التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الإصابة بالانفلونزا دليل على قوة الجهاز المناعي للجسم

الإصابة بالانفلونزا دليل على قوة الجهاز المناعي للجسم

الفيروسات لا تنتقل عن طريق الفم وإنما عبر الأيدي

التعب والإرهاق والصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم وانسداد الأنف كلها من أعراض الإصابة بمرض الانفلونزا الذي ينتقل من شخص لآخر بطرق عدة تم اكتشاف بعضها حديثاً، ولكن كيف يمكن الوقاية من هذا المرض ومعالجته؟

أكدت جينفر أكرمان، الصحفية الأمريكية المتخصصة في تحرير الأخبار العلمية، أن أعراض الإنهاك والضعف التي تظهر على المصابين بنزلات البرد سببها قوة مناعة الجسم وليس ضعفه، وذلك خلافا للاعتقاد السائد بين العلماء حتى الآن بأن إصابة الجسم بالفيروسات يؤدي إلى إنهاك خلايا الجسم مما يؤدي إلى سلسلة من الآلام والشكاوى لدى المرضى. جاء ذلك في كتابها الجديد الذي تستند فيه إلى أبحاث عالم الفيروسات الأمريكي جاك جوالتني، الأستاذ بجامعة فيرجينيا الأمريكية، والذي يقول: "يبدو أن هناك مفارقة في الأمر، ولكن من المرجح أن جميع من يصابون بنزلات البرد مرات أقل هم الذين يقل استعداد جهازهم المناعي للمقاوة أو تكون مناعتهم ضعيفة".

وقالت أكرمان إن الفيروس المسبب لنزلات البرد يدخل خلايا الجسم بشكل سلمي للغاية "عن طريق إيهام الخلية بأنه مفيد لها قبل أن يتنبه الجسم إلى خطورة هذا الفيروس ويدق ناقوس الخطر برد فعل شديد وقاس ضد الفيروس".

المصافحة أخطر من التقبيل

درهم وقاية خير من قنطار علاج

وأشارت الصحفية الأمريكية إلى أن العلماء اعتقدوا لوقت طويل أن الفيروسات تنتقل مع سعال المريض وعطاسه؛ إلا أنهم أصبحوا يرجحون أن هذه الفيروسات تكمن لساعات فوق الأيدي وأشياء مثل لوحة مفاتيح الكمبيوتر ومقابض الأبواب ومساند الأيدي في القطارات ومترو الأنفاق، ولا تنتقل للمريض عبر الفم، خلافا لما كان معتقدا منذ وقت طويل، وإنما عبر الأنف والأعين لدى ملامستها بأيد ملوثة. لذا فباستطاعة شخص سليم أن يقبل شريكه المريض بدون خوف من انتقال العدوى إليه، وباستطاعته كذلك الشرب من نفس فنجانه. أما المصافحة التي تبدو أقل خطراً فإنها قد تكون أخطر من التقبيل وكذلك لمس مقبض باب ملوث، حسبما ذهبت إليه أكرمان.

وتوقعت أكرمان في كتابها ألا يجدي البحث عن مصل مضاد لنزلات البرد. وتساءل: "كيف يمكن العثور على مثل هذا المصل ضد 200 نوع من الفيروسات وفي الوقت نفسه يكون رخيص الثمن وفعالاً؟ وهل يكون خاليا تماما من أية مخاطر؟ لأن المريض لن يرضى بأية أعراض جانبية في علاج مثل هذا المرض الذي لا يمثل خطراً أصلاً".

وأوصت الصحفية الأمريكية في النهاية باحتساء شوربة الدجاج التي رأت أنها وصفة قديمة وناجحة ضد آلام نزلات البرد.




