التصنيفات
منوعات

ماهو مرض التوحد lotisme

يعرف التوحد على أنه خلل وظيفي يصيب الدماغ خلال فترة السنوات الثلاث الأولى من العمر ولعل ابرز أعراضه قصور في التفاعل الاجتماعي، ضعف في التواصل اللفظي وغير اللفظي وقصور في اللعب واللعب التخيلي.

وحديثنا هنا عن مرحلة المراهقة والتي تعتبر من المراحل الحرجة للنمو عموماً والتي تحتاج إلى نوع خاص من التعامل يختلف تماماً عن مرحلة الطفولة السابقة.من المعروف ان معظم الافراد ذوي الاحتياجات الخاصة يمرون بنفس مراحل النمو الطبيعي التي يمر بها الأفراد الطبيعيون ولكن بشكل أبطأ وبالتالي فإنهم يمرون أيضاً بمرحلة البلوغ الجنسي حيث أن لهم في الغالب نفس الاحتياجات والدافعية التي للآخرين، كما إن قدرة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على فهم الجوانب الجنسية تكون محدودة مما قد يجعلهم عرضة للاستغلال من قبل غيرهم أو أن يتصرفوا بطريقة غير لائقة.

أظهرت تجارب آباء وأمهات الأطفال المصابين بالتوحد انه ليس لديهم الاستطاعة لضبط اطفالهم في هذه المرحلة ومن هنا تبدأ المعاناة لذلك لابد لنا من تقديم الارشاد والتوصيات للأسر للتعامل مع اطفالهم في تلك المرحلة الحرجة، وان على الاسرة ان تهييء نفسها لمرحلة البلوغ بكل ايجابياتها وسلبياتها.

اسباب حدوث السلوك الجنسي

1 ـ الحماية الزائدة أو الإهمال:

يؤدي الأطفال انماطاً سلوكية تعوضهم عن الإهمال العاطفي أو عن الأنشطة الحركية المحرومين منها على شكل سلوكيات جنسية تفرغ طاقتهم المكبوتة.

2 ـ القلق والتوتر وعدم الثقة بالنفس:
بسبب وضعهم تحت المراقبة اليومية مما يدفعهم لسلوكيات أكثر اضطراباً.

3 ـ النشاط الحركي الزائد:

فقد يلجأ الأطفال ذوو النشاط الحركي الزائد للعبث بأعضائهم التناسلية في حال عدم تمتعهم بفرص مناسبة للتنفيس عن طاقاتهم الحركية وقد يستمر هذا العبث في أوقات مختلفة خاصة عند الاستعداد للنوم بسبب عدم تنفيسهم لطاقاتهم الحركية التي تساعدهم على الإحساس بالإنهاك والحاجة للنوم.

4 ـ اكتشاف الأعضاء الجنسية:

وخاصة عند حدوث التغيرات الفسيولوجية لهذه الأعضاء وعندما يبدأ الطفل يشعر بالمتعة واللذة عند اللعب بها.

نصائح وإرشادات للأهالي للتعامل

مع السلوك الجنسي عند أبنائهم

ـ اعمل على تنمية ميول أخرى عند الطفل محاولاً أن تبعد اهتمامه عن التركيز على جسمه في البحث عن المتعة بتشجيعه على إيجاد نشاطات ممتعة أخرى في العمل أو الدراسة أو الترفيه.

ـ اعمل على صرف انتباه الطفل باللعب معه أو إعطائه مهمة بديلة.

ـ اعمل على تفهّم الطفل، فبدلاً من الصراخ والتوتر حاول توجيه الطفل إلى أن هذه السلوكيات يمنع ممارستها أمام الآخرين.

ـ اعمل على تطوير الحاسة الخلقية (ما يجوز وما لا يجوز)، وأوجد منافذ مقبولة لتصريف الطاقة لديه بما يتماشى مع العادات والتقاليد.

ـ الجأ لأسلوب التجاهل (الإطفاء) في حالة حدوث السلوك للمرة الأولى مرة حتى لا يتم تعزيزه.

ـ انتبه إلى أن تعليم الطفل المصاب بالتوحّد طريقة التصرف الملائمة أو السلوك المناسب يجب أن يتم أثناء قيامه بالسلوك المخجل.

ـ اعمل على تطوير مهارات الاعتماد على الذات والمتعلقة باستخدام الحمام من مثل إغلاق باب الحمام وتدريبه على الاعتماد على نفسه عند دخول الحمام.

ومن المهم توجيه أفراد الأسرة إلى كيفية التعامل مع الوضع الجديد لطفلهم المصاب بالتوحّد لحدوث تغيرات فسيولوجية تؤثر على تصرفاته الخارجية، وبالمتابعة نستطيع تفادي أية مشكلة ممكن أن تحدث خلال تلك المرحلة.

حاتم جابر




يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلآم شاعرة خليجية
يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية

الله يعافيك حبيبتي اسعدني مرورك




يعطيك العافية حبيبتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر خليجية
يعطيك العافية حبيبتي

الله يعافيك




التصنيفات
الحمل و الولادة

الوزن الزائد وسكر النوع الثانى للحامل والتوحد عند الاطفال

السلام عليكم

عن خطورة الوزن الزائد واصابة الحامل بسكر النوع التانى ,كشفت دراسة حديثة وجود علاقة قوية بين إصابة الأم بمرض السمنة ومرض السكر من النوع الثانى، وبين ارتفاع فرص إصابة أطفالها بالتوحد أو ما يعرف باضطرابات طيف التوحد autism spectrum disorder
وأن الأمهات الذين كانوا يعانون من خلل فى التمثيل الغذائى وأصيبوا بمرض السمنة كانت فرصهم أكبر فى امتلاك أطفال مصابين بمرض التوحد بنسبة 67%، وأطفال مصابين باضطرابات أخرى فى النمو بمقدار الضعف.
وأن الأمهات المصابات بمرض السكر من النوع الثانى كانت نسبة حصولهم على أطفال مصابين بتأخر فى النمو بمقدار 67% حيث حدث عندهم خلل فى التواصل مع الناس وخلل فى القدرة على الاستيعاب وطريقة الكلام والانطوائية وضعف القدرات الحركية.




يعطيكي العافيه



التصنيفات
منوعات

اكتشاف سويسري لأسباب الإصابة بالتوحد

تمكن باحثون سويسريون من التوصل لتحديد خلل في وظيفة الدوائر العصبية المسببة لمرض التوحد، والذي يتسبب في اضطراب في نمو المخ بشكل يسهل تشخيصه في الطفولة المبكرة.

خليجية

وقد تمكن الباحثان بيتر سكيفيل وكاسبار فوجت من معهد Biozentrum بجامعة بازل بسويسرا من التوصل لطريقة لإبطال هذه التغيرات العصبية، وهو الأمر الذي سيكون له تأثير عظيم في التوصل لعلاج لمرض التوحد، الذي يصيب ما يقرب من 1% من أطفال العالم.

والتوحد هو مرض وراثي يحدث نتيجة اضطراب في نمو المخ، حيث يعاني المرضى من أعراض تكرار بعض السلوكيات بشكل دائم مع عجز في التواصل مع الآخرين وضعف في قدرات الكلام.

هناك العديد من التحورات في أكثر من 300 جين تم تحديدها كعامل خطورة أساسي للإصابة بالتوحد، وأحد تلك الجينات هو جين neuroligin-3، الذي يلعب دوراً في تكون التشابكات التي تسمح للخلية العصبية أن تمرر إشارة كهربية أو كيماوية لخلية أخرى.

ففقدان هذا الجين أو حدوث تحور به يثبط من عملية انتقال الإشارات العصبية.

وقد تمكن الباحثون في هذه الدراسة من الكشف عن خلل في الطريقة التي تنتقل بها الإشارات خلال التشابكات التي تغير مرونة ووظيفة الدوائر العصبية.

وترتبط هذه النتائج السلبية بزيادة إنتاج نوع معين من المتلقيات العصبية يعرف بـ”glutamate receptor”، وهو المسؤول عن تنظيم انتقال الإشارات بين الخلايا العصبية.

ويحدث خلل في وظائف المخ ونموه بمرور الوقت مع تزايد هذه المتلقيات العصبية والتي تثبط من تكيف عملية نقل الإشارات عبر التشابكات أثناء عملية التعلم.
الأمر المهم هنا هو تمكن العلماء من اكتشاف إمكانية تصحيح هذا الخلل في تطور الدوائر العصبية بالمخ.

وعند إعادة تفعيل إنتاج جين neuroligin-3 عند الفئران قامت الخلايا العصبية بتقليل إنتاج هذه المتلقيات glutamate receptor لمستوياتها الطبيعية، الأمر الذي أدى إلى اختفاء الخلل التكويني في المخ المسبب للتوحد.

ونتيجة لهذا يمكن أن يتم استهداف هذه المتلقيات عند تطوير علاجات جديدة لإيقاف التوحد من التطور بل علاجه تماماً.

أما في الوقت الحالي فليس هناك علاج شافٍ للتوحد إلا أن أعراض المرض يمكن تخفيفها بالعلاج الذي يعتمد على تحسين السلوك.




