التصنيفات
منتدى اسلامي

فضيلة من مات يوم الجمعة بليلتة عظيم جدا سبحانة كري

خليجية

عذاب القبر ونعيمه من الأمور السمعية التي ورد بها الشرع الحكيم وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم- كما روي مسلم بسنده عن أنس بن مالك قال: ان العبد إذا وضع في قبره وتولي عنه أصحابه وإنه ليسمع قرع نعالهم. قال: يأتيه ملكان يقعدانه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل؟ قال: فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال له انظر إلي مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعداً من الجنة فيراهما جميعاً".

ويجب ان نفرق بين سؤال القبر وبين عذابه أو نعيمه. فالسؤال عام للمكلفين ثم يعقب ذلك العذاب أو النعيم.. فيكون المكلف في روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.

وهناك أشياء تخفف من عذاب القبر مثل حفظ سورة الملك والمداومة علي قراءتها. كما وردت آثار فيمن مات يوم الجمعة منها حديث ربيعة ابن سيف عن عبدالله بن عمرو قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر".قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب وليس إسناده بمتصل.

إن ليوم الجمعة والأشهر الحرم ورمضان فضيلة زمانية تحدث عنها القرآن والسنة. وقد يلحق الميت شيء من هذه الفضيلة إلا ان مدار القضية ولبها قائم علي العمل الصالح. وكل إنسان في ظل عمله حين تكتنفه الأهوال. والله تعالي لا يظلم مثقال ذرة.. "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزي إلا مثلها وهم لا يظلمون".

خليجية




التصنيفات
منتدى اسلامي

الهجرة والتخطيط لعام جديد الجمعة

مع تتابع الأيام، ومرور الشهور والأعوام، يأتي حادث هجرة الرسول من مكة المكرَّمة إلى المدينة المنورة ليذكرنا دائمًا بمجموعة من الدروس والعبر غاية في الأهمية، وقد أبدع العلماءُ والكتّابُ قديمًا وحديثًا في استخراج هذه الدروس وتلك العبر.

ولا أدَّعي أني قرأت كلَّ ما كتبه سادتنا وعلماؤنا حول هذا الحدث العظيم والجليل، وإنما قبسًا منه، ورأيتُ مما أفاض الله به عليهم من نور الحكمة ودقة الفهم ما تقرُّ به العين ويسعد به القلب. ولكني أردت أن أقف على ملمحٍ مهم للغاية -وقد عالجه العلماء بتوسع أيضًا- غير أني أردت أن أربطه بواقع كلٍّ منا، ألا وهو الهجرة والتخطيط لعام جديد.

ورغم أن خطة الرسول للهجرة وما بعدها، لم تكن خطة عام واحد، وإنما كانت لمرحلة كاملة من الدعوة إلى الله ، ولم تكن لفرد واحد أو أسرة واحدة أو قبيلة بمفردها، وإنما كانت لأمة ممتدة زمانًا ومكانًا -رغم هذا كله- إلا أننا نعرض هنا إمكانية أن كلاًّ منَّا يستطيع أن يضع خطة لنفسه وأسرته وعائلته بل وأمَّته أيضًا.

سؤال وسؤال !

إن السؤال الذي يطرح نفسه كل يوم، بل كل ساعة هو ماذا أفعل خلال هذه الساعة أو هذا اليوم؟ ويزاد الأمر إلحاحًا مع مرور الشهور تباعًا، ويبلغ الأمر ذروته مع قرب انتهاء العام وبداية عام جديد، قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا الَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ الَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً} [الإسراء: 12].

فماذا ستفعل خلال عام قادم ؟!

إن هذا السؤال يقودنا إلى سؤال أصعب منه، وهو ماذا فعلت خلال عام بل أعوامٍ مضت؟!

لا شك أن البعض أحسنَ، ولا شك أيضًا أن الكثير نادم لشعوره أنه لم يحسن، وأن الأمور كانت لتسير بشكل أفضل لو أحسن التخطيط لها.

وحتى لا ندور في فلك ما مضى، دعونا نبدأ معًا صفحاتٍ بيضاء نقية صافية، وحتى تكون تلك الصفحات ناصعة البياض دعونا نملأ سطورها الأولى بالاستغفار وحسن التوجُّه إلى الله أن يوفقنا إلى تدبُّر أمرنا، وأن يصلح حالنا.

نقاط خطتنا عشر فأتقنوها !!

عشر خطواتمذ كنت في الثانوية، ومع بداية كل عام هجري أو ميلادي بل ومع تاريخ ميلادي الهجري والميلادي أيضًا، كنت مع كل مناسبة من هذه المناسبات أحاول وضع خطة للعام اللاحق لكلٍّ منها، وكانت الخطة تخرج بسيطة لكنها كانت تعبر عن حاجاتي وما أريده في تلك المرحلة، وأذكر من بنود تلك الخط متابعة مجلات كذا وكذا (إسلامية شهرية)، وشراء كتب كذا وكذا (ثقافية عامة)، وتوفير بعض المصروف اليومي لتنفيذ عناصر الخط.

ورغم أن الكثير من القراء يفوقون كاتب هذه السطور في مجال وضع الخط ومتابعة تنفيذها، إلا أني أرى أن بنود أو عناصر هذه الخطة البسيطة الهادفة ينبغي ألاَّ تخلو من محورٍ من هذه المحاور:

أولاً: الجانب الإيماني

كيف حالك مع الله الآن وفيما مضى؟ وهل تريد أن تظل على هذه الحال أم تريد أن ترتقي؟

إذن فضع في خطتك في هذا الجانب حالك مع تدبر القرآن، ومع قيام اليل والتهجد والذكر، فضلاً عن صلاة الجماعة، والسن الراتبة، وابدأ يومك دائمًا واختمه بالاستغفار.

