التصنيفات
منتدى اسلامي

افكار سهله للصدقه الجاريه

أفكار سهلة جداً للصدقة الجارية

——————————————————————————–
أفكار للصدقات الجارية

1- قم بشراء مصاحف و أعطها لمن يستطيع القراءة ، في كل مرة يقرءون من هذه المصاحف سوف تكسب أنت حسنات .

2- قم بشراء كرسي متحرك ، و قم بإرساله لمعاق ، أو مستشفى للمعاقين ، أو للذين لا يستطيعون شرائه ، و في كل مرة يُستخدم فيه هذا الكرسي سوف تكسب أنت حسنات .

3- قم بإعطاء كتب لأشخاص يستطيعون قراءتها سواء كانت هذه الكتب علمية أو دينية أو أي كتب أخرى مفيدة ، و في كل مرة يقرءون من هذه الكتب المفيدة سوف تكسب أنت حسنات .

4- قم بزيارة جامعات ، معاهد ، أو مدارس ، و اسأل عن الطلاب الذين يرغبون في التعليم و لكنهم غير قادرين على النفقات أو شراء المستلزمات من كتب و قم أنت بدفع المصاريف لهم و شراء الكتب ، و في كل مرة يقرءون من هذه الكتب و في كل مرة يستخدمون فيه العلم الذي ساعدتهم في الحصول عليه سوف تكسب أنت حسنات .

5- قم بإرسال أدعية و أذكار عبر البريد الإلكتروني أو قم بتحفيظ أو تعليم دعاء لأحد أو شراء كتب أدعية و وزعها ، في كل مرة يقرءون من هذه الأدعية أو يتذكرونها سوف تكسب أنت حسنات .

6- قم بإعطاء قرص ممغنط ( Cd ) يحتوي على معلومات علمية أو دينية ، و في كل مرة يتم استخدامه سوف تكسب أنت حسنات .

7- يمكنك وضع بعض المصاحف في المساجد فعندما تعرف أن هناك مسـجد تحت الإنشاء إذهب و قم بشراء أي شيء و لو بسيط للمشاركة في بنائه ، قد يكون هذا الشيء صفيحة قمامة ، أو سجادة ، أو حتى قم بتعليق دعاء ، و طالما ما زال هذا المسجد قائمًا فسوف يظل الشيء الذي ساهمت به موجود و سوف تكسب أنت حسنات .

8- قم بشراء براده لشرب المياه و ضعها في مكان عام و سوف تكسب أنت حسنات عن كل من يستخدمها .

9- قم بزرع شجرة ، فكل شخص ، أو حيوان سوف يستظل بها ، أو يأكل من ثمرها سوف تكسب أنت حسنات .

10- عَــــــــــلـِّـــــــــــم .

11- قم بتربية أولادك جيداً .

12- كن حسن المعاملة و الأخلاق مع الآخرين لكي يتذكرونك بعد مماتك و يدعون لك .

13- سجادة صلاة ::
إذا اشتريت سجادة صلاة و أهديتها لوالدتك مثلا ، فإنه في كل مره تصلي عليها فروضها و تتهجد عليها فإنك تكسب حسنات بدون أي مجهود يذكر . و تخيل لو انك اشتريت مجموعه سجادات صلاه جيده وأعطيت عماتك وخالاتك .. فإنه في كل مره يصلو عليها تكسب حسنات …

قيس عليها أنك تشتري سجاده و تضعها في مسجد أو تشتري سجاده وتهديها لمستشفى أو تشتري سجاده كبيرة لمدرسه وتخيل كم طالب راح يصلي عليها .

14- سورة الكوثر ::
كلنا يعرف أن سورة الكوثر أصغر سوره موجودة في القران . يعني سهل حفظها .
ابحث عن أي واحد من إخوانك الصغار أو أولاد إخوانك أو أي ولد صغير تعرفه
وحاول تحفظه هذه السورة أو أي سوره ثانيه بس هذه سوره صغيره وسهله على الطفل فتخيل أنه كلما قرأ هذا الطفل سورة الكوثر من الحين حتى يموت ( يمكن بعد 80 سنه ) وأنت تأخذ حسنات. وقيس عليها أي شي ثاني من دعاء ….. أو حتى تعلمه الصلاة فراح تأخذ حسنات كل ما صلى .

15- ورقه على جدار ::

تباع أوراق صغيره مكتوب عليها تسبيح أو دعاء مثل ( سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده ) وشكلها حلو مثلا تشتري مجموعه منها تلصقها على باب المسجد في منطقتك أو في العمل أو في المدرسة . ممكن تلصقها في مكان واضح في السوق أو في محلك. فتخيل كل من قراها تأخذ حسنات .. وممكن يحفظها في هذه اللحظة ودايما يذكرها فكل ما ذكرها تأخذ حسنات . وقيس عليها أمور أخرى مثل ورقه أكبر فيها فتوى أو غيرها من الأمور .

هناك آلاف الأبواب التي يمكنك طرقها للحصول على الصدقات الجارية . فقط قم بعمل شيء و لا تعتمد على غيرك ليقومون بعمل صدقات جارية بعد مماتك . قد يأتي موعد وفاتك و أنت بعيد عنهم ، لذا قم و اعمل صدقة جارية بنفسك قبل رحيلك عن هذه الدنيا و سوف تستمر كمصدر حسنات لك و قد تساعدك على دخول الجنة و بعدك عن نار جهنم .

قم بإرسال هذه الرسالة إلى كل من تعرف ، و إن شاء الله ستكون صدقة جارية ، تكسب بها حسنات عن كل من يقرأها و يعمل بها إلى يوم الدين .