معلومات رائعة يسلمو



يسلمووووووووووووو



التصنيفات
الحمل و الولادة

الالتهابات اثناء فترة الحمل يمكن أن تسبب التوحد عند الجنين

كشفت دراسة طبية أن تعرض الحامل للالتهابات في مراحل مبكرة من الحمل تزيد من مخاطر إصابة أطفالها بالتوحد.
وأوضح الباحثون، أن الأطفال الذين يولدون لأمهات يرتفع بينهن بروتين "سي.أر.بي" الذي يشير إلى معاناتهن من التهابات يعرضون أطفالهن لمرض التوحد.
وتشير البيانات إلى، أن مخاطر التوحد ترتفع بنسبة 43% بين الأمهات اللاتي يعانين من ارتفاع مستوى البروتين التفاعلي "سي.أر.بي" بنسبة 20%.
وتعزز هذه النتائج الأدلة المتزايدة على أن استجابة المناعة يمكن أن يغير وضع الجهاز العصبي المركزي في الجنين.
وأكد الباحثون، أن ارتفاع مستوى هذا البروتين يدل على أن الجسم يمر بحالة من الالتهاب نتيجة لعدوى ميكروبية أوفيروسية تؤثر سلبًا على دفاعات الجهاز المناعي للجنين



بــووركتــي غاليتــي،،لاتحرمينا تألقــكي



شكرلك



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

هل يمكن اكتشاف حالة التوحد مبكرا؟

التوحد اضطراب صعب يؤثر على واحد من كل 150 ولادة ويظهر في السنوات الثلاث الأولى من الحياة. وتتضمن أعراض التوحد خلل في التفاعل الإجتماعي، ضعف في التواصل، وسلوك تكراري، بالاضافة الى مجموعة كبيرة من الأعراض الأخرى. التوحد محبط لدرجة أكبر لأنه غير متوقع وأحيانا يمكن أن يشخص متأخرا جدا، مما يعني تفاقم المشكلة.
لكن الجينات تلعب دورا. فالتوائم المماثلون، على سبيل المثال، أكثر عرضة من التوائم الأخويين للاصابة بالتوحد معا. وفقا لموقع اخبار الصحة، "حالات شذوذ الكروموسومات والنظام العصبي الآخر (الاضطرابات العصبية) هي أكثر شيوعا أيضا عند العائلات التي تملك فردا مصابا بالتوحد."
وبالرغم من أنه قد يستند الى الجينات، إلا أنه لا يستند الى الإختلاف وراثي وحيد، لكن بالأحرى، الى عدد من الجينات التي تتوقع الاضطراب. ويفتح بحث جديد في جامعة ميلبورن الباب لفهم أفضل لهذه الجينات وقدرتها على توقع طيف التوحد من خلال الفحوصات.
التقارير:
وتم البحث مطولا عن سبب وراثي مع تروط العديد من الجينات في هذه الحالة، لكن لم يكن أي جين كافي لتحديد الخطر. وبإستعمال بيانات أمريكية لحوالي 3,346 شخص يعانون من التوحد و4,165 من أقربائهم من Autism Genetic Resource Exchange و Simons Foundation Autism Research Initiative ، حدد الباحثون 237 علامة وراثية في 146 جين وممرات خلوية ذات علاقة يمكن أن تساهم في أو تحمي الاشخاص من تطوير حالة التوحد.
وتوقع فحص التوحد بدقة الاصابة لدى 70 بالمائة من الأوربيين، لكن يجب القيام بالمزيد من الفحوصات لتحديد الاصابة ضمن المجموعات العرقية الأخرى.
يقول الباحث الرئيس الأستاذ ستان سكافيدس، مدير مركز الهندسة العصبية في جامعة ميلبورن، "يمكن أن يستعمل الفحص لتقييم خطر تطوير الاضطراب مبكرا بين الأطفال الرضع والأطفال مما قد يساعد في الإدارة المبكرة لأولئك المعرضين للمرض." وقال، " قد يكون هذا الاجراء ناجحا جدا خصوصا مع العائلات التي لديها تاريخ من الاصابة بالتوحد أو حالات مشابهة مثل متلازمة آسبرغر."
هذا وقد تلعب عوامل أخرى أيضا دورا في الاضطراب، بضمن ذلك اضطراب المنطقة الهضمية، تسمم الزئبق، عدم قدرة الجسم على إستعمال المواد المغذية، والحساسية ضد اللقاحات



موضوع مميز
شكرا لانتقائك الرائع



وفقك الله



يسلمووو



طرح مفيد وجميييييييييييل اشكرك عليه
وعلى مجهودك الرائع هنا

تقبلي طلتي ودمتي بوووود
يعافيييك ربي




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

أختبارات وأتجهات طبية جديدة لفهم أسباب مرض التوحد

خليجية
أختبارات وأتجهات طبية جديدة لفهم أسباب مرض التوحد
خليجية
تقترح نتائج تجارب مختبرية أولية وضع عدد من الأهداف الصالحة للتدخل العلاجي، لعلاج مرض التوحد. ففي الندوة السنوية لكونسرتيوم التوحد في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 ـ وهو ائتلاف للباحثين في 14 مؤسسة في مدينة بوسطن ـ تداول عدد من الباحثين حول التقدم الحاصل في وسيلة واعدة جديدة للأبحاث الأساسية، توظيف الاضطرابات النادرة التي يتسبب في حدوثها جين منفرد، في أغراض فهم الأسس الدماغية المرتبطة بحدوث اضطرابات طيف التوحد.

ورغم أن الأبحاث لا تزال أولية، فإنها تفترض ـ لدى الفئران وذباب الفاكهة على الأقل ـ أن من الممكن قلب وعكس الشذوذ الجزيئي الذي تسببه تشوهات جينية معينة، وبالنتيجة تخفيف، بل وحتى إزالة، الأعراض الخاصة بالاضطراب.

وبالطبع فإن الانتقال من الفأر أو ذبابة الفاكهة إلى الإنسان، قفزة كبرى (إذ نعرف أن العلماء يشفون السرطان لدى الفئران على مدى عقود من السنين)، ومع هذا فإن النتائج حول الاضطرابات الناجمة عن تأثير جين منفرد single ـ gene disorders، قد أدت إلى ظهور توجهات جديدة في أفكار الباحثين الذين يدرسون اضطرابات طيف التوحد autism spectrum disorders.

اضطرابات نادرة «مناسبة»
وإجمالا، فإن الاضطرابات الناجمة عن جين منفرد، لا تشكل سوى 10 إلى 15 في المائة من اضطرابات طيف التوحد، إلا أنه من السهل دراسة التأثيرات البيولوجية لجين منفرد مقارنة بدراسة تأثيرات الكثير من الجينات.

ولهذا السبب، يستخدم الباحثون في البيولوجيا الجزيئية هذه الاضطرابات النادرة بهدف فهم الأسباب التي تقود إلى صعوبة التواصل، وإعاقة النمو، والأعراض الأخرى المصاحبة لاضطرابات طيف التوحد.

– متلازمة ريت Rett syndrome: هي أحد الاضطرابات التي تنجم عن تشوه في الجين «إم إي سي بي 2» MECP2، ويقود هذا الاضطراب إلى مشاكل بدنية وعقلية تظهر لأول مرة بين الأعمار من 6 إلى 18 شهرا.

ويعاني كل المصابين بمتلازمة ريت من أعراض اضطرابات طيف التوحد، مثل إعاقة النمو، كما قد تؤدي متلازمة ريت إلى ظهور الرعشات، ومشاكل في التنفس.

وفي عام 2022 نشر باحثون في جامعة أدنبرة دراسة حول نجاحهم في قلب وعكس الأعراض لدى الفئران.

فقد قاموا أولا بـ«إسكات» جين «إم إي سي بي 2» لكي يطوروا سلالة من الفئران تظهر لديها أعراض عصبية مماثلة للناس المصابين بمتلازمة ريت.

وعندما وصلت الفئران مرحلة البلوغ، استخدم الباحثون دواء لإعادة تنشيط وظيفة جين «إم إي سي بي 2». وبعد هذا العلاج الدوائي، خفت الأعراض لدى الفئران وبدت طبيعية.

– اضطراب Tuberous sclerosis complex: الذي ينجم عن تشوهات في جين «تي إس سي 1» TSC1 أو جين «تي إس سي 2» TSC2.

ومن خصائصه ظهور الأورام في الدماغ والعينين خصوصا، التخلف العقلي، الصرع، ومشاكل أخرى، وتظهر لدى 25 إلى 60 في المائة من المصابين بهذا المرض أعراض اضطرابات طيف التوحد.

وتعرف الرموز التي يحملها كل من الجينين «تي إس سي 1» و«تي إس سي 2» بأنها رموز التنظيم السلبي التي تقوم بإخماد نشاط البروتينات الأخرى.

ويقوم بروتين منها خصوصا يسمى MTOR بنشاط قوي جدا، مما يؤدي إلى التداخل مع وظيفة الدماغ الاعتيادية.

