الوسم: الثالث
سارعوا في الإجابة على الأسئلة التالية :
الجولة الأولى :
1– اجعل كلمة(مواليد) مجرورة بالفتحة مرة وبالكسرة مرة أخرى في جملتين من عندك .
2 حدّد مواقع الجمل التي بين الأقواس فيما يأتي :
– مؤمن (يذاكر دروسه ) بانتظام .
– أقبلت الفتاة (تضحك ) بصوت مرتفع .
– قابلت طالبا (أخلاقه مهذبة) .
أحب المعلمات اللائي ( يحترمهن الناس ).
منقول لعيونكم
بالتوفيق لكل الطالبات
دوم التميز و الإبدآأع~:sgsgf:
جريمة حب الفصل الثالث رواية انمي
…….الفصل الثالث………(رحلة انتقام)……..
…فتحولت نظرات كلوديا البريئة والحزينة إلى نظرات حاقدة ومنتقمة فنهضت من السرير وقالت"لا تقلق توماس..سأنتقم لي ولك..سأنتقم من الذي دمر حياتنا..سأنتقم..أعدك بأني سأنتقم منه" ثم أغمضت عينيها وقالت"نعم سأنتقم منك ياويليام" فتحت عينيها بسرعة وكأنها تذكرت شيئاً مهما وقالت"الورقة…نعم…لقد تركتها في الأرضية..أين أجدها الآن؟"
فخرجت كلوديا من الغرفة مسرعة واتجهت لغرفتها وبحثت عن الورقة في كل مكان لكنها لم تجدها فجلست على السرير وقالت بأنفاس متتابعه"أين يمكن أن تكون؟"
فصمت لبرهة ثم نادت الخادمة المسؤولة عن غرفتها وسألتها عما إذا شاهدت تلك الورقة أم لا…؟
فأجابتها الخادمة"نعم آنستي..فلقد وضعتها في سلة المهملات"
فصرخت كلوديا بها"أحضريها حالاً…"
فانحنت الخادمة طائعة ثم ذهبت لإحضارها وبقيت كلوديا تنتظرها على أعصابها فالورقة هي سبيلها الوحيد للأنتقام من قاتل توماس….بقيت كلوديا جالسة على السرير وهي تهز قدميها بتوتر حتى دخلت الخادمة عليها وهي تحمل ورقة بالية فركضت كلوديا نحوها وسحبت الورقة منها ونظرت إليها ثم ابتسمت إبتسامة إنتقام ولكن كان هناك شيئاً ما يزعزها…
بعد ذلك ذهبت للأستلقاء على السرير منتظرة صباح الغد بفارغ الصبر…
في مكان أسود مظلم ومخيف ليس به سوى أشجار ذابلة وجماجم بشرية مرعبة كانت كلوديا واقفة بخوف وهي ترقب بعينيها كل ماحولها بهلع من وحش سينقض عليها أو شبح يثب عليها…وفجاءة خرجت عليها مجموعة من الكلاب المفترسة وأخذت تطاردها وهي تلهث خلفها بشدة….فصرخت كلوديا بأقوى مالديها لتستيقظ من نومها مفزوعة..فنظرت حولها فلم ترى لا الجماجم المخيفة ولا الكلاب المفترسة فوضعت يدها على قلبها وقالت والعرق يتصب من جبينها"الحمدلله كان حلماً "
فتناولت بيدها اليمنى كوب ماء كان موجوداً على الطاوله التي بجانب سريرها فشربته على فترات متباعدة و في كل فترة كان الكابوس الذي رأته يتردد في ذهنها ليشعل في داخلها القلق من أن شيئاً سيحدث لها …. ومعهارالحق في ذلك فهي ستنتقم من شخص لا تعرفه …. لا تعرف سوى إسمه فقط لا تعرف لا طباعه ولا سلوكه …. فهذه أسباب كافيه تدعو للقل
فأرادت أن تواصل نومها لكن عينيها وقعت على الساعه فإذا هي السابعة صباحاً …. فتعجبت من أن الصباح قد حل فغرفتها مظلمة لحد ما …. فنزلت من السرير بطء متعمد فهي قلقه جداً من الخطوة التي ستقدم عليها ومن المكان الذي سوف تذهب إليه ….. فكرت مراراً بأن تتراجع لكنها عندما تتذكر أن توماس طلب منها ذلك تطرد هذه الفكرة على الفور من رأسها …
فوقفت أمام مرآتها لتفقد وجهها القلق و المتعرق ثم ذهبت لدورة المياه فأرادت أن تقفز بحوض الإستحمام لكنها تذكرت أنها لم تخلع ملابس نومها التي لم تكن سوى بلوزه ورديه فضفاضه و سروال فضفاض بنفس الون فوضعت كلوديا يديها على رأسها و قالت :" ياإلهي ألهذه الدرجة أنا قلقه ؟ "
ثم صمت قليلا لتعيد حساباتها فكيف لفتاه تريد الإنتقام أن تكون قلقة هكذا…؟؟ يجب أن تحمل القسوة بقلبها كي تنجح…فقالت بعد أن طردت الخوف منها"لا..لن أقلق…وسأنتقم منك ياويليا" ثم عضت على أسنانها بقوة"كم أكره أن أنطق بأسمك الكريه هذا…"…
فخلعت ملابسها بسرعة ثم ألقت نفسها بحوض الأستحمام وبعد ذلك خرجت وهي تلف منشفه كبيره على جسدها وأخرى صغيره على شعرها…واتجهت نحو دولابها الزهري وأخرجت منه تنورة حمراء قصيرة ومعطف أسود ذو طابع رسمي..وارتدتهما ثم صفت شعرها بطريقة عادية وذهبت نحو طاولة سريرها وأخذت من عليها ورقة العنوان ثم أطالت النظر بها فأقشعر جسدها عندما رأت طرفها الأحمر الذي تبل بدماء توماس وهذا ماجعلها تحفظ العنوان بسرعة ثم ترمي بالورقة بعيداً….
ثم نزلت للأسفل وتناولت طعام الأفطار الذي وجدته جاهزاً…تناولته وحيده فلقد أعتادت على ذلك فمنذ أن توفيا والديها قبل عشر سنوات وهي لم تتناول الطعام مع أحد حتى مع توماس لذلك أعتادت على الأكل وحيدة…فتناولت رغيف خبز وضعت عليه شريحة جبن ثم أرادت ان تأكله لكن السكين الحادة التي بجانب طبق الفاكهة أستوقفتها فتذكرت أنتقامها فأعادت الخبز لمكانه وتناولت تلك السكين بحذر ثم نظرت إليها وقالت"يجب ان آخذها معي…تحسباً لأي طارئ فلا يجب أن أذهب بدون سلاح"
فأخفت السكين بجيب معطفها الداخلي ثم أغلقت عليها الأزرة وخرجت دون أن تكمل طعام إفطارها…
فخرجت من المنزل بسرعة وأستقلت سيارتها وأخذت تقودها وفقاً للعنوا الذي حفظته..فدخلت شارع لم تدخله من قبل…وسلكت طريق متشعب..فشعرت بالخوف لكنها تشجعت واصلت سيرها غير آبهة بمشاعر الخوف التي أجتاحتها…سارت كلوديا بسيارتها وقتاً طويلاً ودخلت بأماكن وأحياء غريبه…ثم دخلت حي عشوائي لو أنه حفظت عنوانه لما أنتبهت لوجوده…فتسألت من أين يعرف توماس هذا المكان..؟؟..فلم تجد إجابة مقنعة لهذا السؤال…
سارت طويلاً في هذا الحي الغريب فاستغربت خلوه من السكان فازدادت مخاوفها وخافت أنها دخلت في متاهة لن تخرج منها طيلة حياتها…فكرت بالعودة لكنها لم تستطيع فلقد سلكت طريق طويلاً فشقت على نفسها أن تعود بلا جدوى بعد هذه المسافة الطويلة…فواصلت سيرها حتى وصلت إلى المكان المطلوب..فنظرت إليه من الزجاج الأمامي للسيارة فتفاجأت بمبنى كبير وفخم وأنيق التصميم فتعجبت من وجوده في هذا الحي المتواضع…فنزلت من سيارتها ونظرت حولها فلم ترى أحداً…
كان الحي خالياً حتى أنتابها شعور أنه لا أحد بهذا الحي سواها…بقيت وقتاً وهي تجول بنظرها في هذا المكان الخاوي حتى شعرت بالملل فاستادرت عائدة إلى سيارتها فاستوقفها ثقل حديدي شعرت به على كتفها فنظرت لكتفها فرأت سلاح رشاشاً عليها…فقفز قلبها رعباً فالتفت بسرعة إلى صاحب السلاح فرأت رجل ضخم البنية مفتول العضلات أصلع الرأس يرتدي زي بلاستيكياً على ماأظن انه واقي من الرصاص…فأحست أنها بخطر حقيقي وهي تقف أمام هذا الرجل الحديدي الذي لا تعلم من أين خرج لها…
فالتزمت الصمت الخفيف وهي تنظر لعينيه التي خبأهما بنظرات شمسية…فقال وهي يصوب سلاحه لوجهها"هل أنتي جاسوسية؟؟"
كلوديا بنفي قاطع"لا…لا…إطلاقاً"
الرجل بصوت عالٍ"إذن من أنتي؟؟؟"
فصمت كلوديا بتوتر وخوف وهي لا تعلم ماذا تقول له…فلقد تشت جميع أفكارها فلم يخيل لها أنها ستذهب لمكان كهذا وأن توضع بموقف كهذا…فألصق الرجل السلاح بجبينها وقال"أنتي جاسوسة أنا متأكد من هذا…ستلقين حتفك الآن"
فتجمدت كلوديا خوف من كلامه وذلك السلاح الذي يتوسط جبينها وازدادت نبضات قلبها وانعقد لسانها ولم تستطيع جمع جملتين كي تقولها له…فحدثت نفسها قائله"هل ستكون هذه نهايتي؟…هل ستغلق صفحة حياتي عند هذا الحد؟…هل سيشهد هذا المكان المعزول على نهايتي؟…هل سألحق بتوماس؟"
فأثار التساؤل الأخير سعادتها لكنها تذكرت ويليام فصرخت قائلة"لا..لا..لا…" كانت تريد أن تقول ليس قبل أن أنتقم من ويليام لكنها أبدلتها ب"انا لست جاسوسة"
فأبعد الرجل سلاحه عنها ثم قال"حسناً سأخبر عنكِ سيدي.."
