختي المسلمة لو رأيت العاصية والكرب يغشاها والندم قد أحاط بها وكفاها، والأسف على ما فاتها في دنياها!!

أختنا ما أضنى هذه المفرطة، ويا حسرة على أيامها الماضية، وأنت ألا تحاسبين نفسك أين دموعك الجارية؟ أين دموعك واعترافك بتقصيرك؟ ابكي على الذنوب كل الذنوب؛ كل ما مضى منك، إن كانت مبارزة لله ـ عز و جل ـ بالقبائح أفتصبرين على الهاوية.

اللهم ارحمنا واغفر لنا يا الله

سبحان الله والحمد الله ولا اله الا الله والله اكبر

استغفرك ربي اني كنت من الظالمين ….!$!

خليجية




خليجية



الله يجزاكي خير

الله يهدي الجميييع و يرزقنا حسن الخاتمه




منورات حبيباتي اللهم يغفر لنا ولجميع المسلمات يارب

خليجية




جزاكي الله خيراااااااااااا
وجعلنا واياكي من الصالحيات
التائبات العابدات