وفي عام 2022 وظف الباحثون دواء «راباميسين» rapamycin («سيروليماس» Sirolimus)، المستخدم لتثبيط جهاز المناعة ومنع الجسم من رفض الأعضاء المزروعة، لأغراض إخماد عمل MTOR في فئران تمت هندستها جينيا لكي تكون مصابة باضطراب Tuberous sclerosis complex.

وبعد العلاج بدواء «راباميسين» أظهرت الفئران قدرة أكبر على التعلم والذاكرة، وأظهر البحث من الناحية المبدئية أن الدواء بمقدوره قلب وعكس بعض أعراض التشوهات الجينية ـ حتى مع بقاء تلك التشوهات.

– «متلازمة إكس الهش» Fragile X syndrome: هذا الاضطراب الناجم عن تشوهات في جين «إف إم آر1» FMR1 يؤدي إلى التخلف العقلي، الصرع، ومشاكل أخرى، وتظهر لدى 15 إلى 30 في المائة من المصابين به أعراض اضطرابات طيف التوحد.

في عام 2022 اختبر باحثون في كلية ألبرت أينشتاين للطب، الليثيوم وعددا من مثبطات الناقل العصبي «الغلوتاميت»، في ذباب الفاكهة المصاب بمتلازمة إكس الهش، وفي البداية أوقف العلماء نشاط جين «إف إم آر1» في الذباب لكي يحفزوا على ظهور مشاكل التعلم والذاكرة ـ التي ظهرت على سلوك الذباب.

ثم شرعوا باختبار مختلف مثبطات الغلوتاميت، خلال مرحلة الشرنقة أو بعد أن وصل الذباب مرحلة البلوغ، وعندما أعطيت مثبطات الغلوتاميت أثناء مرحلة النمو فإنها أدت إلى انحسار مشاكل التعلم والذاكرة، كما أنها قللت من المشاكل عند إعطائها بعد البلوغ.

وفي عام 2022 وظف باحثون في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا منطلقا مختلفا لعكس وقلب اضطراب إكس الهش لدى الفئران، فقد استولدوا سلالة من الفئران «ذات التشوهات المزدوجة» كانت تحمل عيوب جين «إف إم آر1» إضافة إلى تشوهات أدت إلى تعطيل نشاط مادة كيميائية في الدماغ تسمى PAK.

وكان سلوك الفئران المزدوجة التشوهات، قريبا من السلوك العادي، وهو الأمر الذي يظهر ـ من حيث المبدأ ـ بأن PAK يمكن أن تعتبر هدفا علاجيا.

توجهات المستقبل
إن هذه الأبحاث العلمية الأساسية، على الرغم من أن نتائجها واعدة، فـإنها لا تزال فـــي مراحلهـــا المبكرة، والتحدي الأكبر يكمن خصوصا فــي إيجاد وسيلة آمنة للوصول إلى الهدف، لكي يمكن توظيفها في إجراء العلاج الجيني.

إلا أن الأبحاث على الاضطرابات الناشئة عن وجود جين منفرد قد قدمت للباحثين طرقا جديدة لتقييم الأساس الجزيئي لاضطرابات طيف التوحد.

ويبدو أيضا، ولأول مرة، أن من الممكن ـ في يوم ما ـ أن يتوصل الباحثون إلى علاج لإزالة التأثيرات المدمرة لهذه الاضطرابات العصبية المؤثرة على النمو.

دمتم فى حفظ الله




التصنيفات
منوعات

ما هو التوحد ؟ أشكال التوحد ، أسباب التوحد، طرق العلاج المتوفرة للمصابين بالتوحد

ما هو التوحد ؟ أشكال التوحد ، أسباب التوحد، طرق العلاج المتوفرة للمصابين بالتوحد

التوحـــد: هو إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل.ما هو التوحد ؟ وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ، ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة 1 من بين 500 شخص. وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن البنات بنسبة 4:1، ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل عرقية، أواجتماعية، حيث لم يثبت أن لعرق الشخص أو للطبقة الاجتماعية أو الحالة التعليمية أوالمالية للعائلة أية علاقة بالإصابة بالتوحد.

ويؤثر التوحد على النموالطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل communication skills . حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غيراللفظي، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي. حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غيرمعتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير. وفي بعض الحالات، قدي ظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات

أشكال التوحد /
عادة ما يتم تشخيص التوحد بناءعلى سلوك الشخص، ولذلك فإن هناك عدة أعراض للتوحد، ويختلف ظهور هذه الأعراض من شخص لآخر، فقد تظهر بعض الأعراض عند طفل، بينما لا تظهر هذه الأعراض عند طفل آخر، رغم أنه تم تشخيص كليهما على أنهما مصابان بالتوحد. كما تختلف حدة التوحد من شخص لآخر.

هذا ويستخدم المتخصصون مرجعاً يسمى بالـ DSM-IV Diagnostic and Statistical Manual الذي يصدره اتحاد علماء النفس الأمريكيين، للوصول إلى تشخيص علمي للتوحد. وفي هذا المرجع يتم تشخيص الاضطرابات المتعلقة بالتوحد تحت العناوين التالية:
اضطرابات النمو الدائمة Pervasive Developmental Disorder (PDD)، التوحد autism، اضطرابات النمو الدائمة غير المحددة تحت مسمى آخر PDD-NOS (not otherwise specified)، متلازمة أسبرجر Asperger’s syndrome، ومتلازمة رَت Rett’s syndrome،واضطراب الطفولة التراجعي Childhood Disintegrative Disorder.
ويتم استخدام هذه المصطلحات بشكل مختلف أحياناً من قبل بعض المتخصصين للإشارة إلى بعض الأشخاص الذين يظهرون بعض، وليس كل، علامات التوحد. فمثلاً يتم تشخيص الشخص على أنه مصاب "بالتوحد" حينما يظهر عدداً معينا من أعراض التوحد المذكورة في DSM-IV، بينما يتم مثلاً تشخيصه على أنه مصاب باضطراب النمو غير المحدد تحت مسمى آخر PDD-NOS حينمايظهر الشخص أعراضاً يقل عددها عن تلك الموجودة في "التوحد"، على الرغم من الأعراض الموجودة مطابقة لتلك الموجودة في التوحد. بينما يظهر الأطفال المصابون بمتلازمتيأسبرجر ورت أعراضاً تختلف بشكل أوضح عن أعراض التوحد. لكن ذلك لا يعني وجود إجماعبين الاختصاصيين حول هذه المسميات، حيث يفضل البعض استخدام بعض المسميات بطريقة تختلف عن الآخر.

أسباب التوحد /
لم تتوصل البحوث العلمية التي أجريت حول التوحد إلى نتيجة قطعية حول السبب المباشر للتوحد، رغم أن أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الإصابة بهذا الاضطراب، حيث تزداد نسبة الإصابة بين التوائم المطابقين (من بيضة واحدة) أكثر من التوائم الآخرين (من بيضتين مختلفتين)، ومن المعروف أن التوأمين المتطابقين يشتركان في نفس التركيبة الجينية. كما أظهرت بعض صور الأشعة الحديثة مثل تصوير التردد المغناطيسي MRI و PET وجود بعض العلامات غير الطبيعية في تركيبة المخ، مع وجود اختلافات واضحة في المخيخ، بما في ذلك في حجم المخ وفي عدد نوع معين من الخلايا المسمى "خلايا بيركنجي Purkinje cells. ونظراً لأن العامل الجيني هو المرشح الرئيس لأن يكون السبب المباشر للتوحد،فإنه تجرى في الولايات المتحدة بحوثاً عدة للتوصل إلى الجين المسبب لهذا الاضطراب.

ولكن من المؤكد أن هناك الكثير من النظريات التي أثبتت البحوث العلمية أنها ليست هي سبب التوحد، كقول بعض علماء التحليل النفسي وخاصة في الستينيات أن التوحد سببه سوء معاملة الوالدين للطفل، وخاصة الأم، حيث إن ذلك عار عن الصحة تماماً وليست له علاقة بالتوحد. كما أن التوحد ليساً مرضاً عقلياً، وليست هناك عوامل مادية في البيئة المحيطة بالطفل يمكن أن تكون هي التي تؤدي إلى إصابته بالتوحد.

طرق العلاج المتوفرة للمصابين بالتوحد
فيما يلي نبذة عن بعض طرق العلاج المتوفرة للأشخاص المصابين بالتوحد، علماً بأنه يجب التأكيدعلى أنه ليست هناك طريقة علاج واحدة يمكن أن تنجح مع كل الأشخاص المصابين بالتوحد،كما أنه يمكن استخدام أجزاء من طرق علاج مختلفة لعلاج الطفل الواحد.