قال الإمام الشافعي _ رحمه الله -: من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه وترك الذنوب واجتناب المعاصي ويكون فيما بينه وبين الله خبيه من عمل
فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره
وإن في الموت لأكثر الشغل




خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

100فكرة للحسنات الجاريه

الحمد الله الذي يعطي الكثير على القليل ، ويتفضل على العمل الصغير بالأجر الكبير ، وينظر إلى القلوب والأعمال ، ولا ينظر إلى الصور والأموال ، وهو العظيم القدير ، والصلاة والسلام على البشير النذير ،والسراج المنير ، خير هاد وأقوم دليل ، ما من خير إلا ودل عليه ورغب فيه وسابق إليه ، وهو لذلك أهل ، فالله أعلم حيث يجعل رسالته ،ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ، وأشهد ان لا إله إلا الله ،وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد :
فيا باغي الخير أقبل ! فهذا ميدانك العظيم يناديك ، ويفتح ذراعيه لك … فها هي الصدقات الجارية التي يجري نفعها لك ما جرت منفعتها لغيرك .. توقعها مرة ، فيقع لك اجرها كل مرة ! فعن سليمان الفارسي _رضي الله _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اربع من عمل الأحياء تجري الأموات : رجل ترك عقبا صالحا يدعوا له ينفعه دعاؤهم ، ورجل تصدق بصدقة جارية من بعده له أجرها ما جرت له ، ورجل علم علما فعمل به من بعده ، له مثل أجر من عمل به من غير أن ينقص من أجر من يعمل به شئ ).صحيح الجامع 1/215 (888) وهكذا همتك __ لا بد أن ترقى لتحوز الأجر المستمر والثواب المتصل الذي لا ينقطع أجره ولا يمتنع بره لمرة واحدة فقط كغيره من الأعمال ، بل يتتابع فيه الأجر ويتعاقب فيه الثواب ، لتغنمه جميعا في يوم الجزاء والحساب . فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا مات ابن الإنسان انقطع عمله من ثلاث ، صدقة جارية ، أو عمل ينتفع به ، ولد صالح يدعوا له ).مسلم 3/1016(1631) وها أنت ترى بعين بصرك وبصيرتك سعة رحمة الله بنا ومبلغ فضله علينا ، يوم فتح لنا باب الغنيمة من الأجور التي تتهادى كالزهور في زهو وألق بين عيون كل مسدد وموفق ، ويعمى عنها من أسكرته وكبلته الزلة ، ومن وقع في فخ المعصية تكبلت قدمه بقيود الخذلان والحرمان عن الطاعة والإحسان ، والمهدي من هداه مولاه ، فلا حول ولا قوة إلا بالله ! واها على أحوال قوم أعرضوا يا معرضين عن الكريم تعرضوا عن بابكم كم فاتهم خيرات فلربكم في دهركم نفحات عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (افعلوا الخير دهركم ، وتعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته ، يصيب بها من يشاء من عباده ، وسلوا الله أن يستر عوراتكم ، وأن يؤمن روعاتكم ).الصحيحة 4/511(1890) وبين يدي كل عامل خامل يوم الحسرة والتغابن الذي يندم فيه على تفريطه ، ويتبرم فيه من عجزه ، ويتألم فيه على تقصيره ، ومما فاته من بذر الخير كان في متناول يده ، فأضاعه في زمن الغرس ، وجناه ألما وندما في يوم الحصاد ! قال تعالى : {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي .الفجر 23-24 وقال تعالى :{واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين .الزمر55-58 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا ، وأكيسهم _ أي العاقل الريب _ أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم استعدادا ، اولئك الأكياس ).الصحيحة 3/372(1384) وغليك ايها الرائي بعض الصور المشرقة من الصدقات الجارية التي ينبغي لكل مسلم أن يأت بها ولو مرة واحدة في العمر ليكون من أهلها ، فما يدرك كله ، لا يترك جله . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا وأبشروا ، واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدجلة ) .البخاري 1/23 (39 ) والناس في هذا الميدان ما بين مقبل ومدبر ، ومستقل ومستكثر ، ومسترسل ومستحسر ، فالعاقل يغنم ما يقدر عليه مما وقع تحت يديه ن لأنه في مهمة عمل ورحلة استكثار من العمل الصالح الذي تستجلب به رحمة الرحيم الرحمن ، وتستدفع به نقمة العزيز الجبار . وقد جمعت من سبل الصدقات الجارية ما أرجوا أن يكون في متناول ايدي الجميع أغنياء وفقراء ، أقوياء وضعفاء ، ذكورا وإناثا ، وليس لأحد عذر في ترك العمل الصالح ، وإن كان يسيرا ، وفي أعين البعض صغيرا أو حقيرا ! عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما العلم بالتعلم ، والحلم بالتحلم ، ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتوق الشر يوقه ).الصحيحة 1/605(342) فها هو البحر الهادر بين يديك ، فغص لججه ، واقتحم ثبجه ، واجمع كنوزه ودرره ، ومعدنه وجوهره ، ولا تكن من الخوالف فتدركك المتالف ، والله المستعان على كل حال.
كنوز من الصدقات الجارية
1- منيحة الغنم أو البقر أو الإبل للفقراء ليستفيدوا من وبرها ولبنها وروثها . فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا رجل يمنح أهل بيت ناقة ، تغدو بعس _القدح الكبير _ وتروح بعس ، إن أجرها لعظيم ).مسلم 2/585(1019) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ، لا يعمل عبد بخصلة منها رجاء ثوابها ، وتصديق موعدها ، إلا أدخله الله الجنة ) .البخاري 3/200(2631) 2- حفر الآبار في المناطق التي تحتاجها كالبوادي والقرى ، أو تعميق ما غارت مياهها ، وبناء ما تهدم من جدرانها . فعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حري من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة ).صحيح الترغيب 2/186(1594) 3- شراء الدرجات الهوائية والنارية ( الدبابات ) للدعاة الذين يتجولون بها في الغابات والأحراش _كما في أدغال إفريقيا _ لنشر دين الإسلام . 