التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

مكياج يدخل الجنة !!

لا تدعى الفرصة تفوتك فالعرض شيق و الوقت محدود ….

– اجعلى غض البصر كحل عينيك فتزداد صفاء

– ضعى لمسات من الصدق على شفتيك

– اما احمر الخدود فاستعمليه من ماركة الحياء و هو يباع فى محلات الايمان بالله

– و استعملى صابون الاستغفار لازالة اى ذنوب تشكين منها

– اما تقصف شعرك فاحميه بالحجاب الاسلامى

*اما الاكسسوار فانصحك بالاتى*

– ضعى فى اذنيك سماع الكلمة الطيبة التى ترفع من مقامك امام رب العالمين

– وضعى حول عنقك قلادة العز و المعروف و الكرم

– و زينى اصبعك بخاتم الاباء و رفض المنكرات

هذه الاكسسوارات الجميلة لا تجدينها الا فى سوق الاسلام العظيم و محلات الاخلاق الحميدة
اخواتى استغلوا هذه الفرصة فاننا نعيش مرة واحدة فقط فى هذه الحياة الفانية ………..فافيقوا من هذه الغفلة




اجمل حاجه بجد سمعتها في حياتي



تسلمى يا قمر

بس للاسف مكرر




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

فكيف هي الجنة 00صور

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال ,,, ان شاء الله بخير ..

اليوم جبت لكم صور طبيعية ,, فكيف هي الجنة :

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

سبحان الله

ابيكم كل وحدة تدخل وتقول

اللهم ارزقنا الجنة
م ن

خليجية




سبحان الله اللهم ارزقنا الجنه

مشكوره ياعسل ^_^




اللهم ارزقنا الجنه جميعا الله يعافيك على هالجمال



سبحان الله اللهم ارزقنا في الجنه
يسلمو
وكل اخواتنه واخونه المسلمين نكون في الجنه



سبحان الله اللهم ارزقنا الجنه



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

غيرة الزوجة بين الجنة والنار شعرة

قول احدى الزوجات بأن الغيرة ليست في قاموسها، إلا أنها تشعر بالغيرة عندما تضبط زوجها يتابع بنظراته امرأة أخرى، واخرى تقول أن الغيرة تقتلها عندما يسافر زوجها في مهمة عمل مع زميلته، أو عندما يعين سكرتيرة جميلة وجذابة خاصة إن كانت تتمتع بجمال وجاذبية فيتملكني شعور بأنه سيقع في غرامها، مؤكدة بأنها نادرا ما تكشف عن هذه الغيرة والتي يقابلها الزوج بكثير من المزاح والدعابة.
لماذا تغار المرأة
ربما نتيجة لتصرفات الزوج المشبوهة، أو اعترافاته المباشرة عن بعض السيدات التي عرفهن قبل الزواج، ولأن الغيرة صفة متأصلة في أي امرأة ولكن درجاتها تتفاوت بين النساء.
نظرات واهتمام
تقول احدى الزوجات عندما ينظر زوجها بعمق الى امرأة اخرى او عندما يبدي زوجها اهتماما متزايدا باحدى النساء، وتقول: نظراته واهتمامه هذا يشعرني بأن زوجي مهتم بهذه المرأة وانه يتمنى أن تكون زوجته، أو ربما بدأت المقارنة بيني وبينها، أفكار اقاومها بصعوبة، واعتقد بأنه هو السبب في شعوري بالغيرة، وربما بلا وعي منه يثير غيرتي، وهو يعلم بأن هذا الأمر مصدر للغيرة، مبررا بأنه عندما يتحدث أو ينظر إلى المرأة فلا يكون في اعتباره بأنها انثى ولكن إنسان يثير فضوله كأي انسان اخر سواء رجلا أكان أم امرأة.
المقارنة
زوجة أخرى تؤكد بأن زوجها يسعى بطرق عديدة ليثير غيرتها، حيث يعمد إلى أن يقارن بينها وبين النساء الأخريات ويمتدح جمالهن أو طبخهن أو ابتسامتهن وحتى أناقتهن، وذوقهن في اختيار الملابس.
زوجته الاولى
من جهة أخرى تؤكد احدى الزوجات بأن زوجها لا يتواني للحظة عن تذكر طليقته والحديث عنها بمودة، والغيرة تقتلها عندما تراه يقف امام المرأة ساعات استعداد للقاء، وتقول: عندما أطالبه باحترام مشاعري في عدم الحديث عن طليقته يؤكد بأن في هذا الحديث ذكريات عابرة لا تتعدى البوح، ولا يقصد اثارة الغيرة أبدا لأنه هو من اختار الطلاق، واهتمامه بمظهره الخارجي يبرره بأنه يريد لابنته ان تراه في افضل صورة.
مؤكدة بأنه في بداية الزواج كان هذا الحديث يثير المشاكل بينهما لأنها شعرت بأن طليقته لا يمكن لها أن تهدد كيان أسرتها فبدأت تقنع نفسها بتبريراته. بعكس صديقتها علا التي تغار من الأموات كما تقول: ذكريات زوجي مع زوجته المتوفاة تثير عندي الكثير من الغيرة كذلك، وأحاول أن أكون متفهمة لانفعالاته، خاصة وانه يتملكه الحزن من هذه الذكريات، واعتقد بأنه كلما تحدث عنها اكثر وكلما عبر عن مشاعره، استطاع الخروج من الحزن أسرع.
التعقل أولا
لا بأس من الشعور بالغيرة والضيق من النظرات والاهتمام والصداقة، ولكن التعقل واجب كما تؤكد الاستشارية التربوية رولا خلف، إذ تقول: بالرغم من كل المبررات المذكورة فان عنصر الثقة المتبادلة لا بد وان يكون سيد الموقف، حتى تكون الردود ضمن اطار المقبول والمعقول، مؤكدة بأن على الزوجة أن تعي بيئة عمل الزوج في ظل نساء كثيرات وجميلات، ولكنها يجب أن لا تقوم بخلط الأوراق، وألا تعيش في مخيلتها حول علاقة العمل تلك، واختلاق الازمات مع الزوج، دون أن يعني ذلك أن لا تستجيب للتغيرات المثيرة للشكوك.
الاحترام مطلوب
وتنصح رولا الأزواج بأن يتحلوا بالعقلانية، وان يحترم كل منهما مشاعر الآخر، وتقول: لا يمكن لعاقل ومتزن أن يشعل نار الغيرة، فهنالك بعض الرجال الذين يجدون متعة في اثارة غيرة الزوجة، فيقارن بينها وبين امرأة أخرى تعرفها أو يمدح امرأة أخرى أمامها أو يهتم بامرأة أخرى بصورة ملفتة، وهذه من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها بعض الرجال وينبغي تلافيها وتجنبها او اي امور اخرى من شأنها اثارة غيرة الزوجة، فعلى الزوج اخفاء ما يحس به، حتى لا تشعر المرأة بالاحساس بأن هنالك من ينافسونها على حب واعجاب زوجها.