طرق العلاج القائمة على أسس علمية
وهي تشمل طرق العلاج التي قام بابتكارها علماء متخصصون في العلوم المتعلقة بالتوحد (كعلم النفس، والطب النفسي، وأمراض اللغة، والتعليم) وقدأتت طرق العلاج هذه بعد جهود طويلة في البحث العلمي، ولذا فإنها تملك بعض المصداقية، على الرغم من الانتقادات التي وجهت لكل من هذه الطرق. حيث لا توجد حتى الآن طريقة واحدة خالية من العيوب أو صالحة لعلاج نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بالتوحد. بالإضافة إلى عدم وجود دراسات علمية دقيقة وأمينة ومحايدة تثبت، دون شك،نجاح طرق العلاج هذه. على الرغم من وجود دراسات قليلة العدد، معظمها من قبل مبتكري هذه الطرق، تثبت نجاح وفاعلية طرق العلاج أو التدخل الخاصة بهم. وأود التنبيه إلى أن هناك ثغرات واضحة وكبيرة في كل من هذه الطرق، على الرغم من أنها مبنية عامة على جهود كبيرة في البحث، ولذا فإن هناك كثيراً من النقد موجه لهذه الطرق "العلمية"،ولكنها رغم ذلك فإنها تعتبر محاولات جيدة للوصول إلى طريقة ناجعة لعلاج أو تأهيل الأشخاص التوحديين، ومنها:
o طريقة لرفاس – العلاج السلوكي
o طريقة تيتش
o برنامج فاستفورورد

طرق العلاج غير القائمة على أسس علمية واضحة:
o التدريب على التكامل السمعي
o التواصل المُيسر
o العلاجبالتكامل الحسي

· طريقة لوفاس Lovaas:تسمى كذلك بالعلاج السلوكي Behaviour Therapy، أو علاج التحليل السلوكيBehaviour Analysis Therapy. ونعتبرواحدة من طرق العلاج السلوكي، ولعلها تكون الأشهر، حيث تقوم النظرية السلوكية على أساس أنه يمكن التحكم بالسلوك بدراسة البيئة التي يحدث بها والتحكم في العوامل المثيرة لهذا السلوك، حيث يعتبر كل سلوك عبارة عن استجابة لمؤثر ما. ومبتكر هذهالطريقة هو Ivor Lovaas، أستاذ الطب النفسي في جامعة لوس أنجلوس (كاليفورنيا) UCLA،حيث يدير الآن مركزاً متخصصاً لدراسة وعلاج التوحد. والعلاج السلوكي قائم على نظريةالسلوكية والاستجابة الشَرطية في علم النفس. حيث يتم مكافئة الطفل على كل سلوك جيد،أو على عدم ارتكاب السلوك السيئ، كما يتم عقابه (كقول قف، أو عدم إعطائه شيئاً يحبه) على كل سلوك سيئ . وطريقة لوفاس هذه تعتمد على استخدام الاستجابة الشرطية بشكل مكثف، حيث يجب أن لا تقل مدة العلاج السلوكي عن 40 ساعة في الأسبوع، ولمدة غيرمحددة. وفي التجارب التي قام بها لوفاس وزملاؤه كان سن الأطفال صغيراً، وقد تم انتقاؤهم بطريقة معينة وغير عشوائية، وقد كانت النتائج إيجابية، حيث استمر العلاج المكثف لمدة سنتين . هذا وتقوم العديد من المراكز بإتباع أجزاء من هذه الطريقة. وتعتبر هذه الطريقة مكلفة جداً نظراً لارتفاع تكاليف العلاج، خاصة مع هذا العددالكبير من الساعات المخصصة للعلاج. كما أن كثيراً من الأطفال الذين يؤدون بشكل جيد في العيادة قد لا يستخدمون المهارات التي اكتسبوها في حياتهم العادية.

طريقة تيتشTEACCH:
الاسم هو اختصار لـ Treatment and Education of Autistic and Related Communication Handicapped Children (أي علاج وتعليم الأطفال المصابين بالتوحد وإعاقات التواصل المشابهة له). ويتم تقديم هذه الخدمة عن طريق مراكز تيتش في ولاية نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تدار هذه المراكز بوساطة مركز متخصص في جامعة نورث كارولينيا يسمى بـ Division TEACCH،ويديره الأساتذة Eric Schopler و Gary Mesibov، وهما من كبار الباحثين في مجال التوحد. وتمتاز طريقة تيتش بأنها طريقة تعليمية شاملة لا تتعامل مع جانب واحد كاللغة أو السلوك، بل تقدم تأهيلاً متكاملاً للطفل عن طريق مراكز تيتش المنتشرة في الولاية، كما أنها تمتاز بأن طريقة العلاج مصممة بشكل فردي على حسب احتياجات كل طفل. حيث لا يتجاوز عدد الأطفال في الفصل الواحد 5-7 أطفال مقابل مدرسة ومساعدة مدرسة، ويتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يلبي احتياجات هذا الطفل.

فاست فورورد Fast forward:هو عبارة عن برنامج إلكتروني يعمل بالحاسوب (الكمبيوتر)، ويعمل على تحسين المستوى اللغوي للطفل المصاب بالتوحد. وقد تم تصميمبرنامج الحاسوب بناء على البحوث العلمية التي قامت بها عالمة علاج اللغة بولا طلال Paula Tallal على مدى 30 سنة تقريباً، حتى قامت بتصميم هذا البرنامج سنة 1996 ونشرتنتائج بحوثها في مجلة "العلم Science"، إحدى أكبر المجلات العلمية في العالم. حيث بينت في بحثها المنشور أن الأطفال الذين استخدموا البرنامج الذي قامت بتصميمه قد اكتسبوا ما يعادل سنتين من المهارات اللغوية خلال فترة قصيرة. وتقوم فكرة هذاالبرنامج على وضع سماعات على أذني الطفل، بينما هو يجلس أمام شاشة الحاسوب ويلعب ويستمع للأصوات الصادرة من هذه اللعب. وهذا البرنامج يركز على جانب واحد هو جانب اللغة والاستماع والانتباه، وبالتالي يفترض أن الطفل قادر على الجلوس مقابل الحاسوب دون وجود عوائق سلوكية. ونظراً للضجة التي عملها هذا الابتكار فقد قامت بولا طلال بتأسيس شركة بعنوان "التعليم العلمي Scientific Learning" حيث طرحت برنامجها تحت اسم Fast Forward، وقامت بتطويره وابتكار برامج أخرى مشابهة، كلها تركز على تطويرالمهارات اللغوية لدى الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النمو اللغوي. ولم تجر حتى الآن بحوث علمية محايدة لقياس مدى نجاح هذا البرنامج مع الأطفال التوحديين،وإن كانت هناك روايات شفهية بأنه قد نجح في زيادة المهارات اللغوية بشكل كبير لدىبعض الأطفال.

التدريب على التكامل السمعيAIT) Auditory Integration Training ):
تقوم آراء المؤيدين لهذه الطريقة بأن الأشخاص المصابين للتوحد مصابي نبحساسية في السمع (فهم إما مفرطين في الحساسية أو عندهم نقص في الحساسية السمعية)،ولذلك فإن طرق العلاج تقوم على تحسين قدرة السمع لدى هؤلاء عن طريق عمل فحص سمع أولاً ثم يتم وضع سماعات إلى آذان الأشخاص التوحديين بحيث يستمعون لموسيقى تم تركيبها بشكل رقمي (ديجيتال) بحيث تؤدي إلى تقليل الحساسية المفرطة، أو زيادةالحساسية في حالة نقصها. وفي البحوث التي أجريت حول التكامل أو التدريب السمعي،كانت هناك بعض النتائج الإيجابية حينما يقوم بتلك البحوث أشخاص مؤيدون لهذه الطريقةأو ممارسون لها، بينما لا توجد نتائج إيجابية في البحوث التي يقوم بها أطراف معارضون أو محايدون، خاصة مع وجود صرامة أكثر في تطبيق المنهج العلمي. ولذلك يبقى الجدل مستمراً حول جدوى هذه الطريقة.

التواصل المُيَّسر Facilitated Communication:
وقد حظيت هذه الطريقة على اهتمام إعلامي مباشر، وتناولتها كثير من وسائل الإعلام الأمريكية، وتقوم على أساس استخدام لوحة مفاتيح ثم يقوم الطفل باختيار الأحرف المناسبة لتكوين جمل تعبر عن عواطفه وشعوره بمساعدة شخص آخر، وقدأثبتت معظم التجارب أن معظم الكلام أو المشاعر الناتجة إنما كانت صادرة من هذاالشخص الآخر، وليس من قبل الشخص التوحدي. ولذا فإنها تعتبر من الطرق المنبوذة، على الرغم من وجود مؤسسات لنشر هذه الطريقة.

العلاج بالتكامل الحسي Sensory Integration Therapy: وهو مأخوذ من علم آخر هو العلاج المهني، ويقوم على أساس أن الجهاز العصبي يقوم بربط وتكامل جميع الأحاسيس الصادرة من الجسم، وبالتالي فإن خللاً في ربط أو تجانس هذه الأحاسيس (مثل حواس الشم، السمع، البصر، اللمس، التوازن،التذوق) قد يؤدي إلى أعراض توحدية. ويقوم العلاج على تحليل هذه الأحاسيس ومن ثم العمل على توازنها. ولكن في الحقيقة ليس كل الأطفال التوحديين يظهرون أعراضاً تدل على خلل في التوازن الحسي، كما أنه ليس هناك علاقة واضحة ومثبتة بين نظرية التكامل الحسي ومشكلات اللغة عند الأطفال التوحديين. ولكن ذلك لا يعني تجاهل المشكلات الحسية التي يعاني منها بعض الأطفال التوحديين، حيث يجب مراعاة ذلك أثناء وضع برنامج العلاج الخاص بكل طفل. ورغم أن العلاج بالتكامل الحسي يعتبر أكثر "علمية" من التدريب السمعي والتواصل الميسر حيث يمكن بالتأكيد الاستفادة من بعض الطرق المستخدمة فيه، إلا أنني أرى أن هناك مبالغة في التركيز على هذا النوع من العلاج على حساب عوامل أخرى أكثر أهمية.