4- توزيع الخيام على البدو الرحل بدلا عن بيوت الشعر المتهالكة التي لا تدفع حرا ولا تمنع قرا . 5- مد شبكات توزيع المياه الصالحة للشرب في القرى والأماكن المحتاجة لها. فعن أب ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تبسمك في وجه أخيك صدقة ، وأمر بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ، وبصرك للرجل الردئ لك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة ).صحيح سنن الترمذي 2/186(1594) 6- إجراء الأنهار وتصريف الأودية والينابيع وتوصيل قنواتها للمزارع والبيوت بشق الأخاديد وتمديد الأنابيب الموصلة لها لمن ينتفع بها . 7- تجهيز ٍورش عمل للميكانيكا أو الحدادة أو النجارة أو الألمنيوم وتشغيل العمالة المناسبةالفقيرة فيها ليكون ريع الورشة لهم . 8- إهداء بعض النساء الفقيرات ماكينات خياطة وتطريز لتعمل عليها وتستفيد من دخلها . 9- إعطاء الفقراء بعض أدوات الزراعة كالحراثات والحصادات والمناجل ، وخير من ذلك البذور والشتلات التي تنتج مرة من بعد مرة . 10- تركييب دارات كهربائية "مواتير" ضخ المياه على بعض الآبار المشاعة أو لبيوت بعض الفقراء . 11- فرش المساجد بالفرش المناسب لها . 12- تركيب برادات المياه الداخلية والحافظات بالمساجد ليشرب منها المصلون في تلك المساجد. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ففي ابن آدم ستون وثلاثمائة سلامى أو عظم أو مفصل ، على كل واحد في كل يوم صدقة ، كل كلمة طيبة صدقة ، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة ).الصحيحة 2/117(576) 13- وضع كاسات المياه وأكواب الشراب على برادات المياه . 14- وضع اباريق الوضوء في المساجد التي لا يوجد بها مياه في صنابير . 15- بذل المناديل الورقية بالمساجد. 16- تعليق حوامل الكتب ولوحات الإعلانات عن المحاضرات والندوات والأنشطة الدعوية في المساجد . 17- توفير لوازم المساجد من المكيفات ومكبرات الصوت والساعات وغيرها . 18- حفر القبور للموتى ودفنهم فيها . فعن ابر رافع رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من غسل مسلما فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة ، ومن حفر له فأجنه أجرى عليه كأجر مسكن أسكنه إياه إلى يوم القيامة ، ومن كفنه كساه الله يوم القيامة من سندس وإستبرق الجنة ).أحكام الجنائز ص51 رقم 30 19- تجهيز لبنات القبور ووضعها في المقابر حتى يستفاد منها عند الحاجة . 20- التبرع بالأرض كطريق للمسلمين يعبرون منها بأقدامهم أو مركباتهم . 21- التبرع بالأرض لجمعية خيرية أو هيئة شرعية لتبني عليها مقرها أو بعض منافعها . 22- التبرع بالأرض لتكون مقبرة للمسلمين يدفنون فيها موتاهم . 23- التبرع بالأرض للفقراء والمساكين ليبنوا عليها منازلهم . 24- التبرع بالأرض للفقراء ليغرسوها ويستفيدوا من زرعهم فيها . فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى أرض تهتز زرعا ، فقال : (لمن هذه ؟!فقالوا : اكتراها فلان . فقال صلى الله عليه وسلم أما أنه لو منحها إياه كان خيرا له من أن يأخذ عليها أجرا معلوما ).البخاري 3/201(2634) 25- التبرع بالأرض لبناء مسجد عليها . 26- التبرع بالأرض لتكون مواقف سيارات للمسلمين يضعون فيها مراكبهم . 27- التبرع بالأرض لتكون مصلى للعيد وصلاة الاستسقاء . 28- التبرع بالأرض ليبنى عليها مستشفى أو مدرسة أو دائرة تقوم على تقديم الخدمة للمسلمين . 29- وقف الأرض على بعض المجالات الخيرية ليستفاد من ريعها في مصالح المسلمين . 30- التبرع بقوارب بحرية أو شباك صيد لبعض صائدي الأسماك . 31- شراء الملابس الجديدة وتوزيعها على مستحقيها من الفقراء والمحتاجين خاصة عند حلول العيد أو بداية العام الدراسي . 32- التصدق بالملابس القديمة المستهلكة على أهل الحاجة بعد غسلها وكيها وتجهيزها للاستخدام مرة أخرى . 33- خياطة الملابس في البيوت وإرسالها إلى النساء أو الأيتام المحتاجين . 34- فرش بيوت الفقراء بالفراش المناسب لهم . 35- تجهيز بيوت الفقراء بما يحتاجون إليه من أثاث ولوازم كالسرر وأدوات الطبخ والخزانات ( الدواليب ). 36- التصدق للفقراء بالثلاجات والغسالات والسخانات وأدوات الكي وأجهزة التدفئة في المناطق الباردة ، والمكيفات المبردة في المناطق الحارة . 37- إدخال السرور على أطفال الفقراء بإهدائهم لعب الأطفال الخالية من المخالفات الشرعية ولو كانت مستخدمة . 38- توزيع الخمار الشرعي "الحجاب" والعباءات الساترة على النساء في البلدان التي تعاني من تبرج وتهتك وسفور . 39- توفير لوازم دور التحافيظ النسائية المختصة بتدريس القرآن والسنة بمثل الكراسي والسبورات والأقلام وغيرها مما تجتاجه تلك الدور . 40- بناء السدود وحواجز المياه الترابية والخراسانية في المناطق التي تعاني من شح المياه الجوفية . 41- بناء الأربطة ودور الإيواء للأسر الفقيرة أو الأرامل المنقطع بهن لذوي الحالات الخاصة كدور العجزة وفاقدي والديهم وغيرهم . 42- بناء المدارس الإسلامية التي تعلم الكتاب والسنة في البلاد المسلمة وغيرها من البلاد التي بها أقلية مسلمة . 43- بناء المساجد في المدن والقرى والهجر والبوادي . فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من بنى مسجدا لله ، بنى الله له في الجنة مثله ).مسلم 4/1809(533) 44- بناء المستشفيات والمستوصفات في البلاد الفقيرة لتعالج المرضى الفقراء بالمجان . 45- بناء مغاسل الموتى ، وتجهيزها بما يلزمها من أكفان وحنوط ونعوش وأدوات غسل ونقل . عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من غسل ميتا فستره ، ستره الله من الذنوب ، ومن كفن مسلما ، كساه الله من السندس ).الصحيحة 5/467 (2353 ). 46- بناء مستودع خيري لجمع وتوزيع المواد الغذائية والاستهلاكية والملابس وغيرها على الفقراء . 