التصنيفات
منوعات

ستة من صور نعيم اهل الجنة اللهم اجعلنا من اهلها

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الخلق سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

إن حال أهل الجنة في الجنة كله نعيم دائم ، وإنما اخترنا بعض صور النعيم لبيان جزء من كل ..

الصورة الأولى :
( حال المؤمن مع أزواجه في الجنة )
ذكر ابن القيم في كتابه بستان الواعظين حال المؤمن مع أزواجه في الجنة:
قال ابن عباس رضي الله عنه : وذلك أن ولي الله في الجنة على سرير ، والسرير ارتفاعه خمسمائة عام وهو قول الله عز وجل { وفرش مرفوعة } ، قال والسرير من ياقوت أحمر وله جناحان من زمرد أخضر ، وعلى السرير سبعون فراشا حشوها النور ، وظواهرها السندس ، وبطائنها من إستبرق ، ولو دلى أعلاها فراشا ما وصل إلى آخرها مقدار أربعين عاما ، وعلى السرير أريكة وهي الحجلة وهي من لؤلؤة عليها سبعون سترا من نور وذلك قوله عز وجل { هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون } يعني ظلال الأشجار ، على الأرائك يعني السرة في الحجال ، فبينما هو معانقها لا تمل منه ولا يمل منها والمعانقة أربعين عاما فإذا رفع رأسه فإذا هو بأخرى متطلعة عليه تناديه : يا ولي الله أما لنا فيك من دولة ؟ فيقول حبيبتي من أنت ؟ فتقول أنا من اللواتي قال الله فيهن { ولدينا مزيد } ، قال فيطير سريره ، أو قال كرسي من ذهب له جناحان فإذا رآها فهي تضعف على الأولى بمائة ألف جزء من النور فيعانقها مقدار أربعين عاما لا تمل منه ولا يمل منها ، فإذا رقع رأسه رأى نورا ساطعا في داره ، فيعجب فيقول سبحان الله أملك كريم زارنا ، أم ربنا أشرف علينا ؟ فيقول الملك وهو على كرسي من نور بينه وبين الملك سبعون عاما ، والملك في حجبته في الملائكة : لم يزرك ملك ولم يشرف عليه ربك عز وجل ، فيقول ما هذا النور ؟
فيقول الملك لزوجتك الدنيوية وهي معك في الجنة ، وأنها طلعت ورأتك معانقا لهذه فتبسمت فهذا النور الساطع الذي تراه في دارك هو نور ثناياها ، فيرفع رأسه إليها فتقول : يا ولي الله أما لنا فيك من دولة ؟ فيقول : حبيبتي من أنت ؟ فتقول له يا ولي الله أما أنا فمن اللواتي قال الله عز وجل فيهن { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين } الآية . قال فيطير سريره إليها فإذا لقيها فهي تضعف عن هذه الأخرى بمائة ألف جزء من النور لأن هذه صلت وصامت وعبدت الله عز وجل ، فهي إذا دخلت الجنة أفضل من نساء الجنة ، لأن أولئك أنبتن نباتا ، فيعانق هذه مقدار أربعين عاما لا تمل منه ولا يمل منها ، ثم إنها تقوم بين يديه وخلاخلها من يواقيت ، فإذا وطئت يسمع من خلاخلها صفير طل طير في الجنة ، فإذا مس كفها كان ألين من المخ ويشم من كفها رائحة كل طيب في الجنة وعليها سبعون حلة من نور لو نشر الرداء منها لأضاء ما بين المشرق والمغرب ، خلقت من نور والحلل عليها أسورة من ذهب وأسورة من فضة وأسورة من لؤلؤ ، وتلك الحلل أرق من نسج العنكبوت وهو أخف عليها من النقش، وأنه يرى مخ ساقها من صفائها ورقتها من وراء العظم واللحم والجلد ، والحلل مكتوب على ذراعها اليمين بالنور { الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن } .
ومكتوب على كبدها بالنور حبيبي أنا لك لا أريد بك بدلا ، وكبدها مرآته ، وهي على صفاء الياقوت وحسن المرجان وبياض البيض المكنون { عربا أترابا } العرب العاشقات لأزواجهن ، والأتراب بنات خمس وعشرين سنة ، مفلجة لو ضحكت لأضاء نور ثناياها ولو سمع الخلائق منطقها لافتتن كل بر وفاجر ، فهي قائمة بين يديه فساقها يضعف على قدميها بمائة ألف جزء من النور ، وفخذها يضعف على ساقها بمائة ألف جزء من النور ، وعجزها ، وعجزها يضعف على فخذها بمائة ألف جزء من النور ، وبطنها يضعف على عجزها بمائة ألف جزء من النور ، وصدرها يضعف على بطنها بمائة ألف جزء من النور ، ووجهها يضعف على نحرها بمائة ألف جزء من النور ، ولو تفلت في بحار الدنيا لعذبت كلها، ولو اطلعت من سقف بيتها إلى الدنيا لأخفى نورها نور الشمس والقمر ، عليها تاج من ياقوت أحمر مكلل بالدر والمرجان على يمينها مائة ألف قرن من قرون شعرها
وتلك القرون قرن من نور وقرن من ياقوت وقرن من لؤلؤ وقرن من زبرجد وقرن من مرجان وقرن من در مكلل بالزمرد الأخضر والأحمر، مفضض بألوان الجوهر موشح بألوان الرياحين ليس في الجنة طيب إلا وهو تحت شعرها ، الواحدة تضيء مسيرة أربعين عاما ، وعلى يسارها مثل ذلك ، وعلى مؤخرها مائة ألف ذؤابة من ذوائب شعرها ، فتلك القرون والذوائب إلى نحرها ثم تتدلى إلى عجرتها ثم تتدلى إلى قدميها حتى تجره بالمسك ، وعن يمينها مائة ألف وصيفة كل قرن بيد وصيفة ، وعن يسارها مثل ذلك ومن ورائها مائة ألف وصيفة آخذة بذؤابة من ذوائب شعرها ، ومن بين يديها مائة ألف وصيفة معهن مجامر من در فيها بخور من غير نار ويذهب ريحه في الجنة مسيرة مائة عام ، حولها ولدان مخلدون شباب لا يموتون كأنهن اللؤلؤ المنثور كثرة، فهي فهي قائمة بين يدي ولي الله ترى إعجابه وسروره بها وهي مسرورة وعاشقة له ، فتقول له يا ولي الله لتزدادن غبطة وسرورا ، فتمشي بين يديه بمائة ألف لون من المشي في كل مشية تجلى في سبعين حلة من النور وأن الماشطة معها فإذا مشت تتمايل وتنعطف وتتكاسر وتدور ، وتبتهج بذلك وتبتسم فإذا مالت مالت القرون من الشعر معها ومالت الذوائب ومالت الوصفان معها ، فإذا دارت درن معها ، فإذا أقبلت أقبلن معها ، خلقها الرحمن تبارك وتعالى خلقة إذا أقبلت فهي مقابله وإذا ولت فهي مقبلة الوجه لا تفارق وجهه ولا تغيب عنه، ويرى كل شيء منها ، إذا جلست بعد مائة ألف لون من المشي خرجت عجزتها من السرير وتدلي قرونها وذوائبها فيضطرب ولي الله لولا أن الله قضى أن لا موت فيها لمات طربا ، فلولا أن الله تبارك وتعالى قدرها له ما استطاع أن ينظر إليها مخافة أن يذهب بصره فتقول له يا ولي الله تمتع فلا موت فيها.