ثانيًا: الجانب الدعوي

وهو ثمرة الجانب الإيماني، فالإناء -كما يقولون- لا يفيض إلا إذا امتُلِئ، فلن تكون داعية بحق إلا إذا امتلأ قلبك إيمانًا وصدقًا مع الله ، ومن ثَمَّ تشعر بمسئولياتك تجاه إصلاح الناس، وسَلْ نفسك دائمًا هل تقوم بالدور المطلوب منك تجاه دعوتك أم لا؟

ثالثًا: الجانب العلمي

وأقصد به هنا التخصص العلمي، سواء كان دراسة في إحدى دور العلم (معهد أو جامعة …)، أو كان عن طريق التلقي عن أحد العلماء، فماذا حصَّلت من علمٍ في تخصصك؟ وماذا تنوي أن تحصِّل؟ وهل أعددت العدة لذلك من وقت وجهد ومال؟ فكما قال يحيى بن معين: لا يستطاع العلم براحة الجسم.

رابعًا: الجانب الثقافي

وهو أوسع دائرة من الجانب العلمي، لكنه أقل تخصصًا، وهو المشهور بقولهم: اعرف شيئًا عن كل شيء. فماذا تتابع من أخبار؟ وأيُّ كتب عامة تقرأ؟ وكيف علمك بما على الساحة الآن من طرح لمختلف القضايا؟ ثِقْ أن هذا الجانب سيساعدك كثيرًا في اتخاذ قرارات مناسبة.

خامسًا: الجانب الصحي

الكشف الطبي وإجراء التحاليل حتى ولو لم تعانِ من أي أمراض، وقد يرى البعض هذا الأمر مبالغةً، غير أن الواقع يشهد بأن الكثير من الأمراض قد تنشأ بسيطة بحيث لا يظهر لها أعراض، وتستفحل بعد ذلك -عافانا الله جميعًا- خاصة في عصر الإشعاعات والتلوث بكافة أصنافه. ومن هنا أرى هذا لزامًا على كلٍّ منا، وإن كان مرتفع التكلفة إلا أنها في محلها. وكذلك يدخل في هذا الجانب الاعتناء بالنظافة العامة، والتجمُّل، وغير ذلك من هذا الباب.

النجاحسادسًا: الجانب المالي

ما هي خطتك وخطواتك في تنمية مالك إن كان لك، أو إيجاده إن لم يكن؟ فكثرة المال ليست عيبًا، ف "نعم المال الصالح للرجل الصالح"[2] كما قال . ولا يتنافى هذا مع الزهد، ما دامت الدنيا في يدك وليست في قلبك، فلا بأس بوضع خطة لتنمية مالك لتطعم وتنفق مما وسع الله عليك.

سابعًا: الجانب المهني أو الوظيفي

لا بُدَّ أن تتضح لدى كل منا أهدافه وطموحاته المهنية والوظيفية، ولا بدّ أن يطّور نفسه من خلال الدورات التدريبية المتخصصة في مجال عمله أو مهنته، وأن يراعي في ذلك ميوله ومهاراته لينميها، ويصقل ما لديه من قدراتٍ، حتى يكون إنتاجه وفيرًا وذا جودة عالية، وينعكس ذلك -دون شك- على حياته فيعيش راضيًا مطمئنًا.

ثامنًا: الجانب الأسري

مما ينبغي ألاَّ يغيب عن ذهن كل منا أثناء وضع خطته؛ أسرته (الزوجة والأولاد)، وكيف يرتقي بهم علميًّا وتربويًّا، وينتقل بهم من حَسَنٍ إلى أحسن. وأما غير المتزوج فسيكون هذا الجانب في خطته في طور الإعداد؛ حيث البحث عن الزوجة الصالحة، أو إتمام مراحل الخطوبة والعقد، وأن تكون خطواته واقعية وملائمة لأحواله المعيشية.

الجوانب العقليةتاسعًا: الجانب العائلي

وهو أوسع دائرة من الجانب الأسري، وهذا الجانب يشمل الأهل والأصهار، وهو جانب من الأهمية بمكان، حيث تتصدر صلة الرحم في الإسلام مكانة عظيمة، ولا أخفيكم سرًّا فأنا أضع صلة الرحم كأحد الموارد المالية، يقينًا بحديث رسول الله : "من سره أن يُبسط له في رزقه أو يُنسأ له في أثره، فليصل رحمه"[3].

عاشرًا: الجانب الاجتماعي

وهو أكثر اتساعًا من الجانبين السابقين (الأسري والعائلي)، فهو يشمل كافة المعارف والأصدقاء والجيران وزملاء العمل، وكلٌّ له خصوصية في التعامل. ويشمل أيضًا من نتواصل معهم عبر الإنترنت وغيره من الوسائل الحديثة، وهؤلاء لا بدّ أيضًا من وضع النقاط على الحروف في التواصل وحسن التعامل معهم لحتمية التأثير والتأثر بهم.

التوكل على الله تعالىبين التخطيط والتوكل على الله

مما لا شك فيه أن مثل هذه النقاط -رغم بساطتها- إلا أنها تستوعب حياة الإنسان، وتحتاج عند وضعها في خطة عملية واقعية إلى بعض الوقت والجهد، حتى تؤتي ثمارها المرجوّة بإذن الله.

ومع الأخذ بكل الأسباب -قدر الإمكان- إلا أننا يجب ألا ننسى دائمًا الاعتماد الكامل والتوكل على الله ، والارتباط به دائمًا وأبدًا، والإكثار من الدعاء بالتوفيق لما يحب ويرضى.