كلوديا بتعجب"سيدك!!"
فسحبها معه بعنف وأدخلها المبنى الكبير الذي رأته وأدخلها في ممرات كثيرة لا تعلم كلوديا من أين ممر دخلت ومن أي ممر خرجت….فكانت قبضته ليدها مؤلمة وسرعته بها كبيرة جداً مع ذلك فلم تتفوه بأي كلمة…فقط كانت خائفة من الذي ينتظرها أو بالأحرى من سيده…
فدخل الرجل بها لغرفة واسعة مليئة بالرجال اللذين على شاكلته ومليئة بأجهزة المراقبة المتطورة فأنتاب كلوديا شعور أنها بوكالة ناسا…فسحبها الرجل لمكان من هذه الغرفة الكبيرة وضعها أمام رجل يجلس على كرسي أسود ويمسك بيده سيجاره وراءه فتاتان الأولى في منتهى الرقة والثانية على العكس تماماً…فخمنت كلوديا أن هذا سيده الذي يتكلم عنه فقال الرجل الذي أتى بها"سيدي لقد وجدنا هذه أمام المقر…أظن أنها جاسوسة.."
فأشار الرجل له بالذهاب فبقيت كلوديا وحدها أمام الرجل الذي خمنت أنه الرئيس…فنظر إليها بنظرات مطولة ثم وضع رجله اليمنى على الأخرى وقال وهو يشير بسيجارته عليها بلا مبالاة"هل أنتي جاسوسة؟؟"
كلوديا"لا…أنا لست جاسوسة"
فقام الرجل من كرسيه وذهب إليها حتى أصبح بمقربة منها ثم قال"الذي يأتي إلى هنا لا يريد سوى أمرين…إما أن يكون جاسوساً أو أنه يريد الأنضمام إلينا وانا أرشح الأولى فهذا الأنسب لفتاة جميلة مثلك"
فتوترت كلوديا كثيراً فقالت كحل أنسب لموقفها هذا"لا..أنا أريد الأنضمام إليكم"
الرجل بنظرات مستخفه"حقاً…"
كلوديا متجاهلة نظراته تلك"نعم.."
فأعطاها ظهره وعاد لكرسيه وقال"حسناً يا…." فتوقف وقالت كلوديا مكمله"كلوديا سيدي"
الرجل مواصلاً كلامه"حسناً ياكلوديا بما أنك ستنتضمين إلى أشهر عصابة هنا…….." فقالت كلوديا بنفسها بقلق"ماذا عصابه…!!" ثم واصلت الأستماع إليه"فهذه يعني أنكِ تمتلكين قوة أليس كذلك؟"
كلوديا"نعم..فلدي أموالاً قد أفيدكم بها"
الرجل وهو يهز رأسه باستحسان"هذا رائع…ولكن هذا لا يكفي فنحن نريد شخصاً متدرباً في فنون القتال يعرف سلوك الأجرام بشكل جيد"
كانت كلوديا تظن أن الإجرام ليس سوى أن تشهر سلاحها نحو شخص ما وأعتقدت أنها تستطيع فعل ذلك بسهولة فقالت بثقة"وأنا ياسيدي أعرف كل هذا"
فدقق الرجل النظر بها ثم قال"هذا غريب فليس واضح هذا الأمر عليكِ..على العموم أنا لن أوافق على انضمامك إلينا إلا بعد أن أختبرك"
كلوديا بقلق"تختبرني…"
الرجل"نعم لكي أتأكد من صحة كلامك"
كلوديا وهي تحاول تخفي قلقها"حسناً ولكن كيف؟؟"
وعندما هم بأن يجيبها دخل شابان عليهما الأول يبدو ذو ملامح إجرامية مخيفة وهذا واضح من هالة السواد التي تحيط بعينيه أما الآخر فكان عادي المظهر ولكنه يبدو عصبي المزاج فابتسم الرئيس لرؤيتهما ثم قال لي كلوديا"أحدهما سوف يختبرك…"
فنظرت كلوديا إليهما فأيقنت انها ستفشل لا محالة لذلك قالت بلا إدراك منها"لا…أريد ويليام أن يختبرني"
فنظر جميع من في الغرفة إليها بحدة سوى الرئيس الذي قال لها"ولماذا…؟ألم يعجباكي جون وروبرت؟"
فسعدت كلوديا لأنه لم يستنكر أسم ويليام وهذا يعني انها في المكان الصحيح عكس ماتوقعت فأجابت على سؤاله قائله"لا….ولكني أفضّل ويليام"
فابتسم الرئيس وقال وكأنه هو الذي سوف ينتقم"حسناً أنا موافق…"
فتدخلت الفتاة ذات الطابع الرجولي التي تخف خلفه"لكن يا سيدي…………"
فأشار الرئيس له بيده بأن تصمت ثم قال"دعيها تذهب إلى الموت برجليها" ثم نظر إلى كلوديا وقال"لكن هناك معلومة يجب أن تعرفيها عن ويليام..ربما تحفزك قليلاً"(نظق الجملة الأخيرة بسخرية)
كلوديا بشوق"ماهي؟؟؟"
الرجل"أن جميع اللذين خضعوا لإختبارات ويليام لم ينجح منهم سوى جينفر" وأشار على المسترجلة التي تقبع خلفه….
فأحست كلوديا أنها تسرعت بأختيار ويليام فقالت بصوت غير مسموع"ماهذه الورطة…"
عندها سمعت صوت أحدهم من الخلف يقول"لقد أتى ويليام…."
………………………… ……
_كيف ستواجه كلوديا الرجل الذي قتل فرحتها؟
_هل ستنتقم منه؟
_هل ستنجح في الأختبار؟
_هل ستكون نهايتها عند هذه النقطة؟
_هل دخلت كلوديا دوامة جديدة لن تستطيع الخروج منها؟؟
كل هذا في الفصل الرابع من الرواية
تحياتي
….فأحست كلوديا أنها تسرعت بأختيار ويليام فقالت بصوت غير مسموع"ماهذه الورطة…"
عندها سمعت صوت أحدهم من الخلف يقول"لقد أتى ويليام…."
فالتفت خلفها بسرعة فتفاجأت بمظهره فلقد توقعت أن ترى رجلاً قاسي قبيح ذو شكل إجرامي…شخص مريع كما أراع قلبها بقتل توماس لكنها رأت رجلاً عكس ذلك تماماً…رجل في منتهى الجاذبية وسيم لدرجة لا تقاوم ذو غموض ساحر ويمتلك جسم مثالي لم ترى مثله قط….
فتقدم نحو الرئيس وقال بصوت جامد كجمود ملامحه"صباح الخير جيسون.."
