ميرسى حبيبتى
بما انوـو ع ـشقي الاحمرـر
حبيتـ انقلكمـ
شي
باللونـ الاحمرـر
و
ان شاء اللهـ تعجبكمـ..
يتبع……….
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هل لديك الشجاعة والقدرة على التصريح بأسوأ طبع فيك ؟
اذا كان الحديث عن اطباعنا الحلوة وصفاتنا الخيالية فحدث ولا حرج في اسهابنا في الحديث عن
أنفسنا ….
بعضنا بطرق مباشرة جدا مثل …
انا طيب … انا حبيب … انا كريم …. انا عمري ما جرحت انسان … انا موضوعي …. انا اراعي مشاعر الاخرين …. انا حلو … انا باقيلي طبع واحد واصير كامل الاوصاف … انا اكثر صفة حلوه فيني اني كلي على بعضي حلو …. الخ
وطرق غير مباشرة مثل …
الناس بقولو اني حلو …. اصحابي بقولو اني شخصية محبوبة كثير …. انا مو عارف شو سر
انجذاب الناس لي … اصحابي ما بجتمعو الا اذا كنت انا بينهم …. قد ما يجرحوني الناس بس
مابعرف ليش ما بقدر اجرحهم …الخ
واذا كان مديح النفس مبغوض الى حد كبير لماذا يتعدى الحدود فبالمقابل يمكن ان يكون مقبولا
ومغضوض البصر عنه في بعض الحالات بل ربما يكون محببا اذا لم يتجاوز الحد ..
ولكن ….!!!
[السوال الثاني]مين الي عنده الشجاعة يعترف بصراحة باكثر طبع موحلو فيه …. واللي يتمنى بنفسه
يتخلص منه؟
[السوال الثالث ]طبع في واحد من أصدقائك ماهو حلو وتكره فية كيف تصرح له وتنصحه بدون زعل ؟[السوال الرابع]إذا أنت تشتكي من صفة الكذب والبخل وعدم الوفاء كيف تقوم بمعالجتها ؟
أحب الانتقاد كما قلت في أي موضوع هذا يجعلنا نتعلم من خطأناوأرجو أن ينال على إعجابكم ودمتم بحفظ الله
لمادا اخرج كل اسوء طبعي مادام لم يطلب دلك في حياتي الواقعيه
لكن مادم الموضوع جميل
اقول انا عصبيه واكثر من اللازم عصبيه كتير وغيورة كمان وببعض الاحيان انانية
لا اضن انه يوجود اكثر
يعني لاسمح الله اذا حدا وقع
من الحجرة ؟؟؟ والله منظر مرعب
لو يعطوني مليون ما رح اوقف على هاي الحجرة ههه
وطلب الحق، وهذا ما يحدده الأسلوب التربوي الصحيح الذي يحدد
عند الطفل مفهوم الجرأة وكيفية استخدامها بأي وقت
وأي مكان، من خلال تعزيزها داخل ذاته كي تصبح له شعاراً وقدوة أمام المواقف الصدامية التي قد تحدث معه.
وقبل أن تعلّمي طفلك على الجرأة عليك معرفة ماهية الجرأة
البنّاءة ودوافعها، والشيء الأهم معرفة الفرق بين الجرأة والوقاحة، فالجرأة لها حدود وخط أحمر،
فإذا ما تجاوزت هذا الخط فستنقلب إلى وقاحة.
إذاً الجرأة هي المقدرة على إتخاذ المبادرة بالمواقف الشجاعة التي تصدر من طفلك.
إن الغيرة بالنسبة للطفل تعتبر كتاباً لاحاسيسه ومشاعره، مما يؤسس في ذاته للحسد
يطلقه على الآخرين بالتطلع السلبي إليهم
أما الوقاحة فهي تعد تجاوز للجرأة عن الحدود المسموح بها.
فإن إتخذت الجرأة بمعناه الصحيح لتربية طفلك
على إنقاذ نفسه والوثوق بها، سيحتم عليه معيشة واعية تصل به إلى حد الكمال.
ومن أبرز صفات تنمية الجرأة في ذات طفلك:
– حثه على التحكم بذاته وإرادته، والدفاع عن ما هو له.
– خلق الإطمئنان النفسي في داخله بعدم زجّه في تعقيدات نفسية كمعاقبته بشدة على أمور سخيفة
أو إنتقاده أمام الآخرين، فهذا من شأنه زرع الإحباط في ذاته، مما يؤدي به إلى حالة الجبن.
– منحه الإستقلالية، إن إعتياد طفلك على الإستقلالية ينمي في ذاته روح
المغامرة وحب الإعتماد على نفسه بعيداً عن الإتكالية.
– توفير فرص اشغاله، وتشجيعه على إبداع الرأي حيال الأشياء
وحتى بالأشخاص، لكن ضمن إطار الأخلاق والأدب وعدم خدش المشاعر والأحاسيس، وإن أخطأ لفهم بعض الأشياء
يجب تصليحها واتنبه لها في المرة المقبلة وخاصة أمام الآخرين.
– تقوية ارادته على تحمله للصعاب والمواقف بتسهيلها له على أن كل شيء بيد الخالق.
– دفعه نحو التميز، إن تميز طفلك بين فعل الصواب وفعل الخطأ، يعتبر خطوة
تؤشر على وعيه، وهذا حافز كبير لتقوية جذور الجرأة في ذاته.
وكل هذه الأمور ستجعل منه على المدى البعيد شخصية تتغلب على الصعاب المحن،
والتحكم بذاته وإتخاذ القرارات في شتى الأمور، وسيكون بموضوع الشجاعة المطلقة.
إذا فالجرأة جزء من هذه الحياة لا يتجزأ، فإن التمسك بها وتنميتها بشكل صحيح سيؤدي إلى إستقلالية طفلك والجموح
بحريته نحو الكامل والوعي في مواجهة الأحداث القوية والصمود بوجهها.
كما أنها ستنفعه بمواقفه تجاه الصعاب وتمكنه من السيطرة عليها بعزم
مــشــكــوره حــبــيــبــتــي
ألمــوضــوعـ روؤعــه
مــا قــصــرتــي يالغــلا
تــســلــمـ إيــديــكــي…❤