وأختم بقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله:

"وكم من خطة يضعها أصحابها فيبلغون بها نهاية الإتقان تمر بها فترات عصيبة لأمور فوق الإرادة أو وراء الحسبان.. ثم تستقر أخيرًا وفق مقتضيات الحكمة العليا، وفي حدود قوله تعالى: {وَالَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21][4].

[2] رواه أحمد (17798)، وصحه شعيب الأرناءوط.
[3] رواه البخاري (1961).
[4] محمد الغزالي: فقه السيرة ص127، ط2 الشروق، 2022م.

بقلم: حسين العسقلاني




خليجية



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام ورد خليجية
خليجية

خليجية




التصنيفات
منوعات

حكم أغتسال يوم الجمعة ووقت أغتسال يو الجمعة

بسم الله الرحمن الرحيم

ما حكم الاغتسال للجمعة؟

فيه خلاف بين العلماء:

1.ذهب الظاهرية والإمام أحمد في رواية أنه واجب يأثم الإنسان بتركه.
2.وذهب جمهور العلماء أنه سنة وليس بواجب بل أدعى ابن عبد البر الإجماع على هذا.
وأجابوا عن الحديث السابق بأنه لا يدل على الوجوب بحيث يأثم من تركه وإنما معنى واجب أي: متأكد في حقه من السنة والاستحباب والفضيلة كما يقول الرجل لصاحبه" حقك واجب علي" أي متأكد وليس المراد بالواجب هنا الذي يعاقب على تركه كما هو مصطلح الفقهاء فإن مصطلح الفقهاء متأخر جداً عن عهد النبوة فلا يحمل اللفظ النبوي عليه.
· أما الأحاديث التي فيها الأمر بالاغتسال ليوم الجمعة فأجابوا عنها بما يلي:
1.أنها كانت تفيد الوجوب في أول الأمر فقد كان الصحابة رضي الله عنهم في أول الإسلام في حال ضيقة وغالب لباسهم الصوف فلما وسع الله عليهم ولبسوا القطن رخص لهم في ذلك.
2.أنها الآن تفيد الندب والاستحباب المتأكد جمعاً بين الأحاديث.
§ الراجح أن غسل الجمعة سنة مؤكدة كما ذكر الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في (فتاوى إسلامية) أما من كانت به رائحة كريهة من عرق أو غيره مما يتأذى به الناس فهذا يجب عليه أن يغتسل وهذا أحد الأقوال في مذهب أحمد وذكر المرداوي أنه اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية.

وقت غسل الجمعة.
قال الجمهور بأنه يجزئ من بعد فجر الجمعة ولو اغتسل في الفجر ثم أحدث فيكفيه الوضوء ولا يعيد الغسل والأفضل أن يفعله عندما يريد الخروج إلى الجمعة خصوصاً من يخشى أن يصيبه أثناء النهار ما يغير رائحته فتذهب الحكمة التي من أجلها شرع الغسل إذا اغتسل في الفجر ثم اشتغل بما غير رائحته.




خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

خطبة الجمعة 161443ه للشيخ إبراهيم الدويش




شكراا تسلمي



شكرلك



التصنيفات
المواضيع الخاطئة في القسم الاسلامي وتصحيحها

ثمرات يوم الجمعة

حبيباتي جمعتكم مباركة..يعني اليوم فيك تاخدين حسنات من قراءتك لسورة الكهف و صلاتك على سيد الخلق وتعرفين تواب الاذكار والاستغفار وعندك اخر ساعه من نهار هلجمعه المباركة لذلك أدعوا واستغفروا وماتنسنونا من خالص الدعاء وأذا عجبكم موضوعي لاتنسوا التقييم.



حكـم قول جمعه مباركهـ

خليجية

يوم الجمعة من أفضل الأيام عند المسلمين ففيه خلق آدم وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني والأرناؤوط.

الإسلام اعتبر يوم الجمعة يوم عيد ينطبق عليه ما ينطبق على الأعياد من تهنئة وفرح وسرور فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل وإن كان طيب فليمس منه وعليكم بالسواك" حسنه الألباني رحمه الله.

و قد صح عنه أنه قال:وفيه أخرج منها" رواه مسلم "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن"

خليجية

و في يوم الجمعة صلاة الجمعة و فيها ما فيها من الأجر فعن أوس بن أوس الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب فدنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها " [رواه أحمد ] وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب لـه ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى" [رواه البخاري].

فمن السنن التي يستحسن مراعاتها في هذا اليوم خاصة ، استشعارا لأهميته ، واستعدادا للفوز فيه بالثواب العظيم ، ومن ذلك الاغتسال ، والتنظف والتطيب وقص الأظافر ولبس أحسن الثياب ، والإكثار من الدعاء وقراءة سورة الكهف ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، والتصدق على الفقراء فيه .

و قد إمتاز يوم الجمعة بوجود ساعة إجابة فيه فقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : " فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها "فكل هذه الأحاديث تبين فضل يوم الجمعة على غيره بسبب ما امتاز به من الأحداث المهمة.

خليجية

و قد انتشر بين كثير من المسلمين في الآونة الأخيرة عبارات التهنئة بالرسائل القصيرة بالجمع و التي تكون مذيلة بعبارة "جمعة مباركة" و عادة ما تكون مصحوبة بأدعية و تذكير بالله سبحانه و تعالى و هنا يأتي التساءل هل من حرج شرعي لتبادل التهاني و المباركة بالجمع؟

للإجابة عن ذلك فلننظر إلى النظرة الفقهية لجمع من علماء هذه الأمة في حكم التهنئة بقدوم عام هجري جديد كمسألة شبيهة بالتهنئة بيوم الجمعة فالتهنئة بالعام الهجري الجديد من المباحات.

للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله رأي جميل في مسألة التهنئة بالعام الهجري فقد قال "أنا لا أبتدئ أحد فإن ابتدأني أحد أجبته و ذلك لأن جواب التحية واجب و أما الإبتداء بالتهنئة فليس سنة مأمور بها و لا هو أيضاً ما نُهِي عنه فمن فعله فله قدوة و من تركه فله قدوة"
و يرى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله أن التهنئة بالعام الهجري الجديد من العادات المباحة، حيث قال: "أرى أن بداية التهنئة في قدوم العام الجديد لا بأس بها، ولكنها ليست مشروعة بمعنى: أننا لا نقول للناس: إنه يسن لكم أن يهنئ بعضكم بعضاً، لكن لو فعلوه فلا بأس، وإنما ينبغي له أيضاً إذا هنأه في العام الجديد أن يسأل الله له أن يكون عام خيرٍ وبركة فالإنسان يرد التهنئة. هذا الذي نراه في هذه المسألة، وهي من الأمور العادية، وليست من الأمور التعبدية" (لقاء الباب المفتوح).

و بناءاً على ما سبق نقول بأن تهنئة الناس بعضهم بعضاً بحلول يوم الجمعة أو بالسنة الهجرية الجديدة ليست من السنن المأمور بها أو الثابتة .

ولكن لا يجوز ان نقول جمعة مباركه


خليجية
السؤال:

ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟

جزاكم الله كل خير .

الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته، فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة .

والله أعلم .

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
منقول

للفائده

والله اعلم




بارك الله فيك



مشكوووووووووووووووووووووووره



يسلموووووووووووووووووووووووووو ووووو



التصنيفات
منتدى اسلامي

لاتقوم الساعة الا فى يوم الجمعة


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله ومن واله نقول وبالله التوفيق
لقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أكثر من حديث صحيح أن الساعة تقوم فى يوم جمعة وهذا من الخلال العظيمة التى أختص الله بها يوم الجمعة فهو خير يوم طلعت عليه الشمس وهو سيد الأيام وأعظمها عند الله.
روى أحمد ومسلم والترمذى عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق أدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولاتقوم الساعة إلا فى يوم الجمعة.
قال المناوى رحمه الله ( قال القاضى : وقد عظم الله يوم الجمعة ففرض على عباده أن يجتمعوا فيه ويعظموا خالقهم بالطاعة لكن لم يبينه لهم بل أمرهم بأن يستخرجوه بأفكارهم فأمة محمد صلى الله عليه وسلم عينوا وأختاروا يوم الجمعة لأن الله خلق الإنسان فيه لعبادته فهو أولى لأن الله تعالى أوجد فى سائر الأيام ماينفع الإنسان وفى الجمعة أوجد نفس الإنسان والشكر على نعمة الوجود.)
روى مالك وأحمد وإبن حبان والحاكم عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق أدم وفيه أهبط وفيه تيب عليه وفيه قبض وفيه تقوم الساعة . ماعلى الأرض من دابة إلا وهى تصبح يوم الجمعة مصيخة حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا إبن أدم وفيه ساعة لايصادفها عبد مؤمن وهوفى الصلاة يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه. (مصيخة:أى منتظره لقيامها فيها)(شفقا:خوفا من قيام الساعة).
وروى أحمد وأبو داود والنسائى وإبن ماجة وإبن حبان والحاكم عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق أدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا على من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة على إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء.
وروى أحمد وإبن ماجة عن أبى لبابة بن عبد المنذر قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله وهو خير وأعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطر فيه خمس خلال : خلق الله فيه أدم وأهبط الله فيه أدم إلى الأرض وفيه توفى أدم وفيه ساعة لايسأل فيها العبد شيئا إلا أعطاه إياه مالم يسأل حراما وفيه تقوم الساعة ومامن ملك مقرب ولاسماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهو يشفق من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة .
وروى الطبرانى فى الأوسط عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت على الأيام فعرض على فيها يوم الجمعة فإذا هى كمرآة بيضاء وإذا فى وسطها نكتة سوداء فقلت : ماهذه فقيل الساعة.
وروى إبن خزيمة وإبن حبان فى صحيحهما عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لاتطلع الشمس ولاتغرب على أفضل من يوم الجمعة وما من دابة إلا وهى تفزع يوم الجمعة إلا هذين الثقلين الجن والإنس.
نسأل الله أن يجعلنا جميعا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ونسأله حسن الخاتمة وأن يقبضنا على طاعة وأن يكرم نزلنا. هذا وبالله التوفيق



باركــ اللهـ فيكي يا الغالية



جزاكى الله خيرا حبيبتى



خليجية



آمين
جزاكى الله خيرا




التصنيفات
منوعات

ساعة من يوم الجمعة !!