**********

الصورة الثانية :
( فرش أهل الجنة)

أعدت قصور الجنة وأماكن الجلوس في حدائقها وبساتينها بألوان فاخرة رائعة من الفرش للجلوس والاتكاء ونحو ذلك ، فالسرر كثيرة راقية ، والفرش عظيمة القدر بطائنها من الإستبرق ، فما بالك بظاهرها ، وهناك ترى النمارق مصفوفة على نحر يسر الخاطر ، ويبهج النفس ، والزرابي مبثوثة على شكل منسق متكامل ، قال تعال { فيها سرر مرفوعة * وأكواب موضوعة * ونمارق مصفوفة * وزرابي مبثوثة } ، وقال تعالى : { متكئين على فرش بطائنها من إستبرق ) ، وقال تعالى : { متكئين على سررمصفوفة وزوجناهم بحور عين } وقال تعالى { ثلة من الأولين ، وقليل من الآخرين ، على سرر موضونة ، متكيئن عليها متقابلين } ، واتكاؤهم عليها على هذا النحو من النعيم الذي يتمتع به أهل الجنة حين يجتمعون كما أخبر الله تعالى : { ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين } ، وقال { متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان }
والمراد بالنمارق : المخاد والوسائد المساند ، والزرابي : البسط ، والعبقري : البسط الجياد ، والرفرف: رياض الجنة ، وقيل نوع من الثياب ، والأرائك: السرر.

**********

الصورة الثالثة :
(خدم أهل الجنة )

يخدم أهل الجنة ولدان ينشئهم الله لخدمتهم ، يكونون في غاية الجمال والكمال ، كما قال تعالى : {يطوف عليهم ولدان مخلدون ، بأكواب وأباريق وكأس من معين } وقال : {ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا }
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : " يطوف على أهل الجنة للخدمة ولدان من ولدان أهل الجنة – مخلدون – أي على حالة واحدة مخلدون عليها ، لا يتغيرون عنها ، لا تزيد أعمارهم عن تلك السن ، ومن فسرهم بأنهم مخرصون، في آذانهم الأقرطة فإنما عبر عن المعنى، لأن الصغير هو الذي يليق له ذلك دون الكبير ، وقوله تعالى { لؤلؤا منثوراً } أي إذا رأيتهم في انتشارهم في قضاء حوائج السادة وكثرتهم وصباحة وجوههم وحسن ألوانهم وثيابهم وحليهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ، ولا يكون في التشبيه أحسن من هذا ، ولا في المنظر أحسن من اللؤلؤ المنثور على المكان الحسن

الصورة الرابعة :
(سوق أهل الجنة )

روى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال، فتحثوا في وجوههم وثيابهم ، فيزدادون حسنا وجمالا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا ، فيقول لهم أهلوهم : والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا، فيقولون والله لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا )
قال النووي في شرحه لهذا الحديث " المراد بالسوق مجمع لهم يجتمعون كما يجتمع الناس في الدنيا في السوق، ومعنى يأتونها كل جمعة أي أسبوع ، وليس هناك حقيقة أسبوع ، لفقد الشمس والليل والنهار ، وخص ريح الجنة بالشمال لأنها ريح المطر عند العرب ، كانت تهب من جهة الشام ، وبها يأتي سحاب المطر ، وكانوا يرجون السحابة الشامية ، وجاءت في الحديث تسمية هذه الريح المثيرة ، أي المحركة ، لأنها تثير في وجوههم ما تثيره من مسك أرض الجنة وغيره من نعيمها " .

**********

الصورة الخامسة :
(اجتماع أهل الجنة وأحاديثهم)

يزور أهل الجنة بعضهم بعضا ، ويجتمعون في مجالس طيبة يتحدثون ويذكرون ما كان منهم في الدنيا ، وما منّ الله به عليهم من دخول الجنة ، قال تعالى واصفا ذلك { ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين } ، وأخبر تعالى عن لون من ألوان الأحاديث التي يتحدثون بها في مجتمعاتهم { وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون * قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين * فمنّ الله علينا ووقانا عذاب السموم * إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم } ، ومن ذلك تذكرهم أهل الشر الذين كانوا يشككون أهل الإيمان ويدعونهم إلى الكفران { فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون * قال قائل منهم إني كان لي قرين * يقول أءنك لمن المصدقين * أءذا كنا ترابا وعظاما أءنا لمدينون * قال هل أنتم مطلعون * فاطلع فرآه في سواء الجحيم * قال تالله إن كدت لتردين * ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين * أفما نحن بميتين * إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين * إن هذا لهو الفوز العظيم * لمثل هذا فليعمل العاملون }

**********

الصورة السادسة :
(التسبيح والتكبير )

الجنة دار جزاء وإنعام ، لا دار تكليف واختبار ، وقد يشكل على هذا ما رواه البخاري وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم في صفة أول زمرة تدخل الجنة ، قال في آخره ( يسبحون الله بكرة وعشيا ) ولا إشكال في ذلك إن شاء الله تعالى ، لأن هذا ليس من باب التكليف ، قال ابن حجر في شرحه للحديث: " قال القرطبي هذا التسبيح ليس عن تكليف وإلزام ! وقد فسره جابر في حديثه عند مسلم بقوله (يلهمون التسبيح والتكبير كما تلهمون النفس ) ووجه التسبيه أن تنفس الانسان لا كلفة عليه فيه، ولا بد منه ، فجعل تنفسهم تسبيحا ، وسببه أن قلوبهم تنورت بمعرفة الرب سبحانه ، وامتلأت بحبه ، ومن أحب شيئا أكثر منه " .