47- بناء مطبخ خيري يقدم الوجبات للأسر الفقيرة ، وتجهيزه بلوازمه مثل القدور والملاعق والأفران وغير ذلك . 48- بناء استراحة على الطرق الطويلة تحتوي على بعض الخدمات المهمة كدورات المياه وغير ذلك مما يستفيد منه العابرون على تلك الطرق . فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته ، بعد موته علما نشره ، وولدا صالحا تركه ، أو مصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من المه في صحته وحياته ، تلحقه من بعد موته ).صحيح سنن ابن ماجة (1/46) (198) 49- بناء مسكن مناسب لطلاب العلم الذين يؤمون العلماء ليجاوروهم ويأخذوا العلم عنهم ، ويقصدون الجامعات العلمية والشرعية لتحصيل العلم النافع فيها . 50- بناء قصور الأفراح ليتم تأجيرها من الفقراء الذين ثبتت حاجتهم بأسعار رمزية أو مجانية ليقيموا فيها أفراحهم ومناسباتهم السعيدة . 51- بناء مراكز إسلامية بالدول التي يوجد بها أقلية مسلمة وتجهيزها بلوازمها المهمة فيها . 52- ترميم منازل الفقراء المتصدعة والتي تكاد أن تسقط على رؤوس أصحابها وتحتاج إلى ذلك الترميم . 53- إقامة الأسوار المحيطة بالمقابر عند خوف العبث بها والتعدي عليها . 54- شراء حافلات كبيرة لنقل الحجاج الفقراء إلى المشاعر المقدسة بالمجان . 55- شراء حافلات لحلقات التحفيظ في المساجد لنقل الطلاب لمزاولة أنشطتهم الدعوية والتربوية . 56- شراء حافلات لنقل الطلاب الفقراء من المدارس وإليها . 57- شراء حافلات لنقل النساء المنتظمات في دور النساء القرآنية بالضوابط الشرعية . 58- منح بعض الفقراء سيارات خاصة بهم ولو كانت مستعملة . فعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بينما نحن في سفر مع النبي صلى لله عليه وسلم إذ جاء رجل على راحلة له . قال : فجعل يصرف بصره يمينا وشمالا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كان له فضل ظهر ، فليعد به على من لا ظهر له ، ومن كان له فضل زاد ، فليعد به على من لا زاد له ).صحيح مسلم (3/1090)(1728 ) 59- منح الهيئات القائمة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعض السيارات المناسبة لهم لتكون عونا في القيام بمهمته . 60- منح بعض المرضى المعاقين سيارات خاصة تناسب حالتهم الصحية وتتوافق مع إعاقتهم . 61- التبرع بسيارات إسعاف لبعض مراكز الإسعاف لنقل المرضى والجرحى وخصوصا حال الأزمات في الحروب والآفات العامة . 62- التبرع بسيارات واسعة لنقل الموتى من البيوت والمستشفيات والمساجد للمقابر ليتم دفنهم فيها . 63- التبرع بشاحنات مياه كبيرة لنقل المياه للمناطق الجافة وخصوصا للبادية الذين يعانون من ضعف مصادر المياه وصعوبة الحصول على المياه العذبة . 64- توزيع لباس إحرام للحجاج والمعتمرين عند إرادتهم الدخول في الأسناك ز 65- تركيب برادة خارجية للمياه في المساجد أو المدارس أو المقابر أو أسوار البيوت حيث الأحياء المكتظة بالعمال والأطفال والفقراء . 66- توفير بعض احتياجات المستشفيات كجهاز الأشعة والتحاليل والمختبرات . 67- التبرع ليعض المرضى المعاقين بالكراسي المتحركة والأسرة الخاصة بهم . 68- المساهمة في توفير الأطرف الصناعية لبعض المرضى الذين اتلوا بتلف بعض أطرافهم أو بترها . 69- التبرع لمرضى السكر بأنابيب تحليل السكر عند عجزهم عن شرائها . 70- التبرع بجهاز توسيع الشعب الهوائية لمن أصيب بضيق في التنفس . 71- شراء النظارات البصرية للفقراء المصابين بعجز في نظرهم . 72- التبرع بمطبعة لطباعة الكتب الدينية والنشرات لتوزيعها في وجوهها المناسبة . 73- التبرع بأدوات التصوير والنسخ والاستقبال للمكاتب الدعوية والإغاثية . 74- توفير أرقام هواتف للمكتبات الخيرية سواءا الدعوية أو الإغاثية . 75- توفير أجهزة التسجيل والنسخ للأشرطة للمكاتب الدعوية 76- القيام بشق الطرق وتعبيدها وتوصيلها لمن يستفيد منها . 77- توفير أرفف وحوامل أو معلقة للمصاحف في المساجد . 78- نشر المصاحف ووقفها على المساجد والمكتبات والمدارس وغيرها . فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سبع يجرى للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته : من علم علما أو أجرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته ).صحيح الترغيب 1/36(74) 79- وقف بعض لوازم الأفراح الغالية كزينة العروس وحليها ليتم إعارتها لمن تريدها في ليلة زواجها ثم يتم ردها لتستفيد منه غيرها . 80- غرس الشجر الذي يستفيد الناس من ثمره أو ظله أو ورقه أو جذوعه . فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة ).صحيح البخاري (3/94 (2320 ). 81- تأليف الكتب والكتيبات والمطويات والنشرات وطبعها لتوزيعها لمن يستفيد منها . فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت ، من مات مرابطا في سبيل الله ، ومن علم علما ، أجري له عمله ما عمل به ، ومن تصدق بصدقة ، فأجراها يجري له ما وجدت ، ورجل ترك ولدا صالحا فهو يدعوا له ).صحيح الجامع 890 82- توزيع الكتب على المكتبات العامة في المساجد والمدارس والدورات وغيرها . 83- توزيع الكتب على طلاب العلم في الدروس المنهجية والدورات العلمية . 84- توزيع الكتيبات على عامة المسلمين ليستفيدوا منها بطريق المناولة أو المراسلة أو وضعها في أماكن الانتظار في المستشفيات والمطاعم وصوالين الحلاقة ومكاتب العقار وغيرها . 85- توزيع الكتيبات على غير المسلمين لدعوتهم إلى الإسلام . 86- إرسال الكتب الإسلامية إلى المكتبات العالمية ومراكز الأبحاث . 87- إنشاء موقع على شبكة الإنترنت العالمية تدعوا إلى الإسلام والمعتقد الحق والمنهج الصواب الموافق للسنة والكتاب . فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم ، مثل آثام من تبعه ، لا ينقص من آثامهم شيئا ) .صحيح مسلم 4/1636(2674) 88- إنشاء قناة فضائية إسلامية تدعوا إلى الإسلام وتنافح عنه ، بضوابط شرعية لا بد منها . 