فتعجبت كلوديا منه..فكيف ينادي الرئيس ب"جيسون" بدون كلمة سيدي كما يناديه الجميع هنا.. فعرفت أن له شأن كبير في هذه العصابة…فنظرت إلى جيسون الذي أجابه قائلاً"صباح الخير رائع أنك أتيت…فأريد منك أن تدرب هذه الفتاة"(قال الجملة الأخيره وهو يشير إلى كلوديا)
فنظر ويليام لكلوديا لأنه لم يكن منتبهاً لوجودها سوى الآن..فلم تعلم كلوديا لماذا أرتعش جسدها فلقد أحست بسهام تصوب نحوها وليست عيون عسلية…فأدار نظره لجيسون وأقترب منه وقال بصوت لم تسمعه كلوديا"أتسخر مني أم ماذا؟؟"
فابتسم جيسون وقال بنفس خفة صوت ويليام"هي من طلب ذلك…لقد رفضت تدريب جون وروبرتو لها"
فنظر ويليام إليها مرة آخرى ثم قال وهو يخرج من الغرفة"حسناً…تعالي معي"
دعوني أتوقف معكم مع هذه الشخصية التي ستأخذ حيز كبير في الرواية:
الأسم:ويليام دينلسون
الطول:184م
معلومات عنه:شخص غامض وذكي جداً وعبقري بل أكبر من ذلك على قدر كبير من الوسامة
خرج ويليام وبقيت كلوديا واقفة بمكانها أو بالأحرى متجمدة في مكانها فقال جيسون لها"ألم تسمعي ما قال؟..هيا أذهبي خلفه"
فذهبت كلوديا وهي متوترة وخرجت من الغرفة ثم نظرت لجميع ممرات المبنى الكثيرة فهي لا تعلم من أي ممر سلك ويليام…لكنها سمعت وهي في وسط حيرتها هذه صوت خطوات هادئة آتية من أحد الممرات فخمنت أنها خطواته فركضت لهذه الممر فرأته يسير به وهو يضع يديه بجيبه فلحقت به وسارت معه ثم أختلست النظر إليه فتذكرت آخر زفرة أطلقها توماس قبل رحيله فنمت مشاعر الأنتقام بداخلها فتمنت لو أنها تخلص عليه بضربة قاضية منها…لكن ما الذي تستطيع فعله يديها الصغيرة تلك أمام جسده الضخم..؟؟..فضلت الهدوء والصمت أمام أرتكاب أي حماقة قد تودي بحياتها لكنها ظلت تفكر بكيف ستنتقم منه….وفي وسط تفكيرها هذا أحست بيد تخترق معطفها من الأمام فارتجف قلبها وانتفظت بعيداً عنه وصرخت به"كيف تتجرأ على ذلك أيها الوقح.."
فوضع ويليام سكيناً حادة أمام عينيها الخائفة وقال"أظن أنه لا داعي لهذه يا آنسة…"
فتوترت كلوديا وقالت بنفسها"ياإلهي كيف عرف هذا؟؟"
ثم قالت مبرة ذلك بصراخ"لكن هذا سلاح شخصي لكي أحتمي به…وأعتقد أن هذا من حقي"
فأشاح ويليام وجهه عنها وعلى وجهه علامات عدم تصديقها ثم رمى السكين من النافذة المفتوحة أمامه وقال"لا داعي لهذا السلاح القديم هنا…"
ثم خطى خطوتين وفتح باب غرفة كانت أمامه ودخل بها وبقيت كلوديا واقفة بذهول وهي متعجبه من هدوءه المميت الذي لم يتغير منذ أن رأته…فتسألت أطبعه بارد هكذا؟؟
ثم دخلت هي نفس الغرفة التي دخل بها لكنها تفاجأت بأنها ليست غرفة بل جناح كبير مقسم لعدة غرف فنظرت يمينها فرأت ويليام يجلس على أريكة بنية فنظر إليها وقال برود"أعتذر…"
كلوديا بشكل تلقائي"عن ماذا؟"
فأخرج ويليام من جيبه سيجاره ثم أشعلها ونفث الدخان منها مرة واحدة ثم قال"أعتذر عن الموقف الذي حدث قبل قليل فأنا لا أعلم كيف أتصرف مع فتاة مسلحة فقط أعرف كيف أتصرف مع رجل مسلح"
فعقدت كلوديا حاجبيها بإبتسامه"فتاة مسلحة..!!"
فوضع ويليام قدميه على الطاولة التي أمامه"نعم…وإلا ماذا تسمين السكين التي تحملينها…هل تريدين أن تقطعي بصل مثلاً؟"
فضحكت كلوديا بعفوية ثم قالت"حسناً ولكن كيف علمت أني أحمل سلاحاً؟"
فنفث الدخان من فمه وقال"لدي حاسة سادسة.."
كلوديا بإبتسامة"كلامك ليس مقنعاً"
فابتسم ويليام إبتسامه غامضة بعض الشيء فنظرت كلوديا إلى فمه المبتسم فشعرت بأن إبتسامته تلك هيجت بقلبها مشاعر لم تعهدها…مشاعر أخرى…لم تخرجها من قلبها سوى تلك الأسنان المرصوصة بإتقان..سوى ذلك الثغر الذي يبتسم أمامها…فظلت تفسر هذه المشاعر التي أجتاحتها فجاءة حتى قال ويليام"دعك من الكلام الآن ولنبدأ بالأختبار"
فطرا بذهن كلوديا آمر ربما قالته لكي تؤخر الأختبار"لقد قلت لي في البداية أنك لم تتعامل مع فتيات..إذاً كيف أختبرت جينفر وهي فتاة؟"
فوضع ويليام سيجارته بصحن زجاجي بعد أن أطفأها به ثم قال"إذا كنتِ مثل جينفر فهذا أمر رائع"
كلوديا"بل أنا أفضل منها…"
فوقف ويليام وقال"لنرى…هيا لنذهب لغرفة التدريب"
فذهب ويليام نحو غرفة ذات باب أزرق وهي آخر غرفة في الجناح فلحقت كلوديا به وهي تنظر بتمعن إلى هذا الجناح الكبير ولم تنتبه لطريقها إلا عندما ارتطمت بجسد ضخم فنظرت على الفور إليه فإذا هو ويليام واقف أمام الباب الأزرق فابتعدت عنه وقالت بحرج"عذراً لم أنتبه لأنك توقفت"
فتح ويليام الباب وكأن شيء لم يحدث فزفرت كلوديا خلفه بحده وقالت بصوت خفيف"بارد جداً…"
فدخلت هي الغرفة ونظرت لويليام الذي كان متكئاً على الحائط فقالت"أهذه الغرفة؟"
ويليام"نعم.."
كلوديا وهي تنظر لأرجائها بتعجب"هذا غريب..إنها تبدو لي غرفة عادية وليست كغرفة تدريب"
فابتعد ويليام على الحائط وقال"لا أحتاج سوى الذي ترينه أمامك" ثم أقترب منها وقال"أولاً سأعرف مدى قوة تحملك"
فأمسك يدها اليمنى بيده وأحكم عليها بيده حتى أختفت يد كلوديا بكفه…فشعرت كلوديا برعشة تجتاح جسدها لكنها حاولت أن لا تبدي ذلك وقفت تنظر إلى عينيه بصمت…ثم ضغط ويليام على على يدها فأحست كلوديا أن أصابعها بدأت تتهشم لكنها صبرت وتحملت ذلك الألم رغماً عنها فضغط على يدها مرة آخرى هنا لم تتحمل كلوديا قسوة يده فصرخت قائلة"يدي…."