وقد قرر شيخ الإسلام ابن تيمية أن هذا التسبيح والتكبير لون من ألوان النعيم الذي يتمتع به أهل الجنة ويتلذذون
به




مشكورة حبيبتى

جزاكى الله خيرا




خليجية



مرسى على مرركم



جزاك الله كل خير حبيبتي



التصنيفات
منتدى اسلامي

اسماء الجنة .


الاســـــــــــــــــــــــم الأول :
الجنة :هو الاسم العام المتناول لتلك الدار وما اشتملت عليه من أنواع النعيم واللذة والبهجة والسرور وقرة الأعين وأصل اشتقاق هذه اللفظة من الستر والتغطية ومنه الجنين لاستتاره في البطن والجان لاستتاره عن العيون والمجن لستره ووقايته الوجه والمجنون لاستتار عقله وتواريه عنه .

الاســـــــــــــــــم الثاني :
دار السلام : وقد سماها الله بهذا الاسم في قوله تعالى ( لهم دار السلام عند ربهم ) وقوله ( والله يدعو إلى دار السلام ) فإنها دار السلامة من كل بلية وآفة ومكروه وهي دار الله { واسمه سبحانه السلام الذي سلمها وسلم أهلها } وتحيتهم فيها سلام .

الاســـــــــــــــــــم الثالث :
دار الخلد : وسميت بذلك لأن أهلها لا يظعنون عنها أبداً كما قال تعالى ( وما هم منها بمخرجين )

الاســـــــــــــــــــم الرابع :
دار المقامة : قال تعالى ( وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور* الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ) أي أقاموا فيها أبداً لا يموتون ولا يتحولون منها أبداً .

الاســـــــــــــــــم الخامس :
جنة المأوى :قال تعالى ( عندها جنة المأوى ) وقوله ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )

والمأوى : من أوى يأوي إذا انضم إلى المكان وصار إليه واستقر .

الاســــــــــــــــــــم السادس :
جنات عدن :فقيل هي اسم لجنة من الجنان والصحيح أنه اسم لجملة الجنان وكلها جنات عدن قال تعالى : ( جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب ) جنات عدن فإنه من الإقامة والدوام .

الاســـــــــــــــــــم السابع :

دار الحيـــوان : قال تعالى ( وإن الدار الآخرة لهي الالحيـــوان) والمراد الجنة عند أهل التفسير قالوا

وإن الآخرة يعني الجنة لهي الحيـــوان لهي دار الحياة التي لا موت فيها .

الاســـــــــــــــــــم الثامن :
الفردوس :قال تعالى ( أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ) والفردوس اسم يقال على جميع الجنة ويقال أفضلها من غيره من الجنات وأصل الفردوس البستان .

الاســــــــــــــــــــم التاسع :
جنات النعيم :قال تعالى ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم ) وهذا اسم جامع لجميع الجنات لما تضمنه من الأنواع التي يتنعم بها من المأكول والمشروب والملبوس والصور والرائحة الطيبة والمنظر البهيج والمساكن الواسعة وغير ذلك من النعيم .

الاســــــــــــــــم العاشر :
المقام الأمين :قال تعالى ( إن المتقين في مقام أمين ) والمقام موضع الإقامة والأمين الآمن من كل سوء وآفة ومكروه وموت .




اللهم ارزقنااا الجنه وكل المسلمين
اللهم اجعلنا وكاتبه الموضوع علي سرر متقابلين في جنه النعيم



التصنيفات
منتدى اسلامي

بأن لهم الجنة

:073:لقد أنعم الله عز وجل على بني آدم بنعم كثيرة، لو أنفقوا أعمارهم في عدها ما استطاعوا إلى إحصائها سبيلاً؛ إذ له عليهم في كل نفَس يأخذونه، وكل حركة يأتونها، وكل فِكر يُعملونه نعمة عظيمة، فضلاً عما بثه لهم من نعم في الآفاق، فأنى لهم أن يحصوا كل ذلك! قال تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} [إبراهيم: 34] و[النحل: 18]، قال الطبري رحمه الله: (يقول تعالى ذكره: وإن تعدّوا أيها الناس نعمة الله التي أنعمها عليكم، لا تطيقوا إحصاء عددها، والقيام بشكرها، إلا بعون الله لكم عليها)(1)، وقال طلق بن حبيب رحمه الله: (إن حق الله أثقل من أن يقوم به العباد، وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد، ولكن أصبحوا توابين وأمسُوا توابين)(2).

وقد بين الله سبحانه وتعالى في تتمة الآية في سورة إبراهيم حال من جحد نعمه ولم يشكرها فقال: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34]، قال الطبري: (وذلك أن الله هو الذي أنعم عليه بما أنعم واستحق عليه إخلاص العبادة له، فعبد غيره وجعل له أنداداً ليُضِلَّ عن سبيله، وذلك هو ظلمه، وقوله (كَفَّارٌ) يقول: هو جحود نعمة الله التي أنعم بها عليه، لصرفه العبادة إلى غير من أنعم عليه، وتركه طاعة من أنعم عليه)(3)، كما بين سبحانه في تتمة الآية في سورة النحل نعمة جديدة منه على أهل الإيمان الذين أقروا بنعمه عليهم وأقروا بعجزهم عن أداء شكرها، فقال: {إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 18]، قال ابن كثير: (أي: يتجاوز عنكم، ولو طالبكم بشكر جميع نعمه لعجزتم عن القيام بذلك، ولو أمركم به لضعفتم وتركتم، ولو عذبكم لعذبكم وهو غير ظالم لكم، ولكنه غفور رحيم، يغفر الكثير، ويجازي على اليسير)(4).

إن من أجل نعم الله عز وجل على أهل الإيمان أنه يوفقهم لطاعته ومرضاته، وقد كان من المفهوم أن تقوم طاعتهم -التي هي بتوفيق الله أولاً وآخراً- مقام شكرٍ واجبٍ عليهم ولو لجزء يسير من نعم الله سبحانه وتعالى، وأن يكون تجاوز الله عن تقصيرهم في الإتيان بتمام الشكر محض فضل منه ومنة، ثم ينتهي الأمر عند هذا الحد؛ لكن العقل يقف حائراً مندهشاً حين يرى أن فضل الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين لا حدود الله، وذلك بأن يجازيهم على أعمالهم القليلة هذه بنعيم مقيم لا يزول ولا يحول، في جنة عرضها السماوات والأرض، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر!