العلاج بهرمون السكرتينSecretin:السكرتين: وهو هرمون يفرزه الجهاز الهضمي للمساعدة في عملية هضم الطعام. وقد بدأ البعض بحقن جرعات من هذا الهرمون للمساعدة في علاج الأطفال المصابين بالتوحد. هل ينصح باستخدام السكرتين: في الحقيقة ليس هناك إجابة قاطعة بنعم أو لا،لأنه في النهاية لا أحد يشعربمعاناة آباء الأطفال التوحديين مثلما يشعرون هم بها، وهناك رأيان حول استخدام السكرتين لعلاج التوحد. هناك الرأي المبني على أساس أقوال بعض (في بعض الأحيان مئات؟) الآباء الأمريكان الذين استخدموه ووجدوا تحسناً ملحوظاً في سلوك أطفالهم،ويشجع عدد قليل من الباحثين في مجال التوحد على استخدام مثل هذا العلاج، ولعل أشهرهم هو ريملاند. وفي المقابل هناك آراء بعض العلماء الذين يشككون في فاعلية هذاالهرمون، ولعل أخر دراسة حول هذا، كانت تلك التي نشرت في مجلة نيو انجلندالطبية1999(إحدى أشهر المجلات الطبية الأكاديمية في العالم) في 9 ديسمبر والتي لم تجد أثراً ايجابياً للسكرتين، بل إن هناك بعض العلماء ممن يحذرون من استخدامه، نظراً لأنه لم يتم تجريب هذا الهرمون على الحيوانات، ويحذرون من احتمال وجود آثارجانبية سلبية قد لا نعرف ماهيتها. وفي الحقيقة فإن الجدل ما زال مستمراً، خاصة مع وجود روايات من قبل بعض الإباء حول تحسن سلوك أطفالهم بالإضافة إلى وجود بضعة دراسات تؤيد استخدام السكرتين، لكنها لم تنشر في مجلات معروفة، مما يثير بعض الشبهات حول أسلوب البحث والمنهجية في هذه الدراسات. والخلاصة، هو أنه من الصعب بالنسبة لي شخصياً أن أنصح باستخدام السكرتين، أو عدم استخدامه أيضاً، خاصة وأن هذاالنوع من العلاج ما زال في مرحلة التجريب. ولكن يجب على الآباء أن يحذروا من التكلفة المالية لهذا العلاج، لذا يجب على آباء الأطفال التوحديين أن ينظرواإلى هاتين الناحيتين، في حالة رغبتهم في "تجريب" هذا العلاج، كما يجب أن يستشيروا بعض الأطباء المتخصصين في هذا الأمر، وأن يتأكدوا من عدم وجود أية آثار جانبية سلبية له. كما يجب أن ينظروا إلى تكلفة العلاج، خاصة إذا رغبوا في الذهاب إلى الخارج، حيث تبلغ تكلفة الحقنة الواحدة من السكرتين حوالي 300 دولار أمريكي، وربمايحتاج الطفل إلى حقن أخرى كل 9 أشهر، حيث قد يكون من الأجدى في بعض الحالات التركيزعلى البرامج التعليمية والتي تركز على تغيير سلوك الطفل إلى الأفضل… كما أنه من المهم بالنسبة للآباء أن يحذروا دائماً من تلك الحلول السحرية التي تبسط الأمور،والتي تعتمد على حالات نجاح فردية قد لا تتكرر مع كثير من الأطفال الآخرين.

إذن ما هي أفضل طريقة للعلاج?بسبب طبيعة التوحد، الذي تختلف أعراضه وتخف وتحد من طفل لآخر،ونظراً للاختلاف الطبيعي بين كل طفل وآخر، فإنه ليست هناك طريقة معينة بذاتها تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات. وقد أظهرت البحوث والدراسات أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للبرامج القائمة على البُنى الثابتة والمُتوقعة (مثل الأعمال اليومية المتكررة والتي تعود عليها الطفل)، والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل، وبرامج العلاج السلوكي، و البرامج التي تشمل علاج اللغة، وتنمية المهارات الاجتماعية، والتغلب على أية مشكلات حسية. على أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكل جيد، وبطريقة متناسقة،وشاملة. كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالة الطفل، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه، كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجل محاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع. كما لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهما.

[img]url=http://www.sharingcode.com/up][/url][/img]




بــااارك اله فيكي موضوع مهم يستحق التثبيت



وفيك حبيبتي



طرح مفيد وجميييييييييييل اشكرك عليه
وعلى مجهودك الرائع هنا

تقبلي طلتي ودمتي بوووود
يعافيييك ربي




يسلموووووووووووووووووووووووو



التصنيفات
منوعات

ملف شامل لطفل التوحد

ابعث إليكمـ (بحث) مبسط وهو هدية ٌ مني إليكمـ:/
اتعبني حتى وصلت اليه….

عرف التوحد قبل نهاية القرن العشرين بأنه :

( حالة ذهنية تختلف عن التخلف العقلي ) !!

ويعرف بأنه :حالة أضطراب عضوي في المخ يصاب به الطفل وهذه ناتجة عن الوراثة أو ناتجة عن تأثير كيميائي في الدم عن طريق نوع من الأطعمة الغذائية وتظهر أعراضه على الطفل بعد سن السنتين من حياة الطفل أو لربما لا يظهر إلا بعد سن متأخرة من حياة الطفل ربما حتى سن الرابعة عشرة ..

والتوحد درجات حيث لم تعرف حقيقته هل هو مرض ذهني أم نفسي أنطوائي يجعل الطفل المتوحد في عالم آخر معتزل ..

( صفات حددها علماء التربية وعلم النفس لطفل التوحد )

* العلاقات الاجتماعية مع الآخرين ليست جيدة وتعتبر فاشلة ..

" أن طفل التوحد ليست لديه أي رغبة بالتعرف أو سماع الآخرين ولا يعنيه أي أحد من الذين حوله لأنهم يقضلون الوحدة وعدم الاختلاط مع غيرهم .
كما أن لديهم صعوبة كبيرة لفهم وأظهار عواطفهم ، ولا شك أن هذا التصرف غريب ولا يمكن أن يظهر على الأطفال العادين لذا تظهر على طفل التوحد عدم تركيز عينيه إذا نظر اليه أحد وهذه من الصعوبات التي تواحه المتدربين على تدريب وتعلم طفل التوحد وعدم القدرة بأن يجعل من طفل التوحد أجتماعياً " ..

* لغة التخاطب والحديث لديه صعبة ومضطربة ..

" لاشك أن لغة التخاطب تعتبر من المعوقات التي تواجه طفل طفل التوحد إذا هناك ( 40% ) من أطفال التوحد في العالم لا يحسن التحدث وليست لديه لغة التخاطب ، والاطفال منهم الذين يتخدثون يرددون مثل الببغاء أي يرددما قاله الشخص الذي يخاطبه "

* عدم ربط الآحداث مع بعضها والرتابة والتماثل ( الروتين ) ..

" فمثلاً عدم ربط الآحداث مع بعضها مثل لديه لعبة ويلعب بها ليس لديه أي معنى لهذه اللعبة والهدف منها وكيفية أستعمالها أما بخصوص الرتابة والتماثل فهو يشعر باليأس والخيبة عندما تتغير عليه البيئة أو الجو المنزلي الذي أعتاد عليه أو تغير جدول النوم عنده "

* سؤال يطرح نفسه ؟؟؟؟؟؟

كيف تتم العلاقة الاسرية لطفل التوحد ؟؟؟؟

" عندما يكون هناك طقل مصاب بالتوحد بين الأسرة فإن العائلة تتأثر حياتها كثيراً وتصاب بالإحباط ، فالوالدان يشعران بالذنب بعدم أعطاء الوقت الكافي مع أبنهما الذي أصيب بحالة التوحد ، ثم يشعران يالذنب حول كيف يقضون الوقت الكافي مع أطفالهما العادين الذين لا يعانون من التوحد ، وذلك يأتي بالمزيد من الشعور بالذنب والقلق" ..

* لذا يقترح بعض المختصين بعلم النفس والعارفين بمرض التوحد أن تتبع الأمور التالية مع طفل التوحد ..

* 1ـ أختيار مكان مناسب ووقت مناسب لقضاء بعض النزهة الحرة ..

" على الوالدين أختيار وقت و مكان مناسب لطفل التوحد ليقضي نزهو وأن يعطي بعض الحرية وألا نعيره الانتباه لما يحدث منه وان نحاول نشعره بأن يسمع لما حوله وهذا ظامر مهم جداً "

* 2ـ تأكيد الذات ..