فأطلق ويليام يدها ثم وضع يديه بجيبه واتجه نحو النافذة الزجاجية وأخذ ينظر للخارج بنظرات غامضة…
أما كلوديا فأخذت تتحس يدها المحمره وقالت وهي تنظرإلى ليديها بعيون باكية"العنة….ما أقسى يدك"
فقال ويليام بجمود أرعبها"هل أنتي متأكدة أنك أتيت من أجل الأنضمام لعصابةsatan dark؟"
فشعرت كلوديا أنها سمعت هذه العصابة من قبل لكنها لا تعلم في الواقع أين ربما قرأته في صحيفة أو مجلة…فأجابته"نعم..متأكده من ذلك ولكن لماذا تسأل..هل فشلت في الأختبار؟"
فالتفت ويليام إليه بأبتسامه ساخرة"مارأيك؟"
شعرت كلوديا أن سؤالها غبي فهي لم تتحمل سوى ضغطتين من يده ومن الطبيعي أن تكون قد فشلت فقالت متفادية ذلك بثقة"إذا فشلت في الأختبار الأول فهذا لا يعني أني سأفشل في الأختبار الثاني…"
فتوجه ويليام نحو دولاب خشبي كان يقع بجانب النافذة التي ينظر منها وأخرج منه سلاح رشاشاً ثم نظر إلى كلوديا التي تنظر إليه بقلق من أن يطلب منها شيئاً يفوق مقدرا تحملها فقال"لنرى خذي هذا"
فرمى السلاح عليها وأمسكت كلوديا به بعد أن كاد يسقط على الأرض وحملته بيدين مرتعشة فهذه المرة الأولى التي تلامس يدها سلاحاً…فأمسكته بحذر شديد من أن تنطلق منه رصاصة مباغته…فابتعد ويليام عن النافذة وصار بجانبها ثم قال"هيا صوبي السلاح باتجاه النافذة وأطلقي الرصاصة على أي طائر ترينه"
فدب القلق بقلب كلوديا من هذا الأختبار الذي لا تستطيع بل لن تستطيع أنجازه على أن تنجح فيه…فتمنت لو أنها لم تدخل هذا المكان من الأصل فكيف ستقوم بإطلاق رصاصة؟..أنها لا تقوى حتى على حمل هذا السلاح…لكن كلوديا لم تتفوه بأي شيء ولو تفوهت فماذا ستقول؟…ستقول له أنها لا تعرف شيئاً عن الأمور القتالية وأنها أت فقط من أجل الأنتقام منه…؟..سيكون مصيرها أسود عندئذ…فاستسلمت للأمر ورفعت السلاح بيدين مرتبكه وجهتّه للنافذة وهي تحاول أن تثبت يديها التي يزداد أرتعاشها بشكل ملحوظ …وقفت تتنتظر طائر يمر من النافذة وهي تتمنى أن تنقرض جميع طيور العالم في هذه الحظة…فأخذت يديها ترتعش بشكل واضح جداً وفقدت السيطرة عليها كلياً… وهي في لحظات الأنتظار الحرجة تلك أحست بيديه تلامس كلتا يديهافنظرت إليه بسرعة فإذا هو يحاول تثبيت يدها فشعرت كلوديا بالحرج لأنه شاهد خوفها ورعشة يديها فقالت بنفسها"يا إلهي ماذا سيقول عني الآن؟..جبانه..كاذبة…ماأغباني "
ثم ترك يدها فظهر الطائر المنتظر فهتف ويليام"صوبي عليه…"
………………………… ……………
_هل ستنجح كلوديا بالأختبار الثاني؟
_كيف سيؤل الحال بكلوديا؟هل سيفرش طريق الأنتقام لكلوديا بالورود؟أم أنها ستندم على تلك الحظة التي فكرت بها في الأنتقام؟
_وإذا فشلت كلوديا بالأختبار هل ستكون نهايتها؟كيف سينظر لها الجميع بعد ذلك بل كيف سينظر لها ويليام؟
كل هذا في الفصل الخامس من الرواية
93 الضحك..
الضحك أفضل الطب فعندما يكون شريك يمر بوقت صعب اختاري له هدية مضحكة صغيرة أو بطاقة مضحكة.
94 اخرجا إلى مدينة ترفيهية بدون صحبة الأطفال.
95 اسمعيه كلمات الشكر..
إذا تعب من أجلك وخصوصا بعد سن الأربعين فإنه يحتاج إلى المدح والتقدير والشكر.
96 استخدمي حبات الفاكهة الصغيرة.. (كالكرز، العنب، الفراولة) لتكبي عبارة أحبك وسط طبق الفاكهة الكبير.
97 أعملي بطاقات صغيرة بالكمبيوتر.. عبارة عن كوبونات حب وداخل كل كوبون عمل رومانسي معين.. مثلا (كوبون صالح لمساج مجانا – فطور على السرير – ملك ليوم واحد – قبلة كبيرة – مساء رومانسي).
98 العاشق الخفي..
اكتبي رسالة تحتوي على معلومات خاصة بزوجك وبفضل طباعتها حتى لا يتم التعرف عليك.
يجب أن تكون المعلومات في الرسالة غير سرية (حتى لا يتعرف عليك) وقعي باسم العاشق الخفي وأرسليها بالبريد.. بعد ذلك أرسلي باقة ورد مع بطاقة باسم العاشق الخفي.. ولكن لا تطيلين الخدعة واكشفي عن نفسك بعد فترة بسيطة.
99 بواسطة التل الأحمر..
احضري التل الأحمر وغطي بها جدران غرفة النوم واحضري بطاقات أو رسائل حب كتبتيها لزوجك أو عقد الزواج اطبعي منه عدة نسخ.. وانثريها على التل بشكل عشوائي.. وعطري الغرفة وأغلقي الباب واكتبي كلام حلو للزوج بالروج على الباب.
100 قدمي له بعد العشاء.. ظرف أو صندوق صغير وضعي فيه مفتاح غرفة النوم واربطيه بشريط ستان جميل واكتبي له عبارة جميلة مثل ( غرفة النوم وأصحابها الآن تحت تصرفك – بين يديك مفاتيح غرفة النوم ومفاتيح قلبي ) .
101 اطلبي أغراض البيت بطريقة رومانسية..
التغير في الطلب له أثر في تقبل الطلب.. ارسمي بالكمبيوتر روشته لأغراض البيت على شكل قلوب وداخل كل قلب غرض من أغراض البيت وضعيها في جيب زوجك واتصلي عليه وأخبريه أن يبحث عنها.
102 أخبري زوجك يوما أنك تريدين الذهاب إلى أهلك أو أي مكان (المهم أنك غير موجودة بالبيت).. إذا كان صوتك جميل سجلي صوتك بالمسجل مع الصدى بأنشودة جميلة ثم بقصيدة مغناة.. وإذا كان صوتك غير جميل اختاري أنشودة تتكلم عن مشاعر الحب وكره الفراق.. وسجليها بشريط واسبقي ذلك بكلمات منك (إلى الحبيب الغالي مع كل الحب والحنان) .
فإذا سمعت صوت الباب افتحي المسجل.. وأنت أختبيء في غرفة النوم بكامل زينتك.
103 عند زعل الزوج.. امسحي على رأسه وقبليه وقولي له (اعلم أنك غاضب مني ولكنك لا تكرهني فهذه قبله حب وليست قبلة رضى).
104 مكعب الرومانسية..
اصنعي مكعب من الإسفنج مغطى بالقماش الأحمر وكل جهة من جهات مكتوب عليه طلب يقوم الطرف الآخر بتنفيذه مثلا (شرب عصير مع بعض – أكل شوكولاته مع بعض – قبله) وتفني في ذلك.
105 خلف باب غرفة النوم..
اصنعي لوحة حمراء فيها جيب وعلقيها خلف الباب وضعي فيها ورقة فيها عبارات حلوة زوجك وممكن وضع قطع من الشوكولاته أو علكة أو بسكويت جديد وأخبري زوجك بضرورية مروره على اللوحة قبل خروجه من الغرفة.
106 لوحة رومانسية..
أحضري لوحة فلين وأحضري علب أشرطة الكاسيت وألصقي ثلاث منها وضعي على كل واحدة شمعة وفي النص كلام حلو وجميل لزوجك وثبتي على اللوحة ورد أحمر.
107 اصنعي مخدة صغيرة لزوجك.. بحيث تحشين فيها قليل من الورد المجفف.. أو قطن معطر.. وتطرزين عليها من الخارج.. الله لا يحرمني منك.
108 قفي عند رأسه في مرضه.. واسهري على راحته وأدعي له.
109 رسائل الحب القصيرة..
اتركي عدد من رسائل الحب القصيرة مثلا (أنا أحبك – اشتقت إليك – أنت حياتي) في أماكن مختلفة كمخدة النوم، كوب القهوة، السيارة، داخل الفوطة داخل الحذاء، مع ميدالية المفاتيح، داخل كتاب يقرأه، الصقيه خلف الريموت كنترول، في السقف فوق السرير، في باب الدولاب من الداخل.
110 والدته.. أهم نقاط ضعفه فإياك أن تعلقي أمامه على أي أمر يخصها بل اجعلي علاقتك بها علاقة ود وتفاهم وابتعدي عن كل التفاهات وامتدحيها دائماً كلما ذكرها زوجك، خاصة طعامها وطريقة تربية أولادها.
111 اطلبي منه أن يصحبك إلى مكان هادئ وجميل بعيد عن الضوضاء (مثل وقت المغرب على البحر) فتبادلان أجمل الأحاديث وتذكران أجمل الذكريات التي قضيتماها معاً.