ما هي ساعة الجمعة التي يستجاب فيها الدعاء ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
1. بالنسبة لساعة الجمعة إليك هذا البحث، أسأل الله أن ينفع به:
تحديد هذه الساعة في وقت معين، اختلف العلماء فيها على أقوال كثيرة، قد ذكر ابن حجر منها أربعين رأياً في " فتح الباري ".
ومن هذه الأقوال ما ذهب إليه بعض العلماء إلى أن هذه الساعة لم تحدد.
وقد قال القرطبي:
… كما خبأ ليلة القدر في رمضان وكما خبأ ساعة يوم الجمعة وساعات الليل المستجاب فيها الدعاء
ليقوموا بالليل في الظلمات لمناجاة عالم الخفيات ….
" تفسير القرطبي " 3 / 212.
وقال الحافظ:
… وقال ابن المنير في الحاشية:
إذاً علم أن فائدة الإبهام لهذه الساعة ولليلة القدر بعث الداعي على الإكثار من الصلاة والدعاء،
ولو بين لاتكل الناس على ذلك وتركوا ما عداها فالعجب بعد ذلك ممن يجتهد في طلب تحديدها.
" فتح الباري " 2 / 422.
وأرجح الأقوال في تحديدها عند محققي العلماء قولان – وأحدهما أرجح من الآخر -:
الأول: أنها تكون بعد صعود الإمام إلى المنبر وجلوسه حتى ينصرف من الصلاة.
والقول الثاني: من بعد العصر إلى مغيب الشمس.

قال ابن القيم – رحمه الله -:
وأرجح هذه الأقوال: قولان تضمنتهما الأحاديث الثابتة، وأحدهما أرجح من الآخر:
الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة.
وحجة هذا القول:
ما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي بردة بن أبي موسى أن عبد الله ابن عمر قال له:
أسمعت أباك يحدث عن رسول الله في شأن ساعة الجمعة شيئاً؟
قال: نعم، سمعته يقول: سمعت رسول الله يقول:
" هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة ".
وروى ابن ماجة والترمذي من حديث عمرو بن عوف المزني عن النبي قال:
" إن في الجمعة ساعة لا يسأل اللهَ العبدُ فيها شيئاً إلا آتاه الله إياه، "
قالوا: يا رسول الله أية ساعة هي؟ قال:
" حين تقام الصلاة إلى الإنصراف منها " .

والقول الثاني: أنها بعد العصر.
وهذا أرجح القولين وهو قول عبد الله بن سلام وأبي هريرة والإمام أحمد وخلق.
وحجة هذا القول:
ما رواه أحمد في مسنده من حديث أبي سعيد وأبي هريرة أن النبي قال:
" إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا أعطاه إياه، وهي بعد العصر "،
وروى أبو داود والنسائي عن جابر عن النبي قال:

" يوم الجمعة اثنا عشر ساعة فيها ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر ".
.."
زاد المعاد " 1 / 389 391.

وقال – رحمه الله -:
وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال:
الساعة التي تذكر يوم الجمعة: ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس.
وكان سعيد بن جبير إذا صلى العصر لم يكلم أحداً حتى تغرب الشمس.
وهذا هو قول أكثر السلف، وعليه أكثر الأحاديث،
ويليه: القول بأنها ساعة الصلاة، وبقية الأقوال لا دليل عليها.
وعندي: أن ساعة الصلاة ساعة ترجى فيها الإجابة أيضاً،
فكلاهما ساعة إجابة، وإن كانت الساعة المخصوصة هي آخر ساعة بعد العصر،
فهي ساعة معينة من اليوم لا تتقدم ولا تتأخر،
وأما ساعة الصلاة فتابعة للصلاة تقدمت أو تأخرت؛
لأن لاجتماع المسلمين وصلاتهم وتضرعهم وابتهالهم إلى الله – تعالى -تأثيراً في الإجابة،
فساعة اجتماعهم ساعة ترجى فيها الإجابة.
وعلى هذا تتفق الأحاديث كلها، ويكون النبي قد حض أمته على الدعاء والابتهال إلى الله – تعالى -في هاتين الساعتين. "
زاد المعاد " 1 / 394.
وقال الحافظ ابن حجر بعد ذكره الأقوال التي ذكرت في تحديد ساعة الاستجابة -:
… فهذا جميع ما اتصل إليَّ من الأقوال في ساعة الجمعة، مع ذكر أدلتها، وبيان حالها في الصحة والضعف والرفع والوقف، والإشارة إلى مأخذ بعضها،
وليست كلها متغايرة من كل جهة، بل كثير منها يمكن أن يتحد مع غيره …
ولا شك أن أرجح الأقوال المذكورة حديث أبي موسى وحديث عبد الله بن سلام كما تقدم،
قال المحب الطبري: أصح الأحاديث فيها حديث أبي موسى،
وأشهر الأقوال فيها قول عبد الله بن سلام.
وما عداهما إما موافق لهما، أو لأحدهما، أو ضعيف الإسناد، أو موقوف استند قائله إلى اجتهاد دون توقيف،
ولا يعارضهما حديث أبي سعيد في كونه – صلى الله عليه وسلم – أنسيها بعد أن علمها لاحتمال أن يكونا سمعا ذلك منه قبل أن أنسي أشار إلى ذلك البيهقي وغيره.

وروى سعيد بن منصور بإسناد صحيح إلى أبي سلمة بن عبد الرحمن:
أن ناساً من الصحابة اجتمعوا فتذاكروا ساعة الجمعة ثم افترقوا فلم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة،
ورجَّحه كثير من الأئمة أيضا كأحمد وإسحاق، ومن المالكية الطرطوشي،
وحكى العلائي أن شيخه ابن الزملكاني – شيخ الشافعية في وقته – كان يختاره ويحكيه عن نص الشافعي. " فتح الباري " 2 / 421.
وفي غير ما سبق من الأحاديث ما يؤيد أنها بعد صلاة العصر حتى تغيب الشمس.
عن أنس بن مالك: عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال:
" التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس ".
رواه الترمذي 489.
والحديث: صححه الشيخ الألباني – رحمه الله تعالى -في صحيح الترمذي 406.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:
" خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أهبط منها وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي فيسأل الله فيها شيئا إلا أعطاه إياه " .
قال أبو هريرة: فلقيت عبد الله بن سلام فذكرت له هذا الحديث.
فقال: أنا أعلم بتلك الساعة. فقلت: أخبرني بها ولا تضنن بها علي.
قال: هي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس فقلت كيف تكون بعد العصر وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:
" لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي "،
وتلك الساعة لا يصلى فيها فقال عبد الله ابن سلام أليس قد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:
" من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة؟
قلت: بلى. قال: فهو ذاك.
والحديث: صححه الإمام الترمذي والشيخ الألباني في " صحيح الترمذي " 407.
ومعنى قوله " أخبرني بها ولا تضنن بها عليَّ ": أي: لا تبخل بها علي.

