التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

حتى لا تكبُر كُرة الثلج

أياً كانت المعاير أو زاوية النظر.. فبالنسبة لي يبدو الأمر في تمام الوضوح.. أن حصيلة نشر هذه السِّلسلة من المقالات ستكون (خسارة) بالمِعيار الدُنيوي المحض.. لأنه سينتج عنها مزيد من الشتائم، والتشويه، والطعن في النوايا، والتصعيد من رافعي ألوية المعارك الفكرية ضد المُخالفين.. ولكني أحسبُ أن حصيلتها ستكون بإذن الله (ربحاً) بالمِعيار الأخروي.. فهي كلمةُ حقٍ يجب أن تُقال بمعزلٍ عن النتائج والتّبِعات.. وأعتقد أن الوقوف في وجه التشويه المُستمر للمشروعات التي تهدف إلى الالتزام بالأولويات الشرعيّة، وسيادة القيم والأخلاق، وترسيخ قوانين العدل والحقوق، هو واجب شرعي وأخلاقي يجب ألاّ يدخل في أوحال (المكاسب والخسائر) ومُعادَلات (رِضا الجمهور).. وأسأل الله –عزوجل- أن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه.. وأن يُرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.

بالنسبة لي.. في هذا الجو السِّجالي العاصف، الذي تتصاعد فيه الإيديولوجيا لا المعرفة، وتعالى فيه الخصومة لا الحقيقة.. بتُّ مُقتنعاً وبعد تجربة متراكمة أني حتى لو قمتُ وبشكلٍ عشوائي باختيار صفحة من سورة التوبة، ونشرتها بعد أن أضع في مقدمتها (اختيار نواف القديمي)، فسيأتي حينئذٍ من يشتم ويُسيء!.. وسيأتي من يقول: ومن أنت حتى تختار شيئاً من الآيات دون علم!.. وسيأتي من يقول: عليك أولاً بسؤال العلماء قبل أن تنشر شيئاً من القرآن!

لذلك أقول.. إن الخِطاب لم يكن في يومٍ من الأيام موجهاً لأولئك المهوسين دوماً بحفلات الردح والتصعيد.. بل هو موجّهٌ للمُنصفي الصادقين من المُخالفين والمُوافقين الذين يهدفون إلى معرفة ما هو ألصق بالشريعة، وأنفع للأمة في دينها ودنياها.. هو خطابٌ لأجيال الشباب الذين ما عاد كثير منهم مهموماً بالاستقطاب وروح التخندق والعِراك، بقدر ما هو مهموم بمعرفة المنطق (الأكثر إقناعاً)، والأقرب إلى دلالات النصوص ومقاصد الشريعة، والأكثر تحقيقاً لمصالح الناس، وإقامة العدل، وسيادة القانون في المُجتمع.

لنؤجل النقد.. نحن في معركة مع اليبرالين!

على الرغم من إيماني بأهمية المُمارسة النقديّة في تصحيح مسار المُجتمعات وضبط توازن التيّارات والأفكار.. إلاّ أني منذ زمنٍ وأنا أُفضِّل الابتعاد عن مُمارسة النقد لبعض الظواهر التي أحسبها خاطئة في المنظومة الإسلامية المُحافظة.. رغبة في عدم الإسهام بمزيدٍ من التسخين للساحة الإسلامية المحليّة.

ولكن منذ أكثر من سنتين، والنقد والتعنيف والتشويه لم يتوقف تجاه الظاهرة الإسلامية الإصلاحية.. صحيح أن هذا العُنف والتهيج قدّم للظاهرة الإصلاحية خِدمة مجّانيّة تمثّلت في الدِّعاية الكبيرة التي حصلت لأشخاص وكتب وموضوعات وبرامج، صار معها الكثيرون حتى من غير المعنين بالحوار الفكري يتساءلون عن كنه هذه الأفكار الإصلاحيّة وعن هوية القائمين عليها!.. (شخصياً فإن أعداد الشباب الذين راسلوني أو تشرّفت بلقائهم خلال العام الأخير وبشكل أسبوعي يفوق خمسة أضعاف ما كنتُ أتلقاه في السنين الماضية.. وحصل الأمر ذاته مع العديد من الأصدقاء).. إلاّ أن الإمعان في التعنيف والرغبة في تشويه الأفكار والإساءة إلى بعض المُتصدرين للخطاب الإصلاحي، هو أمر يستدعي نقاش هذه الأفكار المطروحة، وتوضيح بعض المفاهيم.. لذا.. فهذه المقالات ليست ابتداءً بالنقد.. بل هي مجرد تعليقٍ مُختصر على نقد سابق للحالة الإصلاحيّة.. وتصحيحٌ لاتهاماتٍ أشاعها البعض في الوسط الإسلامي المحلّي.