إن كثيراً من الناس يمر على مثل هذه المعاني في القرآن الكريم فلا تستوقفه ولا تثير فيه دواعي الاستغراب ومن ثَمَّ التأمل، فلا يشهد ما فيها مِن المَنِّ والفضل والإنعام من الله عز وجل، بل قد يراها أمراً عادياً؛ أن يحسن المحسن فيدخله الله الجنة، وكأنه أمر مستحَق ولازم من لوازم العدل الإلهي!

لكن من تدبر الآيات حق التدبر وجد فيها شيئاً آخر، وانظر إذا شئت إلى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 111]، فإن الله سبحانه وتعالى هو من أنعم بخلق هذه الأنفس، وهو من أمدها بما فيه بقاؤها، وهو من أنعم بهذه الأموال؛ فهو مالكها جميعاً على الحقيقة، ثم هو من وفق أصحابها إلى بذلها في سبيله، وقد كان يمكن أن يُكتفَى بقبولها كشكر على بعض ما أنعم به على أصحابها، لكنه فوق ذلك قد اشتراها من أصحابها، وأجزل لهم الثمن! قال السعدي رحمه الله: (وإذا أردت أن تعرف مقدار الصفقة، فانظر إلى المشتري من هو؟ وهو اللّه جل جلاله، وإلى العِوَض؛ وهو أكبر الأعواض وأجلها، جنات النعيم، وإلى الثمن المبذول فيها؛ وهو النفس، والمال، الذي هو أحب الأشياء للإنسان، وإلى من جرى على يديه عقد هذا التبايع؛ وهو أشرف الرسل، وبأي كتاب رُقِم؛ وهي كتب اللّه الكبار المنزلة على أفضل الخلق)(5)، وقال ابن كثير: (يخبر تعالى أنه عاوض عباده المؤمنين عن أنفسهم وأموالهم إذ بذلوها في سبيله بالجنة، وهذا من فضله وكرمه وإحسانه، فإنه قبَِل العوض عما يملكه بما تفضل به على عباده المطيعين له؛ ولهذا قال الحسن البصري وقتادة: بايعهم والله فأغلى ثمنهم)(6).

فما دام الأمر كذلك، فإن هذا الشراء وهذا الثمن ليس أمراً مستحَقاً للعباد، ولا هو من باب العدل من رب العباد، بل هو محض نعمة ومحض فضل منه جل وعلا، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "لن يُدخِلَ أحداً منكم عملُه الجنة. قالوا: ولا أنت يا رسول الله! قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة"(7).

وبرغم أن الآية الكريمة قد خصت المجاهدين في سبيل الله بأنفسهم وأموالهم بهذه الصفقة لعظم مكانة الجهاد في الإسلام إذ هو ذروة سنامه، وبه ينشر دين الحق في البلاد، وبه يأمن المسلمون على أنفسهم وأهليهم وأموالهم فيقبلون على عبادة ربهم آمنين مطمئنين، إلا أنها ليست قاصرة عليهم، قال تعالى في الآية التالية: {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [التوبة: 112]، قال ابن الجوزي: (التائبون ومن ذُكر معهم لهم الجنة أيضاً، وإن لم يجاهدوا، إذا لم يقصدوا ترك الجهاد ولا العناد، لأن بعض المسلمين يجزئ عن بعض في الجهاد)(8).

وقد أكد الله سبحانه وتعالى على كون العباد في هذه الدنيا يتاجرون معه جل وعلا بأعمالهم الصالحة فقال: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر: 29، 30]، قال السعدي: (أي: يتبعونه في أوامره فيمتثلونها، وفي نواهيه فيتركونها، وفي أخباره، فيصدقونها ويعتقدونها، ولا يقدمون عليه ما خالفه من الأقوال، ويتلون أيضاً ألفاظه بدراسته، ومعانيه بتتبعها واستخراجها.

ثم خص من التلاوة بعد ما عم؛ الصلاة التي هي عماد الدين، ونور المسلمين، وميزان الإيمان، وعلامة صدق الإسلام، والنفقة على الأقارب والمساكين واليتامى وغيرهم … {تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} أي: لن تكسد وتفسد، بل تجارة هي أجل التجارات وأعلاها وأفضلها، ألا وهي رضا ربهم، والفوز بجزيل ثوابه، والنجاة من سخطه وعقابه)(9).

فإذا انفض سوق الدنيا رجع الناس منها رجوعهم من كل سوق؛ ما بين رابح وخاسر، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها"(10)، فالعاقل من أدرك هذه الحقيقة وأدرك أن الرابح هو من يبذل أغلى ما عنده، من مال وجهد وعلم وعمر ووقت وصحة، ثم نفس إذا قام داعي الجهاد، كما قال عليه الصلاة والسلام: "ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة"(11)، فإن هو فعل وقبل الله البيع لتمام أركانه فليبشر ببشارة الله بأن له الجنة، وذلك الفوز العظيم.

__________________




التصنيفات
منتدى اسلامي

كنوز الجنة

الكنز الأول :

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات :

– عن عبادة رضي الله عنه قال ..قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ).

* الكنز الثاني ::11_1_123[1]::11_1_123[1]:

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم :

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علي وسلم : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمدة : سبحان الله العظيم ). الجامع الصحيح للألباني .

* الكنز الثالث :

قراءة ما تيسر من القرآن :
:018:
– عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها . لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ). صحيح الترمذي.

* الكنز الرابع :

قول الحمد لله :

– عن أبي مالك الشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملا ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسة فمعتقها أو موبقها ). صحيح الألباني.

* الكنز الخامس :

سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما أحصى كتابة سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله عدد ما خلق الحمد لله ملء ما خلق الحمد لله عدد ما في الأرض والسماء والحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء :

– عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : رآني النبي صلى الله علية وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي : ( بأي شيء تحرك شفيتك ياأبا أمامة ؟ ) فقلت أذكر الله يارسول الله فقال : ( ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار ؟ ) قلت بلى يارسول الله قال : ( سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما أحصى كتابة سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله عدد ما خلق الحمد لله ملء ما خلق الحمد لله عدد ما في الأرض والسماء والحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء ). صحيح الألباني.

* الكنز السادس :

لا حول ولا قوة الابالله :

– عن أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة – أو قال – على كنز من كنوز الجنة؟ فقلت : بلى. فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله ). صحيح مسلم.