" لابد أن نتأكد من أن هذا الطفل لا بد أن يفهم حتى لو أضطررنا أن نعيد له الكلام عدة مرات إنما نحاول أن نثبت له أنه قادر على فهم وعلينا التأكد أنه فهم مل يقال "

*3ـ المشاركة الشعورية لطفل التوحد ..

" لا بد أن تكون وبكل صراحة وصدق مشاركته الشعورية كالصدق صورة تعبيرية ، أن هذه المشاركة الشعورية سواء كانت أيجابية أو سلبية سوف تبني أصدق روابط عائلية مع طفل التوحد " ..

* 4ـ قبول شعور الآخرين ..

" سواء أكنت توافق أو لا توافق بشعورطفل التوحد ، لا بد أن تكون مشاعر هذا الطفل محترمة من قبل أفراد الأسرة " ..

وأيضاً :يظهر التوحد بوضوح في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، ويعرف بأنه عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعية، والتواصل اللفظي وغير اللفظي واللعب التخيلي والإبداعي وهو نتيجة اضطراب عصبي يؤثر على الطرق التي يتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطة الدماغ مسببة مشكلات في المهارات الاجتماعية تتمثل في: عدم المقدرة على الارتباط، وخلق علاقات مع الأفراد، وعدم القدرة على اللعب واستخدام وقت الفراغ، وعدم القدرة على التصور البناء.

أما مهارات التواصل فهي تكمن في عدم القدرة على التعبير عن الذات تلقائياً وبطريقة وظيفية ملائمة، وعدم القدرة على فهم ما يقوله الآخرون، وعدم القدرة على استخدام مهارات أخرى بجانب المهارات اللفظية لمساعدة الفرد في القدرة على التواصل، أما مشكلة التأقلم مع البيئة فهي تكمن في عدم القدرة على القيام بعمل وأداء وظيفي بفاعلية في البيئة وعدم القدرة على مسايرة وتحمل التغيرات في البيئة والتعامل معها.

الأعراض السلوكية الشائعة للتوحد

الطفل المصاب بالتوحد يصعب إدارته بسبب سلوكياته ذات التحديث، وبالرغم من هذا فإن السلوكيات الصعبة التي يبديها الطفل التوحدي هي عقبة ثانوية للتوحد. والتوحد ليس فقط مجموعة من السلوكيات العديمة الهدف والغريبة والشاذة والفوضوية؛ ولكنه مجموعة من النواقض الخطيرة التي تجعل الطفل قلقاً، غاضباً، محبطاً، مركباً، خائفاً، مفرط الحساسية، وتحدث السلوكيات الصعبة لأنها هي الطريقة الوحيدة التي يستجيب عبرها الطفل للأحاسيس غير السارة، وتحدث السلوكيات بسبب أن الطفل يحاول إيصال رسالة ما إلى الآخرين فيستخدم هذه السلوكيات الشاذة ليصل إلى احتياجاته أو بما يحسه وما يطلبه من تغير فيما حوله أو كطريقة المسايرة والتعامل مع الإحباط .

وتتلخص بعض هذه السلوكيات في:

· مقاو مة التغير

· السلوك الاستحواذي والنمطي.

· السلوك العدواني وإيذاء الذات

· سلوك العزلة والمقاطعة.

· نوبات الغضب.

· المناورة مع الأفراد والبيئة المحيطة

· الضحك والقهقهة دون سبب

· الاستثارة الذاتية

· عدم إدراك المخاطر

· مسببات التوحد

هناك دليل على أن التوحد هو مشكلة عصبية مع وجود أسباب متعددة مثل الاضطرابات الأيضية، وإصابات الدماغ قبل أو بعد الولادة أو العدوى الفيروسية أو الأمراض، وبالرغم من هذا فإن العوامل المحددة لم يتم تحديدها بشكل يمكن أن يعول عليه، وما زال العلماء حتى الآن لا يدركون بالتأكيد ما يسبب التوحد، إلا أن الحال يشير إلى أن أي شيء يمكن أن يسبب ضرراً أو تلفاً بنيوياً أو وظيفياً في الجهاز العصبي المركزي يمكن له أيضاً أن يسبب متلازمة التوحد، وأشارت بعض التقارير إلى إمكانية حدوث اضطراب الطيف التوحدي الذي يؤثر في نمو الدماغ قبل أو خلال أو بعد الولادة.

· من صفات الطفل التوحدي

· لا يهتم بمن حوله ويبدو كأنه لا يسمع.

· يقاوم الاحتضان

· لا يدرك المخاطر

· الأطفال الذين لديهم لغة يرددون الكلام كالببغاء

· لا يشارك الآخرين اللعب

· لديه نشاط زائد وملحوظ أو خمول مبالغ فيه.

· ضحك أو بكاء عشوائي مع نوبات غضب شديدة في بعض الحالات.

· يقاوم التغير في الروتين

· ليس لديه توصل بصري

· يستمتع بلف الأشياء بشكل مستمر

· تعلق غير طبيعي بالأشياء

· نقص في الخيال والإبداع عند اللعب

· وجود حركات متكررة غير طبيعية تظهر في حركات الجسم أو أثناء مسك الأشياء

العلاج الطبيعي

وفقاً لهذا الأسلوب العلاجي يتم التأكيد على النشاطات الجماعية تحت إشراف معلمين ومدربين يتولون توجيه الأطفال التوحديين خلال ممارستهم للنشاطات البدنية المكثفة عالية التنظيم بحيث لا تسمح للطفل التوحدي بالانسحاب من النشاط ثم التقوقع في عالمه الخاص، وهذا النشاط أعطى نتائج إي جابية فيما يتعلق بتمكين الأطفال التوحديين من المشاركة والتفاعل في النشاطات الاجتماعية .

التدريب على المهارات الاجتماعية

يهدف هذا التدريب على مساعدة الأطفال والبالغين التوحديين على التفاعل الاجتماعي وللأهمية البالغة للجانب الاجتماعي لا بد أن يمثل جزء أساسيا من البرامج التربوية والتدريبية التي تقدم للتوحديين ومن الأمثلة على برامج التدريب الاجتماعية تدريب البالغين التوحديين على كيفية إجراء اتصال هاتفي، وكيف يقف بأدب في انتظار دورة عند التسوق، كيف يجلس في الحافلة دون أن يحملق بنظرة في الركاب الآخرين

د. عبير زهير

التعليم و التدريب

هما أساس العملية العلاجية لأطفال التوحد حيث أنهم يواجهون الكثير من الصعوبات في المنزل و المدرسةبالاضافة الى الصعوبات السلوكية التي تمنع بعض الاطفال من التكيف مع المجتمع من حولهم ولذلك يلزم وضع برنامج للتعليم خاص ومدروس ومناسب للطفل والذي بالتالي يؤدي الى النجاح بالمدرسة و الحياة

المقوم الرئيسي لنوعية البرنامج التعليمي هو المدرس الفاهم كما ان هناك امور اخرى تتحكم بنوعية البرنامج التعليمي ومنها

*فصول منضمة بجداول ومهمات محددة

* المعلومات يجب ابرازها وتوضيحها بالطريقة البصرية والشفوية

* الفرصة للتفاعل مع اطفال غير معاقين ليكونو ا النموذج في التعليم اللغوي و الاجتماعي و المهارات السلوكية

*التركيز على تحسين مهارات الطفل التواصلية باستخدام ادوات مثل اجهزة الاتصال Devices

* الاقلال من عدد طلاب الفصل مع تعديل وضع الجلوس ليناسب الطفل التوحدي و الابتعاد عن ما يربكة

* تعديل المنهج التعليمي ليناسب الطفل نفسة معتمدا على نقاط الضعف و القوه لدية

* استخدام مجموعة من مساعدات السلوك الموجبة و التدخلات التعليمية الاخرى

* ان يكون هناك تواصل متكرر وبقدر كاف بين المدرس و الاهل والطبيب

اتمنى التثبيت …
:15_5_11[1]:

للعلم ان مازلت اسعى في الحصول على الاذن بتخصيص باب لذوي الاحتيااجات الخااصه واتمنى نقل هذا الموضوع عند الموافقه ,,,




ينقل للقسم المناسب
يسلموووا



تسلمى يا قمر
يعطيك الف عافيه



الف شكر يالغاليه على هالموضوع الرائع….



خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الحالة النفسية السيئة أثناء الحمل تؤدى إلى إصابة الجنين بالتوحد

نجد بعض النساء أثناء الحمل حالتهن النفسية سيئة، ودائما يوجد لديهن قلق أو اكتئاب، نتيجة لبعض المشاكل التى يتعرضن لها، لكن يجب على الأم أثناء الحمل معرفة أن الحالة النفسية السيئة تؤثر على صحة الجنين.

يقول الدكتور صلاح سند، أستاذ النساء والتوليد كلية الطب جامعة القاهرة، إن الحالة النفسية السيئة للأم أثناء الحمل، كالتوتر والاكتئاب والقلق، تؤثر على وظائف المشيمة المسئولة عن تغذية وتنفس الجنين، ويؤدى ذلك أن الطفل يكون نموه أقل من الطبيعى، ويؤثر على صحته على المدى الطويل.