وفي مُقابل العنف النقدي والتشويه المُستمر للتيار الإصلاحي، فإن من يتبع كيفيّة تعامل البعض مع شيء من التجارب النقدية الموجهة لأخطاء التيار المُحافظ، سيلمس بوضوح أن مُعظم المُعترضين على عملية التصحيح بما تتضمنه من نقد لبعض التجارب والأفكار، هم يُردّدون عادة ذات الجملة التي تقول: (ليس هذا وقت النقد؛ لأننا في معركة مع الطرف اليبرالي، ولأن هذا الطرف سيقوم باستغلال أي نقد لصالحه)، بل وربما يصل البعض لاعتبار أن في ممارسة النقد (خذلاناً للمتدين في معركتهم)! وسوى ذلك من توصيفات تهدف إلى الحد من أي عمليّة نقدية حقيقيّة للمفاهي والأفكار.

وإزاء هذا المُسوّغ الذي ما فتئ يقف في وجه أي مُمارسة نقديّة، أودّ أن أشير إلى التالي:

1- أمام هذا المُسوّغ يجدُر التساؤل: ومتى لم يكن الإسلاميون في معركة مع اليبرالين في وطننا؟! وهل هدأت أصوات المدافع الفكرية في مجتمعنا بين اليمين واليسار منذ ثلاثين عاماً؟! وهل يعني هذا أنه يجب علينا أن نتظر قدوم (لحظة لن تأتي) تقف فيها هذه المعركة، حتى يتمكن البعض من نقد الأخطاء ومنع تراكمها؟! هذا التسويغ سيؤدي دون شك إلى نتائج خطرة.. مفادها: يجب أن نُدافع عن كل الأخطاء حتى لا نسمح لخصومنا بالنيل منّا!.. وهذا يعني أن الأخطاء ستراكم وتزداد كرة ثلجٍ تُواصل الدحرجة وهي تكبُر وتضخم، ثم لا تلبث أن تنفجر في وجه المجتمع.. ولات ساعة مَندَم!

2- أليست الشريعة هي مدار الحكم على صِحة الأقوال والأفعال؟!.. أليس الله –عزوجل- هو من عاتب رسوله عليه الصلاة والسلام (عبس وتولى) في زمنٍ كان فيه المسلمون مستضعفين في مكة؟! ولم يُقدِّر عزوجل أن الوقت غير مناسب لتصحيح الأخطاء! بل عالج الخطأ مباشرة ودون تأخير.. أليس الله –عزوجل- هو من عاتب رسوله -عليه الصلاة والسلام- علناً بآياتٍ تُتلى في قبوله بفداء أسرى بدر (كما في سورة الأنفال).. أليس الله –عزوجل- هو من انتقد فعل الصحابة الذين نزلوا من جبل الرماة في غزوة أحد، وكان ذلك في زمن انكسار المسلمين بعد معركتهم، وغلبة جيش قريش؟! ولم يقل الله –عزوجل- أن هناك كفاراً مُتربصين، ومنافقين ينخرون المجتمع من الداخل ويتصيدون الأخطاء.. لم يقل كل ذلك.. بل عالج الخطأ مباشرة، علناً وأمام الجميع وبقرآنٍ يُتلى إلى يوم الدين! أليس الرسول -عليه الصلاة والسلام- هو من قال أمام الجموع عندما بعث خالد بن الوليد إلى بني جذيمة كما في حديث عبدالله بن عمر في البخاري وفعل خالد ما فعل، فقال عليه الصلاة والسلام في زمن القتال الحقيقي مع الكفار لا زمن الصراع الفكري مع الخصوم : (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد)؟!.. أليس الرسول -عليه الصلاة والسلام- وهو في مُجتمع المدينة، وبوجود المُنافقين المتربصين والأعداء الخارجيّين، هو من قال لمعاذ بن جبل عندما بلغه أنه يطيل الصلاة كما في حديث جابر بن عبد الله في البخاري : يا مُعاذ أفتانٌ أنت؟!