89- إنشاء إذاعة إسلامية تنشر الخير في الأرض ، ويمكن أن تكون إذاعة محلية تختص بقطر معين أو تكون عالمية الإرسال . 90- إعداد مجلة إسلامية شرعية تتناول قضايا الإسلام والمسلمين . 91- إعداد جريدة يومية سيارة تتناول الحوادث اليومية من منظور إسلامي . 92- مد المجاهدين في سبيل الله بلوازم الجهاد من عدة وعتاد . فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أفضل الصدقات ظل فسطاط في سبيل الله ، ومنيحة خادم في سبيل الله ، أو طروقة فحل في سبيل الله ).صحيح سنن الترمذي 2/125(1328) وعن زيد بن خالد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من جهز غازيا في سبيل الله ، كان له مثل أجره ، من غير أن ينقص من أجر الغازي شيئا ).مسلم 31197(1895 ) 93- توفير مولدات كهربائية للبوادي والهجر عامة أو خاصة . 94- إهداء حقيبة المدرسة التي تحتوي على لوازم الدراسة من أقلام ودفاتر وألوان ومراسم لأبناء الفقراء عند بداية كلعام دراسي . 95- توفير حاسب آلي لمن ينتفع به في الدعوة إلى الله تعالى سواء كان لأفراد أو لمجموعات دعوية أو إغاثية . 96- التبرع بحاويات صغيرة لحفظ الماء لبعض أهل البادية أو حاويات لتكون مستودع مائي يلجأ إليه الجميع عند الحاجة إليه . 97- إضاءة الطرق المظلمة التي يحتاج إليها المسلمون في تنقلاتهم في الليل . 98- وضع حافظات مياه كبيرة "براميل " على طرق المسافرين تملئ بالمياه الصالحة للشرب والوضوء وسائر المنافع ، وينبغي تعاهد الماء فيها مرة بعد أخرى . 99- كفالة طلاب العلم حال طلبهم له وعكوفهم عليه وكذلك الدعاة الذين يجوبون الأرض لينشروا دين الله تعالى في أنحاء المعمورة ، وهذا من أعظم المسالك التي يستمر خيرها وبرها في الحياة وبعد الممات . فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان أخوان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أحدهما يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ليطلب العلم والآخر يحترف ، فشكا المحترف أخاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( لعلك ترزق به ).صحيح سنن الترمذي 2/274(1912) 100- التبرع بالعربات اليدوية "التي تحمل البضائع " لبعض الفقراء الذين يعملون في أماكن بيع الخضروات والأسواق العامة . 101- بناء البيوتات الصغيرة للبدو الرحل المعتادين على التجوال لأمر غير ذي بال ، لتوطينهم وتعليمهم وتوظيفهم والرقي بهم في دينهم ودنياهم . 102- تركيب المظلات التي تحمي من الشمس والمطر للطلاب في الدارس أوللمنتظرين لسيارات النقل العام في الطرق العامة . 103- الاشتراك لسنة أو أكثر في بعض المجلات الإسلامية وإرسالها لمن يستفيد منها أفرادا أو جماعات . 104- عمل أحواض مائية صغيرة تحتوي على المياه الصالحة لسقيا الحيوانات والطيور وكل ذات كبد رطب . فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( إني أنزع فيحوضي حتى إذا ملأته لإبلي ورد على البعير فسقيته ، فهل في ذلك من أجر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( في كل ذات كبد حرى أجر ) .صحيح الترغيب1/399(946) 105- وضع مكانس وأدوات تنظيف في المساجد . فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالمساجد أن تبنى في الدور ، وأن تطهر وتطيب )صحيح ابن ماجةحديث613. 106- وضع أدوات الحفر كالمساحي والزنابيل والفؤوس في المقابر ، لتكون تحت يد من يقوم بحفر القبور للمسلمين . 107- وضع لوحات إرشادية على حافتي الطرق يستدل بها الحيران ويسترشد بها التائه على ما يريد من المكان . فعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تبسمك في وجه أخيك : لك صدقة ، وأمرك بالمعروف : صدقة ، ونهيك عن المنكر : صدقة ، ولإرشادك الرجل في أرض الضلال : لك صدقة ، وبصرك الرجل الرديء البصر : لك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق : لك صدقة ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك :لك صدقة ).صحيح سنن الترمذي 2/186(1594 ) 108- تمهيد وتعبيد طرق المسلمين التي تهدمت من السيول الجارية والأمطار الغزيرة والتصدعات الخطيرة وغيرها . فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أخرج من طريق المسلمين شيئا يؤذيهم ، كتب الله له به حسنة ، ومن كتب له عنده حسنة ، أدخله الله بها الجنة ).الصحيحة 5/386 (2306 ) 109- تعليم الناس القرآن والسنة وأحكام الشريعة وتربيتهم عليها وتهذيبهم بها . فعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من علم آية من كتاب الله عز وجل كان له ثوابها ما تليت ).الصحيحة 3/323(1335 ).
الخاتمة
: أرأيت كم هي سعة رحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء؟! أعمال يسيرة ، وأخرى كبيرة تناسب كل همة ، وتوافق كل عزيمة ، وهي بضاعة رائجة وتجارة مثمرة ، معروضة على عرصات الحياة، وكل الناس يغدو إليها ، وينافس عليها ، فأين أنت عنها ؟! هل ترضى بالدون وتقنع باليسير ؟! عن أب مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( …كل الناس يغدو ، فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها ) .مسلم 1/172 (223) وغدا تقوض الخيام ، وتخلع الأوتاد ، وترفع الأطناب ، وينادى في الأهل والأحباب ، الرحيل …الرحيل ! فيا لفرحة الفائزين برضوان رب العالمين ! ويا لحسرة المفلسين في يوم القيامة والدين ! ويا لخسارة الغافلين يوم يصاح في آذانهم ، جاء الأجل . وانتهت فرص العمل ، وأنتم في خمول وكسل ، فعضوا أصابع الندم ، أدروا دموع الألم ، اليوم عمل ولا حساب ، وغدا حساب ولا عمل ! أرجوا من وقف على وسائل وأفكار أخرى أن يتفضل علي بإرسالها إلي حتى تضاف في الطبعات القادمة إن شاء الله تعالى ، وله أجر الدلالة إليها والإعانة عليها .