قال الشيخ الألباني – رحمه الله تعالى -:
هذا هو الوقت الذي رغَّب الرسول – صلى الله عليه وسلم – الدعاء في يوم الجمعة،
ولكن هذا لا يعني أن المسلم لا يدعو ربه في يوم الجمعة إلا بهذا،
بل يسن الدعاء في كل يوم وساعة وفي يوم الجمعة غير أن الساعة المذكورة من يوم الجمعة له خصيصة.
والله أعلم




خليجية




العفو قلبي منووووووووره



جزاك الله الجنه حبيبتي



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فيستحب للمسلم أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة لما روى الحاكم من حديث أبي سعيد قال قال رسول الله صلى عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين). رواه النسائي والحاكم مرفوعا وصححه. ورواه الدارمي والحاكم موقوفا على أبي سعيد وهذا الحديث اختلف في اسناده والصحيح أنه موقوف على أبي سعيد كما صححه النسائي والدارقطني ولكن هذا الموقوف في حكم المرفوع لأن الصحابي عادة لا يشرع عبادة مستقلة لها ثواب خاص من قبل نفسه وإنما يتلقى ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون الموقوف هنا في حكم الرفع.
وقد استحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة جمهور الفقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة. قال ابن قدامة: (فصل : ويستحب قراءة الكهف يوم الجمعة).

والفضل يثبت بقراءة السورة كاملة أما من قرأ بعضها فلا يثبت له هذا الفضل فعلى هذا ينبغي على المسلم أن يقرأ جميع السورة من أولها إلى آخرها ولا يفرط في هذا الفضل ومن واظب على قراءة أولها أو آخرها فقد أحدث بدعة وخالف السنة.

ويبتدأ وقت قراءتها على الصحيح من ابتداء اليوم الشرعي من دخول صبح يوم الجمعة إلى غروب الشمس ولا يشرع قراءتها من ليلة الجمعة لأن رواية ليلة الجمعة شاذة لا تثبت تفرد بها أبو النعمان عن هشيم ورواية الجماعة هي المحفوظة عن هشيم فعلى هذا من قرأها ليلا قبل الوقت أو أخرها إلى بعد الغروب لم يوافق فضلها لأن الحديث علق وقتها بيوم الجمعة. وقد ورد فضل قراءتها مطلقا من غير تحديد بيوم الجمعة من رواية الثوري وشعبة والأقرب أن الرواية المقيدة برواية يوم الجمعة محفوظة لا مطعن فيها لأنها زيادة من هشيم وهو حافظ متقن ويؤيد هذا أن جميع شواهد الحديث جاءت مقيدة بيوم الجمعة فلا وجه لإنكار استحباب القراءة يوم الجمعة ومن رد هذه الرواية فقد خالف جادة أهل العلم في قبول زيادة الحافظ وعدم اطراحها من غير دليل بين ولذلك اعتبرها عامة الفقهاء وعملوا بها وخصوا قراءتها بيوم الجمعة ولم نجد أحدا من الأئمة المتقدمين انتقد لفظ الجمعة في المتن مما يدل على غرابة قول من يضعفه اليوم ومخالفته لمسلك الأئمة.

ولا يختص قراءتها بوقت العصر. قال ابن تيمية: (قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فيها آثار ذكرها اهل الحديث والفقه لكن هي مطلقة يوم الجمعة ما سمعت انها مختصة بعد العصر).
ويستحب قراءتها للرجل والمرأة والصغير والكبير والمسافر والمقيم لعموم الخبر الوارد فيها. ويستحب للحائض قراءتها على الصحيح عن ظهر قلب أو من المصحف مع وجود حائل ولا يحل لها أن تمس المصحف مباشرة بيدها.

ولا ارتباط بين قراءة الكهف وصلاة الجمعة لأنها تشرع في كل اليوم ولا يشترط لقراءتها حضور الجمعة وكذلك يقرأها من لم يشهد الجمعة سواء كان معذورا أو غير مخاطب بها. وإنما اعتاد كثير من الناس قراءتها قبل الجمعة لتفرغهم لذلك وكونه أرفق لهم وليس في ذلك توقيت من الشارع والأمر في ذلك واسع. وأما قول خالد بن معدان: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة قبل أن يخرج الإمام كانت له كفارة ما بينه وبين الجمعة وبلغ نورها البيت العتيق). فتخصيصه قبل الصلاة اجتهاد لا دليل عليه.

ويجزئ قراءتها عن ظهر قلب أو من المصحف أو من المنشور أو من أجهزة التقنية أو أي وسيلة المهم أن تحصل القراءة تامة والأفضل أن تكون من المصحف. والأفضل أن تكون القراءة مترسلة بتدبر وتعقل ولو قرأها قراءة حدر أجزأ ذلك.

والثواب مرتب على مجرد القراءة لأن كلام الله متعبد بتلاوته ولا يشترط فهم المعاني والوقوف على الحكم والأحكام لكن القراءة مع التفهم والتدبر أفضل.