3- ألا يُكرر المُطالبون بتأجيل أي تصحيح للأوضاع الداخلية للحالة الإسلامية بحجة أننا في صراع مع اليبرالين ذات الخطأ الذي ظل يمارسه الفكر القومي عندما كان يرى بوجوب تأجيل الحديث عن الحريات والديموقراطية والحقوق والعدالة والتنمية في الأوطان العربيّة بحجة أننا في معركة مع العدو الصهيوني؟!.. وفي النهاية لم ينتصروا على الصهاينة، ولم يُصلحوا أوضاعهم الداخلية المُتردّية!

4- هل يظن البعض أن المعركة بين الإسلامين واليبرالين يمكن أن تنتهي في ظل وجود (طرف / سلطة) سيبقى ضامناً ل (تعادل القوى واستمرار الصراع).. لكونه الطرف المستفيد من هذا الصراع، كي يبقى كلا الطرفين مشغولين عنه!

5- على الرغم من إيماني بأن مراجعة التجارب وتصحيح الأخطاء هو منهج شرعي صميم حثت عليه النصوص المتوالية من الكتاب والسُنة.. إلاّ أن البعض سيقول: (ليت الإسلامين يبتعدون عن نقد بعضهم).. وكنت أتمنى لو أن هؤلاء قالوا هذا الكلام عندما كانت الحالة الإصلاحية وعلى امتداد سنتين كما أشرت في بداية الفقرة تتعرض لأعنف النقد والتشويه والإساءة والإسقاط بأقلام شخصيات تقف في مقدمة التيار المحافظ.. وكانت محاولات التشنيع والاتهام بالانحراف تتوالى تجاه شخصيات محسوبة على التيار الإصلاحي من أمثال سلمان العودة ومحمد الأحمري وحاتم العوني وعبد العزيز القاسم والعديد من الفاعلين في النشاط الإصلاحي سواء كان سياسياً أو شرعياً أو ثقافياً.. فهل بعد ذلك يُلام الطرف الذي تعرض للتشويه والإساءة إذا ما أبدى بعض التوضيحات وأبان حقيقة بعض الاتهامات؟!

6- البعض يرى أن استغلال اليبرالين لهذا النقد هو مُسوّغ كافٍ ل (الاتهام).. ومع مخالفة هذا الأمر لصريح ما قررته الشريعة من وجوب تصحيح الأخطاء.. و على الرغم من جزمي بأن بعض الإشارات النقديّة التي تتضمنها هذه السِلسلة سيستاء منها اليبراليون أكثر من غيرهم؛ لأنها تتضمن وضوحاً في المُفاصلة والرفض لمشروعهم.. إلاّ أننا نرى أن هذا المُسوّغ يُستخدم فقط حين يكون النقد موجهاً لطرف مُحدد.. ولكننا لم نسمع هذا الاتهام يتردّد حين احتفت الصحافة الصهيونية بفتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز في جواز التطبيع أو الصلح.. ولم نسمع هذا الاتهام حين احتفت الصحافة الصهيونية أيضاً بفتوى المفتي العام عبدالعزيز آل الشيخ في عدم جواز العمليات الاستشهادية.. ولا حين حصل ذات الأمر عندما قام أحد رموز الصحوة وعلى قناة الجزيرة بالتشنيع على حزب الله وصفه بالعدو الخطِر في ذات الحظات التي كانت فيها الطائرات الإسرائيلية تدك مدينة بيروت أثناء حرب تموز 2022م.. ولا سمعنا هذا الكلام حين احتفت صحافتنا (اليبرالية) بقيام أحد رموز الصحوة بتسليم مطلوبين أمنين لوزارة الداخلية.. ولا حين فتحت صحيفة الوطن صفحاتها الأولى لدراسة أعدها أحد الشخصيات المحافظة وتضمنت نقداً عنيفاً للتيار الجهادي!