خليجية



الله يعطيك العافيه
شكرا يا قمر
موضوع جاء بوقته لانى مصابه بنزله برد قويه



على كده ما فيش حد مناعته اقوى مني



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

التهاب المثانة 85 من عدوى الجهاز البولي ناتجة عن بكتيريا الأشيريشيا القولونية

مرض الكزاز يؤثر في العضلات وينشأ عن سموم تنتجها المطِّثية الكزازية
التهاب المثانة.. 85٪ من عدوى الجهاز البولي ناتجة عن بكتيريا الأشيريشيا القولونية

البكتيرياأ.د. جابر بن سالم القحطاني

تواصلا للحديث في العددين الماضيين حول العدوى البكتيرية وما طرحناه من امثلة عليها نتحدث اليوم لامثلة اخرى ومنها:

عدوى المثانة:

ويعرف أيضاً باسم التهاب المثانة ( Cytitilis ) ويحدث عدوى المثانة نتيجة بعض أنواع البكتريا والذي ينتج عنها التهاب المثانة. حوالي 85٪ من عدوى الجهاز البولي بشكل عام بسبب بكتريا الأشيريشيا القولونية ( E coli ) وهي بكتريا موجودة بشكل طبيعي في الأمعاء. والتهاب المثانة يحدث بشكل أكبر في النساء عنها في الرجال وذلك بسبب قرب فتحة الشرج والمهبل والأحليل في النساء وأيضاً بسبب قصر الأحليل في النساء، حيث أن هذا يسهل إلى حد ما انتقال البكتريا من الشرج إلى المهبل والأحليل وبالتالي للمثانة. وفي الرجال البكتريا قد تصيب المثانة عن طريق وجود البكتريا في الأحليل أو عن طريق البروستاتا المصابة. بينما عدوى المثانة معتادة في النساء، فعدوى المثانة في الرجال تعد علامة على مشكلة خطيرة كالتهاب البروستاتا.

خليجية

أسباب عدوى المثانة :

لعدوى المثانة أسباب عديدة منها:

1 العدوى ببكتريا الاشيريشيا القولونية.

2 الكلاميديا قد تسبب أمراض المثانة في النساء.

3 البكتريا الناتجة عن تلوث الإفرازات المهبلية والبراز قد تجد منفذاً إلى المثانة عن طريق المرور من الأحليل.

4 المعاشرة الجنسية.

5 خلل تركيبي أو انغلاق في مجرى البول يؤدي إلى دور التدفق الحر للبول والذي على إثره يحدث التهاب المثانة.

6 استخدام الحاجز والأمراض العامة مثل البول السكري.

تتميز أعراض عدوى المثانة بالرغبة الملحة لإفراغ المثانة والتبول المتعدد عدة مرات والألم الذي يصاحب تفريغ المثانة من البول. الرغبة في التبول مرة أخرى. البول له رائحة نفاذة كريهة وقد يبدو عكراً. الأطفال الذين يعانون من عدوى المثانة عادة يشتكون من ألم أسفل البطن وإحساس مؤلم بالحرقان أثناء التبول. قد يوجد دم في البول، قد يؤدي إلى عدوى بالكلية إذا تركت دون علاج.

خليجية
الكزاز :

الكُزاز مرض خطير يؤثر على العضلات. ويعرف هذا المرض أيضاً باسم قفل الفك بسبب التشنجات العضلية العنيفة التي تؤثر على عضلات الفك بحيث يصعب على المصابين بهذا المرض فتح الفم أو تحريك الفك . كما يعرف أيضاً باسم التيتانوس .

وينشأ مرض الكزاز عن ذيفانات (سموم) تنتجها بكتيريا تسمى المطِّثية الكزازية. وتنشط هذه الجراثيم بوجود الغبار والأوساخ، ولا تحتاج إلى الهواء لاستمرار حياتها. وتدخل هذه الجراثيم إلى الجسم من خلال الشقوق أو الجروح التي قد تحدث فيه. وقد يحتوي أي وسخ (تلوث) في جرح ما على جراثيم الكزاز التي تتكاثر بسرعة شديدة إذا لم يتعرض الجرح للهواء.

وتظهر أعراض الإصابة بالكزاز خلال فترة زمنية تتفاوت عادة ما بين عدة أيام وعدة أسابيع بعد العدوى. ويشعر المصاب بالكآبة، والصداع، والحمى، والآلام ثم لا يلبث أن يصبح لا يقوى على فتح فمه أو ابتلاع طعامه. ثم تشتد وتتشنج عضلات الجسم جميعها بعد فترة يسيرة، وقد تؤثر تلك التشنجات العضلية على التنفس. وإذا لم تتم معالجة المصاب بالكزاز بشكل عاجل، فيمكن أن يصاب بالاختناق من قلة الأكسجين.