112 الكلمات الرومانسية.. أفيون الحياة الزوجية
فعليك أن تتدربي على ذكر الكلمات الرومانسية ولو كلمة في اليوم فمن عاود الشيء اعتاد عليه.
113 اكتبي له شيك.. بعدد تحددينه من القبلات واطلبي منه أن يصرفه.
114 احضري دفتر وسطريه جدول.. بحيث تقسمينه إلى خانات.. في كل خانه سجلي الآتي (عدد النزهات – عدد الهدايا – عدد القبلات – عدد المشاجرات والمشاكل) سجلي ذلك كل شهر وانتظري النتيجة.
115 فاجأيه بتسجيل شريط خاص له يضم الأناشيد المفضلة لديه.
116 فاجئيه برسالة غرامية بالبريد العادي.
117 أمسكي بيده أو داعبي خصلات شعره في جلسات الإسترخاء أو تأبطي ذراعه فالحركات الصغيرة تنبي بالأشياء الكبيرة.
118 إذا كنت تحتفلين مع زوجك بمناسبة وأحضرت الكيك.. فافاجئيه بالآتي:
ضعي داخل الكيك هدية وهي عبارة عن قلم من الأقلام الفخمة ملفوف بورق سولفان شفاف وعليه عبارات غزل وأغرزيها داخل الكيك بحيث تكون كالماسورة واجعليه يخرجها.
119 إذا دخل عليك المطبخ وأنت تقطعين السلطة.. فأمسكي قطعة من الخيار بطرف فمك ودعي أكثرها خارجاً وناوليه إياها ودعيه يأكلها.
120 بواسطة الورد..
حاولي أن تضعي ورد طبيعي من باب البيت إلى غرفة النوم بحيث يحملها ولما يصل إلى غرفة النوم يجد باقة ورد كبيرة في انتظاره.
121 فكرة الزرع:
قومي بتخطيط اسم زوجك على الرمل ومن ثم بذر زراعة على الاسم حتى إذا طلع الزرع يطلع اسم زوجك فإذا جاء قولي سبحان الله شيء غريب حتى الزرع يحبك ثم اعترفي في النهاية.
122 اتصلي بشاعر..
وأعطيه اسم زوجك ونبذه عن أبرز شيء فعله في حياتك واجعليه يعمله شعر.. واخرجي معه في يوم لوحدكما بالسيارة وفاجأيه بالشريط واستمعي أنت وإياه للشريط.
123 في سفره..
وأثناء مهاتفه لك.. تظاهري بالبكاء من ألم الفراق والشوق والحرمان واعلمي ( أن الكذب بين الزوجين لا شيء فيه).
124 عندما يقول زوجك لا..
قولي حاضر ورددي (حتى لا من فمك عذبة يا حبيبي.. ثم استشهدي بقول الشاعر (وحسن قول نعم من بعد لا).. سوف يستسلم لأنك لم تقاومي.
125 فكرة بالشموع:
استغلي يوم تأخر زوجك بالليل واحضري شموع صغيرة شكلها دائري.. وشكلي على الأرض كلمة أحبك ولعيهم قبل أن يدخل زوجك وأطفئ الأنوار.
126 إذا كان زوجك من محبي الإلكترونيات:
فكري بالجهاز الذي يحبه ويريده واشتريه واتفقي مع المحل أنهم يوصلونه للعمل أو في بيت أهله أو حتى بيتك بحيث يكونون مغلفينه ومعها بطاقة صغيرة ورد تكونين قد اتفقت عليه وشوفي النتيجة.
127 عندما تريدين إيقاظه من النوم..
لا توقظيه بحدة بل اهمسي في أذنه بهدوء وابتسمي في وجهه.
128 جوال الزوج المسافر..
إذا كنت متأكدة أن جوال زوجك على الصامت.. دقي عليه لعدد خيالي مثل 350 اتصال ثم أرسلي له مسج قولي له (شفت شوقي كيف ذابحني).
129 كيف تدعين زوجك للمطع.
أطبعي لزوجك دعوة من مطعم معين ورتبي الورقة بحيث تكون كأنها فعلاً دعوة من المطعم بحيث يصدق زوجك الأمر.. وضعيها في البريد وإذا ذهبت أنت وإياه إلى هناك أخبريه بالأمر.
130 عندما يضايقك زوجك..
لا تعاتبيه في الحال بل انتظري يوم أو يومان ثم عاتبيه بهدوء ولا تركزي على أنه أخطأ ولكن ركزي على أن هذا التصرف آلمك.
131 فكرة مجنونة (1):
ألبسي بنطلون برمودا وتي شيرت يشبه تي شرت أطفال وأعملي شعرك أثنين كالأطفال وألبسي شنطة الظهر الصغيرة ولا تنسين حلاوة المصاص.
ملاحظة: إذا حسيت إنها مت تناسب زوجك فلا تعمليها لئلا يستخف فيك.. تنفع لصاحبة المقالب اللي ما عندها أولاد.
132 حاولي دائماً أن تكوني مرحة.. وإن كنت ثقيلة الظل تجنبي الإستظراف وعوضي ذلك بالإبتسام الدائم.
133 كيف تخبرينه أنك حامل..
قومي بالتجهيز لإحدى الحفلات الموجودة في قسم الليالي وفي وسط الحفلة.. اسأليه هل يعرف ما هي مناسبة الحفلة.. ثم أخبريه أنك حامل.
134 ضعي في محفظة زوجك.. ورقة مكتوب بها (ليتني هالمحفظة.. تدري ليش يا حبيبي عشان أكون دايم معاك).
135 تحبين تعملين في زوجك مقلب إذا زعلك..
إذا عندك أولاد أخرجيهم من المنزل أو نوميهم.
افرغي دولابك من الملابس واتركيه مفتوح..
اكتبي له رسالة مشابه لهذه الرسالة وألصقيها على باب الغرفة (حبيبي أن المشكلة حسستني أني رخيصة عندك وابغي أعلمك أني أحبك مهما سويت.. لكني قررت أذهب بيت أهلي عشان ترتاح مني لأني ما بغيت إلا راحتك. زوجتك المخلصة (يعني رسالة من محبة حزينة).
أنت تجهزي وألبسي أحسن ما عندك واختبئي.. شوفي ردة فعله وبعدين اطلعي له.
136 فكرة مجنونة(2):
احضري كارتون كبير (لتلفزيون) وغلفيه وضعيه في مكان واضح أمام زوجك إذا دخل المنزل واجلسي بداخله وفاجئيه وسم عليه.
137 صوري زوجك وهو نائم بكاميرا الكمبيوتر ثم اجعليها خلفية للكمبيوتر بعد أن تكتبي تعليقك المضحك عليها..
138 أشعريه برغبتك في أن يرتدي ملابس معينة واختاري له ملابسه وساعديه في ارتدائها.
139 يوم رياضي مميز مع زوجك..
ألبسي ملابس للرياضة بحيث تكون مغرية بعض الشيء ولا تنسي المكياج الرائع..
ألعبي مع زوجك بعض الألعاب على شكل مسابقات مثل نط الحبل وممكن أن تتسابقي معه.. ليس المهم نوعية الألعاب ولكن الأسلوب الممتع هو الأهم مثلا أحضري كأس من الماء لتشربي به ومن ثم ألقي باقي الماء عليه وأنت وشطارتك.
140 فكرة للي زوجها نومه ثقيل..
احضري قلم تحديد الشفاه واكتبي على جبهته (صباح الورد) وهو نائم بالليل ومن ثم نامي وانتظري النتيجة إذا استيقظ.
141 استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل وأشياء أخرى بشكر وثناء عليه.
142 ادعي زوجك لرحلة على سفينة وفي أثناء ذلك تكوني مجهزة له هدية بسيطة مع بطاقة جميلة.
143 فكرة مجنونة (3):
خذي جوال زوجك وغيري فيه اسمك لأحد من أهله أو أصدقائه وأرسلي له مسج من جوالك (الرجاء حضورك ضروري الآن لأمر هام) أو أي رسالة أخرى وإذا وصلت الرسالة تفاعلي معها وإذا أراد الخروج أو الاتصال أخبريه بالأمر.
144 قبل آذان الفجر بربع ساعة..
توضئي وصلي الوتر ثم استغفري لوقت الآذان ستلاحظين تأثير في كل جوانب حياتك وخصوصاً إذا كنت تعانين من مشاكل مع زوجك.
145 كوني متجددة في كل شيء..