جزاك الله خير



جزاك الله كل خير



:05::05:وجـــــــزاكن الله خيرا حبيباتى




اثـــــــــابك الباري
وجزاكي خيــــــــــر الجزاء

خليجية




التصنيفات
منوعات

السيئات الجاريه احذروها !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الله – سبحانه وتعالى -: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12].

الناس بعد الممات ينقسمون قسمين، باعتبار جريان الحسنات والسيِّئات عليهم:
القسم الأول: من يَموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السَّواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدُّنيا.
القسم الثاني: من يَموت وتبقى آثارُ أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه
وهذا القسم على ثلاثة أصناف:

الأول: من يَموت وتجري عليه حسناتُه وسيئاته، فمثل هذا يتوقَّف مصيره على رجحان أيٍّ من كِفَّتَي الحسنات أو السيئات.
الثاني: من يَموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تَجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله – تعالى – واجتهاده في الأعمال الصَّالحة في حياته الدُّنيا، فيا طيب عيشه، ويا سعادته.
الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهرًا من الزَّمان إن لم يكن الدَّهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزدادُ يومًا بعد يوم، حتَّى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حُسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.

إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه؛ لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين؛ يقول الله – تعالى -: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء: 47].

كثيرٌ من النَّاس يغفلون عن مسألة السيِّئات الجارية وخطورة شأنِها؛ لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها، فإنَّها تنتهي بموته، ولا يَمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه

وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات؛ منها قوله – تعالى -: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [النحل: 25]، وقوله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: «مَن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام مَن تَبِعَه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا»؛ [صحيح مسلم، برقم (6980)]، وفي رواية: «ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عَمِلَ بها من بعده من غير أنْ ينقص من أوزارهم شيء»؛ [صحيح مسلم، برقم (2398)].

وبما أنَّنا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائلُ الاتِّصالات، ونقل المعلومات، أصبح من الأهمية بمكان التَّذكير بشناعة السيِّئات الجارية، ومدى خطورتِها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه، وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعيًا إلى الضَّلال وناشرًا إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر!

ومِنْ ثَمَّ؛ فإنَّه بسبب ما نشهده من تقدم وتطوُّر في سائر نواحي الحياة – لا سيما في مجال نقل المعلومات – كانت صور السيئات الجارية متعددة، لعل من أبرزها ما يلي:

القنوات الفضائية:
حيث يشاهدها الملايينُ في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويُمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:

– إنشاء القنوات الفاسدة التي تبثُّ الأفكار المخالفة للإسلام، وتروِّج للأخلاق المنحرفة، كقنوات أهل البدع، وقنوات الأفلام الهابطة، والأغاني الماجنة، فأصحابُ تلك القنوات، والمساهمون فيها ماديًّا ومعنويًّا يتحمَّلون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسِهم بابًا لا يكاد يُغلق من السيِّئات الجارية إلاَّ أن يتوبوا.

– إرسال الرسائل النصيَّة (sms)؛ لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي على كلامٍ بذيءٍ أو دعوةٍ إلى الشر، فإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية؛ لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يُسهم في نشر شرٍّ يجهله الناس، فيكون بذلك معلمًا للشر ناشرًا له.

– الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأيِّ صورة من الصور، ودلالة الناس عليها – يندرج في باب السيئات الجارية.

(الإنترنت) "الشبكة العنكبوتية":
وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشرِّ، وخاصةً أنَّ الإنترنت يُعدُّ مكتبة متنقلة يُمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يُمكن استعادته والرجوع إليه، فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعلَّ من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي:

— إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضَّارة، كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثَبَتت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.

— الدلالة على تلك المواقع السيئة، ورفعها على بقيَّة المواقع عن طريق التصويت لها.

— نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.

— تعليم الآخرين طريقةَ فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.

— وضع صور سيِّئة كخلفية لمنتدى، أو موقع معين، أو على هيئة توقيع عضو.

— إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.

— الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.
هواتف الجوال:
وهي كذلك وسيلة تتطور يومًا بعد يوم بتطوُّر تقنيات الهواتف، وأصبح من السَّهل عن طريق هذا الجوال أنْ ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرَّسائل النصية (sms)، والرَّسائل المتعددة الوسائط (mms)، والبلوتوث، وغيرها من التقنيات المتقدِّمة، فكلُّ إسهام عن طريق الجوال في نشر الشرِّ والفساد يندرج في باب السيئات الجارية.
الكتابة والتأليف:
وهي وسيلةٌ ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلاَّ أنَّ المؤلفات والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كلُّ من هب ودب كاتبًا ومؤلفًا، إضافةً إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الإنترنت.

فالكتابة والتأليف أصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام، فكل كلمة يكتبها المؤلف فهو مرهون بها، ويتحمَّل تبعاتها يوم الحساب.

هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمِّل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلالِ الناس وإفسادهم، نسأل الله السلامة والعافية.

فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشرِّ هذا عليه قبل فوات الأوان، ويستبدله بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية، وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون؛ قال تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}

م.ن




<A href="http://fashion.azyya.com/" target=_blank>خليجية



التصنيفات
منوعات

أحذروا السيئات الجاريه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

نام وذنوبه لم تنم !!!

ناس ماتوا..

وما زالت الآثام تأتيهم !!!فأحذري أن تكوني واحدة منهم !

من العنوان يتبين هول الأمر وخطره ..

إنهم قوم رحلوا عن هذه الدنيا ..

ولكن ما زالت سيئاتُ تأتيهم في قبورهم !

فلا إله إلا الله ..

ولا حول ولا قوّة إلا باللهْ !!

طوبى لمن مات فماتت معه ذنوبه!

ويا حسرة على من مات ولم تمت ذنوبه معه!! فالأمر والله عظيم !

وهذا الموضوع ما طرحته إلا لأنني مشفقة على نفسي وعليكمْ !

حيث رأيت الكثير من الشباب والفتياتْ لا يتقون الله تعالى في أفعالهم ولا في
مشاركاتهم !

غطى حب الدنيا وزخارفها قلوبهم ..
وأصبحت قلوبهم لا تشعر ولا تتأمل عواقب الأمور !