ويجوز تفريق قراءة سورة الكهف في نفس اليوم فلو قرأ أولها أول النهار ثم انشغل أو كسل ثم أتم قراءتها قبل غروب الشمس أجزاه ذلك وثبت له الثواب ولكن الأفضل أن تكون القراءة متصلة من غير تفريق.

ويجزئ قراءة المؤمن لها على كل حال قياما وقعودا ومستلقيا وسواء كان مستقبلا للقبلة أم لا ولكن كلما كان متهيأ للقراءة مستقبلا للقبلة فهو أفضل. ويجوز للمرأة أن تقرأ السورة وهي مشتغلة بأعمال المنزل كالطبخ ونحوه لأن ذلك لا يؤثر غالبا على القراءة ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه.

ويكره للمؤمن أن يهذ السورة ويتلوها بسرعة متناهية من غير وقوف على آياتها ويشرع له أن يقرأها بخشوع وتؤدة وخضوع لتحصل له بركة ألفاظها ومعانيها.

والمريض الذي كان يواظب على قراءتها كل جمعة ثم منع منها يرجى حصول ثوابها له لأن المريض يكتب له ما كان يعمله من عمل صالح. وكذلك المسافر الذي انشغل عن قراءتها يرجى أن يكتب له ذلك. ومن شرع في قراءتها ثم نزل به مرض ولم يتمها رجي أن يكتب له ثواب قراءتها لأنه معذور وفضل الله واسع.

والسنة أن يقرأها المسلم منفردا ولا يشرع قراءتها جماعيا أو عن طريق مكبر الصوت داخل المسجد أو خارجه وكذلك لا يشرع تفريق القراءة على مجموعة بحيث يقرأ كل شخص بضع آيات ثم يقرأ الآخر ما بعدها حتى يتمون السورة فهذا العمل محدث ولا يترتب عليه الثواب. ولكن يجوز تلقين السورة لجماعة لغرض التعليم.

خالد بن سعود البليهد
[email protected]
20/3/1433




بارك الله فيكي عزيزتي.



شكرلكم



التصنيفات
منوعات

خطر التهاون في ترك صلاة الجمعة

خالد بن سعود البليهد
binbulaihed@

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد:

فإن التهاون في ترك صلاة الجمعة كبيرة من الكبائر ومن أعظم المنكرات وأشد السيئات وله أثر سيئ على دين المؤمن ويجب على المؤمن أن يتجنب ذلك ويجاهد نفسه في المواظبة على أداء الجمعة وعدم التهاون في تركها مهما كانت الأسباب قال الشافعي: (حضور الجمعة فرض فمن ترك الفرض تهاونا كان قد تعرض شرا إلا أن يعفو الله).

وصلاة الجمعة عبادة عظيمة قد احتفى الشارع بها ورغب في حضورها ونص عليها في كتابة فقال تعالى: ) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ). وقد خص الله يوم الجمعة بفضائل عظيمة وفوائد حسنة لأنه عيد المسلمين ولا خير في مسلم لا يهتم ولا يفرح بعيده الذي يميزه عن أمم الكفر.

وقد ورد وعيد شديد في ترك الجمعات مما يبين لنا عظم هذا الذنب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع الله على قلبه). رواه أبوداود. وفي صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: (لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين‏). وقال ابن عباس: (من ترك الجمعة ثلاث جمع متواليات فقد نبذ الإسلام وراء ظهره). رواه أبويعلي.

فترك الجمعة يورث الغفلة عن طاعة الله ويجعل القلب مختوما بالذنوب العظيمة التي تجعل عليه حاجزا يمنعه عن سماع الحق والإتعاظ بالعبر فيصبح القلب ضيقا حرجا مهموما مغموما لا يجد لذة الطاعة محروما عن الخير سباقا إلى الكفر والفتن والعياذ بالله. قال ابن عبد البر: (والختم على القلوب مثل الطبع عليها وهذا وعيد شديد لأن من طبع على قلبه وختم عليه لم يعرف معروفا ولم ينكر منكرا). وهذه العقوبة من أعظم الخذلان للعبد في الدنيا.

والمواظبة على شهود الجمعة يزيد في الإيمان ويبارك في العمل الصالح ويقرب العبد من الله وينور الوجه ويشرح الصدر ويغسل القلب من ذنوب الأسبوع ويكفر الصغائر ويجدد العهد بالله ويشعر المسلم بهويته وانتمائه لدينه ويفرحه بعيد الأسبوع.
وقد كان السلف الصالح يعتنون ويبالغون في شهود الجمعة اتباعا للشرع وحرصا على الأجر والخير وتحريا للبركة قال الزهري رحمه الله: (بلغنا أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قد شهدوا بدرا أصيبت أبصارهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده فكانوا لا يتركون شهود الجمعة فلا نرى أن يترك الجمعة من وجد إليها سبيلا).

ومما يدل على أهمية حضور الجمعة أن الفقهاء قد اتفقوا على وجوب حضور صلاة الجمعة على المخاطب بها ولم يرخص أحد منهم في تركها بلا عذر. وكذلك اتفق أهل السنة على وجوب حضورها خلف أئمة البدع ولم يرخصوا في التخلف عنها لأجل انحراف الإمام فشعار أهل السنة شهود الجمع وشعار أهل البدع ترك الجمع خلف الأئمة المخالفين لهم.

وكان المسلمون يشددون في شهود الجمع ويهتمون في المواظبة عليها عملا بالكتاب والسنة حتى نشأ فينا طائفة من الشباب من أهل الغفلة الذين يتخلفون عن الجمع ويتساهلون في هذا الأمر العظيم ما بين مقل ومستكثر من غير أن يشعر أحدهم أنه أتى جرما عظيما وذلك لموت قلوبهم وشدة غفلتهم واتباعهم للشيطان وانشغالهم بالشهوات والله المستعان قال تعالى: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ).