من الصعب أن تظلي على نفس الوتيرة أمام زوجك دائماً نفس لون الشعر، نفس التسريحة، نفس نوع الملابس، نفس المكياج كوني متجددة وغامري سيكون هذا له الأثر الأكبر عليك أنتي قي المقام الأول.
146 حركة لمحبات الحنة..
ارسمي لك حزام على خصرك أو على بعض أجزاء جسمك الأكثر إثارة بحيث تكون نقوشات بسيطة وناعمة.
147 فكرة مجنونة (4) للي زوجها يتأخر بالليل..
أحضري مخدات وضعيها مكان نومك وغطيها باللحاف وأغلقي الأنوار وكأنك نائمة وأنت أختبئ في الدولاب بعد أن تكوني قد تجهزت وقبل أن يفتح الدولاب شغلي أصوات قد أعددتيها مسبقاً في المسجل.. بس شوي شوي على أبو العيال حتى لا يهرب من البيت.
148 عند مرضه..
إذا مرض فإنه سيتعبك أكثر من الطفل الرضيع لذلك قفي عند رأسه واهتمي به وامطريه بعصير البرتقال واحتسبي ذلك عند الله.
149 كلما أراد زوجك الاستحمام..
احضري صندوق خشبي صغير وضعي فيه أكياس ذات روائح جميلة أو أكياس الكمفورت وضعي بها ملابس زوجك قبل الاستحمام.
150 قولي لزوجك صباح الخير بطريقة جديدة..
………………………… …………..
الموضوع الأول في الفصل الدراسي الثاني ( دخول همزة الاستفهام على همزتي القطع والوصل )
التدريب الأول:
1/ همزة الاستفهام في ( أطلع ) ودخلت على همزة وصل فالأصل هو ( اطلع )
2/ همزة الاستفهام في ( أفترى ) ودخلت على همزة وصل فالأصل هو ( افترى )
3/ همزة الاستفهام في ( آلرحيم ) ودخلت على همزة وصل فالأصل هو ( الرحيم )
4/ همزة الاستفهام في ( أأنتم ) ودخلت على همزة قطع فالأصل هو ( أنتم )
5/ همزة الاستفهام في ( أإن ) ودخلت على همزة قطع فالأصل هو ( إن )
6/ همزة الاستفهام في ( أسم ) ودخلت على همزة وصل فالأصل هو ( اسم )
7/ همزة الاستفهام في ( آلجيران ) ودخلت على همزة وصل فالأصل هو ( الجيران )
8/ همزة الاستفهام في ( أإذ ) ودخلت على همزة قطع فالأصل هو ( إذ )
9/ همزة الاستفهام في ( أنتصار ) ودخلت على همزة وصل فالأصل هو ( انتصار )
***************************
التدريب الثاني :
1/ أختبر أخوك ؟، حذفت همزة الوصل
2/ أأدرس وأرسب ؟ بقيت همزة القطع
3/ آلكتاب قديم ؟ قلبت همزة الوصل ألفا وكتبا مدا
4/ أجتهدت يا محمد ؟ حذفت همزة الوصل
5/ أأنتم مجتهدون ؟ بقيت همزة القطع
6/ أأجتهد يا معلمي ؟ بقيت همزة القطع
7/ أأساتذة الإملاء رفقا بنا ؟ بقيت همزة القطع
8/ أبنك محمد؟ حذفت همزة الوصل
9/ أأن أرسب خير لي من النجاح ؟ بقيت همزة القطع
10/ آلعلم ذو فائدة قلبت همزة الوصل ألفا وكتبا مدا
**************************
التدريب الثالث :
1/ آلماء عماد الحياة ؟
2/ أستجاب الملك للدعوة ؟
3/ أإلى المجد يصبو الكريم ؟
4/ أأول الأنبياء نوح عليه السلام ؟
5/ آلذي خفت منه وقع ؟
6/ أأن نصبر خير لنا ؟
7/ أغتياب الناس ظلم لهم ؟
8/ أأنزلت التوراة على موسى عليه السلام ؟
**************************
التدريب الرابع :
1/ أنتصر المسلمون ؟
2/ آلرجل صادق ؟
3/ أنطلق المتسابق ؟
4/ أأكرم محمد زائره ؟
5/ أستعانة بغير الله في أداء عملك ؟
6/ أأن تذاكر خير لك ؟
***************************
التدريب الخامس :
1/ أإكرام الضيف واجب ؟
2/ آلإكرام للضيف واجب ؟
3/ أبتلاء المؤمن حقه الصبر
4/ آلابتلاء حقه الصبر ؟
5/ أبن البط عوام ؟
6/ آلبط عوام ؟
7/ أأكل الربا حرام ؟
8/ آلربا حرام ؟
****************************
التدريب السادس :
ب- الاسم هو الضمير ( ها ) والخبر ( طيبة )
ج- الاستخراج
1/ قائلا لأنها مكسورة
2/ الأثناء
3/ ملؤها
د –
أأهلك مسافرون؟
أإنّ الجو بارد ؟
آلأثاث جميل ؟
أأحكمت إغلاق الصنبور ؟
ألتفاتة منك تكفي ؟
هـ –
1/ أأدلك
2/ أشتقت
3/ أإليها
4/ أأنت
5/ آلروضة ، آلمكان
****************************
لاتنسوني من دعآئكم ,,
وقفت نورة تناظر البنت من بعيد..
البنت طولها يمكن ينقال عنه طويل و كان شعرها قصة شعر أولاد و مسوية تسريحة بالجيل و مريولها كان واسع لآخر حد و كانت رافعته لركبها.. القميص يد قصيرة بس كافسته و كأنه من دون أكمام.. الساعة طبعا.. ساعة رجالية و الجوتي رياضي كأنه جوتي أولاد و نظارة سودة خاشة شكل عينها.
إلا تشوف نورة البنتين اللي كانوا يصارخون جاين لتلك البنت و قامت البنت و أخذت أحد البنتين و لمتها ليما أرفعتها عن الأرض و البنت الثانية تطالعهم و تضحك.
نورة ما فهمت اللي يصير أمامها.. بس طبعا هي مو من النوع اللي تحب الشماتة فقامت و لفت وجها و وقفت عدل للنشيد الوطني.
من بعد ما خلص الإصطفاف ركبت نورة الدرج مع باقي بنات صفها و معلمتهم اللي تشرف على الصف.. كل البنات كانوا مبتسمين و يسالفون و مافي في قلبهم شي غير السوالف اللي منحوتة عليه. أما نورة كانت خايفة و مرتبكة.. صج البنات هذا أول يوم لهم في المدرسة كمان بس هم يعرفون بعض من المرحلة الإعدادية و حتى اللي ما كانوا مقربين تقربوا لأن الإنسان معروف عنه من بين الغريبين يرتاح للشخص اللي شايف وجهه و معتاد يشوفه.
البنات دخلوا الصف و نورة وقفت برع جنب الباب و هي تطالع البنات و هم يجلسون على كراسيهم و اللي زاد إرتباك نورة هو سماعها لإزعاج البنات و هم يسالفون.. فهي ما كانت تفهم اللي يقولونه بس اللي تسمعه كان خرابيط ما تنفهم و كلام ملخبط.. مرة وحدة راح التلخبط عن مخ نورة يوم سمعت..
"ليش واقفة عند الباب دخلي داخل الصف!"
قحصت نورة لما سمعت صوت معلمتهم وداد.. اللي يبين عليها من النوع الشديد
نورة: إنشالله
دخلت نورة الصف و هي تمشي بكل هدوء و خفة.. بعض البنات وقفوا سوالفهم و قعدوا يطالعونها بنظرات.. بس هي مشت و قعدت على كرسي فاضي في ثالث صفة.
و هي تطالع جدامها و ما تكلم أحد.
معلمة وداد: سكوت يا بنات.. وه! كل سوالف الصيف طلعت أحين و شسالفة الفسحة عجل!
وحدة من البنات صرخت و هي في محلها: للأكل. هههههه!
وقاموا البنات يتضحكون على ردها
معلمة وداد: وايد حلو.. و أنا اللي راح أدرسكم عربي فأحسن لك تتأدبي و ما تردين بهالإسلوب لأن السلوك له 10 درجات و أهم من المشاركة عندي.
سكت البنت و هي تطالع الأرض.. ما توقعت ردت فعل المعلمة راح تكون كذا..
رن الجرس و طلعت المعلمة و دخلت معلمة الحصة الأولى من بعدها و وراها بنتين حاملين الكتب للمادة و كانت وحدة من هالبنتين تلك البنت اللي شكلها مسترجلة..
