التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

عندما يودي الزواج الثاني بحياة الرجل

عندما يودي الزواج الثاني بحياة الرجل

(وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة….)
شرع الله التعدد في الزوجات لحكم عظيمة يعلمها..ولم يكن ذلك بدون سبب..فمهما كثرت الأسباب..فغريزة الرجل تميل إلى التعدد..وقد أوضحت الآية الكريمة ذلك
(زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة)
فإذن ذكر أربع أمور يحبها كل الرجاااال أو أغلبهم..وهي النساء والأبناء الذكور والأموال بأنواعها ووسائل النقل..ولو اطلع كل رجل بما في نفسه لوجد ميلاً لهذه الأمور ولكن بدرجات متفاوتة..
والرجل المتزوج لما يفكر في الثانية..فمن المؤكد أن غريزته التي خلقها الله فيه هي الدافع الأول الى ذلك..ثم تأتي الأمور الأخرى..فأحياناً تكون الزوجة الأولى مقصرة في حقوقه..وغالباً لا يكون هناك تقصير بل يركض الرجل وراء غريزته ورغباته فقط..
ردة الفعل/
من الطبيعي جدااااا أن تريد الزوجة الانفراد بزوجها وحدها..وأن تكره أن يتزوج عليها..وهذا من حقها..ولكن ردة الفعل تختلف فمنهن العاقلة ومنهن غير ذلك
النوع الأول/
تتصف الزوجات من النوع الأول بالحكمة والايثار على النفس..فتترك الغيرة جانباااا..وتبدأ بالبحث عن العروس المناسبة لزوجها..حتى تكون من اختيارها..فتضمن جانبها أولااا…وترتاح من كلااام الناس..فأن يقولوا فلانة زوجت زوجها أفضل بكثير من أن يقولوا فلانة زوجها تزوج عليها من وراها..
النوع الثاني/
تتصف الزوجات من النوع الثاني بالذكاء والدهاء الشديد..يستطيعون منع أزواجهن من الزواج بطرق وحيل كثيرة..مبدأهن الوقاية خير من العلاج..فيكون أسلوبهن التفاني في ارضاء الزوج وتدليله أولا..ومراقبته بحذر ثانيااااا..ومحاولة اشغال وقته ثانيااااا سواء بأمور البيت والأبناء فلا تترك له وقتاااا ليفكر بالزواج..
كما تقوم باستنزاف موارده المالية على بيتها وأولادها..فلا تترك له مايكفي لتكاليف الزواج الثاني الباهظة..وأخيرااا تستنزف طاقته الجسدية..فتكون المبادرة للعلااقة الزوجية منها..
فالرجل بدون وقت فراغ أو أموال أو طاقة جسدية لايمكن أن يفكر في الزواج
النوع الثالث/
تتصف الزوجات من النوع الثالث بالغباء وقلة الحيلة..فتترك بيتها وأبناءها..وتذهب إلى بيت أهلها وتطلب الطلاق..وتترك بيتها وزوجها للعروس الجديدة..وغالبااااا تخرب البيوت بسبب تفريط هذه الزوجة إذا لم يعقل الزوج..أو يتدخل العقلاء من أهل الزوجين لعودة المياه إلى مجاريها.
النوع الرابع/
يمكن نوصف الزوجات من النوع الرابع ب الجنون..
فيكون ردة فعلهن التخلص من الزوج وانهاء حياته!!!!!!
أو أن تقوم بالعمل على تدميره نفسياااااااا
فقد سمعت وسمعتم الكثير من القصص عن مثل هالزوجات
فمنهن الزوجة التي ذبحت زوجها وهو نائم بسكين المطبخ لما علمت بزواجه عليها
ومنهن من أحرقت قاعة الاحتفالات أثناء زفاف زوجها فمااات العديد من الابرياء
ومنهن من وضعت مادة السيانيد السامة في غداء زوجها فأدت إلى وفاته بالسم
ومنهن من قطعت عضو زوجها فجردته من رجولته وتسببت في عزلته واصابته بالأمراض النفسية
ومنهن من قتلت ابن زوجها الرضيع لتحرق قلبها
وغيرهن التي يقدمن على هذه التصرفات الجنونية التي توقعهن في الجريمة
وتحول حياتهن إلى معاناة أبدية وكل ذلك لأنهن لم يستخدمن عقولهن بحكمة في هذه الأمور