* الكنز السابع :

سبحان الله وبحمدة عدد خلقة ورضا نفسة وزنة عرشه ومداد كلماته :

– عن جويرية رضي الله عنها أن النبي صلى الله علية وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال : ( ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ ) قالت نعم قال صلى الله علية وسلم : ( لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت هذا اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده عدد خلقة ورضانفسة وزنة عرشه ومداد كلماته ) . صحيح أبي داود.

* الكنز الثامن :

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 10 مرة :

– جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت: يا رسول الله ! علمني كلمات أدعو بهن في صلاتي؟ قال: ( سبحي الله عشرا ، واحمديه عشرا ، وكبريه عشرا ، ثم سليه حاجتك يقل : نعم نعم ). صحيح النسائي.

* الكنز التاسع :

سبحان الله وبحمدة 100 مرة :

– قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ). من كتاب فضائل الذكر.

* الكنز العاشر :

لا إله إلا الله وحده لا شريك له 10 مرة :

– قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات. كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ). صحيح مسلم.

* الكنز الحادي عشر :

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم ….:

– قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات ، وحطت عنه عشر خطيئات ، ورفعت له عشر درجات ). صحيح النسائي.

من صام يومًا في سبيل الله باعد الله عنه جهنم 70 عامًا

من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة

من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة

من توضأ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده
ورسوله فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء

من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم 100 مرة كانت له عدل 10 رقاب وكتبت له 100 حسنة ومحيت عنه 100 سيئة وكانت له حرزا من الشيطان ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه

من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين
كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة

من قال سبحان الله وبحمده في يوم 100 مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر

من قرأ قل هو الله أحد 10 مرات بني له بيت في الجنة

من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن




خليجية



خليجية



مشكورة على الرد والمرور أم عزوزي



مشكووورة على الردووود الحلوة



التصنيفات
منتدى اسلامي

أيا نفس اصبري فالموعد الجنة

أيا نفس..اصبري..فالموعد الجنة

سهام بنت سليمان السيف

في لحظة يأس سوداء عشتها بكل آلامها وتفاصيلها..لحظة..كانت الأقسى في حياتي..بل الأوجع والأكثر ألماً..كنت أحاول كثيراً أن أطردها..أن أبعدها..ولكن كانت تفرض نفسها على واقعي دوماً..كنت أعلم علماً يقيناً ما الذي سأجنيه إذا ما نجحت في أن تفرض نفسها و تلون جزء من حياتي بلونها..فكنت معها في عراك..حتى كان ما خشيت!!فصارت لها الغلبة واستطاعت في فترة ضعف مني أن تفرض نفسها على واقعي!!و بدأ الصراع الحقيقي!!!!

إن الصراع بين الحق و الباطل صراع أزلي ابتدأ منذ أن أشرقت الدنيا كلها بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم و بدينه الجديد الذي أخرج الناس من أعتم ظلمات ..ظلمات الكفر و الجاهلية..إلى أوضح نور..نور الإيمان و الاستقامة..ذلك النور الذي أشرقت به قلوب الصحابة..قلوب كانت بحاجة ماسة إلى من ينقذها من همجية الجاهلية و ضلالها..إلى من يحييها بعد موتها!!فحيت بنور الاسلام..و علت و سمت بالإنقياد إلى تعاليمه و الانتماء إلى شريعته.

ومع بداية تلك الحياة الجديدة..كان لابد من الخضوع إلى مشيئة الله الكونية و التي وضعت أساساتها منذ منبع الوحي الأصيل حينما قال الله تعالى:(إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء) فوضعت تلك الآية و غيرها دعامة من دعائم العقيدة..دعامة كانت الأقسى على القلوب المضيئة التي ولدت قريباً..فبدأ ألصراع!!!
فهذا يترك طاعة أمه لضلالها..يصارع في داخله بين طاعة أمه التي سعت كل حياته في تربيته و أحسنت إليه كل إحسان و بين طاعة رب عظيم كان له الفضل الأكبر في أن رزقه تلك الأم ويسر له ذلك الإحسان..فوعت القلوب قبل العقول سعة رحمة الله و فضله و أنه سبحانه هو الرزاق ذو القوة المتين قال تعالى: ( وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون*ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون* إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)..فكانت النتيجة مثمرة كبدايتها..انتماء كامل لدين رضت به النفس و فرت إليه..فرغم الصعوبات والعقبات توجهت تلك القلوب و رضخت لذلك الكيان الإسلامي السامي فاكتست بثوب العزة بعد ذلة عاشتها سنوات..

كان الإب يختار دينه على زوجته و بنيه الكفار لأنه قرأ قوله:( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ{34} وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ{35} وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ )فكان كل شيء يهون لديه أمام رضى من خلق ذلك اليوم ووعد به..
كان الصاحب يختار دينه على أصحابه و أخلائه المشركين لأنه قرأ قوله تعالى:(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)..إلى غير ذلك من تضحيات لاتسعها كلماتي..

واستمر الصراع بين دعاة الحق والهدى و دعاة الضلال والهوى..و الحكمة في ذلك واضحة كل الوضوح..فلم تكن البداية منذ تلك المرحلة فقط..بل كانت تكملة لصراع أزلي بزغ منذ أن خلق الله آدم قال تعالى:( وقلنا لآدم اسكن أنت و زوجك الجنة و كلا منها رغداً حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين*فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو و لكم في الأرض مستقر و متاع إلى حين)..و بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم بدأت مسيرة أخرى في الصراع بين أولياء الله و أولياء الشيطان!!!!

ولعل البعض يتسائل..لماذا لم يخلق الله العالم أجمع على دين الحق؟؟فلا يكون هناك صراع و لا حروب و عراك!! فالحكمة في ذلك- كما سطرت آنفاً- واضحة..و المولى أعلم و أحكم.. قال تعالى: ( و لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات)..فلو كان العالم كله على دين واحد لما عُرِف المحب لدينه المجاهد في سبيله! و لما عُرِفت القلوب الأبية التي تضحي بكل شيء في سبيل دينها و عقيدتها..بل أشبعت بتلك الحكمة غرائز النفس البشرية و فطرتها الإنسانية التي جمعت بين الحب و الكرة..فصرفت جانب الحب إلى خالقها و المحسن إليها و من والاه..و صرفت جانب الكره إلى الشيطان وكل من والاه..