المعلمة: مشكورين يا بنات ما قصرتوا
البنت المسترجلة: تامرين على أي شي ثاني.. حاضرين لك والله
كانت تكلم المعلمة و صوتها خشن و مبين عليه أنها مدفشته عمدا و طريقة كلامها طريقة كلام الأولاد و حتى الوقفة و تعابير الوجه
المعلمة طالعت هذي البنت و ردت عليها
"أبيك تروحين الصف بدال هالدوارة في المدرسة.. ترى إنتي مو في مجمع عشان تفترين!"
البنت: هههههههه.. لا إنشالله عشان عيونك بس والله راح أروح الصف..
نورة تطالع البنت و هي مو مصدقة أنها بنت في الأساس!
نورة: هذي مو بنت.. هذا ولد!
هذي اللي كانت تفكر فيه نورة في تلك اللحظة..
مشت البنت المسترجلة و قبل ما تطلع من الصف إلمحت نورة و هي جالسة و نورة من غير قصد كانت للحين تناظرها.. فقامت البنت تبتسم لها و مبين عليها منبهرة من شكل نورة اللي يجذب.
إستغربت نورة من نظرات البنت لها.. ليش تطالعها بهالطريقة و كأنها ولد شايف بنت!
قحصت نورة من تفكيرها لما حذفت وحدة من البنات الكتاب على طاولتها!
نورة: شكرا
ما ردت عليها البنت و مشت عنها.
خلصت أول ثلاث حص و كان وقت الفسحة.. كانت حاسة روحها هلكانة..
كل البنات قاموا من أماكنهم و خرجوا برع الصف بس هي تمت في مكانها لأنها ما تعرف وين تروح في المدرسة..
مرة وحدة دخلت العنود الصف و راحت عند نورة..
العنود: ها أنتي.. كيف حابة المدرسة؟
نورة: والله شاقول لك.. من بعد ما شفت الكتب و الجدول اليومي للمواد. تعبت نفسيتي.. حتى المعلمات ما يريحون البال!
العنود: أكيد لازم كل شي في الثانوية غير.. المعلمات متشدين أكثر.. المواد أصعب بوايد.. و حتى التعب و الجهد لازم يكون "دابل" اللي انتي كنتي تسوينه في الإعدادي و البنات أشكال و أنواع على كيف كيفك!
نورة كان بيغمى عليها من كلام العنود.. ما صدقت أن الثانوية بهالشكل!
نورة: بصراحة.. ما توقعت المدرسة كذا!
العنود: والله راح تعتادين عليها.. المهم إمشي معاي برع الصف.. أدري إذا ما طلعتي راح تتعقدين أكثر
نورة و هي قايمة من مكانها: و مين قال أني معقدة؟؟؟!!!
العنود: وي آسفة غلطنا في القرآن.. يلا سموحة
نورة و هي تضحك: أوكي
خذت العنود نورة و راحوا يتمشون في ساحة المدرسة.. بعض البنات كانوا يطالعون نورة بنظرات ما كانت قادرة تفسرها.. كانوا البنات أكثريتهم مكحلين العينين من الزين.. و الشعر إستشوار و اللي مسرحته بالجيل و التراشي توصل للكتف. و نورة طبعا ما يدش مخها هالشي.. بنات في مدرسة و شكلهم رايحين عرس!..
نورة: العنود ممكن أسألك شي؟
العنود: سألي حبيبتي
نورة: كيف البنات متعدلين من الزين و يتمشون في المدرسة من غير ما تقولهم شي الإدارة؟ خبري هالأشياء ممنوعة!
العنود: حبيبتي هذي الشي سالفته من تحت لتحت
نورة: ها؟؟!! ما فهمت!
العنود: يعني الإداريات يدرون إن في هالشي في المدرسة بس يسمعون عنه و ما يشوفون البنات بعينهم.
نورة: و كيف ما يشوفونهم؟؟
العنود: البنات في الفسحة و أي وقت المعلمات و الإداريات غير متواجدين تشوفينهم كذا متعدلين.. بس وقت وجود الإداريات و المعلمات يقومون بأسرع ما يمكن يمسحون الكحل و يخشون التراشي في جيوبهم
نورة: صج!!!!
العنود: أي صج.. انت كيف توك تدرين عن كل هالأشياء؟ من وين طالعة انتي؟!
نورة: ههههه.. لا بس أنا شخصيتي مو إجتماعية لهالحد.. يعني ما عندي أحد مثلك فاهم و يفهمني.
العنود: ها أقول ليش..
مرة وحدة كورة سلة بكل سرعة تمر من جدام نورة و العنود و بكل قوة تضرب الطوف..
و من الخوف طلعت نورة صرخة صغيرة.
إلا ما تشوف إلا تلك البنت المسترجلة تركض من جدامها و تاخذ الكرة من الأرض و وقفت جدام نورة و إبتسامة على وجها و هي تقول: مسامحة يالحلوة..
نورة ما ردت عليها.. بس سكت و البنت ردت للبنات اللي نفس شكلها تقريبا ليكملوا اللعب.
نورة ما كانت مستوعبة باللي صار.
العنود: إسمها مريم و هي في التوجيهي
نورة: شنو؟؟
العنود: البنت اللي خذت الكورة توها.. إسمها مريم
نورة: أها..
العنود: ما بتسأليني ليش شكلها كذا؟
نورة: ها.. ليش أسألك هالسؤال؟!
العنود: توقعتك تستغربي من شكلها.. و تسأليني سؤال عنها
توها كانت نورة تبي تقول للعنود شي و إلا الجرس يرن و إبتدت الحصة الرابعة
العنود: بيه! علينا معلمة وداد! راح تذبحني إذا تأخرت.. أشوفك في الهدة نورة.. يلا باي!
و دبيج للصف و نورة واقفة تطالعها و هي تتضحك
إلتفت نورة و إلا مريم تطالعها من بعيد.. ما سوت شي نورة بس مشت على الصف عشان ما تتأخر و مريم خذت الكورة و مشت بعد.
دق جرس الهدة و نورة قامت تجمع الكتب الدراسية الجديدة و يوم رفعت راسها إلا تشوف العنود واقفة عند الباب ناطرتها.. قاموا يتمشون مع يعض لبوابة المدرسة اللي كانت زحمة من البنات عنده.. و إلا تحس نورة دزة قوية تجي في بطنها.. ما تشوف إلا مريم و بنتين نفس شكلها أو ستايلها يدزون البنات بكل قوة عشان يمرون بكل سرعة.
العنود: شفيهم هالبنات عزبالهم ريشة على راسهم عشان يدزونا بهالطريقة!
سكت نورة و وجها مبين عليه نوع من الإستياء بس في نفس الوقت الإستغراب
طلعوا نورة و العنود من زحمة البنات لزحمة السيارات اللي واقفة عند المدرسة.
العنود: مين بجيك في الهدة و لا تبين أوصلك؟
نورة و إبتسامة عريضة على وجها: لا والله سايق بيت عمتي أحين بجيني
العنود: إنزين عيل نشوفك بكرة و تحملي بنفسك
نورة: مع السلامة
وقفت نورة عند بوابة المدرسة و هي ناطرة السايق يوصل
نورة في قلبها : أف الجو وايد حار ليش تأخر علي!
إلتفت نورة و إلا تشوف مريم و ربعها يركبون سيارة كروزر سودة و مريبنة كامل.. كانت السيارة لمريم الظاهر لأن هي كانت تسوقها…
مرت السيارة من جنب مريم بطء و قامت مريم و نزلت الجامة و طالعت نورة..
ما فهمت نورة ليش كانت تطالعها فنظارتها السودة بروحها خشت نص ملامح وجها..
سكرت الجامة و مشت السيارة.. بل بالأصح شخطتها..
وصلت نورة البيت و هي تعبانة على الآخر.. دخلت المطبخ و إلا عمتها سلوى جالسة تقطع الخضروات للسلطة
نورة: السلام عليكم
سلوى: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و إستمرت بتقطيع الخضروات
قامت نورة و جلست و حطت يدها على خدها و هي تطالع الجزر و الخيار اللي مجابلها
عمتها إستغربت.. ليش جالسة كذا نورة
سلوى: شفيك حبيبتي؟ عسى ما شر؟
نورة: لا ولا شي عمتي.. هذا أول يوم و شوي تعبانة.. أستأذنك بروح أنام شوي
سلوى: شنو؟؟ تنامين هالحزة؟ و الغدا حق مين مسويته إنشالله؟؟!
