قصص أطفال بالصور, قصص أطفال تربوية, قصص اطفال pdf, قصص اطفال مصوره, قصة الدجاجة الصغيرة الحمراء
قصيدة رائعة لامير الشعراء احمد شوقى : وهى تنصحنا بالا نثق ابدا بشخص ماكر او يضمر السوء حتى لو ارتدى زى المتقين والصالحين . واسيبكم مع القصيدة الرائعة
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين
يمشى في الأرض يهدى ويسب الماكرين
و يقول الحمد لله إله العالمين
يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبين
وازهدوا فإن العيش عيش الزاهدين
و اطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسولا من إمام الناسكين
عرض الأمر عليه و هو يرجوا أن يلينا
فأجاب الديك عذرا يا أضل المهتدين
بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين
عن ذوى التيجان ممن دخلوا البطن اللعين
أنهم قالوا و خير القول قول العارفين
مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا
يسقيها ، أو يكنش التّربة حولها ، يقلّم أغصانها
أو يقلع الأعشاب الضّارة المحيطة بها
نَمَتْ أشجار البستان و أثمرتْ ، فتدلّتْ أغصانها
و ذات مساءٍ مرّ بالبستان ثعلبٌ جائع
رأى ثماره الناضجة فسال لعابه و اشتهى أن يأكل منها
لكن كيف يدخل البستان
كيف يتسلّق هذا السّور العالي
بقي الثعلب يدور حول السّور ، حتّى وجد فتحة في أسفله
فنفذ منها بصعوبة ، و بدأ يأكل الفواكه حتّى انتفخ بطنه
و لمّا أراد الخروج لم يستطع
قال في نفسه : أتمدّدُ هنا كالميّت
و عندما يجدني البستانيّ هكذا
يرميني خارج السّور ، فأهرب و أنجو
جاء البستانيّ ليعمل كعادته ، فرأى بعض الأغصان مكسّرة
و القشور مبعثرة ، عرف أنّ أحدًا تسلّل إلى البستان
فأخذ يبحث حتّى وجد ثعلبًا ممدّدًا على الأرض
بطنه منفوخ ، و فمه مفتوح ، و عيناه مغمضتان
قال البستانيّ : نلتَ جزاءك أيّها الماكر
سأحضر فأسًا ، و أحفر لك قبرًا
كي لا تنتشر رائحتك النّتنة
خاف الثعلب فهرب و تخبّأ ، و بات خائفًا
و عند الفجر خرج من الفتحة الّتي دخل منها
ثمّ التفت إلى البستان و قال : ثمارك لذيذة و مياهك عذبة
لكنّي لم أستفد منك شيئًا
دخلت إليك جائعًا ، و خرجت منك جائعًا ، و كدت أن أدفن حيًّا
تحياتي عزيزي الطفل
فقال لها: لست وجبة مشبعة لمخلوق ج
ائع مثلي.. لكن في مثل هذا الوقت الصعب
فقادته الهرة إلى فناء المزرعة حيث يوجد هناك بئر عميقة ذات دلوين
ثم قالت له: والآن، انظر هنا، وسترى في الأسفل قطع الجبن
حدّق الثعلب الجائع داخل البئر، ورأى صورة القمر منعكسة على الماء
وقالت للثعلب: هذا هو الطريق إلى الأسفل.. إلى قطعة الجبن.. ودورة الهرة
وهبطت إلى الأسفل قبل الثعلب، وهي سعيدة.. وتعلم ما تفعل
ناداها الثعلب قائلاً: ألا تستطيعين حمل قطعة الجبن إلى الأعلى
أجابت الهرة : كلا، فإنها ثقيلة جداً.. ولا يمكنني حملها إلى الأعلى.. لذا عليك أن تأتي إلى هنا في الأسفل
ولأن الثعلب أثقل وزناً من رفيقته، فإن الدلو الذي جلس فيه الثعلب هبط إلى الأسفل وغمره الماء
كانت الأم تذهب كل يوم إلى المرعى لتجلب لصغيريها العشب والحليب،
ردّ الثعلب بخبث
فجاءه صوت العنزة الأم تقول
يسلموووووووووووووو
قصة روووووووووووووووووعة
الله يعطيك الف عااااافية
يسلمو حبوبه
يعطيك 1000 عافيه
ما ألذ تلك الأوزة.. هكذا كان يقول لنفسه وهو يسير بحذر وسط الغابة فقد هرب من أهل القرية بأعجوبة بعد أن سرق تلك الأوزة.
وفي الصباح سمع الثعلب صوت بعض الفلاحين يتحدثون ويضحكون.. فكر الثعلب قليلاً ثم قرر أن يقترب ليعرف ما يقولونه ولكن دون أن يشعروا به.
وبهدوء شديد اقترب منهم واختبأ خلف تل قريب.
سمع الثعلب حديث الفلاحين فقد كانوا يتحدثون عن رجل مخادع ويقولون إنه كالثعلب في مكره.
جلس الثعلب بعد رحيل الفلاحين يفكر في حديثهم ويسأل نفسه: لما وصف الفلاحون هذا الرجل بالثعلب. هل يحبون الثعلب فيصفونه به؟ .. وظل طوال الليل منشغل بهذا الحديث.
وفجأة قال لنفسه نعم .. مؤكد أن الفلاحين يعلمون مدى ذكائي ولذلك يحبونني ويصفون بعضهم بي ولو ذهبت إليهم لأكرموني وقدموا لي الطعام.
وفي الصباح ذهب الثعلب للقرية وسار في شوارعها يلوح للناس بيديه ويبتسم لهم ونسي أنه بالأمس سرق الأوزة منهم .. تعجب الناس من ذلك الثعلب !! .
ثم أقبلوا عليه فظنهم سيرحبون به إلا أنهم أوسعوه ضرباُ بالعصي ، وقذفه الأطفال بالحجارة .. فأسرع هارباً والجروح تملأ جسده وهو يقول لنفسه: لقد خدعني تفكيري ونلت ما أستحق جزاءاً لسرقاتي..
وقف على شجرة عالية كثيرة الاغصان في وسط حديقة جميلة،اشجارها كثيفة،وارضها فسيحة خضراء تكثر فيها الطيور المغردة،و الزهور الملونة ،و قد و ضع في فمه قطعة جبن صفراء
و في تلك الاثناء مر ثعلب رمادي الفراء،عيناه غائرتن،وفكه كبير،و اسنانه حاده،و جسمه نحيل من شدة الجوع،يبدو عليه المكر و الحيلة و الدهاء.
اراد الثعلب خداع الغراب للحصول على قطعة الجبن؛ولأنه يعلم ان الشجرة عالية،وهو لا يستطيع الطيران للوصل الى الغراب،طلب منه ان يغني ليستمتع بصوته الجميل،وما ان فتح الغراب فاه حتى وقعت قطعة الجبن في فم الثعلب الذي جرى و هو يشعر بالفخر و الانتصار
الدروس المستفاده
ان الحرص واخذ الاحتياط واجب
v
ثلوج دافئه