ويمكن الحيلولة دون الإصابة بمرض الكزاز، وذلك بتنظيف كافة الجروح بشكل دقيق، كما يمكن التحصين ضد الإصابة بهذا المرض بحُقن تكسين الكزاز، وهي مادة تؤخذ من سموم تمت معالجتها بشكل خاص من عصيات مرض الكزاز. إلا أنه إذا تطور مرض الكزاز بشكل ملحوظ فإن الأطباء يلجأون إلى معالجة المصاب بحقنه بمضادات الذيفان ( مضادات التسمم ). وقد يضطر بعض المصابين إصابة حادة بمرض الكزاز إلى إجراء عملية فَغْرُ الرغامى. وفي هذه العملية يُحدث الأطباء فتحة بالقصبة الهوائية تمكن المريض من التنفس.

الكوليرا:

الكوليرا مرض معد شائع في جنوب شرق آسيا يتفشى المرض أيضاً في أجزاء أخرى من العالم. تسبب الكوليرا بكتيريا في شكل ضمة تسمى Vibrio cholerae تعرف بالضمة الهيضية. وتنتقل هذه البكتيريا التي لا ترى بالعين المجردة عن طريق المياه والأطعمة الملوثة ببراز الأشخاص المصابين بهذا المرض. تحدث الإصابة بالكوليرا عندما تدخل البكتيريا إلى الأمعاء ، وتطلق ذيفان الكوليرا الذي يجعل الأمعاء تفرز كميات كبيرة من الماء والأملاح، فيعاني المصاب من إسهال حاد لأن الأمعاء لا تستطيع أن تمتص الماء والملح بنفس معدل السرعة التي يفرزانها. ويسبب فقدان سائل الماء والملح جفافاً حاداً، ويغير كيمياء الجسم. وإذا لم يعالج المصاب، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى حدوث صدمة، وربما الوفاة في آخر الأمر، إلا أنه بالمعالجة الصحيحة تنتهي الكوليرا بعد أيام قليلة.

لقد كان أول من أكتشف الجرثومة المسببة للكوليرا البكتريولوجي الألماني روبرت كوخ عام 1883م في الإسكندرية.

يبدأ ظهور الأعراض بعد العدوى بمدة تتراوح ما بين بضع ساعات إلى خمسة أيام ولكن مدة الحضانة للمرض هي 3 أيام، فإذا بلغ المرض أوجه فإن الإسهال والقيء يتعاقبان في سرعة مذهلة تفقد المريض ما في جسمه من ماء وأملاح فيصبح مسلوب الماء عطشان، غائر العينين، ضعيف الصوت، أزرق الجلد، كما قد تحدث له تقبضات أو تقلصات عضلية مؤلمة في جميع أجزاء الجسم ونقص الماء الشديد في الجسم على هذه الصورة قد يؤدي إلى الموت من التسمم الحامضي، ذلك لأن المواد القلوية في الجسم التي تعادل أحماض الجسم العادية تفقد مع السوائل في الأسهال والقيء، ويجب التبليغ عن أي مريض مصاب بالكوليرا حتى يمكن للجهات الصحية المختصة إتخاذ الإجراءات الوقائية التي تمنع أو تحد من إنتشار المرض ولكي تقوم بعلاج المريض بمعزل عن غيره من الناس. ويجرى العلاج عادة بحقن كميات كبيرة من محلول الملح لأستعادة حجم سوائل الجسم إلى مستوى مأمون العاقبة. وقد يلزم حقن بيكربونات الصوديوم لمعالجة التسمم الحامضي، ولا بد من تدفأة المريض بزجاجات الماء الساخنة أو بالبطانيات حيث أن درجة حرارة الجسم تنخفض إلى أقل من 30 درجة مئوية.




شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .



شكرلكم