ومن نام عن صلاة الجمعة فاته كثير من أبواب الخير من إدراك فضيلة التبكير للصلاة وشهود الخطبة التي تبصره في دينه وفاته أجر الصلاة ومغفرة السيئات وفاته دعوة المسلمين وفاته ثواب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولا يوفق غالبا من الدعاء في ساعة الإجابة فما أعظم حسرته وندامته يوم القيامة.

وإن لترك الجمع أسبابا كثيرة من أخطرها موت القلب وضعف الإيمان وقلة البصيرة وصحبة الفاسقين وحب الدنيا وطول الأمل والغفلة عن حكمة الخلق وهناك سبب مباشر لتركها يكثر وقوعه وهو السهر على معصية الله والاستغراق في النوم من غير اتخاذ الأسباب المعينة على الاستيقاظ للصلاة.

وإن ترك الجمعة لأمر عارض من مرض ومطر ونوم ثقيل واشتغال بحراسة أو عمل في الطوارئ أو تطبيب والد أو خوف على أهل أو مال ونحو ذلك من الأعذار المعتبرة شرعا أمر مباح ولا حرج فيه شرعا أما الاستمرار على تركها والتمسك بأعذار واهية وتبريرات ضعيفة أمر محرم وحيلة على شرع الله وخداع للنفس.

ويحرم على المسلم ترك الجمعة لأجل الوظيفة الراتبة من أجل طلب المعاش وهذا العمل محرم لأن الله حرم التجارة وقت صلاة الجمعة فلا يعذر أحد عن التخلف عنها لأجل الدنيا وقد حرم الفقهاء الأعمال والتجارات التي تمنع عن أداء الجمعة قال عطاء: (إذا نودي بالأذان حرم اللهو والبيع والصناعات كلها والرقاد وأن يأتي الرجل أهله وأن يكتب كتابا). فيتفق مع رب العمل على الخروج إلى صلاة الجمعة إذا نودي لها ثم يصليها ويرجع لعمله وهذا الوقت مستثنى شرعا من وقت العمل وإن لم يشترطه في العقد فإن لم يرض رب العمل استقال وبحث عن عمل يراعي مصلحة الشرع وليتوكل على ربه ويحسن الظن به ولا يبيع دينه بعرض من الدنيا.

ولا حرج على المسلم إذا خرج خارج المدينة أكثر من خمسة كيلومترات للنزهة أو الصيد أن يترك الجمعة لأنه غير مخاطب حينئذ بصلاة الجمعة وينبغي أن يكون ذلك عارضا ويكره أن يتخذ ذلك عادة مستمرة في حياته حتى لا ينقطع عن شهود الخير ودعوة المسلمين أما إذا قصد بخروجه التهرب من أداء الجمعة وتركها بالكلية فهذه حيلة محرمة لا تحل له.

ورخص أكثر أهل العلم في السفر يوم الجمعة قبل الزوال في أي ساعة من النهار لأن الأصل في السفر الإباحة ولم يرد دليل صحيح ينهى عن ذلك وما ورد في النهي عن ذلك لا يصح منه شيء وحديث ابن عمر ضعيف لأنه من رواية ابن لهيعة فيوم الجمعة في السفر كسائر الأيام لا يخصص بحكم لم يثبت بدليل ولأن الجمعة لم تجب عليه حينئذ فلا يلزمه الانتظار إلى الزوال وقد رأى عمر رضي الله عنه رجلا عليه أهبة السفر ولم يسافر فقال الرجل: إن اليوم يوم جمعة ولولا ذلك لخرجت، فقال عمر: (إن الجمعة لا تحبس مسافرا فاخرج مالم يحن الرواح). رواه عبد الرزاق.

ومن فاتته الجمعة لغير عذر ووجد حرقة في قلبه وحسرة في نفسه فليبك على خطيئته وليلم نفسه في ذات الله وليندم أشد الندم على تفريطه وتضييعه لفرائض الله واستخفافه بشعائر الله وليستغفر وليتبع سيئته بعمل صالح من صدقة وصلاة وصلة وقد روي في السنن الأمر بالصدقة بدينار لمن ترك الجمعة بلا عذر ولا يصح فمن وفق لذلك فليحمد الله أما من لم يشعر بألم وملامة ولم يتحرك قلبه فليعلم أن قلبه ميت وأن الشيطان مستولي عليه والعياذ بالله.

أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين ويعين الشباب على المواظبة على أداء الجمع وليفتح على قلوبهم ويحصنهم من شياطين الإنس والجن.

خالد بن سعود البليهد
16/10/1434




جزآگِ الله خيراً
وجعله من ميزان حسناتگ



جزآگِ الله خيراً



شكرلك



الشــكــر كــل الــشــكـــر لا يـــوفــيــكــ حــقــكــ

ســلــمــتـ انــامــلــكــ ودمـــت عــطــاء لــلــمــنــتــدى

بــاركــ الــلــه فــيــكــ وفــي مــجــهــودكـــ ….

رابــونــزل |..




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

مصرية تضع خمسة تواءم الجمعة 162022م

خليجيةعقبالي يا رب ولكل محرومة اميييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييين



الله يخليهم لاهلهم ويرزقك عن قريب



انا فعلا سمعت عن الموضوع وشفتهم فى التليفزيون
شكرا ليكى على الموضوع



ربنا يرزقك حبوبة بالذرية الصالحه انتي وكل محروم

ااااامين




مشكووورة حبيبتي و الله يرزقك و يرزق عل وحدة ياا رب