الوقاية خير من العلاج ..صح جداااا
وربنا يستر علينا هههههه



هههههههههههههههه ميرسى عشوقة نورتى ياقمر



التصنيفات
منوعات

بناء شخصية الطفل يبدأ من العام الثاني

بناء شخصية الطفل يبدأ من العام الثاني
مع بداية العام الثاني للطفل، تبدأ شخصيته المستقلة بالتكون، وعلى الأسرة أن تعامله كأحد أفرادها من خلال توفير الحاجات المادية الأساسية له مثل السرير، اللعب، الملابس، مع القول له دائما هذه لعبة أحمد وهذا سرير أحمد وهذا حذاء أحمد ، ومن خلال ذلك يبدأ الطفل بتكوين فكرة أولية عن ذاته من خلال الحاجات المادية الملموسة العائدة له، وبذلك تبدأ أيضا شخصيته المادية بالتكون.
وكذلك نعمل على تكوين الجانب المعنوي لهذه الشخصية، من خلال مناقشته في شئونه الخاصة وعدم فرض الرأي عليه، بل تعليمه وإقناعه بما هو مطلوب منه وبما يدور حوله، فمثلا نقول له هل تريد أن تأكل؟ هل تحب أن تلعب
هل ترغب في الخروج معنا؟ أي أننا نستعمل صيغة الاستفهام وليس صيغة الأمر مثل تعال، اجلس، اذهب، نم، ويأتي دور الأهل هنا من خلال تمضية الوقت الكافي مع أطفالهم وحثهم وتشجيعهم على اللعب والنطق، وهذا يسهم في نموهم الذهني والاجتماعي ويزيد من استقلاليتهم واعتمادهم على أنفسهم.
والطفل يتفاعل مع محيطه ويتأثر بكل ما حوله، ويبدأ بتقليد كل ما يراه ويسمعه بمهارات بالغة، فتفكير الطفل المستمر وانشغاله الدائم بالأشياء التي يسمعها ويراها، هو الذي يطور شخصيته وينمي مهاراته وإبداعه، كما أنه يخطو باتجاه السلوك الاجتماعي من خلال تقليد المحيطين به، فهو يقلد الأبوين والأشقاء والأقران ويكتسب المعرفة.
ويمكن لهذا التقليد أن يلعب دورا إيجابيا في بناء شخصيته، إذا توافرت الشروط المناسبة لذلك مثل تقليد الطفل الصغير لأخيه الكبير، والتكلم بطريقة تشبه طريقته، والتصرف مثله ومن خلال التشجيع والمديح والشرح يمكن تنمية وتطوير شخصية الطفل الصغير بالشكل الإيجابي.
فبعض الأمهات عن يلاحظن أن بناتهن تقلدنهن في كل ما يفعلهن في البيت، حتى الجلوس أمام المرآة وطريقة لبس الملابس، أما عن الولد فإنه يقلد البطل في برامج الأطفال، حتى بعد انتهائها، حيث يتابع لعبة ويتخيل فيها نفسه بطلا ويقلد الشخصيات، التي يحبها في أفلام الكرتون، فالطفل بحاجة دائمة للمراقبة والتعليم حتى نساعده على التمييز بين الواقع والخيال، فهو يعجب بالشخصيات التي تطير ويسعد كثيرا بمراقبتها في انتصارها على الأشرار، صحيح أنها تعزز قيم الخير عند الطفل لكن يجب أن تقدم بشكل معقول يتناسب مع قدراته الذهنية، وتحت معرفة وإشراف الآباء.
ولأن التقليد عامل سلبي في المراحل المتأخرة من عمر الطفل لأنه يسلبه شخصيته واستقلاله، فالأطفال يقلدون في البداية لأنها مرحلة لابد منها، ولكن المطلوب تعليم وتشجيع الأطفال لتكون لهم شخصياتهم المميزة والمستقلة، لأن الشخصية المقلدة تكون مضطربة وغير مستقلة وبعيدة عن التطور.
ومن المهم جدا الاهتمام بمهارات التفكير الصحيح عند الطفل، عن طريق طرح مشكلات تتناسب مع عقلية الطفل وطلب الحل منه، والحوار معه وسؤاله باستمرار ليتوصل إلى الحلول السليمة بنفسه.
وبذلك يتعود على الحرية والتفكير المنطقي، وينبغي ممارسة هذه المهارات في الحياة اليومية مع الطفل وكذلك في المناهج الدراسية وطرق التدريس، حيث إن الاهتمام بمهارات التفكير يسهم في استثمار طاقات العقل عنده ويرفعها إلى مستويات عالية تساعد في نشوء طفل ذكي.




خليجية



تسلمي حبيبتي مواضيعك روعة



خليجية



يسلموووووووووووووووووو كثير مفيد