إنها مشاعر لا توصف..تلك التي تسكن القلب عندما يدخله نور الإيمان و يسقيه بماء الحياة الإيمانية..حياة لا يشعر بها إلا المؤمن الصادق في إقباله على ربه..يشعر بها كلما فعل طاعة تقربه إليه..يشعر بها كلما ترك معصية لا لشيء إلا لوجهه..سبحانه..يشعر بها كلما أحسن و عفى و صفح من أجله..كلما كظم غيظا أو ترك ظلماً أو ترفع عن مكروه لرضاه وحده.. وإن استاء كل من في الكون و إن سخط من سخط..أليس ربه راض..فهو برضاه يرضى..و كأن ديدنه قول الشاعر:

وليتك تحلو و الحياة مريرة *** وليتك ترضى و الأنام غضاب
وليت الذي بيني و بينك عامر *** و بيني بين العالمين خراب
إذا ما صح منك الود فالكل هين *** و كل الذي فوق التراب تراب

وبذلك تكون حياته كلها لله..و أنفاسه كلها ملكاً له..يبذل الغالي و النفيس في سبيل إرضائه..وقد تعرض له بعض العوارض و الفتن..فيصبر و يحتسب ويلتجأ إلى من بيده رفعها عنه..لأنه قد تيقن بأن من ترك الراحة وجد الراحة..و أن الإنسان ممتحن و مبتلى و الصبر هو طوق النجاة..و لا نجاح في امتحان الدنيا بدونه..فيتصبر في أدق لحظات حياته المريرة مع أن قلبه قادر على الجزع و التسخط ..و كلما زينت له نفسه ذلك ترائت أمامه جنات عدن و الفردوس الأعلى..فيحدث نفسه قائلاً..أيا نفس اصبري فالموعد الجنة..لأنه جرب حلاوة الإيمان و مرارة الضلال فاختار الأجود و الأسمى..فلولا أن عرف طعم المرارة لما تلذذ بطعم الحلاوة..و لولا معرفته قسوة الحزن لما تلذذ بطعم السعادة..و لولا تجربته وحشة المعصية لما تلذذ بحلاوة الطاعة..فكانت المشيئة السماوية معالجة لطبيعة النفس البشرية و الخالق وحده بمن خلق أعلم!!!

و في بعض الأحيان تزل تلك النفس المؤمنة فتضعف..و لا يكون ذلك إلا بعد ان تبتعد و لو قليلاً عن منهل تلك القوة..و لكن ما تلبث إلا أن تعود..مستغفرة تائبة ترجو رحمة ربها الغفور الرحيم الذي قال: ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً).. فتعود أقوى مما كانت لأنها استشعرت معنى أن تفقد تلك اللذة الإيمانية و لو للحظات!!!

و المؤمن بهذه الحياة الإيمانية غريب في نفسه..غريب بين أهله و إخوانه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن الإسلام بدأ غريباً و سيعود غريباً فطوبى للغرباء،قال: و من الغرباء؟ قال: (الذين يصلحون إذا فسد الناس)حديث حسن..و كلما زاد ذلك الإيمان زادت درجة الغربة..حتى يجد المؤمن نفسه في عالم آخر..فهو مع الناس بجسده و في ذلك العالم بقلبه..قلب متعلق بربه..يراقبه بنور إيمانه.. و يلجأ إليه مع كل نفس من أنفاسه..يفر إليه كلما ضعف إيمانه..فإن سبح بلسانه فالقلب ساكن لعظمته..و إن ترك شيئاً لوجهه فالوجد سابح بلذة طاعته.. و إن عمل صالحاً فالفؤاد راضخ لأمره و نهيه في كل حب و اطمئنان.

و هو بذلك في حصن ربه..يحميه بفراره إليه ممن يتربص به و يكييد له..يقيه بطاعته من كل ما يعرض له من فتن في دينه و إيمانه..يحميه أولاً من شر نفسه و من شر مخلوقاته..فهو بذلك قد احتمى بربه بعد أن اكتسب بقربه منه مصلاً ذاتياً يصرف عنه كل مايعرض لدينه أو يهزه..و لم يأت ذلك المصل إلا بعد أن أيقن أنه لا حول و لا قوة له إلا بربه..فهو الضعيف بنفسه القوي بربه..و هو الذليل بذاته العزيز بدينه..و هو بذلك في أمس الحاجة إلى ربه لينصره و يثبِته أمام فتن الدنيا و ابتلائاتها..فإن فتن هذا الزمان قد تشربت ماتشربت من القلوب فسكنتها..فلم تعد تفرق بين الحق و الباطل..قال حذيفة: لا تضرك الفتنة ما عرفت دينك!!إنما الفتنة إذا اشتبه عليك الحق و الباطل.

ولم يكن ذلك إلا بعد أن ابتعدت القلوب عن منهل قوتها و عزتها..وانشغلت بدنياها الزائلة الفانية..فنزلت همتها إلى التراب بعد أن كانت تحلق في السماء..و لكن في خضم نيران الفتنة المترامية و شعاراتها المتصاعدة تبقى فئة صامدة ثابتة تمثلت في حديث النبي صلى الله عليه و سلم:(يأتي عليكم زمان القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر)..تلك الفئة عانت و مازالت تعاني ألم الجمر و حرقته..ومع ذلك صمدت و ثبتت..فكلما سولت لها أنفسها أن ترمي ذلك الجمر تذكرت حرقة الحياة ومرارتها بدونه!!فزادها ذلك ثباتاً و صموداً..فهاهي ترى تلك الجراح الغامرة في قبضتها و لكن تأبى إلا و الثبات,, إلا و الانتصار!!فالإنتصار على النفس هو الانتصار الحقيقي لتلك القلوب التي أشربت معين الحياة الطيبة بالقرب من الله!!قال تعالى(من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) إنها مشاعر إيمانية من نوع فريد..لا يطيق القلم تسطيرها..و لا تستطيع الألسنة و صفها..إنها مشاعر القوة و العزة في وقت الضعف و الذلة..مزيج غريب يناسب تلك الغربة و يحاكيها..غربة تستحق المعايشة و التجربة..فلنسمو بأنفسنا معها متسلحين بقوله تعالى: ( معي ربي سيهدين)..

و نهاية المطاف الكل يعرفها.. نعيم دائم بعد عناء السفر الطويل.. وراحة أبدية مع أول قدم توضع في جنات عدن..
في هذه اللحظة توضع نقطة النهاية..نهاية الصبر و التحمل.. نهاية الصراع و الجهاد..نهاية لها مصيران لا ثالث لهما..إماسعادة أبدية..و إما شقاء دائم..فلنكن من أبطال السعادة الأبدية..سعادة لا شقاء بعدها أبدا!!!!!




التصنيفات
منوعات

يُجرّون الى الجنة جراً ويرفضون

بسم الله الرحمن الرحيم ..

