أوليا أي يبقى مدى الحياة ولا تستطيع المصابة الوصول إلى أداء جنسي فعال في أي حالة بسبب صراع نفسي داخلي.
أو يكون الاضطراب ثانويا ( لسبب ما ) وهو الأكثر شيوعا .
الأسباب :
تؤدي العوامل النفسية المكتسبة إلى معظم الحالات ، مثل التنافر بين الزوجين في حوالي 80% من الحالات تقريبا ، الاكتئاب ، الظروف الحياتية الصعبة . ومن الشائع وجود الجهل بتشريح أعضاء التناسل ووظيفتها لدى المريضة ، لاسيما وظيفة البظر ونماذج التيقظ الفعال وطرائقه ، وقد يكون الربط بين الإثم والخطيئة والجنس وبين النشوة الجنسية والإثم أمرا دائما ، كما قد يساهم في ذلك الخوف من العلاقات الجنسية غير الشرعية .
وتشتمل الأسباب العضوية على الأمراض الموضعية ( مثل الانتباذ البطاني الرحمي endometriosis والتهاب المثانة والتهاب المهبل ) وأمراض أخرى ( مثل قصور الغدة الدرقية والسكري . رغم أن تأثيرها أكبر لدى الرجال )
والاضطراب العصبية مثل التصلب المتعدد والاضطرابات العضلية والأدوية ( مثل مانعات الحمل الفموية وخافضات الضغط والمهدئات ) والجراحة الاستئصالية (مثل استئصال الرحم واستئصال الثدي ، اللذين قد يكون لهما تأثير سلبي في رؤية المرأة لصورتها الأنثوية الجنسية .
الكبر أو الشيخوخة: رغم أن الإناث قد يحتفظن برعشة الجماع طوال حياتهن ، فإن فعاليتهن الجنسية غالبا ما تنقص بعد الستين من العمر بسبب التغيرات الفيزيولوجية غير مثل ضمور المخاطية المهبلية .
التشخيص والعلاج :
تساعد القصة المرضية والفحص السريري على إثبات:
الأساس النفسي أو العضوي أو المشترك للاضطراب
وتعيين درجة الخلل الوظيفي
وينبغي على الطبيب أن يناقش بشكل لبق الأمور الجنسية وأن يحصل على معلومات دقيقة ، ويكون ذلك عادة بطرح أسئلة تنتقل تدريجيا من النواحي العامة أكثر من حيث حساسيتها الزائدة وصولا إلى الشؤون الخاصة أكثر .
ويتم تقصي العوامل العضوية بالفحص السريري والدراسات المخبرية المناسبة . وتتجه شكوى المريضة عادة نحو نقص الإحساس بالرعشة أو عدم الوصول إليه ( لأن تثبيط الاستثارة الجنسية تؤدي بشكل أكيد تقريبا إلى تثبيط رعشة أو هزة الجماع عند الأنثى . ولذلك فمعالجتهما متماثلة .