فاحذروا السيئات الجارية ..
فهل أنت داع إلى الهدى ؟
أو داع إلى الضلالة والمعاصي والذنوب !

قد تكون نائماً أو ماشياًَ في الطرقات وتأتيك آثام وسيئاتْ !
لأنك ساهمت في نشر المعاصي !!

قد تكون نقلت أغنية أو مقطع جنسي أو فتحت مجموعة بريدية ساقطة ..
وقد تكون أرسل بلوتوثاً يحتوي على لقطات مخلّة ؟
وأنا أقول لك فضلاً انتظر !!
ولا تكسب ذنوب وآثام ليل نـهار !ّ

أنت تظن أن الأمر هيّنْ ولكنه عند الله عظيم !!
تخيّل بأن تقوم بإرسال أغنية وطرحها مثلاً في مجموعة بريدية أو في منتدى !
ولنفرض مثلا بأن في المجموعة 1000 عضو
وكل هؤلاء سمعوا الأغنية والبعض قام بنقلها !!
في هذه الحالة سوف يكون لك نصيب من الإثمْ عن كل شخص سمعها!
تخيّل ؟

او نشر النكت الفاضحة المخلة او التي فيها استهزاء بالدين

فما بالك بنشر مقطع فاضحْ ؟
إنها من أخطر الأمور ..
كيف تقوم بنشر المحرمات ! .. وتريد أن تشارك الناس في الأثم !
دون خوف من الله أو الخوف من عقابه !!

إنها قسوة القلب والغفلة عن الدين،
والبعد عن القرآن والسـنة،
فكيف بالله تريد أن تأتيك آثام وذنوب من الغير مجاناً
بسبب أنك نشرت أغنية أو دعوت إلى فاحشة ومنكر!

إن الشخص لا يتحمل ذنوب نفسه!
فكيف يتحمل ذنوب غيره ؟؟
ويوم القيامة يرى على ظهره أطنان من السيئات
فلا إله إلا الله.

تخيّل لو كنت موظفاً .. !!
وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أياً كانت) ..
فإنه سوف ينقص من راتبك على قدر سماع الناس للأغنية،
فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟

تخيّل لو كنت طالباً .. في المدرسة أو الجامعة ..
وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية (أياً كانت) ..
فإنه سوف ينقص من درجاتك على قدر الأشخاص المستمعين؟
فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟

فكيف بالأمر الأعظمْ
وذلك بكسب آثام الغير ربّما كل ساعة !!
ربّما كل دقيقة ! أو كل ثانية !!
لأنك تنشر بدون تفكّر !

إنّه نداء !!
لكل الشباب والفتياتْ !!
إلى كل من يقوم بنشر المعاصي والآثامْ
فضلاً .. تأملوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم
شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم
شيئاً !

وغيروا اتجاه سيركم ..
وكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر !
ولا تكونوا مغاليق للخير مفاتيح للشر !!
واحذروا السيئات الجارية من نشر مواقع أو نقل ذنوبْ !.

دعوااااتكم …
منقول




خليجية




مشكورة على الكلمات الرائعة



أسعدني مروورك عزيزتي



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

كلمة الشيخ الحوينى فى الاحداث الجاريه

خليجية

هذه كلمتي في الأحداث الجارية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي نبينا سيد المرسلين وعلي آله وصحبه أجمعين وبعد :

فقد علمت اليوم بحادث تفجير مروع وقع في الأسكندرية أثناء احتفالات النصاري بعيد الميلاد ، وأن شاباً فجَّر نفسه في جموع الحاضرين مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين نفساً من النصاري والمسلمين ، وإصابة أكثر من مائةٍ ،إصابةُ بعضهم خطيرة .

وهذا الذي حدث لا يجوز شرعاً ، ومرتكبه آثم، والقصد منه إشعال نار الفتنة في بلادنا ، لا سيما في الآونة الأخيرة ، والمشهد كله يحتاج إلي قراءة صحيحة وعاقلة ، فهذا التوتر الكائن بين المسلمين والنصاري خلفه مقصد رئيس لإعدائنا ، وهو إشاعة ما اصطلحوا علي تسميته ب " الفوضي الخلاقة " في بلاد المسلمين

ومقصدهم : الفوضي المنظمة التي تقوم علي أصول لإشاعة أكبر قدر من الفساد وليست الفوضي بمعناها العام ، كما لو قلت : إن المؤسسة الفلانية تحولت من الفساد إلي إدارة الفساد .

ومعلوم أن الفتنة إذا وقعت واتصل شرها بالعوام فلن يستطيع إطفاءها كل عقلاء الدنيا ، فالذي ينبغي أن يكون ولا يجوز غيره هو توعية الجماهير بالأحكام الشرعية والآداب المرعية ، وذلك بنشر العلم الصحيح بينهم ، وفتح الباب أمام جهود العلماء الربانين الذين تثق الجماهير في علمهم ودينهم وجعل الله لهم لسان صدق في الناس ، فلن يرجع الناس إلي الحق والعدل إلا أن يعرفوا كلام الله ورسوله وتفسيره علي وجهه الصحيح الذي كان فاشيا في السلف الصالح ، وصار الآن غريباً كل الغربة .

فيجب علي الدولة أن تحشد كل طاقتها بالحق والعدل لوقف هذا النزيف .

ومعلوم لكل من يقرأ المشهد قراءة صحيحة – حتي ولو علي عجل – أن أعدائنا لا يريدون بمصر خيراً ، ولن ينجينا من هذا إلا أن نرجع إلي الله عز وجل ونطرح أنفسنا علي عتبة عبوديته ، ونستعين به حق الاستعانة بعد بذل الأسباب الصحيحة .

وعلماء الشريعة هم الجهاز المناعي للأمة فيجب تقويته والحرص عليه وما انتصر المسلمون علي أعدائهم كالتتار مثلا إلا لما قام العلماء بدورهم وساندهم الأمراء .