7- بقي أن أشير إلى أن هذه السّلسلة كانت مُكتملة في بداية شهر رمضان، وكنتُ أنوي نشرها في مطلع شهر شوال.. ولكن عندما تم إغلاق عدد من المواقع والقنوات المحافظة قبيل عيد الفطر، فضّلت تأخير نشرها شهراً بهدف تجنّب أي نوع من التزامن.. على الرغم من يقيني بأن ما كان سيُقال فيما لو نُشِرت هذه المقالات في مطلع شوال، سيقال الآن، وسيُقال حتى لو تأخر النشر عاماً أو عامين؛ لأن الهدف الحقيقي للبعض ليس إبداء ملاحظة على (توقيت النشر)، بل عدم النشر على الإطلاق.

عن المُحافظين والإصلاحين..

في هذه المقالات أتحدث عن فريقين، هما (المُحافظون) و (الإصلاحيون).. وأقصد بالمُحافظين أولئك الذين يُمثلون امتداداً للخطاب الشرعي التقليدي والحركي الذي ساد مُجتمعنا في ثمانينيّات وتسعينيّات القرن العشرين.. وهم اليوم أصحاب الصوت المُرتفع في قضايا الاحتساب ومواجهة الأفكار والمشروعات سواء كانت صادرة من (الإصلاحين الإسلامين) أو من (اليبرالين).

وأقصد بالإصلاحين أولئك الذين يطرحون خطاباً شرعياً يرتكز على أولوية قيم النهضة والعدل والشورى والتنمية والتيسير الفقهي، وبناء منظومات مُتكاملة للمحافظة على الهوية والأخلاق.. وحين أتحدث عن (الإصلاحين) لا أقصد فقط أولئك المهمومين بالإصلاح السياسي، بل أقصد أولئك الذين ينتمون إلى التيار الإسلامي، ويطرحون خِطاباً إصلاحياً يتكئ على رؤية شرعيّة واضحة المَعَالِم في الحقول العقديّة أو الفقهيّة أو الاجتماعيّة أو الثقافيّة أو السياسيّة، ويلقى هذا الخِطاب مُعارضة ورفضاً عند الأوساط الإسلامية المُحافظة. وسواء تمت تسمية الناشطين في هذا المجال بالإصلاحين أو التنويرين أو أي اسمٍ كان.

والحديث عن (الإصلاحين) و (المحافظين) في الحالة الإسلامية المحليّة، لا يهدف إلى تشريع حالة التخندق بين هذين التيارين، بل يهدف إلى توصيف (أمر واقع) و (انقسامٍ قائم) بدأ يطفو على السطح بشكلٍ جليّ منذ بضعة أعوام.. علماً أن هذا التقسيم لا يعني أن جميع المُنتمين إلى الحالة الإسلامية المحليّة هم مُصنفون قسراً في أحد هذين التيارين، بل هناك طيف واسع من المنتمين للحالة الإسلامية (شيوخ، طلبة علم، ناشطين) هم خارج دائرة الانحياز لأحد هذين التيارين، وربما كانوا في منطقة وسط بين الإصلاحين والمُحافظين.

لذلك.. فإن النقد الذي قد تتضمنه هذه السِلسلة ليس موجهاً ل (الصحوة).. بل هو موجه ل (طيف داخل الصحوة)، هو صاحب الصوت المُرتفع في ظواهر الاحتساب الأخلاقي والمعركة مع اليبرالين، وهو من أخذ على عاتقه ممارسة النقد العنيف للحالة الإسلامية الإصلاحية.. أما (الصحوة) بمعناها العام والتاريخي، فهي بمنزلة المظلّة الكبرى لكِلا التيارين (الإصلاحي والمحافظ)، ولمن يقف في منطقة وسط بينهما.

كما أن الحديث في هذه السِلسلة لا علاقة له بتقييم دور الصحوة، ولا الحديث عن تجربتها بما احتوته من نشر للخير والفضيلة امتد لأصقاع الأرض، وما أنجزته من تعميق للتدين في المجتمع، وتعليم للقرآن ولعلوم الشريعة، وكذلك بما تضمنته من أخطاء.. فليس هذا مجال الحديث في هذه السِلسلة.. بل الحديث سيكون مُقتصراً على مُناقشة أفكار ودعاوى ما فتئت تُطرح وتُروّج على مدى أزيد من عامين تجاه التيار الإسلامي الإصلاحي.

وإذا كان التيار الإسلامي المُحافظ هو الأكثر حضوراً في السعودية خلال عقودٍ مضت.. فإن التيار الإسلامي الإصلاحي وإن لم يتشكل بصورة واضحة في السعودية إلاّ قبل عقدٍ أو أقل من الزمن.. إلاّ أن أفكار هذا التيار هي حاضرة ومُمتدة منذ عقود في طول العالم العربي وعرضه، وتُمثل اليوم أغلب الفاعلين الإسلاميّين هناك، سواء على مستوى عُلماء الشريعة (من أمثال يوسف القرضاوي، وعبد الله بن بيّة، ومحمد الحسن الدو، وسلمان العودة، وأحمد الريسوني، وحاتم العوني، وعبد الله الجديع، وحاكم المطيري، وعبد المجيد النجّار، وقائمة طويلة من العُلماء)، أو على مستوى الحركات والجماعات الإسلامية المُنتشرة على امتداد العالم العربي.. فكل هذه الجماعات والشخصيات العلميّة تتبنى منذ عقود على اختلاف تخصصاتهم واجتهاداتهم خِطاباً إسلامياً يرتكز على أولويات النهضة والديموقراطية أو الشورى والعدل والتنمية والتيسير الفقهي والتسامح مع المُخالف، ومهمومة بطرح خطاب شرعي مُتوازن يستطيع الحِفاظ على عقيدة المُسلم وهويته من اكتساح المنظومات الفكرية والسلوكية الغربيّة للمُجتعا العربيّة، وتسعى في سبيل ذلك إلى إنشاء الكثير من المؤسسات والبدائل والمشروعات. وقد اشتغل الخِطاب الإسلامي الإصلاحي ومنذ عقود في العالم العربي على تأصيل مفاهيم النهضة والديموقراطية وأولوية قيم العدل والحقوق والتعامل مع المُخالف، وصدرت مئات الكتب والأطروحات الشرعية التي تؤصل هذه الأفكار وتُشير إلى أنها ألصق بأصول الشريعة ومقاصدها، وأقرب إلى تحقيق مراد الخالق سُبحانه من المُسلم في الدنيا.

في هذه المقالات حاولتُ أن أتجنّب ذكر الأسماء في سياق الإشارات النقديّة، حتى حينما أتحدث عن حوادث شهيرة ومعروفة. وذلك رغبة في التركيز على (الفكرة)، والابتعاد بقدر المُستطاع عن إثارة من قد يُمثل عند البعض حساسيّة شخصيّة.. كما قررتُ مؤخراً أن أحذف الحلقة الأخيرة من هذه السِلسلة وهي الأكثر طولاً وذلك بهدف البُعد عن إثارة أي نقدٍ يتمحور حول نِتاج أشخاص. بغية الاكتفاء فقط بنقد الظواهر والأفكار.

هذه المقالات ليست معنية بشيء سوى شيء واحد.. هو النقاش الهادئ لبعض الأفكار والدعاوى التي تُثار اليوم في الساحة الإسلامية السعودية ضد الظاهرة الإصلاحية.. في محاولة لفحص هذه الأفكار ومعرفة مدى صِحّتها ونزاهتها، ومحاولة تقييم أي الخطابين المُحافظ أم الإصلاحي هو الألصق بقيم الشريعة وأصولها ومقاصدها، والأكثر قُدرة على تحقيق مصالح الأمة.. (وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ).




التصنيفات
منوعات

بياض الثلج

في قديم الزمان كانت ملكة جالسة على شرفة قصرها وهي تمسك في يديها الابرة والخيط وتخيط بعض الملابس , فشكت الابرة اصبعها ونزلت من اصبعا بعض قطرات الدماء على فستانها الابيض , فلفت نظرها جمال قطرات الدم الحمراء على الفستان الابيض , فتمنت في نفسها أن ترزق مولوداً أبيض كالثلج وأحمر كالدم أسود كالليل , وبعد فترة تحققت أمنية الملكة ورزقت الملكة بفتاة جميلة وبياضها كبياض الثلج , وكان قدر الملكة أن تتوفى بعد مولد ابنتها بفترة .

وبعد فترة تزوج الملك من ملكة جديدة جميلة جداً , وكانت هذه الملكة تملك مرآة سحرية , وكانت دائماً الملكة توجه سؤالاً للمرآة وهو : من هي أجمل سيدة من سيدات هذه البلاد ؟ , فكان رد المرآة دائماً : أنت أجملهن جميعاً أقسم أن بياض الثلج أجمل فتنة .

فكانت الملكة في كل مرة تسأل فيها المرآة هذا السؤال وتحصل على نفس الاجابة تغضب كثيراً وتكره بياض الثلج أكثر , وكانت دائماً تفكر كيف لها أن تتخلص من بياض الثلج , وخطرت في بالها فكرة وهي أن تأمر الصياد بأن يأخد بياض الثلج الى الغابة ويقتلها هناك , وعندما أخد الصياد بياض الثلج الى الغابة وعلمت مبتغاه توسلت اليه كثيراً بأن لا يقتلها فحزن عليها الصياد ولم يقتلها وتركها في الغابة , فمضت بياض الثلج بالغابة وبقيت تمشى الى أن وجدت كوخاً وكان هذا الكوخ للأقزام السبعة , فدخلت الكوخ وجلست مع الاقزام وحكت لهم قصتها وطلبت منهم أن تبقى عندهم مقابل أن تنظف لهم الكوخ وتحضر الطعام .

وبعد أن ظنت الملكة أن بياض الثلج توفيت , وقفت أمام مرآتها السحرية وسألتها سؤالها المعتاد وفوجئت برد المرآة عليها : أيتها الملكة أنت أجملهن جميعاً وأقسم أن بياض الثلج أجمل فتنة , جنّت الملكة بهذا الجواب وقالت للمرآة بأن بياض الثلج قد ماتت , فقالت لها المرآة بأن بياض الثلج ما زالت حية وبأنها تعيش في كوخ بعيد جداً بأعلى التلة .

حاولت الملكة بعد ذلك قتل بياض الثلج أكثر من مرة ولكن بكل مرة كانوا الاقزام ينقذونها من الموت , وفي آخر مرة نجحت محاولة الملكة بقتل بياض الثلج ببيعها تفاحاً مسموماً وغابت بياض الثلج عن الوعي , وظنّ الاقزام بأن بياض الثلج قد ماتت فوضعوها في تابوت مصنوع الزجاج وكانوا كل يوم يتناوبون على حراستها الى أن مر من أمام الكوخ أميراً ورأى بياض الثلج داخل التابوت فأعجب بشدة جمالها وطلب من الاقزام أن يأخد التابوت مقابل أي شيء يطلبونه , رفض الاقزام هذا الطلب في بادئ الامر ومن ثم وافقوا حزناً على الامير .

وعندما كان حراس الامير يحملون تابوت بياض الثلج تعثروا بجذور أحد الاشجار , فاهتز التابوت واهتزت بياض الثلج بداخل التابوت فخرجت من فمها قطعة التفاح المسمومة , فأفاقت من غيبوبتها وقالت : اين أنا ؟ , وغمرت الفرحة قلب الأمير والاقزام السبعة ومن ثم أخبروا بياض الثلج القصة كاملة , وطلب يدها منها ووافقت وأقاموا حفل زفاف كبير وكان من ضمن المدعوين الملكة زوجة أبيها لبياض الثلج , وعندما وجدت أن بياض الثلج هي العروس تفاجأت وأصابتها نوبة قلبية وماتت بعد فترة قصيرة , وعاشت بياض الثلج هي وزوجها سعيدين طوال حياتهما .




