وتثبت هذه الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "كانسر فريفينشن ريسترش" للأبحاث السرطانية، أهمية "الأنتوسيانين" في التوت الأسود، كعامل وقائي من السرطان، وتؤكد صحة دراسات أخرى أجريت في المختبر حول المادة.
وجاء في بيان لستونر أن "المعطيات المتوافرة لدينا تثبت إثبات اليقين أن ‘الانتوسيانين’ مهمة للوقاية من السرطان".
وكان ستونر وزملاؤه أجروا أبحاثاً مخبرية على الفئران مستخدمين بودرة التوت الأسود، فجاءت النتائج مشجّعة، وأشاروا إلى أن على المرضى تناول 60 غراماً من هذه البودرة يومياً.
وقال ستونر "أما وقد بتنا نعلم أن هذه المادة في التوت تكاد توازي بفاعليتها حبيبات التوت نفسها، نأمل أن نتمكّن من حماية الناس من الإصابة بالسرطان من خلال استخدام خلطة كيميائية مشابهة".