ويشير "صلاح" إلى أنه عند إصابة الأم بالاكتئاب يؤدى إلى إفراز مواد كيميائية فى الدم أثناء الحمل تؤثر على الجهاز العصبى والجينات عند الجنين، لافتاً إلى أن عند إصابة الأم بالتوتر مع التعرض للسموم فى الجو يؤدى إلى زيادة نسبة اضطرابات الرئة عند الأم، فيزيد من حساسية الأطفال والالتهاب الشعبى الوبائى، مؤكداً أن التوتر مع العوامل البيئية الملوثة والتدخين يزيد من نسبة الإصابة بالتوحد عند الأطفال.

ويوضح أستاذ النساء والتوليد أن حمض الفوليك الذى يتم إعطاؤه للأم إذا زاد عن 1 ملى جرام يؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بالتوحد، وزيادة نسبة الأورام السرطانية عند الأم والطفل.

وينصح الطبيب الأمهات بعدم التعرض للاكتئاب أو التوترات أثناء الحمل، لأن ذلك سوف يؤثر على صحة الطفل ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية عند الكبر، ويكون الجهاز العصبى أكثر حساسية عند التعرض للمشاكل فى الكبر…




الله يعطيك الف عافية

على رووووووووووووووعة الطرح




شكرلك



التصنيفات
منوعات

مرض التوحد

مرض التوحد Autism

التوحد هو خلل معقد بالجهاز العصبي المركزي ويتميز بثلاث صفات جوهرية هي:
مشكلة في التفاعل مع المجتمع .
خلل في التواصل الفظي وغير الفظي verbal and nonverbal .
نمط يتكرر من التصرفات مع اهتمامات ضيقة ومقيدة .
وهناك عدد من الأعراض غالبا ما تكون مصاحبة للتوحد , وأغلب الذين يعانون من التوحد لديهم مشكلة في استخدام اللغة وتكوين العلاقات , وأيضا في تفسير ما يدور في العالم الخارجي حولهم أو الاستجابة له بشكل ملائم .
والتوحد يمكن تعريفه من جانب السلوك والتصرفات كخلل في تطور الجهاز العصبي يبدأ في الطفولة المبكرة وبالرغم من أن تشخيص التوحد من الممكن ألا يتم إلا عندما يصل الطفل إلى سن ما قبل دخول المدرسة أو سن دخول المدرسة فإن أعراض وعلامات التوحد من الممكن أن تظهر عندما يكون الطفل في العمر من 12 إلى 18 شهر , كما تكون السلوكيات المميزة للتوحد تكاد تكون مؤكدة في أغلب الحالات عند سن ثلاث سنوات , ويمكن التعرف عليهم عند سن ما قبل المدرسة ( 5 سنوات ) بظهور تأخر اكتساب اللغة وهى أول ما يظهر على الأطفال الذين يتأثرون بالمرض بصورة شديدة severely affected children , أما الأطفال الذين يكونون أحسن حالا Higher functioning فهم يعرفون بصفة عامة بالمشاكل السلوكية عندما يصلون إلى عمر 4 إلى 5 سنوات أو بالمشاكل الاجتماعية في سن متأخر عن ذلك , ويستمر التوحد طوال عمر الشخص المصاب به بالرغم من أن البعض من المصابين بالمرض لديهم القدرة على تعلم ضبط وتعديل سلوكهم إلى حد ما .

تولد مرض التوحد
ينشأ التوحد عن نمو غير طبيعي لبعض أجزاء المخ.

سبب مرض التوحد
معظم الحالات غير معروفة السبب ومع ذلك فإن الأبحاث تشير بقوة إلى العوامل الوراثية genetic component وكذلك فإن العوامل البيئية environmental والمناعية immunologic والتحول الغذائي ****bolic تؤثر في تطور المرض .
ومن ناحية العامل الوراثي فكما يبدو للعلماء لا يوجد عامل وراثي واحد no single gene هو المتسبب ولكن عدة عوامل number of different genes والتي عندما تجتمع معا combine together فإنها تزيد من مخاطر الإصابة بالتوحد , وفى الأسر التي يكون فيها طفل واحد مصاب بالتوحد يكون احتمال إصابة طفل آخر من 3 إلى 8 بالمائة , وفى التوائم الذين ينشأون من بويضة واحدة monozygotic twins تصل نسبة الإصابة في أحدهم إذا أصيب الآخر إلى 30 بالمائة , كما تشير عدة أبحاث إلى أن نسبة الإصابة في الأطفال ذوى القرابة من الدرجة الأولى لأطفال مصابين تكون أكبر منها في الأقارب لأطفال عادين .
في بعض الأطفال يكون التوحد مرتبط بحالة مرضية أخري مثل العدوى عند الولادة congenital infections بفيروس الحصبة الألمانية rubella والفيروس المضخم للخلاي Cytomegalovirus وداء القط toxoplasmosis وبعض الأمراض الوراثية مثل التصلب الحدبي Tuberous Sclerosis وبعض الأمراض التي تصيب الجنين بعد الولادة مثل الالتهاب السحائي الميكروبي bacterial meningitis , ولا تعتبر هذه الأمراض سبب للتوحد حيث أن معظم الأطفال المصابون بهذه الأمراض لا يعانون من التوحد .
التعرض لبعض العوامل البيئية يتفاعل مع العوامل الجينية لدى بعض الأسر ليزيد من خطر الإصابة بالتوحد .
وقد وضع الباحثين والعلماء نظريات لتفسير سبب التوحد لكن هذه النظريات لم تثبت , ومنها تعرض الطفل للزئبق الموجود في بعض التطعيمات vaccines كمادة حافظة أو تعرض الطفل للصدمات النفسية emotional trauma وخاصة التي يسببها الأبوة والأمومة السيئة bad parenting .
أعراض التوحد
يتميز التوحد بثلاث أعراض هامة وهى:
خلل بالتفاعل الاجتماعي Impaired social interaction
وأمثلة لذلك الافتقار إلى استخدام لغة الجسم والتعبيرات الغير كلامية مثل التواصل البصري وتعبيرات الوجه والإشارات , والافتقار لإدراك مشاعر الآخرين وعدم التعبير عن الانفعالات مثل السرور (الضحك) أو الحزن (الصراخ) والبقاء في عزلة وتفضيل الوحدة عن الوجود مع الآخرين وعدم الاستجابة للآخرين وصعوبة التفاعل معهم , والفشل في عمل صداقة مع الأقران وعدم الرغبة في العناق , وعدم الاستجابة للكلام الشفهي في الوقت المناسب وكأنه أصم .
خلل بالتواصل Impaired communication
ومثال ذلك عدم اكتساب اللغة أو الكلام أو التأخر فيه spoken ******** or speech, وعند وجود الكلام واللغة تكون غير عادية في محتواها ونوعها وصعوبة التعبير عن الرغبات والاحتياجات بالكلام أو بدونه , وتكرار الكلمات المنطوقة وعدم القدرة على بدأ الحوار أو الاستمرار فيه , ونقص أو غياب الألعاب التخيلية .
تكون الأنشطة والتصرفات والاهتمامات محصورة ومقيدة
ومثال ذلك الإصرار على روتين ومقاومة التغير والتصرف بطريقة جبرية أو ذات طابع كأنه شعائر وتكرار بحركات الجسم مثل خبط اليد أو ضرب الرأس والدوران أو الهز ومثل المشي على أصابع القدم وضع أشياء في خط , والانهماك في جزئيات الأشياء والافتتان بالحركات المتكررة مثل إطفاء النور وإضاءته او الاهتمامات المحدودة والضيقة مثل الاهتمام بالتقويم والتواريخ والأرقام والمناخ .
وهناك عدد من السمات المصاحبة والتصرفات التي يمكن رؤيتها عند بعض المصابين بالتوحد وتشمل:

الوظيفة الإدراكية Cognitive function:
فالتوحد يحدث على كل مستويات الذكاء ومع أن حوالي 75 بالمائة من المصابين بالتوحد يكون معامل الذكاء عندهم أقل من المعدل , فإن حوالي 25 بالمائة يتمتعون بالمعدل العادي أو فوق العادي من الذكاء في مجال معين مثل الرياضيات mathematics .

الوظيفة العصبية Neurologic function:
تحدث تشنجات لنحو 25 إلى 35 بالمائة من الأطفال المصابين بالتوحد , وهذه الحالات تكون مقاومة للعلاج ولا تستجيب له , وتصل التشنجات إلى ذروتها في الطفولة المبكرة ثم عند البلوغ , وتزيد خطورة التشنجات عند الأطفال المصابين بالتوحد والذين يعانون أيضا من تخلف عقلي وفى ذات الوقت ينتمون لأسر لها تاريخ لأفراد منها يعانون من التوحد , أما بالنسبة للمهارت الحركية فهي تكون نامية في بعض المجالات وناقصة النمو في مجالات أخرى .