قصه حلووه ^_^



راااااائعةة



التصنيفات
أزياء مول

بياض الثلج روعه لايفوتكم

اهلين خواتي
حبيت اقول لكم بنوتات اسئل مجرب ولا تسال طبيب
اهلين خواتي حبيت اقول لكم تجربتي مع مجموعة التبييض انا لقيت رقم ام فهد في المنتدى والحمد لك يارب وانا توني طالعة من الاربعين بشرتي سوداء والاماكن الحساسة
مايحتاج اقول لكم عنها صايرة تلوع الكبد اخذت مجموعة منها وحللتها بالمستشفى وقال لي اهي تدخل داخل صبغة الجسم وتبيضها لك للابد ومافيها أي ضرر لان فيها فيتامين سي
بس الحمد لله لك يارب جربتها مجموعة التبييض وحبوب التبييض وكريم وصابونة وبيضت جسمي بياض روعة وخيالي في اققل من اسبوعين يابنات نتايج هالحبوب مرة روعة ونتايجها على الجسم اروع واروع
وانا للحين مو مصدقة نفسي صار لون جسمي خياال وكريم التبييض نعم لي جسمي وعطاه وروده وزال مني التشققات والكلف والحبوب والصابونة نعمت جسمي وبيضته
وش اقول لكم غيرتني هالمجموعة خيال وكمان استحدمت مجموعة اعشاب التنحيف مع الكريم وصار جسمي روعة ومع كريم شد وعندها كريم لتكبير الصدر ونتايجه خيال من جد وعندها لتكبير الارداف وتنفيخ الخدود
اختي استخدمت منها حبوب لتسمين الجسم مرة خيال فتح لها الشهية وصار جسمها روعه وكمان عندها خلطات لتطويل الشعر وتكثيفه وتنعيمه وعندها طبشورة لتضييق الاماكن الحساسة وش اقول لكم ياخواتي
والله ام فهد كل شي عندها روعة وخيال وادعي لها من كل قلبي ان ربي يرزقها ويوفقها يارب مثل ما اسعدت حياتي كلها ووفقتني بهاللي تبيعه وحبيت انشر موضوعها لان جزاها الله خير وحبيت افيدكم مثل ماستفدت واتمنى دعائكم وهاذا

هذا رقمهاا حق اللي يبيها .. ممنوع وضع أرقام للتواصل ع الخاص




بالتوفييييييييييق لك يارب



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

روسيا والثلج سبحان الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورتني ببريدي صور للثلج بروسيا قلت أنقلها لكم

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

وشكرا




يا ريت كل ما يعجبكوا موضوع لى تقيمونى بالطريقه اللى فى الرابط :
بطريقة ميزان





خليجية
خليجية

مشكووورة على الموضوع المميــز >_<

خليجية
خليجية




عفوا ياقلبيييييييييييييييي



خليجية




التصنيفات
حلويات و مشروبات

موكا طريقة موكا عمل موكا بارد بالثلج ice moka حلويات سهلة

موكا طريقة عمل موكا بالثلج ice moka موكا لذيذ شراب الصيف موكا
خليجية

المقادير :

2 ملعقة صغيرة قهوة سريعة الذوبان ( نسكافيه)
2 ملعقة كبيرة حليب بودرة

2 كوب ماء بارد

28 مكعب ثلج

سكر حسب الرغبة

طريقة التحضير والطهى :

توضع جميع المقادير في الخلاط لمدة دقيقة

تخلط جيداً و تقدم باردة وتزين بالكريم شانتيه .




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

تبييض الاسنان كالثلج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذ طريقتين للبياض الاسنان

(( الاولى ))

1/ فنجان قهوه

2/ ملعقةعسل نحل

3/معجون اسنان (اي نوع)

بعدين تخلط نصف كميه عسل والنصف الثاني

معجون ويفضل يكون المعجون اكثر بشوي مو وايد وتخلطها عدل و بعدين تنضف
اسنانك فيها

ثلاث مرات باليوم………. و بعد المره الثالثه.. شوف أسنانك (( تجدها بيضاء كالثلج))

و أفضل طريقه الاستمرار ثلاثه أيام (( مجربه))

(( والثانيه ))

1/نصف رغيف خبز محروق ومطحون

2/ ملعقة عسل نحل

ونخلطهم مع بعضهم حتى تصبح عجينة لينة

ثم نحضر فرشاة الأسنان ونضع فوقها قليلاً من هذه العجينة و ندعك بها الأسنان

وبعد ذلك نحضر نصف ليمونة ونعصر قليلا منها فوق الفرشاة ونقوم بدعك الأسنان مرة أخرى

وبعد ذلك نغسل الأسنان بالماء مرتين أو ثلاثة فتصبح ناصعة البياض

((ولعلاج اللثه بكل مشاكلها ))

.. يوضع عسل عليها وتدهن به مفيد لها باذن الله




خليجية