فالعلماء هم الملوك بغير تيجان ، وتنحيتهم عن المشهد خسارة جسيمة ، والله أسأل أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين مما يراد لهم من قبل أعدائهم ، إنه علي كل شيء قدير وبالإجابة جدير

وكتبه أبو اسحاق الحويني

حامدا الله تعالي ومصليا علي نبينا وأله وصحبه

محرم 1443 – يناير 2022





بارك الله فيك يالغلا
موضوعك رائع جدا

اللهم احم بلاد المسلمين من الفتن




التصنيفات
منتدى اسلامي

افكار للصدقه الجاريه تنفعك دنيا واخره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1- قم بشراء مصاحف و أعطها لمن يستطيع القراءة * في كل مرة يقرءون من هذه المصاحف سوف تكسب أنت حسنات .

2- قم بشراء كرسي متحرك * و قم بإرساله لمعاق * أو مستشفى للمعاقين * أو للذين لا يستطيعون شرائه * و في كل مرة يُستخدم فيه هذا الكرسي سوف تكسب أنت حسنات .

3- قم بإعطاء كتب لأشخاص يستطيعون قراءتها سواء كانت هذه الكتب علمية أو دينية أو أي كتب أخرى مفيدة * و في كل مرة يقرءون من هذه الكتب المفيدة سوف تكسب أنت حسنات .

4- قم بزيارة جامعات * معاهد * أو مدارس * و اسأل عن الطلاب الذين يرغبون في التعليم و لكنهم غير قادرين على النفقات أو شراء المستلزمات من كتب و قم أنت بدفع المصاريف لهم و شراء الكتب * و في كل مرة يقرءون من هذه الكتب و في كل مرة يستخدمون فيه العلم الذي ساعدتهم في الحصول عليه سوف تكسب أنت حسنات .

5- قم بإرسال أدعية و أذكار عبر البريد الإلكتروني أو قم بتحفيظ أو تعليم دعاء لأحد أو شراء كتب أدعية و وزعها * في كل مرة يقرءون من هذه الأدعية أو يتذكرونها سوف تكسب أنت حسنات .

6- قم بإعطاء قرص ممغنط ( Cd ) يحتوي على معلومات علمية أو دينية * و في كل مرة يتم استخدامه سوف تكسب أنت حسنات .

7- يمكنك وضع بعض المصاحف في المساجد فعندما تعرف أن هناك مسجد تحت الإنشاء إذهب و قم بشراء أي شيء و لو بسيط للمشاركة في بنائه * قد يكون هذا الشيء صفيحة قمامة * أو سجادة * أو حتى قم بتعليق دعاء * و طالما ما زال هذا المسجد قائمًا فسوف يظل الشيء الذي ساهمت به موجود و سوف تكسب أنت حسنات .

8- قم بشراء ماكينة لشرب المياه و ضعها في مكان عام و سوف تكسب أنت حسنات عن كل من يستخدمها .

9- قم بزرع شجرة * فكل شخص * أو حيوان سوف يستظل بها * أو يأكل من ثمرها سوف تكسب أنت حسنات .

10- عَلِّ م .

11- قم بتربية أولادك جيداً .

12- كن حسن المعاملة و الأخلاق مع الآخرين لكي يتذكرونك بعد مماتك و يدعون لك .

13- سجادة صلاة ::

إذا اشتريت سجادة صلاة و أهديتها لوالدتك مثلا * فإنه في كل مره تصلي عليها فروضها و تتهجد عليها فإنك تكسب حسنات بدون أي مجهود يذكر . و تخيل لو انك اشتريت مجموعه سجادات صلاه جيده وأعطيت عماتك وخالاتك .. فإنه في كل مره يصلو عليها تكسب حسنات …
قيس عليها أنك تشتري سجاده و تضعها في مسجد أو تشتري سجاده وتهديها لمستشفى أو تشتري سجاده كبيرة لمدرسه وتخيل كم طالب راح يصلي عليها .

14- سورة الكوثر ::

كلنا يعرف أن سورة الكوثر أصغر سوره موجودة في القران . يعني سهل حفظها .
ابحث عن أي واحد من إخوانك الصغار أو أولاد إخوانك أو أي ولد صغير تعرفه
وحاول تحفظه هذه السورة أو أي سوره ثانيه بس هذه سوره صغيره وسهله على الطفل فتخيل أنه كلما قرأ هذا الطفل سورة الكوثر من الحين حتى يموت ( يمكن بعد 80 سنه ) وأنت تأخذ حسنات. وقيس عليها أي شي ثاني من دعاء ….. أو حتى تعلمه الصلاة فراح تأخذ حسنات كل ما صلى .

15- ورقه على جدار ::

تباع أوراق صغيره مكتوب عليها تسبيح أو دعاء مثل ( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) وشكلها حلو مثلا تشتري مجموعه منها تلصقها على باب المسجد في منطقتك أو في العمل أو في المدرسة . ممكن تلصقها في مكان واضح في السوق أو في محلك. فتخيل كل من قراها تأخذ حسنات .. وممكن يحفظها في هذه اللحظة ودايما يذكرها فكل ما ذكرها تأخذ حسنات . وقيس عليها أمور أخرى مثل ورقه أكبر فيها فتوى أو غيرها من الأمور .
======================

هناك آلاف الأبواب التي يمكنك طرقها للحصول على الصدقات الجارية . فقط قم بعمل شيء و لا تعتمد على غيرك ليقومون بعمل صدقات جارية بعد مماتك . قد يأتي موعد وفاتك و أنت بعيد عنهم * لذا قم و اعمل صدقة جارية بنفسك قبل رحيلك عن هذه الدنيا و سوف تستمر كمصدر حسنات لك و قد تساعدك على دخول الجنة و بعدك عن نار جهنم .

قم بإرسال هذه الرسالة إلى كل من تعرف * و إن شاء الله ستكون صدقة جارية * تكسب بها حسنات عن كل من يقرأها و يعمل بها إلى يوم الدين .

قال الإمام الشافعي _ رحمه الله -: من أحب أن يفتح الله له قلبه أو ينوره فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه وترك الذنوب واجتناب المعاصي ويكون فيما بينه وبين الله خبيه من عمل
فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره
وإن في الموت لأكثر الشغل ………….

منقول




نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا ونَتوبُ اليك
وَنُؤمِنُ بِكَ ونَتَوَكَّلُ عَليك
و نُثني عَليكَ الخَيرَ كُلَّه




يسلمو



جزاكي الله خير موضوع رائع بارك الله فيكي ..

لك كل الود يالغلا..

تقبلي مروري…

ام خالد…

خليجية