الأعراض السلوكية Behavioral symptoms:
وتشمل:
تصرفات عدوانية أو مؤذية للذات.
زيادة ملحوظة في الفعالية والنشاط أو نقص ملحوظ .
نوبات من الغضب .
قصور في مدى الانتباه .
استجابة غير عادية للمنبهات الحسية مثل الألم , فالذين يعانون من التوحد يظهرون حساسية زائدة أو ناقصة في استجابتهم للألم , كذلك قد يبدو عليهم الرعب كاستجابة للأصوات المرتفعة وقد لا يوجد عند البعض منهم خوف في مواضع الخطر .
النوم والأكل الغير طبيعين فقد لا يأكل إلا أنواع معينة من الطعام .
عدم الاستجابة لوسائل التعليم العادية .
العب بطرق شاذة وغير معتادة .
ارتباط غير طبيعي بالأشياء .
المزاج والتأثر:
يختلف من حالة إلى أخرى وقد يشمل عدم الانتباه وعدم إدراك مشاعر الآخرين والانسحاب وعدم الاستقرار الإنفعالى , وبعض المصابين بالتوحد يبدو علي مظهرهم الخارجي القلق وأحيانا يبدو عليهم الحزن كاستجابة بعد تحققهم من مشكلاتهم , وفى بعض الأطفال الذين يظهرون تأثرا فإن انفعالاتهم وتعبيراتهم يكون من الصعب تميزها .

متى نبحث عن المساعدة الطبية
إذا كانت تصرفات الطفل غير طبيعية ليوم أو يومين بعد أن كان يتصرف بطريقة طبيعية بالكامل فمن المحتمل أن ينشأ ذلك عن علة بسيطة أو أن يكون متعبا بتأثير نوع ما من الضغوط , ولكن إذا استمر الأمر لمدة طويلة وكانت هناك بعض الأعراض السابق ذكرها فيجب زيارة طبيب الأطفال وخاصة إذا حدث ذلك في عمر من 4 إلى 6 سنوات , ومع ذلك فإن بعض الآباء يشتبهون أن هناك شيئا خطأ ويستحق الاهتمام عند عمر 18 شهر ويعبرون عن هذا عند عمر عامين .

وأهم هذه الملاحظات:
أن يبدو الطفل غير شاعر بما يحيط به ومنعزلا .
عدم العب والتفاعل مع الآخرين .
أن يبدو غير واضح أو كتوما .
أن يبدو لديه مشاكل في التحدث أو فهم حديث الآخرين .
عدم السيطرة على نوبات الغضب .
الإصرار على الروتين وعدم التغيير .
الأفعال المتكررة.
ويجب أن يقيم أي طفل من ناحية التوحد إذا مر بالآتي:
إذا لم ينطق كالأطفال عند عمر سنه .
إذا لم يستخدم الإشارات للتعبير كالأطفال عند عمر عام .
إذا لم ينطق بكلمة واحدة عند عمر 16 شهر .
إذا لم ينطق بكلمتين عند عمر عامين .
عند فقدان الطفل اللغة أو المهارات الاجتماعية .
وعند ظهور أحد هذه العلامات يجب عدم الانتظار , فإن ذلك يعنى وجود إعاقة – حتى وإن لم تكن هذه الإعاقة بسبب التوحد وكانت بسبب مرض آخر – فالتشخيص المبكر والتدخل لهم أهمية كبيرة في تحسين النتائج على المدى الطويل لكل اضطرابات النمو بما فيها التوحد .

الفحوص والاختبارات لمرض التوحد
لا يوجد فحوص معملية ولا أشعة لتأكيد التشخيص ولكن التشخيص يتم تأكيده بناء على ملاحظة تصرفات الطفل المصاب بالتوحد والمعلومات من أفراد العائلة , كما أن طبيب الأطفال يهتم بتميز التشخيص عن الحالات المشابهة مثل التأخر العقلي وأمراض التمثيل الغذائي والأمراض الوراثية أو الصمم , وزيارة واحدة ليست كافية للتشخيص , ويلاحظ طبيب الأطفال تصرفات الطفل (عند الأطفال الصغار عند 18 شهر فصاعدا ) وبالإضافة إلى ذلك استجابات الأطفال للأوامر البسيطة والأسئلة (عند عمر 4 سنوات فصاعدا ) ومن الممكن أن يستعين طبيب الأطفال بمتخصص في اضطرابات نمو الأطفال developmental disorders عندما يعتقد أن الحالة تحتاج إلى مزيد من التقييم أو طبيب أمراض عصبية neurologist أو نفسية psychiatrist كما يشارك في تقييم الحالة أخصائي علاج أمراض النطق والتواصل speech and pathologists و أخصائي السمعياتaudiologists (specialists in testing hearing), و أخصائي العلاج الوظيفي و المهني occupational therapists و أخصائي اجتماعي social workers .

ويشمل تقييم حالة المريض التاريخ المرضى ونتائج الفحص الطبي وتقييم السمع وبعض نتائج التحاليل والفحوص مثل الاختبارات الوراثية genetic tests والمتعلقة بالتمثيل الغذائي ****bolic tests وصور أشعة الرنين المغناطيسي للمخ brain MRI والرسم الكهربي للمخ EEG والكلام speech واللغة ******** وتقييم التواصل communication assessment وتقييم الإدراك والسلوكيات cognitive and behavioral assessments (ويكون التركيز على المهارات الاجتماعية social skills والعلاقات relationships ومشاكل التصرفات problem behaviors والدافع أو الحافز motivation والتعزيز والتقوية reinforcement والوظيفة الحسية sensory functioning وتنظيم النفس self regulation) وتقييم أكاديمي academic assessment (الوظيفة التعليمية educational functioning وأسلوب التعلم learning style)

علاج مرض التوحد
لا يوجد شفاء للتوحد حتى الآن سواء بالوسائل الطبية أو السلوكية ولكن مع معرفة أكثر عن التوحد توجد استجابات لبعض العلاجات التي تكون على شكل برامج تعليمية جيدة التخطيط والتي تركز على تنمية مهارات التواصل والمهارات الاجتماعية .
طبيب الأطفال يقوم في العادة بتوجيه الطفل والمهتمين إلى متخصص في اضطرابات نمو الطفل لتقييم الحالة , وبعض الناس يفضلون أن يقوم هذا الأخصائي بتقديم العلاج لطفلهم ولكن لهم الحرية في اختيار المعالج .
لا توجد معاير محددة لعلاج التوحد , وكثير من المحترفين لهم فلسفات وممارسات مختلفة في علاج التوحد .
الأطفال المصابون بالتوحد يكون لديهم القدرة على استيعاب المعلومات التي يرونها عن التي يسمعونها ولذلك فإنهم يتعلمون بالمشاهدة .
يصعب على المصابون بالتوحد فهم الجمل والتعليمات المطولة .
يشمل العلاج تنمية قدرة الطفل على الاستيعاب والتعبير عن مشاعره كما يشمل أنشطة مهدئة مثل الموسيقى والأرجحة ومشاهدة التلفاز والفيديو وإعطاء الطفل فترات من الراحة لا نكلفه فيها بشيء .
يمكن للأطفال المصابون بالتوحد حفظ الأشياء التي شاهدوها والتي سمعوها تكرارا , ويستطيعون تذكر حوارات كاملة دارت بعروض الفيديو أو كتاب يحبونه أو الطريق لبعض الأماكن .
يمكن التدرج في تعليم الطفل المصاب بالتوحد بأشياء حقيقية مرئية مثل علب العصير ثم الملصقات على هذه العلب ثم صور العلب ثم رسوم للعلب وهكذا يكون التعليم بتدرج من الأشياء السهلة إلى الأصعب كما يمكن الاستعانة بمتخصص في مشاكل النطق .
والطريقة التقليدية للعلاج تشمل التعليم الخاص special education بكل حالة وترتيب تصرفاتها behavioral management .
وهناك أدلة تشير إلى أنه كلما كان العلاج المهني occupational therapy – والمتعلق بالكلام والتصرفات – مبكرا كلما كانت النتائج أفضل على المدى الطويل .
كما يشمل العلاج بجانب الاهتمام باللغة والكلام والتصرفات العلاج بالأدوية والعلاج التكميلي أو الطب البديل complementary therapies والدعم بالدراسات العلمية scientific studies .
هناك أدوية كثيرة مستعملة في علاج التوحد أهمها العلاجات الخاصة بالتشنجات seizures والسلوكيات والانفعالات المصاحبة للتوحد مثل الاكتئاب والذي تستخدم له مضادات الاكتئاب Antidepressants والأدوية المعالجة للذهان Antipsychotic drugs والتي تقل من العدوانية والتصرفات المتكررة عند بعض المصابين بالتوحد .
الوقاية من مرض التوحد
لا توجد طرق للوقاية من التوحد ولكن البحث في مورثات التوحد genetics of autism يسعى لتقديم تدخلات لتصحيح الخطأ في المورثات genetic errors قبل ظهور الأعراض والعلامات.

اتمنى ان ينال اعجابكم وان شاء الله انكم تستفيدو من هادا الموض

واذا استحق التقييم قيمو لى عن طريق الميزان




خليجية



تسلمى يا قمر
الله يعطيك العافيه



ينقل للقسم المناسب



خليجية