نورة: حطيلي الغدا و إذا قمت من النوم راح آكله
سلوى: على راحتك حبيبتي
خذت نورة كتبها و حذفتهم على السرير.. خذت دوش سريع و لبست ثياب مريحة
إنسدحت على السرير و بدأت تقرأ أول 5 صفحات من كل كتاب عشان تكون عندها فكرة عن خلفية كل كتاب و عن شنو راح تدرس.
حطت الكتب حسب جدولها لليوم التالي و باقي الكتب في الدرج.
ما يميز نورة بعد أنها بنت تحب الترتيب و التنظيم و ما تحب شي يكون برع إطار الحياة الطبيعية للشخص. مثل أمها بالضبط.
قبل ما ترد نورة الدرج لاحظت صورة في الدرج.. قامت طلعتها من الدرج و جلست على طرف السرير تطالعها.
و إلا دمعة تنزل على خدها.. الصورة اللي في إيدها.. صورة أمها اللي توفت و هي حاملتها.
مرة وحدة حست نورة وخزة في قلبها.. و كأنها تشوف شبح أمها جدامها و مو صورة
تشوف كيف أمها فرحة و هي حاملتها و كيف هي مبتسمة من قلبها.
جلست نورة في مكانها و هي تتذكر كل اللي صار قبل يومين و اللي خلاها متضايقة لليوم ..
كانت الساعة 4 العصر و نورة كانت جالسة في الصالة مع عمتها و إلا جرس البيت يرن
قامت الخدامة و فتحت الباب.. و دخلت المرأة اللي كانت واقفة عند الباب
سمعوا نورة و عمتها صوتها و هي تقول: السلام عليكم
ردوا عليها: و عليكم السلام
وقفت المرأة و هي تطالع نورة.. "انتي نورة؟"..
نورة: أي نعم أنا نورة..
المرأة: عرفتيني؟
نورة: لا والله.. من تكونين؟
"ما ألومك.. آخر مرة شفتك كان عمرك أقل من سنة و من بعدها إنتقلتوا لمصر و ما سمعنا عنك شي"
قالت و هي تشوف نورة.. عمة نورة كانت مستغربة من كلامها..
سلوى: لو سمحتي ممكن تقولين لنا من انتي؟
"أنا منيرة.. عمة أمك الله يرحمها يا نورة"
سكت نورة و طالعتها بنظرات تفاجئ
نورة: صج؟؟ انتي عمة أمي؟؟
منيرة: أي أنا هي.. و لما عرفت أنك تعيشين هنا.. قلت لازم أشوفك
سلوى: حياك الله في أي وقت
منيرة: الله يحيك
خذت منيرة يد نورة و هي تطالعها و هي فرحانة
منيرة: ماشالله عليك.. كبرتي و صرتي مرأة..
ضحكت نورة بخجل و نقلب وجها ألوان
منيرة: إنتي بصراحة نسخة من أمك..
نورة: كل من يقول لي هالكلام.. بس أنا أشوف أن أمي كانت أجمل مني بوايد
منيرة: ههههه لا والله الشبه بينكم هايل.. كأنك سارة أمك واقفة جدامي!
نورة إبتسمت إبتسامة عريضة..
سلوى: حياك إستريحي.. نورة قومي جيبي قهوة بسرعة
قامت نورة بسرعة لداخل المطبخ و هي ميتة من الوناسة بالكلام اللي سمعته من عمة أمها.. رتبت كل شي في الصينية و حملتها.. توها تبي تحط رجلها في الصالة.. بس سمعت كلام خلها واقفة في مكانها جنب المطبخ..
منيرة: أنا لما سمعت أن أبو نورة تخلى عنها و جابها عندك.. قلت لازم أجيك و أشوفها المسكينة!
سلوى: أبو نورة ما تخلى عنها.. هو جابها عندي لأنه مشغول وايد في شغله في مصر.. و جابها عندي عشان أحسسها بالحنان اللي ناقصها من أمها..
منيرة: أنا اللي سمعته أنه قر يرجعها بلدها في هالعمر لأنه ما يعرف كيف يربيها في هالسن
سلوى: سمعتي؟ و من وين سمعتي؟
منيرة: الناس تتكلم و الحيطان تسمع.. و الكلام ينتشر.
سلوى: ما يهم شنو الناس تقول.. أنا متأكدة أن أخوي ما يمكن أن يتخلى عنها.. فهي بنته الوحيدة.
منيرة: هو أنا اللي أبي أتطمن عليه حالة نورة من بعد ما سمعت الخبر.. أنا لما سمعته من جيرانا اللي أختها تعيش في الشقة اللي مجابلة شقة أخوك.. ما صدقت!
سلوى: أنا ليلحين ما قررت أقولها..
منيرة: و متى مقرة تقولين لها إنشالله! العرس بعد إسبوع و لازم تدري
نورة بدأت نظرات الشكوك على وجها.. عرس مين اللي يتكلمون عنه؟
منيرة: أنا اللي معور قلبي هو كلام الناس اللي يقول أن أبوها طرشها بلدها عشان يتزوج و يكون له عايلة جديدة في مصر من دونها.
نورة لما سمعت هالجملة.. كأنها شايفة جن مار من جدامها.. من غير ما تحس طاحت الصينية من يدها و إنكسروا الفنايل و أنكبت القهوة على الأرض. لما سمعوا صوت طيحة الصينية من يدها.. أركضت عمتها لتشوف شصار.
سلوى: نورة أيش صار لك؟
نورة بصوت متقطع و عينها في الأرض: مادري مادري
سلوى: نورة شصاير؟
نورة: ما صاير شي.. باروح داري شوي فيني عوار راس..
ركضت نورة لدارها و قفلت الباب و جلست على طرف السرير و هي تبكي
و هذي نفس حالتها اليوم.. حطت نورة راسها على الوسادة و الدموع ليلحين تنزل من عينها.. صكت عينها و غصبت نفسها أنها تنام عشان تنسى باللي صار و فعلا غطت عينها.
قحصت نورة من النوم لما سمعت طرق عمتها على بابها
سلوى: نورة قومي فتحي الباب.. هدى تبيك على التلفون
نورة و هي تمسح دموعها: إنشالله عمتي
قامت نورة و إنزلت تحت في المجلس وردت على التلفون من هناك
نورة: ألو
هدى:هلا والله بنورة اللي نورنا صوتها
نورة: هلا بيك
هدى: شفيك.. صوتك متغير.. صاير شي؟
نورة: لا بس كنت نايمة و توها قومتني عمتي
هدى:بال.. راقدة لهالحزة!
نورة: ليش الساعة كم أحين؟
هدى: الساعة 7 مساءا بتوقيت بيتنا.. هههههه.. تعالي كيف المدرسة؟
نورة: والله مادري شنو أقولك هدوي.. فيها الزين و الشين
هدى: كل المدارس كذا.. أنا و أمل ياتنا لوعة من المنهج.. بس حمد الله البنات حليوين و حتى المعلمات
نورة: الحمد الله..
هدى: المهم يا قمر.. أنا لازم أروح أحضر لدروس لبكرة و أنتي سوي نفس الشي
نورة: أنا حضرت قبل ما أنام
هدى: وي.. أشوف الشطارة زايدة
نورة: ههههههه شنسوي بعد.. يلا حبيبتي نشوفك على خير.. سلمي على أمل وايد
هدى: وصل.. يلا باي
سكرت نورة الخط و قلبها مرتاح شوي.. لأن سماعها لصوت هدى ريح بالها..
نورة و هي تفكر: بصراحة نفسيتي تعبانة.. كيف بروح المدرسة بكرة.. والله ما أعرف ليش ما أتشجع أقول لهدى اللي في قلبي.. فهي أقرب مني فهما و سنا.. والله خاطري أقول لها بس أحسها ما راح تفهم.. ولا أحد يقدر يفهمني.. أحس نفسي وحيدة حتى لو عندي من يحبني حوليني.. يا رب سهل علي الأمور..
رجعت نورة غرفتها و خذت صورة أمها وحطتها تحت الوسادة.. و ردت نامت عشان تكون قادرة تقوم و نفسيتها أحسن للمدرسة.
مرة وحدة جات على بالها مريم.. تلك اللي تطالعها بنظرات غريبة.
نورة: أنا ليش أفكر فيها.. بس نظراتها غريبة لي و ما قادرة أنساها و ودي أعرف شنو قصدها.. و أنا أول ما شفتها أستغربت أن في بنت ترضى بأن يشوفها الناس بهالشكل.. كولد و أنها ترضى تتخلى عن كامل أنوثتها! راح أسأل العنود بكرة و انشالله أحصل أجوبة أسألتي من عندها..
طفت نورة الليت و نامت و بكرة يوم جديد في المدرسة.