.. في هذه الدنيا يقضي الله ما يشاء فيها ويقسم الارزاق ..

فكلٌ في هذه الدنيا قد قدّر الله عيشه فيها ..

وهذا امر لا نختلف عليه

وأكاد اجزم ان كلّ الناس تدّعي القناعة

وان لم يكن الكل فالاغلب ..

ومن الناس من يجزع لما قسم الله له .. !!

لكم استغربت من أُناسٍ يُجرّون الى الجنة جراً

وتثقل اقدامهم في السير نحوها .. !!

كثير من الناس يغبطهم على ما هم فيه

وهم يتثاقلون .. !!

وقد يرفضون .. !!

رجلٌ مرِضَ ابوه فأقعده المرض ..

أعجزه المرض عن السير ..

أعجزه المرض عن الحركة ..

او ابتليت امه بمرض عضال

فاحتاجت اليه ..

فرصة لدخول الجنة ..

يرفضها بكل وقاحة .. فيذهب بهما لدار العجزة .. !!

نسي ان الرسول صلى الله عليه وسلم أرجعَ رجلا من الجهاد لوالداه ..

" ففيهما فجاهد "

وأمّن ثلاثا فقال " اتاني جبريل فقال رغم انفه من ادرك ابواه او احدهما فلم يدخلاه الجنة "

وقال لآخر " الزم قدمها فثمّ الجنة "

امرأة .. أبتليت بمصيبةٍ تلو المصيبة

فجزعت .. ولم ترضَ بما قسمه الله لها ..

اصبري .. فلك اجر لن يكون لغيرك

" انما يوفّى الصابرون اجرهم بغير حساب "

تجرّ الى الجنة جراً وترفض .. !!

شابٌ في مقتبل العمر .. آتاه الله المال والصحة والعقل ..

قدّر الله له الصحبة الصالحة ..

يسير معها وينفق معها ويعمل معها

ثمّ يتركها ..

" يحشر المرء مع من احب "

فكيف يحشر وقد فارقهم .. !!

تفتح له ابواب الصدقة .. تدعوه من كل حدب وصوب

ويُمدّ له ظل الرحمن

فيحجم عنها ..

" أنفق بلالا لا تخش من ذي العرش اقلالا "

" سبعة يظلهم الله بظله .. ورجل تصدق بصدقة .. "

يمتلك طاقة فكرية جبّارة ذكية بفطرته ..

تفرش طرق العلم له بالورود فيصدّ عنه ..

" من سلك طريقا يلتمس به علما سهّل الله به طريقا الى الجنة "

وآخرُ علِمَ بأيتامٍ فتقرّب لهم فأكل اموالهم بالباطل .. !!

ولم يرع فيهم إلآ ولا ذمه..

ورفض دخول الجنة و صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة

" انا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين .. "

ورجلٌ لم يرزقه الله الا البنات فيُعيّر بأبو البنات ..

من قِبل سُذّج الناس ..

ضاق ذرعا بما رزقه الله

فطلق زوجته ولم يرع بناته .. !!

ويرفض دخول الجنة وصحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة

" من كان له ابنتان فأحسن إليهما ما صحبتها كنت انا وهو في الجنة كهاتين .. "

" من كانت له ثلاث بنات فصبر عليهن واطعمهن وسقاهن كن له حجابا من النار "

عجبا لأمرهم ..

يُجرّون الى الجنة جراً ويرفضون .. !!




بارك الله فيك



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

للرجال فى الجنة حور العين فماذا للنساء ؟

للرجال في الجنة حور العين فماذا للنساء؟

والجواب

1-قال الله تعالى : لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون [الأنبياء:23]، ولكن لا حرج أن
نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول:

2- إن من طبيعة النساء الحياء كما هو معلوم ولهذا فإن الله عز وجل لا
يشوقهن للجنة بما يستحين منه.

3-إن شوق للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة كما هو معلوم ولهذا فإن
الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: ما تركت بعدي فتنة أضر على
الرجال من النساء [أخرجه البخاري] أما فشوقها إلى الزينة من اللباس
والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى أو من ينشؤا في
الحلية و هو في الخصام غير مبين [الزخرف:].

4- قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر أي الله عز وجل الزوجات للأزواج لأن
الزوج هو الطالب وهو الراغب في فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة
وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج
من بني آدم.

فائدة 1
لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي…
1- إما أن تموت قبل أن تتزوج.

2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.

3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.

4- إما أن تموت بعد زواجها.

5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.

6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.

هذه حالات في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة..

1- فأما التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله عزوجل في الجنة
من رجل من أهل الدنيا لقوله : ما في الجنة أعزب [أخرجه مسلم]، قال الشيخ
ابن عثيمين: إذا لم تتزوج أي في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما
تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو
للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.

2- ومثلها التي ماتت وهي مطلقة.

3- ومثلها التي لم يدخل زوجها الجنة. قال الشيخ ابن عثيمين: ف
إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا
دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.

4- وأما التي ماتت بعد زواجها فهي في الجنة لزوجها الذي ماتت عنه.

5- وأما التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له
في الجنة.

6- وأما التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما
كثروا لقوله : لآخر أزواجها [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني].
ولقول حذيفة لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن
في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن
ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).

مسألة:

قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا
خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة.. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها
في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟
والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين: ‘إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها
المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا
منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة
ببعير مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان
وكما في قوله تعالى: ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات [إبراهيم:48]،
والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت

فائدة 2
ورد في الحديث الصحيح قوله للنساء: إني رأيتكن أكثر أهل النار… وفي حديث
آخر قال : إن أقل ساكني الجنة النساء [أخرجه البخاري ومسلم]، وورد في حديث
آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا. فاختلف
العلماء لأجل هذا في التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في
الجنة أم في النار؟
فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن. قال
القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).
وقال بعضهم: بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن أيضا أكثر
أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.
وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد
أن يخرجن من النار أي المسلمات قال القرطبي تعليقا على قوله : رأيتكن
أكثر أهل النار : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد
خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا
الله فالنساء في الجنة أكثر ).
الحاصل: أن تحرص أن لا تكون من أهل النار

فائدة 3
إذا دخلت الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله : إن
الجنة لايدخلها عجوز…. إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا .

فائدة 4
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف
كثيرة نظرا لعبادتهن الله.

فائدة 5
قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة.
وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة إن شاء الله واعلمن أن الجنة
مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله صلى الله عليه وسلم : إذا صلت خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت